حسين موسى البناء : هرميّة المعرفة والمستوى المعرفي الفردي وارتباطهما الزماني والمكاني
#الحوار_المتمدن
#حسين_موسى_البناء تتدرج هرميّة المعرفة صعودًا من البيانات فالمعلومات فالمعرفة وتُتوّج بالحكمة في أعلى مراتبها. في الجهة المقابلة واجتهادًا في التسمية، تتدرج المستويات المعرفية للفرد صعودًا من الفرد المُتعلّم، فالمثقف، فالمفكّر، وفي أعلى قمة هذا الهرم يكون الفيلسوف. الزمان كمسيرة خطية مُبسّطة ينطلق من الماضي البعيد، فالحاضر القريب، فالآن الحالي، فالمستقبل. أما المكان فيتأطّر من الكون لاالنهائي للوجود، فالأرض للحياة، ثم الدولة للعيش، وانتهاءًا بالمدينة للسكن.في ضوء هذه الرباعية (للمكان والزمان وهرم المعرفة ومستوى المعرفة الفردي) يمكن لنا بناء نموذج ربط يجعل لكل من هذه الأربعة أبعاد الأفقية امتدادًا ذا أربع طبقات عموديًا.هنالك ثمة ارتباط وتناغم ما بين مستويات هرم المعرفة من جهة مع هرم المستوى المعرفي للفرد في الجهة الأخرى، كما يمكن ربط كل مستوى من تلك مع إطار زماني ومكاني كذلك، كالآتي:1)المُتعلّم:- يمتلك (البيانات) الأساسية في الحقل التخصصي، وجل التركيز يكون على (الماضي) المؤرشف، وينحصر معظم نشاطه في (المدينة) كمجال نشاط اقتصادي.2)المثقف:- يمتلك (المعلومات) الأوسع والأكثر تعقيدًا وترابطًا في جملة مجالات ذات علاقة، ويغطي بذلك (الحاضر القريب) والماضي، ويتسع نشاطه في (الدولة) كمجال نشاط سياسي واجتماعي. 3)المفكّر:- لديه (المعرفة) الشمولية الواسعة ذات المنحى التنظيري، التي تشمل (اللحظة الراهنة) وإشكالاتها وتجلياتها وارتباطاتها مع الحاضر القريب والماضي، ويرتقي إطار التناول الفكري ليشمل الأمم في (الأرض) كمجال نشاط ثقافي وفكري.4)الفيلسوف:- الذي يمتلك (الحكمة) الناتجة عن الرؤية والاستبصار الأعمق والأوسع للحياة والوجود وتداخلات عناصرهما، ويدمج (المستقبل) ورؤاه وتصوراته ونبوءته فيه، تشمل الفلسفة (الكون) فما دون، كمجال نشاط إنساني ووجودي متكامل.هذه المصفوفة ليست إطارًا بنائيًا جامدًا يُفترض الالتزام بإطاره حرفيًا؛ فإمكانية التداخل بين المستويات الأربع عموديًا وأفقيًا هي قائمة ومحتملة، لكن هذا التأطير النظري هو محض محاولة لبناء نموذج تراتبي قد يساهم في إيضاح علائقية هرمية المعرفة بالزمكان. ......
#هرميّة
#المعرفة
#والمستوى
#المعرفي
#الفردي
#وارتباطهما
#الزماني
#والمكاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717743
#الحوار_المتمدن
#حسين_موسى_البناء تتدرج هرميّة المعرفة صعودًا من البيانات فالمعلومات فالمعرفة وتُتوّج بالحكمة في أعلى مراتبها. في الجهة المقابلة واجتهادًا في التسمية، تتدرج المستويات المعرفية للفرد صعودًا من الفرد المُتعلّم، فالمثقف، فالمفكّر، وفي أعلى قمة هذا الهرم يكون الفيلسوف. الزمان كمسيرة خطية مُبسّطة ينطلق من الماضي البعيد، فالحاضر القريب، فالآن الحالي، فالمستقبل. أما المكان فيتأطّر من الكون لاالنهائي للوجود، فالأرض للحياة، ثم الدولة للعيش، وانتهاءًا بالمدينة للسكن.في ضوء هذه الرباعية (للمكان والزمان وهرم المعرفة ومستوى المعرفة الفردي) يمكن لنا بناء نموذج ربط يجعل لكل من هذه الأربعة أبعاد الأفقية امتدادًا ذا أربع طبقات عموديًا.هنالك ثمة ارتباط وتناغم ما بين مستويات هرم المعرفة من جهة مع هرم المستوى المعرفي للفرد في الجهة الأخرى، كما يمكن ربط كل مستوى من تلك مع إطار زماني ومكاني كذلك، كالآتي:1)المُتعلّم:- يمتلك (البيانات) الأساسية في الحقل التخصصي، وجل التركيز يكون على (الماضي) المؤرشف، وينحصر معظم نشاطه في (المدينة) كمجال نشاط اقتصادي.2)المثقف:- يمتلك (المعلومات) الأوسع والأكثر تعقيدًا وترابطًا في جملة مجالات ذات علاقة، ويغطي بذلك (الحاضر القريب) والماضي، ويتسع نشاطه في (الدولة) كمجال نشاط سياسي واجتماعي. 3)المفكّر:- لديه (المعرفة) الشمولية الواسعة ذات المنحى التنظيري، التي تشمل (اللحظة الراهنة) وإشكالاتها وتجلياتها وارتباطاتها مع الحاضر القريب والماضي، ويرتقي إطار التناول الفكري ليشمل الأمم في (الأرض) كمجال نشاط ثقافي وفكري.4)الفيلسوف:- الذي يمتلك (الحكمة) الناتجة عن الرؤية والاستبصار الأعمق والأوسع للحياة والوجود وتداخلات عناصرهما، ويدمج (المستقبل) ورؤاه وتصوراته ونبوءته فيه، تشمل الفلسفة (الكون) فما دون، كمجال نشاط إنساني ووجودي متكامل.هذه المصفوفة ليست إطارًا بنائيًا جامدًا يُفترض الالتزام بإطاره حرفيًا؛ فإمكانية التداخل بين المستويات الأربع عموديًا وأفقيًا هي قائمة ومحتملة، لكن هذا التأطير النظري هو محض محاولة لبناء نموذج تراتبي قد يساهم في إيضاح علائقية هرمية المعرفة بالزمكان. ......
#هرميّة
#المعرفة
#والمستوى
#المعرفي
#الفردي
#وارتباطهما
#الزماني
#والمكاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717743
الحوار المتمدن
حسين موسى البناء - هرميّة المعرفة والمستوى المعرفي الفردي وارتباطهما الزماني والمكاني