أحمد موسى قريعي : الشاي والقهوة والفن والتاريخ في مقهى أم كلثوم بوسط القاهرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي إن متعة الجلوس على أحد "قهاوي" القاهرة الكلاسيكية لا تضاهيها أي متعة، فالمقاهي في "مصر المحروسة" ليست مكانا لاحتساء الشاي أو أخذ رشفات من "قهوتك" المفضلة، وإنما هي جزء أصيل من التراث المصري والذي ساهمت السينما المصرية في نقله إلى العالمية.فالمقهى في مصر مكانا لتناول الشاي والقهوة، وتبادل الأحاديث السياسية والثقافية والفنية، وأحوال المحروسة بصفة عامة. بل هنالك "مقاهي" يتجاوز عمرها "عمر" بعض الدول مثل "قهوة الفيشاوي" التي تطل على "سيدنا" الإمام الحسين.مقهى أم كلثوم أصل الحكايةيقع مقهى أم كلثوم على شارع البطل "أحمد عرابي" المتفرع من شارع الفرعون المصري "رمسيس" أمام سينما "كايرو" التي كانت في السابق مسرحا، خلف شارع "الألفي" في منطقة "التوفيقية" بوسط القاهرة الخديوية.مقهى أم كلثوم في الأصل كان اسمه "مقهى توفيق" نسبة لشارع الخديوي توفيق (عرابي حاليا) الذ يقع فيه المقهى، أسسه "الحاج عبد العزيز" سنة (1936م)، ثم أخذ اسمه الحالي في العام (1948م) عندما جلست به "الست" أم كلثوم لتناول "فنجان قهوة" عند عودتها من "بروفة" بدار الأوبرا الخديوية التي تم تأسيسها سنة (1869م) واحترقت في 28 أكتوبر سنة (1971م).في أول الحكاية طلب "الحاج عبد العزيز" من السيدة أم كلثوم أن يخصص لها "ركنا" في المقهى يحمل اسمها، فكانت أم كلثوم تمر على المقهى وتجلس في ذلك الركن عندما تأتي لمكتب الموسيقار "محمد عبد الوهاب" في العمارة رقم (55) على نفس الشارع، أو أثناء زياراتها لشارع "عماد الدين" قبلة الفن والفنانين في ذلك الزمان.ثم جاءت مرحلة "إطلاق" اسم الست على "كل" المقهى، وذلك عندما استأذنها الحاج عبد العزيز بإطلاق اسمها على "قهوته". ومنذ تلك اللحظة التاريخية ما زالت روح "الست" أم كلثوم تسكن هذا المقهى ولا تفارقه "طرفة عين" إلى يومنا هذا، بل تحلق في كل أركانه وجنباته تصدح وتشدو بأغانيها الخالدة (صباح مساء).نظرا لقرب المقهى من شارع "عماد الدين"، وشركات الإنتاج السينمائي والفني، فقد كان "مقصدا" لنجوم المسرح والسينما والغناء أمثال شرير السينما "توفيق الدقن".بل أن فرقة "الست" أم كلثوم بأكملها كانت تجلس على هذا المقهى، ولو قُدر لك أن تعيش في زمان "الست" لرأيت بعينك "طوابير" الناس يصطفون على "رصيف" شارع عرابي في ساعات متأخرة من الليل ينتظرون قدوم سيدة الغناء العربي أم كلثوم.وصف مقهى أم كلثوميتكون مقهى أم كلثوم حاليا من (4) طوابق بعضها فوق بعض، على عكس ما كان عليه في السابق حيث كان يتكون من "طابقين" فقط.يجلس في الطابق الأول عادة "كبار السن"، بينما "خُصص" الطابق الثاني "ذي الإضاءة الخافتة" لفئة الشباب.أما الطابق الثالث فقد تم تصميمه على الطراز العربي القديم، وأكثر عشاقه ورواده الأجانب، وبعض السياح العرب. وأما الطابق الرابع والأخير فهو عبارة عن "سطح المقهى" يجلس عليه من يريد الاستماع بالهواء الطلق خاصة في ساعات الليل المتأخرة، وبالطبع لا يخلو أيا من الطوابق الأربعة من صورة للسيدة أم كلثوم.مقهى أم كلثوم متحف الفن المفتوحعند دخولك المقهى ستجد نفسك كأنك داخل متحف فني يعود إلى مئات الأعوام، أو كأنك في مكان يضم مقتنيات كوكب الشرق "الست" أم كلثوم.فتحس بأنك ترحل بعيدا إلى ليالي القاهرة وعماد الدين وحديقة الأوزبكية، حيث تلتقي بأهرامات مصر الفنية. أول ما تدخل إلى المقهى وفي أذنك "صوت الست" ترى لوحة "موزعة" على يمين وشمال بوابته مكتوب عليها قصة "تأسيسه" وصورا لكوكب الشرق تزينه وتزيده جمالا وألقا.ثم تجد "تمثالا" نصفي لأم كلثوم يتوسط المقهى ......
#الشاي
#والقهوة
#والفن
#والتاريخ
#مقهى
#كلثوم
#بوسط
#القاهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701980
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي إن متعة الجلوس على أحد "قهاوي" القاهرة الكلاسيكية لا تضاهيها أي متعة، فالمقاهي في "مصر المحروسة" ليست مكانا لاحتساء الشاي أو أخذ رشفات من "قهوتك" المفضلة، وإنما هي جزء أصيل من التراث المصري والذي ساهمت السينما المصرية في نقله إلى العالمية.فالمقهى في مصر مكانا لتناول الشاي والقهوة، وتبادل الأحاديث السياسية والثقافية والفنية، وأحوال المحروسة بصفة عامة. بل هنالك "مقاهي" يتجاوز عمرها "عمر" بعض الدول مثل "قهوة الفيشاوي" التي تطل على "سيدنا" الإمام الحسين.مقهى أم كلثوم أصل الحكايةيقع مقهى أم كلثوم على شارع البطل "أحمد عرابي" المتفرع من شارع الفرعون المصري "رمسيس" أمام سينما "كايرو" التي كانت في السابق مسرحا، خلف شارع "الألفي" في منطقة "التوفيقية" بوسط القاهرة الخديوية.مقهى أم كلثوم في الأصل كان اسمه "مقهى توفيق" نسبة لشارع الخديوي توفيق (عرابي حاليا) الذ يقع فيه المقهى، أسسه "الحاج عبد العزيز" سنة (1936م)، ثم أخذ اسمه الحالي في العام (1948م) عندما جلست به "الست" أم كلثوم لتناول "فنجان قهوة" عند عودتها من "بروفة" بدار الأوبرا الخديوية التي تم تأسيسها سنة (1869م) واحترقت في 28 أكتوبر سنة (1971م).في أول الحكاية طلب "الحاج عبد العزيز" من السيدة أم كلثوم أن يخصص لها "ركنا" في المقهى يحمل اسمها، فكانت أم كلثوم تمر على المقهى وتجلس في ذلك الركن عندما تأتي لمكتب الموسيقار "محمد عبد الوهاب" في العمارة رقم (55) على نفس الشارع، أو أثناء زياراتها لشارع "عماد الدين" قبلة الفن والفنانين في ذلك الزمان.ثم جاءت مرحلة "إطلاق" اسم الست على "كل" المقهى، وذلك عندما استأذنها الحاج عبد العزيز بإطلاق اسمها على "قهوته". ومنذ تلك اللحظة التاريخية ما زالت روح "الست" أم كلثوم تسكن هذا المقهى ولا تفارقه "طرفة عين" إلى يومنا هذا، بل تحلق في كل أركانه وجنباته تصدح وتشدو بأغانيها الخالدة (صباح مساء).نظرا لقرب المقهى من شارع "عماد الدين"، وشركات الإنتاج السينمائي والفني، فقد كان "مقصدا" لنجوم المسرح والسينما والغناء أمثال شرير السينما "توفيق الدقن".بل أن فرقة "الست" أم كلثوم بأكملها كانت تجلس على هذا المقهى، ولو قُدر لك أن تعيش في زمان "الست" لرأيت بعينك "طوابير" الناس يصطفون على "رصيف" شارع عرابي في ساعات متأخرة من الليل ينتظرون قدوم سيدة الغناء العربي أم كلثوم.وصف مقهى أم كلثوميتكون مقهى أم كلثوم حاليا من (4) طوابق بعضها فوق بعض، على عكس ما كان عليه في السابق حيث كان يتكون من "طابقين" فقط.يجلس في الطابق الأول عادة "كبار السن"، بينما "خُصص" الطابق الثاني "ذي الإضاءة الخافتة" لفئة الشباب.أما الطابق الثالث فقد تم تصميمه على الطراز العربي القديم، وأكثر عشاقه ورواده الأجانب، وبعض السياح العرب. وأما الطابق الرابع والأخير فهو عبارة عن "سطح المقهى" يجلس عليه من يريد الاستماع بالهواء الطلق خاصة في ساعات الليل المتأخرة، وبالطبع لا يخلو أيا من الطوابق الأربعة من صورة للسيدة أم كلثوم.مقهى أم كلثوم متحف الفن المفتوحعند دخولك المقهى ستجد نفسك كأنك داخل متحف فني يعود إلى مئات الأعوام، أو كأنك في مكان يضم مقتنيات كوكب الشرق "الست" أم كلثوم.فتحس بأنك ترحل بعيدا إلى ليالي القاهرة وعماد الدين وحديقة الأوزبكية، حيث تلتقي بأهرامات مصر الفنية. أول ما تدخل إلى المقهى وفي أذنك "صوت الست" ترى لوحة "موزعة" على يمين وشمال بوابته مكتوب عليها قصة "تأسيسه" وصورا لكوكب الشرق تزينه وتزيده جمالا وألقا.ثم تجد "تمثالا" نصفي لأم كلثوم يتوسط المقهى ......
#الشاي
#والقهوة
#والفن
#والتاريخ
#مقهى
#كلثوم
#بوسط
#القاهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701980
الحوار المتمدن
أحمد موسى قريعي - الشاي والقهوة والفن والتاريخ في مقهى أم كلثوم بوسط القاهرة