محمد الرحالي : محمد الفيتوري شاعر الزنجية الإفريقية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي رحل الشاعر تاركا بصمته ، فليس للأحياء في هذا الكون بقاء لكن العظماء من رجالات الكلمة والأدب يبقيهم أدبهم وكلماتهم الخالدة التي تركوها ، فالفيتوري يشهد له من عاش في فترته ومن قرأ شعره أنله بصمة ليست لشاعر آخر ، تألقت كلمته في وجه الجلاد والظالم ، وترافعت عن القضايا الإنسانية العادلة فكانت مزيجا من الإبداع والرسائل الإنسانية النبيلة التي لا ينكر قيمتها في نصرة قضايا عادلة كانت بدايتها في بزوغ النزعة الزنجة في شعره ترافعا عن قضايا القارة السمراء سواء في وجه المستعمر أو في وجه العنصرية والتي يسوق لها بعض المناهضين لإنسان إفريقيا أو حتى في وجه الجلاد الإفريقي الذي يضطهد أخاه ، زنجية تشكلت في مسرحه الشعري كما في شعره .يقول الفيتوري :بلاد العبيد أفريقيايا بلاد الزنوج الحفاة العراةوكيف يعيشون خلف المياهوأجسامهم ذلك الأبنوس العجيبالمفصّل مثل البشر. هو يعرف أن إفريقيا في وسم المستعمر وكتابات البعض تبقى بلاد العبيد والزنوج ، نظرة ظلت ترى الإفريقي الزنجي الذي يعيش في حفيه وعريه ، ويراه شاعرنا التميز عينه أبنوسا عجيبا ، هو يقين بإنسانية الزنجي الكاملة ومناهضة لأي نظرة احتقارية ، فكانت الزنجية وسما مهما في الكتابات الفيتورية التي ظلت تناهض النظرة الاحتقارية للزنوج في إفريقيا مترافعا على القضايا العادلة للقرة السمراء ، فكانت قصيدته الموسومة أنا زنجي ترافعا إبداعيا ورسالة افتخار بالانتماء للرحم الإفريقي والجغرافيا والتاريخ والطن الزنجي بكل تجلياته، يقول الفيتوري :قلها لا تجبنقلها في وجه البشريةأنا زنجيوأبي زنجي الجدوأمي زنجيةأنا أسودأسود لكني حر أمتلك الحرية فهي دعوة صريحة من شاعرنا لكل زنجي وإفريقي أن يقف منتصب القامة فخورا دون جبن ويصرخ بها أنا زنجي ، وأبي زنجي ، وهو افتخار بالأصل أما وأبا وجدا فالانتساب للزنجية مبعث للفخر فالزنجي إنسان كامل الإنسانية والحقوق ويمتلك الحرية ليس عبدا ولا قنا فمع الإسلام انتهى عهد الأقنان والعبيد ، وهي نزعة زنجية طبعت كتابات الفيتوري ، فهو يفتخر كونه زنجيا سودانيا أفريقي الأم والأب ، وهي قضية تتخذ طابع الكونية في كتاباته ذلك أن النزعة الزنجية تعد مميزة في الكتابة الشعرية في وجه الانتقاص الذي قد نلقاه في كتابات أخرى متنوعة من مسارات الأدب الزنجي الذي أسس له الفيتوري من خلال كتاباته المختلفة . يقول أيضا :أرضي إفريقيةعاشت أرضيعاشت إفريقيا. يمتد الافتخار بالانتماء للزنجية الإفريقية ليفخر الشاعر بالزنجية الجغرافية احتفاء بزنجية الأرض ، فيفتخر متمنيا العيش الرغيد الدائم للأرض التي يحبها ويعيش عليها ولكل القارة الزنجية الإفريقية ، فيتآلق الزمان والمكان والأرض التي هي جزء من القارة كاملة ، إنه الفخر بالزنجية دون جبن ، يقول :أرضي والأبيض دنسهادنسها المحتل العاديفلأمض شهيدا هي أرض الشاعر الزنجية الإفريقية التي دنسها الإنسان الأبيض ليس لأنه جاءها ، فلو جاءها ضيفا لمسه الكرم الزنجي ، لكنه جاء غازيا مستعمرا فكان ذلك اعتداء من الجلاد الأبيض على الأرض الزنجية ، لهذا بفضل شاعرنا أن يمضي شهيدا في سبيل كرامتها وتحريرها من ربقة الاستعمار فقد ألف الإنسان الزنجي الوقوف في وجه الاستعمار ولو مضى شهيدا فلا شك في فدائه الوطن والأرض التي يعيش فيها ولها ينتسب، يقول وليمضوا مثلي شهداء أولاديفوراء الموت .. وراء الأرضتدوي صرخة أجداديلستم ببنينا إن لم تذر الأرض رماد الجلادلستم ببنينا إن لم يجل الغاصب عنها مدحوراإن لم تخلع أكفان الظلمة ......
#محمد
#الفيتوري
#شاعر
#الزنجية
#الإفريقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754156
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي رحل الشاعر تاركا بصمته ، فليس للأحياء في هذا الكون بقاء لكن العظماء من رجالات الكلمة والأدب يبقيهم أدبهم وكلماتهم الخالدة التي تركوها ، فالفيتوري يشهد له من عاش في فترته ومن قرأ شعره أنله بصمة ليست لشاعر آخر ، تألقت كلمته في وجه الجلاد والظالم ، وترافعت عن القضايا الإنسانية العادلة فكانت مزيجا من الإبداع والرسائل الإنسانية النبيلة التي لا ينكر قيمتها في نصرة قضايا عادلة كانت بدايتها في بزوغ النزعة الزنجة في شعره ترافعا عن قضايا القارة السمراء سواء في وجه المستعمر أو في وجه العنصرية والتي يسوق لها بعض المناهضين لإنسان إفريقيا أو حتى في وجه الجلاد الإفريقي الذي يضطهد أخاه ، زنجية تشكلت في مسرحه الشعري كما في شعره .يقول الفيتوري :بلاد العبيد أفريقيايا بلاد الزنوج الحفاة العراةوكيف يعيشون خلف المياهوأجسامهم ذلك الأبنوس العجيبالمفصّل مثل البشر. هو يعرف أن إفريقيا في وسم المستعمر وكتابات البعض تبقى بلاد العبيد والزنوج ، نظرة ظلت ترى الإفريقي الزنجي الذي يعيش في حفيه وعريه ، ويراه شاعرنا التميز عينه أبنوسا عجيبا ، هو يقين بإنسانية الزنجي الكاملة ومناهضة لأي نظرة احتقارية ، فكانت الزنجية وسما مهما في الكتابات الفيتورية التي ظلت تناهض النظرة الاحتقارية للزنوج في إفريقيا مترافعا على القضايا العادلة للقرة السمراء ، فكانت قصيدته الموسومة أنا زنجي ترافعا إبداعيا ورسالة افتخار بالانتماء للرحم الإفريقي والجغرافيا والتاريخ والطن الزنجي بكل تجلياته، يقول الفيتوري :قلها لا تجبنقلها في وجه البشريةأنا زنجيوأبي زنجي الجدوأمي زنجيةأنا أسودأسود لكني حر أمتلك الحرية فهي دعوة صريحة من شاعرنا لكل زنجي وإفريقي أن يقف منتصب القامة فخورا دون جبن ويصرخ بها أنا زنجي ، وأبي زنجي ، وهو افتخار بالأصل أما وأبا وجدا فالانتساب للزنجية مبعث للفخر فالزنجي إنسان كامل الإنسانية والحقوق ويمتلك الحرية ليس عبدا ولا قنا فمع الإسلام انتهى عهد الأقنان والعبيد ، وهي نزعة زنجية طبعت كتابات الفيتوري ، فهو يفتخر كونه زنجيا سودانيا أفريقي الأم والأب ، وهي قضية تتخذ طابع الكونية في كتاباته ذلك أن النزعة الزنجية تعد مميزة في الكتابة الشعرية في وجه الانتقاص الذي قد نلقاه في كتابات أخرى متنوعة من مسارات الأدب الزنجي الذي أسس له الفيتوري من خلال كتاباته المختلفة . يقول أيضا :أرضي إفريقيةعاشت أرضيعاشت إفريقيا. يمتد الافتخار بالانتماء للزنجية الإفريقية ليفخر الشاعر بالزنجية الجغرافية احتفاء بزنجية الأرض ، فيفتخر متمنيا العيش الرغيد الدائم للأرض التي يحبها ويعيش عليها ولكل القارة الزنجية الإفريقية ، فيتآلق الزمان والمكان والأرض التي هي جزء من القارة كاملة ، إنه الفخر بالزنجية دون جبن ، يقول :أرضي والأبيض دنسهادنسها المحتل العاديفلأمض شهيدا هي أرض الشاعر الزنجية الإفريقية التي دنسها الإنسان الأبيض ليس لأنه جاءها ، فلو جاءها ضيفا لمسه الكرم الزنجي ، لكنه جاء غازيا مستعمرا فكان ذلك اعتداء من الجلاد الأبيض على الأرض الزنجية ، لهذا بفضل شاعرنا أن يمضي شهيدا في سبيل كرامتها وتحريرها من ربقة الاستعمار فقد ألف الإنسان الزنجي الوقوف في وجه الاستعمار ولو مضى شهيدا فلا شك في فدائه الوطن والأرض التي يعيش فيها ولها ينتسب، يقول وليمضوا مثلي شهداء أولاديفوراء الموت .. وراء الأرضتدوي صرخة أجداديلستم ببنينا إن لم تذر الأرض رماد الجلادلستم ببنينا إن لم يجل الغاصب عنها مدحوراإن لم تخلع أكفان الظلمة ......
#محمد
#الفيتوري
#شاعر
#الزنجية
#الإفريقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754156
الحوار المتمدن
محمد الرحالي - محمد الفيتوري شاعر الزنجية الإفريقية