غازي الصوراني : لوي ألتوسير 1918 - 1990
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف فرنسي ماركسي، ولد في بلدة "بير مندريس" في الجزائر. تابع دراسته في فرنسا حتى نال شهادة في الفلسفة سنة 1948."وضع ألتوسير خطة لعمله الفكري الذي استغرق كل حياته، كما وضع أسساً فلسفية لتحديد النظرية الماركسية مكنته من فهم ماركس فهماً خاصاً، فقد رأى أن مؤلفات ماركس الشاب وليدة تأثير هيغل، وأن حياة ماركس الفكرية كانت محاولة مستمرة للخروج من هذا التأثير، وأنها لم تصل إلى تحققها واستقلالها إلا بكتابه "رأس المال"، لهذا رأى ألتوسير أنه لابد من فصل مؤلفات ماركس الشاب عن "رأس المال"، والنظر إلى هذا الكتاب على أنه عمدة الماركسية، وأن ما عداه من مؤلفات ماركس ليس ماركسياً إلا بقدر ما يوافق مضمونه مضمون "رأس المال""([1]).يعتبر ألتوسير"من أكبر نقاد الفكر الستاليني، ومن المناضايين ضد النازيه، قضى خمسة أعوام في معسكرات الاعتقال النازية أثناء الحرب، وفي عام 1948 أنضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، واستقال منه عام 1968 عقب الغزو السوفيتي لتشيكوسلوفاكيا، "نشر أول كتاباته الهامة عام 1961 وجمعها في كتابه: "من أجل ماركس" في باريس 1965، وكان هدفه الأول –كما يقول- هو: تحرير الماركسية (وبشكل خاص: المادية التاريخية) من التشويهات التي أدخلها ستالين ومن قبله فريدريك انجلز الذي فرض تصورات الفيلسوفين: هيجل وفيورباخ على أفكار ماركس؛ وكان هدفه الثاني هو اثبات ان الماركسية ليست فلسفة، ولا وجهة نظر شاملة للكون وللمجتمع، ولا حتى أيديولوجية، وإنما مجرد علم للتاريخ وعلم لإنتاج المفاهيم النظرية نفسها"([2]).وقد برز هذا الاتجاه في فهم ماركس في كتابات ألتوسير التي ظهرت في الستينات، مثل مقالاته: "حول العمل النظري، صعوباته ومصادره" (1967) و"الفلسفة سلاحاً ثورياً" (1968) وكتاب "قراءة في رأس المال" (1968) الذي صدر في جزأين (وهو عمل فريق من المفكرين الماركسيين تزعمه ألتوسر). إضافة إلى كتابين آخرين هما: "الفلسفة وفلسفة العلماء التلقائية" (1967)، و"لينين والفلسفة" (1969)([3])، " وكان الهدف الذي رمى إليه هذان الكتابان -كما يقول المفكر الراحل جورج طرابيشي- تجديد تأويل الماركسية، وقد أثارا مناقشات حامية الوطيس داخل الحزب الشيوعي الفرنسي وخارجه على حد سواء، ذلك أن ألتوسير انتمى إلى هذا الحزب منذ عهد المقاومة ضد الاحتلال النازي، كما أن التلاميذ الذين التفوا حوله أعضاء في الحزب نفسه، لكن العمل النظري الذي قاموا به أرادوه خارج الرقابة الإيديولوجية لقيادة الحزب. وقد أفلح ألتوسير، إذ استغل مرحلة " ليبرالية" في الحزب ووجود تيارات متباينة في قيادته، في نشر مؤلفاته بصورة مستقلة وفي فرض نفسه كمحاور ممكن داخل حزبه بالذات .يشكو ألتوسر، في المقدمة التي وضعها للدراسات التي يتألف منها كتابه "مع ماركس"، من عدم كفاية نظرية ماركس داخل الحزب، ويأخذ على عاتقه تكوين فلسفة ماركسية بحق معنى الكلمة. ذلك أنه يفترض أن مؤسسي الماركسية ما زادا على أن قدما أحجار زاوية ؛ ولئن وضعا نظرية علمية في التاريخ، فإنهما لم يرسما بالمقابل إلا المعالم الأولية للمادية الجدلية، لذلك سعى ألتوسير إلى البرهان على أن مؤلفات ماركس الشاب لم تكن ماركسية بعد، وأن أثر هيجل ثم فيورباخ غالب عليها. أما المفاهيم الماركسية النوعية فينبغي طلبها في كتابه "رأس المال"، وبالتالي فإن قراءة ألتوسير الجديدة هذه لماركس –كما يضيف جورج طرابيشي- "لا تتردد في ان تغرف على سعة من مَعِين مؤلفين غير ماركسيين (باشلار، فرويد، لاكان، ليفي، ستراوس) لتؤكد على الجانب العلمي للمذهب نافية عنه كل مظهر إنسانوي، وقد أدت هذه النظرة إلى الماركسية بألتوسر إلى مخال ......
#ألتوسير
#1918
#1990
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714577
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف فرنسي ماركسي، ولد في بلدة "بير مندريس" في الجزائر. تابع دراسته في فرنسا حتى نال شهادة في الفلسفة سنة 1948."وضع ألتوسير خطة لعمله الفكري الذي استغرق كل حياته، كما وضع أسساً فلسفية لتحديد النظرية الماركسية مكنته من فهم ماركس فهماً خاصاً، فقد رأى أن مؤلفات ماركس الشاب وليدة تأثير هيغل، وأن حياة ماركس الفكرية كانت محاولة مستمرة للخروج من هذا التأثير، وأنها لم تصل إلى تحققها واستقلالها إلا بكتابه "رأس المال"، لهذا رأى ألتوسير أنه لابد من فصل مؤلفات ماركس الشاب عن "رأس المال"، والنظر إلى هذا الكتاب على أنه عمدة الماركسية، وأن ما عداه من مؤلفات ماركس ليس ماركسياً إلا بقدر ما يوافق مضمونه مضمون "رأس المال""([1]).يعتبر ألتوسير"من أكبر نقاد الفكر الستاليني، ومن المناضايين ضد النازيه، قضى خمسة أعوام في معسكرات الاعتقال النازية أثناء الحرب، وفي عام 1948 أنضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، واستقال منه عام 1968 عقب الغزو السوفيتي لتشيكوسلوفاكيا، "نشر أول كتاباته الهامة عام 1961 وجمعها في كتابه: "من أجل ماركس" في باريس 1965، وكان هدفه الأول –كما يقول- هو: تحرير الماركسية (وبشكل خاص: المادية التاريخية) من التشويهات التي أدخلها ستالين ومن قبله فريدريك انجلز الذي فرض تصورات الفيلسوفين: هيجل وفيورباخ على أفكار ماركس؛ وكان هدفه الثاني هو اثبات ان الماركسية ليست فلسفة، ولا وجهة نظر شاملة للكون وللمجتمع، ولا حتى أيديولوجية، وإنما مجرد علم للتاريخ وعلم لإنتاج المفاهيم النظرية نفسها"([2]).وقد برز هذا الاتجاه في فهم ماركس في كتابات ألتوسير التي ظهرت في الستينات، مثل مقالاته: "حول العمل النظري، صعوباته ومصادره" (1967) و"الفلسفة سلاحاً ثورياً" (1968) وكتاب "قراءة في رأس المال" (1968) الذي صدر في جزأين (وهو عمل فريق من المفكرين الماركسيين تزعمه ألتوسر). إضافة إلى كتابين آخرين هما: "الفلسفة وفلسفة العلماء التلقائية" (1967)، و"لينين والفلسفة" (1969)([3])، " وكان الهدف الذي رمى إليه هذان الكتابان -كما يقول المفكر الراحل جورج طرابيشي- تجديد تأويل الماركسية، وقد أثارا مناقشات حامية الوطيس داخل الحزب الشيوعي الفرنسي وخارجه على حد سواء، ذلك أن ألتوسير انتمى إلى هذا الحزب منذ عهد المقاومة ضد الاحتلال النازي، كما أن التلاميذ الذين التفوا حوله أعضاء في الحزب نفسه، لكن العمل النظري الذي قاموا به أرادوه خارج الرقابة الإيديولوجية لقيادة الحزب. وقد أفلح ألتوسير، إذ استغل مرحلة " ليبرالية" في الحزب ووجود تيارات متباينة في قيادته، في نشر مؤلفاته بصورة مستقلة وفي فرض نفسه كمحاور ممكن داخل حزبه بالذات .يشكو ألتوسر، في المقدمة التي وضعها للدراسات التي يتألف منها كتابه "مع ماركس"، من عدم كفاية نظرية ماركس داخل الحزب، ويأخذ على عاتقه تكوين فلسفة ماركسية بحق معنى الكلمة. ذلك أنه يفترض أن مؤسسي الماركسية ما زادا على أن قدما أحجار زاوية ؛ ولئن وضعا نظرية علمية في التاريخ، فإنهما لم يرسما بالمقابل إلا المعالم الأولية للمادية الجدلية، لذلك سعى ألتوسير إلى البرهان على أن مؤلفات ماركس الشاب لم تكن ماركسية بعد، وأن أثر هيجل ثم فيورباخ غالب عليها. أما المفاهيم الماركسية النوعية فينبغي طلبها في كتابه "رأس المال"، وبالتالي فإن قراءة ألتوسير الجديدة هذه لماركس –كما يضيف جورج طرابيشي- "لا تتردد في ان تغرف على سعة من مَعِين مؤلفين غير ماركسيين (باشلار، فرويد، لاكان، ليفي، ستراوس) لتؤكد على الجانب العلمي للمذهب نافية عنه كل مظهر إنسانوي، وقد أدت هذه النظرة إلى الماركسية بألتوسر إلى مخال ......
#ألتوسير
#1918
#1990
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714577
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - لوي ألتوسير (1918 - 1990)
عصام نكادي : الماركسية البنيوية عند ألتوسير: قراءة مختصرة لجزء من كتاب- الجذور الفلسفية للبنائية- للأستاذ -فؤاد زكريا-
#الحوار_المتمدن
#عصام_نكادي اذا ما أردنا فهم القراءة البنيوية التي قام لويس ألتوسير للمتن الماركسي، لابد أولا وقبل كل شيء من قراءة السياق الفكري الذي ظهرت فيه هذه القراءة والاسباب التي أدت إلى نشوءها، « اذ أن جهده الفلسفي يمكن أن يوصف بأنه رد فعل على رد فعل : فبعد النقد العنيف الذي وُجّه إلى الجمود الفكري الذي اتصفت به المرحلة الستالينية، حدث رد فعل في الاتجاه المضاد، وظهرت تفسيرات للماركسية تؤكد جوانبها الانسانية وتحاول التوفيق بينها وبين كثير من المذاهب الفلسفية التي حاربتها طويلا، وكأنها تحاول إزالة صفات التحجر المذهبي وإنكار النزعة الانسانية – وهي الصفات التي اتهمت بها ماركسية ستالين في أوساط كثيرة، منها الأوساط الماركسية في الخمسينيات من هذا القرن » (1)؛ فها هو روجيه غارودي يحاول قراءة كل من الوجودية والكاثوليكية والماركسية قراءة نقدية يستكنه من خلالها خيطا رابطا وناظما يربط بين كل هذه الاتجاهات المتضاربة في محاولة منه لتجاوز أوجه التباين والتناقض القائمة بينها؛ حيث أعاد الماركسية الى جذورها الانسانية ضاربا بعرض الحائط النقلات/القطائع الابستيمولوجية (Epistemological rupture) التي قام بها كل من ماركس وانجلز، وجعل من التحول الاجتماعي راجعا الى اسباب انسانية تجريدية لاغيا بذلك مقولات المادية التاريخية والدياليكتيك الموضوعي. ولعل هذا ما جعل ألتوسير يعود بالماركسية الى صلابتها العلمية scientificitéمتجاوزا بذلك الرخاوة التي أصابت هذا الفكر النقدي من طرف بعض القراءات التي غلب عليها الطابع البورجوازي والتي أفرغتها من طابعها النقدي والنضالي. فألتوسير في عودته إلى أصول المتن الماركسي (كتابات ماركس الأساسية) لم يكن خاوي اليدين، بل كان « مزودا بكل انجازات الفكر والعلم المعاصر، ويستخدم في فهم النصوص أحدث أدوات التحليل الفكري التي عرفت في النصف الثاني من القران العشرين، وخاصة تلك التي تحققت في العلوم الانسانية التي إمتد إليها تأثير العلم الطبيعي، كعلم اللغويات المرتكز على فكرة البناء، والتحليل النفسي الجديد المتأثر بهذه الفكرة نفسها »(2)، وهذه الرزنامة من الأدوات والمفاتيح الجديدة هي التي جعلت من القراءة الألتوسيرية قراءة خلاقة أثبت من خلالها أن المفكر يمكن له أن يكون ماركسيا و مبدعا في آن، عكس القراءات الشائعة التي كان يسميها بـ "الماركسية السوقية marxisme vulgaire" التي أفقدت الماركسية أصالتها وجعلتها مجرد امتداد للهيجيلية، ومن خلال هذا النقد الاولي لهذا النوع من القراءة السطحية التي قابلها ألتوسير بالرفض التام والقاطع يمكن أن نطرح السؤال التوجيهي التالي : على أي نحو انتقد ألتوسير هذا التفسير الشائع ؟ ولماذا ؟في التفسير الشائع للماركسية كان هناك تشديد على ان الماركسية هي امتداد للفلسفة الهيجلية وفرع من فروعها؛ الا أن ماركس حسب ألتوسير ومنذ بدايته ينفصل انفصالا تاما ( كان انفصالا تدريجيا) عن هيجل الذي يعطي الأهمية للفكر على الواقع ويجعل من هذا الأخير متغير تابع وخاضع لتبدلات وتحولات الأول أي الفكر، فهيجل حين يقول « إن " كل واقع معقول، وكل معقول واقع"، فإن أساس قوله هذا هو طريقته الخاصة في إضفاء الطابع الفكري على الواقع، بحيث يكون الفكر هو الطرف الثابث والواقع هو الطرف الذي يتشكل وفقا للفكر»(3)، عكس ماركس الذي ينكر اكتفاء الفكر بذاته، ويعتبره مجرد إنتاج أو إحداث لا ينتج عن جهد الارادة الفردية، بل هو حصيلة تفاعلات بين الذات الفردية وبيئتها التي تدخل فيها عوامل اجتماعية وتاريخية، أي أنه مجرد انعكاس للواقع الموضوعي. فألتوسير يرى أن ماركس افترق عن هيجل افتاراقا جذريا، فهو لم يقلب ا ......
#الماركسية
#البنيوية
#ألتوسير:
#قراءة
#مختصرة
#لجزء
#كتاب-
#الجذور
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714782
#الحوار_المتمدن
#عصام_نكادي اذا ما أردنا فهم القراءة البنيوية التي قام لويس ألتوسير للمتن الماركسي، لابد أولا وقبل كل شيء من قراءة السياق الفكري الذي ظهرت فيه هذه القراءة والاسباب التي أدت إلى نشوءها، « اذ أن جهده الفلسفي يمكن أن يوصف بأنه رد فعل على رد فعل : فبعد النقد العنيف الذي وُجّه إلى الجمود الفكري الذي اتصفت به المرحلة الستالينية، حدث رد فعل في الاتجاه المضاد، وظهرت تفسيرات للماركسية تؤكد جوانبها الانسانية وتحاول التوفيق بينها وبين كثير من المذاهب الفلسفية التي حاربتها طويلا، وكأنها تحاول إزالة صفات التحجر المذهبي وإنكار النزعة الانسانية – وهي الصفات التي اتهمت بها ماركسية ستالين في أوساط كثيرة، منها الأوساط الماركسية في الخمسينيات من هذا القرن » (1)؛ فها هو روجيه غارودي يحاول قراءة كل من الوجودية والكاثوليكية والماركسية قراءة نقدية يستكنه من خلالها خيطا رابطا وناظما يربط بين كل هذه الاتجاهات المتضاربة في محاولة منه لتجاوز أوجه التباين والتناقض القائمة بينها؛ حيث أعاد الماركسية الى جذورها الانسانية ضاربا بعرض الحائط النقلات/القطائع الابستيمولوجية (Epistemological rupture) التي قام بها كل من ماركس وانجلز، وجعل من التحول الاجتماعي راجعا الى اسباب انسانية تجريدية لاغيا بذلك مقولات المادية التاريخية والدياليكتيك الموضوعي. ولعل هذا ما جعل ألتوسير يعود بالماركسية الى صلابتها العلمية scientificitéمتجاوزا بذلك الرخاوة التي أصابت هذا الفكر النقدي من طرف بعض القراءات التي غلب عليها الطابع البورجوازي والتي أفرغتها من طابعها النقدي والنضالي. فألتوسير في عودته إلى أصول المتن الماركسي (كتابات ماركس الأساسية) لم يكن خاوي اليدين، بل كان « مزودا بكل انجازات الفكر والعلم المعاصر، ويستخدم في فهم النصوص أحدث أدوات التحليل الفكري التي عرفت في النصف الثاني من القران العشرين، وخاصة تلك التي تحققت في العلوم الانسانية التي إمتد إليها تأثير العلم الطبيعي، كعلم اللغويات المرتكز على فكرة البناء، والتحليل النفسي الجديد المتأثر بهذه الفكرة نفسها »(2)، وهذه الرزنامة من الأدوات والمفاتيح الجديدة هي التي جعلت من القراءة الألتوسيرية قراءة خلاقة أثبت من خلالها أن المفكر يمكن له أن يكون ماركسيا و مبدعا في آن، عكس القراءات الشائعة التي كان يسميها بـ "الماركسية السوقية marxisme vulgaire" التي أفقدت الماركسية أصالتها وجعلتها مجرد امتداد للهيجيلية، ومن خلال هذا النقد الاولي لهذا النوع من القراءة السطحية التي قابلها ألتوسير بالرفض التام والقاطع يمكن أن نطرح السؤال التوجيهي التالي : على أي نحو انتقد ألتوسير هذا التفسير الشائع ؟ ولماذا ؟في التفسير الشائع للماركسية كان هناك تشديد على ان الماركسية هي امتداد للفلسفة الهيجلية وفرع من فروعها؛ الا أن ماركس حسب ألتوسير ومنذ بدايته ينفصل انفصالا تاما ( كان انفصالا تدريجيا) عن هيجل الذي يعطي الأهمية للفكر على الواقع ويجعل من هذا الأخير متغير تابع وخاضع لتبدلات وتحولات الأول أي الفكر، فهيجل حين يقول « إن " كل واقع معقول، وكل معقول واقع"، فإن أساس قوله هذا هو طريقته الخاصة في إضفاء الطابع الفكري على الواقع، بحيث يكون الفكر هو الطرف الثابث والواقع هو الطرف الذي يتشكل وفقا للفكر»(3)، عكس ماركس الذي ينكر اكتفاء الفكر بذاته، ويعتبره مجرد إنتاج أو إحداث لا ينتج عن جهد الارادة الفردية، بل هو حصيلة تفاعلات بين الذات الفردية وبيئتها التي تدخل فيها عوامل اجتماعية وتاريخية، أي أنه مجرد انعكاس للواقع الموضوعي. فألتوسير يرى أن ماركس افترق عن هيجل افتاراقا جذريا، فهو لم يقلب ا ......
#الماركسية
#البنيوية
#ألتوسير:
#قراءة
#مختصرة
#لجزء
#كتاب-
#الجذور
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714782
الحوار المتمدن
عصام نكادي - الماركسية البنيوية عند ألتوسير: قراءة مختصرة لجزء من كتاب- الجذور الفلسفية للبنائية- للأستاذ -فؤاد زكريا-
زهير الخويلدي : الممارسة والتاريخ حسب لويس ألتوسير
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي المصدر الرئيسي لفلسفة لويس ألتوسير 1918-1990 بالطبع هو ماركس وكذلك لينين. كما أنه استعار من غرامشي سنلاحظ أيضًا تأثير التحليل النفسي لفرويد ، خاصة من خلال أطروحات لاكان ، أحد معاصري ألتوسير. يعتبر سبينوزا أيضًا مصدرًا مهمًا للفكر الألتوسيري. أخيرًا ، أدرك نفسه بما يدين به لهيجل وهوبز وروسو وخاصة مكيافيلي ومونتسكيو. كتب ألتوسير مونتسكيو ، السياسة والتاريخ ، 1959، ومن أجل ماركس ، 1965، واقرأ رأس المال ، 1965-1968، ولينين والفلسفة ، 1969، والرد على جون لويس ، 1973، وعناصر النقد الذاتي ، 1974، وفلسفة العلماء وفلسفتهم العفوية ، 1974، وما لم يعد يدوم في الحزب الشيوعي ، 1978، والمناصب 1976، ومكيافيلي ونحن ، 1986، و ونشر له بعد وفاته كتاب المستقبل يستمر لفترة طويلة ، 1992، ويوميات الأسر، 1992، كتابات عن التحليل النفسي ، 1993، عن الفلسفة ، 1994. مارس ألتوسير تمييزًا جذريًا بين العلم والإيديولوجيا إلى حد تعريف العلم على أنه غير أيديولوجي. ومع ذلك ، إذا كانت الإنسانية تتمثل في محاربة الاغتراب ، فإن مفهوم الاغتراب غير علمي. لذلك فإن الإنسانية ليست علمًا بل أيديولوجية. ان الماركسية ، كما يقول ألتوسير ، هي "نظرية مناهضة للإنسانية". في كتابات ماركس الشاب (إشكالية ما قبل الماركسية) توجد أطروحات إنسانية: نحن نتحدث عن كرامة الإنسان المحرومة من البروليتاريا. البرجوازية نفسها ضحية المال والنفعية. نحن لا نتحدث عن الصراع الطبقي ولكن عن البشر في مواجهة أشياء غير إنسانية. ستكون الرأسمالية شخصية علمانية من الجحيم سيخلفها الجنة الشيوعية. ولكن بعد ذلك تظهر الستالينية كمتغير من هذه الإنسانية التي تحكم على أولئك الذين يرفضون الجنة السوفيتية إلى مستشفيات الأمراض النفسية. أولئك الذين أصيبوا بخيبة أمل لعدم العثور في الاشتراكية الحقيقية على الفردوس المفقود ليسوا أقل ضحايا لهذا المنظور الإنساني. تكمن مشكلة النزعة الإنسانية في أنها لا تحلل العلاقات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة (الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية) ولكنها تكتفي بالحديث عن العلاقات الإنسانية "الأصيلة" أو "المغتربة" ، متناسية علاقات الإنتاج ، والنضالات الملموسة ، باختصار. التاريخ الحقيقي. التاريخ الحقيقي يدور حول الرجال والنساء ، بأوهامهم وتفردهم وأفراحهم وأحزانهم. المشكلة برمتها هي أنه للحديث عن ذلك ، لدينا قبل كل شيء أدوات إنسانية. هذا يعني أنه لا يزال يتعين التفكير فيه. سيساهم ألتوسير في ذلك من خلال مفاهيم الأيديولوجيا وجهاز الدولة الأيديولوجي وفكرة التاريخ على أنه "محاكمة بلا موضوع". أثناء الدفاع عن أميان (نُشر في المواقف) ، يعود ألتوسير بإسهاب إلى فكرة ماركس "النظرية المعادية للإنسانية". يوضح أن ماركس طور نظريته بطريقة تجعل من المستحيل تفسيرها بمصطلحات إنسانية ، ويدعونا إلى التفكير "بطريقة مختلفة تمامًا" المجتمع لا يتكون من الرجال ولكنه علاقة إنتاج وعلاقة إن الإنتاج ليس علاقة بين الناس ولكنه علاقة بين مجموعات من الرجال فيما يتعلق بالعلاقة بين هؤلاء الرجال ووسائل الإنتاج التي هي أشياء. إذن المجتمع هو العلاقات الاجتماعية والعلاقات مع الأشياء. الأفراد موجودون بالتأكيد ، ولكن كدعم ، كناقلات للوظائف الاقتصادية. "لا يفكر ماركس بمساعدة المفهوم السخيف للإنسان ، ولكن في جميع المفاهيم الأخرى: علاقة الإنتاج ، الصراع الطبقي ، العلاقات القانونية والسياسية والأيديولوجية". إنها مسألة البدء من تكوين اقتصادي معين (رأس المال) ، من علاقة الإنتاج الرأسمالية والعلاقات التي تحددها في البنية الفوقية. إذا لم يبدأ ماركس من الفكرة الفارغة ......
#الممارسة
#والتاريخ
#لويس
#ألتوسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749708
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي المصدر الرئيسي لفلسفة لويس ألتوسير 1918-1990 بالطبع هو ماركس وكذلك لينين. كما أنه استعار من غرامشي سنلاحظ أيضًا تأثير التحليل النفسي لفرويد ، خاصة من خلال أطروحات لاكان ، أحد معاصري ألتوسير. يعتبر سبينوزا أيضًا مصدرًا مهمًا للفكر الألتوسيري. أخيرًا ، أدرك نفسه بما يدين به لهيجل وهوبز وروسو وخاصة مكيافيلي ومونتسكيو. كتب ألتوسير مونتسكيو ، السياسة والتاريخ ، 1959، ومن أجل ماركس ، 1965، واقرأ رأس المال ، 1965-1968، ولينين والفلسفة ، 1969، والرد على جون لويس ، 1973، وعناصر النقد الذاتي ، 1974، وفلسفة العلماء وفلسفتهم العفوية ، 1974، وما لم يعد يدوم في الحزب الشيوعي ، 1978، والمناصب 1976، ومكيافيلي ونحن ، 1986، و ونشر له بعد وفاته كتاب المستقبل يستمر لفترة طويلة ، 1992، ويوميات الأسر، 1992، كتابات عن التحليل النفسي ، 1993، عن الفلسفة ، 1994. مارس ألتوسير تمييزًا جذريًا بين العلم والإيديولوجيا إلى حد تعريف العلم على أنه غير أيديولوجي. ومع ذلك ، إذا كانت الإنسانية تتمثل في محاربة الاغتراب ، فإن مفهوم الاغتراب غير علمي. لذلك فإن الإنسانية ليست علمًا بل أيديولوجية. ان الماركسية ، كما يقول ألتوسير ، هي "نظرية مناهضة للإنسانية". في كتابات ماركس الشاب (إشكالية ما قبل الماركسية) توجد أطروحات إنسانية: نحن نتحدث عن كرامة الإنسان المحرومة من البروليتاريا. البرجوازية نفسها ضحية المال والنفعية. نحن لا نتحدث عن الصراع الطبقي ولكن عن البشر في مواجهة أشياء غير إنسانية. ستكون الرأسمالية شخصية علمانية من الجحيم سيخلفها الجنة الشيوعية. ولكن بعد ذلك تظهر الستالينية كمتغير من هذه الإنسانية التي تحكم على أولئك الذين يرفضون الجنة السوفيتية إلى مستشفيات الأمراض النفسية. أولئك الذين أصيبوا بخيبة أمل لعدم العثور في الاشتراكية الحقيقية على الفردوس المفقود ليسوا أقل ضحايا لهذا المنظور الإنساني. تكمن مشكلة النزعة الإنسانية في أنها لا تحلل العلاقات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة (الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية) ولكنها تكتفي بالحديث عن العلاقات الإنسانية "الأصيلة" أو "المغتربة" ، متناسية علاقات الإنتاج ، والنضالات الملموسة ، باختصار. التاريخ الحقيقي. التاريخ الحقيقي يدور حول الرجال والنساء ، بأوهامهم وتفردهم وأفراحهم وأحزانهم. المشكلة برمتها هي أنه للحديث عن ذلك ، لدينا قبل كل شيء أدوات إنسانية. هذا يعني أنه لا يزال يتعين التفكير فيه. سيساهم ألتوسير في ذلك من خلال مفاهيم الأيديولوجيا وجهاز الدولة الأيديولوجي وفكرة التاريخ على أنه "محاكمة بلا موضوع". أثناء الدفاع عن أميان (نُشر في المواقف) ، يعود ألتوسير بإسهاب إلى فكرة ماركس "النظرية المعادية للإنسانية". يوضح أن ماركس طور نظريته بطريقة تجعل من المستحيل تفسيرها بمصطلحات إنسانية ، ويدعونا إلى التفكير "بطريقة مختلفة تمامًا" المجتمع لا يتكون من الرجال ولكنه علاقة إنتاج وعلاقة إن الإنتاج ليس علاقة بين الناس ولكنه علاقة بين مجموعات من الرجال فيما يتعلق بالعلاقة بين هؤلاء الرجال ووسائل الإنتاج التي هي أشياء. إذن المجتمع هو العلاقات الاجتماعية والعلاقات مع الأشياء. الأفراد موجودون بالتأكيد ، ولكن كدعم ، كناقلات للوظائف الاقتصادية. "لا يفكر ماركس بمساعدة المفهوم السخيف للإنسان ، ولكن في جميع المفاهيم الأخرى: علاقة الإنتاج ، الصراع الطبقي ، العلاقات القانونية والسياسية والأيديولوجية". إنها مسألة البدء من تكوين اقتصادي معين (رأس المال) ، من علاقة الإنتاج الرأسمالية والعلاقات التي تحددها في البنية الفوقية. إذا لم يبدأ ماركس من الفكرة الفارغة ......
#الممارسة
#والتاريخ
#لويس
#ألتوسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749708
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الممارسة والتاريخ حسب لويس ألتوسير