الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد جميل حمودي : شغف ينتهي بالموت..
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جميل_حمودي سوف أتحدث في هذا المقال عن قصتي مع القراءة منذ أن استطعت القراءة وحتى اللحظة التي شعرت فيها أن القراءة نهمٌ لا يمكن الشبع منها! أي الانواع من الكتب التي تستهويني وهل تغلبت كتب الادب على هوايتي بالقراءة أم كان لكتب الفكر والفلسفة النصيب الأكبر من قراءاتي؟ وهل كان للدراسة الأكاديمية في الجامعة تأثير إيجابي أم سلبي على اختياراتي للكتب؟ وهل ثورة المعلومات التي سادت خلال التسعينيات من القرن العشرين وما زالت مسيطرة حتى الآن غيّرت من عاداتي بالقراءة وبتُ صيدا سهلا لمواقع "التواصل الاجتماعي"، والتي تقدم معرفة مختزلة، فضلا عن أن هذه المعرفة قد تكون مزيفة في بعض الأحيان؟ وكم الوقت الذي استغرقه بالقراءة؟ وهل اختلف هذا الوقت بين الذي كنت استغرقه أيام الشباب وبين الآن؟وهل كانت كتب أوقات الفراغ (قواعد الالعاب، الطبخ، الموضة، الرياضة) تثير اهتمامي أم أنني كنت أعتبرها مضيعة للوقت؟ وما هي خبرتي بالقراءة وكيف أخطط لها؟ وماهي النصائح التي ربما أقدمها للأجيال الجديدة حول عادة القراءة؟ في بلدي الأم لم تكن عادة القراءة سائدة بين الجمهور انما بين نخبة المثقفين، وربما يعود ذلك لارتفاع نسبة الأمية وانخفاض دخل الفرد وهيمنة المهنة والتجارة بين المواطنين لما لها من عوائد أفضل من المهن التي تعتمد على الدراسة بالجامعة، كمهنة المعلم الذي كان يحصل على أجور منخفضة لا تكفي لسد احتياجاته! ولكنني نشأت في بيت يشجع على المعرفة فوالدي كان يخبرني أن الفلسطينيين لما هُجّروا من فلسطين عام 1948 كان لا يحملون الذهب والمال انما يحملون الشهادات الجامعية وهذه القصة المحكية تركت ِفيَّ أثرا عميقا لأن أكون قارئا نَهِمَاً لا يهدأ ولا ينام دون أن يقرأ، وهذا أتاح لي أن أكون شخصا متنورا أنشر النور والتنوير والمعرفة بين أفراد مجتمعي الصغير.بدأت قصتي الجادة مع القراءة عندما كنت في السادسة عشر وكانت انتقائاتي عشوائية آنذاك حيث كنت متنقلا بين كتب الادب العربي والدين والفلسفة، بدءا من الاغريقية وانتهاء بفسلفة التنوير والحداثة. في هذه الفترة لم يكن يعنيني أي توجه ايديولوجي يحمله مؤلف الكتاب انما كانت قناعتي أن القراءة المفتوحة لكل أنواع الكتب ستجعل من شخصيتي شخصية ناضجة لا تخضع للنمطية أو "البروباغندا الاعلامية" لذا كنت من الصغر شخصا ناقدا لكل ما أراه مخالفا للعقل، ولذلك كان لديّ أعداء كُثر وأصدقاء أَقل بكثير بطبيعة الحال. في هذه الفترة كوّنت من هؤلاء الاصدقاء القليلين، أطلقت عليهم "مجموعة القراء النهمين" حيث كنا نتبادل دائما الكتب فيما بيننا، وقد أثّروا بي وأثّرت بهم. لكنني كنت في هذه الفترة لا أُعير اهتماما كثيرا لقراءة الرواية ولكن دعوة أصدقائي لي بعد ذلك أن أقرأ "الخيميائي" لباولو كويلو و"الحرب والسِلْم" لتولتسوي غيّرت وجهة نظرية حول أدب الرواية، لأصبح مجنونا بالقراءة فكنت أقرأ كل يوم رواية بالعربية لمؤلف عربي أو بالعربية لمؤلف أجنبي، إذ علي أن أعترف أنني لم أكن قارئا للروايات العالمية بلغاتها الأصلية.امتد هذا النهم إلى أن دخلت الجامعة، والتي برأيي، أي فترة الجامعة، هي التي قضت على متعة القراءة، بعد أن غرقت بكتابة حلقات البحث والسينمارات وحمى الحصول على التقدير العالي في نهاية الجامعة. ورغم ان الدراسة هو نوع من القراءة، ورغم أن الجامعة أعطتني الفرصة للتعرف على مناهج البحث العلمي إلا أنها لم تكن كافية لإشباع نهمي بالتعرف على الأدب والفكر العالمي إنما كانت مرحلة روتينية هدفها أن أتقدم بدراستي لأحصل من بعدها على الجامعة ومن بعدها على الماجستير والدكتوراه ف ......
#ينتهي
#بالموت..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679808
أحمد جميل حمودي : تجربة الثقافة السويدية مع جسد المرأة.. يوميات من مشفى ليس اسمه الأسد..
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جميل_حمودي تدخل عليّ فتاة طويلة القوام زرقاء العينين مع اتساعها عريضة الابتسامة خافضة الجناحين. تمارس الفتاة الجميلة عملها دون كلل، مُزَخرِفة شغفها بالكفاءة المطلوبة لمساعدة الأشخاص الذين ربما كان لديهم حظوظ سيئة، من حيث المبدأ، لأن يمروا زوارا لمكان يزوره الموت بين الفينة والأخرى وتزوره الحياة في معظم الأحيان وربما لذلك السبب سمي "مشفى" منذ أن كانت المعابد في اليونان القديمة، مكرسة للإله الشافي أسقليبيوس، والمعروفة باسم أسقيليبيا والتي كانت تعمل كمراكز للمشورة الطبية، والتشخيص، والشفاء.المشهد لم ينتهي بعد فالمناوبات المتتالية بين اوقات مختلفة وبين ممرضات مختلفات القوام والجمال وحسن المقابلة، بالإضافة إلى أنك لا تقابل الشخص نفسه في الغالب في اليوم التالي وذلك للمحافظة على نزاهة موظفي الرعاية، الذين لا ينبغي لهم محاباة المرضى، وإنما معاملتهم سواسية بنفس العطاء والقابلية والاستقبال وتوزيع الاحترام بين كل المرضى بنفس الدرجة، لذا أطلق دائما على هؤلاء الممرضات بالملائكة البيضاء the White Angels. ولكن لماذا لم ألمح مريضا اشرأبّت عنقه ليغازل فتاة بلمزها أو غمزها أو ترك رقم تلفونه على مكتبها أو حتى محاولة استلطاف غير بريئة؟ ولماذا هي نفسها، تلك الفتاة المتطلعة إلى الحياة، لم تختر فارس أحلامها من داخل مكان يسعى فيه جنوده إلى إحياء المرضى وعودتهم إلى الحياة من جديد؟الجواب لقد هذبوا النفس البشرية بطريقة راقية. فمنذ أن تنمو مشاعر الغريزة عند الجنسين في هذه المجتمعات تبدأ عملية تهيئتهم إلى مفاهيم الجسد عند الجنسين او ما يطلق عليه ب "الهوية الجنسية" من خلال سعي المناهج إلى تعريف الجنسين بهويتهم الجنسية، وأنها مسألة خَلّْقية تفرض الاحترام المتبادل عن طريق زرع مبدأ القبول بين الطرفين كوسيلة للوصول الى الحب، غير مستبعدين التجربة الجنسية والعاطفية كبوابة إلى النضج الذي سيأتي في الغالب في سن الشباب الناضج.إنها فلسفة ذكية. لقد نجحوا بمنهج لم يستخدموا القوة فيه ولا الكبت الاجتماعي لتهذيب الغريزة الجنسية إنما زرع مبادئ وقيم بالمجتمع تقول: أن على الجنسين احترام كل منهما جسد الآخر وعدم الاستحواذ عليه دون رضا الطرفين. لذا فالاغتصاب جريمة مغلظة بعرف المجتمع هنا كذلك شراء الجنس (الدفع لفتاة ليل) والمضايقة الجنسية. لذا تجد المجتمع، القانون، والإعلام لا يرحم أولئك المشاهير الذين يقعون بخطايا كهذه! خلال عام 2017 طباخ شهير بالسويد يدعى Martin Timell ويقدم برامج شهيرة ويملك الملايين اتهمته السكرتيرة بالتحرش بها فلم يكن من القناة التي يقدم بها برنامجه الا أقالته وتوالت عليه الضربات حتى هرب من السويد وسكن في جزيرة صغيرة بسيشيل هروبا من المحاكمة. ومنذ شهرين تقريبا رجل أعمال ورياضي وطباخ شهير-لا أدري ما قصة الطباخين بالسويد- يسمىPaolo Roberto اعترف على الملأ أنه اشترى الجنس في ستوكهولم بعد أن داهمت الشرطة المكان الذي فيه فما كان من شركائه التجاريين التخلي عنه لدرجة وصلت أسهمه بالشركات إلى سعر كرونة سويدية واحدة!لذا ألقب السويد- وربما ينطبق الحال على الدول الاسكندنافية الأخرى--بسعودية أوربا بمحافظتها نحو جسد المرأة ولكن من منطلق إنساني ومنطلق المساواة بين الطرفين. إن جسد المرأة كالرجل ينبغي النظر اليه كجسد يؤدي وظيفة انسانية منتجة وليس مفهوم يؤدي الى ان جسد المرأة فقط للمتعة.وتبقى أخطاء هذه التجربة واردة، من وجهة نظر البعض حتى السويديين المحافظين، من بينها المثلية الجنسية والتي بنيت على نفس المبدأ وهو حرية الجسد بالإضافة إلى شطحات المراهقين ف ......
#تجربة
#الثقافة
#السويدية
#المرأة..
#يوميات
#مشفى
#اسمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682315