الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمان الصوفي ( طنجة / المغرب ) : الديوان الزجلي - خليوني نحلم - في ميزان فلسفة علم الأخلاق الخلقية الأخلاقية الذرائعية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي_(_طنجة_/_المغرب_) دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة للديوان الزجلي " خليوني نحلم " لمحمد مهداويالدراسة النقدية من إعداد الناقد : عبدالرحمن الصوفي / المغربعنوان الدراسة النقدية الذرائعية المستقطعة ( ديوان " خليوني نحلم " في ميزان فلسفة علم الأخلاق / مدخل الخلقية الأخلاقية الذرائعية ) . أولا - التقديم : لقد أصبح القارئ للشعر الزجلي في مواقع التواصل الاجتماعي يلعب دورا مهما وحقيقيا ورئيسيا في الكشف عن خبايا القصائد الزجلية ، من خلال التعليقات ، أو القراءات النقدية الانطباعية ( تقتصر على التفسير ) . بحيث تتميز كل قراءة نقدية للقصيدة الزجلية الواحدة بنظرتها المختلفة عن قراءة أخرى ، لأن كل قراءة تقود إلى نتائج تتلاءم مع الافتراضات التي تناسب التفسيرات المحتملة التي يضعها بين يدي القارئ .للكشف عن ما هو باطن ومخبوء في كل قصيدة زجلية ينبغي الابتعاد عن الانطباعية والإنشائية التي تستسهل نقد القصيدة الزجلية . إن وضع استسهال الزجل كتابة ونقدا أفرز اختلافات وخلافات كثيرة شوشت كثيرا عن مسار القصيدة الزجلية ...أجمل وأهم باعث للتفاهم والتخاطب وإشراك واشتراك بين الزجال والمتلقي ، هو باعث " فلسفة الاستفهام " ، فهذه الفلسفة ليست بالهينة . الاستفهامات تحتاج الى إجابات ، لذا فقد جعل المبدع الزجال فضاء الإجابة مفتوحا أمام القارئ المتذوق والعاشق . ليس المقصود ذلك الاستفهام البلاغي الذي هو فن عظيم من فنون القول والكلام ، وطلب الحصول على جواب في الذهن و العقل إما تصديقا وإما تصورا ، وإنما المقصود فلسفة السؤال الذي يتفجر داخل القصيدة وخارجها وداخل الذات والموضوع وخارجهما ... إن علاقة الفلسفة بالاستفهام علاقة أصل منذ بدء نشوئها ، كونها لا تهتم بالحلول والإجابات على الأسئلة ، إنما مهمتها اسمى وأكبر ، فهي تهتم بنقد الإجابات والحلول ، لتبني واقعا مستقبليا علميا .الزجل هو جنس إبداعي شعري راقي ، يتحدث بلسان عامة الشعب ، تتنوع وتتعدد متونه تبعا لاختلاف كل منطقة عن أخرى ، وهذا لا يعني أن الكتابة بالدارجة هي في متناول جميع الناس ، لأنها لغة التواصل اليومي ، الكتابة بالدارجة بخاصة الزجل من أصعب أنواع الكتابات ، بالمقارنة مع الكتابة في كل الأجناس الأدبية الأخرى الفصيحة ، صعوبة لا يتصورها إلا من ( سكنته جذبة الحرف ... )لن يتمكن من كتابة الزجل إلا الفنان الذي طبعه مرهف الإحساس ، عبقري في الإصغاء لنبض الكلمة الدارجة الحية ، ماهر في تطويع للغة المعاني ، بلاغته تشد السامع بجماليتها وسحرها وتميزه عن غيره ، بارع في نقل الواقع بحكمة الصور والتصور ، وعميق الرؤية الشعرية ، و بلاغة تشد السامع بجماليتها وسحرها …يمكن الغوص في قصائد ديوان " خليوني نحلم " ، انطلاقا من خمسة مفاتيح نقدية : ( المفتاح النقدي الألسني العام ، المفتاح النقدي اللغوي النفساني ، المفتاح النقدي المنطقي الألسني ، المفتاح النقدي الأسلوبي ، ثم المفتاح النقدي للخلقية الأخلاقية ) . والمفتاح النقدي الخامس هو موضوع دراستنا النقدية الذرائعية المستقطعة .ثانيا - المدخل البصري لديوان "خليوني نحلم " " خليوني نحلم " ديوان زجلي للشاعر الزجال " محمد مهداوي " ، الديوان من الحجم المتوسط ، يحتوى على " إهداء " و تقديم للأستاذ " محمد موح " ، وسبع وعشرين قصيدة بين قصيرة , و متوسطة الطول وطويلة . افتتح الديوان بقصيدة " خليوني نحلم " ، واختتم بقصيدة " يا لغافل " . من بين عناوين قصائد الديوان : ( حلمة الغولة - لوان الطيف - خير و سلام - الشرق والغرب - شكون أنا ؟ - يا قاضي وفي الميزان – يا عالم ... ......
#الديوان
#الزجلي
#خليوني
#نحلم
#ميزان
#فلسفة
#الأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689685