الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميمون الواليدي : إنتقال
#الحوار_المتمدن
#ميمون_الواليدي إنتقام صعدت الحافلة ودفعت ثمن التذكرة، ثم تشبثت بعارضة أفقية حتى لا تسقط عند أول فرملة للعجلات. كان الزحام شديدا، بالكاد وجدت موطئا لقدميها الصغيرتين. أحاط بها الركاب من كل جانب. لم تكن متضايقة قط، فقد بدأت تعتاد الوضع بعد مرور ثلاثة أشهر على التحاقها بالمدينة لمتابعة دراستها الجامعية. قابلت كل الملتصقين بها بابتسامة لطيفة.فجأة أحست بيد تتحسس وركها. استدارت ببطئ، فتوقفت اليد عن لمسها. بعد ثوان عادت اليد لتتحسس مؤخرتها هذه المرة وبحدة. لم تستدر وحاولت أن تكتم غضبها. لطالما سمعت قصصا من زميلاتها عن التحرش الذي يتعرضن له في الحافلات. لم يسبق لها أن عاشت التجربة بنفسها، لكنها حاولت البقاء هادئة رغم إحساسها بالمهانة. بيدها اليسرى أخرجت هاتفها الخلوي بصعوبة من جيب سترتها. تظاهرت بمحاولة التقاط صورة لوجهها، فتمكنت من رؤية وجه المتحرش بها في الخلفية. كان رجلا في الخمسين من عمره، اعتلى الشيب رأسه وبدأت التجاعيد ترسم أخاديد في وجهه. انهمك في في النظر إلى رقبتها بينما مازالت يده تجول في بعض تضاريس جسدها الممشوق. أعادت الهاتف إلى جيبها، ثم استدارت ببطى حتى التقت عيناها بعينيه. ابتسمت في وجهه بإعجاب. تبسم هو الآخر، فكشف عن أسنان مسوسة وفم مفزع وكأنه هارب لتوه من فيلم رعب. عادت إلى وضعيتها وكأن شيئا لم يكن. تشجع الرجل أكثر. اعتبر ابتسامة الطالبة الجميلة دعوة لرفع الإيقاع والإسراع قبل وصول الحافلة إلى وجهتها. التصق بها وأحاط خصرها بيده. أحست بقضيبه يرتفع شيئا فشيئا حتى استحال عصا بين فخذيها.دون إثارة شكوكه، مدت يدها إلى عنقها، واستلت دبوسا من وشاحها. مررت يدها ببطئ بين فخذيها، وفي رمشة عين وخزت رأس قضيبه دون تردد وبكل ما أوتيت من قوة. أطلق الرجل صرخة أصمت آذان الركاب وأفزعت السائق الذي أسرع في إيقاف الحافلة. بقيت الطالبة هادئة والابتسامة تعلو محياها، بينما جر الكهل ذيول الخيبة وهو يبحث عن ممر للوصول لباب الخروج تحت قهقهات شباب جالسين في الخلف. ......
#إنتقال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677638
مروان صباح : عهد إنتقال النظام من الكنائسي المتسامح إلى النزاهة السياسية والعدالة الاجتماعية الجدة - اليزابيث الثانية
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / فعلاً &#128550-;- على مرّ العصور تبدلت الحجج وكانت هناك مراحل فاصلة في تاريخ البشرية ، لكن الملكية الإنجليزي حافظت على كيانها العتيق ومصالحها ، كمملكة حتى لو شهدت كثير من التراجع الجغرافي ، ومع كل ذلك ، ظلت القواسم المشتركة على عهدها والتى حكمت جميع ملوك بريطانيا &#127468-;-&#127463-;-، من حيث المنطق المضموني ، الذي يتوجب على المرء أن يتساءل هكذا ، هل هو بالأمر الصحيح بأن الملكة اليزابيث الثانية غيرت نظرة الشعب البريطاني &#127468-;-&#127463-;- لساكن قصر باكنغهام المقر الرسمي لملوك بريطانيا &#128081-;- ، ايضاً هل غيرت وهو بالفعل صحيح ، نظرة شعوب التى تم استعمارها من قبل الجيش البريطاني ، وعلى الرغم من التكلفة البشرية التى كلفت هذه الشعوب ، إلا أن الملكية الدستورية وإتقان الملكة اليزابيث في ترجمتها على المستوى الوطني أو انفتاح النظام الملكي على العالم ، والذي أحدث تنوع عرقي وديني ومذهبي في الاجتماع البريطاني ، كان كل ذلك النقلة التى تتوجب بالمرء احتسابها للملكة ، ولأن الراحلة إليزابيث في نهاية المطاف تنتمي أولاً واخيراً إلى حكم عمره يتجاوز آلف عاماً ، لكن الملفت ايضاً ، أن تركتها النقدية لا تتجاوز 350 مليون جنيه استرليني &#128183-;- ، كانت يوماً ما قد وافقت على دفع الضريبة بعد مناقشات حادة في البرلمان ، ثم أعطت موافقتها من أجل &#128588-;- تحويل العديد من القصور والأماكن التاريخية التى تتعلق بالعائلة المالكة إلى مزارات ، لأن البعض أو الكثير في البرلمان أعترض على حجم إنفاق على تلك المواقع من خزينة الحكومة ، كل ذلك ، مع مواقفها الطريفة مع الكاميرا أو تدخلاتها في معالجة أزمات أفراد العائلة الشخصية ، كانت وراء تعزيز ثقة الناس فيها ومع الوقت تحولت بالفعل بمثابة الجدة &#128117-;- الكبيرة ، الذي جعل من الناس في بريطانيا &#127468-;-&#127463-;- أن يقفوا أثناء مرور جثمانها دقائق صمت احتراماً وتكريماً لتاريخها معهم ، وهذا الشعور العاطفي شوهد بين العديد من شعوب العالم ، إن لم تكن الأغلبية الساحقة ، بالفعل عبرت عن مشاعرها الحزينة برحيلها . وفي ضوء هذا الإحياء الصارخ للرحيل ، غير المتعمد والمقصود ، حقاً &#128543-;- كلمات قيلت بحق الملكة إليزابيت ، تعبر عن مصداقية الوجدان وجاء ضمن نطاق واسع جماهيري ، فعلاً &#128543-;- تقف بريطانيا &#127468-;-&#127463-;- اليوم ، كما ظلت طيلة 70عاماً والناس تنزل على ركبتها وتنحني أمامها ، وهي لا سواها ، كانت مهنتها لا تقتصر على ملكة &#128081-;- فحسب ، بل بالإضافة إلى ذلك ، كانت سائقة للشاحنات ومتخصصة في مكانيكي السيارات ، هذا الخلط النوعي من المهن أتاح للملكة أن تقود معركة سقوط الملكيات في العالم بطريقة خاصة وملفتة ، بالفعل ، من يراجع تاريخ الأنظمة في العالم سيكتشف ، لم يتبقى بين الدول ال 195 سوى 25 مملكة ، ويعود ذلك بصراحة &#128566-;- إلى دورها في تحويل النظام من عقيدته السابقة والتى اتسمت بالدكتاتورية المقيتة إلى رحاب نظام يتمتع بالنزاهة السياسية والعدالة الاجتماعية ، بالفعل ، لقد تمتع حكمها بالمرونة الكبيرة ، بل واكبت جميع المتغيرات الداخلية بحكمة حتى وصلت إلى هذا النوع من التعاقد بين الشعب والقصر ، وعلى الرغم من الانفتاح الاجتماعي الذي حصل بين البريطانيين بعد العقد السيتيين ، إلا أن الملكة ظلت تحتفظ بأخلاق وعادات العائلة الملكية العريقة ، صحيح أنها شابها العديد من الاختراقات ، لكنها ظلت تعالج كل ذلك ضمن القواعد السابقة ، وهذا ما جعل البريطانيين &#127468-;-&#127463-;- ينظرون &#128064-;- إلى القصر على أنه الزمان المفقود أو الحنين المروج ، لكنها في المقابل ، ل ......
#إنتقال
#النظام
#الكنائسي
#المتسامح
#النزاهة
#السياسية
#والعدالة
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768560