الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيصل عوض حسن : السُّودان وعبث وتضليل الحُكَّام ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن للمَرَّة الثالثة منذ اختياره رئيساً لوُزراءِ السُّودان، أعلن الدكتور عبد الله حمدوك تشكيلةً وزاريَّةً مُكوَّنةً من (26) وزيراً، مُوضحاً بأنَّ هذه التشكيلة تمَّت بـ(تَوافُق) سياسي، ونقاشات مع قُوَّى الحُرِّية والتغيير (قحت) والعَسْكَر وشُركاء السلام. وراهن حمدوك على نجاح هذا النموذج في الحفاظ على السُّودان من الانهيار والمُهدِّدات الإقليميَّة، ونادى بتشكيل المجلس التشريعي (في 25 فبراير الحالي)، وإعلان الوُلاة وتشكيل المفوضيات.اختلفت آراء السُّودانيين ما بين التأييدٍ والاعتراض، فالمؤيِّدون يرون أنَّ التشكيل الوزاري المُسْتَحْدَث أفضل من حكومة (التكنوقراط)، لاحتوائه على جميع الأطراف والكيانات السُّودانِيَّة (المدنِيَّة/المُسلَّحة). في ما يعتقد المُعارضون أنَّ التشكيلة الوزاريَّة الجديدة عبارة عن مُحاصصة وتقسيم للمنافع السُلْطِوِيَّة والمالِيَّة، وأنَّ الاختيارات أبعدت (الكفاءات) القادرة على مُعالجة وتحجيم (تَمَدُّد/تَكاثُر) الأزمات المُتلاحقة. وبعيداً عن هذه الآراء، سيتناول هذا المقال التشكيل الوزاري الجديد، استناداً لمبادئ/مضامين الإدارة العلميَّة الرصينة (البحتة)، بجانب ما أُشيع عن بَرَاعة/خبرات و(إنجازات) الدكتور حمدوك، في إدارة الموارد وإصلاح القطاع العام، والتَكيُّف الهيكلي والحوكمة، والتزاماته التي أطلقها (بكامل إرادته) فور إعلانه رئيساً للوُزراء، كتَعَهُّده بمُعالجةِ (التَرَهُّلِ الإداري) واعتماد (الكفاءة) معياراً للاسْتِوْزَار، وتحقيق التَوَازُن (الاسْتِوْزَاري) بين مناطق/أقاليم السُّودان، والشفافيَّة والعدالة وإصلاح/تحسين الخدمة المَدَنِيَّة، وغيرها من التصريحات المُوثَّقة (صوت وصورة).الحقيقة الأولى العِلميَّة، هي أنَّ اختيارات الدكتور حمدوك السابقة لا تندرج ضمن (التكنوقراط)، ولا يستقيم إطلاقاً وصفها بهذه المُفردة، لأنَّ مُفردة تكنوقراط تعني حُكم الخُبراء/الأكاديميين اللامعين غير المُنتخبين، الذين يُراعون مصلحة الدولة بالدرجة الأولى دون غيرها من الكيانات السياسيَّة أو العِرقِيَّة أو العقائديَّة أو الجِهَوِيَّة/القَبَلِيَّة. وبعبارةٍ أخرى، يتم اختيارهم تبعاً لخلفياتهم الأكاديميَّة وخبراتهم العمليَّة/الفعلِيَّة، وهذا ما لم تستوفيه اختيارات حمدوك حتَّى الآن، وسبق وأوضحت هذا الأمر في عددٍ من المقالات كمقالة (إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك؟!) بتاريخ 24 سبتمبر 2019، و(المُتلاعبون) بتاريخ 23 أكتوبر 2019، و(اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة) بتاريخ 2 فبراير 2020 وغيرها. والواضح أنَّ حمدوك وقحتيُّوه تَعمَّدوا تلك الاختيارات (المُتواضعة/الانتهازِيَّة)، لخلق صورة ذهنِيَّة (مُشَوَّهة/مُختلَّة) عن التكنوقراط وعجزهم عن إدارة وتسيير البلاد، رغم أنَّ السُّودان بحاجة ماسَّة للإدارة العلميَّة (البحتة)، لكنهم فعلوا ذلك ليُمهِّدوا الطريق لاسْتِوْزَارِ الانتهازيين وتُجَّار الحرب على نحو ما حدث الآن!الحقيقة العِلميَّة الثانية، هي عدم وجود (معايير/أُسُس) واضحة ورصينة للإحلال والاستبدال والتقييم، وهذه (كارثة) إداريَّة ومُخالفة صَّارخة للقواعد العلميَّة/العمليَّة (الرصينة)، خاصَّة لبلدٍ مثل السُّودان، بظروفه المُعقَّدة/الاستثنائيَّة الماثلة، التي تتطلَّب الالتزام الصارم والدقيق بقواعد الإدارة ومبادئها، لكن هذا لم يحدث وبإقرار حمدوك والعَسْكَر والقحتيين وتُجَّار الحرب، الذين صَرَّحوا بوضوح أنَّها (مُحاصصات) سُلطَوِيَّة، وهذا يعني أنَّهم بعيدون تماماً عن مشاكل وهموم السُّودان وأهله! ولنتأمَّل مهزلة إعلان/اختيار أحد الوُزراء، ثُمَّ اعتراض كيانه عليه ......
#السُّودان
#وعبث
#وتضليل
#الحُكَّام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709176
فيصل عوض حسن : السُّودان ومَخَاطِر التعداد السُّكاني القادم ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن أوْرَدَت صحيفة السوداني في 16 مارس 2021، أنَّ مدير الجهاز المركزي للإحصاء، ناقش مع نائب المُدير الإقليمي لصندوق الأمم المُتَّحدة للسُّكان، خُطَّة الجهاز واستعداداته/تحضيراته لتعداد السُّكان والمَسَاكِن، والتعداد الزراعي الشامل والمسوحات الوطنيَّة، حيث أكَّد صندوق السُكَّان بالأمم المُتَّحدة على أهمِّيَّة التعداد للمرحلة الانتقاليَّة، والتزم الصندوق بتقديم الدعم الفني والمالي للجهاز المركزي للإحصاء!في الأحوال العاديَّة للدول (المُستقرَّة)، فإنَّ للتعداد فوائد عدّة، كتهيئة البيانات الإحصائيَّة الصحيحة والدقيقة، عن (المُواطنين) ومناطق (تَمَرْكُزهم)، وقياس نسبة تَغَيُّر التركيبة السُّكَّانِيَّة، وتصنيف السُكَّان (المُواطنين/الوافدين) ومُعدَّلات نُمُوَّهُم، حسب النَّوع والعُمْر والتعليم والقُدرة على العمل، ومُساهماتهم (الإيجابِيَّة والسلبِيَّة) وغيرها من المُتغيِّرات الأُخرى، بما يُساعد في وضع الاستراتيجيَّة العامَّة للدولة، بقطاعاتها المُختلفة، والإدارة المُثلى و(العادِلَة) للموارد المُتاحة. فالتعداد (الرَّصين)، ينبغي أن يعكس الواقع (الحقيقي/المُتكامل) للدولة خلال فترة زمنيَّة مُحدَّدة، ويُوفِّر بيانات (موثوقة) تدعم إجراء العمليات الحسابِيَّة والمُقارنات التي يحتاجها مُتخذ القرار في مُختلف المجالات. ورغم هذه الإيجابيات، لكن تنفيذ التعداد السُكَّاني، في ظروف السُّودان (الحالِيَّة)، يقود لمخاطر (جسيمة) على كافة الأصعدة، خاصةً السيادِيَّة/الأمنِيَّة والاقتصادِيَّة والاجتماعِيَّة، قياساً بعددٍ من المُعطيات الماثلة!أخطر المُهدِّدات السيادِيَّة/الأمنِيَّة لإجراء التعداد السُكَّاني، هو تَزايُد وتَمَدُّد المُجنَّسين الذين جَلَبَهم البشير وعصابته بأعدادٍ كبيرة، ومنحوهم الجنسيات والأوراق الثبوتِيَّة، ومَلَّكُوهُم الأراضي خاصَّةً في شرق وغرب البلاد، وبعضهم اسْتَوْزَر وتَقَلَّد مناصب حَسَّاسة، خصماً على شعوب السُّودان (الأصيلة)، وفق ما أوضحنا في مقالاتٍ عديدة، كمقالة (الغَفْلَةُ السُّودانيَّة) بتاريخ 26 مايو 2019 وغيرها. وتحجيم المُجنَّسين كان ولا يزال أحد أهداف التغيير الرئيسيَّة، وهذا الموضوع من الأولويات الحتميَّة عقب (اختفاء) البشير وعصابته ولا أقول (سقوطهم)، ولكن حُكَّام السُّودان الحالِيّين (عَسْكَر/مدنيين)، وبالتنسيق مع تُجَّار الجبهة الثوريَّة (عَزَّزوا) سُطوة هؤلاء المُجنَّسين بسُفُور، بلغ حد تخصيص (مَسارات) وهمِيَّة ضمن اتفاقات جوبا (الكارِثِيَّة) خصماً على أهل السُّودان (الأصليين)، ودون مُراعاةٍ لتهديداتهم الصَّارخة للسيادة الوطنِيَّة، وتعطيلهم للتَحَوُّل الديمُقراطي وبناء دولة القانون، ومنع حق النَّازحين وضحايا الحرب (المشروع) بالعودة لمناطقهم الأصيلة، لأنَّ غالِبِيَّة تلك الأراضي مُنِحَت للمُجنَّسين الذين يُشكِّلون محور المليشيات الإجرامِيَّة، مما يعني (استحالة) تطبيق العدالة والقصاص واسترجاع الحقوق المهضومة.إنَّ تنفيذ التعداد السُكَّاني في وجود هذه الأعداد المهولة من المُجنَّسين يُعتبر كارثة ترتقي لمُستوى (الخِيانة العُظمى)، ولا يجوز السكوت عليها تحت أي ظرفٍ كان، ويجب توثيقها والتوعية بمخاطرها وتبعاتها بشفافيَّةٍ ووضوح! لأنَّ هذه الخطوة تعني (شَرْعَنَة) وجود هؤلاء المُجنَّسين، بأحقادهم (المُعْلَنَة) على كل ما هو سُّوداني، وولائهم (المُطلق) لبُلدانهم، بما يُهدِّد بـ(تذويب/ضياع) ما تَبقَّى السُّودان وشعوبه (الأصيلة)! ولنتأمَّل جرائمهم المُوثَّقة (صوت وصورة) ضد السُّودانيين، كالنَّهبِ والقتل والاغتصاب والتعذيب، و(مَنْعِ) الصلاة على الموتى ......
#السُّودان
#ومَخَاطِر
#التعداد
#السُّكاني
#القادم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712936
فيصل عوض حسن : دَورُ الشَّعبِ في حِمايةِ السُّودانِ من سد النَّهضة..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن حُظِيْتُ بالمُشاركة في برنامج "مصر النهاردة"، للإعلامي مُحمَّد ناصر على قناة مُكمَّلين يوم 5 أبريل 2021، ومن ضمن المُشاركين معنا أحد القانونيين الإثيوبيين، وكان يتحدَّث بصلفٍ لافت. فحاول الأستاذ ناصر تلطيف الأجواء، ومعرفة وجهة نظر (الإثيوبيين العاديين) بشأن السد، ومدى تعاطفهم مع (المُتضررين) منه، فسأل الضيف الإثيوبي نصاً: أنت كـ(مواطن إثيوبي)، ما رأيك في تضمين بند لاتفاقيَّة سد النَّهضة يُوثِّق لـ(مسئولِيَّة) إثيوبيا عن أي ضرر يترتَّب على سد النهضة و(التزامها) بتعويض المُتضرِّرين منه؟!الضيف الإثيوبي راوغ ولم يُجِب عن السؤال، وأيَّدَ حكومته وإصرارها على الاستمرار في سد النَّهضة، دون مُراعاةٍ للسُّودان (المُتضرِّر الأكبر)، بينما نحيا نحن السُّودانِيُّون في غفلةٍ مُميتة، دون تقديرٍ لمخاطر هذا السَد وتهديداته الكارثِيَّة لبلادنا، سواء على الصعيد السياسيِّ/السياديّ والأمنِي – الاستراتيجي، أو الاقتصادِي والاجتماعي والبيئي، وذلك بفعل (التضليل) السَّابق، للبشير وعصابته وإعلامهم المأجور وبعض كُتَّاب الغَفلة، ومن بعدهم الحُكَّام الحاليين (عَسْكَر/مدنيين)، الذين صنعوا فوائد خُرافِيَّة للسد غير مسنودة (علمياً/قانونياً)، واختزلوا إشكالِيَّاته الخطيرة في الملء والإدارة والتشغيل، وصرفوا الأنظار عمداً عن كوارثه الحقيقيَّة، كتهديد وجود السُّودان وأمنه المائي، وعدم (التزام) إثيوبيا بالتعويض عن الأضرار، أو وجود آلية واضحة و(مُوثَّقة) لحل المُنازعات، مع السماح لإثيوبيا بالاستمرار في البناء والتشييد والملء، وهذا كله بسبب اختلالات اتفاقِيَّة السد المُوقَّعة في 23 مارس 2015، التي يستند عليها الإثيوبيُّون في جميع تجاوُزاتهم. وعلى سبيل المثال وليس الحصر، أهمَلَ الإثيوبيُّون دعوة الاتحاد الأفريقي بعَقْدِ اتفاقٍ (مُلْزِمٍ) لملءِ وتشغيلِ سَدِّ النَّهضة، وأعْلَنوا في إجراءٍ أحادي إنجاز العام الأوَّل للملء يوم 21 يوليو 2020، وادَّعوا بأنَّهم يملكون النِّيل الأزرق وأنَّهم سيبنون المزيد من السدود، واستمرُّوا في التَوَغُّل داخل أراضينا والذي لم يتوقَّف على الفشقة، وإنَّما شمَل منطقة (الدِنْدِرْ)، وفق تصريحات مُمثِّل المنطقة في البرلمان يوم 2 يناير 2018.في ما اكتفى حُكَّام السُّودان الحاليين بـ(الانكسار) للإثيوبيين، وتكثيف (تضليلاتهم) على الشعب السُّوداني، وصَرْف أنظاره بتمثيلياتٍ (هايفة)، لم ولن تُوقف الإثيوبيين أو تحمي بلادنا من مخاطر سَدِّهم الكارِثِيَّة، كتصريحات مُسْتَوْزِر الطاقة في 11 يوليو 2020 (بحضور مُسْتَوْزِر الرَّي)، عن فوائد سد النَّهضة الكبيرة للسُّودان، وتأكيده على (توقيع) اتِّفاقِيَّتين إحداهما مع إثيوبيا لتوفير 3000 ميقاوات كهرباء، والثانية اتِّفاقِيَّة إقليميَّة تضم خمس دول، يحصل بمُوجبها السُّودان على 1000 ميقاواط! ولم يُوضِّح طبيعة كهرباء الاتِّفاقِيَّة الثُنائِيَّة مع إثيوبيا، في ما إذا كانت (مَجَّانِيَّة)، أم (إكراميَّة) مُقابل مُوافقتنا على السد! ولماذا (صَمَتَ) مُسْتَوْزِر الرَّي ولم يُعلن ذلك أو على الأقل يُؤكِّده؟ كما لم يُوضِّح متى وأين تمَّ توقيع تلك الاتِّفاقِيَّات (أياً كان نوعها)، ولماذا وُقِّعَت (سرِّيَّاً) ومن وَقَّعها، ومن رُعَاتها وشهودها الدوليين/الإقليميين، وأين الاتِّحاد الأفريقي وخُبرائه ومُراقبيه من تلك الاتفاقيات؟! والأخطر من كل هذا، أنَّ حُكَّام السُّودان الحاليين عموماً، وحمدوك ومُسْتَوْزِر الرَّي خصوصاً، يتجاهلون عمداً الحديث عن سلامة السد، ونِسَب/احتمالات انهياره، والإجراءات/التدابير التي اتَّخذوها أو سيتَّخذونها إذا حدثت هذه ......
َورُ
#الشَّعبِ
ِمايةِ
#السُّودانِ
#النَّهضة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714853
فيصل عوض حسن : لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا ياسر العطا ؟
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن شاهدتُ مقطع فيديو لياسر العطا، عضو ما يُسمَّى مجلس سيادي، دعا فيه للمُحافظة على القُوَّات المُسلَّحة، وحماية السُّودان من الانهيار والتَشَقُّق القَبَلي والتَشَتُّت الشعبي، واصفاً بعض الكيانات بـ(العُنصُرِيَّة) التي يجب إخمادها، وأنَّهم في القُوَّات المُسلَّحة لا يعترفون بها، مُؤكِّداً على أنَّ الإدارة الأهلِيَّة لإصلاح ذات البَيْن والجُودِيَّة، ومن يُريد أن يكون سياسياً عليه الانضمام للأحزاب السياسِيَّة.العطا ورئيسه البُرهان آخر من يتحدَّثون عن القُوَّات المُسلَّحة أو سيادة السُّودان، أو العُنصرِيَّة والاصطفاف القَبَلي/الجِهَوي. فالقُوَّات المُسلَّحة تمَّ تدميرها عبر البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة وأزلامهم أمثال العطا، بدءاً باستبدال عقيدتها وتنميط أُسُس الانتساب إليها، وانتهاءً بتحوير مهامها الأصيلة ومعايير الترقي فيها، وسحب سُلطاتها لمصلحة المليشيات المُختلفة، كالأمن الشعبي والطُلَّابي والدفاع الشعبي والجنجويد وغيرهم. وتمَّ تدمير القُوَّات المُسلَّحة حينما أشركوها في جرائم الإبادة الجماعِيَّة ضد السُّودانيين، وإدخال الجيش في دائرة (الارتزاق) الخارجي! وعقب اختفاء البشير وعصابته، ولا أقول (سُقُوطهم)، لأنَّهم ما يزالون يحكمون البلاد عبر أزلامهم البرُهان ورُفقائه، أُهْدِرَت كرامة الجيش تماماً وأصبح عاجزاً عن حماية السُّودان (الأرض والشعب)، ودونكم المجزرة البشعة التي جَرَت أمام القيادة العامَّة، في اكتفى ضُبَّاط وجنود الجيش بـ(الفُرجة) على قتل واغتصاب وقمع السُّودانيين، بعدما حَبَسَتهم المليشيات الإسْلَامَوِيَّة/الجنجويديَّة داخل ثكناتهم، مع تشريد (القِلَّة) من أولئك الضُبَّاط والجنود الذين تعاطفوا مع الشعب وانحازوا إليه! والقُوَّاتُ المُسلَّحة تَدَمَّرت حينما سيطر المُرتزق حميدتي على ثكناتها وسُلطاتها، بتواطؤ ومُساعدة ياسر العطا ورئيسه البرهان ورُفقائهم، الذين خانوا الوطن (الأرض والشعب) وتلاعبوا بكرامته وأهدروا سيادته!والعُنصرِيَّة عَزَّزها ياسر العطا ورئيسه البرهان ومن معهم من (سَقَطِ المَتَاع)، فقط واصلوا في جلب (مَقاطيع/مَطاريد) دول الجوار، ومنحوهم الجنسيات والأوراق الثُبوتِيَّة والأراضي (دون سُقُوف)، واستوعبوهم في مليشيات الجنجويد بصفةٍ خاصَّة استناداً للعامل (الإثني)، ثُمَّ إطلقوهم للنيل من الشعب السُّوداني في مُختلف المناطق. والعُنصُرِيَّة رَسَّخها ياسر العطا ورئيسه البرهان ورُفقائهم، حينما صنعوا اتفاقات جوبا (الكارثِيَّة)، التي يغلُب عليها المُجنَّسين والطَّابع القَبَلي/الجِهَوِي والأسري، خصماً على شعوب السُّودان (الأصيلة). تلك الاتفاقات التي تمَّ هندستها والإتيان بها من العدم، وإعطاء أطرافها من تُجَّار الحرب والمُجنَّسين أوزاناً وحقوقاً لايستحقُّونها. فما يُسمَّى جبهة ثورِيَّة أتت ببعض (الأراجوزات) من الوسط والشمال والغرب، وثُلَّة من المُجنَّسين عن الشرق لا علاقة لهم بالسُّودان من أساسه، ولم يرشحهم أحد من أبناء مناطقهم، وتجاهلوا قضايا تلك المناطق تماماً في الاتفاقات المُبرَمة، ويكفي تلك الاتفاقيات (خزياً) أنَّ المُرتزق القاتل حميدتي كان أحد أطرافها، وهو الذي كان لا يزال أداة الإبادة في كل السُّودان.إنَّ اتِّهام ياسر العطا لأهلنا البجا والنوبة بالعُنصُريَّة، اتِّهامٌ (خائب) كخيابة العطا ورئيسه البرهان ورُفقائهم، الذين فشلوا في حماية السُّودان و(فَرَّطوا) في سيادته واستقلاله. فأهلنا البجا والنُّوبة، تجاوزوا المظالم التاريخيَّة والآنِيَّة الواقعة عليهم في كافَّة الأصعدة، وتصدُّوا بجسارة وشرف لحماية (كل) السُّودان من الغزو/الاستيطا ......
ِمَصْلَحَةِ
َنْ
#ياسر
#العطا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715934
فيصل عوض حسن : نَخَّاسُو السُّودان ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن النَخَّاسُ هو الذي يبيعُ الدَّوَابِّ أو الرَّقيق/العبيد، فيُقال نَخَّاسُ العبيد أو نَخَّاسُ الدَّوَابِّ أي بائعها/بائعوها، والنَخَّاسون كانوا يتجمَّعون قديماً في أسواقٍ تُسمَّى (سُوق النِّخَاسة)، ولعلَّ هذا حالنا اليوم بعدما أصبح السُّودان سوقاً للنَخَّاسين، سواء البشير وعصابته أو أزلامهم الحُكَّام الحاليين! ولَئِن كان للبشير ومُتأسلميه (الرِّيادة) في النِّخَاسة، التي مَارسوها بـ(التَدَرُّج/التجزئة) على مدى 30 سنة، فإنَّ أزلامهم من العَسْكَر والمدنيين وتُجَّار الحرب وسَقَط المَتَاع، أوشكوا على التَخَلُّصِ من السُّودان بكامله في سنتين فقط! شاهدتُ مقطعاً للمُسْتَوْزِرْ خالد (سِلِكْ)، تَحَدَّث فيه بارتجالٍ وسطحِيَّةٍ، واستخدم عبارات فضفاضة لـ(دَغْدَغَةِ) المشاعرِ، وصَرْفِ الأنظارِ عن عَمَالتهم/خيانتهم العُظمى للسُّودان وأهله. تَرَكَّزَ حديثه إجمالاً على ثلاثة مواضيع، أوَّلها القوانين والعدالة عموماً، وما تمَّ بشأن مَجْزَرةِ القيادة، ثُمَّ الجريمة الأخيرة ضد أُسَر الشُهداء قبل أيَّام. والموضوع الثاني، كان بشأن مُؤتمر باريس المزعوم، ثُمَّ عن العَلاقة بإثيوبيا وما يُسمَّى المُبادرة الإماراتِيَّة. حديثه عن القوانين والعَدَالة، جاء عمومياً، وخلا تماماً من أي وعدٍ أو إجراءٍ فعليٍ، ضد (القَتَلة) الذين أقَرُّوا (صوت وصورة) بجريمتهم البشعة، قبل سنتين أمام قيادة الجيش، وهي أصلاً لا تحتاج لتطويلٍ/جَرْجَرة. ورغم إقراره بطول الفترة، مَارَسَ هذا المُسْتَوْزِر التضليل والتقافز بين العبارات الضبابِيَّة، كحديثه (العبثي) عن قُدرة وزير العدل (الخارِقَة)، على إلغائها قوانين النِّظام العام بقرارٍ واحد، بما يُؤكِّد سطحيته و(تَحايُله) لاستدرار تعاطُف الرأي العام، لأنَّه يعلم تماماً كراهيتنا/مُناهضتنا لهذه القوانين المُتعسِّفة، لكنه فَضَحَ نفسه لأنَّ (إلغاء) القوانين لا يكون بقراراتٍ (فردِيَّة)، وإنَّما عبر برلمانٍ شعبي (مُنتَخَب) وليس انتقالي، وعقب مُناقشات و(تصويت) مُوثَّق ودقيق! ولو تَحَجَّج ب(الثوريَّة)، فالأدعى أن يُسارع وزير العدل بمُحاكمة ومُحاسبة المُتأسلمين وأزلامهم (فورياً)، بما في ذلك المُجرم البُرهان والمُرتزق حميدتي ورُفقائهم، خاصَّة مع إقراراتهم بارتكارب جرائمهم المُتراكمة (صوت وصورة)!حديثه عن مُؤتمر باريس المزعوم، لم يَخْلُ من السَذاجةِ والتضليل و(الحَشْو) أيضاً، وكان بعيداً عن المنطق و(الثوابت) الاقتصادِيَّة الرَّصينة. ومن بين ما ذَكَره هذا المُسْتَوْزِر أنَّ حمدوك ومُسْتَوْزِريه ومن وصفهم بأصحاب العمل، سيُقدِّمون عروضاً (تعريفيَّة) عن السُّودان والإصلاحات الاقتصاديَّة، بيئة وفُرَص الاستثمار الضخمة خاصَّةً في مجالات الاتصالات والنقل والبُنية التحتيَّة والطاقة والتعدين، وسيلتقون مع أكبر الشركات الفرنسِيَّة و(ناس أوروبيين وأمريكان – حسب وصفه)! وادَّعى بأنَّ المُؤتمر خطوة مُهمَّة لإعفاء الديون، وقال نصاً: "من (المُتوقَّع) أن (تُعرِب) الدول عن التزامها بإعفاء ديونها على السُّودان"، ثمَّ أكَّدَ قائلاً: "إعفاءُ الديونِ ح يكون قريباً جداً جداً"! وفي ما يتعلَّق بالمُشاركين في المُؤتمر، قال بالنَّص: "الكلام عن العدد الكبير دة كلام ساي، والوفد الماشي مع رئيس الوزراء (بروتوكوله وحراسته ومكتبه) ديل كلللهم أقلَّ من 10 أشخاص، والماشيين كلهم حمدوك ووزراء الخارجيَّة، المالية، الاستثمار، الطاقة، المعادن، النقل، الزراعة والصناعة)، بالإضافة إلى البُرهان و(إعلامه وحراسته وبتوع البروتوكول)! أما بتوع القطاع الخاص فماشين على حسابهم"!لعلَّنا بحاجة للتساؤُل عن متى تمَّ ......
َخَّاسُو
#السُّودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718963
فيصل عوض حسن : قِراءةٌ مُغَايِرَةٌ لِبُكائِيَّةِ المُرتزق حِمِيْدْتِي ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن كَتَبْتُ كثيراً عن تطبيقات المُتأسلمين لأُسلوب الإدارة بالأزمات (Management by Crisis)، واستمرار أزلامهم العَسْكَر/المدنيين وتُجَّار الحرب في تطبيقه، وهو أُسلوبٌ استهدفوا به إغراق السُّودان (الأرض والشعب) في أزماتٍ مُتلاحقة، بتغذيتها أو (صناعتها) من العدم، حتَّى بلغنا ما يُمكن وصفه بـ(الجُنُون الأزموي)، تبعاً للضربات التي يُوجِّهها هؤلاء الخَوَنة/العُملاء للبلاد والعباد، في حالةٍ نادرةٍ لم تَألَفْهَا البشريةُ من قبل.هذه المُقدِّمة (التذكيريَّة)، استدعتها بُكائِيَّة المُرتزق حِمِيْدْتِي الدراماتيكيَّة، والمليئة بالتُرَّهات/التناقُضات، كتفاخُره باعتقال البشير وحمايته للتغيير، ومُعارضته (مُنفرداً) لِفَضِّ الاعتصام، وغيرها من التناقُضات/التضليلات! ففي الوقت الذي يَدَّعي فيه اعتقاله للبشير، يُقر بأنَّ (الاعتقال) هو التغيير الوحيد الذي حدث! ولو صَدَّقنا (ادِّعاءات) هذا المُرتزق، بأنَّ البشير (مُعتقلٌ فعلاً)، تبقى بعض التساؤُلات الحتمِيَّة عن عدد الأنفس التي قتلها هذا المُرتزق، ارضاءً لوليِّ نِعمته (البشير) حتَّى أسماه (حِمايتي)؟! ولماذا لم يُقِرْ بجميع التجاوُزات التي ارتكبها، سواء تحت قيادة البشير أو حالياً، ثُمَّ القبول بالمُحاسبة والمُحاكمة العادلة والكاملة (غير المنقوصة)؟! علماً بأنَّ غالِبِيَّة السُّودانيين (العُقلاء)، مُقتنعون تماماً بعدم حدوث التغيير، لأنَّ أحد أسبابنا الرئيسيَّة للثورة، مُعالجة التجاوُزات/الاختلالات الإسْلَامَوِيَّة، أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً، ومن أهمَّها اعتلاء المُرتزق حِمِيْدْتِي ومليشياته لأعلى مَراتِب الدولة، إذ لا يُعقَل استبدال المُتأسلمين بأزلامهم، والقَتَلةِ بالفَجَرَة، والبشيرِ بحِمِيْدْتِي!أمَّا ادِّعائه بحِماية التغيير وعدم المُشاركة في مَجزَرة القيادة، فتفضحه التسجيلات المُوثَّقة قبل أو بعد المَجْزَرة، وتهديداته الواضحة والصريحة بِجَعْلِ عمارات الخُرْطُوم (السمحة حسب وصفه) سَكَناً لـ(الكدايس)، وتهديداته (للمُضربين) عن العمل بإنهاء خدماتهم، ثُمَّ ابتلاعه لكل ذلك عقب خروج الشعب في 30 يونيو 2019، وهي وقائعٌ مُوثَّقة (صوت/صورة) ولا يُمكنه إنكارها، وتُثبت (انغماسه) ومليشياته في مجزرة القيادة، بخلاف جرائمه المُتراكمة والمُتزايدة ضد السُّودانيين، في الأطراف أو عُمق المُدُن بما فيها العاصمة! والمُدهش في حديث هذا المُرتزق، الذي لا يستوفي شروط (الجندي)، هو استنكاره لصفة (فريق الخلا)، ومصدر الدهشة اعتقاد هذا الأبله بأنَّنا صَدَّقنا (أهلِّيته) لهذه الرُتبة الرفيعة، بمُتطلَّباتها الأخلاقِيَّة والمِهَنِيَّة/الأكاديميَّة التي لا يملك عُشرها، بما يُثبت عدم نُضج/وعي هذا الكائن، الذي نَسِيَ معرفتنا الأكيدة بـ(القاع) الذي أتى منه، وأنَّ (تضخيمه) عبر المُتأسلمين أمرٌ مصنوعٌ ومرحلي، لتنفيذ مُخطَّطاتهم التدميريَّة والإجرامِيَّة.بالنسبة لوصفه بالتشادي، فرغم قناعتي الشخصِيَّة بأنَّ مُفردة تشادي أو أي جنسيَّة أُخرى ليس سُبَّة/شتيمة، لكن يبقى السُّوداني سُّوداني والتشادي تشادي، وعليهما احترام قوانين وشعوب الدولتين، وليس الارتزاق وجلب العُملاء ومُمارسة الإجرام وخرق القوانين، وهذه أبسط مُتطلَّبات السيادة الوطنِيَّة، ولا تتقاطع مع (التَدَاخُل القَبَلي) المزعوم، أو أي صيغة من صيغ العلاقات الإنسانِيَّة. علماً بأنَّ هناك شهادات سُودانِيَّة وتشادِيَّة، بالصوت والصورة، عن انتماء المُرتزق حِمِيْدْتِي لتشاد وليس السُّودان، بخلاف (إقرارات) مُرتزقته القادمين من هناك. نُضيف لذلك جرائمه ضد (السُّودانيين)، سواء بدارفور أو بِبَقِيَّة مناطق ا ......
ِراءةٌ
ُغَايِرَةٌ
ِبُكائِيَّةِ
#المُرتزق
ِمِيْدْتِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721485
فيصل عوض حسن : اَلْأَبَاْلِسَة ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن بِبُرُودٍ استثنائِي، طَرَحَ حمدوك ما أسماه بـ(مُبادرة) إصلاح القطاع العسكري/الأمني، ومُعالجة (الأزمة) السياسِيَّة بين العَسْكَر والمدنيين، و(استكمال) ما تَبقَّى من مسار السَّلام (حسب زعمه)، وتحقيق العدالة والتَوَافُق على خِطَّة اقتصاديَّة. في المُقابل، دعا البُرهان لـ(وحدة) المنظومة الأمنيَّة، التي وصفها بالمُتماسكة والمُنسجمة، وقال بأنَّ القُوَّات المُسلَّحة و(مليشيات) الجنجويد يعملون لحماية السُّودان من التفكيك السُّودان. في ما دعا (المُرتزق) حِمِيْدْتِي لتحصين مليشياته الجنجويديَّة والقُوَّات المُسلَّحة، مما وصفه بـ(الأغراض الضارَّة)، مُؤكِّداً تَبعِيَّة مليشياته لِما أسماه القائد العام والتزامهم بأوامره.بعد سنتين من العَمَالَةِ والعَبَثِ والتخريب، يُخاطبنا حمدوك (بلا حياء)، عَن تحديَّات التَحَوُّل الديمقراطي، وتَراجُعِ الاقتصاد، و(غياب) العدالة و(استشراء) الفساد، و(تهديدات) السيادة الوطنيَّة، واستكمال السلام والترتيبات الأمنيَّة، وتَعَدُّد مراكز القرار و(تضارُبها)، و(تَعثُّر) إزالة التمكين وبناء المُؤسَّسات، و(صراع) العَسْكَر والجنجويد و(خلافاتهم) مع المدنيين، وغيرها من المُهدِّدات. لكنني لم أتفاجأ من هذا (الحمدوك) منزوع الحياء، فلطالما حَذَّرت (باكراً) من سعيه لتدمير ما تَبَقَّى من السُّودان، ثُمَّ (اختفائه)، عقب إكمال دوره/مُهمَّته دون أي سُقُوف أخلاقِيَّة أو إنسانِيَّة. وهو بـ(تمثيليته) التي أسماها (مُبادرة)، يُحاول التَدثُّر بثوب (المَلَاك) المُنقذ، ويرمي للتبرُّؤ من القاع الذي أوصلنا إليه، وساهم في صناعته من العدم، وهذا يتطابق مع شخصيَّة/طبيعة حمدوك (البراغماتِيَّة) تبعاً لإقراره (صوت وصورة)!ففي أوَّل تصريحاته المُوثَّقة، عقب إعلانه رئيساً للوُزراء، (التزم) حمدوك بمُعالجةِ التَرَهُّلِ الإداري واعتماد (الكفاءة) معياراً للاسْتِوْزَار، وتحقيق التَوَازُن (الاسْتِوْزَاري) بين مناطق/أقاليم السُّودان، وتعزيز الشفافِيَّة ومُحاربة الفساد، وبناء دولة القانون والعدالة، وإصلاح/تحسين الخدمة المَدَنِيَّة، والاقتصاد القائم على الإنتاج وليس القروض/الودائع والهِبَات، وعدم تصدير (المواد الخام)، وكان بمقدوره تنفيذ جميع هذه الالتزامات، لكنه لم يُنفِّذ أياً منها (مُتعمِّداً)، بل أضاف إليها تعقيدات/تهديدات (وُجُودِيَّة) من العدم! فالجهاز الإداري كان وما يزال مُتضخِّماً، وقراراته/اختصاصاته مُتضاربة، ويتعارض مع ما قِيلَ عن خبرة/بَرَاعَة حمدوك في إدارة الموارد والإصلاح الإداري والحوكمة، كما يتعارض مع حديثه عن تحسين/ترقية الخدمة المدنِيَّة! ولم يلتزم حمدوك بـ(الكفاءة) في غالِبِيَّة اختياراته للوُزراء، ولم يُحقِّق التَوازُن (الاسْتِوْزاري) بين المناطِق/الأقاليم، رغم ثراء أقاليمنا بالكفاءات/التَخَصُّصات في مُختلف المجالات، وكثيرون منهم عَرَضوا خدماتهم على حمدوك وقحتييه و(دون مُقابل)، لكنَّ حمدوك حَرَمنا من (الكفاءات) الحقيقيَّة، وأشعل الصراعات الجَهَوِيَّة/المناطِقِيَّة أكثر مما كانت عليه!رغم قناعتي الرَّاسخة بأنَّ الأزمات الاقتصاديَّة (مُتجّذِّرة)، لكنها تَزَايدت وبلغت الآن أوضاعاً حَرِجَة، نتيجة لغياب الصدق/التَجَرُّد، والتَخَبُّطِ الطَّاغي على مُمارسات الحاكمين. فحمدوك التزم (من تلقاء نفسه)، ببناء اقتصاد إنتاجي بعيداً عن القروض/الهِبَات، لكنه (تَرَاجَعَ) بعد يومين فقط، حينما أفصح عن حاجته لـ10 مليارات دولار (مُساعدات خارجِيَّة)! ثُمَّ إعلانه (المُفاجئ)، عن مُحادثاته مع صندوق النقد والبنك الدَوْلِيَيْن، ومع ما وصفها بالدول الصديقة (بشأن المُساعدات)، و ......
َلْأَبَاْلِسَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723279
فيصل عوض حسن : السُّودانُ ومَهَازِل الإريتريين المُجنَّسين ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن يقول الشَّاعِرُ العِراقيُّ الجِهْبِذ، معروفُ عبد الغني (الرصافي)، في إحدى قصائده الخالدة:لنــا مَــلِكٌ وليــس له رعـايـا وأوطـــانٌ وليـــس لهــا حُــدودوأَجْنَادٌ وليــس لهــم سِــلاحٌ ومملكةٌ وليـس بـهـا نـقـودأيـكـفـيـنـا مـن الدَولاتِ أنَّا تُعلَّقُ في الدِيارِ لنا البُنودوأنَّا بـعـد ذلك فـي افـتـقارٍ إلى مـا الأجنبي بـه يـجودوكـم عـنـد الحـكومة من رجالٍ تــراهـم سـادةً وهـم العـبـيـدكــلابٌ للأجــانــبِ هُــم ولكــنْ عــلى أبـنـاءِ جِـلدَتِهِـم أُسُـودتَذَكَّرتُ هذه الأبيات (القاسية/المُؤلمة)، لأنَّها تُجسِّد حالنا البائس، وأصبحت بلادنا مرتعاً (للحُثالة) و(المَقاطيع)، ويتنافسون ويتصارعون لالتهام ما تَيسَّر لهم من مُقدَّراتنا، ويُصفُّون حساباتهم ونحن تائهون وغافلون ونأكل بعضنا بعضاً، حتَّى أوشكنا على الفناء! لقد شعرتُ بغُصَّة مريرة وأنا أشاهد فيديو لأحد المُجنَّسين الإريتريين، الذين خَصَّصوا لهم مَسَار في جوبا، بتواطُؤ حُكَّام السُّودان (العُملاء). وأقل ما أصف به الفيديو أنَّه مُقزِّز، ويعكس (وَضاعة) غير مسبوقة، من واقع المُفردات والعبارات السَّاقطة، ويُثبت (غَفلة) الشعب السُّوداني ووقوعه فِخاخ التضليل المُتزايدة. حيث يظهر في الفيديو أحد (الكائنات)، يُوزِّع الأموال على أزلامه وآكلي فِتاته، بغرض إثارة الفِتَن والصِّراعات، ساخراً من حُكَّام السُّودان وشعبه ومُتوعِّداً ومُهدداً. علماً بأنَّ هذا (الكاذئن) أُثيرَت حوله الكثير من الشبهات (الجنائِيَّة/الأخلاقِيَّة)، خاصةً مصدر الأموال التي يُوزِّعها يُمنة ويُسرى، وهناك اتِّهام صريح في هذا الخصوص، من غريمه في ما يُسمَّى الجبهة الشعبِيَّة للعدالة، ذلك الجسد الشيطاني، الذي لا علاقة لمُمثِّليه بالسُّودان من أساسه، فجميعهم ينتمون لإريتريا ويحملون كُرهاً (مُعلناً) لكل ما هو سُوداني، من واقع إساءاتهم وخطاباتهم العُنصُريَّة المُوثَّقة بما فيها مقطع الفيديو المُشار إليه أعلاه، وهو مُتاحٌ مع هذا المقال ويُمكنكم مُشاهدته!البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة ارتكبوا (خيانة عُظمى)، حينما جَنَّسوا آلاف الإريتريين اللاجئين، ومنحوهم المزايا المالِيَّة والعينيَّة، بما في ذلك (الاسْتِوَزار) والاستيعاب في القُوَّات النظامِيَّة، وتمكينهم من مفاصل الدولة السِيادِيَّة، خاصَّةً القضاء والنيابة والإعلام والمُؤسَّسات التعليميَّة، خصماً على أهل البلد الأصيلين! واستمرَّ حُكَّام السُّودان الحاليين (عَسْكَر/مدنيين) في تلك الخيانة، وزادوا عليها ما هو أسوأ حينما (شَرعنوا) لوجودهم، و(تَمَدُّدهم) حالياً ومُستقبلاً، عبر تخصيص أحد المسارات الكارثِيَّة في جوبا، رغم أنَّ تحجيم المُجنَّسين (الإريتريين وغيرهم)، كان وما يزال أحد أهداف التغيير الرئيسيَّة. ولقد أثبت المُجنَّسون الإريتريُّون بأنَّهم الأسوأ والأكثر خطراً، على كل السُّودان وليس فقط الشرق، من واقع كُرههم وصراعاتهم (الدَمَوِيَّة) المُتلاحقة/المُتزايدة مع جميع شعوبنا (الأصيلة) بلا استثناء. فضلاً عن ولائهم وانتمائهم (المُطلق) لبلدهم إريتريا، ولديهم أطماع ومرامي استيطانِيَّة/استعمارِيَّة (واضحة)، وروح إقصائِيَّة (مَاجِنة) تجاه كل ما هو سُّوداني. إنَّهم عبارة عن كُتَل كراهِيَّة مُتحرِّكة، حتَّى تاريخ السُّودان لم يسلم من حقدهم، حتَّى (يُشرعنوا) لوجودهم الحالي والمُستقبلي.من الاستحالة بمكان التعايش مع هؤلاء، ونحن لم ولن نرى منهم سِوى الخراب والأحقاد والكراهِيَّة والإجرام، كالنَّهبِ والقتل والاغتصاب والتعذيب، والأسوأ من ذلك ادِّعاءاتهم المُوثَّقة بـ(تب ......
#السُّودانُ
#ومَهَازِل
#الإريتريين
#المُجنَّسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724577
فيصل عوض حسن : لماذا الصمت الشعبي على تفجيرات بورتسودان؟
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن ارتكب المُجنَّسون الإريتريُّون سِلْسِلة من الجرائم الدَمَوِيَّة المُتلاحقة، في الشرق السُّوداني عموماً وفي مدينة بورتسودان خصوصاً، لعلَّ آخرها وأخطرها، التفجير الخطير في أحد الأندية بحي سلبونا الآمن، وراح ضحيته نَفَرٌ كريمٌ من أبناء السُّودان، ولكن الأغرب في الأمر هو رَدَّة الفعل الشعبِيَّة (الضعيفة)، والتي لا ترتقي لمُستوى هذه الجريمة الخطيرة!السُؤال الذي يتبادر لذهن أي عاقل: أين الشعب السُّوداني من هذه الجريمة الخطيرة؟ لماذا لم يشجب السُّودانِيُّون حادثة التفجير والتي فقدنا فيها أرواحاً سُّودانِيَّة عزيزة؟ ؟أم تُرانا (اعتدنا) على جرائم القتل والخطف والاغتصاب وكافة أشكال تعديات (الأجانب) وسَقَطِ المَتَاع؟ لماذا لم نَرَ مسيرات (التضامن) الشعبيَّة؟! أين المُدافعون عن حقوق الإنسان والعدالة وبياناتهم التي يكتبوها في (الفارغة والمقدودة)؟! أين الأجساد الهُلامِيَّة المُتدثِّرة بثوب المُنظَّمات النِسْوِيَّة وحقوق المرأة من هذه الجريمة البشعة، التي كان أحد ضحاياها امرأة لا ذنب لها سوى اعتقادها بأنَّها تحيا في بلدٍ آمن، وخرجت لتبتاع أغراض رضيعها الذي أصبح يتيماً دون جريرة؟ مع مُلاحظة أنَّ القَتَلة ضربوها بالرصاص وهي تسير في الشارع! كيف ولماذا يسكت السُّودانِيُّون على هذا التجاوُز الخطير؟! وإلى متى نتهاون مع جرائم المُجنَّسين الإريتريين الشنيعة ضد (السُّودانيين)، أصحاب الأرض الذين استضفناهم وآويناهم بعد جوعٍ وخوف، فقابلوا (فضلنا) بترويع الأبرياء بحقدٍ وكراهِيَّة (استثنائِيَّة)؟! ما جريرة الضحايا (السُّودانيين) الذين كانوا يتسامرون في نادي (حي سلبونا) الآمن والهادئ؟ألا نتعظ ونأخذ العبرة من (تقاعسنا) عن نُصرة أهلنا بدارفور على يد آلة البطش الكيزانية و(أزلامهم) من المُجنَّسين و(المَقاطيع)؟ ألم نتألم لتأخُّر ردَّة فعلنا الشعبِيَّة، ومُحاولتنا (الخجولة) للتكفير عنها، برفع شعار "كل البلد دارفور"؟ هل سيسكت السُّودانيين في الخرطوم ومُدُن الشمال والغرب والجنوب والوسط، ويقبلون بالحياة كـ(جزرٍ منعزلة)؟؟!! وهل نعتقد بأنَّ عدم تصعيدنا وتضامننا مع الضحايا، وصمتنا عن إدانة هذه الجريمة البشعة، سيجعلنا في مأمنٍ من مرمى إرهاب (المُجنَّسين) المُتزايد؟واهمٌ جداً من يعتقد أنَّه سيكون في مأمن من غدر هؤلاء الحاقدين، والسعيد من اتَّعظ بغيره وأخذ العبرة من مآسيهم وعثراتهم، ولنتدبَّر مضامين ودلالات الحِكمة المأثورة: "أُكِلْتُم يوم أُكِلَ الثور الأبيض". فأهالي حي سلبونا الآمنون، لم ولن يكونوا أوَّل أو آخر ضحايا جرائم (المُجنَّسين الإريتريين)، الذين شتموا جميع المُكوِّنات السُّودانِيَّة، وتَوعَّدوهم وهَدَّدوهم (صوت وصورة)، ونَفَّذوا جرائمهم لأنَّهم لم يجدوا من يردعهم ويحسمهم، رغم أنَّنا أهل البلد ولنا الغَلَبَة، لكننا مُشتَّتون ومُضَلَّلون و(مَلهِيُّون) بتفاهات العَسْكَر والمدنيين. والحُكَّام المدنِيُّون خصوصاً يتحمَّلون الجانب الأعظم من المسئولِيَّة، لأنَّهم أتوا لمناصبهم هذه فوق (جماجم) الشعب، وبتكلفةٍ غالية جوهرها الدماء الغالية والتضحيات السُّودانِيَّة الكبيرة، التي تُحتِّم عليهم الارتقاء لمُستواها. ومن بين أهمَّ مُبرِّرات ثورتنا على المُتأسلمين، هي تغييرهم لتركيبتنا السُّودانِيَّة، عبر تجنيس مئات الآلاف من الأجانب، وأخطرهم (الإريتريين) تبعاً لروحهم الإقصائِيَّة (المَاجِنة) وكُرههم السَّافر لكل ما هو سُّوداني، وصراعاتهم (الدَمَوِيَّة) المُتلاحقة/المُتزايدة، مع جميع شعوبنا (الأصيلة)، في حالة يُمكن وصفها بـ(كُتَل) كراهِيَّة مُتحرِّكة. والأخطر من ذلك، أطماعهم الاستيطانِ ......
#لماذا
#الصمت
#الشعبي
#تفجيرات
#بورتسودان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725105
فيصل عوض حسن : تجويع السُّودانيين ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن أُصرُّ دوماً على وصف الضيق الاقتصادي المُتزايد، الذي يُعاني منه السُّودانِيُّون بـ(الصناعة المُتعمَّدة)، وحَذَّرت منه كثيراً وباكراً، في مقالاتٍ مُفصَّلة أو حوارات أو حتَّى تسجيلات ولايفات مُباشرة. وقلتُ بأنَّ حمدوك يتعمَّد (تعميق) أزماتنا الاقتصادِيَّة وتعقيدها أكثر من ذي قبل، حتى يطحن الجميع ويكسر إرادتهم، ويستسلموا لمن يرمي لهم (الفتات) الذي هو أساساً (حَقٌّ أصيلٌ) للشعب، تَمَّ نهبه وحجبه عنهم (قسراً)، وكان بإمكان السُّودانيين نيل أضعاف الفتات القحتي/الكيزاني لو حُكِمَ السُّودان بضميرٍ مُتجرِّد!مُمكنٌ جداً بناء دولة حقيقيَّة مُحترمة وقويَّة في كافة الأصعدة، رغم مظاهر الدمار الماثلة، لأنَّ السُّودان يملك جميع مُقوِّمات/مُتطلَّبات الدولة القوِيَّة، عدا (الأخلاق) بمضامينها وقِيَمِها العديدة، كـ(الصدق، الوطنيَّة، التَجرُّد، العِفَّة، الاستقلالِيَّة، الكرامة، عِزَّة النَّفس، الرَّحمة، الحُب، التواضع، الإخلاص .... إلخ القِيَم الأخلاقِيَّة). مُشكلة السُّودان الأساسيَّة، على مَرِّ الحِقب التاريخيَّة المُعاصرة، تعود لغياب الأخلاق. فكل من حَكَموا البلد، أفراداً/جماعات، افتقدوا الأخلاق (الحقيقيَّة) بقِيَمِها المُشار إليها أعلاه، سواء كانت القِيَم مُجتمعة أو بعضها. فجميعهم، مثلاً، كانوا مُرتهنين للعالم الخارجي (القريب والبعيد)، لم يعملوا لأجل البلد وإنسانها، وفق ما عايشناه نحن أو الأجيال السَّابقة/اللَّاحقة، وهي أحداث ووقائعٌ مُوثَّقةٌ لا تحتاج لاستدلال، ونحيا نتائجها الكارثِيَّة!حمدوك لا يختلف كثيراً عَن (التوابع أو العُملاء) السابقين، الذين لم ينفعوا السُّودان بعلومهم الأكاديميَّة أو خبراتهم العملِيَّة، وجميعهم أضعفوا السُّودان وعملوا على إضعافه وتدميره، لأنَّهم افتقدوا الأخلاق والوطنِيَّة (الحَقَّة)، رغم أنَّهم مُتفوِّقين على الصعيد (الأكاديمي)، فـ(الشطارة) بدون أخلاق تُصبح مُدمِّرة. ولنتأمَّل (قادة) الكيزان، سنجدهم في الغالب (شُطَّار أكاديمياً)، لكنهم عديمي الأخلاق، لذلك أوردونا موارد الهَلاك، دون سقوف أخلاقِيَّة. وحمدوك لا يقلُّ عنهم سوءاً، إنْ لم يَفُقْهُم، لأنَّه وَجَدَ فرصةً (فريدة) لم يَحظَ بها من سبقوه، لكنه خان الثقة التي أولاها له السُّودانِيُّون، و(ضَيَّع) الفرصة التاريخيَّة الأقوى والأبرز لبناء دولة سودانِيَّة (حقيقيَّة)، على أُسُسٍ علميَّةٍ وقانونِيَّة وإنسانِيَّة وأخلاقِيَّةٍ سليمة. أضاع أعظم ثورة سُّودانِيَّة – بعد اللواء الأبيض – واستخفَّ بنضالات الشعب، وازدادت المُهدِّدات لتشمل جميع أوجه الحياة، تاريخاً وحاضراً ومُستقبلاً، فالسُّودان الآن (مُختَطَف) بمعنى الكلمة، تبعاً لـ(تَغوُّل) الكثيرين على بلادنا، وباتوا يُشكِّلون تهديدات مُباشرة/قَوِيَّة على وجودنا ككيانٍ وشعب، بمُساعدة ومُباركة حمدوك وقحتيُّوه، وفق ما فصَّلنا كثيراً.الاقتصاد أحد (الأدوات) الرئيسيَّة التي استخدمها حمدوك لتكسير عظام وإرادة الشعب، وهو ذات النهج الكيزاني (اللئيم/الخبيث)، الذي استمرَّ تطبيقه بإيقاعٍ أكثر سرعة وتدمير، استناداً لترسانةٍ إعلامِيَّةٍ تافهة مُكوَّنة من السُفهاء وسَقَطِ المَتَاع، الذين تَفنَّنوا في إلهاء الشعب السُّوداني (المسحوق)، وتضليله وتصوير (العَمَالة/الفشل) كنجاحات، وإطلاق الألقاب والصفات (الخُرافِيَّة)، المُتقاطعة مع واقع المُمارسات ونتائجها الكارِثِيَّة. وللأسف الشديد، نجحوا إلى حدٍ بعيد في تحقيق غايتهم (القذرة) وتَهاوَى الكثيرون أمام هذه الخباثات والتضليلات، دون تَدَبُّر في المُعاناة والمُصائب المصنوعة من العدم. على سبيل المثال وليس الح ......
#تجويع
#السُّودانيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726272