الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدى عبد العزيز : الحلقة الأخطر في سلسة حلقات متتابعة ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز يبدو أننا نعيش أكبر موجات تفكيك وبيع أصول مابناه الشعب المصري بعرقه وسواعده ودمائه عبر عقود طويلة ..وهذه محصلة منطقية ومتوقعة لسياسات الإقتراض الخارجي ، واختيار طريق تنفيذ مشروطيات صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية ..تلك السياسات التي تشكلت كانحيازات واختيارات منذ آواخر سبعينيات القرن الماضي ، ثم تمت إعادة إطلاقها وتدشينها في مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي (مارس 2015) لنشهد الآن مايتمثل في إتمام تفكيك شركات الحديد والصلب المملوكة للدولة وبأموال الشعب المصري ، بمالم تجرؤ علي تفكيكه أية سلطة سابقة منذ أن بدأت مسيرة سلسلة الحلقات الموسمية المسماة بالإصلاح الإقتصادي منذ سياسات الإنفتاح الإقتصادي وحتي تاريخه .. مروراً بحلقات الأصلاح التي تستهدف التكيف الهيكلي والإندماج الأعمق في التبعية الإقتصادية في تسعينيات مبارك وحتي إسقاطه ، ثم تفاوض الإخوان مع صندوق النقد الدولي بمجرد امساكهم بالحكم ، واستكمال ماتفاوض عليه الإخوان والإتفاق مع الصندوق مع السنوات الأولي من حكم الرئيس السيسي ، وانتهاءً بمايجري الآن كذروة غير مسبوقة لتلك السياسات التي تنتهجها سلطة تعبر عن جوهر وحقيقة الرأسمالية المصرية المرتبطة - بحكم مصالحها المباشرة وغير المباشرة وعبر نشأتها ونموها وتطورها - بالتبعية للمراكز الرأسمالية الدولية ومن ثم الإنبطاح أمام أوامر المؤسسات المالية التي غالباً ماتؤدي إلي تخريب الإقتصاد الوطني للدول وتدمير قاعدته والإستعاضة عن ذلك ببناء بنية تحتية تسهل تحت مسمي (إتاحة فرص الإستثمار الأجنبي) نزح ونهب موارد ومقدرات الشعب المصري ، وهو مايفسر تركيز النشاط الإقتصادي الكبير علي قطاعات الطرق والكباري والإنشاءات الأخري التي تركتز غالبيتها العظمي علي استهداف تسهيل حركة رؤوس الأموال الأجنبية وشركائها المحليين ..وذلك ماسعت إليه السلطات السياسية الحاكمة في مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي الأول في مارس 2015 ، ومهدت إلي الوصول إليه عبر ماسمي بحزمة الإصلاحات التي تضمنها برنامج الإصلاح السياسي المعلن عنه في عام 2016 والذي دخل الآن عامه الخامس ...___________ ......
#الحلقة
#الأخطر
#سلسة
#حلقات
#متتابعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705927