نايف عبوش : حقيقة التوافق الايقاعي بين العلم والدين
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لعل من نافلة القول الإشارة إلى أن مبدأ الموضوعية في البحث العلمي المعاصر ،يقتضي كما هو معلوم، إعتماد المنهجيةَ المعيارية المعتمدة في العلم المَعْنيِّ بالبحث قيد الدراسة. وبالمثل فإن التعامل مع نصوص أحكام الدين، والقرآن الكريم بموجب هذه المعيارية، بحثاً وتفسيرا وتاويلا، ينبغي أن يتم وَفقًا لمنهجية العلوم الإسلامية المعيارية، المعتمدة في هذا المجال ابتداء .وهكذا إذن، فإنه كما أن علوم الطب المعاصرة تدرس بمنهجيات لا تصح إلا في بحث العلوم الطبية، وأن علوم الفيزياء لا تدرس إلا من خلال المنهجية المعتمدة في بحثها، وهكذا.. فإنه لا يصح أيضًا من باب أَولى، أن تُجرى دراسة أحكام الدين، والقرآن، والبحث في نصوصهما، إلا من خلال منهجيةِ علوم القرآن، والمعرفة الإسلامية المتراكمة المعتمدة في هذا المجال. واذا كان الأمر كذلك، وتم التسليم باعتماد هذه المعيارية في البحث، فلا ريب أن توظيف ما يتوصل إليه العلم مع مرور الزمن، من نتائج علمية، في تعزيز معطيات التفسير والتأويل الديني، سيكون أمرا إيجابيا ، ولاسيما إذا ماتم هذا التوظيف، بالشكل الذي نطمئن فيه إلى صحة، وسلامة تطابق النتائج العلمية التي تم التوصل إليها، مع مرادات القرآن على حقيقتها، لا كما يتأولها الجاهلون بمنهجيات العلوم الصرفة، والعلوم الإسلامية،وأنصاف المتعلمين، وما قد ينجم، عند ذاك، عن مثل هذه التأويلية القاصرة، من هرطقة تضاد وهمي، وصراع مصطنع، لا وجود له اصلاً، بين العلم والدين .واذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن الحقائق الدينية الغيبية، باعجازاتها الربانية، متعالية على كل المحسوسات في الكون، وأوسع نطاقا منها على قاعدة ( وما اوتيتم من العلم إلا قليلا )، ليظل الدين بما هو وحي إلهي، بحرا مترامي الأطراف من الحقائق المنظورة، والغيبية،فلا ريب أن العلم يظل قاربا عائما يمخر عباب هذا البحر، ليستكشف، بوسائله، ما يتجلى له من مجاهيل حقائق هذا البحر على مكث، بقدر ما يتاح له ذلك، بمرور الوقت. وهكذا تقتضي الموضوعية، الإنتباه إلى ما أثبتَتْه نتائج العلوم الصرفة المُعاصِرة من مُعطَيات تطابقت تماماً مع حقائق القرآن، على طول الخط، مع ضرورة الإشارة إلى أنها لم تتقاطع مع تلك الحقائق القرآنية حتى الآن ، تمشيا مع قاعدة ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). ولا جرم أن مثل هذا التوافُق الإيقاعي المتناغم، بين العلم والقرآن باعتباره مصدر أحكام الدين، لم يكن محضَ صُدفة، بل هو يأتي مصداقًا لقول الله -تعالى-:( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) ، في سياق تراتبية جدلية صارمة لا انفصام لها، تجعل العِلم البحت الحق، الخالي مِن الغرض المُسبق، متناغما تماماً مع مرادات الدين،وبما يؤهله أن يكون وسيلةً مُضافة للدين، في الهداية إلى صراط الله العزيز الحميد ، لا وسيلةً للتضليل، والتزييف، وطمس للحقيقة، كما دأب على ذلك المغرضون، من أدعياء العلم، وما درجت عليه تأويلات محدودة الأفق العلمي، والفقهي، في المجال الديني، ليبدو لأول وهلة، وكأن هناك، تناقضا، وصراعا، بين الدين والعلم، كما قد يتوهم البعض، في حين أن حقيقة الأمر، هي التناغم والتوافق، وليس التضاد، والصراع. ......
#حقيقة
#التوافق
#الايقاعي
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680420
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لعل من نافلة القول الإشارة إلى أن مبدأ الموضوعية في البحث العلمي المعاصر ،يقتضي كما هو معلوم، إعتماد المنهجيةَ المعيارية المعتمدة في العلم المَعْنيِّ بالبحث قيد الدراسة. وبالمثل فإن التعامل مع نصوص أحكام الدين، والقرآن الكريم بموجب هذه المعيارية، بحثاً وتفسيرا وتاويلا، ينبغي أن يتم وَفقًا لمنهجية العلوم الإسلامية المعيارية، المعتمدة في هذا المجال ابتداء .وهكذا إذن، فإنه كما أن علوم الطب المعاصرة تدرس بمنهجيات لا تصح إلا في بحث العلوم الطبية، وأن علوم الفيزياء لا تدرس إلا من خلال المنهجية المعتمدة في بحثها، وهكذا.. فإنه لا يصح أيضًا من باب أَولى، أن تُجرى دراسة أحكام الدين، والقرآن، والبحث في نصوصهما، إلا من خلال منهجيةِ علوم القرآن، والمعرفة الإسلامية المتراكمة المعتمدة في هذا المجال. واذا كان الأمر كذلك، وتم التسليم باعتماد هذه المعيارية في البحث، فلا ريب أن توظيف ما يتوصل إليه العلم مع مرور الزمن، من نتائج علمية، في تعزيز معطيات التفسير والتأويل الديني، سيكون أمرا إيجابيا ، ولاسيما إذا ماتم هذا التوظيف، بالشكل الذي نطمئن فيه إلى صحة، وسلامة تطابق النتائج العلمية التي تم التوصل إليها، مع مرادات القرآن على حقيقتها، لا كما يتأولها الجاهلون بمنهجيات العلوم الصرفة، والعلوم الإسلامية،وأنصاف المتعلمين، وما قد ينجم، عند ذاك، عن مثل هذه التأويلية القاصرة، من هرطقة تضاد وهمي، وصراع مصطنع، لا وجود له اصلاً، بين العلم والدين .واذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن الحقائق الدينية الغيبية، باعجازاتها الربانية، متعالية على كل المحسوسات في الكون، وأوسع نطاقا منها على قاعدة ( وما اوتيتم من العلم إلا قليلا )، ليظل الدين بما هو وحي إلهي، بحرا مترامي الأطراف من الحقائق المنظورة، والغيبية،فلا ريب أن العلم يظل قاربا عائما يمخر عباب هذا البحر، ليستكشف، بوسائله، ما يتجلى له من مجاهيل حقائق هذا البحر على مكث، بقدر ما يتاح له ذلك، بمرور الوقت. وهكذا تقتضي الموضوعية، الإنتباه إلى ما أثبتَتْه نتائج العلوم الصرفة المُعاصِرة من مُعطَيات تطابقت تماماً مع حقائق القرآن، على طول الخط، مع ضرورة الإشارة إلى أنها لم تتقاطع مع تلك الحقائق القرآنية حتى الآن ، تمشيا مع قاعدة ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). ولا جرم أن مثل هذا التوافُق الإيقاعي المتناغم، بين العلم والقرآن باعتباره مصدر أحكام الدين، لم يكن محضَ صُدفة، بل هو يأتي مصداقًا لقول الله -تعالى-:( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) ، في سياق تراتبية جدلية صارمة لا انفصام لها، تجعل العِلم البحت الحق، الخالي مِن الغرض المُسبق، متناغما تماماً مع مرادات الدين،وبما يؤهله أن يكون وسيلةً مُضافة للدين، في الهداية إلى صراط الله العزيز الحميد ، لا وسيلةً للتضليل، والتزييف، وطمس للحقيقة، كما دأب على ذلك المغرضون، من أدعياء العلم، وما درجت عليه تأويلات محدودة الأفق العلمي، والفقهي، في المجال الديني، ليبدو لأول وهلة، وكأن هناك، تناقضا، وصراعا، بين الدين والعلم، كما قد يتوهم البعض، في حين أن حقيقة الأمر، هي التناغم والتوافق، وليس التضاد، والصراع. ......
#حقيقة
#التوافق
#الايقاعي
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680420
الحوار المتمدن
نايف عبوش - حقيقة التوافق الايقاعي بين العلم والدين
سامان نوح : حكايات التوافق بين المركز والاقليم الفيدرالي
#الحوار_المتمدن
#سامان_نوح في العراق الاتحادي، يتوجه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى ايران لاجراء فحوصات طبية، ليس لعدم توفر العلاج، لا قدر الله، في سلسلة المستشفيات التي بناها في فترتي ولايته والنظام الصحي المذهل الذي أسسه في البلاد، بل فقط لكي لا يزاحم عراقيين آخرين من متوسطي الدخل على العلاج في هذا الوقت العصيب ولا يكلف الدولة ثمن علاجه. طبعا النظام الصحي العظيم الذي أسسه لا يضاهيه سوى النظام الرائع في محاصصة المغانم والذي تم تثبيته بكل قوة خلال فترة الولايتين، ومعه تحولت الأحزاب الى شركات مقاولات، مكنت حتى صغار المسؤولين من تقديم خدمات جليلة للشعب عبر بناء متاجر ومولات وجامعات ومدارس خاصة ومستشفيات أهلية لتطوير كل مناحي البلاد. وفي العراق الاتحادي أيضا، وبعد اشهر من اعلان فتح ملفات قتل أكثر من 500 متظاهر وسلسلة عمليات اغتيال تالية، تبشر الحكومة الجديدة النشطاء والمواطنين عن "قرب تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة قتلة المتظاهرين"، وتؤكد بكل ثقة وحماسة انها أمسكت "ببعض الخيوط" التي يمكن ان تحدد هوية بعض القاتلين. وتضيف "قريبا قد تسمعون" أخبار عن الاطاحة باسماء مهمة واحالتها للقضاء نتيجة ملفات فساد. وفي الاقليم الفيدرالي شمالاً، حكمت محكمة دهوك على المُعلِم والناشط المعروف بدل برواري، بدفع مليوني دينار، بعد مطالبته "غير المسؤولة" لحكومة الاقليم ودون تفهم الوضع العصيب الذي تمر به، بتسديد رواتب الموظفين بشكل شهري ودون قطع. وجاء قرار المحكمة في اطار حرصها الكبير على تطبيق مواد قانون "إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية". ورفضت المحكمة الافراج عن برواري بالكفالة في قضية اخرى يحاكم عليها "لدعوته الخطيرة" الى تجمع للموظفين للمطالبة برواتبهم المتأخرة والمقطوعة. المحكمة في اطار حرصها على القانون وأمن الاقليم ورفاه أهاليه رأت في دعوة برواري للتجمع (الذي لم يشارك فيه بسبب اعتقاله المسبق) دعوة للتظاهر غير المرخص وخرقا فاضحاً للقانون. ذات الحكومة التي تؤكد دائما في كل محفل دولي وأمام كل مسؤول غربي، على حق التظاهر وحق المواطن في حرية التعبير، رأت أن توقيفها لعشرات النشطاء طوال ايام كان "إجراء احترازيا لمنع جهات معادية من استغلال التظاهرات ولمنع تعكير اجواء الأمن والرفاه في الاقليم". لكنها لا تتذكر متى آخر مرة وافقت فيها على تجمع مطلبي او تظاهرة احتجاجية على قرار حكومي، ليس لرفضها حق التظاهر، لا سامح الله، بل لكون المطالب السابقة جميعا ظلت تنقصها تفاصيل فنية ولم تتوافق مع القوانين ودائما كانت هناك أيادي خارجية وراءها. وفي ذات الاقليم وبعد ست سنوات من الصرف دون موازنة، تقدم 16 نائبا (فقط) وفي خطوة ثورية تقدمية غير مسبوقة بطلب الى رئاسة البرلمان من أجل مطالبة الحكومة واقناعها بالتفضل مشكورة بتقديم مشروع قانون موازنة للاقليم للعام 2021. ويبدو ان 95 نائبا آخر غير مهتمين ولا مقتنعين بتقديم موازنة، ويرون ان الأمر متروك لتقدير الحكومة ورؤيتها الحكيمة، كما الحال مع القطع غير القانوني للرواتب بنسبة 21% والتأجيل المستفحل لقرار الغاء رواتب الفضائيين ومزدوجي الرواتب، ففي تأجيل تلك الملفات حكمة عظيمة لا يفقها نواب ومواطنون بسطاء محدودي التفكير. كما ان البرلمان الكردستاني ليس لديه وقت لمناقشة مثل هذه الأمور الشكلية البسيطة، خاصة مع انشغال معظم النواب في ادامة أعمالهم السابقة كفنانين ورياضيين وصحفيين واعلاميين وخطباء جوامع وكتبة تقارير ومحرري بيانات حزبية، ولا وقت لهم "للمراقبة والتشريع واقرار الموازنات" فهذا ليس من صلب مهامهم الوطنية. ......
#حكايات
#التوافق
#المركز
#والاقليم
#الفيدرالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692684
#الحوار_المتمدن
#سامان_نوح في العراق الاتحادي، يتوجه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى ايران لاجراء فحوصات طبية، ليس لعدم توفر العلاج، لا قدر الله، في سلسلة المستشفيات التي بناها في فترتي ولايته والنظام الصحي المذهل الذي أسسه في البلاد، بل فقط لكي لا يزاحم عراقيين آخرين من متوسطي الدخل على العلاج في هذا الوقت العصيب ولا يكلف الدولة ثمن علاجه. طبعا النظام الصحي العظيم الذي أسسه لا يضاهيه سوى النظام الرائع في محاصصة المغانم والذي تم تثبيته بكل قوة خلال فترة الولايتين، ومعه تحولت الأحزاب الى شركات مقاولات، مكنت حتى صغار المسؤولين من تقديم خدمات جليلة للشعب عبر بناء متاجر ومولات وجامعات ومدارس خاصة ومستشفيات أهلية لتطوير كل مناحي البلاد. وفي العراق الاتحادي أيضا، وبعد اشهر من اعلان فتح ملفات قتل أكثر من 500 متظاهر وسلسلة عمليات اغتيال تالية، تبشر الحكومة الجديدة النشطاء والمواطنين عن "قرب تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة قتلة المتظاهرين"، وتؤكد بكل ثقة وحماسة انها أمسكت "ببعض الخيوط" التي يمكن ان تحدد هوية بعض القاتلين. وتضيف "قريبا قد تسمعون" أخبار عن الاطاحة باسماء مهمة واحالتها للقضاء نتيجة ملفات فساد. وفي الاقليم الفيدرالي شمالاً، حكمت محكمة دهوك على المُعلِم والناشط المعروف بدل برواري، بدفع مليوني دينار، بعد مطالبته "غير المسؤولة" لحكومة الاقليم ودون تفهم الوضع العصيب الذي تمر به، بتسديد رواتب الموظفين بشكل شهري ودون قطع. وجاء قرار المحكمة في اطار حرصها الكبير على تطبيق مواد قانون "إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية". ورفضت المحكمة الافراج عن برواري بالكفالة في قضية اخرى يحاكم عليها "لدعوته الخطيرة" الى تجمع للموظفين للمطالبة برواتبهم المتأخرة والمقطوعة. المحكمة في اطار حرصها على القانون وأمن الاقليم ورفاه أهاليه رأت في دعوة برواري للتجمع (الذي لم يشارك فيه بسبب اعتقاله المسبق) دعوة للتظاهر غير المرخص وخرقا فاضحاً للقانون. ذات الحكومة التي تؤكد دائما في كل محفل دولي وأمام كل مسؤول غربي، على حق التظاهر وحق المواطن في حرية التعبير، رأت أن توقيفها لعشرات النشطاء طوال ايام كان "إجراء احترازيا لمنع جهات معادية من استغلال التظاهرات ولمنع تعكير اجواء الأمن والرفاه في الاقليم". لكنها لا تتذكر متى آخر مرة وافقت فيها على تجمع مطلبي او تظاهرة احتجاجية على قرار حكومي، ليس لرفضها حق التظاهر، لا سامح الله، بل لكون المطالب السابقة جميعا ظلت تنقصها تفاصيل فنية ولم تتوافق مع القوانين ودائما كانت هناك أيادي خارجية وراءها. وفي ذات الاقليم وبعد ست سنوات من الصرف دون موازنة، تقدم 16 نائبا (فقط) وفي خطوة ثورية تقدمية غير مسبوقة بطلب الى رئاسة البرلمان من أجل مطالبة الحكومة واقناعها بالتفضل مشكورة بتقديم مشروع قانون موازنة للاقليم للعام 2021. ويبدو ان 95 نائبا آخر غير مهتمين ولا مقتنعين بتقديم موازنة، ويرون ان الأمر متروك لتقدير الحكومة ورؤيتها الحكيمة، كما الحال مع القطع غير القانوني للرواتب بنسبة 21% والتأجيل المستفحل لقرار الغاء رواتب الفضائيين ومزدوجي الرواتب، ففي تأجيل تلك الملفات حكمة عظيمة لا يفقها نواب ومواطنون بسطاء محدودي التفكير. كما ان البرلمان الكردستاني ليس لديه وقت لمناقشة مثل هذه الأمور الشكلية البسيطة، خاصة مع انشغال معظم النواب في ادامة أعمالهم السابقة كفنانين ورياضيين وصحفيين واعلاميين وخطباء جوامع وكتبة تقارير ومحرري بيانات حزبية، ولا وقت لهم "للمراقبة والتشريع واقرار الموازنات" فهذا ليس من صلب مهامهم الوطنية. ......
#حكايات
#التوافق
#المركز
#والاقليم
#الفيدرالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692684
الحوار المتمدن
سامان نوح - حكايات التوافق بين المركز والاقليم الفيدرالي
ازهر عبدالله طوالبه : التوافق الأيديولوجي بين بعض الأنظمة والجماعات الإسلامية، ليسَ مُبررًا للتطبيع..
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قطارُ التطبيع مع العدو الصهيونيّ، والذي وقفَ في أهمّ محطات المنطقة، بمباركاتٍ مِن كبارِ الأنظمة السياسية في المنطقة، وغطّاها مِن أقصى شرقها إلى أقصى غربها، وبتشجيعٍ وترحيبٍ من قبلِ بعض أبناء الشّعب العربيّ، يوضّح بأنّ أهم مواطنِ الخلل في هذا التطبيع، ليست تلك المُتعلِّقة بالمنصّات العروشيّة للأوطان، ولا بمَن يجلِس عليها، بل بالفكرِ الهَش والضّعيف، والهزيلِ الذي تُسكِنهُ الشعوب والأحزاب السياسية والجماعات الفكريّة - إن وُجِدت- في عقولها .وللتوضيح أكثر، سأسوقُ مقارنة بسيطة، بينَ ترحيبِ بعض الجماعات بهذا التطبيع، وبالتحديد، تلكَ التي تُطلِق على نفسها "جماعات إسلاميّة"، أو التي ألبسَت نفسها الثّوب الإسلاميّ، بما لا يتوافق مع منطلقات الدّين الإسلاميّ . فهذه الجماعات تُرحّب بموجات هذا التطبيعِ لحساب نظامٍ سياسيّ على آخر، أي لحسابٍ نظامٍ تتَّفِق معهُ في رؤآها السياسية، وأسسها العقائدية، ومُنطلقاتها الفكريّة، على حسابٍ نظامٍ تختلف معهُ فكريًّا وسياسيًّا، ولرُبّما ترى فيه المُختلِف والمُعادي لأيديلوجيّتها . حيث ترى هذه الجماعات بأنّ التطبيع التُركيّ الأردوغانيّ، ومن خلال محاولاتها لتبريرِ هذا التطبيع، وبحثها الدّؤوب عن مُسوّغات تعتقِد بأنها مُسوّغات شرعية لهُ، تطبيعًا مُباركًا ولا تشوبهُ شائبة، وتسوّق لإدراجهِ في سياقِ الدّهاء والعبقرية السياسية، وأن حال الأُمة الإسلاميّة الضّعيف يقتَضي ذلك .وكما تعتبر هذه الجماعات أيضًا، أن التّعاون الإستخباراتي التركي مع إسرائيل، والذي اعترف وأقرّ بهِ الخليفة المُنتظر -حسب اعتقادهم- قبل أسابيع، قائلًا بما معناه " التعاون الاستخباراتي التركي-الاسرائيلي لم يتراجع في مستواه إطلاقًا، ونطمَح إلى تحسينه في قادمِ الأيام "، أنه تعاونًا محمودًا، لا سيّما ذلك المركِّز على زعزعة أنظمة العرب الديكتاتورية، والطّاغية على شُعوبها .وحقيقةً، أجد في هذه النُقطة، الكثير مِن البلاهة، بل المسخرة السياسيّة، والتي لا يجِب أن تخرُج من جماعات، تقول عن نفسها، بأنها تُمثِّل شريحة واسعة من أبناء الأُمتين العربية والإسلامية، حيث أنّ وجود الأنظمة العربية الديكتاتورية، يعتبر من أهَم المُقوّمات للعدو الصهيوني، إذ تُعتبَر كُل الأنظمة السياسية في المنطقة، أنظمة وظيفية، لا أكثر ولا أقَل .أمّا الجهة الأُخرى في هذه المُقارنة، والتي في غالبيّتها تُفرِض قيودًا على أبناء هذه الجماعات، ومنها مَن صنّفَت هذه الجماعات، كجماعات إرهابيّة . فهي كافة الدُّول التي طبّعت بأوامرٍ صدرَت مِن قبل حاكمِ الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، والذي لا تُخفي صولاته وجولاته مع العدو الصهيوني، على كُلّ من يجيد قراءة " أ ب" السياسة . والوقوف عند شخصية الرجل هُنا، ليسَت محور حديثي إطلاقًا، فكُل ما يهمّني، هو كيف أنّ الجماعات المذكورة آنفًا تُحرِّم عليهِ التطبيع بينما تُحلّله على أردوغان، وتُخرجه مِن دائرة المصالح التي برّرت من خلالها التطبيع لأردوغان، ورأت بهِ - أي بن زايد- من خلال تطبيعه هذا، بأنهُ الرجُل المُعادي للإسلام، بينما رأت بأردواغان الذي لا يختلف في سياقِ التطبيع شيئًا عن بن زايد، بأنه الرُجل الطّامِح والسّاعي لإعادة أمجاد الدولة الإسلاميّة .الخُلاصة : حينما تتعلّق المسألة بقضيّة شعِبٍ يُدافِع عَن أرضٍ مُغتَصَبة، ويُحاول أن يُحافظ على ما تبقّى مِنها، إن لَم يتمكَّن مِن استردادِ ما سُلِب منها ؛ فحتمًا لَن يكونَ هُناك فرق بينَ تطبيعِ أردوغان وتطبيعِ ابن زايد وما التحقَ بهِ، حتى وإن كانا يتناحران ويتخاصمان في الكثيرِ مِن المسا ......
#التوافق
#الأيديولوجي
#الأنظمة
#والجماعات
#الإسلامية،
#ليسَ
#مُبررًا
#للتطبيع..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704539
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قطارُ التطبيع مع العدو الصهيونيّ، والذي وقفَ في أهمّ محطات المنطقة، بمباركاتٍ مِن كبارِ الأنظمة السياسية في المنطقة، وغطّاها مِن أقصى شرقها إلى أقصى غربها، وبتشجيعٍ وترحيبٍ من قبلِ بعض أبناء الشّعب العربيّ، يوضّح بأنّ أهم مواطنِ الخلل في هذا التطبيع، ليست تلك المُتعلِّقة بالمنصّات العروشيّة للأوطان، ولا بمَن يجلِس عليها، بل بالفكرِ الهَش والضّعيف، والهزيلِ الذي تُسكِنهُ الشعوب والأحزاب السياسية والجماعات الفكريّة - إن وُجِدت- في عقولها .وللتوضيح أكثر، سأسوقُ مقارنة بسيطة، بينَ ترحيبِ بعض الجماعات بهذا التطبيع، وبالتحديد، تلكَ التي تُطلِق على نفسها "جماعات إسلاميّة"، أو التي ألبسَت نفسها الثّوب الإسلاميّ، بما لا يتوافق مع منطلقات الدّين الإسلاميّ . فهذه الجماعات تُرحّب بموجات هذا التطبيعِ لحساب نظامٍ سياسيّ على آخر، أي لحسابٍ نظامٍ تتَّفِق معهُ في رؤآها السياسية، وأسسها العقائدية، ومُنطلقاتها الفكريّة، على حسابٍ نظامٍ تختلف معهُ فكريًّا وسياسيًّا، ولرُبّما ترى فيه المُختلِف والمُعادي لأيديلوجيّتها . حيث ترى هذه الجماعات بأنّ التطبيع التُركيّ الأردوغانيّ، ومن خلال محاولاتها لتبريرِ هذا التطبيع، وبحثها الدّؤوب عن مُسوّغات تعتقِد بأنها مُسوّغات شرعية لهُ، تطبيعًا مُباركًا ولا تشوبهُ شائبة، وتسوّق لإدراجهِ في سياقِ الدّهاء والعبقرية السياسية، وأن حال الأُمة الإسلاميّة الضّعيف يقتَضي ذلك .وكما تعتبر هذه الجماعات أيضًا، أن التّعاون الإستخباراتي التركي مع إسرائيل، والذي اعترف وأقرّ بهِ الخليفة المُنتظر -حسب اعتقادهم- قبل أسابيع، قائلًا بما معناه " التعاون الاستخباراتي التركي-الاسرائيلي لم يتراجع في مستواه إطلاقًا، ونطمَح إلى تحسينه في قادمِ الأيام "، أنه تعاونًا محمودًا، لا سيّما ذلك المركِّز على زعزعة أنظمة العرب الديكتاتورية، والطّاغية على شُعوبها .وحقيقةً، أجد في هذه النُقطة، الكثير مِن البلاهة، بل المسخرة السياسيّة، والتي لا يجِب أن تخرُج من جماعات، تقول عن نفسها، بأنها تُمثِّل شريحة واسعة من أبناء الأُمتين العربية والإسلامية، حيث أنّ وجود الأنظمة العربية الديكتاتورية، يعتبر من أهَم المُقوّمات للعدو الصهيوني، إذ تُعتبَر كُل الأنظمة السياسية في المنطقة، أنظمة وظيفية، لا أكثر ولا أقَل .أمّا الجهة الأُخرى في هذه المُقارنة، والتي في غالبيّتها تُفرِض قيودًا على أبناء هذه الجماعات، ومنها مَن صنّفَت هذه الجماعات، كجماعات إرهابيّة . فهي كافة الدُّول التي طبّعت بأوامرٍ صدرَت مِن قبل حاكمِ الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، والذي لا تُخفي صولاته وجولاته مع العدو الصهيوني، على كُلّ من يجيد قراءة " أ ب" السياسة . والوقوف عند شخصية الرجل هُنا، ليسَت محور حديثي إطلاقًا، فكُل ما يهمّني، هو كيف أنّ الجماعات المذكورة آنفًا تُحرِّم عليهِ التطبيع بينما تُحلّله على أردوغان، وتُخرجه مِن دائرة المصالح التي برّرت من خلالها التطبيع لأردوغان، ورأت بهِ - أي بن زايد- من خلال تطبيعه هذا، بأنهُ الرجُل المُعادي للإسلام، بينما رأت بأردواغان الذي لا يختلف في سياقِ التطبيع شيئًا عن بن زايد، بأنه الرُجل الطّامِح والسّاعي لإعادة أمجاد الدولة الإسلاميّة .الخُلاصة : حينما تتعلّق المسألة بقضيّة شعِبٍ يُدافِع عَن أرضٍ مُغتَصَبة، ويُحاول أن يُحافظ على ما تبقّى مِنها، إن لَم يتمكَّن مِن استردادِ ما سُلِب منها ؛ فحتمًا لَن يكونَ هُناك فرق بينَ تطبيعِ أردوغان وتطبيعِ ابن زايد وما التحقَ بهِ، حتى وإن كانا يتناحران ويتخاصمان في الكثيرِ مِن المسا ......
#التوافق
#الأيديولوجي
#الأنظمة
#والجماعات
#الإسلامية،
#ليسَ
#مُبررًا
#للتطبيع..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704539
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - التوافق الأيديولوجي بين بعض الأنظمة والجماعات الإسلامية، ليسَ مُبررًا للتطبيع..
علي عرمش شوكت : حكم الاغلبية بارادة الناس.. وحكم التوافق- المحاصصة - يحبس الانفاس
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت جاءت الديمقراطية الى العراق كبديل للحكم الدكتاتوري البغيض، ولكنها اتت تمشي بلا اقدام. قصيرة الرؤية ثكلى ببناتها المغيبات، كالعدالة الاجتماعية والمواطنة وسيادة القانون. ونظام حكم الاغلبية الفائزة بالانتخابات على وفق المادة 76 من الدستور.. حصل ذلك بحكم هجينية " نظام التوافق " التي فرضها غبار المتسابقين المتدافعين بالمناكب اذا لم يكن باخامص البنادق. حول كراسي الحكم القائم على تقاسم الحصص من المال العام والنفوذ واضعين لنمط نظامهم هذا اسماً. واخذوا يتداولونه تحت مسمى " العملية السياسية " الخالية من الفحوى الديمقراطي، ماعدا بند الانتخابات، الذي يمكن ان يصنع لهم غطاءً يستر جوهر فرهودهم بتقاسم الغنيمة. وبعد صراع بيني مرير، وتزيف لكل القيّم والقواعد الديمقراطية واستباحة الاعراف والقوانين، القيت بمخلفات همجية الحكم على الناس. متجلية بافقارهم وخراب البلد. مما شكل صدمة انتجت وعياً صارخاً سمع دويه في انتخابات 10 تشرين الحالي الاخيرة . و بهذه الدراما الانتخابية، تلمسنا ما صنعته قوى حراك التغيير المعترضة التي قلبت الطاولة على مزوري اجراء الانتخابات، حيث تم تجريدهم عن وسائلهم المخادعة واوقفت ممارستهم للتزيف الصارخ، الذي اسقط عنهم حتى براقعهم التي غالباً ما اخفت اخطاءهم وخطاياهم.. مستغلة طيبة وشهامة ووطنية العراقيين المطلقة.. وفي مرحلة من مسيرة هذا الحكم، توهموا بانهم يمثلون الاغلبية. فراحوا يدعون الى" حكم الاغلبية السياسية " وحقيقته اغلبية طائفية. غير ان انتخابات تشرين الاخيرة وبعزم قوى الحراك والمقاطعين، قد تعرّوا تماماً ، مما دفعهم الى البحث عن ملاذ يستر عورتهم، فراحوا ينادون بـ " بنظام التوافق " الذي لا يعني سوى المحاصصة التي دمرت البلاد والعباد، عكس ما كانوا ينادون به " حكم الاغلبية " الذي فلت عن قبضتهم، وبقي على طبعه، لن يتحقق الا باردة الناس، الامر الذي امسى راسياً في الصوب الاخر، بمعنى صوب التغيير الذي يصعب عبورهم نحو ضفاف الجماهير الغاضبة بذات الزوارق البالية الآيلة للغرق. ولم يكتف اصحاب التوافق والمحاصصة بهذه الاستدارة المحفوفة بالانقلاب الكلي الخطير. انما مارسوا التظاهر وحرق الاطارات عكس ما كانوا يعارضون هذا الاسلوب، بل دأبوا على اتهام متظاهري حراك التغيير بـ {الجوكرية واولاد السفارات } علماً ان البون شاسع بين نمط تظاهر الحراك التشريني الذي يطالب بالحقوق لكافة العراقيين الذين اصيبوا بالفقر والحرمان، وبين تظاهرهم الذي يقتصر على مطالب حزبية ضيقة جداً، متمثلة بزيادة مقاعدهم في البرلمان، تلك التي انتزعتها الجماهير منهم بعد ان كشفت حقيقة فشلهم في بناء دولة وجلب السعادة لعموم الناس. نظام التوافق المحاصصاتي غدا ورقة مهترئة وصار في حال لن ينفعه شيئاً من خلال " التظاهر النفعي الفئوي " المحدود، ازاء ما حل بكابوس الفساد والفشل.. من جراء تظاهر الحراك الديمقراطي في سبل الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية لكل الناس .. وقد اعطى قراءة منطقية مستحدثة للواقع السياسي العراقي، الذي لا يليق به غير النظام الديمقراطي المدني المختار من { الاغلبية الوطنية الحقيقية } التي تعبر عن ارادة الجماهير الواسعة ووحدة العراقيين. والتي تكشف عن التفرقة الكامنة في نظام التوافق الذي يحبس الانفاس حيث ينطوي على عوامل انفرط عقده في اية ساعة يختلف فيها اطرافه حول الحصص .. ......
#الاغلبية
#بارادة
#الناس..
#وحكم
#التوافق-
#المحاصصة
#يحبس
#الانفاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735286
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت جاءت الديمقراطية الى العراق كبديل للحكم الدكتاتوري البغيض، ولكنها اتت تمشي بلا اقدام. قصيرة الرؤية ثكلى ببناتها المغيبات، كالعدالة الاجتماعية والمواطنة وسيادة القانون. ونظام حكم الاغلبية الفائزة بالانتخابات على وفق المادة 76 من الدستور.. حصل ذلك بحكم هجينية " نظام التوافق " التي فرضها غبار المتسابقين المتدافعين بالمناكب اذا لم يكن باخامص البنادق. حول كراسي الحكم القائم على تقاسم الحصص من المال العام والنفوذ واضعين لنمط نظامهم هذا اسماً. واخذوا يتداولونه تحت مسمى " العملية السياسية " الخالية من الفحوى الديمقراطي، ماعدا بند الانتخابات، الذي يمكن ان يصنع لهم غطاءً يستر جوهر فرهودهم بتقاسم الغنيمة. وبعد صراع بيني مرير، وتزيف لكل القيّم والقواعد الديمقراطية واستباحة الاعراف والقوانين، القيت بمخلفات همجية الحكم على الناس. متجلية بافقارهم وخراب البلد. مما شكل صدمة انتجت وعياً صارخاً سمع دويه في انتخابات 10 تشرين الحالي الاخيرة . و بهذه الدراما الانتخابية، تلمسنا ما صنعته قوى حراك التغيير المعترضة التي قلبت الطاولة على مزوري اجراء الانتخابات، حيث تم تجريدهم عن وسائلهم المخادعة واوقفت ممارستهم للتزيف الصارخ، الذي اسقط عنهم حتى براقعهم التي غالباً ما اخفت اخطاءهم وخطاياهم.. مستغلة طيبة وشهامة ووطنية العراقيين المطلقة.. وفي مرحلة من مسيرة هذا الحكم، توهموا بانهم يمثلون الاغلبية. فراحوا يدعون الى" حكم الاغلبية السياسية " وحقيقته اغلبية طائفية. غير ان انتخابات تشرين الاخيرة وبعزم قوى الحراك والمقاطعين، قد تعرّوا تماماً ، مما دفعهم الى البحث عن ملاذ يستر عورتهم، فراحوا ينادون بـ " بنظام التوافق " الذي لا يعني سوى المحاصصة التي دمرت البلاد والعباد، عكس ما كانوا ينادون به " حكم الاغلبية " الذي فلت عن قبضتهم، وبقي على طبعه، لن يتحقق الا باردة الناس، الامر الذي امسى راسياً في الصوب الاخر، بمعنى صوب التغيير الذي يصعب عبورهم نحو ضفاف الجماهير الغاضبة بذات الزوارق البالية الآيلة للغرق. ولم يكتف اصحاب التوافق والمحاصصة بهذه الاستدارة المحفوفة بالانقلاب الكلي الخطير. انما مارسوا التظاهر وحرق الاطارات عكس ما كانوا يعارضون هذا الاسلوب، بل دأبوا على اتهام متظاهري حراك التغيير بـ {الجوكرية واولاد السفارات } علماً ان البون شاسع بين نمط تظاهر الحراك التشريني الذي يطالب بالحقوق لكافة العراقيين الذين اصيبوا بالفقر والحرمان، وبين تظاهرهم الذي يقتصر على مطالب حزبية ضيقة جداً، متمثلة بزيادة مقاعدهم في البرلمان، تلك التي انتزعتها الجماهير منهم بعد ان كشفت حقيقة فشلهم في بناء دولة وجلب السعادة لعموم الناس. نظام التوافق المحاصصاتي غدا ورقة مهترئة وصار في حال لن ينفعه شيئاً من خلال " التظاهر النفعي الفئوي " المحدود، ازاء ما حل بكابوس الفساد والفشل.. من جراء تظاهر الحراك الديمقراطي في سبل الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية لكل الناس .. وقد اعطى قراءة منطقية مستحدثة للواقع السياسي العراقي، الذي لا يليق به غير النظام الديمقراطي المدني المختار من { الاغلبية الوطنية الحقيقية } التي تعبر عن ارادة الجماهير الواسعة ووحدة العراقيين. والتي تكشف عن التفرقة الكامنة في نظام التوافق الذي يحبس الانفاس حيث ينطوي على عوامل انفرط عقده في اية ساعة يختلف فيها اطرافه حول الحصص .. ......
#الاغلبية
#بارادة
#الناس..
#وحكم
#التوافق-
#المحاصصة
#يحبس
#الانفاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735286
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - حكم الاغلبية بارادة الناس.. وحكم التوافق- المحاصصة - يحبس الانفاس
صادق الازرقي : المتباكون على حكومة التوافق والمتوسلون بها
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي النصاب القانوني المطلوب لتشكيل الحكومة العراقية يستوجب حضور ١-;-٦-;-٥-;- نائبا لجلسة مجلس النواب التي ستشهد تصويت البرلمان على الكابينة، وبحسب القانونيين فان الحكومة يصوت عليها عبر ما يعرف بـ"الأغلبية البسيطة" التي تعني أغلبية الحاضرين في الجلسة شريطة اكتمال حضور ١-;-٦-;-٥-;- نائبا في الحد الأدنى، ومن السهل تنفيذ ذلك من القوى التي تصدرت الانتخابات التي بمقدورها تشكيل حكومة اغلبية سياسية؛ وهو الامر المطلوب حاليا لتجنب تكرار تجربة حكومات التوافق والشراكة التي خربت البلاد بفعل التنافس السياسي وتقمص دور المسؤول والمعارض في الوقت نفسه؛ ما ادى الى تعطل المشاريع واعاقة اعمار البلد، وهو امر يجب الا يتواصل.وصحيح اننا لن نضمن الاداء البديل الامثل المتميز للحكومة المقبلة، ولكنها في اقل تقدير ستتحمل المسؤولية عن الاخفاق، وسيكون صوت القوى المعارضة في مجلس النواب عاليا، ومن المنطقي عندئذ ان تطالب الحكومة بالاستقالة وتستقيل او تواجه الشعب اذا لم تنفذ طموحاته ومطالبه و اخفقت، وذلك هو الاجراء المتبع في الانظمة الديمقراطية.بضع قوى حصلت على مقاعد تؤهلها لدخول حكومة الاغلبية السياسية، وفي الوقت نفسه تتكون معارضة قوية تشمل الاحزاب المتبقية التي لم تدخل الحكومة وكذلك المستقلين والتشرينيين، اذا لم يدعهم احد للمشاركة في الحكومة، وهم قوى لا يستهان بها؛ هكذا وبوضوح يجب ان تجري الامور، كي نمهد الطريق الى استقامة العملية السياسية، اما الحديث المتواصل عن التزوير والتهديد باستعمال السلاح او المقاطعة وفي الوقت نفسه المطالبة بحكومة توافقية والاشتراك فيها، فهو موقف نفاق وازدواجية خطيرة؛ والمفارقة هنا ان قوى سياسية كانت ترفع الصوت جهارا نهارا بالمطالبة بحكومة اغلبية سياسية، او حتى اكثر من ذلك بنظام رئاسي، باتت الآن تتباكى على حكومة التوافق، فقط لأن الاصوات التي جمعتها لن تؤهلها لتشكيل حكومة اغلبية على هواها او حتى الدخول فيها.ان القوى التي لم تحصل على الاصوات الكافية للدخول في الحكومة الجديدة والمشاركة فيها، لاسيما القوى التي لطالما كانت تحصد مقاعد اكبر في الاقتراعات السابقة وخسرت في هذه الانتخابات فان عليها ان تراجع نفسها وان تبحث عن اسباب اخفاقها وعزوف الناخبين عن التصويت لها وان تتخذ مسارا سياسيا مختلفا في القادم من الزمن؛ تمهيدا للفوز برضى الجماهير ومحاولة النجاح في الممارسات الانتخابية المقبلة، وفي الوقت نفسه على تلك القوى الا تطالب بحكومة توافقية يشترك فيها الجميع بمن فيهم احزابهم الخاسرة فتلك مطالب مهينة وتحط من قدرهم وجماهيريتهم بصورة اكبر، كما ان امثال تلك الحكومات لن تنفع البلد في شيء و ستواصل النهج المدمر المعزز لتخلفه واعاقة اعماره وموت البناء الصناعي والزراعي وتنامي افواج العاطلين وتفاقم مشكلات السكن و الخدمات والتعليم والطب، برغم اننا كما قلنا لن ننزه اي حكومة مقبلة اذا لم نلمس منها شيئا حقيقيا للبناء، كما ان اغلبية الشعب طالبت منذ البداية ولم تزل بتعديل النظام الانتخابي وبسن قانون عصري للاحزاب، لتستقيم العملية السياسية بعيدا عن الاملاءات ووفقا للتطور الديمقراطي السليم. ......
#المتباكون
#حكومة
#التوافق
#والمتوسلون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738017
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي النصاب القانوني المطلوب لتشكيل الحكومة العراقية يستوجب حضور ١-;-٦-;-٥-;- نائبا لجلسة مجلس النواب التي ستشهد تصويت البرلمان على الكابينة، وبحسب القانونيين فان الحكومة يصوت عليها عبر ما يعرف بـ"الأغلبية البسيطة" التي تعني أغلبية الحاضرين في الجلسة شريطة اكتمال حضور ١-;-٦-;-٥-;- نائبا في الحد الأدنى، ومن السهل تنفيذ ذلك من القوى التي تصدرت الانتخابات التي بمقدورها تشكيل حكومة اغلبية سياسية؛ وهو الامر المطلوب حاليا لتجنب تكرار تجربة حكومات التوافق والشراكة التي خربت البلاد بفعل التنافس السياسي وتقمص دور المسؤول والمعارض في الوقت نفسه؛ ما ادى الى تعطل المشاريع واعاقة اعمار البلد، وهو امر يجب الا يتواصل.وصحيح اننا لن نضمن الاداء البديل الامثل المتميز للحكومة المقبلة، ولكنها في اقل تقدير ستتحمل المسؤولية عن الاخفاق، وسيكون صوت القوى المعارضة في مجلس النواب عاليا، ومن المنطقي عندئذ ان تطالب الحكومة بالاستقالة وتستقيل او تواجه الشعب اذا لم تنفذ طموحاته ومطالبه و اخفقت، وذلك هو الاجراء المتبع في الانظمة الديمقراطية.بضع قوى حصلت على مقاعد تؤهلها لدخول حكومة الاغلبية السياسية، وفي الوقت نفسه تتكون معارضة قوية تشمل الاحزاب المتبقية التي لم تدخل الحكومة وكذلك المستقلين والتشرينيين، اذا لم يدعهم احد للمشاركة في الحكومة، وهم قوى لا يستهان بها؛ هكذا وبوضوح يجب ان تجري الامور، كي نمهد الطريق الى استقامة العملية السياسية، اما الحديث المتواصل عن التزوير والتهديد باستعمال السلاح او المقاطعة وفي الوقت نفسه المطالبة بحكومة توافقية والاشتراك فيها، فهو موقف نفاق وازدواجية خطيرة؛ والمفارقة هنا ان قوى سياسية كانت ترفع الصوت جهارا نهارا بالمطالبة بحكومة اغلبية سياسية، او حتى اكثر من ذلك بنظام رئاسي، باتت الآن تتباكى على حكومة التوافق، فقط لأن الاصوات التي جمعتها لن تؤهلها لتشكيل حكومة اغلبية على هواها او حتى الدخول فيها.ان القوى التي لم تحصل على الاصوات الكافية للدخول في الحكومة الجديدة والمشاركة فيها، لاسيما القوى التي لطالما كانت تحصد مقاعد اكبر في الاقتراعات السابقة وخسرت في هذه الانتخابات فان عليها ان تراجع نفسها وان تبحث عن اسباب اخفاقها وعزوف الناخبين عن التصويت لها وان تتخذ مسارا سياسيا مختلفا في القادم من الزمن؛ تمهيدا للفوز برضى الجماهير ومحاولة النجاح في الممارسات الانتخابية المقبلة، وفي الوقت نفسه على تلك القوى الا تطالب بحكومة توافقية يشترك فيها الجميع بمن فيهم احزابهم الخاسرة فتلك مطالب مهينة وتحط من قدرهم وجماهيريتهم بصورة اكبر، كما ان امثال تلك الحكومات لن تنفع البلد في شيء و ستواصل النهج المدمر المعزز لتخلفه واعاقة اعماره وموت البناء الصناعي والزراعي وتنامي افواج العاطلين وتفاقم مشكلات السكن و الخدمات والتعليم والطب، برغم اننا كما قلنا لن ننزه اي حكومة مقبلة اذا لم نلمس منها شيئا حقيقيا للبناء، كما ان اغلبية الشعب طالبت منذ البداية ولم تزل بتعديل النظام الانتخابي وبسن قانون عصري للاحزاب، لتستقيم العملية السياسية بعيدا عن الاملاءات ووفقا للتطور الديمقراطي السليم. ......
#المتباكون
#حكومة
#التوافق
#والمتوسلون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738017
الحوار المتمدن
صادق الازرقي - المتباكون على حكومة التوافق والمتوسلون بها
علي عرمش شوكت : سفينة التغيير.. على رصيفها المناسب ام غرقاً في بحر التوافق ؟؟
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت تشتد لعبة " جر الحبل" فيما يحصل في الساحة العراقية، حيث غدا ينذر بانقطاع الحبل وسقوط طرفي اللعبة الى الخلف على ظهورهم كنتيجة فيزيائية متوقعة. حينها يأتي موج الجماهير الطامحة للعدالة ونظام المواطنة الذي يلغي طموح النهب والفساد بمعنى ستتحرك عجلة التغيير. وهنا السائل لن يتردد عن الائذان باعلى صوته بحلول موجبات تمهيد طريق التغيير، اي العمل على تنضيج متطلبات هذا المنعطف المصيري. ان الاستقطاب المعبرعن الازمة العامة في البلد، لم ولن تمتلك القوى المتصارعة القدرة على الانتصار به ضد بعضها لكونها مازالت تعيش كل منها في شرنقة ذاتية مغلقة. كما انها لم تعي ما يعتمل من استنفار في الفضاء الوطني. لكن يلزمنا الاستدراك كي لا نتجنب قول الحق لبعض اطراف الصراع التي بدأت تقترب من ارادة الجماهيرالواسعة وتلامس مع منهج التغيير متوجهة نحو ايجاد الحل المطلوب للازمة الرهنة. بيد ان هذا النفس الوطني بقى متسماً بالون الرمادي، وغير حاسم مما يجعل الناس في حالة ترقب قلق. وذلك بما يطرح نوايا غير مفهومة المتمثلة بالاستعداد للذهاب الى المعارضة.. متخالفاً مع ارادة الجماهير التي انتخبته.من الوهم عدم اعطاء اهمية للزمن.. نقولها لكون التعويل على المعارضة والتضحية بالفرص التي تصنعها الجماهير بثمن باهظ، وعدم التمسك بعروة المبادرة والاقدام، سيضيّع الوقت الفريد الذي لا ولن يعوض، ولا يخلّف سوى السماح للتلاعب بصائر العباد والبلاد، من خلال منح قوى الفساد والفشل فرص اخرى للامعان اكثر في غيهم المدمر. واذا ما تصور البعض ان هنالك ثمة خشية من ترك القوى المحاصصة ان تذهب الى المعارضة ويتوقع انها ستكسب القدرة على التوسع عبر التماهي مع المعارضة الوطنية الممتنعة عن الانتخابات فهذا قمة الوهم السياسي. ولا يدخل ضمن نظرية " وحدة وصراع الاضداد" قطعاً لان الاختلاف بينهما تناحري.اذ ان المعارضة الرافضة للمنهج السياسي الحالي التي تجلت بموقفها الممتنع عن المشاركة في الانتخابات، والتي شكلت خمسة وسبعين بالمئة من جملة اصوات الناخبين هي مبحرة على ظهر سفينة التغيير، وتتميز بكونها حاملة لهموم الغلابة المهضومة من قبل الكتل الحاكمة المتحاصصة .. وهذا بحد ذاته يمثل " جداراً صينياً " وبوناً شاسعاً بينها وبين هذه الاوساط المتمسكة بالنهج الذي رفضته الجماهير جملة وتفصيلاً.. فلا توجد مشتركات ولا اي جامع بين معارضة الفاشلين مع تلك التي تنشد التغيير، اما في حالة الوجود المشترك في ساحة المعارضة، فلكل منهما اهدافها المتعاكسة مع الاخرى. ويجدر قول هنا ان القوى المتنفذة المطالبة بـ { التوافق } من المستحيل القاطع ان تقبل بالذهاب الى المعارضة لان ذلك يعني لها السير في طريق " الصد ما رد " .. لاشك انها تدرك بان نهضة المعارضة الوطنية غايتها التغيير، اما هي فتطالب بارجعها الى سدة السلطة والاسستمرار بالنهب والفشل. وهنا مفترق القطيعة التامة. ......
#سفينة
#التغيير..
#رصيفها
#المناسب
#غرقاً
#التوافق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740775
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت تشتد لعبة " جر الحبل" فيما يحصل في الساحة العراقية، حيث غدا ينذر بانقطاع الحبل وسقوط طرفي اللعبة الى الخلف على ظهورهم كنتيجة فيزيائية متوقعة. حينها يأتي موج الجماهير الطامحة للعدالة ونظام المواطنة الذي يلغي طموح النهب والفساد بمعنى ستتحرك عجلة التغيير. وهنا السائل لن يتردد عن الائذان باعلى صوته بحلول موجبات تمهيد طريق التغيير، اي العمل على تنضيج متطلبات هذا المنعطف المصيري. ان الاستقطاب المعبرعن الازمة العامة في البلد، لم ولن تمتلك القوى المتصارعة القدرة على الانتصار به ضد بعضها لكونها مازالت تعيش كل منها في شرنقة ذاتية مغلقة. كما انها لم تعي ما يعتمل من استنفار في الفضاء الوطني. لكن يلزمنا الاستدراك كي لا نتجنب قول الحق لبعض اطراف الصراع التي بدأت تقترب من ارادة الجماهيرالواسعة وتلامس مع منهج التغيير متوجهة نحو ايجاد الحل المطلوب للازمة الرهنة. بيد ان هذا النفس الوطني بقى متسماً بالون الرمادي، وغير حاسم مما يجعل الناس في حالة ترقب قلق. وذلك بما يطرح نوايا غير مفهومة المتمثلة بالاستعداد للذهاب الى المعارضة.. متخالفاً مع ارادة الجماهير التي انتخبته.من الوهم عدم اعطاء اهمية للزمن.. نقولها لكون التعويل على المعارضة والتضحية بالفرص التي تصنعها الجماهير بثمن باهظ، وعدم التمسك بعروة المبادرة والاقدام، سيضيّع الوقت الفريد الذي لا ولن يعوض، ولا يخلّف سوى السماح للتلاعب بصائر العباد والبلاد، من خلال منح قوى الفساد والفشل فرص اخرى للامعان اكثر في غيهم المدمر. واذا ما تصور البعض ان هنالك ثمة خشية من ترك القوى المحاصصة ان تذهب الى المعارضة ويتوقع انها ستكسب القدرة على التوسع عبر التماهي مع المعارضة الوطنية الممتنعة عن الانتخابات فهذا قمة الوهم السياسي. ولا يدخل ضمن نظرية " وحدة وصراع الاضداد" قطعاً لان الاختلاف بينهما تناحري.اذ ان المعارضة الرافضة للمنهج السياسي الحالي التي تجلت بموقفها الممتنع عن المشاركة في الانتخابات، والتي شكلت خمسة وسبعين بالمئة من جملة اصوات الناخبين هي مبحرة على ظهر سفينة التغيير، وتتميز بكونها حاملة لهموم الغلابة المهضومة من قبل الكتل الحاكمة المتحاصصة .. وهذا بحد ذاته يمثل " جداراً صينياً " وبوناً شاسعاً بينها وبين هذه الاوساط المتمسكة بالنهج الذي رفضته الجماهير جملة وتفصيلاً.. فلا توجد مشتركات ولا اي جامع بين معارضة الفاشلين مع تلك التي تنشد التغيير، اما في حالة الوجود المشترك في ساحة المعارضة، فلكل منهما اهدافها المتعاكسة مع الاخرى. ويجدر قول هنا ان القوى المتنفذة المطالبة بـ { التوافق } من المستحيل القاطع ان تقبل بالذهاب الى المعارضة لان ذلك يعني لها السير في طريق " الصد ما رد " .. لاشك انها تدرك بان نهضة المعارضة الوطنية غايتها التغيير، اما هي فتطالب بارجعها الى سدة السلطة والاسستمرار بالنهب والفشل. وهنا مفترق القطيعة التامة. ......
#سفينة
#التغيير..
#رصيفها
#المناسب
#غرقاً
#التوافق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740775
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - سفينة التغيير.. على رصيفها المناسب ام غرقاً في بحر التوافق ؟؟
سوسن شاكر مجيد : ماهو التوافق النفسي وكيف يمكن تحقيقه؟
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد التوافق النفسي مفهومه وابعادهتعريف التوافق النفسيالتوافق يشيع خلط بين مفهوم التوافق adjustment ومفهوم التكيف adaptation، الأول مفهوم خاص بالإنسان في سعيه لتنظيم حياته وحل صراعاته، ومواجهه مشكلاته الحياتية من اشاعات وإحباطات وصولا إلى ما يسمى بالصحة النفسية أو السواء أو الانسجام والتناعم مع الذات والأخر، في الأسرة، وفى العمل.وفي التنظيمات التي تنخرط فيها، وعليه فالتوافق مفهوم إنساني ويكون سوء التوافق mal adjustment هو فشل الشخص في تحقيق إنجازاته وإشباع حاجاته، ومواجهه صراعاته، ومن ثم يعيش الفرد في الأسرة، وفى العمل، وفى التنظيمات التي ينخرط فيها في حاله من عدم الانسجام وعدم التناغم.أستعار علماء النفس مفهوم التكيف وأعاد تسميته بالتوافق.أما مفهوم التكيف adaptation فهو يشمل تكيف الأنسان والحيوان والنبات إزاء البيئة الفيزيقية التي يعيشون فيها.فالأنسان والحيوان أو النبات ( الكائن الحي ) حتى يستطيع أن يعيش في البيئة عليه أن يكيف نفسه لها وقد يحدث تحويرات في كيانه لمواجهه مشكلات وصعوبات مفروضة عليه في البيئة.وقد أستعار علماء النفس مفهوم التكيف وأعاد تسميته بالتوافق ويمثل التوافق والتكيف معا منظورا وظيفيا لملاحة وفهم السلوك البشرى والحيواني هذا يعنى باختصار أن السلوك البشري والحيواني ينبغي ان يفهم باعتباره محاولة للتكيف للأنواع المختلفة من الحاجات الفيزيقية ( الجسمية ) أو توافقا للمتطلبات السيكولوجيةويعنى علم النفس بما يسمي البقاء " البقاء السيكولوجي " أو التوافق أكثر من عنايته بالبقاء الفسيولوجي أو التكيف.ويتم تفسير السلوك نفسيا باعتباره أنواعا من التوافق للضغوط أو الحاجات ويبدو من التحليل السيكولوجي أن هذه الحاجات نوعان:• اجتماعي أساسا أو تفاعلي، وينتج من ضرورة العيش مع الأخرين في وئام. • داخلي أساسا، ينبثق في جزء منه، من التركيب البيولوجي للإنسان، الذى يتطلب حاجات معينه مثل الطعام، الماء، الدفء التوافق النفسي على انه" عملية دينامية مستمرة تتناول السلوك والبيئة ( الطبيعية والاجتماعية ) بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته".وينظر البعض إلى الصحة النفسية باعتبارها عملية توافق نفسي ويتحدد ما إذا كان التوافق سليما أو غير سليم تبعا لمدى نجاح الأساليب التي يتبعها الفرد للوصول إلى حالة التوافق النفسي مع بيئته.شروط تحقق مفهوم التوافق النفسي ومن أهم الشروط التي تحقق التوافق النفسي ( الذى يحقق الصحة النفسية للفرد ).ان يتحقق إشباع دوافع السلوك وحاجات الفرد العضوية وغير العضوية.ان حياة الإنسان سلسلة متتالية من العمليات التوافقية والتي يحاول فيها القيام بتغيير سلوكه وتعديله وتطويره عند الاستجابة للمثيرات والمواقف المختلفة من أجل إشباع حاجاته، حتى يحدث توافق حتى يقل التوتر الناشيء عن عدم إشباع الحاجة وبالتالي الشعور بالارتياح بعد تحقيق الهدف.ولكن أحياناً تتغلب الظروف المحيطة بالإنسان ولا يستطيع مواجهة هذه الظروف ومعالجتها وبالتالي يحول ذلك بينه وبين إشباع حاجاته، ولذا يحاول الإنسان البحث عن بديل من شأنه أن يقلل من التوتر الناشيء لدية أو الصراع، أو الإحباط والذى من شأنه أن يهدد الصحة النفسية للفرد.ويمكن ان نتصور التوافق على انه متصل السيكو متري . وواضح ان الطرف أو القطب الإيجابي للمتصل يعبر عن التوافق الجيد، في حين ان طرفه السالب يعبر عن سوء التوافق.والحقيقة ان الغالبية العظمى من الافراد مدفوعة برغبة في القيام بالكثير من النشاطات التي من بينها النجاح في الدراسة، و ......
#ماهو
#التوافق
#النفسي
#وكيف
#يمكن
#تحقيقه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741065
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد التوافق النفسي مفهومه وابعادهتعريف التوافق النفسيالتوافق يشيع خلط بين مفهوم التوافق adjustment ومفهوم التكيف adaptation، الأول مفهوم خاص بالإنسان في سعيه لتنظيم حياته وحل صراعاته، ومواجهه مشكلاته الحياتية من اشاعات وإحباطات وصولا إلى ما يسمى بالصحة النفسية أو السواء أو الانسجام والتناعم مع الذات والأخر، في الأسرة، وفى العمل.وفي التنظيمات التي تنخرط فيها، وعليه فالتوافق مفهوم إنساني ويكون سوء التوافق mal adjustment هو فشل الشخص في تحقيق إنجازاته وإشباع حاجاته، ومواجهه صراعاته، ومن ثم يعيش الفرد في الأسرة، وفى العمل، وفى التنظيمات التي ينخرط فيها في حاله من عدم الانسجام وعدم التناغم.أستعار علماء النفس مفهوم التكيف وأعاد تسميته بالتوافق.أما مفهوم التكيف adaptation فهو يشمل تكيف الأنسان والحيوان والنبات إزاء البيئة الفيزيقية التي يعيشون فيها.فالأنسان والحيوان أو النبات ( الكائن الحي ) حتى يستطيع أن يعيش في البيئة عليه أن يكيف نفسه لها وقد يحدث تحويرات في كيانه لمواجهه مشكلات وصعوبات مفروضة عليه في البيئة.وقد أستعار علماء النفس مفهوم التكيف وأعاد تسميته بالتوافق ويمثل التوافق والتكيف معا منظورا وظيفيا لملاحة وفهم السلوك البشرى والحيواني هذا يعنى باختصار أن السلوك البشري والحيواني ينبغي ان يفهم باعتباره محاولة للتكيف للأنواع المختلفة من الحاجات الفيزيقية ( الجسمية ) أو توافقا للمتطلبات السيكولوجيةويعنى علم النفس بما يسمي البقاء " البقاء السيكولوجي " أو التوافق أكثر من عنايته بالبقاء الفسيولوجي أو التكيف.ويتم تفسير السلوك نفسيا باعتباره أنواعا من التوافق للضغوط أو الحاجات ويبدو من التحليل السيكولوجي أن هذه الحاجات نوعان:• اجتماعي أساسا أو تفاعلي، وينتج من ضرورة العيش مع الأخرين في وئام. • داخلي أساسا، ينبثق في جزء منه، من التركيب البيولوجي للإنسان، الذى يتطلب حاجات معينه مثل الطعام، الماء، الدفء التوافق النفسي على انه" عملية دينامية مستمرة تتناول السلوك والبيئة ( الطبيعية والاجتماعية ) بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته".وينظر البعض إلى الصحة النفسية باعتبارها عملية توافق نفسي ويتحدد ما إذا كان التوافق سليما أو غير سليم تبعا لمدى نجاح الأساليب التي يتبعها الفرد للوصول إلى حالة التوافق النفسي مع بيئته.شروط تحقق مفهوم التوافق النفسي ومن أهم الشروط التي تحقق التوافق النفسي ( الذى يحقق الصحة النفسية للفرد ).ان يتحقق إشباع دوافع السلوك وحاجات الفرد العضوية وغير العضوية.ان حياة الإنسان سلسلة متتالية من العمليات التوافقية والتي يحاول فيها القيام بتغيير سلوكه وتعديله وتطويره عند الاستجابة للمثيرات والمواقف المختلفة من أجل إشباع حاجاته، حتى يحدث توافق حتى يقل التوتر الناشيء عن عدم إشباع الحاجة وبالتالي الشعور بالارتياح بعد تحقيق الهدف.ولكن أحياناً تتغلب الظروف المحيطة بالإنسان ولا يستطيع مواجهة هذه الظروف ومعالجتها وبالتالي يحول ذلك بينه وبين إشباع حاجاته، ولذا يحاول الإنسان البحث عن بديل من شأنه أن يقلل من التوتر الناشيء لدية أو الصراع، أو الإحباط والذى من شأنه أن يهدد الصحة النفسية للفرد.ويمكن ان نتصور التوافق على انه متصل السيكو متري . وواضح ان الطرف أو القطب الإيجابي للمتصل يعبر عن التوافق الجيد، في حين ان طرفه السالب يعبر عن سوء التوافق.والحقيقة ان الغالبية العظمى من الافراد مدفوعة برغبة في القيام بالكثير من النشاطات التي من بينها النجاح في الدراسة، و ......
#ماهو
#التوافق
#النفسي
#وكيف
#يمكن
#تحقيقه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741065
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - ماهو التوافق النفسي وكيف يمكن تحقيقه؟
سالم روضان الموسوي : حكومة التوافق أو حكومة الأغلبية كلاهما سيان بحكم الواقع الدستوري
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي في ظل أزمة الانتخابات الحالية نجد انفسنا نتنقل من حالٍ إلى اخر حيث بدأنا في تعديل القوانين الانتخابية ثم دخلنا في ضجيج الدوائر الانتخابية ووصلنا إلى الطعن بتزوير الانتخابات، وزاد منسوب الضجيج إلى ان اصبح ضجيج قضائي بدل ما كان شعبي وسياسي، والان وبعد ان شارف القضاء الدستوري ممثلاً بالمحكمة الاتحادية العليا على حسم الطعون نجد ان مرحلة جديدة من ضجيج السياسة قد بدأ في الظهور ويتمثل في تشكيل الحكومة حيث يسعى الجميع للحصول على الكتلة النيابية الأكثر عدداً، حتى يكسب فرصة ترشيح رئيس الوزراء القادم، وكل فريق قدم ما يساعد مشروعه منهم من طلب الكتلة الأكثر عدداً ليشكل حكومة أغلبية والآخر يدعو إلى حكومة توافقية، ولأسباب ومبررات يستند اليها كل فريق، لكن كل هذا الضجيج الذي صدع الرؤوس وهذا التزاحم والتنافر بين الفائزين في الانتخابات، التي كانت محل شك وطعن في نزاهتها وشفافيتها، هل منحنا حكومة أغلبية ام حكومة توافقية، وهل ستشكل فرقاً في عطائها في ضوء الواقع الدستوري، أرى إنها لا تشكل أيُ فرقٍ وانهما سيان في العطاء أو العمل ولا يوجد بينهما فرق واضح للأسباب الآتية:1. ان التزاحم للحصول على الكتلة النيابية الأكثر عدداً سواء ممن انفرد بها من فريقٍ او تحالفٍ واحد للوصول اليها او من عددٍ من الفرقاء حتى وان كانوا على شقاق ونفرة، فان من يصل اليها سوف لن يحصل على أي امتياز دستوري سوى انه يتولى ترشيح رئيس الوزراء القادم إلى رئيس الجمهورية الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة وعلى وفق أحكام المادة (76/أولا) من الدستور التي جاء فيها الاتي (يكلف رئيس الجمهورية، مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية.) وهذه الميزة للكتلة الأكثر عدداً لا تعني إنها ستكلف بتشكيل الحكومة لان تشكيلها يجب ان يترك إلى رئيس الوزراء المكلف من رئيس الجمهورية وعلى وفق أحكام المادة (76/ثانياً من الدستور التي جاء فيها الاتي (يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف، تسمية أعضاء وزارته، خلال مدةٍ أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف).2. اذا افترضنا ان رئيس الوزراء المكلف سيكون في دائرة الكتلة التي رشحته فهل تتمكن تلك الكتلة من توفير الأغلبية المطلقة في مجلس النواب لنيل الحكومة الثقة، الجواب يأتي من الواقع الدستوري الراهن بعدم إمكانية ذلك، لان مفهوم الأغلبية المطلقة بموجب اخر تفسير للمحكمة الاتحادية العليا في قرارها العدد 90/اتحادية/2019 في 28/4/2021 بانها أكثر من نصف العدد الفعلي لأعضاء مجلس النواب، بمعنى ان تحصل الحكومة على أصوات اكثر من (163) نائب، فهل أي من المتنافسين حصل في الانتخابات على (163) مقعد في مجلس النواب القادم؟ الجواب كلا، ادن سوف يعود للتوافق مع كتل أو شخصيات برلمانية أخرى للوصول إلى هذا العدد، وبلا شك ومن خلال المعلن عبر وسائل الإعلام فان الجميع لديه مطالب للحصول على مكاسب في التشكيل الحكومي المقبل، ولابد من توفيرها لهم حتى يمضي رئيس الوزراء نحو نيل الثقة. وبذلك عدنا إلى مبدأ التوافق من جديد وهو الوجه الآخر للمحاصصة، ومن ثم لم نحقق الغرض من ثورة المحتجين في وصول حكومة وطنية تمثل رأي الأغلبية البرلمانية التي بدورها تمثل رأي الأغلبية الشعبية على فرض نزاهة الانتخابات!!ومن خلال ما تقدم نجد ان التوافق هو اصل التشكيل القادم ولا يمكن لنا الوصول إلى حكومة الأغلبية الوطنية المعبرة عن طموح الشعب، لان الآليات الدستورية رسخت هذه الأعراف الدستورية عندما جعلت دور الكتلة الأكثر عدداً ينحصر في ترشيح شخص رئيس الوزراء فقط، وتركت امر تشكيل الحكومة ال ......
#حكومة
#التوافق
#حكومة
#الأغلبية
#كلاهما
#سيان
#بحكم
#الواقع
#الدستوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742168
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي في ظل أزمة الانتخابات الحالية نجد انفسنا نتنقل من حالٍ إلى اخر حيث بدأنا في تعديل القوانين الانتخابية ثم دخلنا في ضجيج الدوائر الانتخابية ووصلنا إلى الطعن بتزوير الانتخابات، وزاد منسوب الضجيج إلى ان اصبح ضجيج قضائي بدل ما كان شعبي وسياسي، والان وبعد ان شارف القضاء الدستوري ممثلاً بالمحكمة الاتحادية العليا على حسم الطعون نجد ان مرحلة جديدة من ضجيج السياسة قد بدأ في الظهور ويتمثل في تشكيل الحكومة حيث يسعى الجميع للحصول على الكتلة النيابية الأكثر عدداً، حتى يكسب فرصة ترشيح رئيس الوزراء القادم، وكل فريق قدم ما يساعد مشروعه منهم من طلب الكتلة الأكثر عدداً ليشكل حكومة أغلبية والآخر يدعو إلى حكومة توافقية، ولأسباب ومبررات يستند اليها كل فريق، لكن كل هذا الضجيج الذي صدع الرؤوس وهذا التزاحم والتنافر بين الفائزين في الانتخابات، التي كانت محل شك وطعن في نزاهتها وشفافيتها، هل منحنا حكومة أغلبية ام حكومة توافقية، وهل ستشكل فرقاً في عطائها في ضوء الواقع الدستوري، أرى إنها لا تشكل أيُ فرقٍ وانهما سيان في العطاء أو العمل ولا يوجد بينهما فرق واضح للأسباب الآتية:1. ان التزاحم للحصول على الكتلة النيابية الأكثر عدداً سواء ممن انفرد بها من فريقٍ او تحالفٍ واحد للوصول اليها او من عددٍ من الفرقاء حتى وان كانوا على شقاق ونفرة، فان من يصل اليها سوف لن يحصل على أي امتياز دستوري سوى انه يتولى ترشيح رئيس الوزراء القادم إلى رئيس الجمهورية الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة وعلى وفق أحكام المادة (76/أولا) من الدستور التي جاء فيها الاتي (يكلف رئيس الجمهورية، مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية.) وهذه الميزة للكتلة الأكثر عدداً لا تعني إنها ستكلف بتشكيل الحكومة لان تشكيلها يجب ان يترك إلى رئيس الوزراء المكلف من رئيس الجمهورية وعلى وفق أحكام المادة (76/ثانياً من الدستور التي جاء فيها الاتي (يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف، تسمية أعضاء وزارته، خلال مدةٍ أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف).2. اذا افترضنا ان رئيس الوزراء المكلف سيكون في دائرة الكتلة التي رشحته فهل تتمكن تلك الكتلة من توفير الأغلبية المطلقة في مجلس النواب لنيل الحكومة الثقة، الجواب يأتي من الواقع الدستوري الراهن بعدم إمكانية ذلك، لان مفهوم الأغلبية المطلقة بموجب اخر تفسير للمحكمة الاتحادية العليا في قرارها العدد 90/اتحادية/2019 في 28/4/2021 بانها أكثر من نصف العدد الفعلي لأعضاء مجلس النواب، بمعنى ان تحصل الحكومة على أصوات اكثر من (163) نائب، فهل أي من المتنافسين حصل في الانتخابات على (163) مقعد في مجلس النواب القادم؟ الجواب كلا، ادن سوف يعود للتوافق مع كتل أو شخصيات برلمانية أخرى للوصول إلى هذا العدد، وبلا شك ومن خلال المعلن عبر وسائل الإعلام فان الجميع لديه مطالب للحصول على مكاسب في التشكيل الحكومي المقبل، ولابد من توفيرها لهم حتى يمضي رئيس الوزراء نحو نيل الثقة. وبذلك عدنا إلى مبدأ التوافق من جديد وهو الوجه الآخر للمحاصصة، ومن ثم لم نحقق الغرض من ثورة المحتجين في وصول حكومة وطنية تمثل رأي الأغلبية البرلمانية التي بدورها تمثل رأي الأغلبية الشعبية على فرض نزاهة الانتخابات!!ومن خلال ما تقدم نجد ان التوافق هو اصل التشكيل القادم ولا يمكن لنا الوصول إلى حكومة الأغلبية الوطنية المعبرة عن طموح الشعب، لان الآليات الدستورية رسخت هذه الأعراف الدستورية عندما جعلت دور الكتلة الأكثر عدداً ينحصر في ترشيح شخص رئيس الوزراء فقط، وتركت امر تشكيل الحكومة ال ......
#حكومة
#التوافق
#حكومة
#الأغلبية
#كلاهما
#سيان
#بحكم
#الواقع
#الدستوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742168
الحوار المتمدن
سالم روضان الموسوي - حكومة التوافق أو حكومة الأغلبية كلاهما سيان بحكم الواقع الدستوري
عليان عليان : السلطة الفلسطينية تعزز الانقسام بعقدها المجلس المركزي في غياب التوافق الوطني
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانمن تابع لقاءات قيادات السلطة مع وزراء إسرائيليين، ومخرجات زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى دمشق وبيروت، إثر لقائه مع الفصائل الفلسطينية لتوجيه الدعوة إليها للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي، واجتماعات لجنة فتح المركزية ، يصل إلى نتيجة مؤداها: أن الحراك السياسي للسلطة الفلسطينية ومخرجات جولة الرجوب إلى كل من دمشق وبيروت، تصبان في خدمة توظيف المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من شهر شباط (فبراير) الجاري، لتمرير نهج رئيس السلطة الأوسلوي في استمرار التفاوض مع الكيان الصهيوني، وفي التكيف مع المطالب والاشتراطات الأمريكية، وبهذا الصدد نشير إلى المعطيات التالية:أولاً: زيارة رئيس السلطة محمود عباس لوزير الحرب الإسرائيلي " بيني غانتس" في بيته، في تل أبيب في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون أول) الماضي، لدراسة سبل منع اندلاع انتفاضة جديدة، وللطلب منه تخفيف اعتداءات المستوطنين التي تصب الزيت على نار المقاومة الشعبية، حيث تعهد رئيس السلطة في اللقاء بمواصلة التنسيق الأمني وتعزيزه.وحصل رئيس السلطة في اللقاء مقابل استمرار التنسيق الأمني وعدم السماح باندلاع انتفاضة جديدة ، على (33) مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية إضافة إلى امتيازات أخرى حيث اتخذت حكومة العدو سلسلة "تدابير لبناء الثقة" مع السلطة الفلسطينية.ثانياً: لقاء عضو لجنة فتح المركزية حسين الشيخ -وزير الشؤون المدنية - مع وزير الخارجية يائير لابيد في الثاني والعشرين من يناير (كانون ثاني) الماضي، والذي تركز البحث فيه على إعادة الحياة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى الطلب من لابيد قبول لقائه مع رئيس السلطة محمود عباس.ثالثاً: إعلاء رئيس السلطة من شأن "حسين الشيخ" المقبول إسرائيلياً، وحصوله على موافقة اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن يكون الشيخ عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة وأمين سرها، ما يؤهله حسب مصادر فتحاوية بأن يكون خليفة عباس في رئاسة السلطة والمنظمة، ومصادرة إمكانية حصول كل من مروان البرغوثي، ومحمود العالول- نائب رئيس حركة فتح- على موقع الرئاسة.رابعاً: في لقاءات جبريل الرجوب – أمين سر حركة فتح- مع الفصائل الفلسطينية في دمشق في العاشر من يناير (كانون ثاني)، وفي تصريحاته الإعلامية، أكد أن الانتخابات هي السبيل إلى الحكم وبناء الشراكة الفلسطينية، وأن تحقيق الوحدة يقتضي انعقاد المجلس المركزي. وقد تجاهل الرجوب حقيقة أن قيادة السلطة هي من أفشلت إجراء الانتخابات بذريعة أن سلطات الاحتلال رفضت السماح بإجرائها في القدس ، وتجاهل حقيقة أن عقد المجلس المركزي في غياب مكونين أساسين وهما: حركة حماس والجهاد الإسلامي، لا يسهم على الإطلاق في إنجاز الوحدة الوطنية.كما تجاهل الرجوب حقيقة أن لا قيمة لقرارات المجلس المركزي، في ضوء نهج الهيمنة والتفرد، إذ سبق وأن اتخذ المجلس قرارات بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولم يلتزم رئيس السلطة بها. ولم يفت الرجوب أن يصعد الموقف ضد "حماس" بأسلوب استعلائي بقوله: "الأخوة في حماس لا يوجد لديهم نضج كامل ووحدة موقف في مفهومهم لبناء الشراكة"، ملمحاً إلى أن إقامة حكومة وحدة وطنية تستدعي الموافقة على التزامات منظمة التحرير الفلسطينية التعاقدية بشأن المفاوضات والرباعية الدولية، من خلال دعوته لحركة حماس بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية، ذات سقف سياسي له علاقة بالشرعية الدولية.الفصائل التي التقاها الرجوب وهي "الجبهة الشعبية، الجبهة الشعبية- القيادة العامة، الصاعقة"، رفضت بشكل أولي المش ......
#السلطة
#الفلسطينية
#تعزز
#الانقسام
#بعقدها
#المجلس
#المركزي
#غياب
#التوافق
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745958
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانمن تابع لقاءات قيادات السلطة مع وزراء إسرائيليين، ومخرجات زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى دمشق وبيروت، إثر لقائه مع الفصائل الفلسطينية لتوجيه الدعوة إليها للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي، واجتماعات لجنة فتح المركزية ، يصل إلى نتيجة مؤداها: أن الحراك السياسي للسلطة الفلسطينية ومخرجات جولة الرجوب إلى كل من دمشق وبيروت، تصبان في خدمة توظيف المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من شهر شباط (فبراير) الجاري، لتمرير نهج رئيس السلطة الأوسلوي في استمرار التفاوض مع الكيان الصهيوني، وفي التكيف مع المطالب والاشتراطات الأمريكية، وبهذا الصدد نشير إلى المعطيات التالية:أولاً: زيارة رئيس السلطة محمود عباس لوزير الحرب الإسرائيلي " بيني غانتس" في بيته، في تل أبيب في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون أول) الماضي، لدراسة سبل منع اندلاع انتفاضة جديدة، وللطلب منه تخفيف اعتداءات المستوطنين التي تصب الزيت على نار المقاومة الشعبية، حيث تعهد رئيس السلطة في اللقاء بمواصلة التنسيق الأمني وتعزيزه.وحصل رئيس السلطة في اللقاء مقابل استمرار التنسيق الأمني وعدم السماح باندلاع انتفاضة جديدة ، على (33) مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية إضافة إلى امتيازات أخرى حيث اتخذت حكومة العدو سلسلة "تدابير لبناء الثقة" مع السلطة الفلسطينية.ثانياً: لقاء عضو لجنة فتح المركزية حسين الشيخ -وزير الشؤون المدنية - مع وزير الخارجية يائير لابيد في الثاني والعشرين من يناير (كانون ثاني) الماضي، والذي تركز البحث فيه على إعادة الحياة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى الطلب من لابيد قبول لقائه مع رئيس السلطة محمود عباس.ثالثاً: إعلاء رئيس السلطة من شأن "حسين الشيخ" المقبول إسرائيلياً، وحصوله على موافقة اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن يكون الشيخ عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة وأمين سرها، ما يؤهله حسب مصادر فتحاوية بأن يكون خليفة عباس في رئاسة السلطة والمنظمة، ومصادرة إمكانية حصول كل من مروان البرغوثي، ومحمود العالول- نائب رئيس حركة فتح- على موقع الرئاسة.رابعاً: في لقاءات جبريل الرجوب – أمين سر حركة فتح- مع الفصائل الفلسطينية في دمشق في العاشر من يناير (كانون ثاني)، وفي تصريحاته الإعلامية، أكد أن الانتخابات هي السبيل إلى الحكم وبناء الشراكة الفلسطينية، وأن تحقيق الوحدة يقتضي انعقاد المجلس المركزي. وقد تجاهل الرجوب حقيقة أن قيادة السلطة هي من أفشلت إجراء الانتخابات بذريعة أن سلطات الاحتلال رفضت السماح بإجرائها في القدس ، وتجاهل حقيقة أن عقد المجلس المركزي في غياب مكونين أساسين وهما: حركة حماس والجهاد الإسلامي، لا يسهم على الإطلاق في إنجاز الوحدة الوطنية.كما تجاهل الرجوب حقيقة أن لا قيمة لقرارات المجلس المركزي، في ضوء نهج الهيمنة والتفرد، إذ سبق وأن اتخذ المجلس قرارات بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولم يلتزم رئيس السلطة بها. ولم يفت الرجوب أن يصعد الموقف ضد "حماس" بأسلوب استعلائي بقوله: "الأخوة في حماس لا يوجد لديهم نضج كامل ووحدة موقف في مفهومهم لبناء الشراكة"، ملمحاً إلى أن إقامة حكومة وحدة وطنية تستدعي الموافقة على التزامات منظمة التحرير الفلسطينية التعاقدية بشأن المفاوضات والرباعية الدولية، من خلال دعوته لحركة حماس بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية، ذات سقف سياسي له علاقة بالشرعية الدولية.الفصائل التي التقاها الرجوب وهي "الجبهة الشعبية، الجبهة الشعبية- القيادة العامة، الصاعقة"، رفضت بشكل أولي المش ......
#السلطة
#الفلسطينية
#تعزز
#الانقسام
#بعقدها
#المجلس
#المركزي
#غياب
#التوافق
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745958
الحوار المتمدن
عليان عليان - السلطة الفلسطينية تعزز الانقسام بعقدها المجلس المركزي في غياب التوافق الوطني
عباس علي العلي : هل يمكن التوافق بين الفكر الديني ومبدأ الديمقراطية التعددية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المغيبات الكبرى بالفكر الإسلامي أن من ينادون اليوم بالتوافق بين الفكر السياسي الإسلامي ومبدأ الديمقراطية على أنها صور من صور قاعدة وأمرهم شورى بينهم، يخادعون أنفسهم سواء أكانوا من ما يسمى بالتيار الإسلامي السياسي أو المنظرون له، فتجريد الإسلام من روحية النص الذي وضع قاعدة الشورى لمصلحة فكرة (ومن يأت بغير الإسلام دينا)، إنما يمارون في المفاهيم ويتلاعبون بالمصطلحات لأغراض سياسية، قلنا في مباحث سابقة أن مبدأ أو قاعدة (من يأت بغير الإسلام دينا) هذه القاعدة حسابية لمصلحة الله وأختصاصه، ولا علاقة لها بالواقع، فالإنسان ليس هو من يقبل من الإنسان دينه ويقدر أن هذا إسلام بالمعنى الشمولي أم غيره، وبالتالي هناك قضايا مخصوصة بحالتها لا دخل لقرار الإنسان فيها ولا بنتائجها.بناء على ذلك فالتضاد المزعوم بين الفكرتين هو شبهة بنيت على تناسب غير واقعي ولا موجود حقيقة، وكل الذي جرى في الأمر هو خلط بين ما هو عام بعموميته، وبين ما هو عام بخصوصيته، الدولة أو المجتمع الذي يتدين بدين الإسلام لا يعني أبدا أن كل أقراده مسلمون حقيقيون سيتقبل الله إسلامهم لمجرد أنهم أنتموا للدين، وهذا الأمر لا يرتب مصلحة أو ميزة لهم على غيرهم طالما أننا محكمون بأن الله هو خالق من جهة للإنسان ومالك للأرض بمعنى الأوطان وأن الجميع لهم الحق في العيش أولا كبشر متساوون في الحقوق والواجبات، وبين أن تكاليف الله لا تعني تجريد من لا يؤمن بها أو الساقطة عنه التكاليف لا يحق له أن يكون فرد متساو مع الأخر.الديمقراطية في أبسط مفاهيمها أنها ليست بديلا عن الدين بقدر ما هي منح الأفراد البشريين حق الإيمان الحر بما يريد كونه عضو أجتماعي، ومن هذه الخيارات التي توفرها الديمقراطية أنها تعطي لكل ذي حق حقه الطبيعي سواء بالمشاركة في العمل السياسي أو باعتناقه ما يراه عقليا مطابقا لقواعد اليقين لديه، ولا يحق لأحد أن يفرض ما هو خارج الخيار الطبيعي له، فالديمقراطية لا تلزم أحد بالإيمان ولا تمنع أحد عنه، وهي بذلك تتطابق مع المفهوم الإسلامي الذي ذكرناه في معنى الحرية.لو نجح المسلمون من خلال تجبرتهم التأريخية أن يجسدوا معنى الحرية كما يفهمها النص ويريدها كمحمول فكري أن تكون قاعدة العلاقات بين الإنسان والأخر دون أن يكون لمبدأ أن المسلمون في درجة أعلى من غيرهم في المجتمع الإسلامي، لنجحوا باكرة في تجسيد معنى الديمقراطية وتحقيق وحدة المجتمع المتساو بالحقوق والواجبات، ولو دققنا في كل ثنايا هذا الفكر لم نجد مثلا ثنائية (المجتمع _السلطة) بل نجد ثنائية السلطان والقوة تتجسد في فرضها لموضوع المشروعية الدستورية.حتى في المفاهيم التي تتكلم عن دور الأمة وواجباتها الأساسية لم نلحظ تطبيقا عمليا لهذا الدور برغم أن مفهوم الأمة يعني سلطة المجتمع في أتخاذ ما يناسبها كطريق لبناء وتكوين السلطة وشكلها، لقد نجح فقهاء السلطان وزبانيته في تحييد المعنى وترميز السلطة وشخصنتها بالسلطان لتحل بديلا عن كل المفاهيم السياسية التي تعارفت عليها الشعوب ولو خارج المحمول الأخلاقي والشرعي للنص الديني* ، وبذلك نجحت عبر تحالفها الغير مقدس من فرض الديكتاتورية الأستبدادية بزعم شرعي وضرب مصالح المجتمع لصالح الفئة الحاكمة.هذه الثقافة التي رسخها دعاة مدرسة المحافظة وألزم بموجبها الأمة على الرضوخ لإرادة الديكتاتورية الأستبدادية في مصادر قرار المجتمع وفي تبني خيارات العدل والإحسان وتمثيل نفسه فيما يخص القواعد الأساسية التي يجب أن تسود المجتمع المنظم والحضاري، أيضا تتلخص في دعوى خفية يطلقها البعض من باب الضرورة وملخصها (ستون عاما تحت ظلم حاكم جائر خير ......
#يمكن
#التوافق
#الفكر
#الديني
#ومبدأ
#الديمقراطية
#التعددية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748914
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المغيبات الكبرى بالفكر الإسلامي أن من ينادون اليوم بالتوافق بين الفكر السياسي الإسلامي ومبدأ الديمقراطية على أنها صور من صور قاعدة وأمرهم شورى بينهم، يخادعون أنفسهم سواء أكانوا من ما يسمى بالتيار الإسلامي السياسي أو المنظرون له، فتجريد الإسلام من روحية النص الذي وضع قاعدة الشورى لمصلحة فكرة (ومن يأت بغير الإسلام دينا)، إنما يمارون في المفاهيم ويتلاعبون بالمصطلحات لأغراض سياسية، قلنا في مباحث سابقة أن مبدأ أو قاعدة (من يأت بغير الإسلام دينا) هذه القاعدة حسابية لمصلحة الله وأختصاصه، ولا علاقة لها بالواقع، فالإنسان ليس هو من يقبل من الإنسان دينه ويقدر أن هذا إسلام بالمعنى الشمولي أم غيره، وبالتالي هناك قضايا مخصوصة بحالتها لا دخل لقرار الإنسان فيها ولا بنتائجها.بناء على ذلك فالتضاد المزعوم بين الفكرتين هو شبهة بنيت على تناسب غير واقعي ولا موجود حقيقة، وكل الذي جرى في الأمر هو خلط بين ما هو عام بعموميته، وبين ما هو عام بخصوصيته، الدولة أو المجتمع الذي يتدين بدين الإسلام لا يعني أبدا أن كل أقراده مسلمون حقيقيون سيتقبل الله إسلامهم لمجرد أنهم أنتموا للدين، وهذا الأمر لا يرتب مصلحة أو ميزة لهم على غيرهم طالما أننا محكمون بأن الله هو خالق من جهة للإنسان ومالك للأرض بمعنى الأوطان وأن الجميع لهم الحق في العيش أولا كبشر متساوون في الحقوق والواجبات، وبين أن تكاليف الله لا تعني تجريد من لا يؤمن بها أو الساقطة عنه التكاليف لا يحق له أن يكون فرد متساو مع الأخر.الديمقراطية في أبسط مفاهيمها أنها ليست بديلا عن الدين بقدر ما هي منح الأفراد البشريين حق الإيمان الحر بما يريد كونه عضو أجتماعي، ومن هذه الخيارات التي توفرها الديمقراطية أنها تعطي لكل ذي حق حقه الطبيعي سواء بالمشاركة في العمل السياسي أو باعتناقه ما يراه عقليا مطابقا لقواعد اليقين لديه، ولا يحق لأحد أن يفرض ما هو خارج الخيار الطبيعي له، فالديمقراطية لا تلزم أحد بالإيمان ولا تمنع أحد عنه، وهي بذلك تتطابق مع المفهوم الإسلامي الذي ذكرناه في معنى الحرية.لو نجح المسلمون من خلال تجبرتهم التأريخية أن يجسدوا معنى الحرية كما يفهمها النص ويريدها كمحمول فكري أن تكون قاعدة العلاقات بين الإنسان والأخر دون أن يكون لمبدأ أن المسلمون في درجة أعلى من غيرهم في المجتمع الإسلامي، لنجحوا باكرة في تجسيد معنى الديمقراطية وتحقيق وحدة المجتمع المتساو بالحقوق والواجبات، ولو دققنا في كل ثنايا هذا الفكر لم نجد مثلا ثنائية (المجتمع _السلطة) بل نجد ثنائية السلطان والقوة تتجسد في فرضها لموضوع المشروعية الدستورية.حتى في المفاهيم التي تتكلم عن دور الأمة وواجباتها الأساسية لم نلحظ تطبيقا عمليا لهذا الدور برغم أن مفهوم الأمة يعني سلطة المجتمع في أتخاذ ما يناسبها كطريق لبناء وتكوين السلطة وشكلها، لقد نجح فقهاء السلطان وزبانيته في تحييد المعنى وترميز السلطة وشخصنتها بالسلطان لتحل بديلا عن كل المفاهيم السياسية التي تعارفت عليها الشعوب ولو خارج المحمول الأخلاقي والشرعي للنص الديني* ، وبذلك نجحت عبر تحالفها الغير مقدس من فرض الديكتاتورية الأستبدادية بزعم شرعي وضرب مصالح المجتمع لصالح الفئة الحاكمة.هذه الثقافة التي رسخها دعاة مدرسة المحافظة وألزم بموجبها الأمة على الرضوخ لإرادة الديكتاتورية الأستبدادية في مصادر قرار المجتمع وفي تبني خيارات العدل والإحسان وتمثيل نفسه فيما يخص القواعد الأساسية التي يجب أن تسود المجتمع المنظم والحضاري، أيضا تتلخص في دعوى خفية يطلقها البعض من باب الضرورة وملخصها (ستون عاما تحت ظلم حاكم جائر خير ......
#يمكن
#التوافق
#الفكر
#الديني
#ومبدأ
#الديمقراطية
#التعددية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748914
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - هل يمكن التوافق بين الفكر الديني ومبدأ الديمقراطية التعددية