محمد الرحالي : الشاعر الكوني محمد الفيتوري في ذكرى رحيله
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي في مثل هذا اليوم رحل واحد من طينة العظماء، شاعر السودان العظيم مسلما الروح لربه قبل سنوات من الآن ، وبالضبط يوم الجمعة 24 أبريل 2015 مسلما روحه الطيبة لربها ،ووري جثمانه في الرباط العاصمة، صوت إفريقيا المسموع وشاعر الإنسانية ، عصفور إفريقيا الذي غرد للحرية والعدالة والقيم الإنسانية النبيلة ، وترافع في شعره ومسرحه الشعري عن قضايا إفريقيا فاكتسب أدبه زنجية متميزة كخاصية طبعت ترافعه عن قضايا إفريقيا العادلة ، شاعرنا الأبي الباقي في ذاكرتنا رغم رحيله لدار الخلد والبقاء، واحده من القامات الشعريةالكبيرة التي بقي ذكرها شائعا لعراقة وأصالة كتابتها، تأبينا لروحه الكريمة واستحضارا لرحلته الشعرية والمسرح الشعري الذي تركه نخلد ذكراه البوم بملف يتناول في عشرين حلقة بعض الأعمال التي تركها شاعرنا بالتحليل والدراسة ، يقول شاعرنا في قصيدته"طفل الحجارة":ليس طفلا ذلك القادم في أزمنةالموتى الهىّ الإشارةليس طفلاً وحجارهليس بوقاً من نحاس ورمادليس طوقاً حول أعناق الطواويس محّلى بالسواديبقى العنوان دائما مؤشرا مهما في قراءة الشعر، فشاعرنا اختار لقصيدته عنوان طفل الحجارة فتأطير العلاقة بين الكلمتين المضافتين المشكلتين للعنوان انتساب، ويبين العنوان انتساب الطفل الى الحجارة بالانتصاب بعد الانتساب انتصابا لطفل لا يحمل إلا الحجارة دفاعا عن وطنه و تعبيرا عن رفضه للجلاد الذي استأصل وجوده ويخطط لمسحه من الوجود، إنه الاحتلال البغيض الذي يرسم ويخطط لمأساة شعب بأكمله، نعم إنه الاحتلال الصهيوني وما طفل الحجارة إلا تعبير عن المقاومة الفذة إذ يرى شاعرنا وينفي أن يكون هذا الطفل حجارة فقط أو بوقا من نحاس ورماد يعيد أصواتا قديمة متبالية ومتخاذلة، بل إنه فيما سيأتي من الأبيات تعبير عن إنسانية تعيش المأساة، تلك المأساة التي امتدت من مآسي إفريقيا لتعبر عن قضايا الإنسان في كل قطر بل في كل مكان من هذه الأرض الممزوجةبالمأساة منذ وجدت و خلقت، يقول بعد ذلك :إنه طقس حضارةإنه العصر يغطى عريه فى ظل موسيقى الحدادوبالتالي فطفل الحجارة ليس مجرد تعبير عن الرفض ، إنه سلوك حضاري انتهجه كل مظلوم في وجه جلاده وكل شعب في وجه محتله الغاشم الذي يستنزف وجوده ويرسم لمسحه عرقيا، نعم طفل الحجارة ينبعث في شعر الفيتوري في هذه القصيدةرمزا حضاريا هو تعبير عن انتماء لوطن ، بل عن وجوده عن كيانه ووحدته واستقلاله في وجه محتل غاشم ، لا يعرف إلا القتل والتشريد في حق من كان طفلا وامرأة، في حق الإنسان كيفما كان تجليه .نعم ولكنه أيضا يبن هذا الطفل ينزف بل الحضارة هي التي تنزف لأنها تخلت عن جزء كبير من القيم السامية التي كانت تدعيها وهو عصر بأكمله يحاول تغطية عريه الذي كان يواريه في ظل موسيقى لم تكن موسيقى جميلة بل إنها أغاني أخرى من المأساة أغاني حداد لا يمكن إلا أن تعبر عن حداد أمة بأكملها في وجه جلاد انكشف وجهه وسقط عنه القناع ، انكشفت حقيقته والموسيقى لابد أنها ستكون من قلب المأساة يستطيع الإنسان صنع أفراحه ومن خلال تماطل الحضارة الذي جلاه لنا طفل الحجارة يمكن أن نصنع صروح الحضارة.ليس طفلاً ذلك الخارج من قبعة الحاخاممن قوس الهزائمإنه العدل الذي يكبر في صمت الجرائمإنه التاريخ مسقوفاً بإزهار الجماجمإنه روح فلسطين المقاومومن قوس الهزائم ومن قبعة الحاخام كما عبر شاعرنا إنه تصوير للمعاناة التي يعيشها شعب فلسطين في وجه المأساة التراجيدية التي يصنعها المحتل ينبعث من قوس الهزائم التي يريدها الاحتلال بأكمله ينبعث طفل الحجارة بصوته بقوته بوقفته المهيبة أمام د ......
#الشاعر
#الكوني
#محمد
#الفيتوري
#ذكرى
#رحيله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754147
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي في مثل هذا اليوم رحل واحد من طينة العظماء، شاعر السودان العظيم مسلما الروح لربه قبل سنوات من الآن ، وبالضبط يوم الجمعة 24 أبريل 2015 مسلما روحه الطيبة لربها ،ووري جثمانه في الرباط العاصمة، صوت إفريقيا المسموع وشاعر الإنسانية ، عصفور إفريقيا الذي غرد للحرية والعدالة والقيم الإنسانية النبيلة ، وترافع في شعره ومسرحه الشعري عن قضايا إفريقيا فاكتسب أدبه زنجية متميزة كخاصية طبعت ترافعه عن قضايا إفريقيا العادلة ، شاعرنا الأبي الباقي في ذاكرتنا رغم رحيله لدار الخلد والبقاء، واحده من القامات الشعريةالكبيرة التي بقي ذكرها شائعا لعراقة وأصالة كتابتها، تأبينا لروحه الكريمة واستحضارا لرحلته الشعرية والمسرح الشعري الذي تركه نخلد ذكراه البوم بملف يتناول في عشرين حلقة بعض الأعمال التي تركها شاعرنا بالتحليل والدراسة ، يقول شاعرنا في قصيدته"طفل الحجارة":ليس طفلا ذلك القادم في أزمنةالموتى الهىّ الإشارةليس طفلاً وحجارهليس بوقاً من نحاس ورمادليس طوقاً حول أعناق الطواويس محّلى بالسواديبقى العنوان دائما مؤشرا مهما في قراءة الشعر، فشاعرنا اختار لقصيدته عنوان طفل الحجارة فتأطير العلاقة بين الكلمتين المضافتين المشكلتين للعنوان انتساب، ويبين العنوان انتساب الطفل الى الحجارة بالانتصاب بعد الانتساب انتصابا لطفل لا يحمل إلا الحجارة دفاعا عن وطنه و تعبيرا عن رفضه للجلاد الذي استأصل وجوده ويخطط لمسحه من الوجود، إنه الاحتلال البغيض الذي يرسم ويخطط لمأساة شعب بأكمله، نعم إنه الاحتلال الصهيوني وما طفل الحجارة إلا تعبير عن المقاومة الفذة إذ يرى شاعرنا وينفي أن يكون هذا الطفل حجارة فقط أو بوقا من نحاس ورماد يعيد أصواتا قديمة متبالية ومتخاذلة، بل إنه فيما سيأتي من الأبيات تعبير عن إنسانية تعيش المأساة، تلك المأساة التي امتدت من مآسي إفريقيا لتعبر عن قضايا الإنسان في كل قطر بل في كل مكان من هذه الأرض الممزوجةبالمأساة منذ وجدت و خلقت، يقول بعد ذلك :إنه طقس حضارةإنه العصر يغطى عريه فى ظل موسيقى الحدادوبالتالي فطفل الحجارة ليس مجرد تعبير عن الرفض ، إنه سلوك حضاري انتهجه كل مظلوم في وجه جلاده وكل شعب في وجه محتله الغاشم الذي يستنزف وجوده ويرسم لمسحه عرقيا، نعم طفل الحجارة ينبعث في شعر الفيتوري في هذه القصيدةرمزا حضاريا هو تعبير عن انتماء لوطن ، بل عن وجوده عن كيانه ووحدته واستقلاله في وجه محتل غاشم ، لا يعرف إلا القتل والتشريد في حق من كان طفلا وامرأة، في حق الإنسان كيفما كان تجليه .نعم ولكنه أيضا يبن هذا الطفل ينزف بل الحضارة هي التي تنزف لأنها تخلت عن جزء كبير من القيم السامية التي كانت تدعيها وهو عصر بأكمله يحاول تغطية عريه الذي كان يواريه في ظل موسيقى لم تكن موسيقى جميلة بل إنها أغاني أخرى من المأساة أغاني حداد لا يمكن إلا أن تعبر عن حداد أمة بأكملها في وجه جلاد انكشف وجهه وسقط عنه القناع ، انكشفت حقيقته والموسيقى لابد أنها ستكون من قلب المأساة يستطيع الإنسان صنع أفراحه ومن خلال تماطل الحضارة الذي جلاه لنا طفل الحجارة يمكن أن نصنع صروح الحضارة.ليس طفلاً ذلك الخارج من قبعة الحاخاممن قوس الهزائمإنه العدل الذي يكبر في صمت الجرائمإنه التاريخ مسقوفاً بإزهار الجماجمإنه روح فلسطين المقاومومن قوس الهزائم ومن قبعة الحاخام كما عبر شاعرنا إنه تصوير للمعاناة التي يعيشها شعب فلسطين في وجه المأساة التراجيدية التي يصنعها المحتل ينبعث من قوس الهزائم التي يريدها الاحتلال بأكمله ينبعث طفل الحجارة بصوته بقوته بوقفته المهيبة أمام د ......
#الشاعر
#الكوني
#محمد
#الفيتوري
#ذكرى
#رحيله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754147
الحوار المتمدن
محمد الرحالي - الشاعر الكوني محمد الفيتوري في ذكرى رحيله
محمد الرحالي : محمد الفيتوري شاعر الزنجية الإفريقية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي رحل الشاعر تاركا بصمته ، فليس للأحياء في هذا الكون بقاء لكن العظماء من رجالات الكلمة والأدب يبقيهم أدبهم وكلماتهم الخالدة التي تركوها ، فالفيتوري يشهد له من عاش في فترته ومن قرأ شعره أنله بصمة ليست لشاعر آخر ، تألقت كلمته في وجه الجلاد والظالم ، وترافعت عن القضايا الإنسانية العادلة فكانت مزيجا من الإبداع والرسائل الإنسانية النبيلة التي لا ينكر قيمتها في نصرة قضايا عادلة كانت بدايتها في بزوغ النزعة الزنجة في شعره ترافعا عن قضايا القارة السمراء سواء في وجه المستعمر أو في وجه العنصرية والتي يسوق لها بعض المناهضين لإنسان إفريقيا أو حتى في وجه الجلاد الإفريقي الذي يضطهد أخاه ، زنجية تشكلت في مسرحه الشعري كما في شعره .يقول الفيتوري :بلاد العبيد أفريقيايا بلاد الزنوج الحفاة العراةوكيف يعيشون خلف المياهوأجسامهم ذلك الأبنوس العجيبالمفصّل مثل البشر. هو يعرف أن إفريقيا في وسم المستعمر وكتابات البعض تبقى بلاد العبيد والزنوج ، نظرة ظلت ترى الإفريقي الزنجي الذي يعيش في حفيه وعريه ، ويراه شاعرنا التميز عينه أبنوسا عجيبا ، هو يقين بإنسانية الزنجي الكاملة ومناهضة لأي نظرة احتقارية ، فكانت الزنجية وسما مهما في الكتابات الفيتورية التي ظلت تناهض النظرة الاحتقارية للزنوج في إفريقيا مترافعا على القضايا العادلة للقرة السمراء ، فكانت قصيدته الموسومة أنا زنجي ترافعا إبداعيا ورسالة افتخار بالانتماء للرحم الإفريقي والجغرافيا والتاريخ والطن الزنجي بكل تجلياته، يقول الفيتوري :قلها لا تجبنقلها في وجه البشريةأنا زنجيوأبي زنجي الجدوأمي زنجيةأنا أسودأسود لكني حر أمتلك الحرية فهي دعوة صريحة من شاعرنا لكل زنجي وإفريقي أن يقف منتصب القامة فخورا دون جبن ويصرخ بها أنا زنجي ، وأبي زنجي ، وهو افتخار بالأصل أما وأبا وجدا فالانتساب للزنجية مبعث للفخر فالزنجي إنسان كامل الإنسانية والحقوق ويمتلك الحرية ليس عبدا ولا قنا فمع الإسلام انتهى عهد الأقنان والعبيد ، وهي نزعة زنجية طبعت كتابات الفيتوري ، فهو يفتخر كونه زنجيا سودانيا أفريقي الأم والأب ، وهي قضية تتخذ طابع الكونية في كتاباته ذلك أن النزعة الزنجية تعد مميزة في الكتابة الشعرية في وجه الانتقاص الذي قد نلقاه في كتابات أخرى متنوعة من مسارات الأدب الزنجي الذي أسس له الفيتوري من خلال كتاباته المختلفة . يقول أيضا :أرضي إفريقيةعاشت أرضيعاشت إفريقيا. يمتد الافتخار بالانتماء للزنجية الإفريقية ليفخر الشاعر بالزنجية الجغرافية احتفاء بزنجية الأرض ، فيفتخر متمنيا العيش الرغيد الدائم للأرض التي يحبها ويعيش عليها ولكل القارة الزنجية الإفريقية ، فيتآلق الزمان والمكان والأرض التي هي جزء من القارة كاملة ، إنه الفخر بالزنجية دون جبن ، يقول :أرضي والأبيض دنسهادنسها المحتل العاديفلأمض شهيدا هي أرض الشاعر الزنجية الإفريقية التي دنسها الإنسان الأبيض ليس لأنه جاءها ، فلو جاءها ضيفا لمسه الكرم الزنجي ، لكنه جاء غازيا مستعمرا فكان ذلك اعتداء من الجلاد الأبيض على الأرض الزنجية ، لهذا بفضل شاعرنا أن يمضي شهيدا في سبيل كرامتها وتحريرها من ربقة الاستعمار فقد ألف الإنسان الزنجي الوقوف في وجه الاستعمار ولو مضى شهيدا فلا شك في فدائه الوطن والأرض التي يعيش فيها ولها ينتسب، يقول وليمضوا مثلي شهداء أولاديفوراء الموت .. وراء الأرضتدوي صرخة أجداديلستم ببنينا إن لم تذر الأرض رماد الجلادلستم ببنينا إن لم يجل الغاصب عنها مدحوراإن لم تخلع أكفان الظلمة ......
#محمد
#الفيتوري
#شاعر
#الزنجية
#الإفريقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754156
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي رحل الشاعر تاركا بصمته ، فليس للأحياء في هذا الكون بقاء لكن العظماء من رجالات الكلمة والأدب يبقيهم أدبهم وكلماتهم الخالدة التي تركوها ، فالفيتوري يشهد له من عاش في فترته ومن قرأ شعره أنله بصمة ليست لشاعر آخر ، تألقت كلمته في وجه الجلاد والظالم ، وترافعت عن القضايا الإنسانية العادلة فكانت مزيجا من الإبداع والرسائل الإنسانية النبيلة التي لا ينكر قيمتها في نصرة قضايا عادلة كانت بدايتها في بزوغ النزعة الزنجة في شعره ترافعا عن قضايا القارة السمراء سواء في وجه المستعمر أو في وجه العنصرية والتي يسوق لها بعض المناهضين لإنسان إفريقيا أو حتى في وجه الجلاد الإفريقي الذي يضطهد أخاه ، زنجية تشكلت في مسرحه الشعري كما في شعره .يقول الفيتوري :بلاد العبيد أفريقيايا بلاد الزنوج الحفاة العراةوكيف يعيشون خلف المياهوأجسامهم ذلك الأبنوس العجيبالمفصّل مثل البشر. هو يعرف أن إفريقيا في وسم المستعمر وكتابات البعض تبقى بلاد العبيد والزنوج ، نظرة ظلت ترى الإفريقي الزنجي الذي يعيش في حفيه وعريه ، ويراه شاعرنا التميز عينه أبنوسا عجيبا ، هو يقين بإنسانية الزنجي الكاملة ومناهضة لأي نظرة احتقارية ، فكانت الزنجية وسما مهما في الكتابات الفيتورية التي ظلت تناهض النظرة الاحتقارية للزنوج في إفريقيا مترافعا على القضايا العادلة للقرة السمراء ، فكانت قصيدته الموسومة أنا زنجي ترافعا إبداعيا ورسالة افتخار بالانتماء للرحم الإفريقي والجغرافيا والتاريخ والطن الزنجي بكل تجلياته، يقول الفيتوري :قلها لا تجبنقلها في وجه البشريةأنا زنجيوأبي زنجي الجدوأمي زنجيةأنا أسودأسود لكني حر أمتلك الحرية فهي دعوة صريحة من شاعرنا لكل زنجي وإفريقي أن يقف منتصب القامة فخورا دون جبن ويصرخ بها أنا زنجي ، وأبي زنجي ، وهو افتخار بالأصل أما وأبا وجدا فالانتساب للزنجية مبعث للفخر فالزنجي إنسان كامل الإنسانية والحقوق ويمتلك الحرية ليس عبدا ولا قنا فمع الإسلام انتهى عهد الأقنان والعبيد ، وهي نزعة زنجية طبعت كتابات الفيتوري ، فهو يفتخر كونه زنجيا سودانيا أفريقي الأم والأب ، وهي قضية تتخذ طابع الكونية في كتاباته ذلك أن النزعة الزنجية تعد مميزة في الكتابة الشعرية في وجه الانتقاص الذي قد نلقاه في كتابات أخرى متنوعة من مسارات الأدب الزنجي الذي أسس له الفيتوري من خلال كتاباته المختلفة . يقول أيضا :أرضي إفريقيةعاشت أرضيعاشت إفريقيا. يمتد الافتخار بالانتماء للزنجية الإفريقية ليفخر الشاعر بالزنجية الجغرافية احتفاء بزنجية الأرض ، فيفتخر متمنيا العيش الرغيد الدائم للأرض التي يحبها ويعيش عليها ولكل القارة الزنجية الإفريقية ، فيتآلق الزمان والمكان والأرض التي هي جزء من القارة كاملة ، إنه الفخر بالزنجية دون جبن ، يقول :أرضي والأبيض دنسهادنسها المحتل العاديفلأمض شهيدا هي أرض الشاعر الزنجية الإفريقية التي دنسها الإنسان الأبيض ليس لأنه جاءها ، فلو جاءها ضيفا لمسه الكرم الزنجي ، لكنه جاء غازيا مستعمرا فكان ذلك اعتداء من الجلاد الأبيض على الأرض الزنجية ، لهذا بفضل شاعرنا أن يمضي شهيدا في سبيل كرامتها وتحريرها من ربقة الاستعمار فقد ألف الإنسان الزنجي الوقوف في وجه الاستعمار ولو مضى شهيدا فلا شك في فدائه الوطن والأرض التي يعيش فيها ولها ينتسب، يقول وليمضوا مثلي شهداء أولاديفوراء الموت .. وراء الأرضتدوي صرخة أجداديلستم ببنينا إن لم تذر الأرض رماد الجلادلستم ببنينا إن لم يجل الغاصب عنها مدحوراإن لم تخلع أكفان الظلمة ......
#محمد
#الفيتوري
#شاعر
#الزنجية
#الإفريقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754156
الحوار المتمدن
محمد الرحالي - محمد الفيتوري شاعر الزنجية الإفريقية