الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الهادي هباني : هندسة مالية أم ضرب من ضروب الميسر حول أكذوبة المشتقات المالية وتهاوي أسعار النفط في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#الهادي_هباني يتكرر اليوم وللمرة الثالثة صدق مقولة تروتسكى بأن (البرجوازية تنحدر نحو الكارثة بعيون مغلقة)، مرة في الكساد العظيم عام 1929م عندما انهارت وولستريت وغيرها من البورصات الأمريكية في أكتوبر 1929م. ومرة أخري في الأزمة المالية العالمية 2007/2008م عندما عجز عملاء عقود الرهن العقاري عن سداد الأقساط في يناير 2007م نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة، وانهيار الصنم الإمبريالي وولستريت تبعا لذلك، إلي أن إنفجرت الفقاعة بإنهيار بنك ليمان براذرز في سبتمبر 2008م وما تبعه من إنهيار العشرات من المصارف الاستثمارية الكبري، ومن ثم توالت الإنهيارات المتتالية والمتسارعة لأسواق الأوراق المالية في كل دول العالم دون استثناء. وتعيد الأزمة نفسها اليوم للمرة الثالثة في أزمة إنهيار أسعار النفط الحالية لمستويات غير مسبوقة في تاريخ صناعة وتجارة النفط العالمية عندما استيقظ عامة الناس في يوم الإثنين الموافق 20 أبريل 2020م ليجدوا أن أسعار البترول (هذه السلعة التي تتحول حياتهم اليومية بدونها لنوع من أنواع الشلل التام) قد تهاوت إلي ما دون الصفر في وولستريت وغيرها من البورصات الأمريكية وغير الأمريكية خاصة الخام الأمريكي، وهو أمر بالنسبة لهم غير قابل للفهم والإستيعاب. وأصبح مرة أخري ينطبق علي تلك الأسواق ما جاء فى منظورات آلان وودز بأن (الاقتصاد الأمريكي كان يتحدى قانون الجاذبية مثل شخصية الرسوم المتحركة رود رانر الذي يتجاوز حافة الجرف ويواصل الجري في الهواء ثم ينظر تحت قدميه ويحك رأسه وبعد ذلك يسقط في الهاوية عندما يدرك أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميه). إنها نفس حالة حاملي عقود البيع الآجل للنفط وغيرها من المشتقات المالية في ذلك اليوم المشئوم. لا يوجد أي شيء حقيقي تحت أقدامهم، مجرد أوراق صفرية معدومة لا تستطيع أن تُعَوِّض حتي قيمة الحبر الذي كُتِبَت به. صحيح هنالك أزمات مالية أخري مرت بها أمريكا بين تلك الأزمات الثلاث كأزمة إنهيار إتفاقية بريتون وودز عام 1971م وغيرها. ولكننا نشير إلي الأزمات الثلاثة المذكورة ونركز عليها لأنها أولا: أزمات متشابهة وثانيا: وهذا هو الأهم لأن مسرحها كان في الحالات الثلاثة وولستريت (هذا الصنم الإمبريالي المقدس) وغيرها من مسارح بورصات وأسواق الأوراق المالية الأمريكية والمسارح المشابهة لبعض بلدان العالم الرأسمالي الحر باعتبارها أحد ابتكاراته وإبداعاته المتفردة التي يفاخر بها الأمم وثالثا: لأن وَهَم فقاعة المشتقات المالية ومنتجات الهندسة المالية المبتكرة يتكرر اليوم للمرة الثالثة ليري العالم أجمع من جديد مدي هشاشة هذه المنظومة الرأسمالية الربحية الوهمية التي لا تستند إلي إقتصاد حقيقي أو أصول حقيقية علي أرض الواقع.دهشة العامة أو المستهلكون العاديون للبترول لا تكمن فقط في أن البترول (هذه السلعة التي من دونها تتحول حياتهم الطبيعية لشبه جحيم) وأنها بالتالي لا يمكن أن تكون بلا قيمة ولا يمكن أن تباع لهم دون مقابل أو أن يدفع لهم البائع حافزا إضافيا من الدولارات مقابل كل لتر بترول يسحبونه من خزانات محطات البترول خاصته، بل يكمن في أنهم برغم هذا الإنخفاض الذي وصل إلي 37.6 دولار ما دون الصفر في البورصات الأمريكية في يوم الإثنين المشئوم إلا أنهم لا يزالون حتي تاريخ اليوم يدفعون قيمة اللترات التي يسحبونها من تلك الخزانات علي أرض الواقع، بل وأنهم لن يتمكنوا من الحصول عليه البتة ما لم يدفعوا قيمته مقدما. صحيح أنهم يحصلون عليه اليوم بأقل من أسعاره السابقة ولكن بالتأكيد ليس بالمجاني أو للدرجة التي يدفع لهم صاحب الخزَّان مبلغا إضافيا من الدولارات ليسحبوا ما يحلوا لهم من خزَّناته، فهذ ......
#هندسة
#مالية
#ضروب
#الميسر
#أكذوبة
#المشتقات
#المالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676098
شادي كسحو : قوة العدم أو عندما تصبح العدمية مع سيوران ضربًا من ضروب فهم العالم ذاته
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو يخيم على العالم المعاصر جو من الكآبة والسوداوية التي تجعلنا نشعر لوهلة أن عالمنا بات جحيمًا لا يطاق فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية بويلاتها وأهوالها والفكر العالمي مأخوذ بفكرة العدم ولا يتوقف عن إنجاب أطروحات عدمية تضع يدها على كل أشكال الخراب والعبث التي صار إليها وجود الإنسان المعاصر ولأن الفلسفة والأدب هي أكثر الحقول حساسية لروح العصر كان من الطبيعي أن يولد رامبو وجان جينيه وإميل سيوران. في هذه المساحة الحوارية المركّزة تستضيف بوابة دار الهلال الفيلسوف السوري الشاب شادي كسحو للحديث عن فيلسوف العدم الروماني/ الفرنسي (1911-1995) إميل سيوران الذي مثل بكتاباته العدمية والتشاؤمية ذروة ما وصلت إليه النزعة العدمية في الفكر الغربي.في هذا الحوار سيكون صاحب أعمال: الموجز في التعفن، ومثالب الولادة، واعترافات ولعنات، بكل حمولاتها العدمية والخوائية تحت مبضع السؤال والحوار. حوار فلسفي من العيار الثقيل بحثًا عن تدفقات لم يعتدها الذهن العربي من قبل.س: يمكن للمرء أن يندهش من المكانة التي يحظى بها سيوران عند القرّاء راهنًا. ما الذي يجعل سيوران جذابًا يا ترى؟ وبشكل أكثر وضوحًا: ما الذي تفكر فيه حول سيوران وكيف تفسر كل هذا الذيوع والانتشار الذي يحظى بهما هذا الفيلسوف شديد الخصوصية؟ ج: قراءة سيوران عملية معقدة، إنه مزاجي، قلق، متقلب، وذو لغة جارحة. إنه ينشد الخلاص الذاتي، ولا يهتم إلا بالخلاص والنجاة بالمعنى العرفاني للكلمة، وهذا الذهن الجحيمي الخالي من الأحكام المسبقة لا يتكلم ليقنع أو ليبرهن، وإنما يصبو نحو تجويف وتجريف كل المطلقات والحقائق والمتعاليات التي تعارف عليها البشر. أعتقد أنه لا ينبغي نسيان هذا أبدًا. ليس ثمة ما يُعرف أو يُبحث أو يُوجد عند سيوران. هذا كلام ميديائي بلا قيمة. ثمة بالأحرى ما يُكتشف عند سيوران، لكن هذا الكشف والاكتشاف ليس سهل المنال لأن الطريق نحوه لا يبنى على معطيات استدلالية، وإنما على خبرات وتجارب وجودية صعبة ومعقدة. إن العقل المنهجي والتحليلي بأدواته البلاستيكية وسرعته الإثباتية ووثوقيته الزائفة لن يرى في سيوران أكثر من عجوز عدمي بلا طائل. السخرية الكلبية ضد الرزانة السقراطية. الكتابة الشذرية المفككة ضد الكتابة الخطية التقنية. الضجر والأرق والقلق ضد الدهشة والتأمل والتمعن. الكاوس والعدم والكسل ضد الكينونة والصيرورة والأنا. ثمة ما يشي بانقلابات جذرية صاخبة جدًا تراود سيوران وتدفعه للكتابة.. هذا العالم لا يستحق أن نعرفه هكذا هتف سيوران في باريس عندما كان محاطا بصموئيل بيكيت وألبير كامو وهنري ميشو. كل كاتب يفرز مجموعة من النصوص والشذرات التي تسكنك ولا تغادرك أبدًا، لكنها عند سيوران لا تعد ولا تحصى.س: قلت بخصوص سيوران أنك تركز دائمًا على الطمائر والخبايا الفلسفية والمساحات الملعونة في نصوص الفلاسفة، وهنا يراودني سؤال شخصي: كيف يمكن أن نفهم عدمية سيوران وتشاؤميته بعيدًا عن التسطيح الذي تُتهم به مثل هذه النزعات العدمية والعبثية عادةً.ج: عندما كان سيوران يكتب "من على ذرى اليأس" قيل إنه أعلن وقتها أنه لو لم يكتب هذا الكتاب لانتحر. كم هو عميق هذا الصدق وهذا التصريح الذي لم يكن حتى سيوران ليعرف صداه. دعني أقول: إننا عندما بدأنا ندرك قدرنا العدمي والمأساوي، بدأنا ندرك ما عناه. هذه سمة قلما تجدها عند أي فيلسوف آخر. لقد استطاع سيوران أن يطابق بين مصيره الشخصي وبين مصير البشرية برمتها. لك أن تتخيل معي ماذا يعني أن يحول فيلسوف قلقه وأرقه وعدمه الشخصي إلى عدم كوني وأرق إنساني. لقد وضعنا سيوران أمام خيارين: إما أن نفعل مثله ونصط ......
#العدم
#عندما
#تصبح
#العدمية
#سيوران
#ضربًا
#ضروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712297