ناصر عجمايا : وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عجمايا وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان.!وداعاً أيها العملاق الكبير ومناضل عنيد الفريد سمعان حنا.. عاش في دهاليز الأمن والمعتقلات والسجون بما فيها سجن نقرة السلمان، كان شاعراً وأديباً وكاتباً مسرحياً، ومحامياً. ووطنياً مخلصاً فريداً من نوعه..حمل معاناة شعبه في العهدين الملكي والجمهوري في آن واحد ولحد وفاته وفقدان جسده..كان لنا شرف أن نلتقي معه في نيسان عام 2013 بصفتي رئيس أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ومعي في حينها الزميل المهندس نامق ناظم آل خريفا نائب الرئيس وحالياً هو رئيس الأتحاد لهذه الدورة والزميل سركون يلدا عضو عام للأتحاد، قدمنا له هدية تذكارية من الأتحاد، وقدم لنا مزيد من كتبه الشعرية وأنجازاته الأدبية نحتفظ بها بتوقيعه الخاص كهدايا من جنابه الكريم..نم قرير العينين أيها المناضل والأديب والشاعر والمحامي وصاحب كلمة ورأي وطني تقدمي خلاق، أنها خسارة كبيرة بفقدان عملاق كبير واسع المعرفة والأخلاص للوطن.الشاعر القدير ألفريد سمعان في ذمة الخلودنعاه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشاعر القدير ألفريد سمعان، الذي توفي يوم الثلاثاء 5 كانون الثاني 2021، في العاصمة الأردنية عمّان، بعد مسيرة حافلة بالإبداع الأدبي والثقافي ومزيداً من المنجزات الوطنية والتضحيات الجزيمة.الرحمة لروحه الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، والتضامن والمواساة لعائلته الكريمة، وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان لكل الوطنيين والأحرار في العراق والعالم أجمع...............ألفريد سمعان حناتولد نينوى 1928شاعر قدير وكاتب مسرحي وحقوقي تخرج في كلية الحقوق 1961حصل على دبلوم عال في التخطيط من معهد الأمم المتحدة في دمشق سنة 1971كان له نشاطات سياسية وطنية مشهودة، إذ سجن أكثر من مرة، وتعرّض للقمع والاضطهاد على يد السلطات الغاشمة والقمعيةأصدر أكثر من عشرين مجموعة شعرية، وقصصاً ومسرحياتكتبت عنه دراسات نقدية عدة، ورسائل جامعيةترجمت أعماله إلى لغات حية عدةشغل منصب الأمين العام لاتحاد أدباء العراق بعد الخلاص من الطغمة البعثية الديكتاتورية عام 2003*وداعاً أبا شروق، لقد تركت في قلوبنا دمعاً لن يندمل، ووجعاً حارّاً يسحق الروح، يبكيك اتحادك، وتبكيك المنصّات والمحافل والكلمات والحروف، زملاؤك وأبناؤك على خطاك البيض، يستلهمون منك الأمل والنقاء، فدُم خالداً يا راهب الأدب والثقافة والاتحاد. ......
#وداعاً
#أيها
#المناضل
#والأديب
#القانوني
#الفريد
#سمعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704836
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عجمايا وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان.!وداعاً أيها العملاق الكبير ومناضل عنيد الفريد سمعان حنا.. عاش في دهاليز الأمن والمعتقلات والسجون بما فيها سجن نقرة السلمان، كان شاعراً وأديباً وكاتباً مسرحياً، ومحامياً. ووطنياً مخلصاً فريداً من نوعه..حمل معاناة شعبه في العهدين الملكي والجمهوري في آن واحد ولحد وفاته وفقدان جسده..كان لنا شرف أن نلتقي معه في نيسان عام 2013 بصفتي رئيس أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ومعي في حينها الزميل المهندس نامق ناظم آل خريفا نائب الرئيس وحالياً هو رئيس الأتحاد لهذه الدورة والزميل سركون يلدا عضو عام للأتحاد، قدمنا له هدية تذكارية من الأتحاد، وقدم لنا مزيد من كتبه الشعرية وأنجازاته الأدبية نحتفظ بها بتوقيعه الخاص كهدايا من جنابه الكريم..نم قرير العينين أيها المناضل والأديب والشاعر والمحامي وصاحب كلمة ورأي وطني تقدمي خلاق، أنها خسارة كبيرة بفقدان عملاق كبير واسع المعرفة والأخلاص للوطن.الشاعر القدير ألفريد سمعان في ذمة الخلودنعاه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشاعر القدير ألفريد سمعان، الذي توفي يوم الثلاثاء 5 كانون الثاني 2021، في العاصمة الأردنية عمّان، بعد مسيرة حافلة بالإبداع الأدبي والثقافي ومزيداً من المنجزات الوطنية والتضحيات الجزيمة.الرحمة لروحه الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، والتضامن والمواساة لعائلته الكريمة، وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان لكل الوطنيين والأحرار في العراق والعالم أجمع...............ألفريد سمعان حناتولد نينوى 1928شاعر قدير وكاتب مسرحي وحقوقي تخرج في كلية الحقوق 1961حصل على دبلوم عال في التخطيط من معهد الأمم المتحدة في دمشق سنة 1971كان له نشاطات سياسية وطنية مشهودة، إذ سجن أكثر من مرة، وتعرّض للقمع والاضطهاد على يد السلطات الغاشمة والقمعيةأصدر أكثر من عشرين مجموعة شعرية، وقصصاً ومسرحياتكتبت عنه دراسات نقدية عدة، ورسائل جامعيةترجمت أعماله إلى لغات حية عدةشغل منصب الأمين العام لاتحاد أدباء العراق بعد الخلاص من الطغمة البعثية الديكتاتورية عام 2003*وداعاً أبا شروق، لقد تركت في قلوبنا دمعاً لن يندمل، ووجعاً حارّاً يسحق الروح، يبكيك اتحادك، وتبكيك المنصّات والمحافل والكلمات والحروف، زملاؤك وأبناؤك على خطاك البيض، يستلهمون منك الأمل والنقاء، فدُم خالداً يا راهب الأدب والثقافة والاتحاد. ......
#وداعاً
#أيها
#المناضل
#والأديب
#القانوني
#الفريد
#سمعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704836
الحوار المتمدن
ناصر عجمايا - وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان!
فهد المضحكي : وداعًا.. شاعر العراق الكبير الفريد سمعان
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في مطلع الشهر الحالي غيَّب الموت الشاعر والكاتب المسرحي العراقي الفريد سمعان (1928-2021) عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، ينتمي سمعان إلى جيل من المثقفين الذين بدؤوا تجربتهم في الكتابة في عقدي الاربعينيات والخمسينيات، حيث شهد العراق حراكًا سياسيًا مكثفًا قادته تيارات قومية ويسارية انجذب معظمهم إليها.كان المناضل سمعان كما تشير الأدبيات أحد أبرز الأصوات الأدبية التي انتسبت إلى الحزب الشيوعي العراقي، وسجن أكثر من مرة بين عامي 1948 و1963 آخرها وضع مع خمسمائة من رفاقه داخل ما سمى «قطار الموت»، وكان أحد الناجين منه بعد أن حكم عليه بالسجن عشر سنوات.الفريد سمعان شاعر من طراز خاص عاصر الكثير من الأسماء الكبيرة في الأدب العراقي كالسياب والبياتي والجواهري ومظفر النواب وغيرهم من الأسماء التي تركت بصماتها على المشهد الثقافي العراقي، اعتقل لأكثر من مرة من خلال قيادة التظاهرات مع السياب ومظفر النواب وأودع سجن نقرة السلمان الشهير الذي احتضن الآلاف من السياسيين والأدباء والمثقفين الثوريين.الفريد سمعان ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق وانتخب أمينًا عامًا للاتحاد، كتب الشعر والقصة القصيرة وبرز في الشعر أكثر من القصة.في حوار أجراه معه مركز النور للدراسات تحدث عن ذكرياته مع الشاعر الكبير مظفر النواب في سجن نقرة السلمان وعن الشعر في المساجلات اليومية، كانت تربطه صداقة مع النواب منذ تأسيس اتحاد الادباء عام 1959، وهنا يروي: كنت أملك سيارة (دوج) قديمة وكثيرًا ما كنت أنقله مع محمد صالح بحر العلوم من اتحاد الأدباء إلى الكاظمية ولا أتركه إلا بعد أن أتأكد انه داخل الدار، وكنت أمر عبر الأعظمية وكانت ساحة خطر لليساريين والمسافة غير قصيرة ولكن المحبة والحرص والتحدي، كان مظفر النواب في بداية رحلته في الشعر الشعبي وفي قصيدة «للريل وحمد» قد أحدثت ضجة كبيرة وكانت لونًا متميزًا استطاع أن يتفوق على الشعر الشعبي المألوف.. اضافة لقصيدة (حمد) وسواها ولم يكن معروفًا كشاعر فصحى ولكنه كان مثقفًا ومتمكنًا وذكيًا ولديه مزاج موسيقي وغنائي خاص. ويضيف: ودارت بنا الأيام وأُلقى القبض على مظفر النواب وجاؤوا به إلى سجن نقرة السلمان ووجد مكانة في القاعة رقم (10) التي كنت مسؤولاً عنها.. كنا نقيم أمسيات ثقافية، وكنا نكلف مظفر بإلقاء قصيدة في المناسبات، وهنا ظهرت موهبته في مجال الشعر الفصيح وكان عنيفًا ومحرضًا من نوع خاص كما كان يهتم بالمطالعة، اضافة إلى اهتمامه بحفلات أم كلثوم التي كانت تقدم شهريًا ونستمع إليها بأجهزة الراديو الصغيرة المتوفرة لدينا.عرف الفريد سمعان الشاعر بدر شاكر السياب عندما كان طالبًا في دار المعلمين العالية وفي بغداد كان يزوره في الدائرة المعروفة باسم «المستوردة»، وكانت تضم طائفة كبيرة من العناصر اليسارية، وقد تم تعيينهم بتوجيهات من نوري السعيد بالذات باعتبار أن اليساريين يتمسكون بمبادئ الصدق ويرفضون الرشوة وهو يعلم أن التجار الذين يراجعون هذه الدائرة للاستيراد لابد أن يلجأوا لاستخدام (الهدايا) المالية (الرشاوى) لتمشية أعمالهم بأسرع ما يمكن، وكان من بين الموظفين الشاعر كاظم السماوي وبدر السياب، وفي انتفاضة يناير عام 1948 المجيدة ضد القيود الاستعمارية توطدت علاقة سمعان بالسياب.كانت قافلة الشعر في رأي سمعان تدق أجراسها وهي تحث نحو المستقبل، أسماء ظهرت واستطاعت أن تطرح نفسها على الأفق الأدبي وأن تحتضن بما تملك من طاقات إبداعية متجددة، ومن هؤلاء كان الشاعر عبدالوهاب البياتي الذي عرف الطريق إلى الشهرة لا من خلال عطائه وقصائده بل من ......
#وداعًا..
#شاعر
#العراق
#الكبير
#الفريد
#سمعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706732
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في مطلع الشهر الحالي غيَّب الموت الشاعر والكاتب المسرحي العراقي الفريد سمعان (1928-2021) عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، ينتمي سمعان إلى جيل من المثقفين الذين بدؤوا تجربتهم في الكتابة في عقدي الاربعينيات والخمسينيات، حيث شهد العراق حراكًا سياسيًا مكثفًا قادته تيارات قومية ويسارية انجذب معظمهم إليها.كان المناضل سمعان كما تشير الأدبيات أحد أبرز الأصوات الأدبية التي انتسبت إلى الحزب الشيوعي العراقي، وسجن أكثر من مرة بين عامي 1948 و1963 آخرها وضع مع خمسمائة من رفاقه داخل ما سمى «قطار الموت»، وكان أحد الناجين منه بعد أن حكم عليه بالسجن عشر سنوات.الفريد سمعان شاعر من طراز خاص عاصر الكثير من الأسماء الكبيرة في الأدب العراقي كالسياب والبياتي والجواهري ومظفر النواب وغيرهم من الأسماء التي تركت بصماتها على المشهد الثقافي العراقي، اعتقل لأكثر من مرة من خلال قيادة التظاهرات مع السياب ومظفر النواب وأودع سجن نقرة السلمان الشهير الذي احتضن الآلاف من السياسيين والأدباء والمثقفين الثوريين.الفريد سمعان ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق وانتخب أمينًا عامًا للاتحاد، كتب الشعر والقصة القصيرة وبرز في الشعر أكثر من القصة.في حوار أجراه معه مركز النور للدراسات تحدث عن ذكرياته مع الشاعر الكبير مظفر النواب في سجن نقرة السلمان وعن الشعر في المساجلات اليومية، كانت تربطه صداقة مع النواب منذ تأسيس اتحاد الادباء عام 1959، وهنا يروي: كنت أملك سيارة (دوج) قديمة وكثيرًا ما كنت أنقله مع محمد صالح بحر العلوم من اتحاد الأدباء إلى الكاظمية ولا أتركه إلا بعد أن أتأكد انه داخل الدار، وكنت أمر عبر الأعظمية وكانت ساحة خطر لليساريين والمسافة غير قصيرة ولكن المحبة والحرص والتحدي، كان مظفر النواب في بداية رحلته في الشعر الشعبي وفي قصيدة «للريل وحمد» قد أحدثت ضجة كبيرة وكانت لونًا متميزًا استطاع أن يتفوق على الشعر الشعبي المألوف.. اضافة لقصيدة (حمد) وسواها ولم يكن معروفًا كشاعر فصحى ولكنه كان مثقفًا ومتمكنًا وذكيًا ولديه مزاج موسيقي وغنائي خاص. ويضيف: ودارت بنا الأيام وأُلقى القبض على مظفر النواب وجاؤوا به إلى سجن نقرة السلمان ووجد مكانة في القاعة رقم (10) التي كنت مسؤولاً عنها.. كنا نقيم أمسيات ثقافية، وكنا نكلف مظفر بإلقاء قصيدة في المناسبات، وهنا ظهرت موهبته في مجال الشعر الفصيح وكان عنيفًا ومحرضًا من نوع خاص كما كان يهتم بالمطالعة، اضافة إلى اهتمامه بحفلات أم كلثوم التي كانت تقدم شهريًا ونستمع إليها بأجهزة الراديو الصغيرة المتوفرة لدينا.عرف الفريد سمعان الشاعر بدر شاكر السياب عندما كان طالبًا في دار المعلمين العالية وفي بغداد كان يزوره في الدائرة المعروفة باسم «المستوردة»، وكانت تضم طائفة كبيرة من العناصر اليسارية، وقد تم تعيينهم بتوجيهات من نوري السعيد بالذات باعتبار أن اليساريين يتمسكون بمبادئ الصدق ويرفضون الرشوة وهو يعلم أن التجار الذين يراجعون هذه الدائرة للاستيراد لابد أن يلجأوا لاستخدام (الهدايا) المالية (الرشاوى) لتمشية أعمالهم بأسرع ما يمكن، وكان من بين الموظفين الشاعر كاظم السماوي وبدر السياب، وفي انتفاضة يناير عام 1948 المجيدة ضد القيود الاستعمارية توطدت علاقة سمعان بالسياب.كانت قافلة الشعر في رأي سمعان تدق أجراسها وهي تحث نحو المستقبل، أسماء ظهرت واستطاعت أن تطرح نفسها على الأفق الأدبي وأن تحتضن بما تملك من طاقات إبداعية متجددة، ومن هؤلاء كان الشاعر عبدالوهاب البياتي الذي عرف الطريق إلى الشهرة لا من خلال عطائه وقصائده بل من ......
#وداعًا..
#شاعر
#العراق
#الكبير
#الفريد
#سمعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706732
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - وداعًا.. شاعر العراق الكبير الفريد سمعان
عبداللطيف الحسيني : الجزءُ الرابع من العقد الفريد مفقود.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني إنه ليسَ الكتاب الوحيد ـ الأهم ـ الذي يتدفأ به شتاءً مَنْ أصابتهم حمّى قراءة الكتب التراثيّة، ويبترد به صيفاً الندماءُ في مدينتي؛ لكنه لا يغادرُ سطحاً مشمّعاً تحسبُه برتقالياً لوهلة، لكنْ , لا لونَ له حينَ تصافحُ عيناكَ ذاك السطحَ لطاولة خشبيّة مصنوعة على عجل، وكأنّ الشيخَ أرادَها مهدودة، فرقعها النجارُ بعصبيّة تحتَ إلحاح الشيخ ، ربما أُنجزت الطاولة بساعةٍ من عمل لا دقة فيه، لكنها صمدتْ لتنافسَ رأيَ النجار بأنها ستتداعى خلالَ أيام . بعد مرور ثلاثين عاما - مذ رأيتُها - قرأتْ أربعةَ وجوهٍ، لأربعةِ أشخاصٍ: يتجمهرون حولها، وكأنهم يقرأون نصّاً مطلسماً: الشيخ بشرحه وتعليقه على ما يُقرأ مناوَبة، والفقيه بتعليقه مناصِراً الرأيَ السابق للشيخ، والصوفيّ متغنياً بأبياتٍ لا أحدَ يردّه إنْ أعجبَه بيتٌ من قصيدة صوفيّة بصوته المبحوح، ويشاركه الثلاثة بإشارات الرضى بأفواههم وعيونهم؛ غيرَ أنّ الرابع الكفيف منهم يبقى صامتاً… حيادياً، لا يجيبُ إلا إذا سُئِل، وإن أجــاب فيـقول: “أنا أرى“. كانوا ثلاثة يقرأون الجزء الرابع من العقد الفريد الذي ضاعَ في اليوم التالي ـ حين أرادوا أن يتمموا ما انتهوا إليه في اليوم السابق. ثمة شخصٌ اخترقَ حجرة الشيخ المطلة على الشارع، فاستهواه تجليدُ الكتاب بدقته ولونه وغرابة اسم مؤلفه: “ابن عبد ربه الأندلسي“، فاختلسه، وكان مالكُ الكتاب يقول: الكتابُ سيُرَدُّ إلى مكانه، ألا يُقال عن محتوى الكتاب - حين قُرِئَ في المغرب - بأنه “بضاعتنا وقد رُدّتْ إلينا “؟ لماذا لم تصب يدَ المختلس رعشةٌ حينَ آثرَ أنْ يأخذَ الكتابَ ؟، ألا يُقال عن هذه الحجرة بأنها دارُ عبادة وعلم؟! كان بإمكان الشيخ أنْ يصلّت ملائكة سوداءَ، لتجعله محنطاً حين مسّتْ يدُه الكتابَ لسرقته. في اليوم الذي ضاع الجزء الرابع ـ واسطة العقد ـ من الأجزاء السبعة (الجزء الذي خصّه مؤلفُه عن الطرائق الآثمة لقتل آل البيت)، وكان الثلاثة يتفقدونه، جاءَ نبأ وفاة الرابع منهم، ذاك الذي شاركهم سنواتٍ في القراءة والتغني بالقصائد الصوفية. وفاة الفقيه أنست الثلاثة كلّ الكتب التي تدارسوا فيها معاً. الجزء الربع من العقد الفريد يعرفه الضرير مجردَ أنْ تلامسَ يدُه الكتابَ، وأيّ كتاب آخر، فكان الشيخُ يمتحنه، فيحمّله كتاباً، فيقول الضرير: إنه (حلية الأولياء) , ويحمّله كتابا يُشبه سابقه في الملمس والحجم، فيقول الضرير: إنه “شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ” . نعيُ الثلاثة للضرير كانَ قولاً للحسن البصري :” إنّ الموتَ لم يتركْ لذي لبٍّ فرحاً“.ـ عبداللطيف الحسيني: شاعر سوري مقيم في مدينة هانوفر(ألمانيا). ......
#الجزءُ
#الرابع
#العقد
#الفريد
#مفقود.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709461
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني إنه ليسَ الكتاب الوحيد ـ الأهم ـ الذي يتدفأ به شتاءً مَنْ أصابتهم حمّى قراءة الكتب التراثيّة، ويبترد به صيفاً الندماءُ في مدينتي؛ لكنه لا يغادرُ سطحاً مشمّعاً تحسبُه برتقالياً لوهلة، لكنْ , لا لونَ له حينَ تصافحُ عيناكَ ذاك السطحَ لطاولة خشبيّة مصنوعة على عجل، وكأنّ الشيخَ أرادَها مهدودة، فرقعها النجارُ بعصبيّة تحتَ إلحاح الشيخ ، ربما أُنجزت الطاولة بساعةٍ من عمل لا دقة فيه، لكنها صمدتْ لتنافسَ رأيَ النجار بأنها ستتداعى خلالَ أيام . بعد مرور ثلاثين عاما - مذ رأيتُها - قرأتْ أربعةَ وجوهٍ، لأربعةِ أشخاصٍ: يتجمهرون حولها، وكأنهم يقرأون نصّاً مطلسماً: الشيخ بشرحه وتعليقه على ما يُقرأ مناوَبة، والفقيه بتعليقه مناصِراً الرأيَ السابق للشيخ، والصوفيّ متغنياً بأبياتٍ لا أحدَ يردّه إنْ أعجبَه بيتٌ من قصيدة صوفيّة بصوته المبحوح، ويشاركه الثلاثة بإشارات الرضى بأفواههم وعيونهم؛ غيرَ أنّ الرابع الكفيف منهم يبقى صامتاً… حيادياً، لا يجيبُ إلا إذا سُئِل، وإن أجــاب فيـقول: “أنا أرى“. كانوا ثلاثة يقرأون الجزء الرابع من العقد الفريد الذي ضاعَ في اليوم التالي ـ حين أرادوا أن يتمموا ما انتهوا إليه في اليوم السابق. ثمة شخصٌ اخترقَ حجرة الشيخ المطلة على الشارع، فاستهواه تجليدُ الكتاب بدقته ولونه وغرابة اسم مؤلفه: “ابن عبد ربه الأندلسي“، فاختلسه، وكان مالكُ الكتاب يقول: الكتابُ سيُرَدُّ إلى مكانه، ألا يُقال عن محتوى الكتاب - حين قُرِئَ في المغرب - بأنه “بضاعتنا وقد رُدّتْ إلينا “؟ لماذا لم تصب يدَ المختلس رعشةٌ حينَ آثرَ أنْ يأخذَ الكتابَ ؟، ألا يُقال عن هذه الحجرة بأنها دارُ عبادة وعلم؟! كان بإمكان الشيخ أنْ يصلّت ملائكة سوداءَ، لتجعله محنطاً حين مسّتْ يدُه الكتابَ لسرقته. في اليوم الذي ضاع الجزء الرابع ـ واسطة العقد ـ من الأجزاء السبعة (الجزء الذي خصّه مؤلفُه عن الطرائق الآثمة لقتل آل البيت)، وكان الثلاثة يتفقدونه، جاءَ نبأ وفاة الرابع منهم، ذاك الذي شاركهم سنواتٍ في القراءة والتغني بالقصائد الصوفية. وفاة الفقيه أنست الثلاثة كلّ الكتب التي تدارسوا فيها معاً. الجزء الربع من العقد الفريد يعرفه الضرير مجردَ أنْ تلامسَ يدُه الكتابَ، وأيّ كتاب آخر، فكان الشيخُ يمتحنه، فيحمّله كتاباً، فيقول الضرير: إنه (حلية الأولياء) , ويحمّله كتابا يُشبه سابقه في الملمس والحجم، فيقول الضرير: إنه “شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ” . نعيُ الثلاثة للضرير كانَ قولاً للحسن البصري :” إنّ الموتَ لم يتركْ لذي لبٍّ فرحاً“.ـ عبداللطيف الحسيني: شاعر سوري مقيم في مدينة هانوفر(ألمانيا). ......
#الجزءُ
#الرابع
#العقد
#الفريد
#مفقود.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709461
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - الجزءُ الرابع من العقد الفريد مفقود.
ايليا أرومي كوكو : الراحل المقيم ديريك الفريد اويا انا سوداني و سوداني
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو الراحل المقيم ديريك الفريد انا سوداني و سوداني سوداني . هكذا عاش فناناً أصيل مطبوع عشق هذا الوطن ما قد كان و ما قد صار . نعم فقد عاش سودانياً الهوي و الحب و الجوي و لم تثنيه تقاطعات السياسة القذرة و مفاسدها . كما لم تهزمه افرازات الانفصال و تدعياتها من نعرات و تمايزاتها في الرفض و القبول . عاش انساناً سوياً سامياً متسامحاً مع نفسه و الاخر مترفعاً عن الصغائر . استطاع ان يشق طريقه بدقة ملتزماً بمبادئه و خياراته و ايمانه بالله و الوطن الوطن الكبير حياً و ميتاً .في أمسية هادئة من أمسيات هذا الوطن الجميل و في مشفاه الاخير عادت روح الرجل العصامي الفنان المطبوع ديريك الفريد اويا و فاضت الي باريها . من هنا مستشفي حي بانت أمدرمان الموافق بتاريخ ثورة السودان الثلاثاء 19 اكتوبر المجيد 2021 م . و في صبيحة الجمعة 22 اكتوبر تم الصلاة علي روحه بكنيسة كلية كمبوني بشارع القصر الجمهوري . لفيف من جمع كريم كسا الحزن النبيل محياهم كانوا حضوراً في ساعة الوداع . نفر من الفنانين السودانين الكرام تقدمهم نقيبهم الصوفي علي مهدي بجلبابه ناصع البياض و عمامته الفاقعة الخضرة و شاربه السوداني المميز . طائفة من من الاهل والاقارب و الجيران وبعض الاحباب الاصدقاء أتوا و كانوا حضوراً هنا ساعة الوداع الاخير لروحك الشفيفة ديرك الفريد اويا فأرقد في مقامك الاخير بسلام علي الرجاء . تليت الصلوت و ترنمت الحناجر و القلوب معاً بالترنيم الشجية تصدح بمفردات تعبر عن أمل اللقاء بك مجدداً في ملكوت السماوات عند الاب. تمت موارة جسده التراب الفاني في أرض تراب مقابر سانت فرانسيس الخرطوم السكه حديد جوار القيادة العامة . ليس لنا هنا الارض بقاء لكن لنا السماء مدينة تجمعنا بعد اللقاء فلمجد اسمك القدوس يا رب أعطي مجداً . فطب مقاماً يا ديرك في عرشك السماء حيث لا حزن و لا دموع او بكاء بل فرح دائم و سلام يفوق كل عقل و هناء مع الملائكة و القديسن و الشهداء الابرار . فكل الذين سبقونا الي هنالك لن ترجعوا الينا لكننا اليكم بعد قليل قادمون . سنتقابل جميعنا في الهواء للقاء رب الامجاد وجهاً لوجه و هو أت فوق السحاب لحظة عرس الخروف و مجيئة الثاني لأختطاف كنيستة المجاهدة . فطوبي للمدعوين لعرس الخروف و طوبي للذين لبوا الدعوة قائلين: اذكرنا يا رب متي جئنا في ملكوتك ... أميييييييييييييييييييييييييييييييييين .معاً الي مضابط السيرة الذاتية العطرة للراحل المقيم : ديريك اويا الفريدالسيد سعادة الوزير / ديريك اويا الفريد .. شاب خلوق ، نشط ، ملتزم ، ومتعاون مع زملائه وزميلاته .. طيب القلب وذو اخلاق عالية .. مهذب ، محترم ومكافح ..استطاع أن يتعلم اشياء كثيرة وانجز اشياء كثيرة فى حياته في مجال التعليم .. الفنون ، الثقافة والعمل .. ففي هذه السطور القليلة نبذة عن سيرته الذاتية :الأسم بالكامل: ديريك أويا ألفريد ولقبه اويا، وهو ابن الفريد بانقو اوجانق ... والسيدة دومينيكا دانيال نقور. وهو الرابع على حسب ترتيبه في الاسرة من اربعة عشرة ابن وابنة. ينحدر السيد / ديريك الفريد من قبيلة بلندا – فيري (ديم زبير) بولاية غرب بحر الغزال - واو .... ولد بمدينة واو – بحي فحل في يوم 1/1/1962م.الديانة: مسيحي كاثوليكيالحالة الاجتماعية: متزوج من السيدة / حنان امين ارنو بالكنيسة الكاثوليكية – ابرشية الأبيض.الخلفية التعليمية:2017 - 2019 - ماجستير الدراسات الانسانية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (الخرطوم - السودان).1996 - 1997 - دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإنسانية (الشعبة الثانية ......
#الراحل
#المقيم
#ديريك
#الفريد
#اويا
#سوداني
#سوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735571
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو الراحل المقيم ديريك الفريد انا سوداني و سوداني سوداني . هكذا عاش فناناً أصيل مطبوع عشق هذا الوطن ما قد كان و ما قد صار . نعم فقد عاش سودانياً الهوي و الحب و الجوي و لم تثنيه تقاطعات السياسة القذرة و مفاسدها . كما لم تهزمه افرازات الانفصال و تدعياتها من نعرات و تمايزاتها في الرفض و القبول . عاش انساناً سوياً سامياً متسامحاً مع نفسه و الاخر مترفعاً عن الصغائر . استطاع ان يشق طريقه بدقة ملتزماً بمبادئه و خياراته و ايمانه بالله و الوطن الوطن الكبير حياً و ميتاً .في أمسية هادئة من أمسيات هذا الوطن الجميل و في مشفاه الاخير عادت روح الرجل العصامي الفنان المطبوع ديريك الفريد اويا و فاضت الي باريها . من هنا مستشفي حي بانت أمدرمان الموافق بتاريخ ثورة السودان الثلاثاء 19 اكتوبر المجيد 2021 م . و في صبيحة الجمعة 22 اكتوبر تم الصلاة علي روحه بكنيسة كلية كمبوني بشارع القصر الجمهوري . لفيف من جمع كريم كسا الحزن النبيل محياهم كانوا حضوراً في ساعة الوداع . نفر من الفنانين السودانين الكرام تقدمهم نقيبهم الصوفي علي مهدي بجلبابه ناصع البياض و عمامته الفاقعة الخضرة و شاربه السوداني المميز . طائفة من من الاهل والاقارب و الجيران وبعض الاحباب الاصدقاء أتوا و كانوا حضوراً هنا ساعة الوداع الاخير لروحك الشفيفة ديرك الفريد اويا فأرقد في مقامك الاخير بسلام علي الرجاء . تليت الصلوت و ترنمت الحناجر و القلوب معاً بالترنيم الشجية تصدح بمفردات تعبر عن أمل اللقاء بك مجدداً في ملكوت السماوات عند الاب. تمت موارة جسده التراب الفاني في أرض تراب مقابر سانت فرانسيس الخرطوم السكه حديد جوار القيادة العامة . ليس لنا هنا الارض بقاء لكن لنا السماء مدينة تجمعنا بعد اللقاء فلمجد اسمك القدوس يا رب أعطي مجداً . فطب مقاماً يا ديرك في عرشك السماء حيث لا حزن و لا دموع او بكاء بل فرح دائم و سلام يفوق كل عقل و هناء مع الملائكة و القديسن و الشهداء الابرار . فكل الذين سبقونا الي هنالك لن ترجعوا الينا لكننا اليكم بعد قليل قادمون . سنتقابل جميعنا في الهواء للقاء رب الامجاد وجهاً لوجه و هو أت فوق السحاب لحظة عرس الخروف و مجيئة الثاني لأختطاف كنيستة المجاهدة . فطوبي للمدعوين لعرس الخروف و طوبي للذين لبوا الدعوة قائلين: اذكرنا يا رب متي جئنا في ملكوتك ... أميييييييييييييييييييييييييييييييييين .معاً الي مضابط السيرة الذاتية العطرة للراحل المقيم : ديريك اويا الفريدالسيد سعادة الوزير / ديريك اويا الفريد .. شاب خلوق ، نشط ، ملتزم ، ومتعاون مع زملائه وزميلاته .. طيب القلب وذو اخلاق عالية .. مهذب ، محترم ومكافح ..استطاع أن يتعلم اشياء كثيرة وانجز اشياء كثيرة فى حياته في مجال التعليم .. الفنون ، الثقافة والعمل .. ففي هذه السطور القليلة نبذة عن سيرته الذاتية :الأسم بالكامل: ديريك أويا ألفريد ولقبه اويا، وهو ابن الفريد بانقو اوجانق ... والسيدة دومينيكا دانيال نقور. وهو الرابع على حسب ترتيبه في الاسرة من اربعة عشرة ابن وابنة. ينحدر السيد / ديريك الفريد من قبيلة بلندا – فيري (ديم زبير) بولاية غرب بحر الغزال - واو .... ولد بمدينة واو – بحي فحل في يوم 1/1/1962م.الديانة: مسيحي كاثوليكيالحالة الاجتماعية: متزوج من السيدة / حنان امين ارنو بالكنيسة الكاثوليكية – ابرشية الأبيض.الخلفية التعليمية:2017 - 2019 - ماجستير الدراسات الانسانية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (الخرطوم - السودان).1996 - 1997 - دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإنسانية (الشعبة الثانية ......
#الراحل
#المقيم
#ديريك
#الفريد
#اويا
#سوداني
#سوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735571
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - الراحل المقيم ديريك الفريد اويا انا سوداني و سوداني