مصعب قاسم عزاوي : عُجَاب الإرهاب مفهوماً ونهجاً
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: هل تعتقد بأن التشويش المتعمد للمفاهيم والمصطلحات في الأدبيات السياسية الرسمية والخطاب الإعلامي المسيس في العالم العربي، أدى إلى خلط غرائبي في مفهوم «الإرهاب» ومدلوله المعرفي؟مصعب عزاوي: الجواب الفعلي المختصر هو أن مفهوم ومصطلح «الإرهاب» قد يكون أحد أكثر المصطلحات التي كان التشويش المتعمد في صياغة مدلولها المفهومي جزءاً بنيوياً من صيرورة تكوينها وتوطنها معرفياً في حالة الواقع العربي وعلى المستوى الكوني.وللتوضيح أكثر لا بد من الإشارة إلى أن مصطلح «الإرهاب» كترجمة لمفهوم «Terrorism» -والذي يعني الترويع أكثر من الترهيب باللغة العربية- بدأ في الظهور في الأدبيات السياسية والاجتماعية في خواتيم القرن الثامن عشر في إشارة إلى ما تقوم به الدول الأوربية تجاه شعوبها خلال عملية التحول الديموقراطي في القارة الأوربية خلال تلك الفترة. واتساقاً مع آلية التشويش المفهومي والاصطلاحي والمنهجي فقد تم إعادة تحوير المفهوم لتحميله بحمولة إيديولوجية جديدة في أدبيات غيلان الإمبريالية الغربية المعولمة ليصبح أي فعل يقوم به المواطنون بغض النظر عن موقعهم الجغرافي يقاومون فيه بشكل عياني مشخص يحتمل أن يتمخض عن تأثير ما يخالف إرادة الفئات المهيمنة في الدول الغربية صاحبة الحل والعقد في الاتجاه الذي سوف تتحرك في مساربه الآلة التهشيمية للإمبريالية في أرجاء الأرضين. وهو ما عنى عملياً إعادة صياغة مفهوم «الإرهاب» بشكل يخالف تماماً للسياق الذي استنبط من أجله في المآل الأول، ليصبح بدلاً من أن يكون توصيفاً للعنف والقمع الذي تمارسه الدولة تجاه مواطنين، ليكون أي فعل يقوم به مواطنون تجاه دولة، وهو توصيف فضفاض وحمال أوجه يمكن من خلاله اعتبار أي فعل بغض النظر عن سلميته «إرهاباً» في حال تناقضه مع مصالح الفئات المهيمنة حتى لو كان مقاومة سلمية للمستبدين المستعمرين على طريقة غاندي للغزاة العنصريين البيض في شبه القارة الهندية إبان تقسيم أولئك الأخيرين لها.وهو نفس المفهوم الذي اكتسى بحلة ضبابية تضليلية جديدة في سياق التطور البنيوي والوظيفي السرطاني لماكينة الدعاية السوداء «البروباغندا» الغربية، التي قامت باستعادة المفهوم الأصيل لمدلول «الإرهاب» بكونه فعلاً تمارسه دولة ضد شعبها، ولكن حينما يتعلق ذلك بفعل لنظام تصادف في سياق زمني ما تناقضه مع مصالح الغول الإمبريالي المعولم وشركاته العابرة للقارات وممثليها السياسيين صناع القرار في دول العالم الغربي. فيصبح نظام «صدام حسين» إرهابياً يستحق الويل والثبور والمحو عن وجه البسيطة عندما سولت نفسه التمرد على قرار أسياده وأولياء أمره، دون أن يكون نفس سلوكه الوحشي القمعي بإبادة أبناء شعبه العزل بالسلاح الكيماوي سابقاً «إرهاباً» حينما كان ملتزماً بالقيام بدوره الوظيفي النموذجي في استنزاف موارد الخليج العربي في سياق الحرب العراقية الإيرانية التي عطلت احتمالات التنمية لسنين طويلة في المنطقة، وحولت جل مواردها لشراء أسلحة لا طائل منها سوى التقتيل العدمي في معادلة حاصلها الحتمي صفري. وهي معركة أراد الغرب فيها بتآمر غير معلن مع الاتحاد السوفيتي آنذاك على ألا يكون فيها غالب أو مغلوب، فالهدف منها هو الحرب نفسها، والتي يجب ألا تفضي سوى إلى هدنة مؤقتة في أحسن الأحوال، و هو ما نرى راهناً استنساخه المسخي من جديد في غير موضع عربي. وذلك التوصيف التحليلي يسري بشكل أو بآخر على الصراع العربي الصهيوني وإن بطريقة أكثر إشكالية وتعقيداً.ولكن الاستثناء الأكثر أهمية في ال ......
#عُجَاب
#الإرهاب
#مفهوماً
#ونهجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700165
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: هل تعتقد بأن التشويش المتعمد للمفاهيم والمصطلحات في الأدبيات السياسية الرسمية والخطاب الإعلامي المسيس في العالم العربي، أدى إلى خلط غرائبي في مفهوم «الإرهاب» ومدلوله المعرفي؟مصعب عزاوي: الجواب الفعلي المختصر هو أن مفهوم ومصطلح «الإرهاب» قد يكون أحد أكثر المصطلحات التي كان التشويش المتعمد في صياغة مدلولها المفهومي جزءاً بنيوياً من صيرورة تكوينها وتوطنها معرفياً في حالة الواقع العربي وعلى المستوى الكوني.وللتوضيح أكثر لا بد من الإشارة إلى أن مصطلح «الإرهاب» كترجمة لمفهوم «Terrorism» -والذي يعني الترويع أكثر من الترهيب باللغة العربية- بدأ في الظهور في الأدبيات السياسية والاجتماعية في خواتيم القرن الثامن عشر في إشارة إلى ما تقوم به الدول الأوربية تجاه شعوبها خلال عملية التحول الديموقراطي في القارة الأوربية خلال تلك الفترة. واتساقاً مع آلية التشويش المفهومي والاصطلاحي والمنهجي فقد تم إعادة تحوير المفهوم لتحميله بحمولة إيديولوجية جديدة في أدبيات غيلان الإمبريالية الغربية المعولمة ليصبح أي فعل يقوم به المواطنون بغض النظر عن موقعهم الجغرافي يقاومون فيه بشكل عياني مشخص يحتمل أن يتمخض عن تأثير ما يخالف إرادة الفئات المهيمنة في الدول الغربية صاحبة الحل والعقد في الاتجاه الذي سوف تتحرك في مساربه الآلة التهشيمية للإمبريالية في أرجاء الأرضين. وهو ما عنى عملياً إعادة صياغة مفهوم «الإرهاب» بشكل يخالف تماماً للسياق الذي استنبط من أجله في المآل الأول، ليصبح بدلاً من أن يكون توصيفاً للعنف والقمع الذي تمارسه الدولة تجاه مواطنين، ليكون أي فعل يقوم به مواطنون تجاه دولة، وهو توصيف فضفاض وحمال أوجه يمكن من خلاله اعتبار أي فعل بغض النظر عن سلميته «إرهاباً» في حال تناقضه مع مصالح الفئات المهيمنة حتى لو كان مقاومة سلمية للمستبدين المستعمرين على طريقة غاندي للغزاة العنصريين البيض في شبه القارة الهندية إبان تقسيم أولئك الأخيرين لها.وهو نفس المفهوم الذي اكتسى بحلة ضبابية تضليلية جديدة في سياق التطور البنيوي والوظيفي السرطاني لماكينة الدعاية السوداء «البروباغندا» الغربية، التي قامت باستعادة المفهوم الأصيل لمدلول «الإرهاب» بكونه فعلاً تمارسه دولة ضد شعبها، ولكن حينما يتعلق ذلك بفعل لنظام تصادف في سياق زمني ما تناقضه مع مصالح الغول الإمبريالي المعولم وشركاته العابرة للقارات وممثليها السياسيين صناع القرار في دول العالم الغربي. فيصبح نظام «صدام حسين» إرهابياً يستحق الويل والثبور والمحو عن وجه البسيطة عندما سولت نفسه التمرد على قرار أسياده وأولياء أمره، دون أن يكون نفس سلوكه الوحشي القمعي بإبادة أبناء شعبه العزل بالسلاح الكيماوي سابقاً «إرهاباً» حينما كان ملتزماً بالقيام بدوره الوظيفي النموذجي في استنزاف موارد الخليج العربي في سياق الحرب العراقية الإيرانية التي عطلت احتمالات التنمية لسنين طويلة في المنطقة، وحولت جل مواردها لشراء أسلحة لا طائل منها سوى التقتيل العدمي في معادلة حاصلها الحتمي صفري. وهي معركة أراد الغرب فيها بتآمر غير معلن مع الاتحاد السوفيتي آنذاك على ألا يكون فيها غالب أو مغلوب، فالهدف منها هو الحرب نفسها، والتي يجب ألا تفضي سوى إلى هدنة مؤقتة في أحسن الأحوال، و هو ما نرى راهناً استنساخه المسخي من جديد في غير موضع عربي. وذلك التوصيف التحليلي يسري بشكل أو بآخر على الصراع العربي الصهيوني وإن بطريقة أكثر إشكالية وتعقيداً.ولكن الاستثناء الأكثر أهمية في ال ......
#عُجَاب
#الإرهاب
#مفهوماً
#ونهجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700165
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - عُجَاب الإرهاب مفهوماً ونهجاً
كريم المظفر : روسيا تعد مفهوما جديدا لسياستها الخارجية
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر التطورات الدراماتيكية التي يشهدها العالم منذ بداية العام الجاري 2022 ، والتي دفعت روسيا الى البدء في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ، هدفها الأساس حماية سكان دونباس ، وكذلك درء خطر النازيين الجدد الذي بات يتصاعد مع حجم الدعم الغربي لهم ، بالإضافة الى مساعي القيادة الأوكرانية لإستعادة رغبتها في امتلاك أسلحة نووية جديدة ، ما يشكل خطرا مباشرا على الامن القومي الروسي . كل هذه التطورات، حملت روسيا الى اتخاذ خطوة جديدة في تقييم مفهومها الجديد للسياسة الخارجية، خصوصا وان العديد من الدول التي كانت تحسب على موسكو بأنها " صديقة " أو تحمل صفة الشراكة المقربة لها ، قد عقدت العزم بالاصطفاف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ، واتخاذ قرارات " مجحفة " تهدف بالدرجة الاساس الحاق الأذى بروسيا في كافة المجالات ، ومحاولة " طمس " الهوية الروسية التاريخية منها والثقافية والرياضية، الى جانب الهوية السياسية والاقتصادية . ووفقا للمعطيات الأخيرة فإن إعداد نسخة محدثة من مفهوم السياسة الخارجية للاتحاد الروسي وصل مرحلة نشطة ، وهذا العمل هو ثمرة نشاط جماعي كما تصفه وزارة الخارجية الروسية ، ، وإنه ليس قرارًا "من فوق" ، ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، فإن المفهوم المحدث هو الآن قيد التطوير فقط ، وهذه العملية نشطة للغاية إنه جماعي ، ولا يتم إطلاقه كشيء يجب تحقيقه ، مؤكدة أن الوثيقة العقائدية في روسيا ، مثل أي مفهوم ، هي نتيجة جهود جماعية: تحليلية وعلمية وما إلى ذلك ، وتنتمي هذه الوثيقة إلى فئة وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وقد أخذت الدبلوماسية الروسية في الاعتبار هنا أحدث التغييرات التي تحدث في العالم ، بما في ذلك التغييرات المهمة التي حدثت في السياسة الدولية على مدى السنوات الخمس الماضية. ويشارك مجلس الأمن الروسي ومؤتمره الدائم ، بطريقة أو بأخرى ، في إعداد وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وفي مجالات مختلفة للغاية ، لكن الحديث اليوم هو عن مجال المسؤولية المباشرة لمجلس الأمن - عن السياسة الخارجية ، حيث سبق وأن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنشاء مفهوم جديد للسياسة الخارجية ، ونشرت وزارة الخارجية الروسية مسودات معاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية واتفاقية بشأن تدابير ضمان أمن الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في الناتو في 17 ديسمبر 2021. وعقد اجتماع لمجلس وزارة الخارجية ، للنظر في مهام السياسة الخارجية الروسية ، وفي الحقائق الجيوسياسية المتغيرة جذريا والتي تطورت نتيجة لإطلاق العنان من قبل الغرب - بحجة الوضع في أوكرانيا - نطاق ووحشية غير مسبوقة لحرب هجينة ضد روسيا ، بما في ذلك إحياء النظرة العنصرية للعالم في أوروبا في شكل رهاب روسيا ، وهو مسار مفتوح نحو "إلغاء" روسيا وكل شيء روسي. وتمتلك روسيا حاليًا وفقا لوزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف ، أوسع شبكة من الشراكات في منطقة أوراسيا ، واليوم من الضروري بناء آلياتها الخاصة للاتصال الدولي من خلال - منظمة شنغهاي للتعاون ، وبريكس ، والاتحاد الاقتصادي الأوروبي ، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ، ورابطة الدول المستقلة ، وإنه عاجلاً أم آجلاً ، سينتهي كل شيء ، ويدرك الغرب أنه من المستحيل مهاجمة المصالح الروسية مع الإفلات من العقاب. و" يقولون إن على روسيا أن تفشل ، ويجب أن تهزم روسيا ، وأن تجعل روسيا تخسر في ساحة المعركة ، لكن السياسيين الغربيين الذين ألقوا مثل هذه التعويذات يدرسون جيداً في المدرسة ، وانهم يستخلصون استنتاجات خاطئة ......
#روسيا
#مفهوما
#جديدا
#لسياستها
#الخارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757414
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر التطورات الدراماتيكية التي يشهدها العالم منذ بداية العام الجاري 2022 ، والتي دفعت روسيا الى البدء في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ، هدفها الأساس حماية سكان دونباس ، وكذلك درء خطر النازيين الجدد الذي بات يتصاعد مع حجم الدعم الغربي لهم ، بالإضافة الى مساعي القيادة الأوكرانية لإستعادة رغبتها في امتلاك أسلحة نووية جديدة ، ما يشكل خطرا مباشرا على الامن القومي الروسي . كل هذه التطورات، حملت روسيا الى اتخاذ خطوة جديدة في تقييم مفهومها الجديد للسياسة الخارجية، خصوصا وان العديد من الدول التي كانت تحسب على موسكو بأنها " صديقة " أو تحمل صفة الشراكة المقربة لها ، قد عقدت العزم بالاصطفاف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ، واتخاذ قرارات " مجحفة " تهدف بالدرجة الاساس الحاق الأذى بروسيا في كافة المجالات ، ومحاولة " طمس " الهوية الروسية التاريخية منها والثقافية والرياضية، الى جانب الهوية السياسية والاقتصادية . ووفقا للمعطيات الأخيرة فإن إعداد نسخة محدثة من مفهوم السياسة الخارجية للاتحاد الروسي وصل مرحلة نشطة ، وهذا العمل هو ثمرة نشاط جماعي كما تصفه وزارة الخارجية الروسية ، ، وإنه ليس قرارًا "من فوق" ، ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، فإن المفهوم المحدث هو الآن قيد التطوير فقط ، وهذه العملية نشطة للغاية إنه جماعي ، ولا يتم إطلاقه كشيء يجب تحقيقه ، مؤكدة أن الوثيقة العقائدية في روسيا ، مثل أي مفهوم ، هي نتيجة جهود جماعية: تحليلية وعلمية وما إلى ذلك ، وتنتمي هذه الوثيقة إلى فئة وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وقد أخذت الدبلوماسية الروسية في الاعتبار هنا أحدث التغييرات التي تحدث في العالم ، بما في ذلك التغييرات المهمة التي حدثت في السياسة الدولية على مدى السنوات الخمس الماضية. ويشارك مجلس الأمن الروسي ومؤتمره الدائم ، بطريقة أو بأخرى ، في إعداد وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وفي مجالات مختلفة للغاية ، لكن الحديث اليوم هو عن مجال المسؤولية المباشرة لمجلس الأمن - عن السياسة الخارجية ، حيث سبق وأن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنشاء مفهوم جديد للسياسة الخارجية ، ونشرت وزارة الخارجية الروسية مسودات معاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية واتفاقية بشأن تدابير ضمان أمن الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في الناتو في 17 ديسمبر 2021. وعقد اجتماع لمجلس وزارة الخارجية ، للنظر في مهام السياسة الخارجية الروسية ، وفي الحقائق الجيوسياسية المتغيرة جذريا والتي تطورت نتيجة لإطلاق العنان من قبل الغرب - بحجة الوضع في أوكرانيا - نطاق ووحشية غير مسبوقة لحرب هجينة ضد روسيا ، بما في ذلك إحياء النظرة العنصرية للعالم في أوروبا في شكل رهاب روسيا ، وهو مسار مفتوح نحو "إلغاء" روسيا وكل شيء روسي. وتمتلك روسيا حاليًا وفقا لوزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف ، أوسع شبكة من الشراكات في منطقة أوراسيا ، واليوم من الضروري بناء آلياتها الخاصة للاتصال الدولي من خلال - منظمة شنغهاي للتعاون ، وبريكس ، والاتحاد الاقتصادي الأوروبي ، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ، ورابطة الدول المستقلة ، وإنه عاجلاً أم آجلاً ، سينتهي كل شيء ، ويدرك الغرب أنه من المستحيل مهاجمة المصالح الروسية مع الإفلات من العقاب. و" يقولون إن على روسيا أن تفشل ، ويجب أن تهزم روسيا ، وأن تجعل روسيا تخسر في ساحة المعركة ، لكن السياسيين الغربيين الذين ألقوا مثل هذه التعويذات يدرسون جيداً في المدرسة ، وانهم يستخلصون استنتاجات خاطئة ......
#روسيا
#مفهوما
#جديدا
#لسياستها
#الخارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757414
الحوار المتمدن
كريم المظفر - روسيا تعد مفهوما جديدا لسياستها الخارجية
اسماعيل شاكر الرفاعي : في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً الجزء الاول1 -تتكثف في مصطلح : " الترييف " كل الدلالات السلبية التي تشير الى ان ما جرى في مدن العراق ( - من تصحر ثقافي ، ومن سحق لنواتاة الحداثة الاجتماعية والسياسية ، ومن النظر الى العصبيات الطائفية والقبلية والمناطقية على انها هي المجتمع المدني - ) سببه اغراق المدن العراقية بطوفان متواصل من هجرات الفلاحين ، وانه لولا هذه الهجرات ، لما حدث داخل المدينة العراقية ما حدث من تراجع ونكوص حضاري ، وان هذه الهجرات لم تحدث نتيجة لأسباب ارضية تتعلق بظلم الاقطاع ، وتصحر التربة ، والانخفاض الشديد في إنتاجيتها ، وانعدام الخدمات التام في القرى ، بل ان هذا المفهوم - او مَن نحته - يرى : ان التآمر على الحداثة السياسية والاجتماعية والثقافية التي يزعم انها كانت جارية على قدم وساق في العراق ، هو الذي دفع الفلاحين الى الهجرة ... 2 -لم تكن مدناً : تلك القصبات والبلدات التي نشأَت على ضفاف الأنهار كمخازن للحبوب ( مناثر ) ، لتُسهّلَ على البواخر النهرية ، التي بدأت تمخر نهري دجلة والفرات في ثلاثينات القرن التاسع عشر ، نقلها الى بغداد وتصديرها الى الخارج . صحيح انه تمت تسميتها في التقسيم الإداري اللاحق للعراق : أقضية ونواحي ، ولكنها لم تكن مدناً بالمعنى الحديث للمدينة . لقد ظلت اهم هذه المدن ( الموصل ، بغداد ، البصرة ) تتوارث مهماتها القديمة يوم باشر بتأسيسها الغزاة العرب وجعلوها مراكز لتجمع الجيوش الغازية ( البصرة ) او مركزاً للخلافة ولتجمع الجيوش ( بغداد ) او مركزاً لانطلاق الجيوش الاسلامية ( الموصل ) ، اي ان هذه المدن التي تشكلت منها خارطة العراق الحديث لم تجد لنفسها مهمات جديدة : مستلة من الافق الحضاري الصناعي الجديد تقع خارج مهماتها القديمة المرتبطة بالغزو ، رغم مرور القرون على انطلاقة الثورة الصناعية ( عام 1750 ) في بريطانيا . تبعت بريطانيا اهم الدول الاوربية ، في مهامها الحضارية الجديدة المتمثلة بالخروج من قيم وقوانين ومهمات الحضارة الزراعية : عبر التأسيس لقيم وقوانين ومهمات حضارة جديدة هي الحضارة الصناعية ، فيما ظلت مدن الحضارة الزراعية : البصرة وبغداد والموصل تراوح مكانها على ارضية الحضارة الزراعية : مادياً وفكرياً ، ولم تتخطها... 3 - في مفصل الحرب العالمية الاولى التاريخي الهام : انتقلت قيادة العالم من الامبراطوريات الزراعية الهرمة : العثمانية والروسية والألمانية وإمبراطورية النمسا والمجر والصينية والهندية ، الى دول فتية هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا توحدت قومياً ، وامتلكت جيوشاً سريعة الحركة : تستخدم بكثافة تكنولوجيا عسكرية متطورة ، وجاءت بمؤسسات جديدة غير مسبوقة في الحكم : كالدستور والبرلمان وتقسيم السلطات ، وباشرت كل منها في بناء إمبراطورية جديدة لا تقوم على ما قامت عليه الامبراطوريات الزراعية من ضم اراضي الدول الزراعية واستحصال الضرائب منها ( الخراج والجزية ) إنما قامت على اسس جديدة في التاريخ هي الأسس الصناعية : لسد حاجات صناعاتها من المواد الخام ، وايجاد الاسواق لتصريف منتجاتها الكثيفة . تزامنت ولادة هذه الدول مع ولادة طبقة اجتماعية جديدة في التاريخ هي الطبقة البرجوازية التي قادت الثورة الصناعية انطلاقاً من العلم والمختبرات لايجاد وتطوير واختراع تكنولوجيا متشعبة الخدمات : للجيوش ، وللزراعة ، ولإدارة الدولة ، وللطب ، وللنقل ، وللطاقة ، دامجة بين الارتفاع بمستوى معيشة الانسان وبين الحصول على أقصى الأرباح : انطلاقاً من رؤية جديدة للكون ، ومن تحوّل في النظر الى مهمات الانسان على ال ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758853
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً الجزء الاول1 -تتكثف في مصطلح : " الترييف " كل الدلالات السلبية التي تشير الى ان ما جرى في مدن العراق ( - من تصحر ثقافي ، ومن سحق لنواتاة الحداثة الاجتماعية والسياسية ، ومن النظر الى العصبيات الطائفية والقبلية والمناطقية على انها هي المجتمع المدني - ) سببه اغراق المدن العراقية بطوفان متواصل من هجرات الفلاحين ، وانه لولا هذه الهجرات ، لما حدث داخل المدينة العراقية ما حدث من تراجع ونكوص حضاري ، وان هذه الهجرات لم تحدث نتيجة لأسباب ارضية تتعلق بظلم الاقطاع ، وتصحر التربة ، والانخفاض الشديد في إنتاجيتها ، وانعدام الخدمات التام في القرى ، بل ان هذا المفهوم - او مَن نحته - يرى : ان التآمر على الحداثة السياسية والاجتماعية والثقافية التي يزعم انها كانت جارية على قدم وساق في العراق ، هو الذي دفع الفلاحين الى الهجرة ... 2 -لم تكن مدناً : تلك القصبات والبلدات التي نشأَت على ضفاف الأنهار كمخازن للحبوب ( مناثر ) ، لتُسهّلَ على البواخر النهرية ، التي بدأت تمخر نهري دجلة والفرات في ثلاثينات القرن التاسع عشر ، نقلها الى بغداد وتصديرها الى الخارج . صحيح انه تمت تسميتها في التقسيم الإداري اللاحق للعراق : أقضية ونواحي ، ولكنها لم تكن مدناً بالمعنى الحديث للمدينة . لقد ظلت اهم هذه المدن ( الموصل ، بغداد ، البصرة ) تتوارث مهماتها القديمة يوم باشر بتأسيسها الغزاة العرب وجعلوها مراكز لتجمع الجيوش الغازية ( البصرة ) او مركزاً للخلافة ولتجمع الجيوش ( بغداد ) او مركزاً لانطلاق الجيوش الاسلامية ( الموصل ) ، اي ان هذه المدن التي تشكلت منها خارطة العراق الحديث لم تجد لنفسها مهمات جديدة : مستلة من الافق الحضاري الصناعي الجديد تقع خارج مهماتها القديمة المرتبطة بالغزو ، رغم مرور القرون على انطلاقة الثورة الصناعية ( عام 1750 ) في بريطانيا . تبعت بريطانيا اهم الدول الاوربية ، في مهامها الحضارية الجديدة المتمثلة بالخروج من قيم وقوانين ومهمات الحضارة الزراعية : عبر التأسيس لقيم وقوانين ومهمات حضارة جديدة هي الحضارة الصناعية ، فيما ظلت مدن الحضارة الزراعية : البصرة وبغداد والموصل تراوح مكانها على ارضية الحضارة الزراعية : مادياً وفكرياً ، ولم تتخطها... 3 - في مفصل الحرب العالمية الاولى التاريخي الهام : انتقلت قيادة العالم من الامبراطوريات الزراعية الهرمة : العثمانية والروسية والألمانية وإمبراطورية النمسا والمجر والصينية والهندية ، الى دول فتية هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا توحدت قومياً ، وامتلكت جيوشاً سريعة الحركة : تستخدم بكثافة تكنولوجيا عسكرية متطورة ، وجاءت بمؤسسات جديدة غير مسبوقة في الحكم : كالدستور والبرلمان وتقسيم السلطات ، وباشرت كل منها في بناء إمبراطورية جديدة لا تقوم على ما قامت عليه الامبراطوريات الزراعية من ضم اراضي الدول الزراعية واستحصال الضرائب منها ( الخراج والجزية ) إنما قامت على اسس جديدة في التاريخ هي الأسس الصناعية : لسد حاجات صناعاتها من المواد الخام ، وايجاد الاسواق لتصريف منتجاتها الكثيفة . تزامنت ولادة هذه الدول مع ولادة طبقة اجتماعية جديدة في التاريخ هي الطبقة البرجوازية التي قادت الثورة الصناعية انطلاقاً من العلم والمختبرات لايجاد وتطوير واختراع تكنولوجيا متشعبة الخدمات : للجيوش ، وللزراعة ، ولإدارة الدولة ، وللطب ، وللنقل ، وللطاقة ، دامجة بين الارتفاع بمستوى معيشة الانسان وبين الحصول على أقصى الأرباح : انطلاقاً من رؤية جديدة للكون ، ومن تحوّل في النظر الى مهمات الانسان على ال ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758853
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً / الجزء الاول
اسماعيل شاكر الرفاعي : في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم الترييف مفهوماً عنصرياًالجزء الثاني 1 -يحمل مفهوم : الترييف الكثير من الضغينة الطبقية ، وينطوي على نظرة دونية لفقراء الفلاحين الذين اضطرهم ظلم الاقطاع ، واضطرتهم التنمية المشوهة في العراق ، الى هجر الريف والذهاب الى المدن فرادى وزرافات . فحركة الهجرة في العراق نتاج ظروف عراقية خالصة ، وليست نتاج حركة تآمرية لتشويه المدينة العراقية ( التي لم تولد لحد الآن ) وإيقاف تطورها الحضاري . ولهذا لا يمكن تبرئة مفهوم الترييف من الهوى السياسي ، كما لا يمكن عده مفهوماً علمياً ومعادلاً موضوعياً لحركة تاريخية امتدت من ثلاثينيات القرن المنصرم حتى الحرب العراقية الايرانية ، وما تلاها من حروب : توقفت فيها هذه الهجرة ، وبدأت خلالها هجرة معاكسة من المدينة الى الريف ، لم تحظ بدراسات خاصة ، ولم تفز بمصطلحها الخاص . 2 -تكوّن مفهوم : الترييف في اطار من الصراع السياسي الحاد الذي انبثق بقوة اثر إلغاء ثورة 14 تموز للنظام الملكي ، وقيامها بإصدار قانون الإصلاح الزراعي ، وقد لعب الموقف من الإصلاح الزراعي دوراً حاسماً في تأجيج هذا الصراع ، وفي انقسام احزاب الجبهة الوطنية 1956 على نفسها ( الحزب الشيوعي العراقي ، حزب البعث ، الحزب الوطني الديمقراطي و حزب الاستقلال ) التي كانت الرافعة الاجتماعية لحركة الضباط الأحرار ، وسعى البعض منها الى استغلال الدعاية الرجعية ضد الإصلاح الزراعي ، وركوبها في صراعه مع عبد الكريم قاسم . ولم يستطع فقهاء الدين الاسلامي الوقوف على الحياد : فسارع فقهاء الطائفتين الى إصدار الفتاوى التي تطعن في شرعية قرار الإصلاح الزراعي وتعده حراماً . وفي ذلك الصراع المحموم حددت جميع التيارات الفكرية والسياسية ، الدينية وغير الدينية موقفها من الكثير من المفاهيم التي راجت في خمسينيات القرن المنصرم : كالاشتراكية والرأسمالية والليبرالية والديمقراطية والشعب والأمة والدستور وتقسيم السلطات .. الخ ومن بينها مفهوم الترييف الذي دخل أُتون الصراع كسلاح طبقي موجه ضد قرار الإصلاح الزراعي ، ومناويء لفقراء الفلاحين ، ولعموم فقراء المدن ، بتوجيه التهمة الصريحة لهم بانهم وراء ايقاف التقدم الحضاري في المدن العراقية وتحويلها الى مناطق ريفية كبيرة ... 3 -وقد فشل اليسار العراقي في ان يكوِّن موقفاً واضحاً من هذا الصراع ، اذ استخدم شعاراً غير مأمون ويفتقد للكثير من العقلانية ومن التاريخية : ( ماكو زعيم الا كريم ) في الوقت الذي كان فيه الزعيم يزج بهم في السجون . وتبلبل موقف اليسار العراقي اكثر حين طرح الاتحاد السوفياتيّ مفهوم التطور اللارأسمالي ، ليكون الاستراتيج الذي يهتدي بمنارته التنظيرية يسار العالم الثالث في موقفه من سلطات بلدانه السياسية ، فاضطر اليسار العراقي للقيام بالتحالفات حتى من طرف واحد مع سلطة " البرجوازية الصغيرة " وتعرض نتيجة تمسكه بتطبيق هذا المفهوم والسير على هداه : الى مذابح متتالية في 1963 وفي عقد السبعينيات . لقد كان مفهوم " التطور اللارأسمالي " غير متماسك نظرياً ، وهو من المفاهيم التي تمت صياغتها لا انطلاقاً من استقراء دقيق للواقع ، بل من التنظير المعزول عن الواقع والذي يريد للواقع ان بسير على هداه . وقد فشل هذا التنظير حين كشفت البرجوازية الصغيرة بشخص جمال عبد الناصر عن انيابها التي افترست بها اليسار المصري ، اضافة الى وقوفها الى جانب مذابح اليسار في مصر والشام والسودان ، وكانت آخر اوهام هذه النظرية قد تبددت بعد جبهة السبعينيات مع نظام البعث ، ولكنها ظلت تسري في الرماد وتكللت بالتحالف مع التيار الصدري في الأعوام القليلة ال ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759135
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم الترييف مفهوماً عنصرياًالجزء الثاني 1 -يحمل مفهوم : الترييف الكثير من الضغينة الطبقية ، وينطوي على نظرة دونية لفقراء الفلاحين الذين اضطرهم ظلم الاقطاع ، واضطرتهم التنمية المشوهة في العراق ، الى هجر الريف والذهاب الى المدن فرادى وزرافات . فحركة الهجرة في العراق نتاج ظروف عراقية خالصة ، وليست نتاج حركة تآمرية لتشويه المدينة العراقية ( التي لم تولد لحد الآن ) وإيقاف تطورها الحضاري . ولهذا لا يمكن تبرئة مفهوم الترييف من الهوى السياسي ، كما لا يمكن عده مفهوماً علمياً ومعادلاً موضوعياً لحركة تاريخية امتدت من ثلاثينيات القرن المنصرم حتى الحرب العراقية الايرانية ، وما تلاها من حروب : توقفت فيها هذه الهجرة ، وبدأت خلالها هجرة معاكسة من المدينة الى الريف ، لم تحظ بدراسات خاصة ، ولم تفز بمصطلحها الخاص . 2 -تكوّن مفهوم : الترييف في اطار من الصراع السياسي الحاد الذي انبثق بقوة اثر إلغاء ثورة 14 تموز للنظام الملكي ، وقيامها بإصدار قانون الإصلاح الزراعي ، وقد لعب الموقف من الإصلاح الزراعي دوراً حاسماً في تأجيج هذا الصراع ، وفي انقسام احزاب الجبهة الوطنية 1956 على نفسها ( الحزب الشيوعي العراقي ، حزب البعث ، الحزب الوطني الديمقراطي و حزب الاستقلال ) التي كانت الرافعة الاجتماعية لحركة الضباط الأحرار ، وسعى البعض منها الى استغلال الدعاية الرجعية ضد الإصلاح الزراعي ، وركوبها في صراعه مع عبد الكريم قاسم . ولم يستطع فقهاء الدين الاسلامي الوقوف على الحياد : فسارع فقهاء الطائفتين الى إصدار الفتاوى التي تطعن في شرعية قرار الإصلاح الزراعي وتعده حراماً . وفي ذلك الصراع المحموم حددت جميع التيارات الفكرية والسياسية ، الدينية وغير الدينية موقفها من الكثير من المفاهيم التي راجت في خمسينيات القرن المنصرم : كالاشتراكية والرأسمالية والليبرالية والديمقراطية والشعب والأمة والدستور وتقسيم السلطات .. الخ ومن بينها مفهوم الترييف الذي دخل أُتون الصراع كسلاح طبقي موجه ضد قرار الإصلاح الزراعي ، ومناويء لفقراء الفلاحين ، ولعموم فقراء المدن ، بتوجيه التهمة الصريحة لهم بانهم وراء ايقاف التقدم الحضاري في المدن العراقية وتحويلها الى مناطق ريفية كبيرة ... 3 -وقد فشل اليسار العراقي في ان يكوِّن موقفاً واضحاً من هذا الصراع ، اذ استخدم شعاراً غير مأمون ويفتقد للكثير من العقلانية ومن التاريخية : ( ماكو زعيم الا كريم ) في الوقت الذي كان فيه الزعيم يزج بهم في السجون . وتبلبل موقف اليسار العراقي اكثر حين طرح الاتحاد السوفياتيّ مفهوم التطور اللارأسمالي ، ليكون الاستراتيج الذي يهتدي بمنارته التنظيرية يسار العالم الثالث في موقفه من سلطات بلدانه السياسية ، فاضطر اليسار العراقي للقيام بالتحالفات حتى من طرف واحد مع سلطة " البرجوازية الصغيرة " وتعرض نتيجة تمسكه بتطبيق هذا المفهوم والسير على هداه : الى مذابح متتالية في 1963 وفي عقد السبعينيات . لقد كان مفهوم " التطور اللارأسمالي " غير متماسك نظرياً ، وهو من المفاهيم التي تمت صياغتها لا انطلاقاً من استقراء دقيق للواقع ، بل من التنظير المعزول عن الواقع والذي يريد للواقع ان بسير على هداه . وقد فشل هذا التنظير حين كشفت البرجوازية الصغيرة بشخص جمال عبد الناصر عن انيابها التي افترست بها اليسار المصري ، اضافة الى وقوفها الى جانب مذابح اليسار في مصر والشام والسودان ، وكانت آخر اوهام هذه النظرية قد تبددت بعد جبهة السبعينيات مع نظام البعث ، ولكنها ظلت تسري في الرماد وتكللت بالتحالف مع التيار الصدري في الأعوام القليلة ال ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759135
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً / الجزء الثاني
اسماعيل شاكر الرفاعي : في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً الجزء الثالث 1 -اساس الركود الاقتصادي والفكري الشامل في العراق ، كامن في عدم شعور المسؤولين بالحاجة الى حل تحديات التخلف الكثيرة المتربصة بالمجتمع والدولة ، والاعتماد كلياً على الاستيراد : لما يوفره من فرص كثيرة للفساد . ومع ان مجلس الإعمار الذي تأسس في الخمسينيات : خطط وانجز الكثير من مشاريع البنية التحتية ، الا انها ظلت مشروعات دولة قادرة على ان تدفع الرواتب للموظفين الذين يديرونها ، ولكنها لم تتحول الى قاعدة لنهضة اقتصادية وصناعية شاملة ، يستطيع من خلالها مهاجرو الريف ان يجدوا لهم عملاً . وأعظم مثال على هذا الركود الاقتصادي والثقافي الشامل يتمثل في الأحجام عن ايجاد شبكة من المواصلات الحديثة التي انتشرت في مدن العالم الكبيرة كالتروماي ( وجد في المغرب منذ عام 1912 ) والقطارات فوق الارض ( مترو مصر 1896) او تحتها ( مترو القاهرة ) ، وظل معظم الاهالي يقطعون المسافات الطويلة في مدن العراق الكبيرة ، مشياً على الأقدام ، مما يشير الى ان المدينة العراقية كانت ريفية الملامح قبل ان تبدأ هجرة فقراء الفلاحين اليها . اذ لا يمكن الحديث عن مدينة حديثة : من غير انسيابية عالية للبشر والبضائع لا تتم من غير استخدام وسائل النقل الحديثة . غياب وسائط النقل الحديثة وعدم تطبيق قانون المرور : يجعل المدينة العراقية غير مشمولة بتعريف المدينة الحديثة سواء هاجر اليها فقراء الريف ام لم يهاجروا ، والحنين الى الماضي الواقع تحت تأثيره الكثير من الكتاب هو حنين أرستقراطي الى بعض معالم المكان ( الساحرة ) التي لوّث منظرها فقراء الريف بهجرتهم اليها . كشارع الرشيد ، وبعض مقاهي ودور عليّة القوم ، والقشلات ، والأسواق المسقفة وغيرها ...2 -كنت اقطع المدينة التي ولدتُ فيها ( وهي قضاء وفقاً للتقسيم الإداري العراقي ) من جنوبها حيث بيتنا ، الى شمالها حيث اعدادية المدينة الوحيدة ، في دقائق معدودة ، وكان باقي الطلاب مثلي لا يحتاجون الى سيارات لنقلهم . ولم يكن الناس يستخدمون اي وسيلة من وسائل النقل الحديثة كالقطارات والسيارات للتنقل من بيوتهم الى اماكن عملهم . دقائق معدودة هو الزمن الذي يستغرقه قطع اطول المسافات مشياً على الاقدام داخل القصبات التي اطلقوا عليها : أقضية ونواحي . ولم تزد مراكز المحافظات في مساحاتها الّا قليلاً عن مساحة هذه البلدات ، مع ان لها خرائط طويلة عريضة مدفونة في ملفات البلديات . ولم تكن ثمة معالم واضحة تفصل المدن عن الريف : كانت شوارع المدينة غير المعبدة تغرق وتتحول الى مستنقعات بالقليل من زخات المطر ، وكان معظم الناس فيها يضطرون الى حمل أحذيتهم وهم يشقون طريقهم من مكان الى آخر ، وهو ما يفعله الريفيون حين كانوا يقطعون المسافة من أكواخهم الى مزارعهم او من أكواخهم الى مراعي حيواناتهم ... 3 -وكانت القصبات العراقية التي سموها مدناً ، لا تشبه في شيء المدن الصناعية التي بدأت تستقبل المهاجرين من الريف أو قل تجذب الريفيين اليها : وتمنحتهم عملاً في المانيفكتورات التي بدأت تتأسس ، وتمتص الأيادي العاملة المهاجرة ، وسهلت القطارات انتقال اعداد النازحين من مساكنهم البائسة الى حيث يعملون ( للروائي الانگليزي تشارلز دكنز : باع طويل في وصف هذه المرحلة ) لقد صنعت المدينة التي تكوّنت في العصر الصناعي مسافات طويلة داخلها ، وصنعت في الوقت ذاته وسائل نقل مناسبة لقطعها . وصنعت المدينة العراقية المسافات الطويلة داخلها ايضاً ، ولكنها لم تصنع لفقرائها وسائط نقل رخيصة لقطعها ، وما كان بإمكان هؤلاء الفقراء منع المدن من تأسيس ا ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759371
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً الجزء الثالث 1 -اساس الركود الاقتصادي والفكري الشامل في العراق ، كامن في عدم شعور المسؤولين بالحاجة الى حل تحديات التخلف الكثيرة المتربصة بالمجتمع والدولة ، والاعتماد كلياً على الاستيراد : لما يوفره من فرص كثيرة للفساد . ومع ان مجلس الإعمار الذي تأسس في الخمسينيات : خطط وانجز الكثير من مشاريع البنية التحتية ، الا انها ظلت مشروعات دولة قادرة على ان تدفع الرواتب للموظفين الذين يديرونها ، ولكنها لم تتحول الى قاعدة لنهضة اقتصادية وصناعية شاملة ، يستطيع من خلالها مهاجرو الريف ان يجدوا لهم عملاً . وأعظم مثال على هذا الركود الاقتصادي والثقافي الشامل يتمثل في الأحجام عن ايجاد شبكة من المواصلات الحديثة التي انتشرت في مدن العالم الكبيرة كالتروماي ( وجد في المغرب منذ عام 1912 ) والقطارات فوق الارض ( مترو مصر 1896) او تحتها ( مترو القاهرة ) ، وظل معظم الاهالي يقطعون المسافات الطويلة في مدن العراق الكبيرة ، مشياً على الأقدام ، مما يشير الى ان المدينة العراقية كانت ريفية الملامح قبل ان تبدأ هجرة فقراء الفلاحين اليها . اذ لا يمكن الحديث عن مدينة حديثة : من غير انسيابية عالية للبشر والبضائع لا تتم من غير استخدام وسائل النقل الحديثة . غياب وسائط النقل الحديثة وعدم تطبيق قانون المرور : يجعل المدينة العراقية غير مشمولة بتعريف المدينة الحديثة سواء هاجر اليها فقراء الريف ام لم يهاجروا ، والحنين الى الماضي الواقع تحت تأثيره الكثير من الكتاب هو حنين أرستقراطي الى بعض معالم المكان ( الساحرة ) التي لوّث منظرها فقراء الريف بهجرتهم اليها . كشارع الرشيد ، وبعض مقاهي ودور عليّة القوم ، والقشلات ، والأسواق المسقفة وغيرها ...2 -كنت اقطع المدينة التي ولدتُ فيها ( وهي قضاء وفقاً للتقسيم الإداري العراقي ) من جنوبها حيث بيتنا ، الى شمالها حيث اعدادية المدينة الوحيدة ، في دقائق معدودة ، وكان باقي الطلاب مثلي لا يحتاجون الى سيارات لنقلهم . ولم يكن الناس يستخدمون اي وسيلة من وسائل النقل الحديثة كالقطارات والسيارات للتنقل من بيوتهم الى اماكن عملهم . دقائق معدودة هو الزمن الذي يستغرقه قطع اطول المسافات مشياً على الاقدام داخل القصبات التي اطلقوا عليها : أقضية ونواحي . ولم تزد مراكز المحافظات في مساحاتها الّا قليلاً عن مساحة هذه البلدات ، مع ان لها خرائط طويلة عريضة مدفونة في ملفات البلديات . ولم تكن ثمة معالم واضحة تفصل المدن عن الريف : كانت شوارع المدينة غير المعبدة تغرق وتتحول الى مستنقعات بالقليل من زخات المطر ، وكان معظم الناس فيها يضطرون الى حمل أحذيتهم وهم يشقون طريقهم من مكان الى آخر ، وهو ما يفعله الريفيون حين كانوا يقطعون المسافة من أكواخهم الى مزارعهم او من أكواخهم الى مراعي حيواناتهم ... 3 -وكانت القصبات العراقية التي سموها مدناً ، لا تشبه في شيء المدن الصناعية التي بدأت تستقبل المهاجرين من الريف أو قل تجذب الريفيين اليها : وتمنحتهم عملاً في المانيفكتورات التي بدأت تتأسس ، وتمتص الأيادي العاملة المهاجرة ، وسهلت القطارات انتقال اعداد النازحين من مساكنهم البائسة الى حيث يعملون ( للروائي الانگليزي تشارلز دكنز : باع طويل في وصف هذه المرحلة ) لقد صنعت المدينة التي تكوّنت في العصر الصناعي مسافات طويلة داخلها ، وصنعت في الوقت ذاته وسائل نقل مناسبة لقطعها . وصنعت المدينة العراقية المسافات الطويلة داخلها ايضاً ، ولكنها لم تصنع لفقرائها وسائط نقل رخيصة لقطعها ، وما كان بإمكان هؤلاء الفقراء منع المدن من تأسيس ا ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759371
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً/ الجزء الثالث
اسماعيل شاكر الرفاعي : في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً - الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً الجزء الرابع / الخلاصة 1 - لم تحدث هجرة فقراء الفلاحين من الريف الى المدينة في العراق فقط ، انها ظاهرة عالمية تشير الى انتقال البشرية : من الاعتماد في تسيير شؤونها العامة على الارض ، وما تدره المحاصيل الزراعية من ثروات ، الى حضارة جديدة تعتمد في سد نفقاتها المالية وتجميع ثرواتها على تحويل المواد الأولية الى بضائع . كان الريف هو منتج الغنى والثروات في الحضارة الزراعية ، واصبحت المدينة هي المنتج الجديد للثروات في الحضارة الصناعية . لكن العراقيين على عادتهم في اختراع الاوهام وعبادتها ، تصوروا بان الهجرة ظاهرة عراقية خالصة ، فأضافوا وهماً جديداً الى أوهامهم الكثيرة التي تتمحور حول الادعاء الفارغ : بان كل الظواهر الاجتماعية والروحية والفكرية قامت بين ظهرانيهم ، وانهم مَن اصّل اصولها ومنحها تعريفها . وزادوا على أوهامهم وهماً جديداً شديد الخطورة : حين وضعوا ظاهرة الهجرة في دائرة الشر والتآمر التي تهدف الى القيام بتجريف المدن من كل مظاهر المدنية والحداثة ، والعودة بها الى ما كانت عليه في بداية نشأتها : امكنة لبناء المناثر ( سايلوات العراق الطينية ) لخزن الحبوب ، على شواطيء الأنهار الكثيرة المتفرعة من نهري دجلة والفرات ، وانتظار البواخر النهرية للشركات البريطانية التي تأسست في النصف الثاني من القرن 19 ، لحملها الى بغداد وتصديرها الى الخارج . 2 -تكمن وراء الهجرة اسباب ارضية ، تتمثل بالبحث عن عمل : بعد ان تحول الاقطاع الى غول يصادر كل ما ينتجونه ، ويمنحهم القليل الذي بالكاد يسد الرمق . ولكن المهاجرين فوجئوا بان هذه البلدات ليست سوى قرى كبيرة وانه من الممكن لهم ان يعيشوا فيها من دون معاناة في التكيّف : وما قرأناه - في بعض القصص - عن شعور بعض أشخاصهم بالغربة في هذه المدن ، ليس سوى تقليد ومحاكاة للأدب العالمي ، وان السخرية من الريفي ( الجاهل ) في الكثير من المسرحيات العراقية والعربية : لا تعبر عن الواقع قدر ما تعبر عن مهارة الكتاب في صناعة المفارقات لاضحاك المشاهدين . لا توجد صعوبة ثقافية في عيش الريفي في المدينة ، والأمثلة على ذلك كثيرة ض، فلو أخذنا شخصية : المُلة ، فانه خلال الانتقال من القرية الى احد محلات المدينة التي هاجر اليها : لم يشعر بصعوبة التكيف والتأقلم ، لانه لم ينتقل من ثقافة تعج بالخرافة والأساطير الى ثقافة يحاكم الناس فيها جميع الظواهر والمسائل بعقلانية باردة . لقد وجد : المُلة امامه عادات وتقاليد ، وبالإجمال وجد أمامه مناخاً ثقافياً لا يختلف كثيراً عن مناخ القرية الثقافي الذي غادره . فمثلما كان في القرية يؤم الناس في الصلاة ، ويُحَفّظ اولادهم القرآن ويكتب لهم الادعية ( الحروز ) ، وجد امامه في حي المدينة التي هاجر اليها : مَن يمارس وظيفته نفسها وسط سكانها الذين لا يختلفون في نظرتهم للحياة عن اهالي القرية التي هجرها : فهؤلاء مثلهم يعشقون الاسترخاء ، ويفضلون مَن يفكر ويتخذ القرار نيابة عنهم . وهم لا يستنفرون عقولهم للبحث عن حلول للمشاكل التي تحيطهم من كل جانب ، بل يفضلون كتابة الرسائل الى ساكني القبور ، وتعليق الحروز في رقابهم لدفع ( اذى الشياطين ) عنهم ، والتوجه بالدعاء الى قوى غير مرئية لمساعدتهم في ايجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجههم . لقد وجد المُلة امامه في حي المدينة الذي اختار السكن فيه : بشراً في حاجة لوظيفته : مثلهم في ذلك مثل أهالي القرية التي هاجر منها . كما ان المهاجرين الآخرين وجدوا ان اهالي المدينة سبقوهم الى ممارسة تربية الحيوانات ، والى رمي الزبالة وماء الغسيل ف ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759751
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في ان مفهوم الترييف : مفهوماً عنصرياً الجزء الرابع / الخلاصة 1 - لم تحدث هجرة فقراء الفلاحين من الريف الى المدينة في العراق فقط ، انها ظاهرة عالمية تشير الى انتقال البشرية : من الاعتماد في تسيير شؤونها العامة على الارض ، وما تدره المحاصيل الزراعية من ثروات ، الى حضارة جديدة تعتمد في سد نفقاتها المالية وتجميع ثرواتها على تحويل المواد الأولية الى بضائع . كان الريف هو منتج الغنى والثروات في الحضارة الزراعية ، واصبحت المدينة هي المنتج الجديد للثروات في الحضارة الصناعية . لكن العراقيين على عادتهم في اختراع الاوهام وعبادتها ، تصوروا بان الهجرة ظاهرة عراقية خالصة ، فأضافوا وهماً جديداً الى أوهامهم الكثيرة التي تتمحور حول الادعاء الفارغ : بان كل الظواهر الاجتماعية والروحية والفكرية قامت بين ظهرانيهم ، وانهم مَن اصّل اصولها ومنحها تعريفها . وزادوا على أوهامهم وهماً جديداً شديد الخطورة : حين وضعوا ظاهرة الهجرة في دائرة الشر والتآمر التي تهدف الى القيام بتجريف المدن من كل مظاهر المدنية والحداثة ، والعودة بها الى ما كانت عليه في بداية نشأتها : امكنة لبناء المناثر ( سايلوات العراق الطينية ) لخزن الحبوب ، على شواطيء الأنهار الكثيرة المتفرعة من نهري دجلة والفرات ، وانتظار البواخر النهرية للشركات البريطانية التي تأسست في النصف الثاني من القرن 19 ، لحملها الى بغداد وتصديرها الى الخارج . 2 -تكمن وراء الهجرة اسباب ارضية ، تتمثل بالبحث عن عمل : بعد ان تحول الاقطاع الى غول يصادر كل ما ينتجونه ، ويمنحهم القليل الذي بالكاد يسد الرمق . ولكن المهاجرين فوجئوا بان هذه البلدات ليست سوى قرى كبيرة وانه من الممكن لهم ان يعيشوا فيها من دون معاناة في التكيّف : وما قرأناه - في بعض القصص - عن شعور بعض أشخاصهم بالغربة في هذه المدن ، ليس سوى تقليد ومحاكاة للأدب العالمي ، وان السخرية من الريفي ( الجاهل ) في الكثير من المسرحيات العراقية والعربية : لا تعبر عن الواقع قدر ما تعبر عن مهارة الكتاب في صناعة المفارقات لاضحاك المشاهدين . لا توجد صعوبة ثقافية في عيش الريفي في المدينة ، والأمثلة على ذلك كثيرة ض، فلو أخذنا شخصية : المُلة ، فانه خلال الانتقال من القرية الى احد محلات المدينة التي هاجر اليها : لم يشعر بصعوبة التكيف والتأقلم ، لانه لم ينتقل من ثقافة تعج بالخرافة والأساطير الى ثقافة يحاكم الناس فيها جميع الظواهر والمسائل بعقلانية باردة . لقد وجد : المُلة امامه عادات وتقاليد ، وبالإجمال وجد أمامه مناخاً ثقافياً لا يختلف كثيراً عن مناخ القرية الثقافي الذي غادره . فمثلما كان في القرية يؤم الناس في الصلاة ، ويُحَفّظ اولادهم القرآن ويكتب لهم الادعية ( الحروز ) ، وجد امامه في حي المدينة التي هاجر اليها : مَن يمارس وظيفته نفسها وسط سكانها الذين لا يختلفون في نظرتهم للحياة عن اهالي القرية التي هجرها : فهؤلاء مثلهم يعشقون الاسترخاء ، ويفضلون مَن يفكر ويتخذ القرار نيابة عنهم . وهم لا يستنفرون عقولهم للبحث عن حلول للمشاكل التي تحيطهم من كل جانب ، بل يفضلون كتابة الرسائل الى ساكني القبور ، وتعليق الحروز في رقابهم لدفع ( اذى الشياطين ) عنهم ، والتوجه بالدعاء الى قوى غير مرئية لمساعدتهم في ايجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجههم . لقد وجد المُلة امامه في حي المدينة الذي اختار السكن فيه : بشراً في حاجة لوظيفته : مثلهم في ذلك مثل أهالي القرية التي هاجر منها . كما ان المهاجرين الآخرين وجدوا ان اهالي المدينة سبقوهم الى ممارسة تربية الحيوانات ، والى رمي الزبالة وماء الغسيل ف ......
#مفهوم
#الترييف
#مفهوماً
#عنصرياً
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759751
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - في ان مفهوم : الترييف مفهوماً عنصرياً - الجزء الرابع