سمير خطيب : أردوغان وماكرون.. تصدير مشاكل داخلية بواسطة استغلال الدين
#الحوار_المتمدن
#سمير_خطيب في الحقيقة، يعيش العالم الإسلامي مشاكل حقيقية، يرتبط جزء منها بالاختلاف وأحيانًا بالخلاف حول تأويل الدين واستحضاره كمرجع في الكثير من مناحي الحياة، وأحيانًا أخرى بتأويل تعسفي مناف للعقل، حيث تحولت أغلب الدول الإسلامية الحالية إلى كيانات فاشلة، مقارنة مع باقي دول العالم، ولكن في الوقت الذي لبس فيه ماكرون عمامة المصلح الديني والسياسي للإسلام تناسى كيف أن فرنسا تُعتبر عاملًا بنيويًا في أزمة عدد من دول العالم الإسلامي، خاصة في القارة الافريقية، إذ يعد الفساد وغياب الديمقراطية من المشاكل التي تعرقل تطور العالم الإسلامي والذي أورثتهم إياه فرنسا ماكرون ذاتها.ومع هذا تستقبل بنوك فرنسا الأموال المهربة من العالم الإسلامي، ويحدث هذا في وقت تدعم فيه فرنسا الأنظمة القمعية في العالم الإسلامي، ونذكر كيف دعمت فرنسا نظام زين العابدين بن علي في تونس، إبان اندلاع "الربيع العربي"، وكيف ساهم نظام معمر القذافي في تمويل حملة المرشح نيكولا ساركوزي الذي أصبح رئيسًا لهذا البلد الأوروبي.من نافل القول إنني مع حرية التعبير طالما لا تمس عقيدة ورموز الآخرين وطالما لا تتجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها، وماكرون يستغل الهجوم على الإسلام لتصدير مشاكله الداخلية ولتأجيج الصراع مع تركيا أردوغان، حيث يتزامن خطاب ماكرون، مع التوتر مع تركيا التي تُكثر الحديث باسم الإسلام في العالم الإسلامي، وربما هي أكثر دولة خلال القرنين الأخيرين، التي وقفت في وجه سياسة فرنسا في البحر الأبيض المتوسط، منذ المواجهة البريطانية – الفرنسية في هذا البحر إبان فترة نابليون. وركّز ماكرون كثيرًا على الإسلام والسياسة الدولية في خطابه، وسبق ذلك إشاراته المتعددة إلى الإسلام في مواجهته مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان حول الملف الليبي، ثم ملف ثروات شرق البحر الأبيض المتوسط. ناهيك عن أنه بهذا يعيد إلى فرنسا النقاش حول موضوع الهوية ومن هو الفرنسي؟ كي يشغل الناس عن الأزمة الاقتصادية التي أشغلت نظامه طويلاً وأخذت اسم مظاهرات البزات الصفراء والتي من المتوقع أن تعود بعد انتهاء أزمة الكورونا.يوجد للصراع الذي يظهر به ماكرون يهاجم الإسلام وأردوغان حامي حمى الإسلام إرث ثنائي معقد، فعندما تولى إيمانويل ماكرون الحكم في عام 2017، كانت العلاقات الثنائية متوترة بالفعل. لم تكن باريس متحمسة مطلقًا لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وبداية احتداد الصراع كان عام 2001 عندما اعترفت فرنسا بإبادة الأرمن مثيرة بذلك ردود فعل غاضبة في أنقرة. منذ ذلك الحين، تضاعفت مواضيع الخلاف ومعها الانتقادات. وصار يمكن وصف ما يدور بينهما بحوار الطرشان و"الأخطر، رفض محاولة فهم منطق المحاور".سوريا وليبيا والبحر الأبيض المتوسط والقوقازتوترت العلاقات الثنائية حول ما تسميه باريس "الغطرسة التركية". في سوريا، في أكتوبر 2019، أثارت أنقرة غضب باريس من خلال الهجوم على القوات الكردية دعمًا لتنظيم داعش والمجموعات الإرهابية في سوريا والاستيلاء على شريط حدودي يبلغ طوله 120 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.وفي ليبيا، تدخل أردوغان عسكريًا إلى جانب حكومة فايز السراج المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، ضد سلطات شرق ليبيا ممثلة بالمشير خليفة حفتر. بعد اتهامها بدعم حفتر، تدين باريس اليوم جميع التدخلات الأجنبية وترفض السماح لتركيا بالحصول على موطئ قدم في ليبيا حيث ستسيطر على نقطة عبور ثانية للمهاجرين إلى أوروبا.في شرق البحر الأبيض المتوسط، تستند تركيا إلى اتفاقية لترسيم الحدود البحرية وقعتها مع السراج للمطالبة ب ......
#أردوغان
#وماكرون..
#تصدير
#مشاكل
#داخلية
#بواسطة
#استغلال
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698140
#الحوار_المتمدن
#سمير_خطيب في الحقيقة، يعيش العالم الإسلامي مشاكل حقيقية، يرتبط جزء منها بالاختلاف وأحيانًا بالخلاف حول تأويل الدين واستحضاره كمرجع في الكثير من مناحي الحياة، وأحيانًا أخرى بتأويل تعسفي مناف للعقل، حيث تحولت أغلب الدول الإسلامية الحالية إلى كيانات فاشلة، مقارنة مع باقي دول العالم، ولكن في الوقت الذي لبس فيه ماكرون عمامة المصلح الديني والسياسي للإسلام تناسى كيف أن فرنسا تُعتبر عاملًا بنيويًا في أزمة عدد من دول العالم الإسلامي، خاصة في القارة الافريقية، إذ يعد الفساد وغياب الديمقراطية من المشاكل التي تعرقل تطور العالم الإسلامي والذي أورثتهم إياه فرنسا ماكرون ذاتها.ومع هذا تستقبل بنوك فرنسا الأموال المهربة من العالم الإسلامي، ويحدث هذا في وقت تدعم فيه فرنسا الأنظمة القمعية في العالم الإسلامي، ونذكر كيف دعمت فرنسا نظام زين العابدين بن علي في تونس، إبان اندلاع "الربيع العربي"، وكيف ساهم نظام معمر القذافي في تمويل حملة المرشح نيكولا ساركوزي الذي أصبح رئيسًا لهذا البلد الأوروبي.من نافل القول إنني مع حرية التعبير طالما لا تمس عقيدة ورموز الآخرين وطالما لا تتجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها، وماكرون يستغل الهجوم على الإسلام لتصدير مشاكله الداخلية ولتأجيج الصراع مع تركيا أردوغان، حيث يتزامن خطاب ماكرون، مع التوتر مع تركيا التي تُكثر الحديث باسم الإسلام في العالم الإسلامي، وربما هي أكثر دولة خلال القرنين الأخيرين، التي وقفت في وجه سياسة فرنسا في البحر الأبيض المتوسط، منذ المواجهة البريطانية – الفرنسية في هذا البحر إبان فترة نابليون. وركّز ماكرون كثيرًا على الإسلام والسياسة الدولية في خطابه، وسبق ذلك إشاراته المتعددة إلى الإسلام في مواجهته مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان حول الملف الليبي، ثم ملف ثروات شرق البحر الأبيض المتوسط. ناهيك عن أنه بهذا يعيد إلى فرنسا النقاش حول موضوع الهوية ومن هو الفرنسي؟ كي يشغل الناس عن الأزمة الاقتصادية التي أشغلت نظامه طويلاً وأخذت اسم مظاهرات البزات الصفراء والتي من المتوقع أن تعود بعد انتهاء أزمة الكورونا.يوجد للصراع الذي يظهر به ماكرون يهاجم الإسلام وأردوغان حامي حمى الإسلام إرث ثنائي معقد، فعندما تولى إيمانويل ماكرون الحكم في عام 2017، كانت العلاقات الثنائية متوترة بالفعل. لم تكن باريس متحمسة مطلقًا لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وبداية احتداد الصراع كان عام 2001 عندما اعترفت فرنسا بإبادة الأرمن مثيرة بذلك ردود فعل غاضبة في أنقرة. منذ ذلك الحين، تضاعفت مواضيع الخلاف ومعها الانتقادات. وصار يمكن وصف ما يدور بينهما بحوار الطرشان و"الأخطر، رفض محاولة فهم منطق المحاور".سوريا وليبيا والبحر الأبيض المتوسط والقوقازتوترت العلاقات الثنائية حول ما تسميه باريس "الغطرسة التركية". في سوريا، في أكتوبر 2019، أثارت أنقرة غضب باريس من خلال الهجوم على القوات الكردية دعمًا لتنظيم داعش والمجموعات الإرهابية في سوريا والاستيلاء على شريط حدودي يبلغ طوله 120 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.وفي ليبيا، تدخل أردوغان عسكريًا إلى جانب حكومة فايز السراج المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، ضد سلطات شرق ليبيا ممثلة بالمشير خليفة حفتر. بعد اتهامها بدعم حفتر، تدين باريس اليوم جميع التدخلات الأجنبية وترفض السماح لتركيا بالحصول على موطئ قدم في ليبيا حيث ستسيطر على نقطة عبور ثانية للمهاجرين إلى أوروبا.في شرق البحر الأبيض المتوسط، تستند تركيا إلى اتفاقية لترسيم الحدود البحرية وقعتها مع السراج للمطالبة ب ......
#أردوغان
#وماكرون..
#تصدير
#مشاكل
#داخلية
#بواسطة
#استغلال
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698140
الحوار المتمدن
سمير خطيب - أردوغان وماكرون.. تصدير مشاكل داخلية بواسطة استغلال الدين
عزالدين بوغانمي : معركة بنزرت: ملحمة وطنية؟ أم مؤامرة داخلية؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي لا أتّهم الناس جزافا. ولكني أوصّف واقع الحال للأسف.أحيانا أدخل صفحة أحد الأصدقاء المهمين من جهة مشاركتهم في صناعة الرّأي العام. وأقرأ ما يكتبون حول قضايا وطنية خطيرة، لها علاقة بوحدة التّوانسة، أو بمصيرهم، أو بتاريخهم المشترك، فأجزّ على أسناني من الغيظ؛ والمرارة والشعور بالخيبة أمام استسهال تكرار المغالطات والأكاذيب دون بحث دقيق في حقائق الأمور.. إن هذا الكسل الفكري، وتشويه التاريخ الذي أصبح رياضة شعبية في تونس، خلق سياسيين يعانون قصورا سياسيا وأخلاقيا في نفس الوقت. وأصل الدّاء هو التعطّش للمناصب، واللهث وراء المكاسب الصغيرة. وهذا أدّى إلى عملية إعدام متعمّدة لإمكانية قيام استراتيجية جامعة ومشروع وطني عقلاني، قائم على الشراكة والتفاهم والتعاون من أجل تغليب مصلحة البلاد ومصلحة التوانسة على أي مصالح ضيقة ذاتية أو فئوية. مرّة أخرى نقول بشكل قطعي ويقيني، لا توجد إمكانية للتحرك خطوة واحدة إلى الأمام دون حوار وطني ينتهي بإجماع النخبة حول المشترك. وهذا يتطلب كثيرا من النزاهة الأخلاقية تساعدنا على معالجة قضايانا الكبرى خارج مربع الانفعالات والأحقاد. ولكن مع الأسف الشديد، تستمرّ المأساة، بحيث كلّ فريق متمسك بسردية التآمر وتخوين الآخرين أو تكفيرهم وتشويه التاريخ والوقائع. ليس هنالك إجماع تونسي حتى على رفض الغرق الجماعي، فما بالك على قراءة التاريخ بشيء من الموضوعية وإنصاف الموتى. من الإسلاميين، إلى القوميين، إلى البعثيين، إلى اليسار، إلى الدساترة. الكلّ يسعى لتصنيع تاريخ على قياسِهِ وهواه. الإسلاميون عاجزون عن تجاوز محنتهم، ويفتقدون لأي نظرة وطنية، وإيمانهم بالجمهورية منعدم، وولاؤهم للخارج فظيع ومزعج. والدّساترة عندهم عجز عن مراجعة الذات لا يتوقّعه عقل. وهم مصرّون على الغطرسة والعنجهية التي أوصلتهم وأوصلتنا إلى الكارثة. وبقية الطيف متقاعسين ومتهرّبين من المسؤولية، ويعانون من عاهة التقوقع التي حرمتهم من العمل الجبهوي على أساس الأدنى المشترك. بل ومنغمسين في الأقاويل السطحية والشتائم معتقدين أن تلك الذهنية المريضة هي الفكر والعقيدة الثورية. وبالمناسبة، ليس صحيحا أن النخبة الحداثية أكثر ديموقراطية ولا أوسع خيالا ولا أكثر وطنية وحبّا للشّعب من خصومها. بل إنها أكثر صبيانية وأشد إقصائية وأكثر غرورا وجُبنا وعجزا عن فهم الناس ومخاطبتهم. تابعت من هذه المواقف القائمة على الاتهامات الجاهزة، قراءة بعض السياسيين والإعلاميبن لمعركة بنزرت جويلية 1961. والنتيجة، هنالك رأيان: رأي تمجيدي بائس ينقل أساطير ربّانية وقدرات خارقة للرئيس بورقيبة. ورأي ترذيلي يُردّد أكاذيب ويرمي الرجل باتهامات هي عار على تونس وشعبها. من ذلك أن معركة الجلاء هي مجرد خطة خبيثة رسمها بورقيبة للتخلص من خصومه ! يعني تفكير شبيه بحديث صعاليك مقاهي لا أساس له ولا قرائن ولا معنى. اعتراضا على هذه القراءات، رأيت من واجبي وضع المعركة في سياقاتها التاريخية والسياسبة والعسكرية، في محاولة لرصد أسبابها ودوافعها، ريثما أشارك ولو قليلا في تصويب الفهم لدى ضحايا سرديات التخوين والاتهامات الباطلة. بنزرت مدينة ساحلية، تحتل موقعا استراتيجيا في البحر الابيض المتوسط ، وهذا ما جعلها محلّ أ-;-طماع الغُزاة عبر التاريخ، ومنهم الفرنسيس خاصة منذ احتلال الجزائ-;-ر سنة 1830. والحقيقة أنّ بنزرت ظلت دائما ضمن الأهداف الاستراتيجية للعقل العسكري الفرنسي طيلة الخمسين سنة التي تلت سقوط الجزائر، فهي رأس البحر الأبيض المتوسط للضفة الجنوبية، وهي كلّ غرب صقلية. ولأنّ التاريخ ......
#معركة
#بنزرت:
#ملحمة
#وطنية؟
#مؤامرة
#داخلية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698282
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي لا أتّهم الناس جزافا. ولكني أوصّف واقع الحال للأسف.أحيانا أدخل صفحة أحد الأصدقاء المهمين من جهة مشاركتهم في صناعة الرّأي العام. وأقرأ ما يكتبون حول قضايا وطنية خطيرة، لها علاقة بوحدة التّوانسة، أو بمصيرهم، أو بتاريخهم المشترك، فأجزّ على أسناني من الغيظ؛ والمرارة والشعور بالخيبة أمام استسهال تكرار المغالطات والأكاذيب دون بحث دقيق في حقائق الأمور.. إن هذا الكسل الفكري، وتشويه التاريخ الذي أصبح رياضة شعبية في تونس، خلق سياسيين يعانون قصورا سياسيا وأخلاقيا في نفس الوقت. وأصل الدّاء هو التعطّش للمناصب، واللهث وراء المكاسب الصغيرة. وهذا أدّى إلى عملية إعدام متعمّدة لإمكانية قيام استراتيجية جامعة ومشروع وطني عقلاني، قائم على الشراكة والتفاهم والتعاون من أجل تغليب مصلحة البلاد ومصلحة التوانسة على أي مصالح ضيقة ذاتية أو فئوية. مرّة أخرى نقول بشكل قطعي ويقيني، لا توجد إمكانية للتحرك خطوة واحدة إلى الأمام دون حوار وطني ينتهي بإجماع النخبة حول المشترك. وهذا يتطلب كثيرا من النزاهة الأخلاقية تساعدنا على معالجة قضايانا الكبرى خارج مربع الانفعالات والأحقاد. ولكن مع الأسف الشديد، تستمرّ المأساة، بحيث كلّ فريق متمسك بسردية التآمر وتخوين الآخرين أو تكفيرهم وتشويه التاريخ والوقائع. ليس هنالك إجماع تونسي حتى على رفض الغرق الجماعي، فما بالك على قراءة التاريخ بشيء من الموضوعية وإنصاف الموتى. من الإسلاميين، إلى القوميين، إلى البعثيين، إلى اليسار، إلى الدساترة. الكلّ يسعى لتصنيع تاريخ على قياسِهِ وهواه. الإسلاميون عاجزون عن تجاوز محنتهم، ويفتقدون لأي نظرة وطنية، وإيمانهم بالجمهورية منعدم، وولاؤهم للخارج فظيع ومزعج. والدّساترة عندهم عجز عن مراجعة الذات لا يتوقّعه عقل. وهم مصرّون على الغطرسة والعنجهية التي أوصلتهم وأوصلتنا إلى الكارثة. وبقية الطيف متقاعسين ومتهرّبين من المسؤولية، ويعانون من عاهة التقوقع التي حرمتهم من العمل الجبهوي على أساس الأدنى المشترك. بل ومنغمسين في الأقاويل السطحية والشتائم معتقدين أن تلك الذهنية المريضة هي الفكر والعقيدة الثورية. وبالمناسبة، ليس صحيحا أن النخبة الحداثية أكثر ديموقراطية ولا أوسع خيالا ولا أكثر وطنية وحبّا للشّعب من خصومها. بل إنها أكثر صبيانية وأشد إقصائية وأكثر غرورا وجُبنا وعجزا عن فهم الناس ومخاطبتهم. تابعت من هذه المواقف القائمة على الاتهامات الجاهزة، قراءة بعض السياسيين والإعلاميبن لمعركة بنزرت جويلية 1961. والنتيجة، هنالك رأيان: رأي تمجيدي بائس ينقل أساطير ربّانية وقدرات خارقة للرئيس بورقيبة. ورأي ترذيلي يُردّد أكاذيب ويرمي الرجل باتهامات هي عار على تونس وشعبها. من ذلك أن معركة الجلاء هي مجرد خطة خبيثة رسمها بورقيبة للتخلص من خصومه ! يعني تفكير شبيه بحديث صعاليك مقاهي لا أساس له ولا قرائن ولا معنى. اعتراضا على هذه القراءات، رأيت من واجبي وضع المعركة في سياقاتها التاريخية والسياسبة والعسكرية، في محاولة لرصد أسبابها ودوافعها، ريثما أشارك ولو قليلا في تصويب الفهم لدى ضحايا سرديات التخوين والاتهامات الباطلة. بنزرت مدينة ساحلية، تحتل موقعا استراتيجيا في البحر الابيض المتوسط ، وهذا ما جعلها محلّ أ-;-طماع الغُزاة عبر التاريخ، ومنهم الفرنسيس خاصة منذ احتلال الجزائ-;-ر سنة 1830. والحقيقة أنّ بنزرت ظلت دائما ضمن الأهداف الاستراتيجية للعقل العسكري الفرنسي طيلة الخمسين سنة التي تلت سقوط الجزائر، فهي رأس البحر الأبيض المتوسط للضفة الجنوبية، وهي كلّ غرب صقلية. ولأنّ التاريخ ......
#معركة
#بنزرت:
#ملحمة
#وطنية؟
#مؤامرة
#داخلية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698282
الحوار المتمدن
عزالدين بوغانمي - معركة بنزرت: ملحمة وطنية؟ أم مؤامرة داخلية؟
مصطفى منيغ : مؤامرة داخلية بأيادي اسبانية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ مؤامرة داخلية بأيادي اسبانيةبروكسيل : مصطفى منيغانكَشَفَ الأمر على ذاته ناسباً النوايا الحقيقية للجارة الشمالية، أعلنَ عمّا في أوراق ملفّه الثقيل الدّلاّل الصارخ بتقديمها في مجمع مُّصغّر لحزب ناطق بالاسبانية حضره من همس في أذني خلال زيارته بروكسيل للاطمئنان على صحة إنسانة يكن لها مثلي التقدير لما قدمت له من عون ومساعدة خلال إقامته فوق التراب البلجيكي ، حزب لا يهمه وطن ولا كرامة ولا حرية ولا حتى ابسط الحقوق الإنسانية ، يشبه زعيمه "دُنْ كِخُوطِي دِي لاَ مَنْشا" (Don quijote de la Mancha ) بطل رواية " طواحن الرياح" التي كتبها الأديب الاسباني الشهير " مِغِيلْ دِي سِرْبَنْطِيسْ سَأَبِدْرَا"(Miguel de CervantesSaavedra) ، الذي أظهر حقده الدفين على المغرب ليس حباً في الجزائر كما فسرّ البعض عن خطأ ، ولا متعاطفاً مع البوليساريو كما ردَّد المتعاطين مع مثل الأحداث مِن وجهة نظر بعض الإعلاميين المكتفين بالنَّقل عن بعض الصحف الاسبانية لا غير، وإنما لتوريط اسبانيا وإضعافها ليسهل على بعض الجهات والأقاليم الانفصال عن هيمنة الحكومة المركزية في مدريد ، لذا جمع حوله من اقترب لأفكاره وسعى للمضي بها عسى الفتنة الداخلية تجد طريقها للعلن ويتم البدا التنفيذي في تمزيق وحدة اسبانية جعلها المطالبون بالانفصال هشة قابلة ليعيد التاريخ في تلك الشبه جزيرة ما حصل فيها علي يد أمراء الطوائف في أخر أيام حكم العرب لها . أمريكا بمخابراتها القوية أدركت أن تشرع في إخراج نفسها من مستنقعٍ على وشك استبدال الأخضر بالملوَّث ، بنقل قواعدها العسكرية لجهة أكثر أمناً واستقراراً ليس خوفاً ممَّا سيحدث ، ولكن لانشغالها ستكون ، في أمور أكثر وأزيد أهمية لمصالحها ومصالح الشعب الأمريكي في المقام الأول ، أمريكا تفكر بجدية في تحويل إستراتيجية تعاونها المباشر وعلى كافة المستويات ، مع الدول القادرة على مواجهة المستقبل بما تحضّره من الآن ، المغرب أحد تلك الدول ، فقد استطاع أن يسلّ شوكته من الصُّداع الاسباني في أسابيع قليلة بفضل تتبعه الجيد لسياسة تبناها في صمت خطوطها العريضة إخراج الرصيد في الوقت المناسب دون إفراغ المخزون ، مع التوجُّه لابتياع حاجياته وحتى ما يفوق احتياجاته لأمر معلوم ، بعيدا عن الاتحاد الأوربي ، من أيّ مكان يتوصَّل لاتفاق مضمون مع زعمائه ، كما فعل مع الصين وقبل ذلك مع تركيا ، واستثمار سمعة أجهزته الأمنية عبر المعمور ، لتغطية مداخله براً وبحراً وجواً ، وتلك قدرات هائلة لا تحفل بها سوى الدول المتقدمة لحماية نفسها وحماية من يرغب في حمايته معها .المسألة الأخرى قد أصحّح بها مفاهيم بعض المشيدين مواقفهم على حماس زايد لم يعد نافعاً في هذه المرحلة والإنسانية جمعاء معرَّضة لمخاطر غير مسبوقة ، تحتم معالجة الأمور العالقة بما تحتاجه من التعقل الدارس لكل حالة وما تتطلّبه من معلومات دقيقة كفيله بتزويد الفكر وما يفتح أفقه بالاقتناع ، أن شعارات الأمس بدَّدت بعضها الأيام ، وسحقت مفاهيمها وقائع أكدت أن الحق حق لا يحتاج البكاء على الأطلال ، من طرف المتعودين على مثل البكاء للبكاء لا غير ، المغرب ما كان في حاجة للتطبيع مع اسرائيل ، إذ التطبيع كائن من قبل وسيستمر مادام ربع سكان اسرائيل هم يهود مغاربة ، ما فرّطوا في مغربيتهم قط ، والمغرب لم ينساهم في وقت من الأوقات ، تركَهم للرحيل حيث أرادوا ، وسيتركهم للعودة إليه متى أرادوا. إذن قضية الصحراء المغربية شيء آخر لا علاقة لها أصلا بالتطبيع ، ولمن شاء الزيادة في فهم ما يفهم ولا يظهر عليه أنه يفهم ، ثمة ما يؤكد أن المعرب مخلص لمواطنيه أينما كانوا وكيف ......
#مؤامرة
#داخلية
#بأيادي
#اسبانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723794
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ مؤامرة داخلية بأيادي اسبانيةبروكسيل : مصطفى منيغانكَشَفَ الأمر على ذاته ناسباً النوايا الحقيقية للجارة الشمالية، أعلنَ عمّا في أوراق ملفّه الثقيل الدّلاّل الصارخ بتقديمها في مجمع مُّصغّر لحزب ناطق بالاسبانية حضره من همس في أذني خلال زيارته بروكسيل للاطمئنان على صحة إنسانة يكن لها مثلي التقدير لما قدمت له من عون ومساعدة خلال إقامته فوق التراب البلجيكي ، حزب لا يهمه وطن ولا كرامة ولا حرية ولا حتى ابسط الحقوق الإنسانية ، يشبه زعيمه "دُنْ كِخُوطِي دِي لاَ مَنْشا" (Don quijote de la Mancha ) بطل رواية " طواحن الرياح" التي كتبها الأديب الاسباني الشهير " مِغِيلْ دِي سِرْبَنْطِيسْ سَأَبِدْرَا"(Miguel de CervantesSaavedra) ، الذي أظهر حقده الدفين على المغرب ليس حباً في الجزائر كما فسرّ البعض عن خطأ ، ولا متعاطفاً مع البوليساريو كما ردَّد المتعاطين مع مثل الأحداث مِن وجهة نظر بعض الإعلاميين المكتفين بالنَّقل عن بعض الصحف الاسبانية لا غير، وإنما لتوريط اسبانيا وإضعافها ليسهل على بعض الجهات والأقاليم الانفصال عن هيمنة الحكومة المركزية في مدريد ، لذا جمع حوله من اقترب لأفكاره وسعى للمضي بها عسى الفتنة الداخلية تجد طريقها للعلن ويتم البدا التنفيذي في تمزيق وحدة اسبانية جعلها المطالبون بالانفصال هشة قابلة ليعيد التاريخ في تلك الشبه جزيرة ما حصل فيها علي يد أمراء الطوائف في أخر أيام حكم العرب لها . أمريكا بمخابراتها القوية أدركت أن تشرع في إخراج نفسها من مستنقعٍ على وشك استبدال الأخضر بالملوَّث ، بنقل قواعدها العسكرية لجهة أكثر أمناً واستقراراً ليس خوفاً ممَّا سيحدث ، ولكن لانشغالها ستكون ، في أمور أكثر وأزيد أهمية لمصالحها ومصالح الشعب الأمريكي في المقام الأول ، أمريكا تفكر بجدية في تحويل إستراتيجية تعاونها المباشر وعلى كافة المستويات ، مع الدول القادرة على مواجهة المستقبل بما تحضّره من الآن ، المغرب أحد تلك الدول ، فقد استطاع أن يسلّ شوكته من الصُّداع الاسباني في أسابيع قليلة بفضل تتبعه الجيد لسياسة تبناها في صمت خطوطها العريضة إخراج الرصيد في الوقت المناسب دون إفراغ المخزون ، مع التوجُّه لابتياع حاجياته وحتى ما يفوق احتياجاته لأمر معلوم ، بعيدا عن الاتحاد الأوربي ، من أيّ مكان يتوصَّل لاتفاق مضمون مع زعمائه ، كما فعل مع الصين وقبل ذلك مع تركيا ، واستثمار سمعة أجهزته الأمنية عبر المعمور ، لتغطية مداخله براً وبحراً وجواً ، وتلك قدرات هائلة لا تحفل بها سوى الدول المتقدمة لحماية نفسها وحماية من يرغب في حمايته معها .المسألة الأخرى قد أصحّح بها مفاهيم بعض المشيدين مواقفهم على حماس زايد لم يعد نافعاً في هذه المرحلة والإنسانية جمعاء معرَّضة لمخاطر غير مسبوقة ، تحتم معالجة الأمور العالقة بما تحتاجه من التعقل الدارس لكل حالة وما تتطلّبه من معلومات دقيقة كفيله بتزويد الفكر وما يفتح أفقه بالاقتناع ، أن شعارات الأمس بدَّدت بعضها الأيام ، وسحقت مفاهيمها وقائع أكدت أن الحق حق لا يحتاج البكاء على الأطلال ، من طرف المتعودين على مثل البكاء للبكاء لا غير ، المغرب ما كان في حاجة للتطبيع مع اسرائيل ، إذ التطبيع كائن من قبل وسيستمر مادام ربع سكان اسرائيل هم يهود مغاربة ، ما فرّطوا في مغربيتهم قط ، والمغرب لم ينساهم في وقت من الأوقات ، تركَهم للرحيل حيث أرادوا ، وسيتركهم للعودة إليه متى أرادوا. إذن قضية الصحراء المغربية شيء آخر لا علاقة لها أصلا بالتطبيع ، ولمن شاء الزيادة في فهم ما يفهم ولا يظهر عليه أنه يفهم ، ثمة ما يؤكد أن المعرب مخلص لمواطنيه أينما كانوا وكيف ......
#مؤامرة
#داخلية
#بأيادي
#اسبانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723794
الحوار المتمدن
مصطفى منيغ - مؤامرة داخلية بأيادي اسبانية