الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ازهر عبدالله طوالبه : استغلال حرب اليمن:الإمارات كمثال .
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه ثمّة زحفٌ كبير لمجموعاتٍ لا تفقَة بالسياسةِ شيئًا، بل لا تعرِف عن أبجديّاتها ولو أقلّ القليل، نحو التّمجيدِ والتّعظيم الإماراتيّ في تدخُّلها باليمَن، ودفاعها -المزعوم- عن اليمَن وعمّا تبقّى مِن الأراضي اليمنيّة، وعمّا تبقى مِن شرعيّة البلادِ بيدِ أبناءها. فالجُهلاء والسُّخفاء، الذينَ لا يعرفونَ عن الحربِ اليمنيّة ولا عن جُغرافية اليَمن شيئا، يمجّدونَ الوجود الإماراتيّ في اليمَن، لأنَّ هذا الوجود، بنظرِهم، أسهَم/يُسهِم في تحقيقِ السّلام والإستقرار لليمنيين، كما ويعمَل على مُمارسة الضّغط على الحوثيين ؛ ليخروجوا مِن اليمَن بأيّ ثمنٍ كان.لا أدري كيفَ وصلَ هؤلاء إلى هذه النّظرة، وكيفَ تمكّنوا مِن تسويقها في الأوساط العربيّة ؛ فالوجود الإماراتي، كان على العكَس من ذلك، إذ أنّ لهُ دورًا سلبيًّا على اليمنيينَ في حربهِم مع الحوثيين ؛ فقَد أضعَفهم بشكلٍ كبير، وجعلَ السياسية اليمنيّة تُدار مِن "الرياض " و "أبو ظبي" تحتَ حُجّة الدّفاع عن بلادِ الجزيرة العربيّة، وهذه الحُجّة كاذِبة، ولا تنطلي على قارئ التاريخ للجزيرة العربيّة، وخاصةً، بعد أن تمكّنَ اليمنيونَ مِن إرساءِ قواعِد جمهوريّتهم، وهي الجمهوريّة الوحيدة في ظلِّ مُحيطٍ تُسيطر عليهِ الأنظمة الملكيّة .وعليه، أقول بأنَّ لا أرى لا الإمارات ولا السعوديّة، تبحثانِ عن نجدِة اليمَن، ولا يهدفنَ إلى إنقاذِ اليمَن مِن أنيابِ الجماعة الحوثيّة، التّابعة لإيران ؛ فكُلّ واحِدة تُدرِك بأنَّها إن فعلَت هذا، أي خلَّصت اليمَن مِن الحوثيين، ستكون قَد بترَت أقدامها بنفسها، ممّا يعني أنّها لن تكون قادِرة على البقاء بالمين، وهذا يعني بالضّرورة، أنّها لن تعود قادِرة على تحقيقِ مصالحها الإقليميّة، مِن خلالِ الأراضي اليمنيّة، وبالتّحديد، وجودها - وهُنا الإمارات على وجّه التّخصيص- في أراضي "سقطرى" الخالية مِن الحوثيين، والتي لا يوجَد فيها أي ضرورة لوجودِ الإمارات والسعوديّة، إلّا ما يؤخَذ على أنَّهُ ضرورة لوجودهما، مِن مثِل التعاون المُشتَرك مع الكيانِ المُحتَل، وزرِع أجهِزة استخباريّة هُناك، وهذا ما بيّنتهُ بعض التقارير الصحفيّة، وما كشفهُ الصحفيّ اليمنيّ "جمال المالكي" في وثائقيّاته المُسمّاه ب"المُتحرّي" .نعم، مرَّت اليمَن، وما زالت تمُر، بظروفٍ عصيَّة كبيرة، وكانَ النظام الملكيّ لها، هو السّبب الأوّل لتعرُّضها لما هي عليه اليوم، والذي بسببهِ أصبحَت اليمن حقلًا، تمكّنت كُل الدّول التي تتميَّز بطابعها الاستعماريّ، من رمي بذورَها الاستعماريّة، وللأسف، فإنّ هذه الحُقول، قد أُشرِف عليها مِن قبلِ المُترفيينَ مِن أبناء اليمن خاصةً، وأبناء العرَب عامّةً .وبذاتِ الوقت كانَ النظام الملكيّ، في اليمن، دافعًا للكثيرِ من الدّول في الجزيرة العربيّة، للسماحِ لأنفسها بالتغوّل على المستويين "السياسيّ""و "الجغرافيّ" لليمن، ونُسِجت الكثير من الأكاذيب، حيكت الكثير من المؤامرات لليمن، وكُلّ هذا وأكثَر كانَ يُخطّط لهُ من العرَب ذاتهم .لكن، اليوم، لم يعُد ينطَلي على أيّ عربيٍّ، كُل تلكَ الحملات الدفاعيّة، التي تُرسَم خططها على طاولات صُنعِ القرار في السعودية والإمارات، فيما يتعلَّق بالحرب اليمنيّة . فالعربيّ الغيور على بلادِه، لا يلبَث كثيرًا، إلّا ويجِد بأنّ الطاولات بلا أقدام، أو أنّ أقدامها قد كُسِّرَت بسببِ الحِمل الثقيل التي عرّضتهُ لها مصالِح القيادات الشبابيّةالمليئةُ عقولها ب"النرجسيّة" و"الفوقيّة"، والعاجّةُ بأهشِ وأضعَف السياسية بشقّيها، الدّاخلي والخارجي.الخُلاصة: مُحارَبة الحوثيّ، لا تعن ......
#استغلال
#اليمن:الإمارات
#كمثال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735938
ازهر عبدالله طوالبه : حُزن العِراق، لا يشبههُ حُزن.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه حلمتُ بالعِراق ؛ فاستيقظتُ مفزوعًا، ورحتُ أجوبُ المواقعَ الإخباريّة، والكثير مِن صفحات الأصدقاء مِن أبناء العِراق ؛ سُعراء وكُتّاب، وممَّن يُقدّمونَ أنفسَهم للعراق، ويضحّوونَ بأموالهم وأولادهم في سبيلِ بقاء العِراق، والنّهوض بهِ..جبتها، بحثًا عن خبرٍ يُطمئنني عن العِراق، ويوجّه كُلّ رصاصاته إلى قلبِ الخَوف السّاكن في داخلي على العِراق، ولكنّني لَم أجِد ما يُطمئنني عن العِراق، وأهلها . لذا، لم يكُ أمامي إلّا أن أحملَ كُلّ حقائب خوفي وقلقلي على العِراق، وأقصُد منصّة "يوتيوب" . وبالفعِل ما هي إلّا دقائق، إلا و وجدتُ نفسي على منصّة "يوتيوب" أبحثُ عمّن يُشعرونني بأنَّ العِراق بخير، وعمَّن يرمونَ على قلبي تُرابًا تصلُح بهِ زراعة حُبّ العِراق . فأوّلُ مَن وجدتهُ، وردّ عليّ السّلام، بعدَ أن ألقيتهُ عليه، هو شاعِرنا الكبير، الأعظم، الأشهَر، مَن لم ولن يأتي مثلهُ شاعر نظمَ القصائد للعِراق ؛ عبد الرزاق عبد الواحد .هذا شاعرٌ مُختَلف عن بقيّةِ الشُّعراء، في شعرِه، فكيفَ إذا كانَ هذا الشِّعرُ يكتبُ للعِراق..!! متفرِّدٌ في شعرهِ عن العِراق، وأنا أسمّيهِ "نبيُّ الشِّعر" و " ربّ الشّعر العراقي" . فأنا كُلّما سمعتُ شعرهُ، حُملتُ على أكتاف السّحاب، وغطّيتُ الشّمس، وأخمدتُ البراكين، وهدَّأتُ الزّلال، وجعلتها أكثر عطفًا على الأرض . ففي لحظةٍ تكون فيها، قلِقًلا على العِراق، خائفًا مِمّا هو قادِم، جرِّب أن تسمَع قصيدة "سفر التّكوين"، وأغمض عينكَ ولا تنظُر لشيء، واجعَل قلبكَ هو الذي ينظُر لكُلّ شيءٍ حولَك، واجعل قلبكَ، قلبكَ فقط، يحكُم على ما يرى، حينها، لن تخافَ على العِراق، أبدا، وأتحدَّاك في هذا.أعلَم بأنّكَ، الآن، وأنتَ تقرأ ما كُتبَ، هُنا، عن العِراق، خائف على العِراق . لذا، أطلُب منكَ ألّا تُكمِل القراءة، وأن تذهَب لأيّ منصةٍ تُمكنكَ مِن سماع كُلّ قصائد "نبيّ الشِّعر" عبد الرزاق عبد الواحد، وبالتّحديد، اسمَع قصيدة "سفَر التّكوين"، وبالتّحديد أكثَر، استمع جيدًا لهُ -أي نبيّ الشّعر - وهو يقول :"ثمَّ خُط َّعلى الأرض ِمُنعَطَفانْتَبَجَّسَ بينهُما الماءُ ،وانحَسَرَتْ آيَتانْبمُعجِزَةٍ تَجريانْفالتَقى الفجرُ باللَّيل ِوالنارُ بالسَّيل ِكلٌّ بأمرٍ يُساقْوأتى الصَّوتُ :كُوني ..فكانَ العراقْ"نعم، أُحبُّ العِراق، وأحسبها العامود الأهمّ للعرَب، وما تراجُع العرَب فكريًّا وعلميًّا وثقافيًّا، إلّا لأنّ هذا العامود يتعرّض، وبشكلٍ دائم، للضّرب، نعم، للضَّرب وليسَ للهدِم ؛ فمثل العِراقِ لا ولَن يُهدَم.استيقظتُ، ولَم أجِد ما يزيل الخوفَ والقلَق المُتشبّثان بي على العِراق، فأنا كُلّما ذكرتُ العِراق في عقلي، ومرّرتُ حروف اسمهِا على شفاهي ؛ سالَ الدّمعُ حُزنًا على بلدٍ سكنتهُ الحضارات، وعرفتهُ كُلّ البشريّة، وعشِقهُ كُلّ مَن أدركَ بأنّ الحُزنَ ولدَ مِن رحمِ العِراق، وأنّهُ، كُلما داهمهُ الجوع ؛ سارعَ لأثداء العِراق، وطوّقها بأصابع يديهِ، ورضعَ منها، كأنّهُ يرضَع مِن أمٍّ فتيّة، زوّجها أهلها وهي قاصِر، وهي لا تعرِف عن الزّواج شيئًا، وفيما بعِد، لم تجنِ من زواجها ؛ سوى الحُزن، وليسَ أيّ حُزن، وإنّما ذاك الحُزن الذي يشبَه حزنُ وردةٍ سُرِقت، ورُميت في صحراءٍ يموت فيها الهواء.ولأنَّني أُحبُّ العِراق، وأتلمّس دقّات قلبها، المُرتجِفة ؛ فإنَّني مستعدٌ للتنازلِ عمّا تبقى مِن عُمري، مُقابل أن يرفعَ الحُزن أقدامهُ عن العِراق، وأن يُعطيها حُريّتها بالعيشِ، التنفُّس، الحرَكة... لقَد اكتفَت العِراق مِن الأحزان، وأصب ......
ُزن
#العِراق،
#يشبههُ
ُزن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736392
ازهر عبدالله طوالبه : صراع الأقوى : الدولة ومراكز صُنع القرار
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه (الكثير مِن الأرُز، والقليل مِن اللَّحمة، والفناجين (الورقيّة) للقهوة، وعُبوات النِّفط، والأوسِمة، والتّصاريح، والميزانيّات الخاصة بالرفاهيّة )كُلّ هذه كانَت أسباب، ذهبَت بالدَّولة التي انبلَجَت قبلَ مئة عام، إلى المقابِر، ودفنتّها دونما أن تُصلّي عليها، بل دونَما أن تُكفّنها.كما وأنّها قضَت على أهمّ مبدأ مِن المبادئ، التي تنشأ منها الدّولة، ألا وهو مبدأ "الفصِل ما بين السُلطات".فقَد أصبَحَت السُلطاتُ، كُلّها، ترزَح تحتَ قرارٍ فرديّ، وأصبحَ وجودها الشكليّ، في نظرِ المواطن، أكثَر بروزًا مِن وجودها الموضوعيّ والجوهريّ . كما وأصبحَ مَن يتقلَّدونَ المناصِب العُليا في الدّولة، يغضبونَ حينما يقول أحَد غيرهم، أي من الشّعب ؛ أنا الدّولة . فالدّولة، بمفّهوهم الخاص، هي لهُم فقط، ولهُم حقّ التصرُّف بها وفيها كيفما أرادوا .فحتى وإن غضِبوا من بعض، لا تجدَهُم إلّا وقد هرعوا نحو الولائم، والسّهرات، في مزارعهم الخاصّة، التي بُنِيَت وشُيِّدَت بأسوارٍ أطوَل وأعلى مِن "سور الصّين العظيم"، ولولا جُيوب المواطنين وأموالهم ؛ لما بُنيت ولا شُيِّدت هذه المزارِع .وفي العقدينِ الأخيرين، على وجٍه التّحديد، لا أعتَقِد، بأنَّ هُناكَ مَن يختَلف، على أنّهُ ثمّة مجموعات مِن الأشخاص، لا تربطهُم أيّة صِلة لا بالأُردُن ولا بتاريخه، تمَّ السّماح لها، بالدّخولِ إلى أهمّ المطابِخ السياسيّة، وعُمِلَ لها، مِن قبلِ أصحاب القرار، مراكِز ودوائر خاصّة، بل تطوَّر الأمِر، وأصبحَ لهُا السُلطة التي لا تقِف عند حَدٍّ مُحدَّد، -بصرفِ النّظر عن مُحدِّد هذا الحَد- والتي بدورها مكّنتها من فرض سيطرتها على كُلّ ما هو مِن سيادَة الدّولة.. لقد جيء بهذه المجموعات، وهي تحمِل في حقائبها، مُخططات لتنفيذِ أجندات خارجيّة . فتكرَّس عمَل رجالات الدّولة، منذ تسعينيّات القرن الماضي وحتّى يومنا هذا، على زرع هذه المجموعات في كُلّ حقولِ السياسية، والعمَل الكبير في سبيلِ إعطائها الصلاحيّة المُطلقة في رسمِ السياسية الخارجيّة للأُردُن، على حساب ترتيب البيت مِن الدّاخِل، سياسيًّا . حيث رُكّزَ على فتح الأبواب لها، على المستوى الدّاخلي، لينشئ أفرادها المُبادارت، التي تعفي الدّولة مِن مسؤوليّتها تجاه مواطنيها، وترمي بكُلّ ما عُرف بالحقوق العامّة، التي كفلها الدّستور، على كواهلِ المواطنين.ولستُ بحاحةٍ، هُنا، لأن أؤكِّد على أنَّ مَن في هذه المجموعات، هُم أشخاص لم يأتوا إلّا مِن أجلِ أن يفترِسوا الوطَن وجُغرافيّته، ويجرِّدوا ناسهُ مِن ثوبهم الأصلي، كيف لا، وهُم لا يعرفونَ عن تاريخهِ، ولو أقلّ القليل. فهُم لا يعرفونَ إلّا الشّعارات الخدّاعة، والتغنّي بالوطَن والمواطن، بصوتٍ خافِت وباهِت، وليسَ عجيبًا ما أوصلونا إليه، اليوم . ولأنَّهم يفرضونَ سطوتهم على كُلّ شيءٍ (سياسيّ/ثقافيّ/ فكريّ) في البلاد ؛ فإنّني أخشى الكثير مِن قراراتهم، حتى تلكَ التي نراها بأنَّها ذات فائدة لنا، وأنّها تُعيد الأمل لنا في استرجاعِ هذه البلاد مِمّن سرقها.ففي ظلّ فرض هيمَنتهم، وبسط نفوذهم على مراكِز صُنع القرار، أصبحوا لا يستطيعونَ أن يروا جسمًا يشكّل ضغطًا عليهم، ويتركونهُ يُمارِس ضغطهُ عليهم، كما يشاء، فهُم، بالتّاكيد، متى ما شَعروا باقترابِ هذا الجسم منهُم، قاصدًا تفتيتَ وتدّميرِ مُخطاطتهم وألاعيبهم ؛ كرّسوا كُل مجهوداتهم، مِن أجلِ القضاء عليه، أي على الجسِم الذي يُثير الرّعبَ والفزَع في داخلهم..والشّواهِد على ذلك، كثيرة.لذا، تراهُم يبدعونَ في تصفيةِ هذه الأجسام، ويرفضونَ أن تلعبَ هذه الأجسام د ......
#صراع
#الأقوى
#الدولة
#ومراكز
ُنع
#القرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737302
ازهر عبدالله طوالبه : سياسة النُّخبة، أضاعَت البلاد وذهبَت بها إلى الهاوية.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه على الرُّغمِ مِن جُلّ الصّعوبات السياسيّة -بمُختَلَف أشكالها ومضامينها- التي تعرَّضت لها البِلاد، منذ خمسينيَّات القرن الماضي، إلى نهايةِ القَرن، تقريبًا، إلّا أنَّ ما نحنُ به، اليوم، هو عهد سياسيّ لَم يسبق لنا أن مررنا بمثلهِ . فالأحداثُ السياسيّة، في تلكَ الفترَة، كانَت كفيلَة بأن تُعدِّد الخُروقات في سفينةِ الوطن، كما وكانَ بإمكانِها أن تتنوَّع باختيارِ أشكالِ الخُروقات، وذلك مِن حيث أنَّها كانت خروقات تأخُذ الشّكلِ "المحلّي" و"الإقليميّ" وحتى "العالميّ" في بعضِ الأحيان .لكن، لُحمَة أبناء الوطن، وإصرارهم على أن يكونوا تحتَ مظلَّةٍ واحِدة، وهي مظلَّة "المشروعيّة لمَن يحكُم"، وألّا يسّمحوا، مهما كانَ الثّمَن، بتنفيذِ المُخطَّطات، جُلِّها، التي رُسِمَت في عشرينيّات القرنِ الماضي، مِن قبلِ حكومة الإنتداب البريطانيّ، ومَن قبِلَ بأن يكونَ مِن أحد مُنفّذي أجنداتها ؛ نكايةً بمَن كانوا يبحثونَ عن سيادةٍ وحكمٍ مُطلَق للبلادِ العربيّة، ولربّما، هذا الجانِب، سيكون لهُ مقالًا خاصًّا . أمّا اليوم، فما مِن خروقاتٍ إلّا الخُروقاتِ الداخليّة، التي تجهِّز وتهيّء سفينة الوطَن، لتقبُّل الخُروقات "الإقليميّة" و "العالميّة" على العكس، تمامًا، ممّا كانَت عليهِ البلاد، في النِّصف الثاني مِن القرنِ الماضي . وهُنا، أجزِم، بأنَّ السّبَب في ذلك، هو أنَّ الأُردنيينَ، حُكِم عليهم، مِن قبلِ أباطِرَة الأجنداتِ الخارجيّة، بألّا يتجاوزا حدودَ الصّراعات الإقليميّة الداخليّة، والضّرب المُحاصصتيّ/العشائريّ على المناصِب، التي تقتَصِر وظائفها -أي المناصِب- على التّوقيع فقط، دونَ أن يكونَ لها أيّ دورٍ سياسيّ، يلعبهُ كُلّ مَن تقلَّد منصبًا سياديّ . وللأسف، فإنَّ هذه المناصِب، في العقدينِ الأخيرينِ، جُرِّدَت من صفاتها السياديّة، وأصبحَت آليّة الإختيار فيها، أشبه بعجَلة اليانصيب، التي كانَت تتواجَد في الشّوارعِ، قبل عقدينِ من الزَّمن.وما إن تبدأ بتشّريحِ تلكَ المرحَلة ؛ لغاياتِ الاستفادة منها، مِن أجلِ تسييرِ الشؤون السياسيّة، ولو بشيءٍ قليل، ممّا كانَت عليهِ في تلكَ الحُقبَة، تجِد الجميع، يتكالَب عليك، ويبّدأونَ بكشفِ الأغطية عن عقولهم المُغلَقة، التي لا يُسمَح لها بالنَّظر أكثَر ممَّا هو مسموح لها..تجِدهُم يدعونكَ لتركِ التّاريخ السياسيّ للبلاد، وأن تحتَكِم لمُجرياتِ الواقِع، والأدّهى والأمَر، أنَّهُم لا يكتفونَ بهذا، وإنّما يُريدونَ منكَ ألّا تنظُرَ للسياسة بمعزلٍ عمّن يديرها، بمعنى أو بآخر، هُم لا يرونَ البلاد ب "جغرافيّتها السياسيّة"، بل لا يولونَ لهذا الجانِب، وهو الأصِل، أيّ أهميّة، وإنّما يريدونَ مِنكَ أن تضعَ يدكَ على عقلكَ، وتتحرَّك وفقًا لتحرُّكاتِ فُلان، الذي يجلِس في إحدى دوائر صُنعِ القرار، دونما أيّ أدنى معرِفة، عن ماهيةِ هذه المراكِز، وعن كيفيّة إدارتها، على الرُّغمِ مِن أنَّه يرى نفسه، أحد أهم أعضاء هذا المركِز.وهؤلاء، أيضًا، وتحتَ حُجّة "الصّراع الإقليميّ" أو حُجّة "النّيرانَ مُحيطة بنا مِن كُلّ جانِب"، لا يخجلونَ مِن مساعيهم، التي تتركَّز على وفي المُصالحة مع ميراثِ مَن أوصلونا إلى هُنا، ومع واقِعٍ بائس، أوصلَنا لهُ ما يُصطَلح على تسميتهم ب "النُّخبة"، وهُم لا يتمتّعونَ بأيّ صِلة قُربى مع هذه التسّمية ؛ فهُم مَن أغرقوا البِلادَ بالفساد، وأشعلوا بها النّيران، وكثّفوا مجهوداتهم في سبيلِ تقسيمها، وعملوا بشكلٍ مُنظَّم ومُنتَظم على ضياعها.لكن، العجيب، يتمثَّل بكيفيّة وقابليّة البَعض لدعوتنا لأن نتصالَح مع هذه "النُّخبة"، ونحنُ نعلَم بأنّها تسعى لت ......
#سياسة
#النُّخبة،
#أضاعَت
#البلاد
#وذهبَت
#الهاوية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739100
ازهر عبدالله طوالبه : وصفي الماضي والحاضِر والمُستقبل..
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه اليوم، ذّكرى رحيل "وصفي"، وهو أحدَ أهمّ أبناء الأُردن الذينَ حملوا مشروعًا سياسيًّا واضحًا للبِلاد، وأبرَز مَن أدركوا بأنَّ أهميّة هذه البلاد، تتولَّد مِن "جغرافيّتها السياسيّة"، مَن سعوا كثيرًا مِن أجلِ ألّا يكونَ هُناكَ مَن يلعَب في هذه البلاد، مِن خلال التقسيميّات الإقليميّة، التي باتَ واضِحًا، بأنَّها لاقَت نجاحًا كبيرًا، على الأقل منذ بداية الألفيّة الثالِثة.وصفي، ذلكَ القائد السياسيّ الفَذ، الألمعيّ على كُلّ الأصعِدة، آخر أنبياء هذه البلاد، التي ابتُلِيت بكُثرَة المُدنّسينَ، والتّابعينَ للقوى العالميّة الإستعمارية . وصفي، مَن جعلكَ تؤمِن، بأنّهُ ما مِن شخصٍ يستحقّ أن تقولَ عنهُ "سياسيّ" ؛ سواه ؛ فكُلّ مَن نعتوا، وما زالوا ينعتونَ أنفُسهم ب"الساسة" ورموز الدّولة، هُم بُلهاء، وروّاد للأرصِفة السياسيّة المتصدِّعة، ومُحترفينَ في عالم التنطُّع، وعمالِقة الوصوليّة والإنتهازية، والأكثر عيبًا في إشراكهم والسّماح لهُم بالإنخراطِ بالسّياسة، هو أنَّهم لا يعرِفونَ شيئًا عن أهمّ المفاتيح السياسيّة في هذه البلاد، ألا وهو مفتاح "الجغرافيا السياسيّة" الذي تُحاول كُلّ الدُّول الكُبرى، الطامِعة بالبلاد العربيّة، أن تستغلَّه، وتوظِّفهُ لصالِحها، أيّما توظيف..لكن، هذا المفتاح، هو مفتاحُ وصفي ؛ حيث أنهُ الوحيد الذي تمكَّن مِن الحِفاظِ عليه، وجعلهُ مفتاحًا لكُلّ الدُّول العربيّة ؛ وذلكَ مِن حيث أنَّهُ المفتاح الأول لأيٍّ دولةٍ عربيّة في هذا الإقليمِ، والذي مِن أجلِه، جاهدَ كُلّ مستعمرٍ استعمَر هذه البِلاد، إلى أن يجّعلهُ بيده، وألّا يتنازل عنهُ، مهما كانَ الثّمن . لكن، هذا ما أدركهُ وصفي ؛ فكانَ حادًّا، شرِسًا في الحفاظِ على هذا المُفتاح، فمِن أجلِه حاربَ على الصّعيدين، الدّاخلي والخارجيّ، ولأنّهُ ابن البلاد، نجَح في كُلّ حربٍ خاضها، فما مِن أحدٍ أعظمَ منهُ وأفضلَ مِنهُ في حفظِ تضاريسها بشقّيها "السياسيّة" و"الجُغرافيّة".وصفي، هو أعظَمُ سياسيٍّ عرفتهُ السياسية الأُردنيّة، جبلٌ مِن جبالِ عمّان، رجلٌ عرفتهُ كٌلّ النُّقاط الحرِجة في البِلاد، والتي لولاهُ ما كُنّا لنتمكَّن مِن أن تجاوز كُلّ هذه النّقاط والمِحَن التي مكَّنوها مِنّا، دُعاة "الحُكم المُطلَق" أو "حُكمِ البلاد العربيّة" .وصفي، الذي ثبَّت أقدام الدَّولة في الأرض، بعدَ أن رفضَ أن يتعرَّض ولو رُكنًا واحِدًا مِن أركانها - أي البِلاد- للإهتزاز . وصفي، هو السياسيّ الوحيد الذي تمكَّن مِن العبورِ بالبلادِ إلى برِّ الأمان ؛ حيث قامَ بسحبها مِن بينِ كُلّ الأنياب -بما فيها الأنياب العربيّة- التي كانَت لا تَنظُر للأُردن أكثر مِن قضاءٍ جُغرافيٍّ لها، تُريد أن تُقزِّمَ دورهُ، وتجّعلهُ ورقةً تستَخدمها في الأحوال الحرِجة، المفصليّة في تاريخها، التي كانَت تشعُر بقُربها، وأنَّها أقرَب لها مِن حبلِ الوريد.وصفي، ابن البلَد، الذي حفِظ هُويّتها، وأسكنَ تاريخها في القلبِ منها، وحملَ كُلّ حضارتها على أكتافِهِ، ورفضَ أن يصغِّر مِن أكتافها ؛ فحاربَ وقاتلَ عنها إلى آخر قطرةٍ مِن دمائه، بل إنّهُ قدَّم لها روحهُ، وليسَ هُناكَ ما هو أثمَن مِن روحِ الإنسان عليه . فأن تُقدِّمَ روحكَ في سبيلِ البلاد، هذا يعني أنَّك تعرِف أصغرَ ذرةَ تُرابٍ مِن تُراب البلاد، وتتدثّر بها، وتطلُب منها أن تقفَ على أقادمها، وأن تُحدِثَ زوبعةً في وجهِ كُلّ مَن يُريد أن يدوسها ؛ لترسيخِ أطماعه، وليمزُجها بلعابِ سياستهِ القَذر، وأن يضحّي بها إزاءَ حكمٍ يرتجيه، أو وحدةٍ تُخلِّصهُ مِمّا مورِس عليهِ مِن ضغوطاتٍ مِن قبلِ مُستعمري البل ......
#وصفي
#الماضي
#والحاضِر
#والمُستقبل..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739195
ازهر عبدالله طوالبه : تجّار الدّين يشترونَ الإستبداد.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ مِن أكثَر الأمور رُعبًا في العُقود الأخير، هو الانتشار الكبير والكَثيف للجماعاتِ الدينيّة المُتشدِّدة، المُنغَلِقة، المتكوِّرة على نفسها، التي ترفُض الخُروج مِن الأقبية التي زُجَّت بها، والتي لا تكُفّ عن سلب النّاسِ حرُيّاتهم. فهذه الجماعات، لَم تبدِع بشيءٍ كما أبدعَت بخنق النّاس، وحصّرهم في بوتقةٍ واحدة، وعلى حدِّ زعمها، فإنّ من خرجَ من هذه البَوتقة، كانَ مصيره النّار، ومَن تمسّكَ بها، كانَ مثواه الجنّة . وليسَ هُناكَ ما هو أكثر تأكيدًا مِن هذا، على أنَّ هذه الجماعات، لا يهمّها إلّا سَلب حريّات البشَر، كما أنّها لا تعرِف الإجادة بالاجتِهاد ؛ بقصدِ الوصول إلى ما يتناسَب مع حياة الإنسان في هذا العصِر، وإلى الوصول، ولو إلى أدنى درجة مِن درجات المواكبة للتطوّراتِ العصريّة والحديثة، فهي اجتهدَت وأبدَعت، نعم . لكن، كُلّ هذا لَم يكُ إلّا في نطاقِ التَّحالف الدائم مع الأنظمة السياسيّة المُستبدِّة، فهُما -بالغالِب- يشتركان بصفة "الاستبداد" .ونتيجة لهذه الصِّفة (الإستبداد) المُشترَكة، تجِد هُناكَ ثمّةَ أعداد كبيرة تتعامَل مَع الدّين على أساس أنَّهُ مؤسَّسة سياسيّة و/أو اقتصاديّة، وليسَ على أساس أنَّهُ أمرًا مُتعلِّقًا بالفردِ بذاتهِ قبَل كُلّ شيء . لذا، تراهُم يرزحونَ تحتَ وطأة التكسُّب المصلحيّ ؛ مِن خلالِ توظيفهم المُقيت للدّين، الذي يجعلهم ينظرونَ للدّين على أساس أنَّهُ متِجَر يتمكّنونَ فيه مِن التسوّق متى وكيفما أرادوا، وليسَ على أساس أنَّهُ أمرًا يترتَّب على مُعتنقيهِ الكثير مِن المُسؤوليّة، لكن، ليسَ أيّ مسؤوليّة، وإنّما المسؤولية أمامَ مَن أوجدَ الدّين، ومَن أنزلهُ على النَّاس على شكلِ أوامرٍ ونواهٍ.ومِن هذه الأعداد الكبيرة، تجِد أُناسًا يُسمّون أنفسهم ب"رجال الدّين". فدونَ أيّ ترتيبٍ مُسبَق، تسوقكَ الأقدار إلى أن تُجالِس بعضهم، وتكتَشِف أمورًا عجيبة، ما أنزلَ الله بها مِن سُلطان، يُتحدَّث بها مِن قبَلهم، دونما أن يعطوها أيّ هامشٍ يُذكَر. تُجالسهم، فتستمِع لأحاديثِهم. ثم بعد ذلك، تُدرِك، بأنّهُم ما هُم إلّا "تُجّار دين"، وأنَّ الفرقُ بينهُم، وبينَ مَن تسمَع لبعضِ ترهاتهم السّخيفة على مواقِع التّواصُل الاجتماعيّ، هو أنّ لكُلّ واحدٍ منهُم أسلوبهُ الخاص، الذي يُمكِّنهُ مِن عرضِ بضاعتهِ بطريقةٍ تسويقيّة، تسويفيّة، وأنَّهم يستغلّونَ الجهل الدينيّ المُستشّري في مُجتمعاتنا، والذي عُملَ عليهِ مِن سنينٍ طويلة.وأقولُ صراحةً بأنَّ هذا الجهلِ الدّينيّ، ساهمَ بشكلٍ كبير بأن يكونَ لكُلّ مِن جماعة "الإستبداد الدّينيّ" وجماعة "الإستبداد السياسيّ" مَنزِلة رفيعة في المُجتمَع، وأنَّهُما يتقدَّمانِ على مَن سِواهُم مِن النّاس، كما أنَّهُما، على حسابِ سذاجَة العُقول البسيطة للكثيرِ مِن المُسلمين، أصبحا أثرى الأثرياء، وسادَة وقادَة الرأي العام في المُجتمَع.وهُنا، وفي ظلّ الوصول إلى قناعةٍ شبِه مُطلَقة، بأنّ تاريخ أيّ أُمّة يُكتَب ويُدوَّن على أهواءِ حّكامها ورجال دينها، وأنّنا لسنا أكثَر مِن ضحايا لمَن تلاعبَ بتاريخنا وبتاريخِ ديننا، ونسجَ بُطولاته على ما يتَّسق مع مصالِحه، فلا بُدَّ مِن أن نسأل أَنفسنا :كيفَ تمكَّن كُلّ تجّار الدّين مِن زرعِ أنفُسهم وأفكارهم النَّتنة والدّنيئة في مُجتمعاتنا، وصنعوا لأنفُسهم قُدسيّة كبيرة، لم تكُ موجودة حتى في زمنِ الرّسول..؟!أحقًّا كُلّ هذا ما كانَ ليكون، لولا تخلُّف الشّعوب، التي تدّفع لتُجار الدين، ببذَخ ..!!الخُلاصة: إنَّ ما يحدُث، اليومَ، مِن تكبيل للدّين، وتوظيفهِ لصالحِ مَن ......
#تجّار
#الدّين
#يشترونَ
#الإستبداد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740954
ازهر عبدالله طوالبه : السُلطة التشريعيّة...ما بينَ الهدِم والبِناء
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لقَد ملَّ الشَّعبُ الأُردنيّ مِن كُثرةِ محاولاتهِ المُفشَّلة، التي هدفَت لإصلاحِ المجالِس النيابيّة، التي تضّمَن لهُ الوصول إلى حكوماتٍ برلمانيّة، ضمنها لهُ الدّستور، بل كانَ منطوق الدّستور في المادّة الأولى منه أنَّ "نظام الحُكم في المملَكة، نيابيٌّ، ملكيٌّ، وراثيّ" . فكُلّ هذه المُحاولات كانَت، دائمًا، ما تصطَدم بمَن يُريد، قصدًا، أن يُعطِّل الدّستور ؛ طمعًا بسُلطةٍ أكبَر مِن السُلطة التي يتمتَّع بها . ولذا، فقَد أُفشِلت كُلّ المُحاولات الوطنيّة الرّامية لإنعاشِ السُلطة التشريعيّة، خاصةً، بعدَ أن أدركَت الكثير مِن الشخصيّات الوطنيّة، بأنَّ هذهِ المُحاولات، ما هي إلّا مُحاولات لإعادَة الرُّوح لجُثّةٍ استهلَكت كُلّ عوامِل البَقاء.سيقول البَعض، بأنَّ هُناكَ أعداء كُثُر للأُردن، أعداء يُريدونَ أن تكون السُّلطة التشريعيّة التي تُمثِّل الشَّعب، بعيدةً عَن أيّ دورٍ تشريعيّ أو رقابيّ مُناطٌ بها، وأنّهُم، أي الأعداء، لا يُريدونَ أن تكونَ وظيفة هذه المجالِس ؛ سوى الوظيفة الخدميّة، بمعنى، أنّ تُجرَّد مِن أيّ صلاحيّة يُمكِن أن تُعطِّل، مُستقبلًا، أيّ مشروعٍ سياسيّ يُرادُ بهِ اللَّعب على الوطَن، في سبيلِ تحقيقِ "مصالحٍ سياسيّة قذِرة" لبعضِ الطارئينَ على الأُردنّ وتاريخهِ العَريق. لكن، أنا هُنا، أقول بأنَّهُ حتى وإن كانَ هناكَ دور للأعداء في كُلّ ما يحصُل في الوطن، إلّا أنَّني لا أعتبِر هذا، هو السّبب الرئيسي للإنحِطاط السياسيّ الدّاخليّ، والتّهميشِ الإقليميّ للأُردن بعدَ أن كانَ هو "حجَر الزّاوية" في السياسية الإقليميّة . ومِن هُنا، فإنَّ أهداف تّعطيلِ "السُلطة التشريعيّة" تكمُن في توسيعِ رُقعَة السُلطة لجائعي السُلطة، ولمُحاربي كُلّ إصلاحٍ في الدّاخِل، على الرُّغمِ مِن تغنّيهم بالإصلاحِ في كُلّ محفلٍ سياسيّ أو اجتماعيّ .لكن، مِن الواضِح بأنَّ ما هذا إلّا اجترار لعواطِف النّاس.وعلى ضوءِ ما تقدَّم، نقول، بأنَّ الدّولة التي تُنمّى فيها السُلطة على حسابِ الإنسان، هي دولةٌ لم ولَن تعرِف الاستقرار في أيٍّ ممّا تتمثَّل بهِ، أو يتمثَّل بها . لذا، فإنَّ ما نشهدهُ الآن، مِن سقوطٍ مدوٍّ للدّولة، بمفهومها العام، ما هو إلّا نتيجة طبيعيّة، لتنازُع عليَّة القوم على السُلطة، أو الأصَح، على مغانِم السُلطة ؛ لأنّهُ لو كانت السُلطة بلا مغانِم - ويندُر حصول هذا- لما رأيتَ واحدًا يُقاتِل في سبيلِ تمكُّنهِ وتمكينه مِن السُلطة.وهذا يؤكِّد على أنَّ الجلسة التي عُقِدت، أَمس، تحتَ القُبّة، لمُناقشة "التّعديلات الدّستوريّة"، لم تهدف إلّا لتسخيفِ المجلِس، أكثَر مِمّا سُخِّف مِن قبلِ الحُكومات السّابِقة، وأكثَر ممّا سخّفتهُ نسبَة الإقتراعِ التي أتَت به، وهذه المرَّة، اكتَملَت حلقَة الّتسخيف، حيث كانَت على يدِ الأعضاء المُنتمينَ لهُ . إذ لا شكَّ بأنَّ هؤلاء الأعضاء بمَن يسيّرهم، مِن خلالِ عنجهيّاتهم وعنتريّاتهم وشِجاراتهم، التي لا يتشاجرها طُلّاب في صفوفهم الإبتدائيّة، يسعونَ جاهدينَ للقضاءِ على "السُلطةِ التشريعيّة" برُمّتها، وذلكَ بما يظهرونهُ مِن عيوبٍ ذاتيّة، يعكسونها على طبيعة المجلِس النيابيّ، وأنّهُ، أي مجلِس النوّاب، مليئًا بالأعطالِ، وأنَّه هو السّبب، من حيث أنّهُ يمثِّل الشّعب، في تسخيفِ وتقزيمِ الدّولة، وتجريدِ الأردن مِن كُلّ قوّةٍ يتمتَّع بها.وإذا حدّدنا الأشخاصَ الذينَ يُثيرونَ البلبَلة، في كُلّ جلسةٍ رقابيّة وكُلّ جلسةٍ تشريعيّة، لاتّضحَ لنا، بأنَّ مراكِز صُنعِ القرار، بدعمِها لهؤلاء الأشخاصِ المُحدّدين، لا توفّر جُهدًا في سبيلِ تحقيق ......
#السُلطة
#التشريعيّة...ما
#بينَ
#الهدِم
#والبِناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742354
ازهر عبدالله طوالبه : الإنسان وتغيُّر السّنين
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه رحلَ رقَم وجاءَ رقَم آخر، هكذا يجِب أن نتعاملَ مع هذه الحياة، التي لا يتغيَّر بها وفيها شيء ؛ سوى الأرقام، أمّا أهمّ ما فيها، وأقصد هُنا "الإنسان"، يبقى ثابتًا، لا تُغيِّرهُ كُلّ الظُّروف التي تمرّ بهِ قاصدةً تغييريه . فهو قَد اعتادَ على الثّبات، بَل على الجُمود، فتراهُ يُجمِّد نفسهُ في قالبٍ فكّريّ واحِد، ويرّفُض كُلّ القوالِب الفكريّة الأُخرى، وإن تكسَّر هذا القالِب، تراهُ يصرّ على أن يُجمِّد نفسهُ في قالبٍ آخر، أيًّا كانَ هذا القالِب . فهو لا يهتمّ بالجانبِ الموضوعيّ للقوالِب التي يُجمِّد نفسهُ داخلِها، بقدرِ ما يهتمّ بالجانبِ الشّكليّ لها.هكذا هو الإنسان، لا يُجيد شيئًا أكثرَ مِن إجادَته لتحطيبِ ذاتِه، وسلّخِها عن كيّنونتها الأصليّة والأصيلة، إنَّه إسّتهلاكيّ، بكُلّ ما تحمِلهُ الكَلمة مِن استهلاك.. فها هو اليوم أمامَ سنةٍ أقّبلَت وسنةٍ أدّبَرت، وهو، أي الإنسان، ما زالَ يُصارِع نفسهُ، وما زالَ يُغرِقها في كوبٍ مليء بلُعاب الحياة، وما زالَ يُريد أن يُراقصَ غِصّنًا هشًّا لشجرةٍ مبّتورة السّيقان، وما زالَ يتقوّى على جُدران أعمارهِ التي امتصَّت عتمةَ حياته، لكنّهُ أفشلها، وما زالَ يُعيب على طائرٍ جريح، كُلّ محاولاتهِ للطّيرانِ في سماءٍ تكادُ تُثقِلهُا الرّيح . هكذا، هو الإنسان، متى ما عجِزَ - ودائمًا هو عاجِز- عن خلقِ حياته الخاصّة، التي تُرضيهِ مِن داخِله، وتتوافَق مع مصالحهِ الذاتيّة، الّتي لا تتعاَرض مع مصالِح الآخرين، ولا تعتَدي عليها ؛ سارعَ لإخراجِ سيوفهُ - وما أكّثرها- مِن أغمادها، ليقّتُلَ مَن يُشارِكهُ الوجودَ في هذه الحياة .لذا، ثمّة تصوُّر داخليّ، لَيسَ بمقدوري، إلى هذه اللّحظة، أن أتخلَّص منهُ..تصوُّر يؤكِّد لي، بناءً على ما نشّهدهُ مِن وضاعةٍ وسُخفٍ وانحطاط للقيمية الإنسانيّة، بأنَّنا نرجسيّونَ،وأنّنا استهلاكيّون جدًا، وأنَّهُ لا قيمةَ للإنسانيّة ما لَم تكُ في صالِحِ "الفردانيّة" وليسَ " الفردانيّة الإنسانيّة" ، وهُنا أقصُد العيشَ في قصورِ "الفرديّة المُطلَقة"، التي تهمِّش الوجودَ والعالَم في سبيلِ "الأنا"، وأنَّ خزائن أعمارنا تمتلئ بالقَذارة، وأنَّ أعمارنا كُلّها أنفاق طويلة ما عرفَت الضّوءَ يومًا، وإن بقينا ندّعي الضّوءَ في حياةٍ أظّلمناها، فلَن تعرِف نهايَة أنفاقنا الضّوء، بَل لَن نعرِف نحن نهاية أنفاقنا.ثمَّة مقولة أردِّدها على نفّسي، دائمًا، أقول فيها " إنَّ الإنسانَ يُحبّ أرضه، لكنّهُ لا يُريد أن يعتني بها، ويُحبَّ نهره، لكنّهُ يكرَه التّجديفَ فيه، ويُحّب عُلوّ الجِبال، لكنّهُ يخاف مِن الوقوف عليها، ويُحبّ الأودية، لكنّهُ يعتَبِر نفسهُ غير كامِلٍ إن أقامَ بها، فهي ذات قيعانِ كبيرة، وهو مهجوسٌ بقمّةٍ لا يصلها..الإنسان يعيش بلا رمزيّة تذكَر ؛ حيث أنَّه "يتغزَّل" بالطّبيعة، أو "يلتَمِس ذاته" مِنها، لكنّه، سُرعان ما يُسلِّم نفسهُ لكُلّ ما هو صناعيّ، متذرِّعًا بالتطوِّر والتقدُّم "، وبعدَ كُلّ هذا يُحاول أن يُجمّلَ نفسه، فيهمّ بالبحثِ عَن الخُلود، لكنَّه يفشَل، ليسَ لشيء، وإنَّما لأنَّه مُفرطٌ بالاستهلاكيّة، كما قالَ "ليبوفتسكي".إنّ هذه المقولةٌ، آنفة الذِّكر، قَد كشَفت لي، عن الحجَم الهائل للقُصورٍ المادّي في داخلِ الإنسان، وأنَّ تكوينهُ الذّاتي ما زالَ قاصِرًا على فهمِ الحياة، ولا يسّمحَ لهُ بالإنخراط الواعي والحقيقيّ . كما أنّها، أي المقولة، قَد أعانتّني وما زالَت تُعينني، على فهمِ الإنسان، وعلى الوقوف عِند كُلّ جزئيّةٍ في حياته، إذ أعطتّني القُدرة الكافية لفهمِ التّركيبة السيكولوجيّة للإنس ......
#الإنسان
#وتغيُّر
#السّنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742677
ازهر عبدالله طوالبه : شُهداء الوطن وأبناء الأصالة الوطنيّة.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يفتحونَ صُدورهم للموت، ويُقدِمون عليهِ غير آبهينَ للكيفيّة التي سيموتونَ بها، فيُلاقونهُ ساجدينَ، راكعينَ حينما يكون الموت في سبيلِ الدِّفاع عَن الوطَن..هكذا هي مصائر أبناء الوطَن المُحبّينَ لوطَنهم.ولأنَّ أرضهم يبّزغ منها التّأريخ، ولأنّ أرضهم رحِم تولَد منهُ جُغرافيّة العالَم ؛ تجدهم جُنودًا لا يتردّدونَ بالدّفاع عن ولو ذرّة مِن ذرّات تُراب الوطَن . فكُلَّما لمَع الخطر في سمائه توالف "نبض قلبه الكليّ الكبير" مع نبض قُلوب أبنائه الذينَ يحملونَ في صدورهم قُلوبًا تستشّعر دفء الوطن..هؤلاء هُم ملائكة الأرض، مَن لا يحنونَ جباههم لأحدٍ ؛ سوى الوطن.إنَّ جُنود وأبناء الوطن الأُصلاء، الضّاربينَ بعمقِ الأصالة الوطنيّة، لا يموتونَ بسهولة، ولا يموتونَ بأيٍّ مِن مراكِز الوطَن، فهُم دائمًا يموتونَ في أماكنٍ تخلِّدهم، وفي أماكنٍ يكون الموت فيها يحمل رمزيّة وطنيّة تاريخيّة، تخلَّد، ليتوارثها جيلٍ بعد جيل..هؤلاء لا يموتونَ إلّا حيثما يوجَد الشَّرف وحيثما توجَد المهابة . هؤلاء مَن يرفضونَ أن يسّرقهُم الموت دونما أن يحمِلوا بكفوفهم رائحة تُراب الوطَن، ليضعوها على قلوبهم حينما يُكفّنون ؛ ليربّتوا على قلوبهم، التي لَم ولَن تُمُت ما دامَ أنَّه أوتانها تربِطها بالوطَن، أو تربِط الوطن بها، لا خلاف على ذلك ؛ حيث أنّ كُلّ واحدٍ مِنهما يستمدّ حياته مِن الآخر..هؤلاء مَن تعرفهم الأرض، فهُم أهلها وذويها ؛ فالأرض لا تعرف إلّا مَن ولِدوا مِن رحِمها، وتُنكِر كُلّ المارقينَ السّفلَة الأوباش، وأبناء الزّنا، وأحفاد مَن اشتهروا بخسّتهم ودناءتهم..تُنكِرهم ؛ لأنَّهُم تسرَّبوا إليها في لحظة غفلةٍ تاريخيّة.الخضيرات والمشاقبة، لَم يموتا جراء حادث سير، أو في إحدى القُصور نتيجةَ تعاطيهم جُرعة زائدة، كما أنّهُما لَم يموتا وهُم يتجوّلان في أصقاع عمّان التي رفضتّهُم، كثيرًا، تلكَ الأُم التي لا تعتَرف بأبنائها مِن هذه الفئة، وهي فئةٌ لولاها لما كانَت على ما هي عليهِ اليوم مِن أمنٍ واستقرارٍ داخليّ...الخضيرات والمشاقبة، ماتا وهُم يضعان بعيّنهما السّاهرَة أمنَ وطنٍ تبّلُغ مساحته "89931"، وبالنّسبةِ لهُما، كانَت هذه المساحة تساوي قلبَ كُلّ واحدٍ مِنهُما ؛ إذ أنَّهما تنازلا عن قلبيّهما مُقابل هذه القطّعة التي كانا يحملاها في جيوبِ فلدتيّهما، كما كانَا يحملان أطفالهما حينما كانا يعودانِ لبيّتيّهما.من أينَ نأتي بالكلامِ الصّادِق، الشّاهِق، السّامِق، العظيم، الشّمسيّ، لنكتُب عنكُم يا أبناءَ وطنيَ المُخلصين، ويا شُهداء الحِفاظَ على وطنٍ يتقاسمهُ عليّة القومِ، وكأنَّهُ آخر ما تركهُ لهُم آباءهم مِن ترَكَة..مِن أينَ نأتي بزادِ الكلامِ وأرض البلادِ جدّباء، بل هي صحراءٌ حرموها مِن الماء، ومِن المؤكّد، بأنّها لَن تعرِف الماء ؛ إن بقيَ يجّثو عليها مَن يتعالونَ على تضاريسها..لذا، هي صحراء، بل بمعنى أدَق، صحّروها بعدَ أن كانَت يانِعة، وخضارها يمتّع النّاظرين، وماؤها يروي العطّشى والحائرينَ، وتُرابها الأحمَر يحتَضن التّاهينَ، الذينَ بلا أوطان ؛ فها هي اليوم، لا ينبت بها إلّا صبّار الكَلام الكاذِب، المُدّقع بالنّفاقِ والتملُّق والتسلّق، الذي يُبدِع حاشيَة "السياسية والإدارة والاقتصاد" ببذرهِ أينما حلّوا وارتحلوا.لقَد احتضنكُما الأرض يا أبناءنا، وليسَ هُناكَ مَن هو أحقٌّ بكُما ؛ سِواها..لقَد أصابها الظّمأ فقدَّمتُما لها دماءكُما، وأصابتها المخمَصة ؛ فقدَّمتُما لها جسديّكُما، على الرّغم مِن أنّكُما أكثر النّاس علمًا، بتقصيرها تُجاهَ أبناءها، كيفَ لا، وأنتُم مَن كُنتُم ......
ُهداء
#الوطن
#وأبناء
#الأصالة
#الوطنيّة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744292
ازهر عبدالله طوالبه : نحن من نصنع طغاتنا
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قَد ذكّرني الفيس بوك، بمنشورٍ كُنتُ قَد نشرتهُ في نهايةِ عام 2013، حيث أنّهُ قد تناول وقوفي عند قول " هكذا تصّنعونَ طُغاتكم " وهو قولٌ للرئيس البوسني " عزت بجوفيتش " كان قَد قالهُ، ذات مرّة، حينَ حضرَ للمسجدِ مُتأخرًا، وفُتِحَت لهُ كُلّ المسارِب داخل المسجد ليصِل للصّفوف الأولى، لأنّهُ اعتاد على الصلاة فيها. فما كانَ عليهِ إلّا أن يلتفَّ نحو جموع المُصلّين، ويقول لهُم القول المذكور آنفا . وهُنا، أي في هذا المقال، لستُ مُهتمًّا بالتأكُّد مِن صحّة القصّة ولا مِن موثوقيّتها، بقدَر ما أنا مُهتم بالوقوف عند الفكرة الرئيسيّة، والتي تأخذنا إلى منهجيّة وطرائق صُنعِ الطُغاة والمُحافظة عليهم، حتى لو أنّ الحالة المأخوذة، هي حالة تستَحق أن نقِف عندها ونتناولها مِن أكثر مِن جانبٍ تحليليّ صافٍ، خالٍ مِن كُلّ القراءات اللاواعية.إنّ هذا القول " هكذا تصّنعونَ طغاتكم" هو خير دليل على أنّ الطاغية مِن الإستحالة أن تزّداد سنوات بقائه، إن لَم يكُ محروسًا بجيوشٍ مِن الأتباع، والمُضلَّلين في فهمهم لسركِ الطاغوتيّة . فاستمراريّة الرّقص الطّاغوتيّ على مسرحِ المُجتمعات، بمُختلفها، ترتبطُ ارتباطًا وثيقًا بامتلاء مقاعِد المسّرح بالمُشاهدين، الذين يهرعونَ للتصّفيقِ والتّهليل بعد كُلّ رقصةٍ يُنتهى منها.فموجاتُ التّصفيق والتّهليل هاته، والتي تشّتَهر بها بُلداننا العربيّة، تمكّننا من القول بأنّهُ ثمّة جهدٌ يُكرِّسهُ الطاغية مِن أجلِ استغلالِ ما أُسمّيه أنا ب " بقوّة ضُعف أتّباعه/مُناصريه/ مؤيديه" . إذ أنّ هذا الاستغلال يُساعد، وبطريقةٍ أُعجوبيّة، على تنوّع أشكالِ الطُغيان للطاغية وعلى أن يتنعّم في حدائقِ قوّته الطُغيانيّة، فضلًا عن تزويده بجيوشٍ مِن الأفكار التي تُغرَس في عقولِ الأتباع، والتي مفادها، أنّ الطُغيان هو السبيل الوحيد للحفاظِ على المُستقبل، وأيّ شيءٍ آخر مُخالف ومُناهض للطُغيان، ما هو إلا طريق للهلاك والضّياع.سيقول البَعض، بأنَّ الطُّغاة هُم أكثَر الأشخاص الذينَ يتسيَّدونَ العالَم، وأنَّهُم مِن أصلَب النَّاس حينما يتولُّونَ الحُكم، وقد يعتَبِرهم بأنّ لاتّباعهم النّهج الطاغوتيّ، دورًا إيجابيًا على حياتهم ؛ حيثُ قد يؤخَذُه النّاس على أنَّهُ سببًا رئيسيًّا في نجاحهم . لكن، لا أدري كيفَ يفكِّرونَ هؤلاء الذينَ يؤمنونَ ب"الطّاغوتيّة" التي تُمارَس عليهم، وكيفَ لهُم أن يكونوا إنسانييونَ وهُم يوالونَ طُغاة، ويمهّدونَ لحُكّمهم، ويفرشونَ أمامَ سنوات حُكّمهم سجّادًا أحمرًا، لا يُجيد سوى خنقِ الحُريّات، وقتلِ الإنسانيّة في داخلِ كُلّ مَن يؤمِن بها . وإنَّني لأتساءل، أينَ هؤلاء عَن قول سيّدنا المسيح الذي يقول فيه " ماذا يفيد الإنسان لو أنَّهُ ربحَ العالم كُلّه وخَسِر نفسه؟! " .إنَّ الحاكِم الذي لا يهمّه في حُكمه إلّا نشر الرُّعب والفزَع والخوف، وأن يُسيطر على جُغرافيّة وديمغرافيّة مَن يحكمهم مِن خلالِ إفشاءِ الظُلم، والتّرويج الباذِخ للحُكم العسّكرتاريّ بمنظوماته التي يشّتهيها، هو بكُلّ تأكيد لا يتعدّى حدود الحاكم الطاغية الضّعيف، وما مِن شيءٍ يدّعمه سوى ضُعف أتباعه ومَن والاه مِن شعبه.وعليه، فلا أعتقِد أنّ هُناكَ مَن يُخالفني الرأي، إن قُلت أنّ الطاغية رجلٌ ضعيفٌ في حُكمهِ وبُنيته وأساسه. فهو لا يؤسِّس قاعدة قويّة ومتينة لحُكمه، بقدَر ما يُحاول استغلال ضُعف أتباعه ومَن يقفونَ خلفه .هذا القول يُدلِّل على أنّ إسقاط الطاغية هو بيدِ أتباعه الذين جُهّلوا.ولذا، فإنَّ الخُطوة الأولى لإسقاطِ نظام الطاغية، هو أن يتجرّأ الأتباع على ......
#نصنع
#طغاتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745672