الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عبود النخيلة : ثنائية المادة والصورة : ارسطو وافلوطين ومقاربات الميتامسرح
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة إن الفلسفة (الأرسطية) في مهيمناتها البارزة من شأنها أن تمنح توجهاً فكرياً يعطي صورة ملامسة للممارسة الميتامسرحية - فإن ما يلفت الانتباه - هو تلك الحرية الفنية المتمخضة عن النظرية الأرسطية ، إذ لم يكن (أرسطو) يشابه (أفلاطون) في ذهابه إلى ربط الصورة الفنية بالمُثل اللامنتمية إلى العالم الأرضي ، إن مُثل (أرسطو) هي مُثل ملموسة ، وفي متصرف الفنان ، إذ أنها (( لا تقع في الماوراء ، بل هي موجودة في الواقع ))(1) . وتأتي الحرية الفنية المطلقة لدى (أرسطو) حصيلة لثقته بالفنان الإنسان ، ومكانته في الحياة التي تجعل منه أعلى مرتبة من المثل نفسها ، وهذا ما يتيح إليه إمكانات التصرف في إعادة إنتاج المثل إلى درجة إن يكون كمالها الصوري مقترناً به ، وبذلك فهو من ينتشلها من عالم العدم إلى عالم الوجود بخاصة ، وان مهمة الفنان عند (أرسطو) وإمكاناته المعرفية تتحدد في عثوره (( على الأشكال الدائمة التي تكمن وراء الظواهر المتبدلة للطبيعة ))(2). وبالتالي يكون الفنان مبتكراً لمثله ، خالقاً لها ، لذا ، فهو يسبقها بالوجود ولا يتأخر عليها - كما هو لدى أفلاطون – وبذلك يتجاوز (أرسطو) الثنائيــــــــة الأفلاطونية المرتبطة بالإمحاء ، والاسترجاع* ويستعيض بدلاً عنها بـثنائية (اللاوجود – الوجود) بوصف أن الفنان لديه خالقاً لمثل جديدة ، لم يكن لها وجود سابق ، فهي تبقى في حيز اللاوجود بفعل نقص في تركيبتها ، وضياعها في سيرورة الواقع اللامتناهية ، التي تجعل منها دون ثبات أو استقرار وبلا هوية ، هذا ما يجعل (( أرسطو يحاكم بقسوة تصور المثل الثابتة والنموذجية ، التي لا تأخذ بالاعتبار تنوع الواقع وحركيته ))(3). إن النقطة البارزة التي من الممكن أن تشكل مرتكزاً تفيد منه الممارسة الميتامسرحية على الصعيد التأملي ، هو ذلك التمييز بين (المادة) و(الصورة) كما يرصده (برتراند رسل) في فلسفة (أرسطو) ، ولعل ما يقرب هذه المسألة بشكل اكبر ما يتمخض عن (النظرية السببية) التي تبحث في العلاقة بين المادة والصورة ، فالصورة (( لها جانب مادي وجانب صوري . والجانب الثاني ينقسم ثلاثة أقسام ، أولها هو الجانب الصوري بالمعنى الدقيق ، الذي يمكن أن نسميه التشكيل أو التصميم ، والثاني هو الفاعل الذي يحدث التغيير بالفعل ، مثلما يؤدي الضغط على زناد البندقية إلى إطلاق الرصاص . أما الثالث فهو الهدف أو الغاية التي يسعى التغيير إلى تحقيقها . هذه الجوانب الثلاثة تسمى الأسباب أو العلل الصورية )) (4). ومن المفيد القول أن الميتامسرح المعاصر يفيد بشكل كبير في صياغة مهيمناته التأملية من العلاقة الجامعة بين (المادة ) و(الصورة) ، من خلال طرحهما بشكل يكشف عن انفصام هذه العلاقة ، وخلق تأملية اشد ما يميزها عنصر الارتياب ألسببي ، فما يعمل عليه المسرح المعاصر هو مضاعفة الارتياب بفعل تغييبه لسببية الفعل – فالصورة على المستوى المسرح السريالي او العبثي او اللامعقول تتناقض في جانبيها ألسببي (المادي) و (الصوري) ، وفي الوقت عينه فإن حركة الفعل الذي يستثيره تنامي الصورة يتم إغفال مصادره ، وعلاوة على ذلك فان السبب الغائي من وراء هذا النمو الصوري لا يُكشف عنه أيضاً . وهكذا يقوم الميتامسرح من اجل لفت الانتباه وشحذ ملكات التأمل بخلخلة العلاقات القائمة بين المادة والصورة - باتخاذ مسار يوظف العلاقات السببية في النظرية (الأرسطية) بما يتقاطع معها، وبذلك لا تلتقي (العلة المادية) مع (العلة الصورية) ولا (العلة الديناميكية) المقترنة بـ - الفعل- مع (العلة الغائية) المرتبطة بـ - الهدف- . وفي العصور الوسطى وعلى المسار ذاته تتمركز في فلسفة (أفلوط ......
#ثنائية
#المادة
#والصورة
#ارسطو
#وافلوطين
#ومقاربات
#الميتامسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683956
عباس علي العلي : في ذكرى تحرير الموصل داعش الواقع والصورة والأسباب ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يحتفل العراقيون اليوم بالذكرى السنوية لتحرير الموصل من وجود داعش، لكن لم يسأل أحد أو يتسائل لماذا وجدت داعش أصلا؟ ولماذا سقطت الموصل بيده؟ ومن المسئول الحقيقي عن أصل المشكلة؟ هل هي نتيجة حتمية لواقع الصراع بالمنطقة؟ أم أن أخطاء من تسيد المشهد وفرض فلسفته ورؤاه على العراق تحت مسميات وعناوين هي من مزقت المجتمع العراقي وجعلت العراق مسرحا ملائما لمثل هذا الحال؟ لماذا لم تتحرك الجهات والقوى الدينية لمعالجة الوضع المنحرف إلا بعد ما وصل شرار داعش لأطراف ثوبها؟ وقبل ذلك لماذا لم تؤدي وظيفتها الاخلاقية والدينية بـ (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) وهي ترى أقزام السياسة ودعاة الطائفية والتفتيت يمارسون دورهم التخريبي في تفتيت المجتمع العراقي؟ كل هذه الأسئلة أصبحت واجبة البحث عن إجابات لها فرض واجب بالفهم الديني، وضرورة حتمية لمعايرة ودرس التاريخ بالفهم المدني.هذه التساؤلات ليست وليدة الذكرى وليست نبشا بماضي لم يعد له قيمة في حياة الشعب العراقي خاصة والشعوب المجاورة بشكل عام، أولا ما زالت داعش حية على الأرض وفي الأسباب المؤدية لوجودها أصلا، فهي قد تكون هزمت عسكريا بشكل ما برغم الثمن الذي دفعه الشعب العراقي في الأرواح والبناء والوضع المادي والسياسي، هذا لا يخفي حقيقة مهم هي أن فرص داعش ما زالت متوفرة على الأرض، وما زالت فاعلة وقادرة على لعب الدور المعد لها سابقا بموجب إرادات وأستحقاقات كبرى، ما لم تعالج جذور القضية من أصلها.داعش ليست وليدة صدفة ولا أعتقد بوجود مخطط دولي لزرعها في العراق لسبب أو أسباب، وداعش ليست نبتة غريبة زرعت في غير أرضها الطبيعية وما هي إلا وليدة حتمية ونتيجة منطقية لأخطاء متراكمة داخليا وخارجيا، وجدت في الجو العام المتوجس من حولها ومن تأثيرات التغيير المباشر في العراق أثر الأحتلال الأمريكي للبلد، جعلت الكثير من الجوار من يتبنى هدفها ووجودها لاحقا، فصار التخادم المشترك بينهما حقيقية ليس بتوافق المصالح وحدها، ولكن بغباء وقلة وعي من قبل الطبقة الحاكمة في العراق سياسيا ودينيا وأجتماعيا، بعد مرحلة إسقاط حكم الرئيس ونظامه السابق، الخطيئة الكبرى التي أرتكبها سياسيوا بريمر وهو على رأسهم أنهم أختاروا العنوان الخطأ لبناء العراق، العنوان هو من يصنع المنهج ويفرضه بقوة الحجة.كان على النظام الجديد أن يختار الرؤية الشمولية التي تعيد توازن الامور في المنطقة الإقليمية ككل، خاصة وأن المحيط الجغرافي بالعراق في غالبه من حلفاء الاحتلال وأنصاره والداعمين له، بمعنى أن الرؤية التي كان يجب أن يتم البناء عليها للعراق مستقبلا تطمئن الجوار العراقي ككل من خلال أعتماد مبدأ التوازن الواقعي في إدارة المجتمع العراقي المبني على أحتمالات الصورة القادمة لا محال، وليس البناء على صورة أطراف عراقية قدمت نفسها على أنها ضحية النظام السابق وهي الأقدر على خدمة والتحالف مع المحتل. هذا الأعتماد منح قوة لطرف ضد طرف وأصبحت لغة المصالح والتخادم هي لغة الواقع الفعلي مما فوت على الاحتلال فرصة أن يكون قارئ واقعي للمجتمع وليس طرفا منحازا لطرف مما يشعر الأخرين بأنهم سيكونوا ضحية لهذا التمايز، وهو ما حدث فعلا ولاحقا حين تبنت قوى عراقية محددة خيار الوقوف ضد الأحتلال وتحالفاته، ليس من باب الموقف الوطني بشكل أكيد، ولكن من خلال نظرة المصالح البعيدة والتوجس من الشكل القادم الذي سيبنى عليه العراق، فأحدث الشرخ وأفرزت عناوين كانت تخندقات عميقة على الجبهة دون أمل ولا عمل جدي على ردمها، والعودة الجماعية لساحة الوطن الواحد الموحد تحت ظل الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء المستقبل الواحد لل ......
#ذكرى
#تحرير
#الموصل
#داعش
#الواقع
#والصورة
#والأسباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684347
عباس علي العلي : في ذكرى تحرير الموصل داعش الواقع والصورة والأسباب ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد كان لغياب الرؤية العقلانية والواقعية التي يمكن بها معالجة الأخطاء الكارثية التي أرتكبتها سلطة ما بعد الأحتلال الأثر المؤذي في خلخلة الواقع العراقي بالمجمل، فلا الجناح السياسي للسلطة الجديدة لديه المؤهلات الفنية والفكرية القادرة على قراءة الواقع وإيجاد الأفكار والحلول التي تضمن بناء النسيج العراقي مواليا لسلطة الدولة ومنتمي لها ومدافع عنها، ولا الجناح الديني الذي كان يعول عليه العراقيون أن يكون الفكر البديل المبشر بالإصلاح وإعادة ترتيب البيت العراقي الجديد.كل من الجناحين تصرف بأنانية وبروح الثأر من الخصم ليسجل لنفسه ولأنصاره نقاط في الصراع الوجودي كما يظنون، النتيجة التي لم يدركها الطرفان إلا بعد وقوع المصيبة الكبرى كانت نتيجة متأخرة جدا وإن بقيت أيضا مترددة في التصريح بها، السبب الأساسي في هذا التخاذل ليس مرده عدم الإقرار بالفشل فقط، ولكن بروز قوى ميدانية مسلحة وخارجة عن سلطة القرار العراقي ومرتبطة بدول الجوار، لها أهداف أخرى ورؤى لا تتناسب مع الأعتراف بالخطأ وضرورة التصليح والإصلاح، لأنها ستكون خارج معادلة الحسابات وقد تكون خارج السلطة والتحكم، هذه النتيجة هي جزء من الخطأ الكارثي الذي سببته البنية الهشة واللا وطنية المؤسسة لما يسمى بالعملية السياسية لما بعد 2003.تعود قضية داعش وقبلها القاعدة وما سمي في وقتها فصائل المقاومة الاسلامية منها والوطنية إلى قضيتين أساسيتين لو تم تداركهما لنجي العراق أولا من كل ما مر عليه منذ عام 2003 ولليوم، القضية الأولى هو معالجة الخطأ بالخطأ من خلال معاقبة طائفة كبيرة من العراقيين بحجة المذهب أو الأنتماء السياسي بشكل أفتراضي وخارج إطار القانون، مما ولد بالتأكيد ولادة عنصر معادي للتغيير الذي حدث خاصة وأن تشريعات هذا الوضع جاءت من المحتل وليس من خلال إرادة عراقية على الأقل تتمتع بنوع من الاستقلالية والوطنية. القضية الأخرى هو فتح المجال أمام جميع القوى التي كانت خارج العراق والتي مهدت وساهمت وأشتركت مع الأحتلال في رسم الواقع الجديد، هذه القوى والأعتماد عليها حصرا في بناء السلطة الجديدة أوحى أيضا للكثير من العراقيين أن ما تنتجه هذه السلطة يخدم قضية الأحتلال ومشروعه ولا تخدم قضية العراقيين بالتأكيد، وهنا تم أضافة شريحة واسعة أخرى من العراقيين للشريحة الأولى، وعظم من جهة الرفض للإحتلال ونتائجه، وبالتالي فكل من ينادي بمقاومة الأحتلال ولو بالشعارات سيجد صدى قويا له عند هذه الشريحة الواسعة في العراق.من يتعكز اليوم بأعذار المؤامرة وأن داعش صنيعة هذا الطرف أو ذاك إنما في الحقيقية هو أما أن يدافع عن أخطاء المنظومة السياسية الفاشلة التي أدارت العراق ويتستر على الأسباب الحقيقية والعلات الكبرى، أو أنه غارق بجهله ولا يعرف كيفية قراءة الحدث تأريخيا، لو طبقت حتى مبادئ الدستور لعام 200 وبعلاته بشكل أمين وصادق، مع وجود حكومة تمثيلية ديمقراطية حقيقية تعبر عن هموم ومشاكل الشعب وتتفاعل معها، لا يمكن لأي قوة في الواقع ممكنها أن تسحب البساط من تحت أقدام السلطة أو تجد لها حاضنة شعبية عانت من الظلم والقهر في ظل ظروف معقدة وتاريخية ووجدت نفسها اليوم تتمتع بالحرية والديمقراطية الصحيحة.فما حدث للمحافظات التي سقطت بيد داعش ليس لأنها تحمل هوية محددة ولا لأنها تعادي المشروع الجديد، لكنها سقطت لأن داعش أستثمر الأخطاء ووظف الألم والظلم الجديد كشعار يخاطب به جمهور واسع من سكان هذه المحافظات التي وجدت نفسها مرغمة للخضوع جبرا لقوى لا تنتمي لواقعها وفساد مستشري وتهميش على أساس أفتراضي، وكانت مستهدفة أصلا بالتشريعات الإقصائية التي ......
#ذكرى
#تحرير
#الموصل
#داعش
#الواقع
#والصورة
#والأسباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684373
سعود سالم : بين الكلمة والصورة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الكلمات "تدل" على أشياء وكائنات حقيقية مادية أو غير مادية، مثل الكرسي والطاولة والسرير والقلم والكمبيوتر.. هي أشياء نستعملها في حياتنا اليومية للجلوس والكتابة والنوم. ولكن هناك أيضا كلمات تدل على العواطف والأحاسيس كالحب والكراهية والصداقة إلخ والتي نستعملها لتوضيح موقف الإنسان تجاه الآخر. الدلالة signification هي العلاقة التي نتجاوز فيها أحد الحدين - الدال - إلى ما يدل عليه. فكلمة كلب مثلا، توجه إنتباهنا إلى الكلب الحقيقي الذي ينبح ويعض ويحرك ذيله فرحا ويتبع سيده، وتجعلنا نتجاوز هذه الحروف أو الأصوات المكونة للكلمة إلى الكائن الحقيقي. وهذه الحروف والأصوات ما هي إلا عملية إتفاقية وعرضية بين أعضاء مجموعات إجتماعية وثقافية محددة. فاللغة الإنجليزية تستعمل كلمة Dog والفرنسية كلمة Chien واليونانية كلمة &#963-;-&#954-;-&#973-;-&#955-;-&#959-;-&#962-;- والأمازيغية ayeddi أو ayerzul للدلالة على هذا الكائن. فكل هذه العلامات المختلفة تشير إلى نفس الحيوان الأليف صديق الإنسان كما يقال. فالدلالة إذا هي علاقة متفق عليها تجعل شيئا ما حاضرا يحل محل شيء آخرغائبا كان أم حاضرا. فاللغة إذا هي مملكة الدلالات بلا منازع، حيث تعلم الإنسان منذ العصور البدائية أن يشير إلى الأشياء التي تملأ العالم بواسطة علامات صوتية في البداية ثم بواسطة حروف منقوشة تمثل هذه الأصوات. غير أن الإنسان لا يكتفي بتسمية الأشياء والإشارة إليها بواسطة اللغة، وإنما يبحث عن معنى هذه الأشياء، والمعنى Sens يختلف إختلافا جوهريا عن الدلالة. فهذه الأشياء المحيطة بنا تنضح وتزخر بالمعنى، وهذا المعنى رغم غموضه وصعوبته على الإستقراء فإنه يرجع بالدرجة الأولى إلى الإنسان، المصدر الوحيد لمعنى العالم والأشياء والظواهر. فليس هناك معنى قبلي يسكن نواة الأشياء قبل أن تلتقي بالإنسان، وليس هناك عمليات جيولوجية يقوم بها الإنسان ليكتشف أعماق هذه النواة وليس هناك عملية تقشير أو تعرية أو غوص في أعماق الأشياء كما يدعي الشعراء والمتصوفة. فمعنى الشيء ليس ملتصقا به ولا مدسوسا أو مخبأ في أعماقه خارج الإرادة الواعية للإنسان، فهذه الشجرة أو هذا الكرسي أو هذا الجزء من الشاطيء أو هذا الشارع له معنى بالنسبة إلي إنسان محدد، فهو الذي يزود هذه الأشياء بالمعنى الذي سيكون كينونتها. وربما إتخاذ مثال يتعلق بالأعمال الفنية سيجعل الأمر أكثر وضوحا. ففيما يتعلق بالفنون التشكيلية أو بالذات الموسيقى، والتي في صميمها عمل غير دلالي، عادة ما يتسائل المشاهد أو المستمع عن "معنى" هذه اللوحة أو هذه الصورة أو معنى هذه القطعة الموسيقية، ونتسائل نادرا عن دلالة اللوحة أو السيمفونية، غير أن الفنان أو الناقد أو المشاهد عادة وفي الغالب ما يخلط بين المعنى والدلالة - هذا العمل يعبر عن .. وهذه اللوحة تقول كذا وكذا. فالمعنى هو أن الشيء أو الظاهرة أو الواقعة الحاضرة تشارك بكينونتها كينونة شيء أو ظاهرة أخرى، حاضرة أو غائبة، مرئية أو غير مرئية، أي أنها تمثل وتجسد حقيقة تتجاوزها، ولكننا لا نستطيع الإحاطة بها خارجها أو بمعزل عنها، ولا نستطيع، ولا يمكن التعبير عن هذه الحقيقة بأي نظام لغوي مهما كانت درجة دقته. إن معنى الشيء هو حقيقته التي تتجاوزه لتشمل العالم أو العصر بأكمله، فأي لوحة فنية أو قطعة موسيقية على سبيل المثال، فإنها شيء كلي متكامل لا يمكن فصل معناه عن القطعة ذاتها، ولا " تدل" ولا تعني أي شيء آخر غير ذاتها كقطعة موسيقية. معنى الصورة أو المنظر الطبيعي أو اللوحة أو القطعة الموسيقية هو كينونتها في هذا الزمان والمكان وأمام هذه الأعين التي تشاهدها في هذا الموقف المحدد، ولا ......
#الكلمة
#والصورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692543
سعد الساعدي : القيم الأخلاقية والصورة الفنية في القصيدة الجاهلية.. مقاربة ومقارنة عمرو بن الأهتم المِنقري في قراءة تجديدية
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي لم يعد الاهتمام النقدي بالقصيدة العمودية يشغل تلك المساحة التي تشغلها القصيدة النثرية المعاصرة، أو ما اسميناها القصيدة التجديدية حسب رؤية مدرسة التحليل والارتقاء النقدية الجديدة المنبثقة من نظريتها، في حين أن النظرية تنطلق لتحليل أي انبعاث انساني أنتجه مُنتج سواء بلغ من الحداثة المستوى المطلوب أو كان من الماضي استناداً الى سعة اللغة العربية التي تتسع مساحاتها ولا تضيق أبداً على اعتبار الماضي وما وصلنا من التراث هو الأساس الأول وليس الدخيل الهجين الذي ينبغي تركه والابتعاد عنه في ظل سرعة دعوات العولمة، أو الكتابة بلغة عبثية هي الهجين الحقيقي الداخل عبر اللغة الى الأدب العربي.من هذه المقدمة نؤسس لقراءة موجزة في قصيدة للشاعر المخضرم عمرو بن الأهتم لا تحمل عنواناً حالها حال كل القصائد القديمة لكن مطلعها يبدأ بـ " أَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ" وعرفت بهذا الاسم لاحقاً ليتناولها كثيرون حسب وجهة نظر خاصة بهم. هنا ندرس القصيدة بعيداً عن حياة الشاعر وعن معاني الكلمات التفسيرية حسبما ترى نظرية التحليل التجديدية. كل ما مطلوب معرفته عن الشاعر وسيرته موجود في مضانه الخاصة ما يعني أننا لا نأتي بجديد في الإعادة والتكرار. ننقل النص ونبدأ معاينته كي تتضح المعاني بشكل جليِّ:النصأَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ ... وبانَتْ على أَنَّ الـخَـيالَ يَشُـوقُبِحاجَةِ مَـحْـزُونٍ كـأَنَّ فـؤادَهُ ... جَنــــاحٌ وَهَى عَظْماهُ فَهْوَ خَفُـوقُوهانَ على أَسماءَ أَنْ شَطَّتِ النَّوَى ... يَحِـنُّ الـيهـا وَالِــهٌ ويَتُــوقُذَرينِي فإِنَّ البُـخْـلَ يَا أُمَّ هَـيثْـمٍ ... لِصَالِــحِ أَخلاقِ الرِّجـالِ سَـرُوقُذَرينِي وحُطِّي في هَوَاي فإِنَّـنِـي..علي الحَسَبِ الزَّاكِي الرَّفِيعِ شَفِيقُوإِنِّي كريمٌ ذُو عِيـالٍ تـهِـمُّـنِـي ... نَــوَائِبُ يَغْشَى رُزْؤُها وحُـقُـــوقُومُسْتنْبِحٍ بعدَ الـهُـدُوءِ دَعْـوَتُـهُ... وقد حانَ من نَجْم الشِّتاءِ خُفُـوقُيُعالِـجُ عِرْنيناً مـنَ الـلَّـيلِ بـارداً... تَلُـفُّ رِيــاحٌ ثَـوْبَـهُ وبُــــرُوقُتَأَلَّقُ في عَيْنٍ منَ الـمُـزْنِ وادِقٍ... هَيْدَبٌ دَانِي السَّحَـابِ دَفُـوقُأَضَفْتُ فلم أُفْحِشْ عليهِ ولـم أَقُـلْ... لأِحْرِمَهُ: إِنَّ المكـانَ مَـضِـيقُفَقلْتُ لهُ: أَهلاً وسهلاً ومَرحـبـاً... فهذا صَبُـوحٌ راهِـنٌ وصَـدِيقُوقُمتُ إِلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَـتْ... مقاحِيدُ كُومٌ كالـمَـجَـادِلِ رُوقُبأَدْماءَ مِرْباعِ النِّـتـاجِ كـأَنَّـهـا ... إِذَا عَرَضَتْ دُونَ العِشارِ فَـنِـيقِبِضَرْبةِ ساقٍ أَو بِـنَـجْـلاَءَ ثَـرَّةٍ ... لهَا مِن أَمـامِ المَنْكَـبَـيْنِ فَـتِـيقُوقامَ إِليها الـجَـازِرَانِ فـأَوْفَـدَا ... يُطِيرَانِ عَنها الجِلْدَ وَهْيَ تَفْـوقُفَجُرَّ إِلينا ضَرْعُها وسَـنَـامُـهـا ... وأَزْهَرُ يَحْبُو لِـلــقـيامِ عَـتِـيــقُبَقِيرٌ جَلاَ بالسَّيفِ عنـهُ غِـشَـاءَهُ... أَخٌ بإِخاءِ الصَّـالِـحِـينَ رَفـيقُفَباتَ لَنَا منها وللِضَّيْفِ مَـوْهِـنـا... شِوَاءٌ سَمِينٌ زَاهِـقٌ وغَـبـوقُوبَاتَ لهُ دُونَ الصَّبَا وهْـيَ قَـرَّةٌ... لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِسَـاءِ رَقِـيقُوكلُّ كَرِيم يَتَّقِي الذَّمَّ بـالـقِـرَى... ولِلخَيْرِ بينَ الصّـالحـينَ طَـريـــقُلَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا... ولكــنَّ أَخلاقَ الرِّجـــالِ تَـضـيـقُنَمَتْنِي عُرُوقٌ من زُرَارَةَ لِلْعُـلَـى... ومنْ فَـدَكِـيٍّ والأَشَ ......
#القيم
#الأخلاقية
#والصورة
#الفنية
#القصيدة
#الجاهلية..
#مقاربة
#ومقارنة
#عمرو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702772
راتب شعبو : الوجه والصورة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو صورتي لا ترضيني، ليس أنا هذا الذي في الصورة، ليست هذه ابتسامتي ولا هذا وجهي ولا نظرتي. لا يتعلق الأمر بجمال الصورة من عدمه، بل يتعلق بتطابق الصورة مع صورتي عن نفسي. مع صورة وجهي في نفسي. هناك وشاح من الغربة يلقى دائماً بيني وبين صورتي.صور الطفولة المبكرة لا علاقة لها بموضوعي، لأنها صور ما قبل الوعي، هذه الصور تضيفها إلى سجلك الذاتي لاحقاً، وتلتصق بهذا السجل، بكل برود، كما يلتصق به تاريخ ومكان ولادتك. إنها ببساطة صور قديمة قالوا لك إنها صورك فأضفتها إلى سجلك على زعم (وعي) الآخرين. لو وجدتها بمعزل عن الآخرين لما عنت لك شيئاً، ولما أدرجتها في سجلك الشخصي وتبنيتها وعرضتها لاحقاً على أطفالك كي تقنعهم بما هو ثقيل على مخيلتهم، أن الأب كان طفلاً ذات يوم.بدأت القصة مع أول صورة واعية لي. الصورة الواعية هي أول صورة تنتظر أن تراها لترى وجهك الحالي، أي وجهك حينها، مطبوعاً على كرتونة. بالنسبة لي كانت صورتي الواعية الأولى عند المصور "سيمون" في شارع هنانو في اللاذقية، والتي انتظرتها بشوق أسبوعاً كاملاً، وحين رأيتها علمت أنني كنت أنتظر خيبة. لم أكرر النظر إلى الصورة، لأنها ليست أنا وإن كانت صالحة لتسجيلي في الصف الأول الابتدائي. كنت أنتظر أن أرى وجهاً مختلفاً. ربما عينان أقل اتساعاً وابتسامة أهدأ ووجهاً لا يميل إلى الطول، لا أدري، الحقيقة أنني لم أكن أعلم ماذا كنت أنتظر بالضبط، ما حدث هو أنني لم أرض عن صورتي، وقلت في نفسي هذا ليس أنا، دون أن أفقد الأمل في أن صورة قادمة سوف تنصفني وتعطيني وجهي الذي يطابق صورتي عن نفسي. لكن الصورة الثانية كانت شبيهة بالصورة الأولى رغم أنها كانت عند مصور آخر اسمه "كوزما". الصور التالية خانتني أيضاً وكررت الفشل نفسه مرة بعد مرة، حتى أن يئست وقطعت حبل انتظاري، والتجأت أكثر إلى صورتي الذاتية عن نفسي، هذه الصورة التي لا تجيد أو لا تريد الكاميرات التقاطها، ولا المرايا عكسها.ليس الأمر تعبيراً عن رغبة دفينة بأن أكون أجمل، أو رفضاً مبطناً أو لا شعورياً "لخلقتي"، كما سيخطر في بال القارئ. لنأخذ يدي مثلاً، فأنا لا أحتاج إلى مرآة أو جهاز تصوير مائي أو ضوئي من أي نوع لكي أراها. أستطيع في كل لحظة أن أمدها أمام عيني، أن أفرد اصابعي وأضمها كيفما شئت أمام عيني دون وسائط أو توسطات. ها هي تمسك القلم وتكتب أمام عيني. أنا معجب بيدي المباشرة، صورتها في ذهني مطابقة لصورتها وهي أمام نظري بهذا التناسق والرشاقة الساحرة. لكن يدي في الصورة تختلف عن يدي المباشرة، هناك شيء ما يضيفه أو يحذفه الانعكاس. هناك تحريف أو غشّ ما. في الصورة تصبح إبهامي أكثر تقوساً وتبدو قبضتي أكبر وبراجمي أكثر بروزاً، في الصورة أجد يدي اقرب إلى يد أبي وليس إلى يدي أنا. لكن وجهي لا أراه إلا معكوساً في مرآة أو في صورة، وهو في الحالتين يخون صورتي ويعاندني ولا يكف في كل انعكاس عن رمي الخيبة في نفسي. أعلم يائساً أن لا سبيل إلى أن أرى وجهي مباشرة كما أرى يدي، فاقطع الطريق على الغش الذي يسببه الانعكاس والتوسط.لا أريد وجهاً أجمل، أريد وجهي الحقيقي الذي أراه كما أرى يدي. صورتي عن نفسي، هذه التي ترفض الكاميرات والمرايا التقاطها، قد تكون أجمل في نظري عما أراه في صوري، دون أن يعني أنها أجمل، فما معنى أجمل؟ صوري الخائنة تعرض وجهي أحياناً بشكل يبدو لي جميلاً، ولكني لا أتعرف فيه على نفسي. ليس في الأمر احتجاج على الخلقة، إنه فقط بحث عن حقيقة مغلفة بالمستحيل.خائباً أقول في نفسي: وجهي لا يقع تحت نظري مباشرة، لكنه يقع مباشرة تحت نظر الآخرين، يرونه دون أن يعبث به الانعكاس في الأجهزة أو ......
#الوجه
#والصورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704792
علي محمد اليوسف : حقيقة الادراك :الاصل والصورة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:جرى إحتدام شديد بين كلا من ديكارت وجون لوك وجورج بيركلي حول حقيقة الإدراك للواقع المادي هل هو إدراك تطابقي تام حقيقي في التعبير التجريدي عن الأشياء في وجودها الواقعي , أم أن ألإدراك التجريدي لا يتعدّى أن يكون الصورة ألفوتوغرافية ألمستنسخة فكريا عن الشيء المادي ألموجود المدرك في صورته الخارجية, وهذه الصورة من الإدراك تمّثّل الزيف الإدراكي في عدم نقله المدرك الواقعي الشيئي في تمام حقيقته الموجودية كما هي في الواقع وعالم الاشياء.هذه الإشكالية تشبه الى حد بعيد تداخل إدراك ألشيء مع تعبير اللغة عن ألشيء الموجود حيث يكون متعذّرا علينا ترجيح مصداقية الإدراك الحسّي للشيء كحقيقة تامة على مصداقية التعبير اللغوي الناقص عنه وأيهما أكثر صوابا من الأخرى؟. ومن الفلاسفة إعتبر الإدراك ألقائم على أي نوع من التعبير اللغوي التجريدي ألمتداخل مع تجريد اللغة الذي يجرى فيه التعبير عن الأشياء في وجودها المستقل بعالم الادراك الخارجي هو في حقيقته تعبير لغوي تجريدي يحمل ألأصل والصورة ألإدراكية في وحدة متداخلة ولا يمكن التفريق بين زيف الإدراك عن أصالة الادراك الحقيقية وتبنّى هذا الطرح كلا من ديكارت وجون لوك. من الملاحظ أن الإختلاف بهذه القضّية الفلسفية لا يدور حول الإختلاف الفلسفي بين الوجود بذاته في إدراك ألجوهر, الذي يعبّر عنه أحيانا في عدم إمكانية إدراك الجوهر المحتجب خلف الصفات الخارجية. فذاك موضوع خلافي فلسفي آخر يختلف عما تتناوله هذه المقالة عن حقيقة أو زيف ألمدرك في وجوده ألواقعي كينونة صفاتية مدركة واحدة كما هي موجود خارجي في صفاته الأولية المباشرة.الإشكالية الفلسفية الإدراكيةنتساءل ما هو جديد بيركلي حول الإدراك؟ بيركلي على العكس من ديكارت وجون لوك اللذين يعتبرهما خاطئين في إعتبارهما الفكرة ألمجردة الادراكية عن الموضوع في حقيقته ألواقعية لا تختلف عن حقيقة المدرك كما هو في الوجود, وأثارا إشكالا مهمّا, هو كيف يمكن للأفكار أن تتطابق بصورة صحيحة مع وجود موضوعات العالم الخارجي التي هي ليست أفكارا بل هي تصوّرات ذهنية لمدركات مادية مستقلة منفصلة في وجودها؟ وقد إتخذ بيركلي منهما موقفا مضادا سمّي بالثنائية الأبستمولوجية وليس الواحدية الأبستمولوجية التي قال بها كلا من ديكارت ولوك, التي مفادها ( أننا ندرك الموضوع ألواقعي بالفعل ولا ندرك صورة ذلك الواقع,) 1 بخلاف بيركلي صاحب نظرية الثنائية الابستمولوجية التي تذهب الى أننا ندرك الافكار عن الشيء ولا ندرك حقيقة الشيء المادي في وجوده الخارجي. كما وجد ديكارت وجون لوك أن بيركلي كان مخطئا في إعتباره الموضوع فكرة ذهنية في حين أن الموضوع الواقعي المدرك هو فكرة مادية ليست ذهنية بمعنى الذهن يخلق وجودها الواقعي بالفكر كما يروّج له بيركلي., ( بل يعني أن الموضوع ليس ذهنيا تماما كون الذهن هو وظيفة مجردة محايدة يدخل فيها الموضوع الواقعي ويخرج منها كما هو دون أن يتغّير ألمدرك الذي يمّر فيه على الإطلاق, وألنظر- هنا المقصود الحواس - لأي موضوع لا يغّير منه شيئا). 2تعقيبنا التوضيحي لهذا التضّاد نجمله بالإختصارات التالية:- بدءا نقول كل إدراك لشيء هو فكرة ذهنية مجردّة صادرة عن الحواس معبّرا عنها في تجريد لغوي هو الفكرة لموجود واقعي , وألذهن ليس مصدر التفكير النهائي بألمدركات الواصلة اليه عن طريق الإحساسات كما هو ألشائع ألمتداول بالفلسفة, والتعبير ألمنسوب لديكارت وجون لوك أن الموضوع المدرك يدخل الذهن ويخرج منه بلا أدنى تغيير عليه تعبير صائب موّفق...فالذهن لا ينوب عن العقل لا في الإدراك ولا في التفكير ولا في التعبير ......
#حقيقة
#الادراك
#:الاصل
#والصورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709496
ربيعة العربي : خريطة البنية التصورية والصورة الدلالية
#الحوار_المتمدن
#ربيعة_العربي ربيعة العربي - أشرف فؤادفي إطار حديثنا عن البنيات التصورية وعلاقتها بالمعرفة المعجمية، ننطلق من إشكال أساسي نسوقه كالتالي: كيف يتحقق تخريط البنيات التصورية conceptual structures على المداخل المعجمية؟ نشير بدءا إلى أن تخريط البنية التصورية يرتبط بالنسق المعجمي. يتكون هذا النسق من مجموع المداخل الثابتة والأساسية. إن معنى المدخل المعجمي هو عبارة عن بنية متشابكة تؤثتها عناصر أولية تترابط فيما بينها.ينطلق بيرفيش Bierwischوشرودر Schreuder (1992) في مناقشته لتخريط البنية التصورية مما يلي: أولا: الربط بين انتقاء المدخلات المعجمية والنموذج الذهني للمتكلم،الذي يتضمن جميع أنواع المعلومات سواء المرئية منها أو السمعية والحركية والاستدلالية والمعرفية وما إلى ذلك من المعلومات التي تتكامل فيما بينها في الإنتاج اللغوي. باستحضار النموذج الذهني يقسم بيرفيش وشرودر (1992 : 23) التخريطات المتضمنة في النفاذ المعجمي إلى نمطين: • نمط يخرط البنيات التصورية على الصور الدلالية. • نمط يخرط الصور الدلالية على البنيات التصورية. ما يجمع بين هذين التخريطين أنهما خاضعان للسياق، وهما معا عبارة عن تخريط المتعدد على المتعدد many-to-many mappings، أي أن الصورة الدلالية الواحدة قد تُقدم تأويلات مختلفة للبنية التصورية. يصدق الأمر نفسه على البنية التصورية التي قد تجمع في تأويل واحد صورا دلالية مختلفة، كما يمكن أن يتضح من خلال المثالين (19 أ - ب):1- أ- أحمد أطول من عمر. ب- عمر أقصر من أحمد. بغض النظر عن الطبيعة المعيارية للنسق الذهني وبغض النظر عن طبيعة التفاعل بين المعلومات التي يقدمها، فإن انتقاء الزمر المعجمية يعكس مجموعة واسعة من الشروط المختلفة والمتكاملة. ثانياً: لا تتوافق مكونات الرسالة قبل-الكلامية، عمومًا، مع المداخل المعجمية الجاهزة. هذا ما يفسر الطرق المختلفة التي تُتوسل للتعبير عن الفكرة نفسها. إذ رسالة محددة يمكن التعبير عنها بصيغ مختلفة، من نحو ج (20 أ- د): 2- أ- لا أحب شرب القهوة. ب- لا يعجبني شرب القهوة. ج - أتجنب دائما شرب القهوة. د - أكره شرب القهوة.وغيرها من الصيغ المختلفة التي تعبر عن فكرة عامة واحدة، والتي تبين أن الطريقة التي ينهجها مستعمل اللغة في تصور التجربة ليست موازية تماما للطريقة التي يسلكها للتعبير عنها. ثالثًا: لا تكتفي المعرفة المعجمية بالإحالة على المدخلات المعجمية الموجودة، بل توفر أيضا إجراءات لإنتاج كلمات جديدة. ما يمكن استخلاصه من خلال هذه العناصر الثلاثة أن نسق المعرفة المعجمية ينتظم من خلال العلاقات المتشابكة المتحكمة في النفاذ المعجمي. لذلك لا يمكن النظر إلى انتقاء المدخلات المعجمية باعتبارها مجرد تخريط مباشر على المفاهيم المطابقة، بل إن هذا التخريط تتحكم فيه جملة من الخصائص المنظمة.- الخصائص المنظمة للمعرفة المعجمية يشير بيرفيش و شرودر(1992 : 26) إلى أن النسق المعجمي (ن م) يتكون من مجموعة ثابتة من المدخلات المعجمية. يتوفر كل مدخل من هذه المدخلات على أنواع مختلفة من المعلومات، والتي يمكن تجميعها في أربعة مجموعات من العناصر يوضحها المدخل (21): - ص ص هي مجموعة من الخصائص الصوتية المحددة للمدخل المعجمي و التي تميزه عن باقي المدخلات الأخرى. - خ ن هي مجموعة من الخصائص النحوية المحددة للسمات التركيبية والمورفولوجية للمدخل، من خلالها نعرف، مثلا، أن "خرج" هو فعل وليس اسما. ......
#خريطة
#البنية
#التصورية
#والصورة
#الدلالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710539
غانم عمران المعموري : الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة - محروم - للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة " محروم " للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.ينطلق الناص من وعي تام وادراك للموجودات الحسيّة والبصريّة التي تراكمت في الذات منذ نعومة أظافره, تركت سيّلاً من الأسئلة وعلامات الإستفهام التي تَلحّ عليه لإظهارها كونه عنصراً فعالاً وله الدور في إيصال رسالة صادقة يستطيع من خلالها تبيان مواطن الخلل والسلبيات وكل مظاهر الفساد والظلم المجتمعي في ظل انعدام العدل واشاعة الفوضى واباحة السرقات وكشف المستور وتعريّته أمام الناس بإعتباره مثقف مُتعلم ثائر ومتمرد على الواقع الاجتماعي المُزيّف لذلك كان للأثر البيئي والسياقات الخارجية الاجتماعية منها والنفسية التي لازمت الشاعر الدور الأساسي في تحريّك الفكرة حيث يقول الباحث سعد الساعدي " أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة واللغة أسبق من الدلالة والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيله ناتجة عن لغات وثقافات أخرى"1.يعتبر العنوان " المحروم " أحد البؤر النصيّة التي تحتاج إلى تحليل وهو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ واستعارات وانزياحات وتضادات.. لم يكن العنوان " المحروم " محصوراً في معناه اللغوي كما جاء في المنجد للغة " حَرَم – حَرِمَ – حِرْماً وحَرِيماً وحِرْماناً وحَرِمًا. ومنه (حرم الاسقفُ فلاناً )اذا منعه من شركة المؤمنين فهو مَحْروم.2.وعندما تتأمل العنوان " المحروم " مُفتتح القصيدة وكأنك تتهيء لرؤية فيلم أو مسلسل ولكن ليس بطريقة السّرد القصصي أو الروائي وإنما عن طريق بث موسيقى بنغمات تُشَكل قُطعة شعرية منسجمة تجعل من المتلقى يستحضر كل خزانة معارفه حول تلك الكلمة الّتي لها صدى كبير في نفسه ولشموليتها في الحياة حيث للحرمان تيمة عامة تتفرع وتتشظى إلى مواضيع وعناويين وتيمات تشترك في المعنى العام ولكنها تختلف من دال إلى دال ومن مدلول إلى مدلول ...ابتدأ الناص قصيدته بالإستفهام كما في نصه : من ا&#1620-;-ين لي حُسبانُ هذا ؟ خيبةٌ ثم قصيدةٌ ا&#1620-;-خرى ا&#1620-;-فتحُ النافذةَ بدلُ النسيمِ ،يعد الاستفهام من الأساليب التي تُمارس دوراً فعالاً في تحريك مشاعر المتلقي وحَثّه إلى التأمل وانتظار الجواب الذي يراه يتلائم من طبيعة السؤال ثم يتدرج الناص بإيقاع موسيقي داخلي ينقل الصورة من بُعْدها الصوري إلى البُعْد الحسّي والواقعي ليفتح أمام المتلقي فسحة وكأنه يتعقب أثر الشاعر خطوة تلو خطوة أي " ... أن يحمل المستمع على اعادة تكوينه في ذاكرته بنفس الطريقة التي نظم بها, أي أنه يحثنا على التذكر الذي لا يقتصر على الفكرة العامة ولا يقف عند المشاعر المبثوثة, بل يشمل نسق العبارة وكيفية تكوينها " 3. فعندما ذكر الناص في نصه : أفتحُ النافذة – بدلُ النسيم , يطرح الناص من خلال ذلك عدة خيارات للمتلقي وعدة أجوبه, يا ترى ما يكون بدل النسيم ليتفاجأ وكأنه استلم أولى مشاهد العرض الشعري الذي كان شبيه بدراما حركية كما في : كواغدُ تَصفعُ وجهي واكياسُ طائرةٍ ، تحملُ بين العيبِ والحرامِجعل الشاعر من النافذة الصغيرة نقطة انطلاق إلى عوالم عديده وكأنه ينظر من خلالها إلى مجتمع متناقض في مفاهيمه وقيّمه بعين مثقفٍ واعٍ كان هو أحد أفراده الذين أثرت به كل الظروف الاجتماعية والنفسية فت ......
#الكبْت
#الجنسي
#والصورة
#الحسيّة
#قصيدة
#محروم
#للشاعر
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713851
نايف سلوم : الصورة الملازمة والصورة المفارقة؛ من الحقيقة إلى الحق
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم "لأنّ الحقّ لا يبطل فهو جديد قائم أبداً!" يقول ابن رشد في تلخيص "ما بعد الطبيعة" لأرسطو بشرح الاسكندر الأفروديسي وثامسطيوس، في المقالة الموسومة بحرف اللام Lamda (11) من مقالات "ما بعد الطبيعة": "إنّ الصور ليست بكائنة ولا فاسدة إلا بالعَرَض، وأنّه لمكان هذا (في هذا المكان) ليس للصور الأفلاطونية غناء في الكون، إن كانت موجودة أعني الصور المفارقة التي يقول بها أفلاطون. ويبيّن أيضاً أنّ الكليّات (المقولات) ليست بجواهر موجودة خارج النفس، وإن كانت تدلّ على جواهر، وأنّ الصور جواهر على أنّها اسطقس (عنصر)، وعلى أنّها مركّبة من اسطقسات (وعلاقات بينها)، بل على أنها جوهر ثالث (جوهر في الفكر؛ فكر موضوعي جوهري). واستقصى الفرق بين الجوهرين (الفكر الموضوعي والواقع الموضوعي) ثم بيّن فصول الجواهر الأُوَل وميّز أجزاء الصور من أجزاء الهيولى وهذا كلّه فَعَله في المقالة التي عليها حرف الواو(6) وفي المرسوم عليها حرف الزاي (7) " وقد اعترضت هذه المسألة أفلاطون، فيما يتعلق بالانتقال من المُحسّ إلى المثال، (ومن المثال إلى الحدس الشخصي والمبادرة الاجتماعية-التاريخية). وكان للجدل العكسي (الهابط) الوارد في محاورات "الجمهورية" و"فيدروس" و"المأدبة" تأثير عظيم على فيلون الإسكندري، إذ وصف هو هذا التعمّق الداخلي الذي يقود من المظاهر إلى الحقيقة، ومن الصورة إلى النموذج. ومن التأكيد النظري إلى الإيمان، مع أنّ "الإيمان ليس مكوّناً من تأكيد نظري، أو من معرفة (فحسب)، بل هو مكوّن من إرادة عاملة، تنسحب من الأشياء لتُعيد أو تُرجع إلى الله جميع قواها" . ونقطة البداية أنّ المُحسّ (المحسوسات) غامض وغير محدود، وعندئذٍ تتجه "عين النفس" إلى العالم المعقول، فتفتحه بعسر وعناء وتنقشع الظلمات. لكنّها ترى أن العالم المعقول(المعنى) محكوم بغيره (غاية المعنى)، فتجتهد (النفس) في السيّد الذي يحكمه" والأمر عند فيلون –بعكس الرواقيين-حيث العالم هو سير عضو عقلي جديد في طريق التقدم المستمر نحو الكمال، "بنظرة من الفكر" متجهاً إلى مصيره، وهو التأمّل في عالم آخر، غير العالم المُحسّ؛ عالم تخيُّلي. ومن ثم لم يكن عند الرواقيين إلا تجربة واحدة، أمّا عند فيلون فتوجد تجربتان، صورة الحقيقة الملازمة للعالم القائم، وصورة الحقّ؛ صورة الكون الجديد القادم. ويتعيّن الوصول تدريجياً إلى تجربة العالم الأعلى (الكون التخيُّلي)" يتحدّث أرسطو عن صور ملازمة للكون الممكن الوجود (ماهية تحتمل الوجود أو العدم لجوهر كائن-فاسد)، وهنا تكون الصور، صورة الحقيقة حاضرة في النفس في مقابل الكائن-الفاسد الذي تدلّ عليه، وهذه المعرفة يتمّ تحصيلها بالاستدلال الطبيعي والقياس والبرهان، لأنّ موضوعها ماثل قائم أمامنا، يتمّ تحصيلها بالعقل الاستدلالي المنطقي، وهي تُشكِّل الطريق الصاعد؛ طريق الحقيقة، الذي كرّس أرسطو مجمل منطقه الصوري لشرحه. وفي رسالة "الاعتبار" يحاول ابن مسرّة الأندلسي "أن يثبت عن طريق المثال المفصّل أن العقل والوحي طريقان يؤديان إلى شيء واحد، وأن الدين والفلسفة نهجان مختلفان من حيث الوسيلة ولكنهما متفقان من حيث الغاية. يبدأ الدين من الأعلى إلى الأسفل (التنزيل أو هبوط الوحي)، ويأخذ العقل طريقاً مقابلاً من التدرج – إذ هو يبدأ من الأسفل (الحسّيات) وينتهي إلى الأعلى (العقليات)" الكائن-الفاسد هو الكائن الممكن الوجود (بالعَرَض) الذي تجتمع فيه الهيولى والصورة وهو موضوع منطق أرسطو ومقولاته في العبارة والقياس والاستدلال والبرهان، وهو ما يُسمّيه هيغل: رفع الواقعة الحادثيّة إلى مستوى الوعي أو التفسير، وهو ما اكتفى هيغل به واغتبط. ......
#الصورة
#الملازمة
#والصورة
#المفارقة؛
#الحقيقة
#الحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717629