الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ياسين : الإلحاد المتعصب
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين ما لاحظته هو أن كثيرين ممن نصبوا أنفسهم متحدثين باسم الإلحاد والملحدين على وسائل التواصل الإجتماعي، لا يكفون عن الترويج لأفكارهم الشخصية باسم الإلحاد، خصوصا بعض القضايا مثل قضية المرأة وقضايا الجنس والمثلية، هذه الأفكار التي باتت عند البعض شرطا لولوج الإلحاد أو على الأقل وكأنها غدت نتائج حتمية له، والأدهى من ذلك هو موقفهم العنيف والحاد من الملحدين الذين لا يشاطرونهم تلك الأفكار أو المبادئ أو القيم أو سمها ما شئت! ثم بعد ذلك يتشدقون بحرية التعبير ويتهمون المؤمنين بالتعصب والمذهبية .الإلحاد في الأصل هو طريقة معينة لفهم الوجود، ولكن من زاوية اجتماعية، خصوصا في المجتمعات التي تسود فيها أديان لا تقدم نظريات ميتافزيقية تروم الإجابة عن التسؤلات الوجودية فحسب، بل تمتد إلى اقتراح تشريعات لضبط المجتمع وتوجيهه، فإن الإلحاد حينها يتحول من طريقة لفهم الوجود إلى ردة فعل اتجاه المجتمع ؛ لأن الدين هنا هو الذي يتقمص المجتمع . الإلحاد مجرد فهم للوجود فقط، بينما الدين هو طريقة لفهم الوجود بالإضافة إلى انه اسلوب حياة، صحيح بأن الإلحاد يرفض تفسير الوجود بالإله، لكنه في المقابل لا يقول لك افعل كذا أو لا تفعل كذا وكذا ولا يوجد به معيار للأفعال ولا يستوجب كذلك أن تكون يساريا أو علمانيا أو نباتيا أو نصيرا لقضايا المرأة وحقوق المثليين ..الخ، بل ولا يطرح أية نظريات أخلاقية، عكس الدين الذي يوجه المؤمن في كل علاقاته، انطلاقا من علاقته مع ذاته ومع الله و وصولا إلى علاقته مع العائلة والمجتمع والطبيعة، وهذا هو الفرق الجوهري والحقيقي بين الإلحاد وبين الدين .عندما يتحول الإلحاد إلى أسلوب للحياة عبر التدخل في تفاصيل الإنسان وفرض مبادئ فكرية وأخلاقية معينة، فإنه سيتحول من مسمى الإلحاد إلى مسمى الدين الإلحادي، وشتان بين هذا وذاك ! وبالفعل، لطالما زخرت الثقافة الإنسانية عبر تاريخها وإلى اليوم بالعديد من الأديان الإلحادية والكثير من الملحدين المتدينين، فالديانة الجاينية مثلا لا تؤمن بوجود الله ومع ذلك هي ديانة وليست إلحادا، وكذلك ينطبق الأمر نفسه على بعض المدارس البوذية والهندوسية .فعلى الرغم من أن هذه الأديان السابق ذكرها لا تؤمن بوجود إله كما ان الإلحاد كذلك لا يؤمن به، إلا أن هذا القاسم المشترك الذي يبدو لنا مهما، لم يكن كافيا لتجسير الفجوة بين الإلحاد والأديان، على عكس المعتقدات الربوبية التي تؤمن بوجود إله ولكنها في المقابل ترفض الأديان ولا تقترح أي تشريعات او معاملات ولا تقترح أي اسلوب للحياة، ما جعل العلاقة التاريخية بينها وبين الإلحاد علاقة متسمة بالهدوء والتقارب لدرجة جعلت كثيرين يخلطون بينهما، ومن هنا يتضح أن نقطة الخلاف الجوهرية والمؤثرة واقعيا في السجال الأزلي بين الإلحاد والأديان ليست وجود الذات الإلهية من عدمه، وإنما هي سعي العقائد لفرض أسلوب أخلاقي و روحاني معين وشامل وتنزيله على المجتمع، سواء من خلال مبررات إلهية، أو من خلال قوانين كونية كالكارما التي تؤمن بها بعض الأديان كالبوذية والهندوسية والويكا .وبناء على أن الإلحاد ردة فعل على المجتمع المتدين الذي يتسم بكونه يعيش بأسلوب حياة موحد كممارسات لنظريات مصدرها الوحي المقدس، فإنه يفترض بالإلحاد أن يكون نزعة ذاتية فكريا وأخلاقيا، وأن يكون ظرفية مواتية لينشئ فيها المرء أفكاره ومبادئة بكل حرية انطلاقا من ذاته وبدون أي توجيه خارجي . لكن هذا لم يحصل، إذ أن الإلحاد تعرض لمحاولات الأدلجة من طرف الملحدين أنفسهم سواء عن قصد أو غير قصد، حيث أن بعضهم وبتعبير أصح معظمهم يعتقدون بأن الإلحاد هو اسلوب حي ......
#الإلحاد
#المتعصب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690480
متي كلو : المستشار بولس اسكندر.. خرقا للفكر المتعصب... والنواب الخمسة
#الحوار_المتمدن
#متي_كلو في مصر، ادى المستشار بولس اسكندر اليمين الدستورية امام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد تعيينه رئيسا للمحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية والتي هي اعلى جهة قضائية في مصر، ويعتبر هذا الاختيار من قبل رئيس الجمهورية خطوة في اختيار قاض مسيحي في هذا المنصب الرفيع، وتم اختيار بولس اسكندر من اقدم خمسة نواب لرئيس المحكمة الدستورية العليا، ويعتبر هذا المنصب وفق ما قال متحدثا باسم رئاسة الجمهورية المصرية "التقدير العميق للدور المهم للمحكمة الدستورية العليا التي تمثل حلقة مهمة في التاريخ العريق للقضاء المصري الشامخ".وبعد اعلان هذا الخبر، انتشرت تعليقات مشينة ومسيئة وضجة على منصات التواصل الاجتماعي من المتطرفين الاسلاميين، منهم ايتام سيد قطب ومحمد مرسي و حاملي افكار"داعش" بعد ان كان هذا المنصب واي من المناصب العليا في مصر حكرا للمسلمين وممنوع لغير المسلمين ، ولكن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحدى هؤلاء المتطرفين والسلفيين بهذا القرار الجريء ، ولكن البعض اعتبره خرقا واضحا من قبل الرئيس المصري للتدين السلفي الاعمى، حيث لم يتم اختيار اي مسيحي لمنصب رفيع بدا من الرئيس الاسبق جمال عبدالناصر الذي كان يدعي"الاشتراكية" و"المواطنة" ولكنه اول من اوجد حقل الديانة في البطاقة الشخصية واول من كتب كلمة مسلم في بطاقته!! ونعتقد بان الدولة التي تطلب من المواطن تثبيت"ديانته" على متن الهوية الشخصية، ليست سوى تهميش للمواطنة كما هو في العراق ونحن في القرن الواحد والعشرين!! اما في حقبة الرئيس"المؤمن" انور السادات، فقد بدا الصدام مبكرا بين"المؤمن" وبين البابا شنودة منذ عام 1972 واحداث الفتنة الطائفية في حزيران عام 1981، ثم تحديد السادات إقامة البابا فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون عقب اعتقالات ايلول الشهيرة.اما في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك فساد الهدوء بينه وبين البابا شنودة ، حيث افرج عنه عام 1985 وتوطدت العلاقة بين مبارك والبابا وتطورت لصداقة وخاصة عندما ساند البابا شنودة لحسني مبارك في محاولة اغتياله في اديس ابابا ، كما رفض الخروج عليه في مظاهرات 25 يناير 2011 رغم تفجير كنيسة القديسين!! ولكن قانون بناء الكنائس لم يتغير!!ان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعتبر خرقا لافكار المتشددين الاسلامين بكافة فصائلهم وانصارهم من المتطرفين الاسلاميين وبقايا تجمعات رابعة العدوية وانصار القرضاوي والشعراوي والفكر المتعصب الذي يسود المجتمعات المصرية لاكثر من 50 عاما، وبالرغم من ان عدد من شيوخ الاسلام من "الدعاة" في مصر اثار هذا التعين حفيضتهم واثار فيهم الجلية الاسلامية المتعصبة العنصرية في مواقفهم ولكن لم ينبس احد منهم ببنت شفة، لخوفهم على مستقبلهم من الاجراءات الحكومية التي تحارب التطرف الديني، ولكن انصارهم يطالبون هؤلاء الدعاة" لابداء ارائهم" علنا بشجب هذا القرار والتكفير واقصاء المختلف عنهم ، وبجدير بالذكر بان عدد الاقباط في مصر يشكلون اكثر من 15 في المائة من عدد سكان مصر"104 مليون نسمة" وتعرضوا لهجمات متواصلة من قبل"الجهاديين" والذين فجروا كنائسهم و جرت عدة محاولات لطردهم من شمال سيناء!! لكن المؤيدين لهذا الاختيار مهما اختلفت ارائهم الفكرية ابدوا فرحهم وسعادتهم بهذا التغير الايجابي من اجل المواطنة والمساوات في التعين، ولكن هناك توجس وخوف بان لا تكون هذه المرة الاولى والاخيرة لاختيار مسيحي في منصب مهم في الدولة المصرية !! هذا الخبر اثار في نفسنا الفرح والبهجة وكذلك الوجع مما جرى ويجري للمسيحيين في ا ......
#المستشار
#بولس
#اسكندر..
#خرقا
#للفكر
#المتعصب...
#والنواب
#الخمسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746926