المثنى الشيخ عطية : تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يدرك شعراء التفعيلة أنهم، مهما امتلكوا من موهبة الإيقاع وخبرة التحليق فيه، ملاحقون بقيد الوزن المحدّد الذي يضع رجله بين خطواتهم فيقَصّر المسافة التي عليها قطعَها للطيران؛ وينظر هؤلاء الشعراء بعين الحسرة لقصيدة النثر التي تفرد أجنحة تركيب جملتها كما صقرٍ، وتدخل قلوبَهم كما شيطانٍ يوسوس لهم بارتكاب إثم الحرية التي تحتاجها أجنحتهم؛ وتضعهم بذلك أمام تحدّي مستحيلات الشعر التي على الشاعر أن يكون جديراً بقلبها إلى ممكنات لكي يكون الشاعر. وفي قلب المستحيلات إلى ممكنات، يلجأ بعض شعراء التفعيلة إلى تزويج تفعيلاتهم بالنثر، مجازفين بما يعترض مجال الزواج من طلاق، ويلجأ بعضهم إلى التخلّي كلياً عن وزن تفعيلاتهم المحدّد، ليكونوا شعراء قصيدة نثر من طراز رفيع يحسدهم عليه شعراء النثر الذين لم يمتلكوا موهبة الإيقاع، ويلجأ بعضهم كما يفعل الشاعر العماني حسن المطروشي بمجموعته: "أحدّق باتجاه الريح" التي تتضمن مختارات شعرية، إلى الحفاظ على تفعيلته، ودخول تحدّي دوامات عصف رياح الحرية في ذات الوقت، لقطف روح تركيب جملة قصيدة النثر، والتحليق بحريةٍ وتألقٍ في الريح... ليس من دون دفع بعض الثمن الذي ينتج عن ارتكاب معصية المألوف بطبيعة الحال: "أسوقُ على الذُّرى غَنَمي،وأَصْعَدُ نحو مَنْزِلَةِ السؤالِ.أُحَدِّقُ باتجاهِ الريحِ،تَحْمِلُ لي رسائلَ لمْ تَصِلْني،ما تزالُ هناك،أزْمِنَةً تَئنُّ على التلالِ.يدايَ غَمامَتانِلِفَرْطِ ما لَوَّحْتُ مُنْكَسراً،أُفَسِّرُ بالوساوسِ وَحْشَةَ الطُرُقاتِ،مُحْتَشِدًا بضوضائي وأُوغِلُ في اشتعالي.".باتجاه الريح، يشكل حسن المطروشي مختاراته الشعرية ببنية ظاهرة بسيطة من دون فصول، تتسلسل فيها على التوالي سبعٌ وعشرون قصيدة تفعيلة، متوسطة الطول في الغالب بأربع صفحات، ولا تترابط موضوعاتها بمحور عام، وفق طبيعتها كمختارات. لكنها تمتاز بترابط لغتها، وإيقاعاتها التي تميّز أسلوب الشاعر، مع اهتمام بالقوافي التي تأتي طبيعيةً ثريةً عذبة وغيرِ مُقْحَمةٍ بقسر الإيقاع الذي وإن جرّ القصيدة إلى ما يُظَنّ أنه بعيدٌ عنها، فإن الشاعر يعيد مساره للتلاحم مع موضوعه، كما في قصيدة: "هؤلاء" التي يقود فيها إيقاع لازمة "مطرٌ على..." مع القوافي المتلازمة مع كلمة "خفيف"، القصيدةَ إلى ما يوحي بجرّها من حبال إيقاع تيّار محمود درويش الذي لا ينجو منه زورق، غير أن الشاعر يعيد توجيه زورق قصيدته بكفاءة إلى موضوعها، وجعل ما يحيط بهذا الموضوع جزءاً منها. وباتجاه الريح، مع إدراكه لمأزق قصيدة التفعيلة كما يبدو، في زمن ما بعد الحداثة الذي تداخلت فيه العوالم وفرضت على الفنون مواكبة التغير، واتسعت فيه قدرات قصيدة النثر، بما تمتلك من سعة استيعاب؛ يُدخل المطروشي لمسته التي يستفيد فيها من إبداعات هذه القصيدة، دون أن يغيّر طبيعة قصيدته في التفعيلة، وذلك بنقل تركيب جملته الشعرية إلى الجملة المتداخلة الصور، التي يلعب فيها تركيب الحلم دوراً خلّاقاً في تركيب الجملة الشعرية، وفق منطق الكتابة الآلية في خلق اللامنطق. ورغم صعوبة استيعاب قصيدة التفعيلة لسعة امتداد أجنحة الحرية هذه، يخوض المطروشي تجربة قدراته بسلاسة، ليدخل رحاب إبداع القصيدة الجديدة بجسد قصيدة التفعيلة، حيث: "تَعْبُرُ الناسُ/ كالْوَشْم في ظاهِرِ القَوْلِ/ يعبر باصُ الإجازةِ/ أَعْبُرُ/..... أدْرَكْتُ أني بدوني/ أُقَشِّرُ في آخرِ الليلِ/ غَيْبوبَةً فائضةْ!"، مع دفع بعض ثمن شغف طرفة بن العبد على لمس العدم، بفقد ما لا بدّ من فقده، مثل إدهاش القفلات المميز الذي تمنحه الحرية لقصيدة النثر، في بعض ......
#تحدّي
#حرية
#النثر
#اللامحدود
#بمحدودية
#التفعيلة
#مختارات
#الشاعر
#المطروشي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736214
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يدرك شعراء التفعيلة أنهم، مهما امتلكوا من موهبة الإيقاع وخبرة التحليق فيه، ملاحقون بقيد الوزن المحدّد الذي يضع رجله بين خطواتهم فيقَصّر المسافة التي عليها قطعَها للطيران؛ وينظر هؤلاء الشعراء بعين الحسرة لقصيدة النثر التي تفرد أجنحة تركيب جملتها كما صقرٍ، وتدخل قلوبَهم كما شيطانٍ يوسوس لهم بارتكاب إثم الحرية التي تحتاجها أجنحتهم؛ وتضعهم بذلك أمام تحدّي مستحيلات الشعر التي على الشاعر أن يكون جديراً بقلبها إلى ممكنات لكي يكون الشاعر. وفي قلب المستحيلات إلى ممكنات، يلجأ بعض شعراء التفعيلة إلى تزويج تفعيلاتهم بالنثر، مجازفين بما يعترض مجال الزواج من طلاق، ويلجأ بعضهم إلى التخلّي كلياً عن وزن تفعيلاتهم المحدّد، ليكونوا شعراء قصيدة نثر من طراز رفيع يحسدهم عليه شعراء النثر الذين لم يمتلكوا موهبة الإيقاع، ويلجأ بعضهم كما يفعل الشاعر العماني حسن المطروشي بمجموعته: "أحدّق باتجاه الريح" التي تتضمن مختارات شعرية، إلى الحفاظ على تفعيلته، ودخول تحدّي دوامات عصف رياح الحرية في ذات الوقت، لقطف روح تركيب جملة قصيدة النثر، والتحليق بحريةٍ وتألقٍ في الريح... ليس من دون دفع بعض الثمن الذي ينتج عن ارتكاب معصية المألوف بطبيعة الحال: "أسوقُ على الذُّرى غَنَمي،وأَصْعَدُ نحو مَنْزِلَةِ السؤالِ.أُحَدِّقُ باتجاهِ الريحِ،تَحْمِلُ لي رسائلَ لمْ تَصِلْني،ما تزالُ هناك،أزْمِنَةً تَئنُّ على التلالِ.يدايَ غَمامَتانِلِفَرْطِ ما لَوَّحْتُ مُنْكَسراً،أُفَسِّرُ بالوساوسِ وَحْشَةَ الطُرُقاتِ،مُحْتَشِدًا بضوضائي وأُوغِلُ في اشتعالي.".باتجاه الريح، يشكل حسن المطروشي مختاراته الشعرية ببنية ظاهرة بسيطة من دون فصول، تتسلسل فيها على التوالي سبعٌ وعشرون قصيدة تفعيلة، متوسطة الطول في الغالب بأربع صفحات، ولا تترابط موضوعاتها بمحور عام، وفق طبيعتها كمختارات. لكنها تمتاز بترابط لغتها، وإيقاعاتها التي تميّز أسلوب الشاعر، مع اهتمام بالقوافي التي تأتي طبيعيةً ثريةً عذبة وغيرِ مُقْحَمةٍ بقسر الإيقاع الذي وإن جرّ القصيدة إلى ما يُظَنّ أنه بعيدٌ عنها، فإن الشاعر يعيد مساره للتلاحم مع موضوعه، كما في قصيدة: "هؤلاء" التي يقود فيها إيقاع لازمة "مطرٌ على..." مع القوافي المتلازمة مع كلمة "خفيف"، القصيدةَ إلى ما يوحي بجرّها من حبال إيقاع تيّار محمود درويش الذي لا ينجو منه زورق، غير أن الشاعر يعيد توجيه زورق قصيدته بكفاءة إلى موضوعها، وجعل ما يحيط بهذا الموضوع جزءاً منها. وباتجاه الريح، مع إدراكه لمأزق قصيدة التفعيلة كما يبدو، في زمن ما بعد الحداثة الذي تداخلت فيه العوالم وفرضت على الفنون مواكبة التغير، واتسعت فيه قدرات قصيدة النثر، بما تمتلك من سعة استيعاب؛ يُدخل المطروشي لمسته التي يستفيد فيها من إبداعات هذه القصيدة، دون أن يغيّر طبيعة قصيدته في التفعيلة، وذلك بنقل تركيب جملته الشعرية إلى الجملة المتداخلة الصور، التي يلعب فيها تركيب الحلم دوراً خلّاقاً في تركيب الجملة الشعرية، وفق منطق الكتابة الآلية في خلق اللامنطق. ورغم صعوبة استيعاب قصيدة التفعيلة لسعة امتداد أجنحة الحرية هذه، يخوض المطروشي تجربة قدراته بسلاسة، ليدخل رحاب إبداع القصيدة الجديدة بجسد قصيدة التفعيلة، حيث: "تَعْبُرُ الناسُ/ كالْوَشْم في ظاهِرِ القَوْلِ/ يعبر باصُ الإجازةِ/ أَعْبُرُ/..... أدْرَكْتُ أني بدوني/ أُقَشِّرُ في آخرِ الليلِ/ غَيْبوبَةً فائضةْ!"، مع دفع بعض ثمن شغف طرفة بن العبد على لمس العدم، بفقد ما لا بدّ من فقده، مثل إدهاش القفلات المميز الذي تمنحه الحرية لقصيدة النثر، في بعض ......
#تحدّي
#حرية
#النثر
#اللامحدود
#بمحدودية
#التفعيلة
#مختارات
#الشاعر
#المطروشي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736214
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح
نادر عمر عبد العزيز حسن : - النزعة التأملية عند شعراء التفعيلة - الشاعر أمل دنقل نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن المبحث الأول : أمل دنقل وشعر التفعيلة : ..........................................................المبحث الثاني : الصورة الشعرية و الرمز مفتاح النزعة التأملية عند الشاعر أمل دنقل : .....................المبحث الثالث : ملامح النزعة التأميلية لدى دنقل " مظاهر الطبيعه و اللون " :........................المبحث الرابع : الدراسة التطبيقية الفنية التذوقية الخاصة بالتوظيف اللوني في ديوان أمل دنقل الأخير " أوراق الغرفة رقم " 8 " ........................................................................................ النزعة التأمليَّة سمة معروفة في شِعرنا العربي القديم جاهليّه وإسلاميّه، وهي تدل على مدى ما وصل إليه الفكر العربي في هذه الحقبة الزمنية أو تلك، على أنّ التأمّل في الشعر العربي القديم لم يكن ليشكِّل ظاهرة عامة حتى في العصر العباسي الذي اغتنت فيه الثقافة العربية لإمتزاجها بالثقافات الأعجمية من فارسية ويونانية وهندية، ولكن ما يمكن أن يشكِّل ظاهرة في هذا الباب الشعر الصوفي لأن الصوفيين فلسفتهم في الحياة ونظرتهم الخاصة إلى الخالق والمخلوقات. على أن هذه النزعة التأمليّة بدأت تأخذ طابعاً عاماً في الشعر العربي الرومنتي في العصر الحديث إذ انصبّ على تأمّل النّفس وعلاقتها بالحياة والطبيعة، وقد ظهر الشعر التأملّي لدى المهجريين في أميركا الشمالية والجنوبية بصورة خاصة وساعد على ذلك غربتهم المتمثلة في غربتهم عن الوطن، وغربتهم في المجتمع الجديد، وغربتهم في عالم الزمان والمكان .وتبدّت نزعة التأمُّل عند شعراء الشمال أكثر من تبديها عند شعراء الجنوب في المهجر الأميركي لإنطوائهم الشديد على أنفسهم نتيجة طغيان المادّة في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من طغيانها في البرازيل والأرجنتين.وعلى قدر طغيان المادة كان شعراء الرابطة القلمية يتعالون بأرواحهم إلى عالم الأحلام والأفكار، وقد جعل هؤلاء من التأمُّل مُنحنى لأشعارهم؛ وكان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة أوّل من نزع هذا المنزع ثمّ تبعهم إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب وندرة حدّاد . النزعة التأملية هي الامتزاج بالطبيعة وتوظيف رموزها. ومثالها قصيدة النهر المتجمد لمخائيل نعيمة. يقول ميخائيل نعيمة: يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير أم قد هرمت و خار عزمك فانثنيت عن المسير , النزعة التأملية تتمثل في الحديث عن الطبيعة و التأمل في عناصرها أو إعطاء رئاسة جديدة للحياة أو لموضوع ما .وأنبعثت النزعة التأملية على يد شعراء التفعيلة مره أخرى وظهرت بوضوح في شعر عبد المعطي حجازي ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وأمل دنقل وأختير لهذه الورقه أمل دنقل كنموذج لشاعر التفعيلة المعبر عن النزعة التأملية , وإن أشتهر بشاعر الرفض فالرفض يأتي بعد قبول ونظر وتأمل وقد بدأت هذه الورقه عهدها بالكتابة في شهر مايو ذكرى وفاة الشاعر , و بالتوافق مع يوم ميلاد دنقل الحقيقي وبالتوافق مع ميلاد الرفض الحقيقي الذي بدأ بالتعبير عن النكسة العربية ورفض الهزيمة والأسى على ضياع الأوطان وسيلان الدماء و في يونيو وقفنا على تأملاته الشعرية حتى الانتهاء من الحديث في يوليو ذكرى ميلاد الشاعر فالأفكار والتأملات تموت وتحيى متى وجد الدافع والتذكر , وقد فصلت المباحث لهذه الورقة في إطار منهج تحليلي وصفي لأمل دنقل والتأملية الشعرية عنده , وموقفه من الصورة الشعرية والرمز , ودراسة تطبيقية على التأملية الشعرية من خلال اللون من خلال أحدى قصائده . المبحث الأول : أمل دنق ......
#النزعة
#التأملية
#شعراء
#التفعيلة
#الشاعر
#دنقل
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765350
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن المبحث الأول : أمل دنقل وشعر التفعيلة : ..........................................................المبحث الثاني : الصورة الشعرية و الرمز مفتاح النزعة التأملية عند الشاعر أمل دنقل : .....................المبحث الثالث : ملامح النزعة التأميلية لدى دنقل " مظاهر الطبيعه و اللون " :........................المبحث الرابع : الدراسة التطبيقية الفنية التذوقية الخاصة بالتوظيف اللوني في ديوان أمل دنقل الأخير " أوراق الغرفة رقم " 8 " ........................................................................................ النزعة التأمليَّة سمة معروفة في شِعرنا العربي القديم جاهليّه وإسلاميّه، وهي تدل على مدى ما وصل إليه الفكر العربي في هذه الحقبة الزمنية أو تلك، على أنّ التأمّل في الشعر العربي القديم لم يكن ليشكِّل ظاهرة عامة حتى في العصر العباسي الذي اغتنت فيه الثقافة العربية لإمتزاجها بالثقافات الأعجمية من فارسية ويونانية وهندية، ولكن ما يمكن أن يشكِّل ظاهرة في هذا الباب الشعر الصوفي لأن الصوفيين فلسفتهم في الحياة ونظرتهم الخاصة إلى الخالق والمخلوقات. على أن هذه النزعة التأمليّة بدأت تأخذ طابعاً عاماً في الشعر العربي الرومنتي في العصر الحديث إذ انصبّ على تأمّل النّفس وعلاقتها بالحياة والطبيعة، وقد ظهر الشعر التأملّي لدى المهجريين في أميركا الشمالية والجنوبية بصورة خاصة وساعد على ذلك غربتهم المتمثلة في غربتهم عن الوطن، وغربتهم في المجتمع الجديد، وغربتهم في عالم الزمان والمكان .وتبدّت نزعة التأمُّل عند شعراء الشمال أكثر من تبديها عند شعراء الجنوب في المهجر الأميركي لإنطوائهم الشديد على أنفسهم نتيجة طغيان المادّة في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من طغيانها في البرازيل والأرجنتين.وعلى قدر طغيان المادة كان شعراء الرابطة القلمية يتعالون بأرواحهم إلى عالم الأحلام والأفكار، وقد جعل هؤلاء من التأمُّل مُنحنى لأشعارهم؛ وكان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة أوّل من نزع هذا المنزع ثمّ تبعهم إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب وندرة حدّاد . النزعة التأملية هي الامتزاج بالطبيعة وتوظيف رموزها. ومثالها قصيدة النهر المتجمد لمخائيل نعيمة. يقول ميخائيل نعيمة: يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير أم قد هرمت و خار عزمك فانثنيت عن المسير , النزعة التأملية تتمثل في الحديث عن الطبيعة و التأمل في عناصرها أو إعطاء رئاسة جديدة للحياة أو لموضوع ما .وأنبعثت النزعة التأملية على يد شعراء التفعيلة مره أخرى وظهرت بوضوح في شعر عبد المعطي حجازي ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وأمل دنقل وأختير لهذه الورقه أمل دنقل كنموذج لشاعر التفعيلة المعبر عن النزعة التأملية , وإن أشتهر بشاعر الرفض فالرفض يأتي بعد قبول ونظر وتأمل وقد بدأت هذه الورقه عهدها بالكتابة في شهر مايو ذكرى وفاة الشاعر , و بالتوافق مع يوم ميلاد دنقل الحقيقي وبالتوافق مع ميلاد الرفض الحقيقي الذي بدأ بالتعبير عن النكسة العربية ورفض الهزيمة والأسى على ضياع الأوطان وسيلان الدماء و في يونيو وقفنا على تأملاته الشعرية حتى الانتهاء من الحديث في يوليو ذكرى ميلاد الشاعر فالأفكار والتأملات تموت وتحيى متى وجد الدافع والتذكر , وقد فصلت المباحث لهذه الورقة في إطار منهج تحليلي وصفي لأمل دنقل والتأملية الشعرية عنده , وموقفه من الصورة الشعرية والرمز , ودراسة تطبيقية على التأملية الشعرية من خلال اللون من خلال أحدى قصائده . المبحث الأول : أمل دنق ......
#النزعة
#التأملية
#شعراء
#التفعيلة
#الشاعر
#دنقل
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765350
الحوار المتمدن
نادر عمر عبد العزيز حسن - - النزعة التأملية عند شعراء التفعيلة - الشاعر أمل دنقل نموذجاً