الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة بالمستقبل
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي من خلال التجربة والواقع الملموس إن خطأ حكم الدولة الذي أفرز تراكمات سلبية لفترة سبعة عشر عاماً كانت نتائجها انعكاس على ما يعيشه ويعانيه الشعب العراقي من أزمات سياسية وصحية ومالية واجتماعية إلى الآن ولذلك معالجتها وحلولها يجب أن لا تكون بنفس تلك الأيدي والوجوه والشخصيات لأن الخطأ لا يحل بالخطأ ويجب فسح المجال لقوى جديدة لانتشال العراق وطناً وشعباً من الكارثة وهذه القاعدة تطبق بالاستناد إلى قاعدة علمية (اختلاف الفكر مع الواقع) من خلال الزمان والمكان والفردانية الشخصية 1) البارحة ليس مثل اليوم واليوم ليس مثل غداً 2) إن ما موجود من قيم وعادات وتقاليد في لندن أو باريس أو غيرها ليس مثل ما موجود في بغداد 3) لا يوجد إنسان سواء كان عالم أو أمي أو رجل دين أو رجل عادي أو مثقف أحدهم يشبه الآخر من حيث البيئة والتربية والتكوين النفسي والتقاليد والعادات والتصرف والسلوك وهذا يعني أن الإنسان والحياة دائماً ليست في ثبات أو جمود تسير على وتيرة واحدة وإنما ذات طبيعة متغيرة ومتقدمة ومتطورة ويكون انعكاسها على الإنسان سلبياً أو إيجابياً ... ومن خلال هذه النبذة والصورة تفرض الحياة رفض أسلوب العنف المسلح وإنما اعتماد الأسلوب السياسي والمشاركة في حلحلة الخلافات والمتناقضات والصراع في المجتمع العراقي لأن جميعهم يعيشون في رقعة جغرافية واحدة يطلق عليه (الوطن) وينتمون إلى شعب واحد هو (الشعب العراقي) بالرغم من أجندتهم الدينية والقومية والسياسية المختلفة) ولذلك يكون اختلافهم وتناقضاتهم وصراعهم ثانوي وليس حدي (كلنا للوطن كلنا للعراق) وحصيلته تنصب في مصلحة الوطن والشعب العراقي وفي هذه الحالة رفض وإبعاد العنف المسلح في الوصول إلى النتائج المختلف عليها، لأنه في ظروف معينة تفرض أحكام الضرورة أن لا تكون هنالك صراعات ومعارك عنف مسلح بين فئة وأخرى مما تفرض الظروف وضرورتها أن تتحول تلك المعارك والصراعات فتصبح ذات طبيعة حوار ونقاش عن طريق الصحف والمجلات والأدبيات أو الجلوس حول طاولة واحدة بشفافية وحوار بناء من أجل تلافي وإبعاد الوطن والشعب من الكارثة المدمرة مما يجعل الثقافة والوعي الفكري والكلمة الراجحة أن تصبح هي الفكرة الصائبة للمنطق الحاسم في الميدان الرئيسي للاختلاف والصراع ويكون الحل والاتفاق سياسي وليس عسكري مسلح لأن الشعب العراقي لا يتحمل مآسي وأحزان بعد الأحداث التي توالت عليه وهنالك احتمال أن يصبح العراق مجزأ ومقسم إلى كتل وكيانات ويصبح اسمه في متحف التاريخ. ومن أجل المحافظة على وحدة الشعب العراقي والوطن تجاوز مرحلة وأسلوب التهديد والترهيب واستعمال العنف المسلح لأن هذه الظاهرة تولد الحساسية وشد الأنفس ورد الفعل قولاً وعملاً والنتيجة لا يسلم منها أحد والاستفادة من التجربة السورية والليبية ونتائجها الآن وفي المستقبل. على الفصائل المسلحة كسب وجذب حب الشعب واحترامه عن طريق المودة والاحترام والثقة والمصداقية وليس عن طريق الخوف والترهيب، والحب والمودة والاحترام عمرهم أطول وأعمق من الخوف والترهيب لأن الأول يرتبط عمره بعمر سنين الإنسان بينما الثاني يرتبط عمره بساعات أو أيام لأنه يرتبط بحادث وعمل، والحب والمودة والاحترام هي التي تجعل المواطن يحمل بطاقة الانتخاب ويضعها في صندوق الانتخاب، كما أن المودة والحب والاحترام يترجم إلى واقع حقيقي بينما الخوف والترهيب يكون ترجمته غامضة ومختفية وغير معلومة أو كاذبة ومناقضة وتبقى ذكرياته فقط. يقول الشاعر :كل الأمور تزول عنك وتنتفي إلاّ الثناء فإنه لك باقٍ ......
#اتعظ
#بالماضي
#لتكون
#أكثر
#خبرة
#بالمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689638
جميل السلحوت : رواية سرّ الزّيت والتّفاؤل بالمستقبل
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت كتب الأسير وليد دقّة روايته الموجّهة لليافعين "حكاية سرّ الزّيت" في سجن "جلبوع" عام 2017، وأصدرتها عام 2018 "مؤسسة تامر للتّعليم المجتمعي". وتقع الرواية التي رافقتها رسومات الفنات فؤاد اليماني في 96 صفحة من الحجم المتوسّط؟صدر حتّى الآن عشرات المؤلفات التي تتراوح بين الرّواية والقصّة والشّعر والمذكّرات التي خطّتها أقلام فلسطينيّة عانت من ويلات الأسر بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي أهلك البشر والشّجر والحجر.حكاية سرّ الزّيتوليد دقّة: ولد الأسير الفلسطيني وليد دقّة هام 1961 في باقة الغربيّة، في المثلّث الفلسطينيّ، ووقع في الأسر عام 1986، وحكم عليه بالسّجن المؤبّد، ولا يزال وراء الأبواب المغلقة، حصل على ماجستير في العلوم السّياسيّة وله عدّة دراسات وأبحاث. وفي عام 1999 اقترن الأسير وليد دقّة بالصّحفيّة سناء أحمد سلامة، ورزق الأسير وزوجته بابنتهما ميلاد التي جاءت إلى العالم 3 فبراير- شباط- عام 2020 بعد حمل زوجته عن طريق نطفة مهربة.عودة إلى رواية "حكاية سرّ الزيت": يلاحظ أنّ الكاتب سمّى نصّه" حكاية سرّ الزّيت"، ولم يطلق عليها رواية، كما يلاحظ أنّ النّاشر "مؤسّسة تامير للتّعليم المجتمعي"، لم تكتب تصنيفا للنّصّ على الغلاف عندما أصدرته، وهذا يعني أنّنا أمام حكاية موجّهة لليافعين، وأنّ النّصّ ليس رواية، مع التّنويه بأنّ هذا لا ينتقص شيئا من قيمة النّصّ الذي يعتبر النّصّ الأوّل الذي يكتبه أسير ويوجّهه لليافعين. تحكي الحكاية مغامرةَ الفتى جود، وخطّته التي تتطلّب مساعدةً من أصدقائه: الأرنب السمّور، والعصفور أبو ريشة، وبراط الحمار، وأم رومي شجرة الزيتون، والقط الخنفور، والكلب أبو ناب. أهداف النّصّ: يجد التّنويه بداية إلى أنّني لم أقرأ النّصّ في كتاب ورقيّ، بل قرأته كما وصلني في البريد الإلكترونيّ، وهذا يعني أنّه يصعب على المتلقّي أن يحيط بجوانب النّصّ المختلفة عندما يكتب عنه، ولن يستطيع الإقتباس ببعض ما جاء في هذا النّصّ، وبالتّالي سأعتمد على الذّاكرة في كتابتي هذه. وقد لجأ الكاتب إلى الخيال في سبيل خدمة نصّه. فماذا يريد قوله؟وإذا كان بطل الحكاية هو الطّفل جود، الذي هو ثمرة لنطفة من أبيه مهرّبة من وراء البواب المغلقة، ومحروم من زيارته لأبيه، كعقاب من المحتلّ للأسرى الذين هرّبوا نطفا منهم، لينجبوا أطفالا من زوجاتهم دون أن يلتقوهنّ، فإنّ جود هذا تعاون مع طائر وكلب وقط وأرنب وحمار وشجرة زيتون معمّرة، التي زوّدتهم بزيتها الذي يسمح لهم بالتّخفي لعبور جدار التّوسّع الإسرائيلي، ليستطيع جود زيارة والده دون أن تحول موانع الاحتلال الكثيرة دون ذلك. وأعتقد أنّ الكاتب في اختياره لشجرة الزّيتون قد استفاد من قصيدة الشّاعر الكبير محمود درويش "أوراق الزّيتون" التي يقول فيها:لو يذكرُ الزّيتون غارسَهُلصار الزّيت دمعايا حكمة الأجدادلو من لحمنا نعطيك درعالكن سهل الرّيحلا يعطي عبيد الرّيح زرعاإنّا سنقلع بالرّموشالشّوكَ والأحزانَ... قلعاسنظلّ في الزّيتون خُضرتَهوحولَ الأرضِ درعايضاف إلى ذلك أنّ شجرة الزّيتون رمز للسّلام، كما هي دلالة على حضارة الشّعب الفلسطينيّ العريقة، حيث يوجد في فلسطين اثنا عشر مليون شجرة زيون معمّرة، أي يزيد عمر الواحدة منها على الألف عام. وهذه الأشجار يقتلع المحتلون بعضا منها، ليزرعوها في مستوطناتهم، في محاولة منهم لنهب الثّقافة الفلسطينيّة ونسبها إليهم. لكنّ شجرة الزّيتون في "حكاية سرّ الزّيت" عرفت أبناءها الذين هم أحفاد من غرسوها، فاحتضنتهم وأخفتهم في ساقها الضّخم عن عيون المحتلين، ودهنتهم ......
#رواية
#الزّيت
#والتّفاؤل
#بالمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697637
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 1: التاريخ ليس له زائدة دودية.
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تمهيد:قد يرى البعض فى هذا التساؤل بعضا من الخيال أو المثالية، غير أن المستقبل الجديد للثورات، والتعامل معه بالإستشراف، وبقدر من الرصد، كان قد بدأ بالفعل منذ سنوات (م. ر. حامد – مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين – الحوار المتمدن – العدد 3991- 2/2/2013 ، ثم "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات" – الحوار المتمدن – 5340 – 11/11/ 2016 ، ثم "مابعد الشعبوية: الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات" – الحوار المتمدن - العدد 6584- 5/6/2020 ، فضلا عن كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرني ساندرز، وهما "مستقبل للإيمان بثورتنا" (صدر فى 15 نوفمبر 2016)، و "رؤية بيرني ساندرز للثورة السياسية" (صدر فى 29 أغسطس 2017)).وهكذا، فى هذا الشأن يجتهد الطرح الحالى فى جذب الإنتباه الى إشكالية المستقبل الجديد للثورات فيما يختص بالبلدان العربية. التفاعل مع هذه الإشكالية يحتاج التعامل مع حزمة من الأبعاد والإعتبارات التاريخية والسياسية, والتى تشير اليها، وبإيجاز، التناولات التالية:1) التاريخ ليس له زائدة دودية.2) بايدن 2021 ليس كأى بايدن سابق ..، وكذلك الولايات المتحدة.3) متغيرات الشارع السياسى الدولى ليست بالضرورة خطية.4) متاهة البلدان العربية.5) مسارات الخروج من المتاهة.6) بوابة مسارات الخروج من المتاهة .. كيف يمكن فتحها؟ أولا - التاريخ ليس له زائدة دودية.مما يعرف عن الزائدة الدودية أن إستئصالها لا يلحق بصاحبها أذى أو تغيير ذا أهمية. مثل ذلك الوضع لايحدث فى التاريخ. ذلك بمعنى أن الأحداث (أو الحادثات) إذا ما جرت تكون قد صارت من إحدى مكونات التاريخ، وبالتالى لايمكن بأى حال إعتبارها كأن لم تكن، أى لايمكن إستئصالها لتبدو كما لو كانت زائدة دودية تم التخلص منها. هنا يمكن الإشارة الى إشكالية ذات صلة، وهى أن بعض أحداث التاريخ، مهما بدا من تواضعية وزنها، قد يقود إعادة تقييمها، فى ظروف مختلفة، الى إدراكات وإستنارات جديدة، وحيوة، وغير عادية.إذا كان الأمر كذلك، فما بالنا بالإستشرافات التى تتحول بمرور الوقت الى واقع تاريخى، بشكل أو آخر.عندما يتحول الإستشراف الى واقع مُعاش تنشأ اعتبارات جديدة تستحق التوقف للإدراك والتأمل.من هذه الإعتبارات أن ما كان قد جرى استشرافه يكون قد تحول الى جزء عضوى فى التاريخ بحيث لايمكن إهماله أو الإستغناء عنه، حيث يتضمن التاريخ أحداث وتتابعات ومسارات، لكنه لايتضمن جراحات لإستئصال أحداث كانت، حيث ستبقى الأحداث ضمن التاريخ، حتى لو طرأ مايمكن أن يكون عكسها فى زمن تال، سواء كان مُعدِلا أو مُصححِا لها .... الخ.إضافة الى ذلك، من شان تحقق الإستشراف أن ينبه، ليس فقط الى أهمية المقاربات الإستشرافية، وإنما أيضا الى أهمية الإتجاه الى النظر والتحليل بشأن أمرين:الأمر الأول يتعلق بالسياقات التى أدت الى تجنب الإسترشاد (أو الإهتمام) المناسب بهذا الإستشراف.وأما الأمر الثانى فيختص بالتداعيات الناجمة عن التحقق (فى أرض الواقع) لما يكون قد جرى إستشرافه، الأمر الذى قد يتطلب إجراء تحليلات، و/أو بحوث بشأن السيناريوهات والإحتياجات التى قد تكون بحاجة للتجهيز، كما قد تكون هناك حاجة لمزيد من الإستشرافات.وإذا كانت المقاربة المذكورة أعلاه تبدو نظرية الشكل، فسرعان ما تتحول الى خبرة عملية عند الأخذ فى الإعتبار لإستشرافات محددة كانت قد جرت بالفعل، وكان لها قدر من التحول الى واقع فى أزمنة تالية. وتحديدا يمكن الإشارة الى مايلى من نماذج:- الإستشراف فى التسعينيات بتحول العلما ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710361
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 2: -بايدن 2021- ليس كأى بايدن سابق.. وكذلك الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد برغم أنه لايمكن التغاضى عن الضلوع المزمن للولايات المتحدة فى ممارسات دولية للتشدد والهيمنة، باعتبارها تمثل منصة للتوجهات النيوليبرالية المخربة لإقتصاديات العالم ككل، واقتصاديات الجنوب على وجه الخصوص، فإن أبعاد ومآلات الأوضاع الأمريكية ، وخاصة منذ صعود ترامب، ومع خروجه، لابد وأن تدفع الى نشأة حس جديد بخصوص الشأن الأمريكى.فى هذا الإطار يمكن جذب الإنتباه الى تحولات فى تضاريس شخصية بايدن، بالتوازى مع التغييرات فى أمزجة وثقافات الشارع السياسى الأمريكى (م. ر. حامد - مستقبليات "أمريكا- بايدن" – الشروق – 22 يناير 2021).لقد تغير بايدن ليصبح، من ناحيتى الشكل والموقف، على قدر نسبى من "التقدمية" فى التفاعل مع شؤن المواطن الأمريكى العادى، ومع الشؤن الدولية، الأمر الذى يعنى قدرا من التحولات فى الفرص والمسارات داخل الولايات المتحدة، وأيضا على الساحة العالمية.من هذا المنظور يصبح التحدى الرئيسى أمام "أمريكا- بايدن" هو النجاح فى التوصل الى "أسس معرفية/إنسانية تغييرية"، بحيث تكون مغايرة لتلك التى ساقت المسار الأمريكى الى "محطة ترامب"، وأيضا لا تكون مجرد مناورات سياسية (أى Politics). هذا، وغنى عن البيان أن التوصل الى هذه الأسس يعنى الإتجاه الى سياسات جديدة ، أو مختلفة Policies ، مما يتطلب إجتهادات فكرية تنشأ وتُصاغ بعناية، الأمر الذى قد يحتاج الى منصة فكرية أمريكية جديدة تعمل بالتكامل مع مجلس الأمن القومى والحكومة، مثلا: مجلس قومى للفكر الإنسانى (أو للمفكرين). وفى هذا الخصوص يمكن مراجعة المقال المشار اليه أعلاه، وكذلك مراجعة مقال أسبق (مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين- الحوار المتمدن – العدد 3991- 2/2/2013).وهكذا، إذا كان الشأن السياسى الأمريكى يشهد الآن حسا تغييريا جديدا، فهل نستمر نحن العرب، فيما تعودنا عليه منذ زمن، من إنتظار لما تؤل اليه السياسة الأمريكية فى عهدها الجديد، وبعد ذلك نحاول الإجتهاد فى التفاعل مع ماقد تصل اليه هذه السياسة فيما يمس أوضاعنا ؟، أم أن علينا أن نصنع بأنفسنا مقاربات (أو أوضاع) جديدة يكون لها وجودا إيجابيا فى التفاعل مع التناولات الأمريكية (والعالمية) للقضايا التى تتعلق بنا؟فى هذا الخصوص نقتصر هنا على الإشارة الى ثلاث زوايا رئيسية فى إشكاليتنا كبلدان عربية:- إعتيادنا على الإنتظار لمعرفة مقاربات الآخرين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، قبل أن نشرع فى التعامل التغييرى مع أوضاعنا (أو استراتيجياتنا).- عدم تخطى غالبية الجهود (أو المواقف) العربية الجارية لإطار التكريس للحالة الراهنة، سواء بشأن العلاقات مع المسار الإسرائيلى، والذى تعلو كفتة المناوراتية الإعلامية فى أحيان كثيرة، أو بشأن التقاعس عن التفكير الجماعى عربيا.- تواصلية عديد من الأنظمة العربية فى التعاملات الإجهاضية تجاه المعارضة السياسية الوطنية. وهى تعاملات تتسم بالإستاتيكية (أى بالثبات) على مدى عقود ، مما يفاقم من هدر الإمكانات الذاتية.وبعد، .. بينما تتسم الحركيات العربية بقدر كبير من الخمول النسبى، والذى يؤدى الى تراجعات فى القوة، وتدنيات فى منسوب المعرفة، فإن الشارع السياسى الدولى يشهد متغيرات جديرة بالإنتباه، سواء بالنسبة لتنوع الحركيات (والمعارف)، أو فيما يتعلق بالإتجاهات. إنه أمر جدير بالتناول فى مقام تال. ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711776
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 3: متغيرات الشارع السياسى الدولى ليست بالضرورة خطية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يمكن الجزم، الى حد كبير، بأن المتغيرات الأمريكية المرتقبة، والتى قد بدأ ظهورها بالفعل، ستكون لها إنعكاسات إيجابية على الساحة العالمية.بيروقراطية الديمقراطية – ميزة نسبية أمريكية:هذا الحس لايتأسس على وضعية ومتغيرات العناصر التقليدية المكونة لقوة الدول ولقدر نفوذها (أو تواجدها) على الساحة الدولية (مثل العلم والتكنولوجيا والإقتصاد ...الخ)، وإنما يرتكز على ماتتميز به الولايات المتحدة من مأسسة نسبية للديمقراطية (أو ما يمكن اعتباره "بيروقراطية الديمقراطية"). الأمر الذى مكّنها من عبور معقول لعنق الزجاجة "الترامباوية"، فضلا عن تخطى مايبدو "شعبوية".فى هذا الإتجاه يمكن اعتبار ماظهر من نجاح للمأسسة الديمقراطية الأمريكية مُجِسدَا -فى نفس الوقت- لتحد كبير لأنظمة الحكم فى بلدان أخرى، على رأسها روسيا والصين. ذلك أن القوة الدولية المتصاعدة لكليهما تنتج من (أو تتوازى الى حد كبير مع) تركزية قوية للسلطة القيادية العليا فى الدولتين.تحولات مرتقبة:فى هذا الخصوص يمكن توقع بزوغ قدر من الصدى (أو الإنعكاسات) للمتغيرات التحولية الأمريكية على توجهات ومواقف أنظمة الحكم فى الصين، وروسيا، ودول أخرى.الأشكال الممكنة للصدى (أو للإنعكاسات) تبدأ من مستوى مجرد التأمل والتحسب، وقد تصل الى مقاربات تغييرية وتحوُلية فى العلاقات الدولية، وفى الأمور المتعلقة بالتحكم فى الأوضاع المحلية.بمعنى آخر، يمكن القول بأن مسارات (وحركيات) القوة والعلاقات على المستويات الدولية، وبالذات بالنسبة للدول الكبرى، كانت (وتظل) خاضعة للتغير والتحول، وأنها لاتكون أبدا خطية (أو متغيرة بسرعة ثابتة) بشكل مطلق أو مستديم.يتجسد ذلك -كمثال- فى التحولات والتغييرات فى وضعية السلطة، وكذلك فى العلاقات والأوزان الدولية، لكل من الصين وروسيا (والإتحاد السوفيتى الذى كان) واليابان وألمانيا، منذ مابعد الحرب العالمية الثانية. تماما كما يتجسد فى الشأن الأمريكى فى العقد الأخير.نفس الشىء يمكن أن يُرصد بشأن كيانات أخرى مثل إيران والهند واسرائيل. بالنسبة لإيران، من المحتمل أن تجتهد فى استخدام خبراتها الدبلوماسية فى الخروج مما جرى حياكته لها من مأزق إقليمى ودولى من خلال التحالف الإسرائيلى الترامبى. ذلك إضافة الى إحتمالية إقدامها على تغييرات (أو تهدءات) فى حركياتها الإقليمية.وأما عن إسرائيل فإن رحيل "ترامب" يشكل علامة فارقة فيما يتعلق بأوضاع أذرعتها الإقليمية، وأيضا بالنسبة لاستقرارية السلطة الحاكمة فيها. هنا يستوجب الأمر الإنتباه الى أن اللوبى الصهيونى لم يستطع الحفاظ على استمرارية ترامب، مما قد يعود (جزئيا) الى إرتقاء فى الإدراكيات ذات الصلة عند اليهود الأمريكيين.من جانب آخر، متابعة الشارع السياسى الإسرائيلى توضح أن تطاولات السلطات الإسرائيلية على أوضاع الفلسطينيين، وكذلك ركوبها على الدبلوماسية العربية فى منطقة الخليج، قد ساهما فى دفع بعض المفكرين الإسرائيليين الى استشراف خطورة هذا التطرف على مستقبليات اسرائيل نفسها.أما عن الهند فهى - فى ظننا- الدولة التى ستقدم على ممارسة نماذج جديدة من التغييرات والتحولات كرد فعل على ما كشفته جائحة الكورونا من سلبيات، وما أدت اليه من مفاهيم وحركيات (م. ر. حامد – انعكاسات كورونا على حركية المعرفة – حلول للسياسات البديلة – الجامعة الأمريكية – القاهرة https://aps.eucegypt.edu/ar/articles/568 ) وهكذا، لايمكن ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712289
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 4 – متاهة البلدان العربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد بينما ظروف وسياقات متنوعة يمكن أن تدفع بلدانا عديدة الى مايمكن اعتباره "مسار مستقبلى للثورات"، كما جرت الإشارة فى أوقات سابقة ("مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين" – الحوار المتمدن- 2/3/2013 – 3994، و"الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات" – الحوار المتمدن- 11/11/2016 – 5340، و "مابعد الشعبوية.. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات" – الحوار المتمدن- 5/6/2020- 6584، و "مستقبليات أمريكا-بايدن" – الشروق- 22/1/2021)، فإن مصائر الشعوب العربية تدور (وتُدار) داخل متاهة (أو دوامة) لايمكن الخروج منها إلا بالتنقيب المعرفى عن أسباب، ومعالم، وتضاريس هذه المتاهة.وبينما من المفترض أن يجرى هذا التنقيب بآليات تعتمد على تكاملية جماعية من أصحاب الفكر والرأى والخبرة، فقد يكون من المناسب هنا أن نشير الى ملمحين ، أو سببين، رئيسيين يتعلقا بتضاريس هذه المتاهة (أو الدوامة)، والتى ثبت تاريخيا أن مخرجاتها تدفع بشعوب المنطقة، تدريجيا، الى مستويات أدنى وأدنى من الإستقرار والعيش الكريم والطموح.أحد هذين السببين كانت قد جرت إشارة اليه فى وقت سابق،باعتباره "السر الأجنبى وراء إزمانية التدهور العربى" (نحو فهم أعمق لخلفيات العداء الأجنبى للمنطقة العربية – الحوار المتمدن- 14/11/2017 -5698). يأتى مصدر هذا السر من الغرب الإستعمارى.فى هذا الخصوص علينا أن نتذكر أن إتفاقية سايكس بيكو (1916) ، والتى فتتت الوطن العربى الى دويلات، كانت قد سبقت ظهور النفط والغاز فى المنطقة، حيث لم تكن مسألة البترول قد تجلت.يكون السؤال إذن: ما السبب الرئيسى وراء إندفاع الغرب الإستعمارى الى العداء الشرس، طويل المدى، للمنطقة العربية، بحيث يُقزمها ويُعرقل إمكانات تقدمها على مدى أجيال وأجيال، وعلى وجه الخصوص منذ بدايات القرن العشرين؟السبب، فى تقديرنا، يكمن فى الوعى العميق، من جانب الغرب الإستعمارى، للسر الكونى العظيم الكامن فى المنطقة العربية.يتمثل هذا السر فى أن هذه المنطقة تُعَد من أكثر (أو بالفعل هى أكثر) مناطق العالم تميزا فى خلفيات تاريخية/إنسانية/ إستنهاضية أصيلة. إنها المنطقة التى تنفرد بالجمع بين أمرين كونيين عظيمين، باعتبارها مهد الحضارات، ومهبط الديانات. هذه هى المسألة، أن خصوصية المنطقة العربية (وبالتالى خصوصية شعوبها) تجعلها على الدوام الأكثر تأهلا للتحول الى مارد إنسانى إستنهاضى كبير، متى تهيأت لها الظروف، الأمر الذى يدركه الغرب الإستعمارى، ولايريده، ويعاديه بشكل مطلق (المرجع السابق).هذا الفهم، من جانب الغرب الإستعمارى، يدفعه لأن يكون مستعدا -على الدوام- بالسيناريوهات المناسبة للتدخل فى أى وقت من أجل ركوب أية أحداث تصنع له الفرص لإضعافنا، و/أو للسيطرة علينا، و/أو لدفعنا للإنحراف، مثلما حدث بين العراق و إيران، ثم بين العراق والكويت، ثم فى بعض زوايا وأبعاد "الربيع العربى".وعليه، لم تكن "سايكس بيكو" إلا إحدى البدايات (أو الأدوات) المؤامراتية الإستراتيجية الحديثة .وإذا كان أحد السببين يتمثل فى التوجهات العدائية الشرسة والمخططة من جانب الغرب الإستعمارى، فماذا عن السبب الآخر؟فى تقديرنا، يكمن السبب الآخر فى القيادات العربية من منظور كونها عمليا، والى حد ليس بالقليل، عاملا مساعدا للتدخلات الأجنبية.وهكذا، السببين، الأول (والخاص بالعداء الغربى الإستعمارى)، و الثانى (والخاص بالقيادات العربية)، يتكاملا ويتضافرا معا، سواء بقصد أو بدون قصد، فى تمديد وتعميق المتاهة العربية.فى هذا الخصوص ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712881
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ 6 5 مسارات الخروج من المتاهة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد فى تراثنا "لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ( قرآن كريم - سورة الرعد). وفى الفكر التغييرى الحديث نجد "نوع جديد من التفكير هو أمر ضرورى إذا كان من المطلوب للإنسانية أن تستمر فى أن تتحرك الى مستويات أرقى" (البرت أينشتاين – صاحب نظرية النسبية).من يصنع التغيير؟بالإعتبار الى هكذا إدراكات، وفى ظل الكبوة الدولية للكيانات العربية الغارقة فى دوامة المتاهة، فإن إشكالية خروجنا، كبلدان وشعوب عربية، من الوضع الراهن تعتمد على قدر مايمكن أن نحدثه من تغيير ذاتى. بمعنى تغيير نصنعه بأنفسنا، ونتحول به الى مدارجديد من الرؤى والممارسات.هذا التغيير الذاتى، لايمكن أن نستورده من الخارج (أو أن نأتى بآخرين ليصنعوه لنا). لابد لهذا التغيير أن يمس الخلفيات والأساسيات فى جذورنا وعاداتنا وأعرافنا بالتمحيص والإستكشاف والنقد. وفى نفس الوقت، يكون معيار جودتة قدركفاءته فى التفاعل، منهجيا وعمليا، مع إشكاليات ومتطلبات الحاضر.حداثتنا .. "حداثة مابعد الحداثة":إنه، أى هذا التغيير الذاتى، يستهدف العبور بنا الى فهم للزمن الحالى، والى التفكر فى مستقبلياتنا، بقدر مناسب من الإستيعاب لما مرت به الإنسانية فيما عُرف ب "الحداثة" ثم ماتلى بمسمى "مابعد الحداثة". كل ذلك من خلال أكثر مايمكن من عمق فى الوعى بالتناولات النظرية فيما يختص بالتقدم الإنسانى ، وبالتوافق مع أكثر مايمكن من قدرات إدارية وفنية فى تحسين الممارسات الخاصة بحياتنا. هنا، يكون من شأن التكاملية بين الوعى (بالفكرالنظرى) من جانب، والإرتقاء (بالممارسات الحياتية) من جانب آخر، رفع القدرات الذاتية على المضى فى صناعة حداثتنا نحن، والتى هى بالنسبة لنا "حداثة مابعد الحداثة" (1). من هذا المنظور، يحتاج خروجنا من المتاهة التى غرقنا فيها، والتى لانزال نخضع داخلها لمزيد من الإغراق، أن يقوم على ثلاث مقاربات يكون من شأن تضافرياتها، دعم إنجاز التمكن من إبداع صنع إمكانات جديدة تؤهل لهذا الخروج، وتحافظ على صحته ومأمونيته.المقاربة الأولى – ثورة المفكرين كمسار تحوُلى:تعتبر الحاجة الى "ثورة المفكرين" حاجة عملية / أساسية، حيث يستحيل الخروج من المتاهة بنفس الأساليب الجارية بواسطة الحكام والمحكومين، على السواء. هنا تظهر ضرورة الإنتباه الى أن زمن كاريزما الزعامة، والفردانية فى توجيه الشعوب، قد انتهى، الأمر الذى نجم عن تطورات الخبرات الإنسانية فى عمومها، وخاصة فيما يتعلق بالمعلوماتية ووسائل الإتصال.وبينما توجد تفاصيل بخصوص ثورة المفكرين كمسار تحوُلى Transformationa (2)، يكون من المهم الإشارة الى أن المقصود ب "المفكر" ليس بالضرورة الكاتب أو الأكاديمى أو الأديب أو الفنان أو الصحفى ...الخ، وإنما هو كل إنسان ينتمى الى تخصصه أو مهنته (أو حرفته أو هوايته) بقدر (أو بعمق) يدفعه الى الإجتهاد فى التوصل - مع الآخرين- الى رؤى وممارسات تسهم فى تطوير الشأن العام المؤسسى، والمجتمعى، والإنسانى.فقط نشير هنا، وبإيجاز، الى أن ثورة المفكرين تقوم على المعرفة، والإبداع، والجماعية، وحماية المستقبل، بعيدا عن الجهل، والعنف، والإنغلاق.المقاربة الثانية – تنشيط "حركية المعرفة" بين الحكام، والمفكرين، والسياسيين:ربما يتمثل حجر الزاوية فى هذه المقاربة فى حاجة الجميع، حكام ومحكومين، للتعلم من الدروس والعظات الممكن اكتسابها من الخبرات المتعلقة بحكام عرب كبار كانوا يُتصفون بالتقدمية فى الفكر والعمل، بمعنى أنهم كانوا حريصين (من منظوراتهم) على صناعة التحولات ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات؟
#مسارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713764
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ 6 6 البوابة .. وكيف يمكن فتحها؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد إذا كان الطرح الجارى قد وصل فى الجزء الأسبق (6/5) الى صياغة لما يمكن أن يكون من "مسارات للخروج من المتاهة العربية"، فإن اللغز، فى التنفيذ، يختص بإمكانية الولوج عبر "البوابة" المؤدية الى هذه المسارات؟فى الأغلب، فى بلداننا العربية، يتمثل الشغل الشاغل لهذه البوابة فى "المنع".بوابة إغتيال المستقبليات:يمكن هنا الإشارة الى مثالين للمنع (أو للغلق). يتمثل الأول فى "ذبح" أحد الكتاب السعوديين من أصحاب الرأى، داخل قنصلية للسعودية فى الخارج. وأما النموذج الثانى فيتجسد فى حجب عضوية البرلمان المصرى عن أحد أصحاب الرأى، وبرغم صدور حكم من محكمة النقض، بأحقيته فى عضوية البرلمان (1). وهكذا، يجتهد المقال الحالى (والأخير فى هذه السلسلة) فى محاولة التوصل الى مايمكن أن يحسن من أوضاع البوابة، وكيفية الولوج عبرها، وذلك من خلال تناول مايلى:- شكل البوابة وإشكالياتها.- مواصفات "البواب" و "المفاتيح".- قوانين البوابة وأخلاقياتها.أولا- شكل البوابة وإشكالياتها:البوابة، فى أى مجال، تكون معبرا الى ماهو أرحب، وأوسع، سواء هى بوابة الكترونية، أو بوابة لمبنى، أو بوابة طريق سريع .. الخ.وأيا كان نوع البوابة، فلكل بوابة أمن يرعى كفاءة عمليات الولوج من خلالها.الفارق بين بوابتنا وبوابتهم:وبخصوص بوابة المستقبليات فى الشارع العربى فإن أمن البوابة يكون عادة محافظا (أو متشددا) بأكثر ممايمكن تصوره، وكما تجسد فى المثالين أعلاه. وبالتالى، يكون المرور عبر بوابتنا متاحا فقط فى إتجاه تعزيز الأوضاع القائمة بحيث يُمنع الولوج الى ماهو مختلف.المسألة إذن أن البوابة فى البلدان العربية يتحكم فيها نفوذ السلطات المهيمنة. بينما البوابة فى البلدان المتقدمة تخضع لبنية ديمقراطية (أو لبيروقراطية الديمقراطية)، والتى تتمثل فى إحترام القانون والعلاقات المؤسسية، وتكون فوق سلطات الرئيس (أو الملك)، تماما كما حدث فى الولايات المتحدة أثناء الإنتخابات الرئاسية الأخيرة (ترامب - بايدن). هذا التباين يقودنا الى النظر فى إشكاليات بوابتنا.ولأن الولوج عبر البوابة يعنى الإنتقال الى ماهو تال من زمن، أو حركيات، أو تطويرات وتطورات، فإن غلقها يعنى "غلق المستقبل"، وبالتالى، وكما هو جارى، غلق مستقبليات البلدان العربية. هذا هو جوهر الموضوع، مما يدفع الى ضرورة الإنتباه الى مايلى:1- كلما إشتد الغلق، كلما تحول الناس الى "الرجوعية"، فيكون الماضى (والذى كانوا يعانون منه فى زمن سابق) أحلاما طيبة مقارنة بالحاضر. عندها تعم الرجوعيات ويتعملق الفساد.2- بينما يعود الغلق الى سطوة السلطات القائمة، فإنه يعكس تخوفات أصحاب القرار على ذواتهم من الآخر المعادى لهم (حسب تصوراتهم)، سواء ينتمى الى الداخل الوطنى، أو الى المحيط الأجنبى.3- للهيمنة على البوابة منظومة تكون فى العادة شديدة الشذوذ، حيث تهدر حريات الآخرين (من غير الإتباعيين)، ودون إعتبار للقانون. وعادة تنشر القهر، وتُوَلّد الكتم، والتلكؤ، والحذر، والخوف، والإرهاب للآخر.4- وهكذا، يُمنع فتح البوابة لأى إتجاه يكون من شأنه تقليص الإنحرافات السلطوية (والمعارضاتية). مما سبق يتبين أن فتح البوابة للمستقبليات يتطلب إعمال "ثقافة التغيير" (2)، بأكثر من الإنتقال الفجائى (الإنقلابى)، وإلا فكما يُقال: يمكن لريما أن تعود الى عادتها القديمة.ثانيا- مواصفات "البواب" و "المفاتيح":أ) عن البواب:من حراس الوطن الى حراس البوابة:فى أواخر رئاسة "مبارك" إبتدع الأبنودى، الشاعر ال ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات؟
#البوابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714765
عباس علي العلي : تأخرنا بماضينا وتقدم الأخرون بالمستقبل
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في أوسط سبعينات القرن الماضي وحين كانت أولى تأثيرات قفزة أسعار النفط ترسم ملامح شرق أوسط جديد برز العراق كواحد من بلدان العالم الثالث الأكثر نشاطا في مجال البناء الأقتصادي والتنموي المخطط له والمبني على أستراتيجيات واضحة تسن على شكل خطط خمسيه وبموجب قوانين إلزامية , حتى قارب العقد على الانتهاء ليبرز العراق بلدا يملك الرؤية الأقتصادية الواضحة والتي تبشر بنمو بلد أقتصادي من سلسلة النمور الأقتصادية في الشرق الأوسط , في هذا الوضع والزمان تحديدا كان كل من تركيا وإيران تغرقان بمشاكل أقتصادية نتيجة لظروف سياسية وأجتماعية عاصفة , السعودية ما زالت تحبو ودول الخليج في طور التهيؤ والبداية بالتفكير والبناء التحتي .لم يكن ينافس العراق في المنطقة أحد لا سوريا التي تعاني حصارا أقتصاديا ولا حتى الأردن صاحبة الأقتصاد الذيلي في المنطقة المعتمد على المساعدات والخدمات الأقتصادية التي ترهن حركته باقتصاديات بلدان أخرى ,ومصر بين خطوة للأمام وخطوة للخلف في ظل نتائج وخيمة على سياسة الباب المفتوح التي أختطها الراحل السادات في حينها , العراق كان الأول في البناء والتعمير والإصلاح الذي أستدعى أن يكون من بين عمالته التي تحرك سوق العمل ستة مليون مصري والما يقارب مليوني من جنسيات مختلفة وعشرات الشركات التي وفدت للقطر لتنفيذ مشاريع خطط التنمية والتحول الأقتصادي الرهيب , هنا حدث ما لم يكن في الحسبان توقعه , الثورة الإيرانية التي عصفت بالمنطقة سياسيا وعسكريا وأجتماعيا حتى حولت الوضع في الشرق الأوسط عموما إلى مواضع دفاعية وهجومية متقابلة متقاتلة على التأريخ والجغرافية المهملة .السياسة في جانب منها مهم وحيوي هو جانب حماية الأقتصاد والمنجز الأقتصادي بما يمنع من تحطيم ثمار الجهد والبناء والأموال التي بذلت لإنجاز التحول , كان على المخطط السياسي والمنفذ لها أن يفهم أصول اللعب السياسي ويتمتع ببرغماتية إيجابية تمكنه من أحتواء تأثيرات التبدلات الجذرية في واقع الإقليم السياسي من جهة , والأستمرار بالبناء والتطوير والتصنيع لترسيخ نوعية ونمطية أقتصادية منتجة وراسخة يمكنها بالأخر تحمل شتى أنواع الأهتزازات السياسية , ومحاولة التغلب على المشاكل الناشئة عنها بقوة ومتانة الواقع الأقتصادي وما يوفره من خيارات قوية لصاحب القرار السياسي .الأمر المؤلم حقا بعد أن قطع العراق الأقتصادي الجديد الذي يمتلك كل المقومات الأساسية للتطور والتحول السياسي والأقتصادي للحاق بركب الأمم والشعوب والبلدان الراقية ,لولا ما كان ينقصه من حضور مباشر العقل القيادي البرغماتي المتفهم للشرط السياسي والذي ينحاز للعقل والمصلحة الوطنية الخالصة , لقد فرطت القيادة العراقية بعد الحقبة التنموية الهائلة في السبعينات من القرن الماضي بكل تلك المقدمات وانساقت وراء شعارات ثورية فارغة من إمكانية التحقق أو البلورة , دون أن تنظر للمصلحة وعلاقة هذه الشعارات بعملية التحول .فدفعنا أثمان باهظة تمثلت بفقدان كل الرصيد المادي الأقتصادي والمالي وتدمير البنية التحتية اللازمة لكل مراحل التطور , وتهجير وتفريط بكل الكفاءات والنخب العلمية والعملية , والأتعس من كل ذلك هو ارتهان الأقتصاد العراقي ولفترات طويلة لعوامل خارجية تمثلت بالديون العالية والفوائد المتراكمة والتعويضات الناتجة عن خسارة حروب عبثية , وتدمير لكل أشكال البناء الأقتصادي وأعتماد شبه تام وكامل ولفترة طويلة قد تمتد لعدة قرون على أحادية المنتج الأقتصادي المتمثل بتصدير خام النفط .لقد ضاع العراق بتلك السياسات الحمقاء التي اختارت منطق القوة على منطق العقل ودخلت في حروب ونزاعات ل ......
#تأخرنا
#بماضينا
#وتقدم
#الأخرون
#بالمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732957
سليم نزال : نحو منحى عربى جديد من التفكير بالمستقبل
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال نحو منحى عربى جديد من التفكير بالمستقبل كتب الراحل عالم المستقبليات المغربى المهدى المنجرة ان الدول الصغيرة لن تستطيع الاستمرار فى المستقبل ازاء التحديات الكبيرة التى تواجهها الدول.و من ضمن ما قاله ان الدولة ينبغى ان تكون على الاقل مائة مليون حتى تستطيع الاستمرار.و من هنا دعا المنجرة الى اقامة تكتلات عربية لتحقيق الاكتقاء الذاتى .اتذكر هذا الكلام الان على ضوء الازمة الغذائية التى بدات تلوح فى الافق فى العالم و التى اصابت تقريبا كافة الاقطار العربية و هى فى جلها تعتمد على استيراد المواد الغذائية الاساسية .من المؤسف ان القليل من استمع لهذا الكلام و على العكس من ذلك اغرقنا بلادنا فى حروب مدمرة زادتنا ضعفا على ضعف.ان العالم يواجه الان تحديات قد لا تكون مسبوقه على صعيد الامن الغذائى.و لا يوجد دولة عربية تستطيع لوحدها مواجهة هذه الاخطار و هذا ينبغى ان يكون سببا كافيا لاجل منحى جديد فى التفكير . ......
#منحى
#عربى
#جديد
#التفكير
#بالمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750784