الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : عن المخرج الايطالي ماركو فيري 1928-1997 وفيلم اللحم 1991
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مخرج ايطالي كبير وعلى قدر كبير من الاهمية،بدأ مشواره الفني عام 1950 باخراج ثلاثة افلام في اسبانيا،وتبعهم باخراج اربعة وعشرين فيلما ايطاليا،ويعتبر من اعظم المخرجين الاوروبيين واكثرهم استفزازا ايضا.شاركت ثمانية من افلامه في المنافسة على جائزة مهرجان كان الكبرى،وحاز على جائزة الدب الذهبي عام 1991 عن فيلم (منزل الابتسامات) وثلاثة من افلامه تعتبر من افضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطاليةوهي افلام المرأة القردة 1964 وديلينجر قد مات 1968 L udienza و فيلم1972 نكتفي الى هنا ونبدأ بالتعريف بالمخرج من خلال افلامه نفسه ونبدأ مع احد الأفلام المتأخرة اللحم 1991فيلم اللحم على خفته إلا أنه فيلم جيد وكبير في بعض الاحيان،وقد يخفى على عدم المتابع لفيلموجرافيا المخرج كاملة مدى ارتباط هذا الفيلم بافلام ماركو فيري الكبرى،وهو ليس من تلك الافلام التي من الممكن فصلها بجرة قلم واحدة عن كامل تاريخ حافل لمخرج على شاكلة ماركو فيري،وهو ان كان بدا بانه يحاول ان يعيد ثيمات اساسية لأفلام له سابقة،على ان هذه الاعادة كانت مجرد تحية الى كل افلامه وثيماته السابقة،وعلى انه يبدو ايضا يقول بان ما قاله كان كافيا ولايستطيع سرده بطريقة افضل.ماركو فيري مخرج يعتبر من جيل الرعيل الأول،أو ذلك الجيل من المخرجين الايطاليين الذي لن يتكرر-كان قد شارك كممثل مع بيير باولو بازوليني فيلم حظيرة الخنازير أو الخنازيرية-وان كانت شهرته هي الأقل منهم جميعا،خاصة ان قارناه بفليني أو انتونيوني أو دي سيكا أو فيسكونتي أو روبرتو روسيليني أو حتى بيير باولو بازوليني،ولكن هذا لايمنع انه يمتلك تلك اللمسة الايطالية العميقة ...تلك اللمسة التي تدعى باللمسة العبقرية.إذا كما قلنا،ففيلم اللحم 1991 على علاته،فهو فيلم جيد يتصف بالعبثية وذو صلة قوية بالموضوع الايروتوكي الكانيبالي وهو أحد الثيم الرئيسية في مسيرة مخرجنا،على ان التعبير عنه جاء مختلطا في كثير من الأحيان يفتقد اللمسة الاخيرة المقنعة ومن ناحية اخرى وعلى كثرة العراء فيه والمشاهد الجنسية بدا الفيلم مقنعا في كثير من الاحيان ولا يتعمد الابتذال.ونحن-قبل ان نبدأ الحديث عن حبكة الفيلم-نتغاضى عن الاحالات السياسية في الفيلم،كونها بدت خجولة جدا ولم تعبر عن اي رأي واضح لمخرج الفيلم،فان كان الفيلم ينعى الاشتراكية من سقوط لينين ومعه كارل ماركس،أو ربما كان يشير الى نوع اكثر جماهيرية من العلاقات البشرية،كون العلاقات بين البشرية قائمة على العنف،اي على الكانبالية المبطنة بالهدف السامي،وهذا الأمر لن يعنينا كثيرا في الفيلم..باولو عازف بيانو متسكع مطلق حديثا ويمتلك ولدان فتاة وطفل،يعمل في احد النوادي الليلية التي يتعرف فيها على الحسناء فرانشيسكا التي تبدو خفية الوجود وكل ما يمكن ان يربطها بالنادي الليلي لايبدو باكثر من انها تعمل كعاهرة،لتبدأ بينهم علاقة مختلطة محاطة بايروتيكية مجنونة ذات نزعة عبثية ستقودهما في النهاية الى هلاك ولكن من نوع آخر،والفيلم ايضا يوصف بالكوميدي ولكن النمط الكوميدي ليس اسودا بالمعنى المتعارف عليه للكلمة،بل مفهومه هو السخرية والعبث وصولا الى الضحك على شيء غير مفهوم من اساسهإذا لقاء عرضي بين عازف بيانو وحسناء من نوع آخر كانت في السابق تمتلك عشيقا هندوسيا،فهل يقصد الفيلم اضفاء روحية معينة على الجنسانية استنادا الى مصطلح ميشيل فوكو...؟على العموم،لا اعتقد ان للفيلم يؤخذ من ناحية فرويد اي طريقة التحليل النفسي،ولا بشطحات جان كلود بريسو،بل هو اقرب الى المخرج ديفيد كرونبرغ الى حد ما.فهو فيلم عن الامتلاك...محاولة الا ......
#المخرج
#الايطالي
#ماركو
#فيري
#1928-1997
#وفيلم
#اللحم
#1991

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705129
بلال سمير الصدّر : ماركو فيري:أفلام المرحلة الاسبانية الأولى
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر بعض ان حقق جزئية في فيلم الحب والمدينة،غادر ماركو فيري ايطاليا لتحقيق بعض الاعمال التجارية في اسبانيا (بيع معدات سينمائية)،ولكن هذه الاعمال باءت بالفشل،وهناك وجد نفسه في طور تحقيق سينمائي متعرفا على اكبر شخصية سيحقق معها تعاونا وتؤثر في مسيرته الفنية بشكل ملحوظ،كاتب السيناريو Rafaal Azconeحقق ماركو فيري فيلم الشقة الصغيرة عام 1958،عن رادولف الذي يعاني هو وخطيبته منذ فترة طويلة (12 عاما) من اجل الحصول على شقة،فيضطر لللزواج من أمرأة عجوز لغاية معروفة من قبل كلاهما ألا وهي أن يرث الشقة بعد موتها...موضوع الفيلم تقليدي لدرجة الابتذال،وضع فيري حبكته في اطار كوميدي اسود مع محاولة اشتقاق شيء من الواقعية من هذه الكوميديا قليلة الأهمية وربما عبرة بسيطة ان كانت حاصلة فهي لا تستحق النظر اليها وهو المخرج الذي لم يحسب على الواقعية في يوم من الأيام،وهذا الفيلم لايمكن نسبه الى المرحلة الواقعية الايطالية الكبرى،فهو لايوحي ابدا ببشائر قدوم مخرج كبير الى الساحة الفنية،ستنضم ثلاثة من افلامه لاحقا الى قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،ولايوجد ايضا فكرة مركزية كبيرة من الممكن التركيز عليها في هذا الفيلم من الممكن ان تشير-على سبيل المثال-الى الأثر الجنسي العضوي الهستيري في افلامه القادمة،وان كان من الممكن اعتبار ماركو فيري احد عباقرة الزمن الكبير،إلا انه لم يحقق الشهرة التي حققها أقرانه من المخرجين الايطاليين على شاكلة فيتوريو دي سيكا،أو فيسكونتي،أو أنتونيوني او فليني،وربما كان مخرجنا هو الأقل تأثيرا من بين كل هؤلاء،على ان هذا الحكم يبقى حكم نسبي...لكن هناك شيء ملفت للنظر في هذا الفيلم...كان من المتوقع ان لاتموت هذه العجوز-ضمن الحبكة الكوميدية المتوقعة حيث كان المتوقع من قبل المشاهد ان يموت رادولف قبلها-لكن النهاية طبعت بالاشارة الى الطبيعة البشرية الكامنة في كل نفس،فهذه العجوز التي عاملته بكل لطف وغاية في الطيبة،وكان آخر تلميح لها ان تدله على المكان السري لنقودها،إلا أن هذه المعاملة وان كانت قد خلفت في نفسه نوعا محسوسا من الأثر،إلا أنها لم تخلف في نفس خطيبته أي أثر يذكر،بل ستتحول فجأة وبعد امتلاكها لنقود العجوز وشقتها،الى اقطاعي لايرحم،وستتنكر الى كل من ساعد رودلف في هذه الحيلة،خاصة جاره الدكتور بينما ستتحول جارة وزميلة السكن الى عاهرة...ان كانت الخطيبة تنظر الى جثة المرأة العجوز وتقول بأنها مخيفة،ولكنها مقتنعة أن هذا هو الموت بشكله المخيف،ولكن الموت لن يعفيها ان يلقبها الأخرين من حولها بالوحش...حتى انها لم تقدم اي اعتبار لجنازة المرأة العجوز،وسيشير فيري،إلى ان الحياة ستتحول طبيعيا الى هذا المسار...فهل هي طبيعة الحياة حقا أم هي الطبيعة البشرية؟على الرغم من هذه النهاية الملفتة للنظر،وعلى ان الفيلم ليس بالفيلم الكبير وغير ملفت للنظر بحد ذاته،ولايمكن ابدا ان يحسب لماركو فيري ولاحتى ضده.الفيلم الثاني الذي حققه فيري في اسبانيا هو فيلم المراهقين 1959،والحالة البسيطة الاولى لهذا الفيلم هو محاكاة لتيار الواقعية الايطالية وبونويل في اسبانيا.في احد أحياء اسبانيا الفقيرة أو المتوسطة،هناك اربع مراهقين يقضون يومهم-أو فترة بعد الظهر تحديدا-بالتسكع الليلي ومغازلة الفتيات بأدب ومحاولة الخوض في عالم الكبار مع شيء من التفكير المستقبلي المعتم.من الممكن القول ان ما يحدث في هذا الفيلم،هو التيار السينمائي السائد في ذلك الوقت،على ان هذا الفيلم لايمكن مقارنته بطموح بونويل أو عنفوان الموجة الجديدة الفرنسية،ولا البعد التشكيلي الجديد والأصيل في ا ......
#ماركو
#فيري:أفلام
#المرحلة
#الاسبانية
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706932
بلال سمير الصدّر : العش الزوجي 1963 ماركو فيري :قصة ملكة النحل
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من الممكن القول ان فيلم العش الزوجي هو بداية الحقبة الايطالية وإن كان ماركو فيري حقق قبله جزئية من فيلم يدعى العاشق الايطالي،وسيشكل هذا الفيلم بداية تعاون طويلة نسبيا مع الممثل الكوميدي الايطالي ،والذي سيشارك مع المخرج في سلسلة افلام اهمها فيلم المرأة القردة الفيلم اللاحق لهذا Ugo Tognazziالفيلم.من الممكن القول ان الفيلم اشكالي في طريقة عرضه،أي وجهة النظر التي من الممكن ان ننظر فيها الى هذا الفيلم،فحين يعمل ماركو فيري على تقديم فيلمه بهذه المقدمة:هذه القصة المريرة اريد منها أن اقدم بطريقة هجائية ومتناقضة عن انحراف الحياة الزوجية الفاترة بطريقة سخيفة ومبتذلة خاصة عندما تصطدم بالمبادئ غير القابلة للتغيير مثل الأخلاق والدين.الفيلم من الافلام التي تحاول ان تقدم عبرة أو مغزى بطريقة كوميدية ساخرة،فألفونسو تاجر السيارات الاربعيني على وشك الزواج من ريجينا-الممثلة ماريا فالادي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان عن دورها في هذا الفيلم-.يسير الفيلم في مدة طويلة منه،على خطا فيلم تقليدي عن الخطبة والحب والزواج ولايخرج هذا المسار عن اي مسار تقليدي مألوف،فهي-أي ريجينا-تؤمن بالدين وما تجلبه لها بركات الايقونات الدينية،على ان هذا ان كان لايثر الفونسو بأي شكل من الاشكال،إلا ان هذا الخطاب الديني غير المألوف بالنسبة اليه،سيصيبه ببعض الارتباك وحتى الاضطراب،لأنه على الغالب ما سيكون محملا بذكر الموت...ومن تكرار الحبكة من جملة على شاكلة(أنت لايعني لك الشعر شيئا)،وهي جملة كنا قد سمعناها في الف فيلم وألف مليون مسلسل،ومن ثم مواضيع مثل الغيرة والتحقيق عن العلاقات قبل الزواج،مما يبدو ان ريجينا والفونسو هما كأي ثنائي هوليودي آخر ربما مثل ميشيل بفايفر وبروس ويليس في فيلم قصتنا....وحين نعتقد أن هناك هفوة فلسفية في الفيلم،وان الفيلم برمته هو خارج النص،يبدأ شيء ملفت للنظر بالتحقق ومن ثم البروز،ونهاية الفيلم تجعلنا نعتقد بضرورة اعادة النظر في طبيعة العلاقات القائمة أمامنا...تتطور الصدمة الاعترافية بالموت الذي اصبح يحيط حياته من خلال زوجته ريجينا،بل وحتى الصدفة تقوده الى الاستماع الى خطبة دينية عن طبيعة الحياة والتي يجب ان نعيشها حتى نموت بسلام.تموت والدته،على ان بطلنا الذي لايتأثر على الاطلاق بموت والدته-مما يجعل من ظل غريب البير كامو حاضرا هنا-الا انه يتأثر من موضوع الموت نفسه،حتى ان زوجته تحجز لها وله مكانا في المقبرة التي ماتت فيها والدته فيبدأ بالهرب مما يشير الى الموت بأي طريقة.ومع الزوجة الحامل الباردة تماما اتجاهه يزداد الانفعال،بحيث يصاب الفونسو بجلطة قلبية تجعل من ريجينا تدير كل شيء حتى امور العمل،ولن يطول الأمر بالفونسو لينتهي به الأمر في قبر كان خائفا منه ذات يوم.في الحقيقة،هذه النهاية التشاؤمية المحبوكة بشيء من مهارة الكوميديا السوداء جعلى الامر اشكاليا من ناحية مايريد ان يقوله المخرج فعلا،فهل يهاجم مخرجنا المؤسسة الزوجية،أم هل هناك خلل في طبيعة العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة.وحين يضع مخرجنا عنوانا فرعيا ساخرا للفيلم بعنوان:قصة ملكة النحل،فهذا يسترعي الانتباه اكثرمما عرفناه ان قصة ملكة النحل،هي عن شاب يقوم بانقاذ حيوانات كثيرة من عبث اخويه،منها خلية للنحل،فتقوم تلك الحيوانات بمساعدته ردا للجميل لأنقاذ ونيل حبيبته.أيا كان موضوع هذه القصة،فهذه القصة-اي قصة ملكة النحل-لاتروى الا بهذه الطريقة...فما هو الرابط التهكمي بين القصتين:قصة ملكة النحل وقصة العش الزوجي...؟على العموم،بالنسبة الينا فنح ......
#العش
#الزوجي
#1963
#ماركو
#فيري
#:قصة
#ملكة
#النحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707671
بلال سمير الصدّر : المرأة القردة 1964 ماركو فيري : ليس لأضفاء أي لمسة على نظرية داروين
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر دخلة كوميدية غير قوية لأعمال ماركو فيري الايطالية،مع سينما متقشفة جدا في كل شيء،من المعطيات التقنية وحتى الفنية،حيث استخدم ماركو فيري ممثلين غير محترفين ليشارك في هذا الفيلم في مهرجان كان عام1964 ويلاقي بعض الاستحسان النقدي... فتاة يملأ وجهها وجسدها الشعر بشكل غير طبيعي وملفت للنظر بحيث تبدو مثل -Anna Girardotماريا-القرد،يتيمة،يقوم أنطونيو باستغلالها بالشكل المتوقع والمألوف،حيث سيقوم بعرضها في قفص على انها جنس خنثى طبيعي بين الانسان والقرد لتحقيق المال من خلال عملية الاستعراض،ومن ثم سيعرضها ايضا على بروفيسور لغايات التجارب،ولكن ليس لأضفاء أي لمسة على نظرية داروين،بل زيادة في الحبكة الكوميدية للفيلم الملخصة بالاستغلال،على ان الموضوع محمل ايضا بشيء من العاطفية التي لايمكن انكارها.سيقوم انطونيو بالزواج من ماريا ويقنعها بمسارح باريس(التحت ارضية)،والتي من مقوماتها العراء والابتذال،لكن هذا العراء لازال يتخذ من الشكل القردي الغريب لماريا اساسا للأستغلال ليقوما بتمثيل مسرحية عن قردة تنتقم من صياد قاتل ابيها القرد من خلال الاغواء،في شيء من الممكن تسميته بمقلوب الحسناء والوحش او(رجل شجاع يتزوج قردة).Julia Pastranaاستلهم ماركو فيري احداث الفيلم من واقعة حقيقية لأمرأة تدعى مستخدما المنتج الشهير كارلو بونتي لينتج فيلما قريبا جدا من الابتذال او الكوميديا ذات اللكنة الايطالية الممزوجة بالسخرية،فالفيلم هو كوميديا خارج الابداع الايطالي الذي كان في أوجه في ذلك العصر.الفيلم هو(تحطيم الامواج) أو ربما(راقصة في الظلام)،ولكن بلكنة اقل حدة وفلسفية،مع سذاجة مفتعلة لأستغلال طهارة امرأة حتى النهاية،حتى لما بعد الموت،مع منحى كوميدي هو موضوع الفيلم الأول والأخير.في الحقيقة،بحثنا مطولا ولم نجد سببا مقنعا ليجعل من هذا الفيلم من قائمة اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية...07/01/2021 ......
#المرأة
#القردة
#1964
#ماركو
#فيري
#لأضفاء
#لمسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708643
بلال سمير الصدّر : اليوم،والغد،وبعد الغد 1965 ماركو فيري ومجموعة مخرجين :حفريات المعرفة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتكون الفيلم من ثلاثة جزئيات مختلفة تم اخراجها من قبل ثلاثة مخرجين ايطاليين مختلفين ولايوجد ارتباط حقيقي أو واضح بينهم ،سوى ان الممثل الايطالي(مارسيلو ماستروياني) لعب دور البطولة في الاجزاء الثلاثة...رجل ذو خمسة بالونات:كان هذا التعاون الأول بين ماركو فيري ومارسيلو،إلا ان هذا التعاون يشي بالكثير،فنحن نعتبرها البداية الحقيقية المتميزة للمخرج ماركو فيري،ولا ريب أن هذه الجزئية هي افضل الجزئيات الثلاث ويعتمد فيها فيري على اللونين الابيض والأسود عبكس الجزئيتان اللتان تليهما،فهو يخرج من دائرة الحبكة الكوميدية والتي غالبا ما كانت تنطق بالسخافة،الى الحبكة الواضحة ولكن المتوارية خلف النص،خلف ما يدعى بالاضطراب المعرفي للحبكة كاملة.ماريو-مارسيلو ماستروياني-رجل اعمال يمتلك مصنعا لصناعة البالونات تنتج آلته ثلاثمائة واربعون بالونا في الدقيقة فيما ينبغي ان تنجز ثلاثمائة وثمانية واربعين،فلماذا هذا النقص في ثمانية بالونات؟!هذه الفكرة تقوده الى خضم فكرة اسرع وتصبح كالهاجس المرضي بالنسبة اليه...؟!في حيز ضيق لغرفة معيشة،يعمل فيري على ابراز التمثال والصور،فهناك تمثال لصورة ملاك التقليدي،وصورة سنعرج على ذكرها لاحقا.على اية حال،يبدو الفيلم برمته عبارة عن خطة رمزية لشيء متواري خلف الحبكة،وخلف الكلمات وخلف الاشياء.قبل ان نتقدم في الحبكة اكثر واكثر،فما علاقة البناء المعرفي(البنيوي) وهذه المعرفة المتوارية خلف الشكل في الفيلم؟إذا أردنا ان نمارس مصطلح ميشيل فوكو(أركيولوجيا المعرفة-حفريات المعرفة)،فهناك الكثير من الأسئلة من الممكن طرحها...فما هي القصة التي دارت في ذهن ماركو فيري عند تحقيق هذا النص،ولما أختار مارسيلو،وما العلاقة بين هؤلاء المخرجين الثلاثة،وهل فعلا لاوجود لارتباط موضوعي بين الافلام الثلاث؟هذه الأسئلة تدعى-ربما-بالانقطاعات عند ميشيل فوكو في تحليله البنيوي الخاص،بل والخاص جدا للقراءة المعرفية للتاريخ أو لأي عمل فني.الفيلم السينمائي هو احد أوضح وأبرز الأمثلة للعمل(البنيوي)،والذي تختفي منه الوحدة،وترتبط عناصره جميعها برابط يدعى المشهد الفيلمي بحيث تتكامل هذه العناصر لتحقيق الخطاب الفيلمي.ولكن،ماذا لوكان خطاب الفيلم متواري خلف خطاب آخر أكثر منه أهمية،فهل للبنيوية المعرفية من دور في الطرح هنا...؟البنيوية،هي صيغة لأكنمال الخطاب والنظر المعرفي لهذا الخطاب،وحفريات المعرفة هي مجرد آلة،أو طريقة،للنظر الى تطور الخطاب ودراسته وربما نشأته،أو دراسة الحاجب المتواري الخادع منه،وهو ليس طريقة للنظر في حيثيات الخطاب نفسه أو طريقة عرضه،كما ان الفيلم نفسه لايمكن ابدا أن يخضع للوحدة كما عند فرويد أو عند الوجوديين سوى عند تتبع أفكار مخرج نفسه،وعلى الغالب هذه الافكار تخضع لجزئية من اعماله وليس كاملها مثل(متاهة الانسان عند أنتونيوني)،أو(صمت الله عند بيرغمان).وعلى أننا أحيانا،نجد الكثير من المتشابه في أفلام(وودي ألن)،إلا أنها تخضع لذلك التنوع المعرفي(البنية)،حتى لو كانت بنية خاصة،لذلك من الممكن القول أن الفيلم هو حالة تكاملية بنيوية،لايمكن الشك فيها أبدا،حتى لو خضعت بعض المجموعات الفيلمية للوحدة،فربما تسقط عنها هذه الوحدة إذا خضعت للتكامل،فالفيلم عبارة عن عمل مشترك متكامل حتى لو خضعت بعض جرئياته لقانون الوحدة.على ان الحالة المتوارية للخطاب الفيلمي التي هي بالاساس طريقة عرض فيليمية،ربما تمتلك نقطة بداية تاريخية واضحة أو متوارية،فإذا كانت واضحة-وهذا الارجح بالنسبة الينا-فلاداعي لتدخل الحفريات،بينما لو كانت متوارية،أي ضمن الحيز التاريخي ......
#اليوم،والغد،وبعد
#الغد
#1965
#ماركو
#فيري
#ومجموعة
#مخرجين
#:حفريات
#المعرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710281
بلال سمير الصدّر : الانفصال 1969 ماركو فيري :الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هنا،نكمل الحديث عن اليوم والغد وبعد الغد وجزئية الرجل ذو البالونات،بينما العنوان الاعلى للفيلم-الانفصال-يشكل العنوان الفرعي للفيلم الذي اتخذ اسما رسميا الرجل ذو البالونات.تحدثنا في المقال السابق عن الحفر المعرفي عند ميشيل فوكو،واعتبرنا ان الفيلم هو احد المعطيات المعرفية التي تنطبق عليها هذه النظرية من دون جدال او شك،وكان الموضوع تحديدا هو الحفر المعرفي بالاتباط والاتصال-التاريخ-عن الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة أو العكس،حقيقة كاملة مختفية خلف حقيقة واضحة وبارزة،على ان ماركو فيري يعيد تشكيل ذهن المشاهد،أي الباحث التاريخي،بحيث تبدو الحقيقة الأكثر بروزا هنا هي الحقيقة النفسية،بينما معطيات العصر،أو الثورة على معطيات العصر والتي شكلت جزئا حيويا من المقال السابق،تبدو هامشية جدا،بحيث لم تحدث لدينا لقطة التمثال أو اللوحة أي هاجس مهم بحيث من الممكن مع هذه الاطالة الفيلمية والاضافات الى الفيلم،أن نعيد تأويل الفيلم،وهو بالضبط ما يمكن دعوته باعادة تأويل التاريخ من خلال نقطة الانفصال،فاركيولوجيا المعرفة هي أدة عرض تاريخية معرفية لا تخلو من الصحة.Break Upحقق ماركو فيري هذه النسخة الكاملة من الفيلم عام 1969 ودعاها بالانفصال-والعنوان بحد ذاته مشكل،فهل الانفصال،يعني مثلا الانفصال عن جيوفانا او نهاية العلاقة،أو ربما يعني الانفصال عن الواقع،أو الانفصال عن الحياة،ولكن مع اشكالية هذا العنوان وابهامه،إلا أننا نمسك بخيوط وتفاصيل مهمة في المسار الشخصي لماركو-مارشيلو ماستروياني-تدفعنا الى اعادة النظر في المعطيات النقدية الكاملة للمقال النقدي السابق...ولكن،هذا لايعني على الاطلاق ان يكون المقال النقدي آنف الذكر خاطئا،بل هو رؤية نقدية لمعطيات فيلمية فسرت كما رويت على الشاشة.الموضوع بالضبط هو مثلما تضيف كلمة على عبارة فتغير من معناها كاملا...هناك معطيات أكثر وضوحا،والنقطة الخفية بالنسبة الينا أن الفيلم ربما يحفر في (الفرويدية) بطريقة مبهمة وغير واضحة على الاطلاق،ثم ان هناك اضافة نوعية ذات قيمة كبيرة للفيلم،وهي لقطة النادي الليلي...فنحن نلاحظ ماركو يغازل البائعة الشابة في محل اقرب الى بيع التحف بطريقة ودية لاتخلو من قلة الحياء،ولكن التوضيح الأكبر جاء من خلال العلاقة بين ماركو وصديقه الملتحي-في الطابق العلوي-الذي يعيش حياة تحرر منه كل شيء.هذا الملتحي كان قد التقط اربعة فتيات من حول منزله،على ان تلك الفتيات لايلفتن انتباه ماركو على الاطلاق،ويبقى الهاجس الهوسي بالنسبة اليه هو نقطة اجهاد البالون...أي كم يتسع البالون فعليا كمية من الهواء....يدور بين ماركو وصديقه الملتحي الحوار التالي:ماركو:قل لي،ربما لن يكون هناك شيء أكثر سخفا...ويتابع:ان كان يبدو سخيفا بالنسبة اليك...هل فجرت في حياتك بالونا؟!يشير الملتحي برأسه علامة الايجابماركو:أنت شاعر،لذلك قل لي،لماذا انا اليوم اضع ذهني في تركيز كامل على معرفة كم من الممكن ان يحتويه البالون من الهواء...؟ولكن،لن يكون هناك جواب واضح،على ان الوضوح قد يظهر لاحقا مع الاربع فتيات اللواتي يحطن بالملتحي.وان كانت مقدمة الفيلم الغنائية تشير الى الهوس،ولاشيء سوى الهوس،وبالتالي فاحد مقدمات الفيلمين هي مقدمة خادعة لأن المقدمة الأولى كانت على خلفية ملائكية لتمثال.هناك شيئا أكثر حبا،واكثر ودا بينه وبين خطيبته (جيوفانا)،على ان هذا التفضيل لايعيد بناء الفيلم بناءا مركزيا...بناء عن اظهار تفصيل مختفي حسب الانفصال التاريخي بين النسختين،فمن غير الممكن النظر الى هذه العلاقة الحبية من دون ان نطرح-أو نك ......
#الانفصال
#1969
#ماركو
#فيري
#:الحقيقة
#المختفية
#حقيقة
#مقتضبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711127
بلال سمير الصدّر : زفة العرس 1965 ماركو فيري :نظريات في طبيعة العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون الكلام عن هذا الفيلم مبالغا فيه،بالنسبة للحبكة السهلة والتي تبدو(سخيفة احيانا) التي يقدمها ماركو فيري في هذا الفيلم،هذا ان نظرنا الى الفيلم للوهلة الأولى،على ان هناك شيء يختفي خلف هذه الحبكة،وبالذات يختفي خلف الكلمات،تجعل من الفيلم ضبابيا ومعتما،واحيانا نعتقد بان الفيلم ينادي بأفكار عشوائية مضطربة ومشوشة لا نستطيع ان نستشف منها ما الذي يريد ان يقوله هذا المخرج بالضبط...هذا كما قلنا بأن الفيلم يبدو للوهلة الأولى يبدو سهلا وبسيطا اذا تركنا الغاز مخرجنا الكبير خلف ظهرنا.هنا الموضوع مختلف قليلا وان كان مكررا،فنحن نتحدث بالعادة عن حبكة مشوشة ومضطربة،أو كوميديا مقنعة بالسواد أو غير هادفة،ولكن تبدو أفكار هذا الفيلم ان سقناه في مسار نعتبره صحيحا كما تقول الحبكة بالضبط-لاحظ ان الفيلم من كتابة ماركو فيري أيضا-كوميديا مبالغ فيها بالفعل،تدعو احيانا الى عشوائية جنسية غير مقبولة كفكرة،وأحيانا تدعو الى مرجعية اكثر أيديولوجية تدعو للتحرر الجنسي،بل إلى حرية جنسية أقرب الى الشيوعية،بل يعتقد أن الفصيلة البشرية المميزة ستتطور الى زمن حرية اجتماعية غير مسبوق.دعونا نوضح أكثر...الفيلم ليس اشكاليا بتاتا على انه يستحق المشاهدة ولكن لايتسحق التوقف عنده مطولا،على ان غرابته لا تتوقف على غرابة افكاره،بل هو استهجانها من ناحية فكرية أصلا...فهو يدعو الى حالة طبيعية أكثر،حالة تختلط فيها الحضارة بالعودة المسيرة الى العالم القديم السحيق،وهو هنا تراوده الافكار الكانيبالية التي كنا قد تحدثنا عنها سابقا،أو دعونا نقول ان بذور الكانيبالية فيري ربما تبرز هنا تماما...على ان الفيلم لاينعت بافلام الاشكاليات الكبرى على الاطلاق...دعونا نخوض في الحبكة،ربما نحصل على شيء مما أراد أن يقوله فيري بالضبط...؟،والفيلم ان كان يشير الى الزواج،فهو متعمق أكثر،ويتحدث عن (Ugo Tognazziالفيلم من تمثيل (طبيعة العلاقة الزوجية الحميمة بين الرجل والمرأة،وبالذات ومن دون مواربة العلاقة الحميمة،وهذا لايخرج عن طور ماركو فيري الذي يحدثنا عن هذه العلاقة ولكن من زاوية غريبة تبرز فيها الاشكالية والتساؤلات،فهو ينظر الآن الى الاسرة كتشكيل عائلي لتشكيل اكبر هو التشكيل الاجتماعي..اي عن التكوين البشري.وعلى نمط الجزئيات،يبدأ الفيلم بجزئية الزواج من كلبين،وهنا يبدأ التساؤل...هل هذه القصة حقيقية...أي أن،هل ماركو فيري يطرح قصة-حتى لو كان ظاهرها كوميدي ساخر-عن زواج رسمي لكلبين لدرجة ان بطل الفيلم-كل الجزئيات بطلها الممثل المذكور-وجد كل شيء حتى شهادة وفاة زوجته السابقة ولكنه لم يجد شهادة نسب كلبته ذات الأصل السويسري....بالتأكيد،ستحمل هذه القصة على الكناية،وعلى الرمز العميق البعيد في التكوين البيولوجي الطبيعي البشري،بل هو انتقاد مبطن لهذه الطبيعة التي حددت من قبل صاحبها،أي من قبل الانسان نفسه بمحددات وموانع تخص المجتمع والدين....هنا الموضوع ليس عن تفاهة بشرية حقيقية تعمد الى تزويج كلبين بطريقة رسمية تماما مشابهة للطريقة البشرية من حيث الظروف الشرطية مثل العقد والرضا والقبول،بل هو عن جملة واحدة قيلت في نهاية هذه الجزئية عندما تتم شروط الزواج الحقيقية-تكامل العلاقة الكلبية بالجماع-يبدا الاحتفال ويعلق أحدهم:مثل المخلوق البشري تماما...فيرد آخر:أفضل..أفضل بكثير من البشر...أنهم يتبعون طبيعتهم فقطإذا هل على الانسان-إذا أردنا فهم هذا التهكم الواضح-أن يرتد الى طبيعة كما ترتد الحيوانات الكلاب منها تحديدا....في الحقيقة هذا التشكيل وكنايته-زواج الكلبين-هو تشكيل جمعي بامتيازهنا على ال ......
#العرس
#1965
#ماركو
#فيري
#:نظريات
#طبيعة
#العلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712003
بلال سمير الصدّر : حريمها 1967 ماركو فيري :نكوص الواقع القبلي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لفظ عنوان الفيم مأخوذ من اللفظ العربي(حريم)و Her هو لفظ الملكية المنسوب في اللغة الانجليزية الىالمؤنث،فتصبح الكلمة كمجموع (حريمها)،وهذا اللفظ لايصلح نظريا الى مثل هذا النسب،ولكن هناك كناية في الموضوع،فهو لفظ تشكيلي مختلف...لفظ يبدو بأنه يتلاعب باللغة.يبدأ الفيلم مع الموسيقى الافتتاحية التي سوف تستخدم ايضا كموسيقى تصويرية للفيلم...موسيقى تشي بشيء من الغواية،موسيقى محسوبة للفيلم بقوة...تركيز...القوة الاندفاعية للفيلم برمته.يبدأ الفيلم مع مارغريتا-الممثلة مارغريتا بيكر-وهي تخاطب المهندس جياني:لا اريد الزواج منك بعد الآن...أنا لا أريد أن اكون ملكا لأحد بعد الآن...هذا في يوم الزفاففكرة واهية مفتاحها التكرار،ولكن ما الذي سيضعه أو سيصنعه ماركو فيري من هذا التكرار...؟!فيلم حريمها-حسب اعتقادنا-هو بداية الحقبة الاشكالية المعقدة عند فيري،مثل بروز العنصر السادي الذي سيتمخض عن شيء غريب واكبر...عن العلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي.اذا كانت الأفلام السابقة لماركو فيري كانت عن الرغبة أو الغريزة بشكل عام(رجل مع بالونات-الانفصال-العش الزوجي)،وفي هذا الفيلم الأخير شاهدنا الثنائية التي لا تنفصل عن الجنس والموت،على ان فيلم اللحم كان يشي بشيء أكبر من ذلك..شيء من تعقيد العلاقة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي...اذا عرفنا ان سبب الانفصال مارغريتا عن المهندس الضخم ليس الخوف من العلاقة-الجنس-بل السبب هو الخوف من الارتباط نفسه...إذا هل من الممكن أن يكون الفيلم عن العشوائية الجنسية...امرأة تقع في غرام ثلاث رجال تشاركهم السرير بعلم كل واحد منهم،وفي نفس الوقت لاتريد أن تكون ملكا لإحد منهم...؟!لننقل شيئا مما يقوله المحامي(جياتانو)،أحد حريم مارغريتا:ستبقى المرأة الكائن الأكثر ضعفا وغير القادر،ويجب ان نساعدهن لكسر سلالهن-السلاسل هنا كلمة فردية أكثر منها اجتماعية-ولكن،ان قلنا أن الحبكة في البداية توصي بالتكرار،ولكن على العكس مما سيظن المشاهد،فالفيلم ليس عن نظريات نسوية مثل تحرير أو نبذ العنف ضد المرأة...قلنا ان العنوان هو لفظ تشكيلي مختلف-لفظ يبدو بانه يتلاعب باللغة،وهذا العنوان الاشكالي المخالف دقيق نوع ما،فمارغريتا تحولت الى معكوس المتصور،اي تحولت الى امرأة تمتلك ثلاثة رجال،بما معناه ان هؤلاء الرجال اصبحو(حريمها)،بل وتستطيع مارغريتا ان تغازل ايضا الممثل الايطالي(أوجو توغنازي)،وتعلن:انه أكثر الممثلين اثارةعلى اننا يجب ان نعلم،أن مارغريتا تمتلك رجلا رائعا كصديق خارج مدار علاقة الامتلاك-رينيه-على ان هذا لاينفي ان رينيه سوف يشارك في المؤامرة السادية الأخيرة...يلتقي الكادر كاملا الاربعة رجال في يوغسلافيا،ولكن هل هؤلاء الرجال الثلاثة يتحركون فقط ضمن الدافع الجنسي؟!هل نكص الليبيدو فجأة عندهم الى الحالة القبلية...اعتقد ان ماركو فيري أراد ان يقول شيئا آخرأراد أن يقول أن الأمور حتى لو بدت لوهلة مخالفة لطبيعتها،إلا ان الحالة الطبيعية للرجل هي الكامنة في داخل كل رجل...اي ان المشهد الختامي ليس مشهدا ساديا بقدر ما هو طبيعي...إذا ليس النكوص هو السبب...بل الطبيعة...؟هنا يضع جياني المهندس هذه الحقيقة البيولوجية:المرأة((بيولوجيا)) أدنى من الرجل،العائلة المثالية وايضا المجتمع المثالي يجب ان يستند على حرية الأزواج،وعلى اخضاع الزوجات؟في الحقيقة هذا مايدعى بالنكوص القبلي أو ملاحقة حقيقة بيولوجية غابرةتبرز الخلفية الموسيقية دوما في الفيلم،على هذه العلاقة والموضوع المكثف الذي ربما يصلح ك ......
#حريمها
#1967
#ماركو
#فيري
#:نكوص
#الواقع
#القبلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712440
بلال سمير الصدّر : ديلنجر قد مات1969 ماركو فيري :جلوكو وحديث الليلة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون هذا الكلام غريبا لأول وهلة،ولكن فيلم ديلنجر قد مات وهو من اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية وربما العالمية،هو مختلف بالتأكيد عن اي فيلم قد شاهدناه في السابق،اي إختصارا،مقطوعة هجائية سوداء مختلطة بالفنتازيا والواقع.يضاف هذا الفيلم أحيانا الى مسرح العبث،أو مسرح اللامعقول –ورائده كما نعرف صموئيل بيكيت-وكأنه يحاكي أحيانا مسرحية في انتظار غودو،ونحن نعرف ايضا أن اللامعقول ولد من رحم الافكار الوجودية،وهذا ليس ضمن موضوعنا الآن،والذي يعنينا هو استخدام علم النفس أو النظريات التي تخضع الفيلم وحبكته للمنطق،فنحن لانقدم هذا الفيلم ضمن احتمال واحد،فهل هذا الفيلم أدبي أم نفسي؟ولكن،لنطرح السؤال بطريقة شمولية أكثر:فهل الفيلم منبثق من اللامعقول أو مسرح العبث-عبثية الانسان في القرن العشرين-هل هو سوريالي،نفسي أدبي،عبثي،أم هل هو عن كل شيء،أو عن لاشيء؟لايوجد جواب سوى تعدد الاحتمالات،فالفيلم متعدد الاحتمالات النظرية واللكنات أيضا...الفيلم كما قال أحد النقاد:مثل فليني،ذو ميل للعبث ومثل بيير باولو بازوليني يعربد في الانتهاك،ومثل مايكل أنجلو أنتونيوني يبحث في عزلة الانسان،فماركو فيري يقول كل هذا في فيلم واحد لاتتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة فقط...باختصار ايضا واضافة في نفس الوقت:قصة هزلية سوداء غريبة وشاذة.بالنسبة لنا،وجدنا ان الفيلم يقول كل ذلك،نعم،ومن الممكن ان يضم الى مسرح العبث بامتياز،على ان الفيلم يشرح ما يريد قوله-تماما-من خلال المقدمة التي يبدا من خلالها الفيلم وهي اطول لقطة محكية في الفيلم،ومن ثم فكل الفيلم يتمحور حول هذه المقدمة...يقول أحدهم لجالكو-الممثل ميشيل بيكولي-الذي يعمل كمصمم لأقنعة الغازات السامة في المصنع الذي يعملون فيه:الآن،أود أن اقرأ لك شيئا كتبته،العزلة في غرفة يكون فيها الاتصال الخارجي مستحيلا لأن الجو في داخلها مميت(مليئة بغاز سام)...في غرفة بحيث من الضروري ارتداء قناع للبقاء على قيد الحياة،لهي تذكر بقوة بظروف حياة الانسان المعاصر،على انه لا يمكن للمرء ان يستند على هذا التلفيق ليعكس البعد الواحد للإنسان من دون-لسوء الحظ-تحليل كل مميزات مجتمعنا الصناعي.ومع ذلك،فالاستعارات والكنايات المرسومة جيدا من الممكن ان تكون مفيدة للغاية،وتسليط الضوء على العواقب بعيدة المدى غير معروفة أو محددة بشكل واضح،على سبيل المثال،ان على المرء |أن يرتدي قناعا...ألا يخلق ذلك شعورا بالقلق...؟!قبول او استيعاب هذه الاحتياجات الاستحواذية الهلوسية لايؤدي الى التكيف مع الواقع ولكن الى المحاكاة والتوحد،وبمعنى آخر (القضاء على الفردية)،بمعنى التحول الفردي في ان يرتد العالم الخارجي الى الداخل،فهناك تعريف فوري بين الافراد في المجتمع ذو البعد الواحد،اي مجتمع الاستهلاك...احتياجات الاشخاص للبقاء على قيد الحياة يتم تلبيتها بالانتاج الصناعي الذي يحدد بنفس القدر من الضرورة الحاجة الى الاسترخاء لامتاع النفس،وبالتالي التصرف والاستهلاك وفقا لنماذج الاعلان التي تعرض بالتفصيل الممل والواضح الرغبات التي يواجهها اي شخص مثل الأفلام والراديو والتلفزيون والصحافة والاعلان وجميع الجوانب الأخرى للانتاج الصناعي موجهه نحو أهداف مختلفة...لا هذه الجملة غير واضحة...فاصلة،فيلمفاصلة،راديوآسف،لقد شاهدت هذه،أنها مسلية للغاية...سأشاهدها تحت هذه الظروف من الارتباط والاتساق الموجه نحو الحاجة الفردية...الشعور القديم بالغربة لم يعد ممكنا،عندما يتعرف الأفراد على نمط حياة مفروض من الخارج ومن خلال خبراته يشعرون بالمسرة والرضا،يتم تضمين اغتر ......
#ديلنجر
#مات1969
#ماركو
#فيري
#:جلوكو
#وحديث
#الليلة
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714264
بلال سمير الصدّر : ماركو فيري :The Seed Man 1969 ما هو الممكن المختلف في هذه الحبكة المكررة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نحن حائرين في الترجمة فكلمة Seed تعني البذرة،والبذرة هي البذرة البشرية(النطفة)مع بداية الفيلم(المقدمة التعريفية)،هناك وجوه بائسة مع خلفية صامتة تماما لنساء ورجال وشيوخ واطفال،ويظهر منهم لاحقا رجل مقنع بقناع الموت،وبداية الفيلم تشبه الوثائقية ولكنها ستقلب وكأنها نموذج فلسفي.الفيلم مستقبلي،أو عن احتمالية مستقبلية ممكنة،فالفناء البشري من الممكن ان يحصل بسبب الأوبئة أو بسبب الحروب أو بسبب الكوارث الطبيعية.طبعا،هذه الفكرة مكررة-خاصة في هذا الزمن الذي يفصله عن زمن انتاج الفيلم ما يقارب الخمسين عاما-على ان ماركو فيري لن يروي هذه القصة بطريقة غير ملفتة للنظر على الاطلاق...باختصارالحضارة دمرت بكاملها وعلينا أن نبدأ من جديد...في الحقيقة،لايشير الفيلم أبدا الى اي نظرية عن غضب الهي،ولكن مسار الحبكة غامض ويسير أحيانا بالتلميح،ويعتمد بشكل كبير على الاستنتاج والتخمين،ففي لحظة ما،نشعر ان بطلي الفيلم هما في خضم خوض تجربة تتعلق بالجنس البشري على النحو العام المنطقي للمسار،ولكن تختفي هذه التجربة واحداثياتها تماما فجأة أو حتى ما يشير اليها لنخوض في نظرية اخرى اشبه بتكون أو حدوث عالم الرجل الأخير والمرأة الأخيرة في كناية ربما عن آدم وحواء،على انها ذات تشعبات أخرى غير واضحة لأننا سنكتشف بأنهما ليسا الوحيدين على سطح هذا الكوكب...فهل دورا،وسينو يخوضان في تجربة بشرية بيولوجية من أي نوع كانت...؟أم هل هو دمار فعلي ونكوص غير متوقع نحو البدائية...؟يسير الفيلم-بكامله تقريبا-ضمن النظرية الثنائية،ولكن نهاية الفيلم ترجح تماما الخيار الأول،وسنعود الى ذلك مع قليل من التفصيل.من الواضح أن افلام ماركو فيري قد اصبحت تأخذ المنحى التام للفكرة،وكأنها قصة ذات طابع وجودي أو بيولوجي او حتى تاريخي،وهي تستند الى شخصية مركزية كأستناد او نموذج لشرح نمط فلسفي بيولوجي (فلابيولوجي) ذو طابع تركيبي،فالمعطيات الفيلمية عنده اصبحت ذات شكل للنموذج المصاحب للفكرة،كما استخدم الوجوديون تماما الرواية لشرح الفلسفة الوجودية....ولكن القصة مختلفة نوعا ما عن البدائية،أو العودة الى البدائية...هي بدائية محفوفة بالشكل المتحضر...عن تلك الذاكرة التي تختزن ذلك المخزون البنيوي عن الحضارة...فاشياء العالم الحديث ذات بعد متحفي(اشتقاق الكلمة من متحف).زجاجة كلونيا...ساعة يد...ثلاجة...تلفزيون صغير من النوع المحمول...سيارة قديمةإذا قررنا بأن جميع الأشياء في التاريخ،مثل التاريخ نفسه،هي من صنع الانسان،فاننا نستطيع ان ندرك بتقدير الى اي مدى يمكن لكثير من الموجودات والأمكنة أن تخصص بأدوات ومعان محددة لا تكتسب سلامة موضوعية الا بعد ان تتم عملية التخصيص المذكورة.ويصدق هذا الحكم بشكل خاص على الاشياء قليلة الشيوع نسبيا،مثل الاجانب والمولدات التهجينية والسلوك غير السوي...؟هل هذا الاقتباس من الاستشراق-ادوارد سعيد-في مكانه؟اليس هذا الفيلم عن تاريخ مستقبلي متوقع...ربما مبتذل من شدة التكرار؟الشيء الملفت للنظر،أن علاقة الناس بالاشياء التي كانت في ما مضى(أقل من عادية) قد اصبحت مختلفة،فالظروف الحالية خلفت نوعا من اهمية العلاقة القصوى بين هذه الاشياء والانسان،وهذا الاختلاف في طبيعة العلاقة لاتفصله مدة زمنية أو تاريخ طويل(الفترة الفاصلة بين الحضارة والزمن الانقراضي).وسيعين سينو من قبل القبيلة الدينية التي تبدو بأنها الحاكمة الآن كوصي على هذا المتحف والذي يحمل مفارقة كبيرة...فهو متحف لحفظ الأشياء الحديثة المتخلفة من الحضارة وليس العكس،أي من الممكن القول ان الماضي بات حديثا،أ ......
#ماركو
#فيري
#:The
#Seed
#1969
#الممكن
#المختلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715220