الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد عبدالله عبدعلي : في شارعنا رجل بعثي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي الحكاية تنطلق من عام 1987 حيث العيش في حي شعبي منسي ومهمل, كل العراق كان يعاني من قسوة الحرب, قوافل من الشهداء لا تنتهي, فلا يمر شهر الا ونصبت سرادق العزاء لاحد الجيران, ولافتات التعزية بأسماء الرجال الذين اكتلهم نار الحرب, في تلك الايام لا توجد امراض ولا وباء, وحتى مرض السرطان كان غير موجود, لكن الموت يزحف لنا بواسطة الطاغية صدام الذي اشعل نار الحرب, فكان وقودها الرجال, ومن لم يمت بالحرب مات بتقرير امني, فالإعدامات لا تنتهي تحت عنوان خونة وجواسيس ومتخاذل.في تلك الايام المرعبة كان لنا جار يدعى ابو عدي, وهو معروف ببدلته الزيتوني وشاربه المشابه لشارب صدام, حيث كان يقلد صدام في كل شيء: في الملبس, والشارب وتسريحة شعره, والكنية! وحتى بطريقة الضحكة, كان صداميا جدا, وكل اهل المنطقة يتحاشون انفلات السنتهم امامه, فالتقرير الامني سيكون مصيرهم.يقال انه يكسب الكثير مقابل كتابة التقارير بحق الجيران, حيث يشجعه الرفاق البعثيون, ويجزلون العطاء له, ويطالبوه بالمزيد.كانت لابو عدي زيارات تفقدية مفاجئة للجيران, للتأكد من وجود صورة للريس في غرف الاستقبال, والا كتب تقرير امني بحق الجار الرافض لتعليق صورة لصدام في بيته, باعتباره محاولة انقلاب على النظام او الانتماء السري للمعارضة, لذلك كان الجيران يعلقون صور الطاغية في غرف استقبال الضيوف, ويتذكرون جيدا جارهم ابو حسين الذي رفض تعليق صورة لصدام في بيته, وصرح علنا في محادثة متشنجة في الشارع مع ابو عدي قائلا: " ان صورة صدام تخيف الاطفال وتطرد النوم من اعينهم", لم يعش ابو حسين طويلا بعد ذلك التصريح, لذلك كل بيوت المنطقة ملتزمة بتعليق صورة للريس. وبقي ابو عدي بسلوكه البعثي المشين, حتى بعد ام الهزائم (معركة تحرير الكويت), وازداد غرورا وغطرسة مع حصوله على لقب (الرفيق الحزبي), واحتكر بيت الدعارة الوحيد في المنطقة, وسخر بنات الليل في جلب المعلومات, حتى اصبح يكنى سرا بيت ابو عدي تهكماً, وكان يجمع اموال شهرية من المحلات في السوق, واعدم الكثير من شباب الحي بتوصية من ابو عدي, ستار العاشق للعب الكرة, وعبد العباس الحلاق, وميثم عامل البناء, وتحسين الطالب الجامعي, ووو قائمة طويلة لا تنتهي.عند حلول 9 نيسان من عام 2003 لزم بيته ولم يغادره, كان قليل الحركة واصبح يلبس الزي العربي الدشداشة والعقال مع اطلاق لحيته, الى ان فاجئه ذات يوم ثلاث شبان محاولين القصاص منه فرموا بثلاث اطلاقات بجسده ثم داسوا عليه بسيارتهم لتأكيد القضاء على هذا البعثي الحقير.لكن بقي حياً وتم علاجه في سنتين, بعدها اختفى ابو عدي من الحي, ثلاث سنوات مرت حتى نسى الناس ابو عدي, في عام 2006 شاءت الصدف ان نشاهد ابو عدي في التلفاز ممثلا لحد الاحزاب الكبيرة التي تتقاسم السلطة, ببدلة رسمية سوداء وربطة عنق, ولحية وشارب, حسب مقاسات احزاب السلطة, وفي كلمته قال: " انه سيهتم بأبناء منطقته, ويعيد اعمار المنطقة التي عاش فيها اجمل سنوات حياته".بعد الكلمة المتلفزة للبعثي السابق والسياسي الحالي, انتشر اللصوص بشكل غريب في منطقتنا, وازداد عدد المختفين, وانتشرت المخدرات عبر رجال مشبوهين, وبقي الحي منسيا مهملا لا تصله يد الاعمار, لقد كانت توصيات بعثي سابق بحق اهل منطقته التي تعرف حقيقته القذرة. ......
#شارعنا
#بعثي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717164
متي كلو : في شارعنا.. زها حداد وعزيز علي ومي جمال
#الحوار_المتمدن
#متي_كلو "أودّ لو أستطيع النوم ليلة واحدة من دون ذكريات"سيمون دي بوفوارمن الصدف ان ننتقل في نهاية عام 1964 من منطقة المربعة في شارع الرشيد الى منطقة البتاويين قرب القصر الابيض، وكان هذا الشارع يعج بالناس من مختلف الاديان والقوميات والمذاهب ، العربي والكوردي و السني والشيعي والمسيحي واليهودي والبهائي، ومن مختلف الطبقات الاجتماعية في ذلك الوقت،واغلبية الدور كانت تسكنها عدد من العائلات، وكان من ضمن الساكنين في ذلك الشارع السياسي والاقتصادي المعروف محمد حديد واحد وجوه الليبرالية الوطنية ، و اول وزير للمالية في العهد الجمهوري ورئيس الحزب التقدمي الديمقراطي المنشق من حزب الوطني الديمقراطي الذي كان يراسه الشخصية الوطنية كامل الجادرجي، وكان الباب الرئيسي لمسكنه مقابل الباب الخلفي للقصر الابيض اما مأرب السيارة فكان في الفرع الذي كنا نسكن فيه وكان المأرب مقابل دارنا مباشرة ، حيث كان محمد حديد يملك سيارة سوداء اللون تحمل رقم 96 بغداد وسائق خاص بهندام مميز ، حيث يرتدي بدلة رصاصية اللون وقبعة من نفس اللون وكانت ملابسه في غاية النظافة، فكان يحضر الساعة السابعة صباحا ويفتح باب المأرب ثم يبدا بتنظيف وتلميع السيارة لحين خروج "زها" ابنة محمد حديد في الساعة السابعة والنصف وهي ترتدي ثوبا ابيض وكان الزي الموحد لمدرسة الراهبات الكائنة في بداية شارع الجمهورية في الباب الشرقي،وعندما اسس محمد حديد شركته "شركة استخراج الزيوت النباتية " اطلق اسم ابنته"زهاء" على احد منتوجاتها من الصابون.السيرة الذاتية لزها حداد يعرفها القاصي والداني ولكن نذكر هنا بعض من اعمالها العالمية ،مجمع السباحة في لندن، المجمع الفني في أبوظبي، المركز الرئيسي لشركة BMW في ألمانيا،مجمع كرة القدم في طوكيو،مركز الفنون الجديثة في روما،جسر أبو ظبي (الشيخ زايد)، متحف الفن الوطني في روما.،مبنى الفن المعاصر في أوهايو.اما الشخصية الثانية التي كانت تسكن نفس الشارع، هو الفنان المونولوجست المعروف عزيز علي وكان يقيم مع اولاده وزوجته اليهودية"ام عمر" في مسكن كبير، وكنت اشاهده عندما يخرج من مسكنه في اوقات متفاوتة، أنيقا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى حيث كان يهتم بلباسه وهندامه ، قليل الكلام مع جيرانه، ولكن كان يحضى باحترام الجيران في الشارع ، وكيف لا وهو الفنان الذي كان نزيل المعتقلات والمنافي وذاق الامرين فيها بسبب مواقفه الوطنية من العهد المباد والمعاهدات الاستعمارية وهو الذي كان يقدم فنه على مدار عقود بلغة يفهما الصغار قبل الكبار والبسطاء من الفلاحين والعمال والكسبة والطبقة المسحوقة وكذلك المثقفين.اضافة الى المونولوجات الوطنية، قدم مونولوجات اجتماعية تناول فيها بعض المظاهر الاجتماعة بالنقد الذي يتسم بنكهة ساخرة وبتهكم ، استمر في هذا الفن لغاية ثورة 14 تموز 1958، فقدم اغنية واحدة لهذه الثورة التي كان يبشر بها وهي" نو نو لهنانة وبس"ولم يستمر بعد ذلك بسبب الصراع الذي حصل بين القوى الوطنية واحزابها وبين القوى القومية والبعثية وانصارها ، فابتعد عن فنه ونقل وظيفته من وزارة الاسكان الى وزارة الخارجية حيث عمل في سفارة العراق في براغ وبعدها في تونس ولكن فصل عن وظيفته عام 1962، اما بعد انقلاب 17 تموز 1968 كلف بتاسيس مدرسة ابتدائية للاطفال ولكن في عام 1970 طلب احالته للتقاعد، اما في عام 1975 في عهد احمد حسن البكر ،فتح احد صناديق الودائع في البنك المركزي العراقي،الذي بقي مغلقا لمدة تزيد على 25 سنة، لتكتشف الحكومة ملفات ما عرف بـ " قضية المحافل ال ......
#شارعنا..
#حداد
#وعزيز
#جمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743214