الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : الإقامة فوق البساط السحري..قراءة في ديوان -أصابع مقضومة في حقيبة- لديمة محمودبقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تعد الشاعرة المصرية ديمة صوتاً مهماً وصاحب خطٍ شعريٍ مميز ضمن شعراء الجيل الجديد الذي ظهرت شعريته بعد جيل التسعينات، ذلك الجيل الذي رسخت تجاربه لوجود قصيدة النثر في الشعرية المصرية، استكمالاً وتعضيداً ومجاورةً، لتوجه وإبداع وإنجاز الموجتين الشعريتين الحداثيتين السابقتين عليه تاريخياً، جيل السبعينات وجيل الثمانينات.. لقد ظهرت تيارات شعرية شابة بعد جيل التسعينات متواشجة مع ثورة مواقع الاتصال، تسعى لأن تستفيد من الأساس الذي سبق وضعه و الحفر عليه من الأجيال الأسبق والمنجزات الفنية والأطر الجمالية المتحققة ومن ثمَّ تنطلق لحيِّزٍ أبعد وأعمق، قوامه البناء فوق مدارج القيم التي ناضلت التجارب الشعرية الأسبق لترسيخها، مثل الحرية الكاملة في المعنى والمبنى، واستبدال اللاهوت الشعري والتهويم في المطلق، بالإنسان وقضاياه وخصوصيته وتفاصيله باعتباره هو القضية الكبرى ثم النظر المتعمق في وضعية هذا الإنسان المعاصرة وملابسات وعيه وكيفية استقباله للوجود وأبعاد كينونته الحالية، وفي التخفف من المجاز الثقيل الذي ينطلق من مفهوم أن اللعب اللغوي الشكلي هو المنبع والمصب، وكذا التحرر من الرومانسية البسيطة لحساب إخراج المشاعر الإنسانية وتفكيكها وإعادة صياغتها بالتساؤل والمحاورة للكشف عن حقيقة وصيغ تموضعها في خريطة العلاقات الإنسانية المعاصرة.. ولدت الشاعرة ديمة محمود في عام 1972 واستقرت لفترة في إحدى الدول العربية الشقيقة ثم بدأت المساهمة في الحراك الشعري المصري الجديد بنشر قصائد متفرقة ثم نشرت ديوانها الأول "ضفائر روح- دار الأدهم. مصر" في عام2015 بعد ذلك أعقبته في العام 2017 بديوان "أشاكس الأفق بكمنجة- دار شرقيات. مصر" إلى أن نشرت ديوانها الثالث "أصابع مقضومة في حقيبة-دار الأدهم. مصر" في عام 2021 و الشاعرة في الدواوين الثلاثة تُصدِّر شعريةً تطمح فنياً لأن تخلق من الأنثى مركزاً للعالم حيث تعيد صياغته وتشكيله مرة أخرى بطريقة أكثر عدلاً وإنسانية ورحمة، هذه الشعرية تحدد عبورها من الذات إلى العالم وعودتها إليه بعد أن صار على مقاسها هي، عن طريق بصيرة رومانسية تلوذ بالخيال لتجعل منه مادتها الخام الذي عن طريقه تنتقي وتنظر ثم تعيد النظر وبعدها تخلق وتنفخ الروح فيما خلقته.. تبدأ الشاعرة ديوانها "أصابع مقضومة في حقيبة" بإعلان شعري يحدد منهجها ورسالتها وطريقها وطريقتها فتقول: "هذا حجرٌ في طريق العثرة/ترتطم به امرأة تركل المسافة/تسحب سقف العالم في حجرها/لا تكترث سوى/للسناجب تُعِدُّ مؤونة الشتاء" حيث نلتقي هنا بالبطل المهيمن الذي هو امرأة، لا تَعتدُّ كثيراً بالالتقاء المباشر مع العالم بل تستبدله بسحب هذا العالم إليها ومراقبته على مهل ومن ثَمَّ إعادة تفكيكه ثم صياغته من جديد عن طريق رفده بالخيال الجامح الذي ينتقل بحرية بين الزمان والمكان والأساطير والحكايات والشِعر: "للمرة التسعين بعد الألف/تمشط شعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرة/كل مرة بقصيدة/ وترقص حتى يذوي الليل لما يجن التعب/ أو تعود ذات الرداء الأحمر" إنها امرأة تقاوم حاجتها للبشر باستدعاء أجمل ما فيهم وتنتصر على الوحدة بالفن الذي يحول المكان الموحش إلى جنات.. وبعد هذا الإعلان أو اللافتة المطولة التي تحدد فيها الشعرية آليات عملها، تبدأ في القصيدة الأولى" قداس الماء" وفي الجملة الشعرية الأولى منها "بينما لا أزال في سريري رأيتني في وسط النيل بالضبط"- الأخذ بأيدينا نحو التخييل وغمسنا فيه حتى نستوعبه بديلاً كاملاً عن هذا العالم.. إنها ترسم كونها في صفحاتها، في قصيدتها بالذات: "تداعبني بلاغة الصفحة البيضاء.." ثم يزداد يقين القدرة الأنثوية التي ......
#الإقامة
#البساط
#السحري..قراءة
#ديوان
#-أصابع
#مقضومة
#حقيبة-
#لديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739927
راضي شحادة : ما أجمل البساط الأحر، لولا..راضي شحادة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة ما أجمل البساط الأحمر، لولا...بقلم: *راضي شحادةما أجمل فنانينا ونجومنا العرب وهم يتمخترون على البساط الأحمر بأبهى طلّاتهم وأزيائهم، لولا...ما أجمل الفن عندما يبعث السّعادة في قلوب شعوب أمّتنا العربيّة، لولا...ما أجمل اللون الأحمر عندما يكون بِلَوْنِ دَمِنا الـمُتَدفِّق في أجسادنا بالحياة والحيويَّة، لولا..... وليس مُرَاقاً ومَسْفوكاً فوق ثَرى أوطانِنا.ما أجمل أن يعيش الفنّان مبدعاً ومقدِّماً ومكرِّساً كل ما لديه من إبداع وإمتاع وترفيه، وبالمقابل يحصل على كل مايستحقّه من تقديرٍ ومالٍ، لولا...ما أجمل أن لا يجد الفنَّان نفسه عبداً لقُوتِه ولِرِزْقِه، لولا... ..وليس مُستَغَلّاً ضدّ شعبه بحجّة حاجته للعيش مستقِرّاً مادّيّاً، وطمَعاً في الشّهرة على حساب شعبه وأمّته..ما أجمل أن يكون بوسع الفنّان في زمن الـمُلِمَّات والهَزَّات السّياسيّة والوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، أن يكون مرتبطاً بقضايا شَعبِه وأمَّتِه العربيّة بقدر جماليّات إبداعه وبِرُقيِّها، لولا..... وأَلَّا يُفضِّل الارتزاق على حساب قضايا أُمَّتِه.ما أجمل أن تزخَر أوطانُنا بالمهرجانات والإبداع والفنون، لولا..... لو لم تكن فلسطين على ما هي عليه، ولا اليمن..ولا سوريا، ولا العراق، ولا لبنان، ولا ليبيا، ولا تونس..إلخ ما أجمل الشُّعور، ومن ثمّ العيش بسلام واطمئنان عندما تُتَاح لنا فرصة أن نكون أمّة عربيّة واحدة من المحيط الى الخليج، لولا...ما أجمل أن تتحوّل ثرواتنا الهائلة من المحيط الى الخليج الى رفاهيةٍ وعيشٍ رغِيد مليءٍ بالسّعادة والسَّلام، لولا... ..بدلا من الاستسلام.ما أجمل العيش بكرامة، لولا.....وبالقدرة على عدم السّماح للغريب التّحكم في حيواتنا أمنيّاً وعسكريّاً وأخلاقيّاً.ما أجمل أن تتحوّل ثروات الخليج العربي، وخيرات العرب الى زرعٍ لبذور التّلاحم والتّكاتف والوحدة والاتّحاد، لولا...ما أجمل أن نعتاش من خيرات بلادنا، ونأكل مّما نزرع، ونلبس ممّا نصنع، لولا.....وعدم تحوّلنا الى مُستهلِكين لـِمَنتوجات غيرنا.ما أجمل أن تُزال الحدود بين أوطاننا العربية، فننعم باللقاء مع بعض على ثرى وطننا العربي الحبيب، لولا...كم نحن بحاجة الى الاستقرار والطـمأنينة والعيش بسلام، لولا...ما أجمل البساط الأحمر، لولا...**** *راضي شحادة: مسرحيٌّ وروائيٌّ وباحث فلسطيني ......
#أجمل
#البساط
#الأحر،
#لولا..راضي
#شحادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746033