محمد كشكار : تحليل التجربة الفكرية الغيرية ل-نادي مقابسات- ذي المرجعية الفلسفية الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pasتنبيه منهجي:أنا أعي جيدًا أن التجربة التي سأتحدثُ عنها تجربة محدودة في العدد والزمان والمكان وأعرف أيضًا أن التوقف عند مثالٍ واحدٍ (Un seul exemple) يختزل الفكرة وقد يشوّهها (L`exemple réduit l`idée et pourrait la déformer) لكنني -ورغم العوائق المنهجية- سأحاوِلُ.ملاحظة ديونتولوجية:للأمانة العلمية، أخذتُ الوعاءَ اللغويَّ والمضمونَ الفلسفيَّ من كتاب "الحداثة واستبعاد الآخر" للفيلسوف عمر بوجليدة، 2013، ص 43-45، واستبدلتُ نَصَّه بِنَصِّي.نَصِّي:هذا الآخر (أعتذر عن استعمال مصطلح خوانجي للذين يرون في تداوله ثلبًا وأوجه اعتذارًا خاصًّا إلى صديقي النهضاوي علي ضيفلله القاطن بحمام الشط)، الآخر الذي هُمِّشَ طويلاً ونُبِذَ بعيدًا عن الفضاء الثقافي العام وبِنيّةٍ مبيّتةٍ (مسرح، سينما، إعلام، نشر، نوادي ثقافية ومدرسية، جمعيات حقوقية، دُور الاتحاد العام التونسي للشغل، إلخ.)، هُمِّشَ من قِبل اليسار الستاليني التونسي (البوكت والأوطاد). هذا الآخر (الخوانجي التونسي) لم يعد يقبلُ أن يكون موضوعًا للدرس فقط بل يريد أن يصبح ذاتًا وليس اختراعًا تصنعه ذاتٌ ما (اليسار الستاليني التونسي) لتوظفه وتستعمله لتعريفِ نفسِها بما ليس فيها (حركة أممية يسارية حداثية عَلمانية ديمقراطية حقوقية). ينحط هذا الآخر (الخوانجي التونسي) في نظرهم (اليسار الستاليني التونسي) مِن كائنٍ فعلِي إلى كائنٍ صورِي لا يمتلك أيَّ دَوْرٍ وجودي قِيمِي (Un être axiologique) بل يمتلك فقط دورًا أداتي لِشيءٍ مغايرٍ، شيءٍ يتوهم الستالينيون التونسيون أنه يساعدهم على تمييزِ هويتهم الستالينية الشمولية الإقصائية المنغلقة والدخيلة الوافدة والمنبتة عن بيئة المجتمع التونسي ذي الأغلبية الساحقة المسلمة، هوية مثلها في الانبتات مثل الهويات السياسية الأخرى المتواجدة بتونس كالإخوانية والوهابية وهوية حزب التحرير (ثلاثتهم إديولوجيات ذات مرجعية إسلامية سياسية مشتركة).في عصر الثورة التونسية البوعزيزية، ما يزال الآخر (الخوانجي التونسي) غريبًا وبعيدًا، لم يرتق بعد في ذهنِ الستالينيين التونسيين إلى أن يكون موضع الغيرية وعنوانًا معروفًا ومعترفًا به للاختلاف ولا حتى مصدرًا لحركةٍ موجبةٍ، وبالتالي يغيب عند هؤلاء الستالينيين المتعصبين المنغلقين مفهوم "الآخر" بإطلاقٍ من تأملاتهم الوثوقية (Dogmatiques).لقد جَلَّلَ اليسار الستاليني التونسي ذاتَه ونفخَ فيها وصدّق حجمَها الوهمي وأسس جل خطابَاته السياسية والفكرية والثقافية والنقابية والحقوقية على إقصاءِ الخطابات الإسلامية، وخصوصًا الخطاب الخوانجي. الستالينيون استبعدوا الخوانجية التونسيين من جل الفضاءات العمومية ولم يتركوا لهم -مكرهٌ أخاكم لا بطل- إلا المساجد والجوامع والكتاتيب والجنائز والأعياد الدينية، فحكموا بالتالي على الذات الخوانجية التونسية بالتقوقعِ على نفسِها ونفوها خلال ستين سنة وطوالَ العهدَين السابقَين (بورڤ-;-يبة وبن علي) من جل الساحات الثقافية الممكنة.يقول الستاليني التونسي وهو ينظر إلى حداثته هو (الستالينية) وعَلمانيته هو، أي لائكية الثورة الفرنسية المعادية للكنيسة مع التذكير أن الدولة الستالينية لم تكُ يومًا ديمقراطية ولا تعددية ولا حقوقية ولا حرية تعبير أو نشر ولا لائكية بل كانت دولةٌ قمعيةً تسود داخلها ديكتاتوريةُ الحزبِ الواحدِ، دولةٌ تُعلِي من شأن الإلحاد بل تدرّسه وتمنع المسيحيين والمسلمين واليهود من الاحتفال العلني بأعيادهم الدينية. الست ......
#تحليل
#التجربة
#الفكرية
#الغيرية
#ل-نادي
#مقابسات-
#المرجعية
#الفلسفية
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690205
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pasتنبيه منهجي:أنا أعي جيدًا أن التجربة التي سأتحدثُ عنها تجربة محدودة في العدد والزمان والمكان وأعرف أيضًا أن التوقف عند مثالٍ واحدٍ (Un seul exemple) يختزل الفكرة وقد يشوّهها (L`exemple réduit l`idée et pourrait la déformer) لكنني -ورغم العوائق المنهجية- سأحاوِلُ.ملاحظة ديونتولوجية:للأمانة العلمية، أخذتُ الوعاءَ اللغويَّ والمضمونَ الفلسفيَّ من كتاب "الحداثة واستبعاد الآخر" للفيلسوف عمر بوجليدة، 2013، ص 43-45، واستبدلتُ نَصَّه بِنَصِّي.نَصِّي:هذا الآخر (أعتذر عن استعمال مصطلح خوانجي للذين يرون في تداوله ثلبًا وأوجه اعتذارًا خاصًّا إلى صديقي النهضاوي علي ضيفلله القاطن بحمام الشط)، الآخر الذي هُمِّشَ طويلاً ونُبِذَ بعيدًا عن الفضاء الثقافي العام وبِنيّةٍ مبيّتةٍ (مسرح، سينما، إعلام، نشر، نوادي ثقافية ومدرسية، جمعيات حقوقية، دُور الاتحاد العام التونسي للشغل، إلخ.)، هُمِّشَ من قِبل اليسار الستاليني التونسي (البوكت والأوطاد). هذا الآخر (الخوانجي التونسي) لم يعد يقبلُ أن يكون موضوعًا للدرس فقط بل يريد أن يصبح ذاتًا وليس اختراعًا تصنعه ذاتٌ ما (اليسار الستاليني التونسي) لتوظفه وتستعمله لتعريفِ نفسِها بما ليس فيها (حركة أممية يسارية حداثية عَلمانية ديمقراطية حقوقية). ينحط هذا الآخر (الخوانجي التونسي) في نظرهم (اليسار الستاليني التونسي) مِن كائنٍ فعلِي إلى كائنٍ صورِي لا يمتلك أيَّ دَوْرٍ وجودي قِيمِي (Un être axiologique) بل يمتلك فقط دورًا أداتي لِشيءٍ مغايرٍ، شيءٍ يتوهم الستالينيون التونسيون أنه يساعدهم على تمييزِ هويتهم الستالينية الشمولية الإقصائية المنغلقة والدخيلة الوافدة والمنبتة عن بيئة المجتمع التونسي ذي الأغلبية الساحقة المسلمة، هوية مثلها في الانبتات مثل الهويات السياسية الأخرى المتواجدة بتونس كالإخوانية والوهابية وهوية حزب التحرير (ثلاثتهم إديولوجيات ذات مرجعية إسلامية سياسية مشتركة).في عصر الثورة التونسية البوعزيزية، ما يزال الآخر (الخوانجي التونسي) غريبًا وبعيدًا، لم يرتق بعد في ذهنِ الستالينيين التونسيين إلى أن يكون موضع الغيرية وعنوانًا معروفًا ومعترفًا به للاختلاف ولا حتى مصدرًا لحركةٍ موجبةٍ، وبالتالي يغيب عند هؤلاء الستالينيين المتعصبين المنغلقين مفهوم "الآخر" بإطلاقٍ من تأملاتهم الوثوقية (Dogmatiques).لقد جَلَّلَ اليسار الستاليني التونسي ذاتَه ونفخَ فيها وصدّق حجمَها الوهمي وأسس جل خطابَاته السياسية والفكرية والثقافية والنقابية والحقوقية على إقصاءِ الخطابات الإسلامية، وخصوصًا الخطاب الخوانجي. الستالينيون استبعدوا الخوانجية التونسيين من جل الفضاءات العمومية ولم يتركوا لهم -مكرهٌ أخاكم لا بطل- إلا المساجد والجوامع والكتاتيب والجنائز والأعياد الدينية، فحكموا بالتالي على الذات الخوانجية التونسية بالتقوقعِ على نفسِها ونفوها خلال ستين سنة وطوالَ العهدَين السابقَين (بورڤ-;-يبة وبن علي) من جل الساحات الثقافية الممكنة.يقول الستاليني التونسي وهو ينظر إلى حداثته هو (الستالينية) وعَلمانيته هو، أي لائكية الثورة الفرنسية المعادية للكنيسة مع التذكير أن الدولة الستالينية لم تكُ يومًا ديمقراطية ولا تعددية ولا حقوقية ولا حرية تعبير أو نشر ولا لائكية بل كانت دولةٌ قمعيةً تسود داخلها ديكتاتوريةُ الحزبِ الواحدِ، دولةٌ تُعلِي من شأن الإلحاد بل تدرّسه وتمنع المسيحيين والمسلمين واليهود من الاحتفال العلني بأعيادهم الدينية. الست ......
#تحليل
#التجربة
#الفكرية
#الغيرية
#ل-نادي
#مقابسات-
#المرجعية
#الفلسفية
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690205
الحوار المتمدن
محمد كشكار - تحليل التجربة الفكرية الغيرية ل-نادي مقابسات- ذي المرجعية الفلسفية الإسلامية
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حرقة الروح ولمعة الحرف شهقة من شهقات العجب ونفثة من نفثات الانبهار وآهة من آهات الحزن، تلك التي وجد نفسه فيها الشيخ حسين شحادة وجهاً لوجه أمام مكتبات ودور علم وعلماء وكتب ومخطوطات وجدل في إطار تلك المدينة العجيبة، فكل ما فيها يدلّك على أنها أقرب إلى معهد مفتوح للثقافة والأدب والشعر بخاصة والفقه واللغة والبيان وعلم الكلام، فولع وتتولّع بسحر الكلمة التي تملّكته مثل همسة إلهية مبشرة له بوعدٍ أقرب إلى وحي أن يصبح كاتباً، حيث بدأ خطواته الأولى. " في البدء كان الكلمة" كما جاء في إنجيل يوحنا الذي يعتبر وصفاً لعمل يسوع المسيح الخلاصي، فالكلمة هي الوسيط الذي استعان به الأنبياء والرُسُل والمصلحون لبث دعاواهم ونشر أفكارهم وتعميم رسالتهم، وبالكلمة شيّدت الحضارات وتلاقحت المعارف وتواصلت الأمم والشعوب، وهو ما أدركه الشيخ حسين منذ باكورة شبابه، فأصبحت الكلمة هاجسه الأول، حيث أخذت تختلج في جوانحه وتمور في أعماقه وتجيش به نفسه بحرقة للروح، حين يساوره نزوع إلى الحرّية والحق والعدل والجمال. وبتأثير الكلمة وقع الشيخ حسين أسيراً في عشق اللغة وتولّه بحبّها، بكل دهشته الطفولية الأولى وحكمته الشيخية اللاحقة وصبره الأيوبي غير المحدود، صعوداً ونزولاً بالخطأ والصواب والنقد والنقد الذاتي والتجربة بكل تعثراتها ومنعرجاتها، حتى تصالح مع نفسه، وباللغة ذاتها ولّف حياته بفرز حروفها واحداً واحداً ونقطة نقطة وفاصلة فاصلة، لكأنه يسمع صدى هسهستها، فيطرب لشدوها ويزداد تعلّقاً بها، حتى تبرعمت كلماته وأورقت حروفه وازدهر بستانه بأنواع من الثمار والورود، وأصبح له روّاداً ومعجبين ينتظرون كلماته، اختلفوا أم اتفقوا معه. وكانت عدّته المعهودة في تلك الرحلة المثيرة، بذرة أولى أقرب إلى اللمعة وحفنة كتب متنوّعة وإصرار على القراءة والقراءة والقراءة، فمن تدركه حرفة الكتابة والأدب عليه بالقراءة المستمرة ليس للمتعة فحسب، بل للمعرفة، وتلك كانت خميرته الدائمة والمتجددة، وبالطبع فالكاتب يحيا بالقارئ ولا يتطوّر بدونه ودون النقد والنقد الذاتي، وعليه أن يحرص على إدامة هذه العلاقة والمراجعة بالصدق والصراحة واحترام عقله، وحين يحصل الخطأ فعلينا الإقرار والاعتراف به وحتى الاعتذار إذا تطلّب الأمر ذلك، والبشر خطّاؤون على حد تعبير فولتير وعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح. والكاتب ضنين باسمه وهو ما يضعه دائماً الشيخ حسين في اعتباره، لذلك عليه أن يُحسن الاختيار والتدقيق ويحرص على أن يكون ضميره يقظاً وألّا يصاب بالذبول أو الخمول، ولعلّ ذلك ما يطمح إليه الكاتب المبدع والناجح، وإلّا يمكن أن يصبح كاتباً ولكنه فاشلاً، وتلك مسألة عويصة تحتاج إلى صفاء سريرة ومران وممارسة وطول نفس ومشقة وجهد ومثابرة لكي تؤتى الكتابة ثمارها. والكاتب الجيد يتعلّم من أخطائه وتجاربه ومن الحياة وهي المدرسة الكبرى، وليس من الكتب وحدها، مثلما لا يتعلّم الإنسان السباحة إلّا إذا نزل إلى الشاطئ، ومثلما تحتاج رياضة اليوغا إلى الصبر والجلوس لمدة طويلة باسترخاء ومراقبة الشهيق والزفير، فالكتابة أيضاً تحتاج إلى وقت وتراكم وتعلّم لتأتي بعدها القدحات وتبدأ الشحنات وتنطلق الشرارات. لقد أتقن الشيخ حسين كل فنون الكتابة ليس في الحقل الديني فحسب، وإنما في الحقل الفكري والفلسفي والاجتماعي والأدبي والثقافي، وذلك بعد معاشرة حميمة وطويلة مع الحرف وصداقة وطيدة وعميقة مع الكلمة وزمالة وألفة مع الجملة والمقالة والكتاب، وهكذا استطيب المغامرة وسار بها أحياناً حتى أقصاها مجرّباً كتابة نصوص وسرديات وخواطر وحكم وأفكار وقصائد. لم يلتزم ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#مقابسات
#المنبع
#والرؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756628
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حرقة الروح ولمعة الحرف شهقة من شهقات العجب ونفثة من نفثات الانبهار وآهة من آهات الحزن، تلك التي وجد نفسه فيها الشيخ حسين شحادة وجهاً لوجه أمام مكتبات ودور علم وعلماء وكتب ومخطوطات وجدل في إطار تلك المدينة العجيبة، فكل ما فيها يدلّك على أنها أقرب إلى معهد مفتوح للثقافة والأدب والشعر بخاصة والفقه واللغة والبيان وعلم الكلام، فولع وتتولّع بسحر الكلمة التي تملّكته مثل همسة إلهية مبشرة له بوعدٍ أقرب إلى وحي أن يصبح كاتباً، حيث بدأ خطواته الأولى. " في البدء كان الكلمة" كما جاء في إنجيل يوحنا الذي يعتبر وصفاً لعمل يسوع المسيح الخلاصي، فالكلمة هي الوسيط الذي استعان به الأنبياء والرُسُل والمصلحون لبث دعاواهم ونشر أفكارهم وتعميم رسالتهم، وبالكلمة شيّدت الحضارات وتلاقحت المعارف وتواصلت الأمم والشعوب، وهو ما أدركه الشيخ حسين منذ باكورة شبابه، فأصبحت الكلمة هاجسه الأول، حيث أخذت تختلج في جوانحه وتمور في أعماقه وتجيش به نفسه بحرقة للروح، حين يساوره نزوع إلى الحرّية والحق والعدل والجمال. وبتأثير الكلمة وقع الشيخ حسين أسيراً في عشق اللغة وتولّه بحبّها، بكل دهشته الطفولية الأولى وحكمته الشيخية اللاحقة وصبره الأيوبي غير المحدود، صعوداً ونزولاً بالخطأ والصواب والنقد والنقد الذاتي والتجربة بكل تعثراتها ومنعرجاتها، حتى تصالح مع نفسه، وباللغة ذاتها ولّف حياته بفرز حروفها واحداً واحداً ونقطة نقطة وفاصلة فاصلة، لكأنه يسمع صدى هسهستها، فيطرب لشدوها ويزداد تعلّقاً بها، حتى تبرعمت كلماته وأورقت حروفه وازدهر بستانه بأنواع من الثمار والورود، وأصبح له روّاداً ومعجبين ينتظرون كلماته، اختلفوا أم اتفقوا معه. وكانت عدّته المعهودة في تلك الرحلة المثيرة، بذرة أولى أقرب إلى اللمعة وحفنة كتب متنوّعة وإصرار على القراءة والقراءة والقراءة، فمن تدركه حرفة الكتابة والأدب عليه بالقراءة المستمرة ليس للمتعة فحسب، بل للمعرفة، وتلك كانت خميرته الدائمة والمتجددة، وبالطبع فالكاتب يحيا بالقارئ ولا يتطوّر بدونه ودون النقد والنقد الذاتي، وعليه أن يحرص على إدامة هذه العلاقة والمراجعة بالصدق والصراحة واحترام عقله، وحين يحصل الخطأ فعلينا الإقرار والاعتراف به وحتى الاعتذار إذا تطلّب الأمر ذلك، والبشر خطّاؤون على حد تعبير فولتير وعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح. والكاتب ضنين باسمه وهو ما يضعه دائماً الشيخ حسين في اعتباره، لذلك عليه أن يُحسن الاختيار والتدقيق ويحرص على أن يكون ضميره يقظاً وألّا يصاب بالذبول أو الخمول، ولعلّ ذلك ما يطمح إليه الكاتب المبدع والناجح، وإلّا يمكن أن يصبح كاتباً ولكنه فاشلاً، وتلك مسألة عويصة تحتاج إلى صفاء سريرة ومران وممارسة وطول نفس ومشقة وجهد ومثابرة لكي تؤتى الكتابة ثمارها. والكاتب الجيد يتعلّم من أخطائه وتجاربه ومن الحياة وهي المدرسة الكبرى، وليس من الكتب وحدها، مثلما لا يتعلّم الإنسان السباحة إلّا إذا نزل إلى الشاطئ، ومثلما تحتاج رياضة اليوغا إلى الصبر والجلوس لمدة طويلة باسترخاء ومراقبة الشهيق والزفير، فالكتابة أيضاً تحتاج إلى وقت وتراكم وتعلّم لتأتي بعدها القدحات وتبدأ الشحنات وتنطلق الشرارات. لقد أتقن الشيخ حسين كل فنون الكتابة ليس في الحقل الديني فحسب، وإنما في الحقل الفكري والفلسفي والاجتماعي والأدبي والثقافي، وذلك بعد معاشرة حميمة وطويلة مع الحرف وصداقة وطيدة وعميقة مع الكلمة وزمالة وألفة مع الجملة والمقالة والكتاب، وهكذا استطيب المغامرة وسار بها أحياناً حتى أقصاها مجرّباً كتابة نصوص وسرديات وخواطر وحكم وأفكار وقصائد. لم يلتزم ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#مقابسات
#المنبع
#والرؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756628
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية