الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : مغالطات النقد الترقيعي
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه (المشهد الأدبي العراقي) كتاب تعريفي صدر مؤخرا عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق, والذي يضم بين دفتيه نصوصا شعرية لـ (43) شاعرا من محافظة ديالى مع مقدمة نقدية بقلم الدكتور جاسم محمد جسام. أعتقد جازما أن العنوان أعلاه, عنوان فضفاض جمع بين الغث والسمين في بودقة واحدة من دون أي معيار أدبي أو نقدي أو ثقافي غير معيار الجمع والتجميع تحت يافطة مهلهلة (المشهد), والذي يحيلك مباشرة الى (القطيع) وأعني قطيع من الشعراء متباينين ومختلفين في كل شيء, سنا وشعرا وتجربة وأداةً, ولا يجمعهم سوى الرقعة الجغرافية (ديالى).إن الجمع والتجميع بهذه الطريقة العشوائية وحسب الحروف الهجائية يدل دلالة قاطعة على جهل الجامع الذي لا يفرق بين القصيدة والعصيدة, والذي اطلق تصريحات نقدية في غاية السذاجة في مقدمته الترقعية التعويمية والتي لا تمت بأي شكل من الأشكال الى النقد الاكاديمي الذي ينتمي إليه (دكتورا).كان الأجدر بالسيد الجامع (وهو أستاذ اكاديمي وناقد) أن لا يخلط بين أنماط القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر, وأن يبعد القصائد الركيكة شعريا وفنيا, ويخصص لها خانة (فصلا) خاصة, فضلا عن ترتيب القصائد الأخرى وفق معطياتها الأنفة الذكر (العمودي) ثم (التفعيلة) ثم (قصيدة النثر). فخالد الداحي وأنمار الجراح ومحمد الصيدواي وجلال عبدالله وجلال جليل وعامر هادي وفريد مسعود ومرشد العنبكي وقاسم عباس أمير وفالح الكيلاني وعبد الرحمن العبيدي وضمد كاظم الوسمي وكريم القيسي شعراء عموديون, لكن شتان ما بينهم, فلكل منهم اشتغاله, وللداحي والجراح اشتغال ورصانة شعريتان يفوقان الآخرين طرا, كون معظم الأخرين ينظمون كلاما منمقا مزركشا لا ينتمي الى الشعر إلا وفق الوزن والقافية. وثمة شعراء آخرون غادروا الشعر نهائيا وما نصوصهم إلا فتات من دفتر الذكريات الذي تهرأ. وما اقحام الشاعر الستيني ياسين طه حافظ (الأكثر نضوجا ورسوخا كتجربة شعرية) في هذا المشهد العشوائي إلا طامة كبرى, كون الشاعر اقام بضع سنوات في بعقوبة وغادرها الى الأبد, مثلما أقام فيها حسين مردان قبله. بينما خلا (المشهد) من الشعراء أمين جياد وأحمد المانعي وجلال زنكابادي وجاسم درويش وخضر الكيلاني وخليل المعاضيدي وحسين الحمداني وسفيان الخزرجي ومعمر حميد ناجي ووديع العبيدي الذين ينتمون للمدينة حسب التصنيف المناطقي للمشهد (القطيعي) الذي وثق لكل من سطر بضعة أبيات من الشعر هنا أوهناك ولم يصدر مجموعة واحدة طوال مسيرته الشعرية التي تجاوزت الأربعين عاما (هابياض)؟؟؟ !!! إن ترسيم الشعر والشعراء وفق منظومة مناطقية ضيقة اهانة للشعراء وبصقة نقدية على الشعر برمته, فالشعراء ابراهيم البهرزي وأمير الحلاج وعمر الدليمي مثلا (لا حصرا) ينتمون لحداثة الشعر العراقي ومن المعيب تنميطهم وتقزيمهم مناطقيا (ديالى). هؤلاء شعراء عراقيون يقيمون مكانيا في هذه البقعة الجغرافية (ديالى) لكنهم يشتغلون شعريا في مديات الشعر الخالص, ويتلاقحون ويتوائمون مع تجليات الشعرية العراقية والعربية والعالمية على حد سواء. لكن السيد الناقد الحصيف جمع (كل من هب ودب وفق كوكتيل منوع) دون مراعاة الخصائص الفنية لكل شاعر في كتاب جامع مانع (المشهد الأدبي العراقي .. شعر .. ديالى) كما يجمع فلاح متهور (الذئب والنعجة والثعلب والدجاجة والكلب والأرنب والحمار والجمل والقرد والدب والخنزير والأسد والغزال) في زريبة أو حظيرة واحدة كونهم كلهم حيوانات دون أن يفرق بين فصيلة هذا عن ذاك. واختزل صديقنا الناقد تجارب (43) شاعرا عبر مقال مقتضب (خاط وخربط) بمزاجية وأريحية ......
#مغالطات
#النقد
#الترقيعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728578