الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : قلعة بيتا: فهم الجنون في السياق الاستعماري
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد بات الفلسطيني متيقناً بأن سبب الهزيمة هو عدم الفعل والرضوخ لسياسات وممارسات الاستعمار الاحلالي الصهيوني وميليشيات المستوطنين، فتأكيد الوجود له في المشهد والدفاع عن الأمكنة التي أُعلن فيها المحتجون كجزء من تصورهم لذواتهم، للتأكيد أن الانسحاب إلى الأماكن الخاصة"البيوت" -والتي لم تعد حتى آمنة كحي الشيخ جراح-، إنما هي هزيمة، وهنا يدرك الفلسطيني أن جميع الأمكنة العامة هي خاصة للكل الفلسطيني، "جبل صبيح النا" كشعار وفعل مقاوم يمارسه شبان و"حراس الجبل" في قرية بيتا بنابلس، يكون بنضالهم وأفعالهم النضالية التي قد تعد فِعلاً مجنوناً في هكذا بنية، ولكنه هو الكفيل فقط لكسر حالة "التطبيع المجتمعي" وقواعد الاحتجاج ضمن المسارات والتعبيرات الاحتجاجية والمسوح بها من حيث المقاومة "السلمية اللاعنفية"، فيكون حضورهم الدائم من أجل التعبير عن حقهم في استعادة جبل ابو صبيح، والأهم بغير المسموح به، عبر عدة فعاليات متنوعها أهمها وحدة الارباك الليلي في قرية بيتا.فيتساؤل الصحفي مجاهد مفلح قائلاً: "مجانين #بيتا" والإرباك الليلي في #جبل_صبيح. كيف، ولماذا يفعلون ذلك؟ (1)، فهل أصبح النضال بهذه الاندفاعة والاستماتة والعاطفة والمناشط اليومية من أجل الدفاع عن جبل صبيح، فعلا ودرباً من الجنون؟، وهل في سياقنا الاستعماري ومفرداته الليبرالية معنى للتعقل/ والعقلانية المفرطة، وأي سلوك يتضارب مع ممارساتها كذلك سيعد جنوناً، فقد عملت هذه المنظومة على مدار عقدين من الزمن على تطويعنا وصياغتنا واشباعنا بمفاهيم ولغة التخاطب والسلوك لنكون "عقلانيين ولا عنيفيين ومتسامحين" في مواجهة بنية استعمارية تتسم بجنون النظام وتطرفه وغباء اجزائه وحقدهم من ميلشيات المستوطنين؟، أو في خطاب وممارسة السلطة الفلسطينية في تعاطيها مع التساؤلات المصيرية التي يطرحها الشعب، ليكون السلوك "العقلاني" لها بعدم الفعل والموات، أو الارتهان للمنظمات والمؤسسات الدولية وقوانينها، التي لا تعد إلا حبراً على ورق إذا ما تعلق الأمر بالفلسطيني وحقوقه، فأي سلوك يعد هو "الجنون"، فإذا كان النضال في تحدي هكذا بنية جنوناً، فعلينا أن نكون مجانين كما هم أبطال قرية بيتا.في معنى الجنون الفلسطيني: لسنا هنا بصدد معالجة الجنون أو المسميات المرتبطة به في السياق التاريخي من منظور سايكلوجي مرضي، أو باثولوجي رغم وجود محاججات فلسفية عليه، وكيفية توظيفها من قبل الدولة في ممارساتها البيو سياسية" من حيث الهيمنة والسيطرة والمراقبة على الجسد في الغرب الرأسمالي، وإنما بمنظور ثقافي وسياسي في سياق بنية استعمارية تنتج العنف وتعيد أنتاجه في الوعي والجسد والتاريخ من منظورها، في محايثة لها في السياق الاستعماري الفلسطيني والقوة المفرطة وفرضها كمنظومة من الإكراهات والخيارات المحدودة للعيش/الموت/ الجنون للفلسطيني. فنستخدم في سياقنا الفلسطيني كلمة مجنون في مجالات عدة، نقول مثلا "أنت مجنون"، أو فلان في فعتلته تلك كان مجنوناً، وفي مشهد مقدسي: حينما ركل شاب من شباب باب العامود وجه جندي اسرائيلي، يحاول الاحكام في قبضته وتقييده لشاب آخر ممدد تحته، وقد نقول لحبيتنا "أحبك بجنون"، وفي وصف حدث اجتماعي: "مجنون ألقى حجر في بئر ماء بحاجة لمائة عاقل أن يطوله"، بل في المشكلات الاجتماعية نقول "كل عيلة إلها مجنونها" فتنتطبق هذه الكلمة على السياسي والاجتماعي والديني والاقتصادي، خصوصاً في المسلكيات التي قد تبدو غير "معقولة" أو متطرفة كان ذلك في الحب أو في طوشة عائلية، وعليه وكأن الكلمة تستخدم بوصفها عن تفكير أو سلوك او موقف قد يبدو/يقدم كبديل ومتاخم للعقل.وعليه ......
#قلعة
#بيتا:
#الجنون
#السياق
#الاستعماري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722797