الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أليسيا ساجرا : الأممية الثالثة: هوس لينين الكبير
#الحوار_المتمدن
#أليسيا_ساجرا في الذكرى المئوية للثورة الروسية الكبرى، من الضرورة دراسة واستخلاص كافة الدروس من إنجازها الرئيسي: بناء الأممية الثالثة – الأممية الشيوعية – بعد عام ونصف من الاستيلاء على السلطة. كانت هذه المحاولة الأكثر تقدمية لتشكيل قيادة ثورية أممية، وأول فهم لهذه القيادة كمنظمة مركزية ديمقراطية للأحزاب الثورية، من أجل تطوير الثورة الاشتراكية والاستيلاء على السلطة في كافة بلدان العالم.أليسيا ساجراتأسيس الأممية الثالثة كان أحد مصادر قلق لينين المستمرة. تروتسكي كتب أنه في مؤتمر زيمروالد عام 1915 عندما اجتمع عدد قليل من الاشتراكيين المناهضين للحرب العالمية الأولى، كان لينين شديد القسوة على الإصلاحيين – رغم قبوله التوقيع على إعلان ضد الحرب معهم – لأن همه الرئيسي كان الحزب الأممي. تروتسكي أضاف أن لينين وضع حجر الأساس للأممية الثالثة في تلك اللحظة، وكان تعنته مع الإصلاحيين بسبب تصوره بأن على الثوريين تأسيس حزبهم الخاص بعيدا عن الإصلاحيين الذين، إذا رغبوا، يمكن أن يشكلوا حزبهم الخاص.لماذا هذا الهوس بالحزب الأممي؟كما كتب المثقف الماركسي جورج نوفاك، هذه ليست “دوغما”، ولا حتى حلما عاطفيا. الأممية تستند إلى الطابع العالمي للاقتصاد الرأسمالي. على عكس المجتمعات الإقطاعية، فإن المجتمع الرأسمالي ليس مجزأ ومعزولا. الرأسمالية منذ بدايتها تعمل على أساس عالمي، فقد وسّعت السوق العالمية وفرضت التقسيم الدولي للعمل. لا يمكن لأي بلد رأسمالي أن يعيش منعزلا عن العالم، حتى بعد ظهور الإمبريالية في أوائل القرن العشرين. وقد أدى ذلك إلى تدويل الصراع الطبقي وفرض حاجة كبيرة إلى منظمة دولية للعمال، لتكون قادرة على التقدم في مهام هزيمة الإمبريالية وبناء الاشتراكية في كافة أنحاء العالم.الخطوة الكبرى الأولىالمحاولة الأولى لبناء حزب أممي كانت عام 1864، مع ظهور الأممية الأولى التي شارك فيها ماركس وإنجلز. كانت هذه الخطوة الأولى لتوحيد القوى العمالية ما وراء الحدود. كان من المهم للغاية تحدي سياسة البرجوازية الأوروبية، التي كانت تستخدم عمال بلد ما لكسر الإضرابات في بلد آخر. ومع ذلك، فقد كانت هشة بسبب درجة التنظيم الأولي للبروليتاريا، في ذلك الوقت لم تكن حزبا، بل جبهة موحدة من المنظمات العمالية والقادة.كانت لها طبيعة طبقية واضحة، ولكن لم تكن لها أيديولوجية واضحة. كان أتباع ماركس وإنجلز، المدافعين عن الاشتراكية العلمية، جزءا منها، إضافة إلى قسمين من الأناركية التي عبر عنها برودون وباكونين. كانت الاختلافات النظرية_ البرامجية شديدة عندما كان على الأممية الأولى أن تواجه أول تحد ثوري كبير لها: كومونة باريس عام 1871.الهزيمة الساحقة للكومونة تسببت بإحباط كبير في ذات الوقت الذي أكدت فيه موقف ماركس وإنجلز. دروس الكومونة جعلت تأثير مؤسسي الاشتراكية العلمية يتنامى، ما قاد، إلى جانب النشاط غير المخلص لباكونين، إلى حل الأممية الأولى عام 1872.المحاولة الثانيةعام 1889 تأسست الأممية الثانية – الاشتراكية الأممية- لقد مثلت تقدما كبيرا لأنها لم تعد جبهة موحدة بل اتحادا للأحزاب الماركسية التي، وفقا لتروتسكي، كان لها فضل كبير في تعليم ملايين العمال الماركسية.ومع ذلك، فقد تدمرت كأممية ثورية عام 1914، عندما قامت الأحزاب التابعة الرئيسية بدعم حكوماتها الإمبريالية في الحرب العالمية الأولى.تداعيات الخيانة العظمى للعام 1914: دور الوسطيةبما أن الأمر لا يمكن أن يكون مختلفا، فإن تأثير الخيانة كان ساحقا. الأممية الاشتراكية، التي ثقفت الملايين في الأممية البر ......
#الأممية
#الثالثة:
#لينين
#الكبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727164