الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عادل زكى : طريقين إلى روما...النهاية الواحدة دائمًا، بقلم لوجينا صادق
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى مازال الفهم الأحادي للأمور مسيطرا على أذهان النخب، حيث دائما ما تتحول المشكلات لمسطحات تسطيع أن تنزلق من فوقها المصالح الخاصة والإيديولوجيا مع تبرير جيد أمام العامة لحالة السقوط والتدهور المستمر. وقد وجدنا تلك الحالة من التسطيح المستمر تصل إلى حد إعادة تعريف العلوم، حتى تلك التي أستقرت ذهنيا في الوعي بشكل أحادي ساذج وقريب من العلوم الوصفيه.لأسف قد كان ضحايا لتلك الأفهام القاصرة على المظاهر أو حتى التي ترى الواقع بنظرة واحدة فقط، وبالتاكيد هى نظرة الذات. ومن أهم هولاء الضحايا هو علم الأقتصاد السياسي حيث دفع العلم ثمناً غاليا، حيث تحولت العلاقات الممكنه بين الأقتصاد والسياسة كعلاقة جدلية وديناميكية، إلى علاقة أحادية تأثريه يغلب فيها الواحد على الآخر، وقد تجلت تلك الحالة في الفصام التشخيصي لمشكلات الفكر العربي على مر عصوره، حيث شخصها البعض بمنظور أقتصادي بحت ووجد أن الخطأ الحقيقي يقع على عاتق البنى الإقتصادية المتهالكة والتي تجاوزت زمانها الحقيقي منذ مئات السنين. وعلى الجهة الآخرى نجد من يجعلون من تاريخ الشرق الأوسط والعربي خاصة تاريخ من الازمات السياسية التي لحقتها مفاسد أقتصادية أو يمكن وصفها بقول الشاعرِ: " إذا كان ربُ البيت بالدفِ ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص "؛ أي أن الداعم الحقيقي لكل فساد أقتصادي هو سلطة سياسية فاسدة وسياسات أقتصادية غير قادرة على مشكلات الواقع الحقيقة، ولا يتبناها سوى الساسة الفاسدين أو على أقل تقدير المستفيدين.والحقيقة هى أن كلا المنظورين قام بتسطيحه للمشكلة كمشكلة أحادية البعد، قد أهمل ميراثا تراكميا من الفساد والأزمات على الصعيد الآخر. وأن المنهج الحقيقي لدراسة التاريخ هو المنهج الجدلي بإعتباره قادراً بشكل أكبر على إستيعاب التاريخ وتناقضاته، بل وحتى على فهمه الصحيح. ويمكن أن نقول أن اللحظات التي يتفوق فيها دور السياسة على الإقتصاد أو العكس ما هى إلا لحظات تأسيسية في البنية، ولكنها لا تعرف عن هيمنة أحدهما على الآخر بقدر ماهو تطور منطقي، فما بدأ كفساد سياسي تفشى كإحتكار سياسي، وليس لأحدهما السببية المطلقة.ولذا وجدنا حاجة للنظر إلى العلاقة الجدلية بين كلا العلمين بعيدا عن التهيؤات بندية أحدهما أو إستحواذه على الضرورة المنطقية لوجود المشكل، وأنه بحل هذا المشكل أو البحث في مشكلاته سوف تنحل كل الهموم وتزول كل الخطايا.غراب البين: عندما يقترب الإقتصاد من الإفلاسلا شك أن أصدق المؤشرات على خراب النظم أو حتى تهالكها هو إقتصادها، حيث تعاني البلدان من أزمات أقتصادية حية قبل أن تودع مكانها في التاريخ، ولكن هذا لا ينفي إمكانية تأثر هذه البداية الإقتصادية ذاتها بالأنساق السياسية الموجود وبظروفها التاريخيه، لتكون الحالة الإقتصادية محدد مُحدد سابقا من خلالها ومتفاعل معها.ولكن يمكن أن نجد تلك الحالة من التدهور الإقتصادي كنذير للشؤم في ثنايا تاريخنا السياسي الحديث، حيث كانت حالة البلاد الإقتصادية وتبعيتها الإقتصادية في عصر سعيد هى المؤشر الأقوى على ما سوف يحدث بعد ذلك من دخول الإستعمار إلى مصر بحجة ضمان دفع مصر لمستحقاتها وغير ذلك من الدعاوى التي تعتمد بالأساس على حجج إقتصادية وليست سياسية في المقام الأول، فلم تحتل إنجلترا مصر على سبيل المثال لتقضي على الملكية أو لتنصر حاكما ضدد آخر، وإنما لتضمن مستحقاتها وترد أموالها المدفوعه لمصر.ويمكن تعميم تلك القاعدة مع شيء من التجريد وتعريفها بضرورة أن يلعب الإقتصاد وطبيعته كإقتصاد نامي أو إقتصاد كونيالي أو حتى رأسمالي أحتكاري دورا في الطريقة أو النهاية التي يمكن أن تنتهي بها ......
#طريقين
#روما...النهاية
#الواحدة
#دائمًا،
#بقلم
#لوجينا
#صادق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737680