عايدة الجوهري : -حقوق الطوائف- كمشكلة أخلاقية وحقوقية
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري وصلت ارتجاجات انفجار نظام الحكم في لبنان إلى كل أرجاء المعمورة، وأذهل أداء المنظومة الحاكمة التي فتكت بالبلد، ونكّلت بأهله، كلّ كائن معنيّ بالشأن اللبناني، ويأتيك من يشهر، وسط هذا الركام الفظيع، حجّة "حقوق الطائفة" تبريرًا لمطالبته بحصة حزبه، أو حصته بالأحرى، في الحكومة قيد التشكيل."حقوق الطائفة"! إنّها الشماعة التي يُعلّق عليها رجال السياسة اللبنانيون شهواتهم ونزواتهم السياسية السلطوية، منذ تأسيس متصرفية جبل لبنان عام 1861، والتي تصلح فوق ذلك لابتزاز الخصم وإحراجه، واستنفار الجماهير واستثارتها وشدّ عصبها.ولكنّ هذه الشماعة ليست وليدةَ التعسُّف باستخدام المصطلح واستعماله يمنةً ويسارًا فحسب، بل هي الابنة الشرعية لفلسفة النظام السياسي، و"أسطورته الأخلاقية"، المبنيّتين على مفهوم "حقوق الطوائف".إنّ مفهوم "حقوق الطوائف" الذي يطرح مشكلةً عملانية، وظائفية، لفشله في التأسيس لدولة ناظمة لحياة اللبنانيين أجمعين، وفي تكوين سلطة فاعلة، وفي خلق مجتمع متجانس متضامن، آمن ومستقر، يحمل بحدّ ذاته بذورَ تحلُّله وتفسُّخه، طارحًا مشكلةً مفاهيمية أخلاقية، وحقوقية، تدحض نجاعة "الأسطورة الأخلاقية" والسياسية التي بُني عليها النظام اللبناني، والتي تزعم أنّ من شأن توزيع السلطة السياسية والإدارية على أساس طائفي أن يكفل العدل والسوية بين الطوائف، وأن يضمن "العيش المشترك"، والتآلف والوداد بين الطوائف، وصولاً إلى عدم احترابها.لن نستطرد في بيان التناقضات والأعطاب البنيوية التي تسم بوسمها النظام اللبناني، والتي تجعله عرضةً لاختلالات جمّة، ومستديمة، تُنغّص حياة الأفراد الذين ينتمون إليه، ولم يقصر الباحثون في هوية النظام اللبناني في التدقيق في بناه وهيكلياته وتناقضاته وإفرازاته، غير أنّنا سنحصر نقاشنا في النظرية الأخلاقية، التي اتكأت عليها فلسفة هذا النظام، والتي نفترض أنّ العدالة الطائفية، بما هي ضمان "حقوق الطوائف" التي تشكّل النسيج اللبناني، وحدَها كفيلة في تثبيت هذا النظام وإدامته.إنّ ما يستفزّ العقل، والعقل السياسي خصوصًا، هو هذه النظرية التي تبرّر بنية النظام القائم، ويحاول الطائفيون اللبنانيون تسويقها، وتسويغها، والمحاججة فيها، ببهلوانيات فكرية، لا نظير لها، من جنس "لبنان الرسالة"، "لبنان التعدد"، "لبنان التنوع"، "لبنان الحريات الدينية"، "لبنان الديمقراطية"، انتهاءً بـ"لبنان العيش المشترك".إنّها معضلة أخلاقية، معرفية، تنتفي فيها حقوق الأفراد لصالح مفهوم مبهم هو "حقوق الطائفة"، ونحن سنحاول في هذه المقالة القصيرة بيان عبثية المصطلح وفروغه من المعنى، والتي تدلّ عليهما تطبيقاته الكارثية، الغنية عن الوصف والتحليل، للراسخين في معرفة آليات اشتغال النظام اللبناني.في اللغة الوضعية، يشير مفهوم "الحق"، في معناه العام، إلى جملة التعابير التي تهدف إلى تنظيم العلاقات بين البشر وإلى تأمين المصالح الإنسانية، تحقيقًا للعدالة. هو مفهوم نسبي، متغيّر، يحتمل الصواب والخطأ، وغايته النظرية إحقاق التوازن والعدل بين الأفراد وفي المجتمعات.أمّا في اللغة الإلهية، فـ"الحق" هو "الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، واليقين بعد الشك، والواجب، والعدل، والأمر المقضي، الذي لا بد منه، وهو من صفات الله".في أصولها التاريخية وتجلياتها، تنحو مسألة "حقوق الطوائف" نحو المطلق والمقدس، فهي حقوق طوائف دينية، تكتسب مشروعيتها من السماء، بينما تغرق المصطلحات السياسية المعاصرة، في الأرضي والدنيوي واليومي والمحقق. إنّنا في مواجهة خطّين لا يلتقيان.وإنّنا لا نبحث هنا، لا في حرية المعتقد، ولا في ......
#-حقوق
#الطوائف-
#كمشكلة
#أخلاقية
#وحقوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714241
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري وصلت ارتجاجات انفجار نظام الحكم في لبنان إلى كل أرجاء المعمورة، وأذهل أداء المنظومة الحاكمة التي فتكت بالبلد، ونكّلت بأهله، كلّ كائن معنيّ بالشأن اللبناني، ويأتيك من يشهر، وسط هذا الركام الفظيع، حجّة "حقوق الطائفة" تبريرًا لمطالبته بحصة حزبه، أو حصته بالأحرى، في الحكومة قيد التشكيل."حقوق الطائفة"! إنّها الشماعة التي يُعلّق عليها رجال السياسة اللبنانيون شهواتهم ونزواتهم السياسية السلطوية، منذ تأسيس متصرفية جبل لبنان عام 1861، والتي تصلح فوق ذلك لابتزاز الخصم وإحراجه، واستنفار الجماهير واستثارتها وشدّ عصبها.ولكنّ هذه الشماعة ليست وليدةَ التعسُّف باستخدام المصطلح واستعماله يمنةً ويسارًا فحسب، بل هي الابنة الشرعية لفلسفة النظام السياسي، و"أسطورته الأخلاقية"، المبنيّتين على مفهوم "حقوق الطوائف".إنّ مفهوم "حقوق الطوائف" الذي يطرح مشكلةً عملانية، وظائفية، لفشله في التأسيس لدولة ناظمة لحياة اللبنانيين أجمعين، وفي تكوين سلطة فاعلة، وفي خلق مجتمع متجانس متضامن، آمن ومستقر، يحمل بحدّ ذاته بذورَ تحلُّله وتفسُّخه، طارحًا مشكلةً مفاهيمية أخلاقية، وحقوقية، تدحض نجاعة "الأسطورة الأخلاقية" والسياسية التي بُني عليها النظام اللبناني، والتي تزعم أنّ من شأن توزيع السلطة السياسية والإدارية على أساس طائفي أن يكفل العدل والسوية بين الطوائف، وأن يضمن "العيش المشترك"، والتآلف والوداد بين الطوائف، وصولاً إلى عدم احترابها.لن نستطرد في بيان التناقضات والأعطاب البنيوية التي تسم بوسمها النظام اللبناني، والتي تجعله عرضةً لاختلالات جمّة، ومستديمة، تُنغّص حياة الأفراد الذين ينتمون إليه، ولم يقصر الباحثون في هوية النظام اللبناني في التدقيق في بناه وهيكلياته وتناقضاته وإفرازاته، غير أنّنا سنحصر نقاشنا في النظرية الأخلاقية، التي اتكأت عليها فلسفة هذا النظام، والتي نفترض أنّ العدالة الطائفية، بما هي ضمان "حقوق الطوائف" التي تشكّل النسيج اللبناني، وحدَها كفيلة في تثبيت هذا النظام وإدامته.إنّ ما يستفزّ العقل، والعقل السياسي خصوصًا، هو هذه النظرية التي تبرّر بنية النظام القائم، ويحاول الطائفيون اللبنانيون تسويقها، وتسويغها، والمحاججة فيها، ببهلوانيات فكرية، لا نظير لها، من جنس "لبنان الرسالة"، "لبنان التعدد"، "لبنان التنوع"، "لبنان الحريات الدينية"، "لبنان الديمقراطية"، انتهاءً بـ"لبنان العيش المشترك".إنّها معضلة أخلاقية، معرفية، تنتفي فيها حقوق الأفراد لصالح مفهوم مبهم هو "حقوق الطائفة"، ونحن سنحاول في هذه المقالة القصيرة بيان عبثية المصطلح وفروغه من المعنى، والتي تدلّ عليهما تطبيقاته الكارثية، الغنية عن الوصف والتحليل، للراسخين في معرفة آليات اشتغال النظام اللبناني.في اللغة الوضعية، يشير مفهوم "الحق"، في معناه العام، إلى جملة التعابير التي تهدف إلى تنظيم العلاقات بين البشر وإلى تأمين المصالح الإنسانية، تحقيقًا للعدالة. هو مفهوم نسبي، متغيّر، يحتمل الصواب والخطأ، وغايته النظرية إحقاق التوازن والعدل بين الأفراد وفي المجتمعات.أمّا في اللغة الإلهية، فـ"الحق" هو "الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، واليقين بعد الشك، والواجب، والعدل، والأمر المقضي، الذي لا بد منه، وهو من صفات الله".في أصولها التاريخية وتجلياتها، تنحو مسألة "حقوق الطوائف" نحو المطلق والمقدس، فهي حقوق طوائف دينية، تكتسب مشروعيتها من السماء، بينما تغرق المصطلحات السياسية المعاصرة، في الأرضي والدنيوي واليومي والمحقق. إنّنا في مواجهة خطّين لا يلتقيان.وإنّنا لا نبحث هنا، لا في حرية المعتقد، ولا في ......
#-حقوق
#الطوائف-
#كمشكلة
#أخلاقية
#وحقوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714241
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - -حقوق الطوائف- كمشكلة أخلاقية وحقوقية
نهاد ابو غوش : إسرائيل تنظر للعربي كمشكلة أمنية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشأقر رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت بأن آفة العنف في المجتمع العربي "تم إهمالها لسنوات عديدة" وقال خلال إعلانه عن خطة وطنية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 27 من حزيران الماضي: تحدثت هذا الصباح مع وزير الأمن العام واتفقنا على صياغة خطة وطنية لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي بأسرع وقت ممكن. وكان بينيت يُعلّق على واقعة مقتل خمسة مواطنين عرب خلال أربعة أيام من بينهم رجل وزوجته وابنته قتلوا معا لدى إطلاق النار عليهم أطلقت عليهم النار في الجليل.وقد تصاعدت معدلات الجريمة في داخل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل بشكل لافت ومقلق خلال العقدين الأخيرين، ما جعل من موضوع الجريمة والارتفاع الهائل لحالات القتل أمرا يتصدر اهتمامات السياسيين والعاملين في مختلف الميادين الإنسانية كالتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، فضلا عما تثيره الظاهرة من مخاوف وقلق العائلات على مستقبل أبنائها. يرصد تقرير نشره موقع الجزيرة على الانترنت مطلع هذا العام، من إعداد الصحفي محمد وتد، سقوط اكثر من 1700 قتيل منذ عام 2000 وحتى نهاية العام 2020، ومعدل جرائم القتل في الوسط العربي آخذ في الازدياد حيث سجل في العام الماضي بحسب التقرير عينه مقتل اكثر من مئة شخص. وبحسب المصدر يقدر عدد قطع السلاح المنتشرة في أوساط العرب بنصف مليون قطعة، ورقم قريب (400 ألف) حسب تقارير سهى عراف التي خلصت إلى أن عصابات الإجرام انشأت "دولة داخل الدولة"، وفي الحالتين يقترب معدل انتشار السلاح من وجود قطعة واحدة لكل مواطن عربي بالغ.الشغل الشاغل للعربوظل موضوع الجريمة في الوسط العربي شاغلا للقوى والهيئات والتيارات السياسية جميعا، حتى أنه كان مادة للدعاية الانتخابية خلال جولات الانتخابات الاربع الأخيرة بشكل خاص، كما كان مادة للتنافر والاختلاف بين القائمة العربية الموحدة التي انشقت عن القائمة المشتركة، ويقول رئيس القائمة العربية منصور عباس في عرضه لواحد من أسباب الخلاف "نحن على استعداد لأن نتعامل مع رئيس الحكومة المنتخب بصفته الرسمية، ونعمل على تحصيل مطالب مجتمعنا بما فيها القضاء على الجريمة".ويأخذ عباس على الأحزاب العربية الأخرى أنها "بقيت طوال الوقت في المعارضة، ولم تتعامل مع الحكومات، لذا لم تحقق شيئا."أما يوسف جبارين النائب السابق عن القائمة المشتركة فيقول جازما "قضايا العرب ليست على سلم أولويات الحكومة والشرطة الإسرائيلية، لديهم القدرة والمعرفة والأدوات للقضاء على الجريمة مثلما فعلوا في المجتمع اليهودي، لكنهم لا يعملون كفاية".ويضيف "إذا تعرض يهودي لهجوم من عربي، تستغرق المسألة ساعات فقط قبل العثور على المهاجم، بينما حصلت 520 عملية إطلاق نار في أم الفحم في الأعوام 2016 و2017 و2018، ولم تقدم الشرطة سوى ست لوائح اتهام. أما حوادث إطلاق النار الأخرى فمرّت دون عقوبة".بنيامين نتنياهو الذي ركز جهوده خلال الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية على محاولة انتزاع مقعد أو مقعدين من الوسط العربي للوصول إلى المقعد 61، وجد هو الآخر في الحديث عن مكافحة الجريمة مادة دعائية مناسبة فقام بعدة زيارات لبلدات عربية، ووعد الجمهور العربي بالقضاء على الجريمة مثلما تم القضاء عليها في الوسط اليهودي. وتشير تقارير سهى عرّاف إلى حقيقة غريبة وهي ارتفاع معدلات الإجرام في البلدات العربية التي اقيمت فيها محطات للشرطة، ولا تلبث الغرابة أن تتبدد حين يتبين أن الشرطة تبدي "عجزا مطبقا ولا مبالاة، وإهمالا تجاه ما تسميه المصادر الرسمية ظاهرة أن "العرب يقت ......
#إسرائيل
#تنظر
#للعربي
#كمشكلة
#أمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724170
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشأقر رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت بأن آفة العنف في المجتمع العربي "تم إهمالها لسنوات عديدة" وقال خلال إعلانه عن خطة وطنية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 27 من حزيران الماضي: تحدثت هذا الصباح مع وزير الأمن العام واتفقنا على صياغة خطة وطنية لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي بأسرع وقت ممكن. وكان بينيت يُعلّق على واقعة مقتل خمسة مواطنين عرب خلال أربعة أيام من بينهم رجل وزوجته وابنته قتلوا معا لدى إطلاق النار عليهم أطلقت عليهم النار في الجليل.وقد تصاعدت معدلات الجريمة في داخل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل بشكل لافت ومقلق خلال العقدين الأخيرين، ما جعل من موضوع الجريمة والارتفاع الهائل لحالات القتل أمرا يتصدر اهتمامات السياسيين والعاملين في مختلف الميادين الإنسانية كالتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، فضلا عما تثيره الظاهرة من مخاوف وقلق العائلات على مستقبل أبنائها. يرصد تقرير نشره موقع الجزيرة على الانترنت مطلع هذا العام، من إعداد الصحفي محمد وتد، سقوط اكثر من 1700 قتيل منذ عام 2000 وحتى نهاية العام 2020، ومعدل جرائم القتل في الوسط العربي آخذ في الازدياد حيث سجل في العام الماضي بحسب التقرير عينه مقتل اكثر من مئة شخص. وبحسب المصدر يقدر عدد قطع السلاح المنتشرة في أوساط العرب بنصف مليون قطعة، ورقم قريب (400 ألف) حسب تقارير سهى عراف التي خلصت إلى أن عصابات الإجرام انشأت "دولة داخل الدولة"، وفي الحالتين يقترب معدل انتشار السلاح من وجود قطعة واحدة لكل مواطن عربي بالغ.الشغل الشاغل للعربوظل موضوع الجريمة في الوسط العربي شاغلا للقوى والهيئات والتيارات السياسية جميعا، حتى أنه كان مادة للدعاية الانتخابية خلال جولات الانتخابات الاربع الأخيرة بشكل خاص، كما كان مادة للتنافر والاختلاف بين القائمة العربية الموحدة التي انشقت عن القائمة المشتركة، ويقول رئيس القائمة العربية منصور عباس في عرضه لواحد من أسباب الخلاف "نحن على استعداد لأن نتعامل مع رئيس الحكومة المنتخب بصفته الرسمية، ونعمل على تحصيل مطالب مجتمعنا بما فيها القضاء على الجريمة".ويأخذ عباس على الأحزاب العربية الأخرى أنها "بقيت طوال الوقت في المعارضة، ولم تتعامل مع الحكومات، لذا لم تحقق شيئا."أما يوسف جبارين النائب السابق عن القائمة المشتركة فيقول جازما "قضايا العرب ليست على سلم أولويات الحكومة والشرطة الإسرائيلية، لديهم القدرة والمعرفة والأدوات للقضاء على الجريمة مثلما فعلوا في المجتمع اليهودي، لكنهم لا يعملون كفاية".ويضيف "إذا تعرض يهودي لهجوم من عربي، تستغرق المسألة ساعات فقط قبل العثور على المهاجم، بينما حصلت 520 عملية إطلاق نار في أم الفحم في الأعوام 2016 و2017 و2018، ولم تقدم الشرطة سوى ست لوائح اتهام. أما حوادث إطلاق النار الأخرى فمرّت دون عقوبة".بنيامين نتنياهو الذي ركز جهوده خلال الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية على محاولة انتزاع مقعد أو مقعدين من الوسط العربي للوصول إلى المقعد 61، وجد هو الآخر في الحديث عن مكافحة الجريمة مادة دعائية مناسبة فقام بعدة زيارات لبلدات عربية، ووعد الجمهور العربي بالقضاء على الجريمة مثلما تم القضاء عليها في الوسط اليهودي. وتشير تقارير سهى عرّاف إلى حقيقة غريبة وهي ارتفاع معدلات الإجرام في البلدات العربية التي اقيمت فيها محطات للشرطة، ولا تلبث الغرابة أن تتبدد حين يتبين أن الشرطة تبدي "عجزا مطبقا ولا مبالاة، وإهمالا تجاه ما تسميه المصادر الرسمية ظاهرة أن "العرب يقت ......
#إسرائيل
#تنظر
#للعربي
#كمشكلة
#أمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724170
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - إسرائيل تنظر للعربي كمشكلة أمنية
زهير الخويلدي : العالم الطبيعي كمشكلة فلسفية حسب جان باتوشكا
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيدجان باتوشكا هو من رواد الفلسفة المعاصرة ويتمثل عمل هذا الفيلسوف التشيكي أيضًا على الفينومينولوجيا ، تحت تأثير هوسرل وهيدجر ، كما في الفلسفة اليونانية ، التي تغذت من قراءاته لأفلاطون وأرسطو. يطور مفهومًا جديدًا للذات. وهو أحد مؤسسي دائرة براغ الفلسفية. ظهر العالم الطبيعي كمشكلة فلسفية، أطروحة التأهيل لجان باتوتشكا ، لأول مرة في عام 1936 ، جنبًا إلى جنب مع الجزء الأول من الازمة Krisis. كان ذلك الوقت هو أول عمل - ولفترة طويلة هو العمل الوحيد - المكرس صراحة لمفهوم ووصف وتحليلات هوسرل للعالم الطبيعي. إذا ظل الشاب باتوتشكا هناك مخلصًا للفلسفة المتعالية لأستاذه هوسرل، فإنه في كل استقلالية يحاول استعادة العالم الذي نعيش فيه - في حوار مع التحليلات الوجودية لهيدجر ، وعلم كونيات فينك ، ونظرية شكل وإلهام دائرة براغ اللغوية. هذه الترجمة الجديدة، التي تضم النقد الذاتي المتعمق الذي أراد المؤلف إضافته في 1970 إلى الطبعة التشيكية الثانية، تسمح للقارئ بمتابعة تطور هذا الموضوع الرئيسي في التكوين. لمفهومه الأصلي للوجود كحركة والتحول نحو فينومينولوجيا "ذاتية".نسيان العالم الطبيعيالتقى جان باتوشكا في عام 1929 بمؤسس الفينومينولوجيا ، إدموند هوسرل ، ودعاه بعد ست سنوات لإلقاء محاضرات في براغ. ثم يشخص المعلم الألماني أزمة في العقلانية الغربية، وهي ملاحظة قاتمة يتبناها تلميذه. ما هو المشكل؟ منذ غاليلي، عززت العلوم نظرة مجردة للعالم على أنه "تحكمه قوانين رياضية". لكن، ادعي باتوتشكا ، أن هذا إشراف صارخ على "العالم الطبيعي" ، وهو ليس عالم الأنهار والحقول ، بل هو عالم انطباعاتنا ومصالحنا العفوية ، التي تشكلت "بدون نية نظرية". إن المثالية الوضعية تحجب هذه البيئة العملية المباشرة أو تقلل من قيمتها، والتي هي مع ذلك "التربة المغذية" لكل المعرفة. بهذا المنظور يتوافق العالم الطبيعي كمشكلة فلسفية مع أطروحة التأهيل الخاصة بـ جان باتوشكا والتي نُشرت في عام 1936. استوحى هوسرل من كتابته، حيث تم كتابته في نفس الوقت مع محاضرات هوسرل في فيينا وبراغ في عام 1935 (والتي ستقدم "أزمة العلوم الأوروبية والفنومينولوجيا المتعالية" "نُشر بعد وفاته في عام 1954) ، يشكك الفيلسوف التشيكي في ذاتية الإنسان من خلال مفهوم" العالم الطبيعي ". من مقدمته ، ينقش باتوشكا روح الإنسان في ازدواجية مثيرة للجدل. ووفقًا له ، فإن الأزمة الروحية للإنسانية الأوروبية في الثلاثينيات تظهر مفهومين متناقضين للعالم. في الوقت نفسه، يشعر الإنسان بأنه يعيش في عالم طبيعي يتوافق مع تدفق نشاطه العادي، وفي الوقت نفسه، تفرض العلوم مفهومًا لعالم موضوعي تحدده القوانين الرياضية. وفقًا للفيلسوف التشيكي، من خلال إظهار الطبيعة الإشكالية لهذا الانقسام، ربما يكون من الممكن الخروج من الأزمة. الفصل الأول يدور حول طرح المشكلة داخل الوجود البشري. هذا الوجود، المخلص لهوسرل ، يتناسب مع الوعي البشري ، وميله هو الرغبة في فهم العالم بأكمله. يتم التعبير عن هذه الحاجة إلى الوحدة أولاً بالشعور بوجود عالم فريد يعمل فيه الذات. هذا العالم طبيعي بمعنى أن الموضوع لا يشكك في أصله وأسسه؛ يبدو أن وجودها واضح بالنسبة له. يخبرنا باتوتشكا أيضًا أن العلوم الحديثة تقلب هذا المفهوم من خلال إظهار أن هذا العالم في الواقع تحدده القوانين الطبيعية وأن الإنسان، بالتالي، ليس حرًا في العيش في هذا العالم. على العكس من ذلك، فإن وجودها ينفر من خلال نظام إيجابي من القواعد يوجه عملها. هذا التحول في مفاهيم العالم يزعزع، في الإنسان، الشعور الذي يشعر به حيال ذلك، والذي ......
#العالم
#الطبيعي
#كمشكلة
#فلسفية
#باتوشكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732343
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيدجان باتوشكا هو من رواد الفلسفة المعاصرة ويتمثل عمل هذا الفيلسوف التشيكي أيضًا على الفينومينولوجيا ، تحت تأثير هوسرل وهيدجر ، كما في الفلسفة اليونانية ، التي تغذت من قراءاته لأفلاطون وأرسطو. يطور مفهومًا جديدًا للذات. وهو أحد مؤسسي دائرة براغ الفلسفية. ظهر العالم الطبيعي كمشكلة فلسفية، أطروحة التأهيل لجان باتوتشكا ، لأول مرة في عام 1936 ، جنبًا إلى جنب مع الجزء الأول من الازمة Krisis. كان ذلك الوقت هو أول عمل - ولفترة طويلة هو العمل الوحيد - المكرس صراحة لمفهوم ووصف وتحليلات هوسرل للعالم الطبيعي. إذا ظل الشاب باتوتشكا هناك مخلصًا للفلسفة المتعالية لأستاذه هوسرل، فإنه في كل استقلالية يحاول استعادة العالم الذي نعيش فيه - في حوار مع التحليلات الوجودية لهيدجر ، وعلم كونيات فينك ، ونظرية شكل وإلهام دائرة براغ اللغوية. هذه الترجمة الجديدة، التي تضم النقد الذاتي المتعمق الذي أراد المؤلف إضافته في 1970 إلى الطبعة التشيكية الثانية، تسمح للقارئ بمتابعة تطور هذا الموضوع الرئيسي في التكوين. لمفهومه الأصلي للوجود كحركة والتحول نحو فينومينولوجيا "ذاتية".نسيان العالم الطبيعيالتقى جان باتوشكا في عام 1929 بمؤسس الفينومينولوجيا ، إدموند هوسرل ، ودعاه بعد ست سنوات لإلقاء محاضرات في براغ. ثم يشخص المعلم الألماني أزمة في العقلانية الغربية، وهي ملاحظة قاتمة يتبناها تلميذه. ما هو المشكل؟ منذ غاليلي، عززت العلوم نظرة مجردة للعالم على أنه "تحكمه قوانين رياضية". لكن، ادعي باتوتشكا ، أن هذا إشراف صارخ على "العالم الطبيعي" ، وهو ليس عالم الأنهار والحقول ، بل هو عالم انطباعاتنا ومصالحنا العفوية ، التي تشكلت "بدون نية نظرية". إن المثالية الوضعية تحجب هذه البيئة العملية المباشرة أو تقلل من قيمتها، والتي هي مع ذلك "التربة المغذية" لكل المعرفة. بهذا المنظور يتوافق العالم الطبيعي كمشكلة فلسفية مع أطروحة التأهيل الخاصة بـ جان باتوشكا والتي نُشرت في عام 1936. استوحى هوسرل من كتابته، حيث تم كتابته في نفس الوقت مع محاضرات هوسرل في فيينا وبراغ في عام 1935 (والتي ستقدم "أزمة العلوم الأوروبية والفنومينولوجيا المتعالية" "نُشر بعد وفاته في عام 1954) ، يشكك الفيلسوف التشيكي في ذاتية الإنسان من خلال مفهوم" العالم الطبيعي ". من مقدمته ، ينقش باتوشكا روح الإنسان في ازدواجية مثيرة للجدل. ووفقًا له ، فإن الأزمة الروحية للإنسانية الأوروبية في الثلاثينيات تظهر مفهومين متناقضين للعالم. في الوقت نفسه، يشعر الإنسان بأنه يعيش في عالم طبيعي يتوافق مع تدفق نشاطه العادي، وفي الوقت نفسه، تفرض العلوم مفهومًا لعالم موضوعي تحدده القوانين الرياضية. وفقًا للفيلسوف التشيكي، من خلال إظهار الطبيعة الإشكالية لهذا الانقسام، ربما يكون من الممكن الخروج من الأزمة. الفصل الأول يدور حول طرح المشكلة داخل الوجود البشري. هذا الوجود، المخلص لهوسرل ، يتناسب مع الوعي البشري ، وميله هو الرغبة في فهم العالم بأكمله. يتم التعبير عن هذه الحاجة إلى الوحدة أولاً بالشعور بوجود عالم فريد يعمل فيه الذات. هذا العالم طبيعي بمعنى أن الموضوع لا يشكك في أصله وأسسه؛ يبدو أن وجودها واضح بالنسبة له. يخبرنا باتوتشكا أيضًا أن العلوم الحديثة تقلب هذا المفهوم من خلال إظهار أن هذا العالم في الواقع تحدده القوانين الطبيعية وأن الإنسان، بالتالي، ليس حرًا في العيش في هذا العالم. على العكس من ذلك، فإن وجودها ينفر من خلال نظام إيجابي من القواعد يوجه عملها. هذا التحول في مفاهيم العالم يزعزع، في الإنسان، الشعور الذي يشعر به حيال ذلك، والذي ......
#العالم
#الطبيعي
#كمشكلة
#فلسفية
#باتوشكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732343
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - العالم الطبيعي كمشكلة فلسفية حسب جان باتوشكا