الطاهر المعز : هوامش من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من يَدْعَمُ اليمين المتطرف؟ يمتلك ستة مليارديرات مجمل وسائل الإعلام الفرنسية، من بينهم شركة عائلة "داسُّو" (صحيفة "لوفيغارو" والطائرة العسكرية "رافال") و"بويغ" (الإنشاء والبُنية التّحتية وقنوات التلفزيون "تي إف 1" و "إل سي إي") وفنسنت بولوريه، ممول حملة ساركوزي سابقا وممول حملة زمُّور، وهو صاحب قناة تلفزيونية (سي نيوز) تخصصت في الدّعاية لليمين المتطرف، وصاحب مُقاولات الموانئ والطّرقات والبُنية التحتية في المُستعمرات الفرنسية السابقة بغرب ووسط إفريقيا، ويمتلك المناضل الصّهيوني "باتريك دراهي" (تخلّى عن جنسيته الفرنسية، وحصل على الجنسية "الإسرائيلية") شركة اتصالات ووسائل إعلام، إلى جانب زميله ومنافِسِه "غزافييه نيل"، صاحب شركة اتصالات ومالك وسائل إعلام، وغيرهم من الأثرياء (مديري المصارف ) الذين يمتلكون صُحُف عريقة، تنشر بروبغندا اليمين المتطرف، منذ فترة الإستعمار المُباشر للجزائر وفيتنام وإفريقيا الغربية... تمَكّن 12 مُترشّح ( ثُلُثُهُم من اليمين المُتَطرّف) من توفير الشّروط الضّرُورية للمُشاركة في سباق الدّورة الأولى للرئاسيات، واتفقت أهم وسائل الإعلام، ومؤسسات سَبْر الآراء، على الغِشّ وعلى تفضيل بعض المُتَرَشِّحِين، وتقديم نتائج لعمليات "استطلاعات رأي" مُزَيّفة، بمشاركة أقل من ألف شخص، لا يُمثِّلُون بالفعل جميع شرائح المجتمع ولا انقساماته السياسية، ثم يتم تضخيم التّوقُّعات، لِتَبْدُوَ كمرآة (غير صافية) تعكس تَوَجُّهات النّاخبين، وقرّرت وسائل الإعلام وشركات استطلاع الرّأي، قبل أسابيع عديدة من تاريخ الإنتخابات أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" و"مارين لوبان"، سليلة أُسْرة الملياردير الإستعماري، رمْز اليمين المتطرف، منذ خمسينيات القرن العشرين، سوف يتسابقان في الدّورة الثانية التي تجري يوم الرابع والعشرين من نيسان/ابريل 2022، لأن أيأ من المترشحين لن يحصُل على 50% + صوت واحد على أقل تقدير، ولما ظَهَرت النتائج، تَبَيَّن أن هذه الشركات الإعلامية قَلَّلَتْ من عدد الأصوات التي حَصَل عليها بعض المُتَرَشِّحِين، من اليسار، بهدف إحباط عزائم من كانوا يعتزمون التصويت لفائدتهم، وضخّمت من حُظُوظ منافسيهم من اليمين المتطرف... يُعْتَبَرُ واهِمًا من يبحث عن موقف داعم للطبقة العاملة وللمُهاجرين وللشُّعُوب المُضْطَهَدَة، ولقضايانا العربية، من فلسطين إلى سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، أو داعما لحق شُعُوب إفريقيا في استغلال ثَرَواتها والتّحكُّم بمصيرها، رغم بعض الإشارات – غير الجِدِّيّة – هنا وهناك. لذلك تقتصر هذه الفَقَرات على بعض جوانب الحملة الإنتخابية، منها مسْأَلَة تمويل حملة رُمُوز اليمين المتطرف، فالحملة الإنتخابية مُرتفعة الثّمن وتتطلب جُهُودًا بشرية ومادّية هامّة ليتمكن المترشحون ومرافقوهم من التنقل المُستمر ومن تنظيم الإجتماعات العُمومية وتوفير وتعليق المُلْصقات ووسائل الدّعاية وما إلى ذلك من متطلبات "الدّيمقراطية البرجوازية" التي لا يقدَر على ممارستها سوى المُتْرَفُون... منذ انتخابات 2002، أي منذ عشرين سنة، اكتشفت البرجوازية الفرنسية الحاكمة خدعةً ناجحة تتمثل في ممارسة الإبتزاز، ووضع النّاخبين أمام خيار زائف، بين اليمين النيوليبرالي (ساركوزي أو ماكرون) واليمين المُتطرف (لوبان الأب والإبنة، أو زمُّور)، ما يَضْمَنُ للشركات العابرة للقارات ولكبار الرأسماليين ضمان مصالحهم، أيًّا كان الفائز. أما التيارات السياسية، من ضمنها التي تَدّعي انتماءها لليسار، فتطلب من المواطنين التصويت بكثافة لصالح مُرَشَّح اليمين النيوليبرالي، بذريعة سَدّ الطّري ......
#هوامش
#الإنتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752889
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من يَدْعَمُ اليمين المتطرف؟ يمتلك ستة مليارديرات مجمل وسائل الإعلام الفرنسية، من بينهم شركة عائلة "داسُّو" (صحيفة "لوفيغارو" والطائرة العسكرية "رافال") و"بويغ" (الإنشاء والبُنية التّحتية وقنوات التلفزيون "تي إف 1" و "إل سي إي") وفنسنت بولوريه، ممول حملة ساركوزي سابقا وممول حملة زمُّور، وهو صاحب قناة تلفزيونية (سي نيوز) تخصصت في الدّعاية لليمين المتطرف، وصاحب مُقاولات الموانئ والطّرقات والبُنية التحتية في المُستعمرات الفرنسية السابقة بغرب ووسط إفريقيا، ويمتلك المناضل الصّهيوني "باتريك دراهي" (تخلّى عن جنسيته الفرنسية، وحصل على الجنسية "الإسرائيلية") شركة اتصالات ووسائل إعلام، إلى جانب زميله ومنافِسِه "غزافييه نيل"، صاحب شركة اتصالات ومالك وسائل إعلام، وغيرهم من الأثرياء (مديري المصارف ) الذين يمتلكون صُحُف عريقة، تنشر بروبغندا اليمين المتطرف، منذ فترة الإستعمار المُباشر للجزائر وفيتنام وإفريقيا الغربية... تمَكّن 12 مُترشّح ( ثُلُثُهُم من اليمين المُتَطرّف) من توفير الشّروط الضّرُورية للمُشاركة في سباق الدّورة الأولى للرئاسيات، واتفقت أهم وسائل الإعلام، ومؤسسات سَبْر الآراء، على الغِشّ وعلى تفضيل بعض المُتَرَشِّحِين، وتقديم نتائج لعمليات "استطلاعات رأي" مُزَيّفة، بمشاركة أقل من ألف شخص، لا يُمثِّلُون بالفعل جميع شرائح المجتمع ولا انقساماته السياسية، ثم يتم تضخيم التّوقُّعات، لِتَبْدُوَ كمرآة (غير صافية) تعكس تَوَجُّهات النّاخبين، وقرّرت وسائل الإعلام وشركات استطلاع الرّأي، قبل أسابيع عديدة من تاريخ الإنتخابات أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" و"مارين لوبان"، سليلة أُسْرة الملياردير الإستعماري، رمْز اليمين المتطرف، منذ خمسينيات القرن العشرين، سوف يتسابقان في الدّورة الثانية التي تجري يوم الرابع والعشرين من نيسان/ابريل 2022، لأن أيأ من المترشحين لن يحصُل على 50% + صوت واحد على أقل تقدير، ولما ظَهَرت النتائج، تَبَيَّن أن هذه الشركات الإعلامية قَلَّلَتْ من عدد الأصوات التي حَصَل عليها بعض المُتَرَشِّحِين، من اليسار، بهدف إحباط عزائم من كانوا يعتزمون التصويت لفائدتهم، وضخّمت من حُظُوظ منافسيهم من اليمين المتطرف... يُعْتَبَرُ واهِمًا من يبحث عن موقف داعم للطبقة العاملة وللمُهاجرين وللشُّعُوب المُضْطَهَدَة، ولقضايانا العربية، من فلسطين إلى سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، أو داعما لحق شُعُوب إفريقيا في استغلال ثَرَواتها والتّحكُّم بمصيرها، رغم بعض الإشارات – غير الجِدِّيّة – هنا وهناك. لذلك تقتصر هذه الفَقَرات على بعض جوانب الحملة الإنتخابية، منها مسْأَلَة تمويل حملة رُمُوز اليمين المتطرف، فالحملة الإنتخابية مُرتفعة الثّمن وتتطلب جُهُودًا بشرية ومادّية هامّة ليتمكن المترشحون ومرافقوهم من التنقل المُستمر ومن تنظيم الإجتماعات العُمومية وتوفير وتعليق المُلْصقات ووسائل الدّعاية وما إلى ذلك من متطلبات "الدّيمقراطية البرجوازية" التي لا يقدَر على ممارستها سوى المُتْرَفُون... منذ انتخابات 2002، أي منذ عشرين سنة، اكتشفت البرجوازية الفرنسية الحاكمة خدعةً ناجحة تتمثل في ممارسة الإبتزاز، ووضع النّاخبين أمام خيار زائف، بين اليمين النيوليبرالي (ساركوزي أو ماكرون) واليمين المُتطرف (لوبان الأب والإبنة، أو زمُّور)، ما يَضْمَنُ للشركات العابرة للقارات ولكبار الرأسماليين ضمان مصالحهم، أيًّا كان الفائز. أما التيارات السياسية، من ضمنها التي تَدّعي انتماءها لليسار، فتطلب من المواطنين التصويت بكثافة لصالح مُرَشَّح اليمين النيوليبرالي، بذريعة سَدّ الطّري ......
#هوامش
#الإنتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752889
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - هوامش من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية
جاسم ألصفار : النسخة الفرنسية للديمقراطية الغربية
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفارانتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا لصالح إيمانويل ماكرون، لكن زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان تمكنت من جذب مئات الآلاف من الأصوات الجديدة، ولم تتخلف عن الرئيس الحالي الا بفارق ضئيل. الجولة الثانية ستكون معركة حامية بين الطرفين، قد يواجه خلالها ماكرون مفاجآت غير سارة.لوبان نجحت في تقديم نفسها كسياسي مقرب من الناس العاديين. رأت في وقت مبكر الفرص التي تتيحها الأجور المنخفضة والأسعار المرتفعة. اكتسبت ميزة انتخابية بعد غزو أوكرانيا من خلال ربط العقوبات الروسية، التي لا توافق عليها، بارتفاع تكاليف المعيشة.نتائج الانتخابات الفرنسية اصابت الولايات المتحدة الامريكية والغرب بالذعر. وبدأت صحيفة بوليتيكو الأمريكية تدق ناقوس الخطر محذرة من أن فوز لوبان في الانتخابات الرئاسية "قد يزعزع استقرار التحالف الغربي ضد موسكو". وكتبت الصحيفة: "من وجهة نظر واشنطن، قد تؤدي نتيجة الانتخابات هذه إلى تشكيك بعض قادة الناتو في الحاجة إلى أن يكونوا جزءًا من الحلف". وبحسب كاتب المقال، فإن وصول لوبان إلى السلطة قد يكون "أكبر انتصار لروسيا في مجال السياسة الخارجية منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا".كتبت صحيفة "فيما"، وهي واحدة من كبريات الصحف اليونانية: "دعونا لا نعتبر رئاسة لوبان من قبيل الخيال العلمي". مضيفة، أن ليحتفظ الجميع "في ركن من أركان أذهانهم" بفكرة أن هذا الامر قد يتحقق ليكون عند اذٍ "بمثابة زلزال سيغير كل شيء في فرنسا وأوروبا."رافق فرز الأصوات في فرنسا أعمال شغب وإحراق ونهب. بذلك أوضح مواطنو الجمهورية الخامسة أنهم لا يريدون رؤية أي من المرشحين الذين وصلوا إلى الدور النهائي كرئيس للدولة. لذا يرى المراقبون أن المهزوم الأول في هذه الانتخابات هو الدولة العميقة، أو محرك الدمى.كل النشاطات السياسية التي سبقت الانتخابات لم تكن سوى حملات اعلامية بأداء ممل خال من الاثارة المعتادة للنسخة الفرنسية من "الديمقراطية الغربية". لم يتحمس المتنافسون في الانتخابات، هذه المرة، للدخول في حوارات تلفزيونية مباشرة. وقد يفسر الحماس الخافت للحملة الانتخابية من قبل الجماهير الفرنسية والمرشحين اليها الى توفر قناعة، وفقا لجميع التوقعات، بأن إيمانويل ماكرون لديه فرص أكثر من المرشحين الآخرين ليصبح رئيسًا لفرنسا مرة أخرى.علما، بأن ما كان لإيمانويل ماكرون أن يكون رئيسا لفرنسا لولا ارادات ودعم قويين. ولا بأس في أن نتذكر أن من بين من مهدوا الطريق لصعود نجم ماكرون، هو جاك أتتالى، أحد أكثر الاقتصاديين والسياسيين الفرنسيين نفوذاً، وواحد من صناع القرار في السلطة الخفية في فرنسا. أتتالى هو الذي اكتشف ذات مرة الشاب النشط ماكرون فساعده في الحصول على وظيفة في بنك روتشيلد.يُعرف أتتالى على نطاق واسع بأنه فيلسوف عولمي، وهو كاتب يوتوبيا مبهرجة حول كيفية اختفاء جميع الدول والقوميات من على وجه الأرض أثناء النزاعات الدموية، واتحاد الجزء الباقي من البشرية تحت راية الديمقراطية وتحت إدارة حكومة عالمية موحدة. في الوقت نفسه، كان أتتالى ضيفا دائما في قصر الإليزيه لسنوات عديدة وهو أحد المستشارين الأكثر نفوذاً لجيل كامل من الرؤساء الفرنسيين من فرانسوا ميتران إلى فرانسوا هولاند. وبحسب المراقبين، فإن أتتالى، أحد أعضاء نادي بيلدربيرغ، وهو الذي يقوم بالربط بين رموز اصحاب رأس المال المالي والنخبة السياسية الحاكمة في فرنسا.لم تكن علاقة إيمانويل ماكرون بروتشيلد سراً بالنسبة للفرنسيين. فقبل فترة وجيزة من انتخابه كرئيس لفرنسا، عرضت القناة التلفزيونية الفرنسية المر ......
#النسخة
#الفرنسية
#للديمقراطية
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753081
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفارانتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا لصالح إيمانويل ماكرون، لكن زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان تمكنت من جذب مئات الآلاف من الأصوات الجديدة، ولم تتخلف عن الرئيس الحالي الا بفارق ضئيل. الجولة الثانية ستكون معركة حامية بين الطرفين، قد يواجه خلالها ماكرون مفاجآت غير سارة.لوبان نجحت في تقديم نفسها كسياسي مقرب من الناس العاديين. رأت في وقت مبكر الفرص التي تتيحها الأجور المنخفضة والأسعار المرتفعة. اكتسبت ميزة انتخابية بعد غزو أوكرانيا من خلال ربط العقوبات الروسية، التي لا توافق عليها، بارتفاع تكاليف المعيشة.نتائج الانتخابات الفرنسية اصابت الولايات المتحدة الامريكية والغرب بالذعر. وبدأت صحيفة بوليتيكو الأمريكية تدق ناقوس الخطر محذرة من أن فوز لوبان في الانتخابات الرئاسية "قد يزعزع استقرار التحالف الغربي ضد موسكو". وكتبت الصحيفة: "من وجهة نظر واشنطن، قد تؤدي نتيجة الانتخابات هذه إلى تشكيك بعض قادة الناتو في الحاجة إلى أن يكونوا جزءًا من الحلف". وبحسب كاتب المقال، فإن وصول لوبان إلى السلطة قد يكون "أكبر انتصار لروسيا في مجال السياسة الخارجية منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا".كتبت صحيفة "فيما"، وهي واحدة من كبريات الصحف اليونانية: "دعونا لا نعتبر رئاسة لوبان من قبيل الخيال العلمي". مضيفة، أن ليحتفظ الجميع "في ركن من أركان أذهانهم" بفكرة أن هذا الامر قد يتحقق ليكون عند اذٍ "بمثابة زلزال سيغير كل شيء في فرنسا وأوروبا."رافق فرز الأصوات في فرنسا أعمال شغب وإحراق ونهب. بذلك أوضح مواطنو الجمهورية الخامسة أنهم لا يريدون رؤية أي من المرشحين الذين وصلوا إلى الدور النهائي كرئيس للدولة. لذا يرى المراقبون أن المهزوم الأول في هذه الانتخابات هو الدولة العميقة، أو محرك الدمى.كل النشاطات السياسية التي سبقت الانتخابات لم تكن سوى حملات اعلامية بأداء ممل خال من الاثارة المعتادة للنسخة الفرنسية من "الديمقراطية الغربية". لم يتحمس المتنافسون في الانتخابات، هذه المرة، للدخول في حوارات تلفزيونية مباشرة. وقد يفسر الحماس الخافت للحملة الانتخابية من قبل الجماهير الفرنسية والمرشحين اليها الى توفر قناعة، وفقا لجميع التوقعات، بأن إيمانويل ماكرون لديه فرص أكثر من المرشحين الآخرين ليصبح رئيسًا لفرنسا مرة أخرى.علما، بأن ما كان لإيمانويل ماكرون أن يكون رئيسا لفرنسا لولا ارادات ودعم قويين. ولا بأس في أن نتذكر أن من بين من مهدوا الطريق لصعود نجم ماكرون، هو جاك أتتالى، أحد أكثر الاقتصاديين والسياسيين الفرنسيين نفوذاً، وواحد من صناع القرار في السلطة الخفية في فرنسا. أتتالى هو الذي اكتشف ذات مرة الشاب النشط ماكرون فساعده في الحصول على وظيفة في بنك روتشيلد.يُعرف أتتالى على نطاق واسع بأنه فيلسوف عولمي، وهو كاتب يوتوبيا مبهرجة حول كيفية اختفاء جميع الدول والقوميات من على وجه الأرض أثناء النزاعات الدموية، واتحاد الجزء الباقي من البشرية تحت راية الديمقراطية وتحت إدارة حكومة عالمية موحدة. في الوقت نفسه، كان أتتالى ضيفا دائما في قصر الإليزيه لسنوات عديدة وهو أحد المستشارين الأكثر نفوذاً لجيل كامل من الرؤساء الفرنسيين من فرانسوا ميتران إلى فرانسوا هولاند. وبحسب المراقبين، فإن أتتالى، أحد أعضاء نادي بيلدربيرغ، وهو الذي يقوم بالربط بين رموز اصحاب رأس المال المالي والنخبة السياسية الحاكمة في فرنسا.لم تكن علاقة إيمانويل ماكرون بروتشيلد سراً بالنسبة للفرنسيين. فقبل فترة وجيزة من انتخابه كرئيس لفرنسا، عرضت القناة التلفزيونية الفرنسية المر ......
#النسخة
#الفرنسية
#للديمقراطية
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753081
الحوار المتمدن
جاسم ألصفار - النسخة الفرنسية للديمقراطية الغربية
أحلام أكرم : ماريان لوبان تتعهد بحماية الأم الفرنسية ؟؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم ماذا تعني ماريان لوبان حين تتعهد بحماية الأمة الفرنسية وأن التصويت النهائي سيكون "خياراً للمجتمع والحضارة".مقالتي هذه إستندت لبحث عميق في الإنتخابات الفرنسية ومن المنتصر فيها سواء في المبادىء الليبرالية أم في حماية الأمن الغذائي والحياتي للمواطن على حساب الديمقراطية الليبرالية ؟؟؟ السؤال الأهم هو ماذا تتعهد المرشحة اليمينة تقديمه لإغراء المواطن الفرنسي لإنتخابها ؟؟؟؟ بعد صعود نجمها ليُقارب الرئيس ماكرون .. كلاهما يتوجه للناخبين ولكن برؤيتين مختلفتين تماما .. ففي الوقت الذي تبدو فيه المرشحة المرأة والتي قد تكون أول إمرأة في الرئاسة الفرنسية .. أكثر نضوجا وعمقا مما كانت عليه .. في خطاب واضح يساوي ويُبين لجميع المواطنين سياستها بدون أي تجميل, واضعة نصب عينيها حماية مصلحة فرنسا على المدى القريب والبعيد. البداية كانت في تغيير سياسة والدها في الحزب التي كانت تدعو للسوق الحرة والتدخل المحدود للحكومة في السياسة العامة والقطاع الخاص, السياسة المُشابهه لسياسة رئيسة وزراء بريطانيا الراحله مارجريت تاتشر , والتي مر الإقتصاد البريطاني بأزمات كبيرة تحت إدارتها بسبب قوانين وإجراءات تبنتها لدعم إقتصاد السوق على حساب النقابات وحقوق العمال .. الأمر الذي تتفاداه المرشحة الفرنسية لوبان في دعوتها بكل وضوع إلى حماية الإقتصاد الفرنسي ..والأمن الفرنسي ووسعت قاعدتها الإنتخابية في ضمان حقوق العمال في سياسة وضعت نصب عينيها حقوق المواطن الفرنسي لكسب ثقته وتفادي غضبه .. من خلال التشجيع على شراء المنتجات الفرنسية .وبالأخص في المناقصات العامة . مستكملة هذه الدعوة بالتأكيد على توظيف الآلآف من وكلاء الجمارك لفحص البضائع القادمة حتى من دول الإتحاد .. مُتعللة بمكافحة الإحتيال ؟؟ وتعد المواطن الفرنسي ب ..خفض الحد الأدنى لسن التقاعد إلى 60 لمن بدأوا العمل قبل بلوغ سن العشرين.إلغاء ضريبة الدخل لمن تقل أعمارهم عن 30 عاماخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20% إلى 5.5%تعهدت بإنفاق ملياري يورو (2.18 مليار دولار) على مدى خمس سنوات لرفع رواتب العاملين بالمستشفيات وتوظيف 10 آلاف غيرهم. رفع رواتب المعلمين 15 % على مدى خمس سنواتلم تخفي لوبان موقفها المعادي للتكامل الأوروبي .. ولا رغبتها في سحب فرنسا من القيادة المتكاملة لحلف شمال الأطلسي .. تصر على أن القانون الفرنسي يجب أن تكون له اليد العليا على قواعد الاتحاد الأوروبي، في تحد واضح للمحكمة العليا في التكتل، وتقول إنها تريد في النهاية استبدال الاتحاد الأوروبي بـ”أوروبا الأمم” .. الأمر الغير مفهوم ماذا تعني به وإن أكدت على سيادية القوانين الفرنسية ؟تعهدت بقطع المساهمات في خزائن الاتحاد الأوروبي. الأمر المماثل لما عملته بريطانيا في خروجها من الإتحاد .. مما سيضع فرنسا على مسار تصادمي مع المفوضية الأوروبية وأعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين ... أما على الصعيد الدولي فقد تعهدت بانتهاج سياسة خارجية على مسافة متساوية من واشنطن وموسكو ... وإن أغضبت أميركا بهذا القرار ... وبرغم أنها معروفة بقربها من روسيا .. إلا أنها أيدت كل العقوبات المفروضة على روسيا فيما عدا العقوبات على النفط والغاز ... نظرآ إلى أن فرنسا تستوردهما وبررت ذلك لا أريد أن يعاني الشعب الفرنسي من تبعات العقوبات" على النفط والغاز والتي تعني إرتفاع الأسعار الذي تُعاني منه بريطانيا في الوقت الحالي ..كل ما سبق صرّحت به في ديبلوماسية غير معهودة منها في السابق .. ......
#ماريان
#لوبان
#تتعهد
#بحماية
#الأم
#الفرنسية
#؟؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753093
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم ماذا تعني ماريان لوبان حين تتعهد بحماية الأمة الفرنسية وأن التصويت النهائي سيكون "خياراً للمجتمع والحضارة".مقالتي هذه إستندت لبحث عميق في الإنتخابات الفرنسية ومن المنتصر فيها سواء في المبادىء الليبرالية أم في حماية الأمن الغذائي والحياتي للمواطن على حساب الديمقراطية الليبرالية ؟؟؟ السؤال الأهم هو ماذا تتعهد المرشحة اليمينة تقديمه لإغراء المواطن الفرنسي لإنتخابها ؟؟؟؟ بعد صعود نجمها ليُقارب الرئيس ماكرون .. كلاهما يتوجه للناخبين ولكن برؤيتين مختلفتين تماما .. ففي الوقت الذي تبدو فيه المرشحة المرأة والتي قد تكون أول إمرأة في الرئاسة الفرنسية .. أكثر نضوجا وعمقا مما كانت عليه .. في خطاب واضح يساوي ويُبين لجميع المواطنين سياستها بدون أي تجميل, واضعة نصب عينيها حماية مصلحة فرنسا على المدى القريب والبعيد. البداية كانت في تغيير سياسة والدها في الحزب التي كانت تدعو للسوق الحرة والتدخل المحدود للحكومة في السياسة العامة والقطاع الخاص, السياسة المُشابهه لسياسة رئيسة وزراء بريطانيا الراحله مارجريت تاتشر , والتي مر الإقتصاد البريطاني بأزمات كبيرة تحت إدارتها بسبب قوانين وإجراءات تبنتها لدعم إقتصاد السوق على حساب النقابات وحقوق العمال .. الأمر الذي تتفاداه المرشحة الفرنسية لوبان في دعوتها بكل وضوع إلى حماية الإقتصاد الفرنسي ..والأمن الفرنسي ووسعت قاعدتها الإنتخابية في ضمان حقوق العمال في سياسة وضعت نصب عينيها حقوق المواطن الفرنسي لكسب ثقته وتفادي غضبه .. من خلال التشجيع على شراء المنتجات الفرنسية .وبالأخص في المناقصات العامة . مستكملة هذه الدعوة بالتأكيد على توظيف الآلآف من وكلاء الجمارك لفحص البضائع القادمة حتى من دول الإتحاد .. مُتعللة بمكافحة الإحتيال ؟؟ وتعد المواطن الفرنسي ب ..خفض الحد الأدنى لسن التقاعد إلى 60 لمن بدأوا العمل قبل بلوغ سن العشرين.إلغاء ضريبة الدخل لمن تقل أعمارهم عن 30 عاماخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20% إلى 5.5%تعهدت بإنفاق ملياري يورو (2.18 مليار دولار) على مدى خمس سنوات لرفع رواتب العاملين بالمستشفيات وتوظيف 10 آلاف غيرهم. رفع رواتب المعلمين 15 % على مدى خمس سنواتلم تخفي لوبان موقفها المعادي للتكامل الأوروبي .. ولا رغبتها في سحب فرنسا من القيادة المتكاملة لحلف شمال الأطلسي .. تصر على أن القانون الفرنسي يجب أن تكون له اليد العليا على قواعد الاتحاد الأوروبي، في تحد واضح للمحكمة العليا في التكتل، وتقول إنها تريد في النهاية استبدال الاتحاد الأوروبي بـ”أوروبا الأمم” .. الأمر الغير مفهوم ماذا تعني به وإن أكدت على سيادية القوانين الفرنسية ؟تعهدت بقطع المساهمات في خزائن الاتحاد الأوروبي. الأمر المماثل لما عملته بريطانيا في خروجها من الإتحاد .. مما سيضع فرنسا على مسار تصادمي مع المفوضية الأوروبية وأعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين ... أما على الصعيد الدولي فقد تعهدت بانتهاج سياسة خارجية على مسافة متساوية من واشنطن وموسكو ... وإن أغضبت أميركا بهذا القرار ... وبرغم أنها معروفة بقربها من روسيا .. إلا أنها أيدت كل العقوبات المفروضة على روسيا فيما عدا العقوبات على النفط والغاز ... نظرآ إلى أن فرنسا تستوردهما وبررت ذلك لا أريد أن يعاني الشعب الفرنسي من تبعات العقوبات" على النفط والغاز والتي تعني إرتفاع الأسعار الذي تُعاني منه بريطانيا في الوقت الحالي ..كل ما سبق صرّحت به في ديبلوماسية غير معهودة منها في السابق .. ......
#ماريان
#لوبان
#تتعهد
#بحماية
#الأم
#الفرنسية
#؟؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753093
الحوار المتمدن
أحلام أكرم - ماريان لوبان تتعهد بحماية الأم الفرنسية ؟؟؟؟
سعيد هادف : على هامش الرئاسيات الفرنسية: أي مستقبل فرنسي مغاربي؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف خلفية تاريخية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعرفت فرنسا منذ ثورتها خمس جمهوريات، دشنتها بالجمهورية الأولى عام 1792 إلى أن سقطت عام 1804. في غمار هذه الجمهورية تم التخلص من الملكية (حوالي عشرة قرون من الحكم الملكي)، وبعد سقوط الملكية عاشت فرنسا طقسا من العنف والإرهاب طيلة 12 عاما، كما عاشت حصارا خارجيا من محيطها الأوروبي المعادي للثورة. ترتّب عن هذا الوضع بروز نابليون بونابارت الذي أعلن نفسه إمبراطورا ووضع حدا للحكم الجمهوري. بعد إحدى عشر عاما صال فيها نابليون وجال سقط حكمه عام 1815، وتحت الضغط الأوروبي عاد الحكم الملكي الذي دام حتى 1848 وسقط في غمار الثورات الأوروبية ليحل محله الريجيم الجمهوري، حيث تأسست الجمهورية الثانية التي لم تدم إلا ثلاثة أعوام (1848/ 1851) بقيادة لويس نابليون بونابارت الذي انقلب على الريجيم الجمهوري وأعلن الحكم الإمبراطوري الذي اشتهر بالإمراطوريا الفرنسية الثانية. سقط الحكم الإمبراطوري عام 1970 في سياق الحرب الفرنسية البروسية. استأنفت الثورة الفرنسية مسارها عبر الجمهورية الفرنسية الثالثة التي دامت من 1870 إلى 1940، حيث سقطت في غمار الحرب العالمية الثانية. ثم الجمهورية الرابعة (1946/1958) التي سقطت في خضم حرب التحرير الجزائرية لتحل محلها الجمهورية الخامسة في عهد شارل دوغول.يبدو لي من باب الجدل الخلاق أن نشير أن الثورة الفرنسية واجهت مقاومة داخلية وخارجية من القوى المعادية للتغيير، وبالقدر الذي نجحت القيم الثورية في الانتشار أوروبيا نجح أعداء الثورة في كبح جماح الثوار من خلال إعادة الملكية إلى فرنسا مؤقتا وتشتيت الطاقة الثورية عبر حمل فرنسا على احتلال الجزائر (حدث ذلك في العهد الملكي 1830) وعلى خلفية التحالف المقدس (Sainte-Alliance) الذي تم بين روسيا والنمسا وبروسيا بطلب من القيصر ألكسندر الأول من روسيا ووقعتها القوى الثلاث في باريس يوم 26 سبتمبر 1815 بعد هزيمة نابليون، وقد تقرر في مؤتمر إيكس لاشابيل تسوية عدد من القضايا من ضمنها القضاء على القرصنة البحرية التي كانت البلدان المغاربية الطرف المستهدف فيها.نفهم هذا التناقض الجدلي اليوم عبر المشهد السياسي الفرنسي من خلال شعاراته ومقولاته السياسية عبر أحزابه وإعلامه ومواقفه السياسية والدبلوماسية في علاقته بمحيطنا المغاربي. كما نفهم ذلك في ضوء الرداءة المغاربية سياسيا وفكريا وإعلاميا في علاقتها بمحيطها المتوسطي من جهة ومن حيث مقاربتها لأمهات القضايا ذات الصلة بالراهن الأممي والمغاربي من جهة ثانية.إيمانويل ماكرون نتاج هذا التاريخ الفرنسي في عمقه الثوري، وفي ذات الوقت هو مواطن فرنسي ينتمي إلى محيط سياسي يعاني من رواسب ثقافة معادية لقيم الثورة أو جاهلة لقيم هذه الثورة، كما أنه ورث تاريخا كولونياليا ثقيلا ومعقدا لم يحظ بالمعالجة الموضوعية سواء من النخبة الفرنسية أو من النخب المغاربية التي يمكن وصفها بحليف الثقافة الفرنسية اليمينية المتشددة والمقاومة لقيم الثورة (التحالف هنا ليس واعيا ولكنه يخدم أجندات اليمين الفرنسي المتطرف من حيث لا يدري). ماكرون وميلانشون مثلا رغم كفاءتهما وتشبعهما بالقيم الإنسانية لا يجدان الدعم الإعلامي من النخب المغاربية ولاسيما الفرنسيون ذوو الأصول المغاربية بسبب تخلف البلدان المغاربية وتشرذم سياساتها وفسادها وارتباطها العضوي باللوبيات الفرنسية الفاسدة والمعادية للتغيير.المغاربيون وفرنسا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهت الجولة الأولى من الرئاسيات الفرنسية، وأسفرت عن صعود الرئيس الفرنسي الحالي المرشح لولاية ......
#هامش
#الرئاسيات
#الفرنسية:
#مستقبل
#فرنسي
#مغاربي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753149
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف خلفية تاريخية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعرفت فرنسا منذ ثورتها خمس جمهوريات، دشنتها بالجمهورية الأولى عام 1792 إلى أن سقطت عام 1804. في غمار هذه الجمهورية تم التخلص من الملكية (حوالي عشرة قرون من الحكم الملكي)، وبعد سقوط الملكية عاشت فرنسا طقسا من العنف والإرهاب طيلة 12 عاما، كما عاشت حصارا خارجيا من محيطها الأوروبي المعادي للثورة. ترتّب عن هذا الوضع بروز نابليون بونابارت الذي أعلن نفسه إمبراطورا ووضع حدا للحكم الجمهوري. بعد إحدى عشر عاما صال فيها نابليون وجال سقط حكمه عام 1815، وتحت الضغط الأوروبي عاد الحكم الملكي الذي دام حتى 1848 وسقط في غمار الثورات الأوروبية ليحل محله الريجيم الجمهوري، حيث تأسست الجمهورية الثانية التي لم تدم إلا ثلاثة أعوام (1848/ 1851) بقيادة لويس نابليون بونابارت الذي انقلب على الريجيم الجمهوري وأعلن الحكم الإمبراطوري الذي اشتهر بالإمراطوريا الفرنسية الثانية. سقط الحكم الإمبراطوري عام 1970 في سياق الحرب الفرنسية البروسية. استأنفت الثورة الفرنسية مسارها عبر الجمهورية الفرنسية الثالثة التي دامت من 1870 إلى 1940، حيث سقطت في غمار الحرب العالمية الثانية. ثم الجمهورية الرابعة (1946/1958) التي سقطت في خضم حرب التحرير الجزائرية لتحل محلها الجمهورية الخامسة في عهد شارل دوغول.يبدو لي من باب الجدل الخلاق أن نشير أن الثورة الفرنسية واجهت مقاومة داخلية وخارجية من القوى المعادية للتغيير، وبالقدر الذي نجحت القيم الثورية في الانتشار أوروبيا نجح أعداء الثورة في كبح جماح الثوار من خلال إعادة الملكية إلى فرنسا مؤقتا وتشتيت الطاقة الثورية عبر حمل فرنسا على احتلال الجزائر (حدث ذلك في العهد الملكي 1830) وعلى خلفية التحالف المقدس (Sainte-Alliance) الذي تم بين روسيا والنمسا وبروسيا بطلب من القيصر ألكسندر الأول من روسيا ووقعتها القوى الثلاث في باريس يوم 26 سبتمبر 1815 بعد هزيمة نابليون، وقد تقرر في مؤتمر إيكس لاشابيل تسوية عدد من القضايا من ضمنها القضاء على القرصنة البحرية التي كانت البلدان المغاربية الطرف المستهدف فيها.نفهم هذا التناقض الجدلي اليوم عبر المشهد السياسي الفرنسي من خلال شعاراته ومقولاته السياسية عبر أحزابه وإعلامه ومواقفه السياسية والدبلوماسية في علاقته بمحيطنا المغاربي. كما نفهم ذلك في ضوء الرداءة المغاربية سياسيا وفكريا وإعلاميا في علاقتها بمحيطها المتوسطي من جهة ومن حيث مقاربتها لأمهات القضايا ذات الصلة بالراهن الأممي والمغاربي من جهة ثانية.إيمانويل ماكرون نتاج هذا التاريخ الفرنسي في عمقه الثوري، وفي ذات الوقت هو مواطن فرنسي ينتمي إلى محيط سياسي يعاني من رواسب ثقافة معادية لقيم الثورة أو جاهلة لقيم هذه الثورة، كما أنه ورث تاريخا كولونياليا ثقيلا ومعقدا لم يحظ بالمعالجة الموضوعية سواء من النخبة الفرنسية أو من النخب المغاربية التي يمكن وصفها بحليف الثقافة الفرنسية اليمينية المتشددة والمقاومة لقيم الثورة (التحالف هنا ليس واعيا ولكنه يخدم أجندات اليمين الفرنسي المتطرف من حيث لا يدري). ماكرون وميلانشون مثلا رغم كفاءتهما وتشبعهما بالقيم الإنسانية لا يجدان الدعم الإعلامي من النخب المغاربية ولاسيما الفرنسيون ذوو الأصول المغاربية بسبب تخلف البلدان المغاربية وتشرذم سياساتها وفسادها وارتباطها العضوي باللوبيات الفرنسية الفاسدة والمعادية للتغيير.المغاربيون وفرنسا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهت الجولة الأولى من الرئاسيات الفرنسية، وأسفرت عن صعود الرئيس الفرنسي الحالي المرشح لولاية ......
#هامش
#الرئاسيات
#الفرنسية:
#مستقبل
#فرنسي
#مغاربي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753149
الحوار المتمدن
سعيد هادف - على هامش الرئاسيات الفرنسية: أي مستقبل فرنسي مغاربي؟
أحلام أكرم : الإنتخابات الفرنسية والحجاب ؟؟؟؟ إستفتاء المواطنين الفرنسيين ؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم في عنوان لإحدى الصحف العربية ... "" الحجاب يتصدّر أجندة الحملات الانتخابية لرئاسة فرنسا.. لوبان تريد حظره بالكامل وتتوعد المحجبات وتخلق أزمة كبيرة."" ... نشأت في بيئة مسلمة متدينة .. ولم يكن هناك حجاب ولا تحجب.. ناهيك عن النقاب والبرقع اللذان لم يكن لهما أي وجود .. كان هناك سلام وأمان مجتمعي بيننا وبين الأقليات سواء المسيحيين .. أو السمرة الذين هم أقليه من الأصل اليهودي .. ولكن هذا الأمن تلاشى وإن كان نسبيا من دولة عربية وأخرى بعد تصاعد الإسلام السياسي .. الذي إستثمر في خلق وتعميق الفجوة الدينية بيننا وبين الأقليات الموجودة في مجتمعاتنا .. وإستغل جسد المرأة لتأكيد الهوية الإسلامية في إستفزاز علني للمجتمعات التي توطّن فيها مسلمون .. لتأكيد نقاء المجتمع الإسلامي ونقاء المرأة المسلمة .. في هدف ضمني لأسلمة هذه المجتمعات ... متناسيا بأننا بشر نحمل نفس الآمال والطموحات في حياة آمنه ومستقرة في أوطاننا الجديدة ومن خلق إله واحد ... ..عزم المرشحة اليمينة المتطرفة ماريان لوبان على حظر الحجاب . .. وتوسيع قاعدة منع الرموز الدينية في المدارس .. إضافة إلى منع ذبح الحيوانات وفقا للشريعة الإسلامية واليهودية معا .. بالتأكيد سيضعها في مواجهة علنية مع مُعتنقي كلا الدايانتان ... ولكن ؟؟؟؟؟ الأزمة لا تواجهها مرشحة اليمين المتطرف وحدها .. بل الأزمة تواجه مُعتنقي الديانتان .. بفرق كبير في حرية الخيار .. فاليهودي سيجد أمامه الباب مفتوحا على مصراعية للهجرة إلي إسرائيل التوّاقة لهجرته .. وضمان كل المزايا التي يحصل عليها من القانون الفرنسي بل وأكثر منها .. أما المواطن الفرنسي المسلم سيجد نفسه أمام مرآة المصالح الفردية المُتعلقة بحياته اليومية .. والخيار ما بين العودة إلى الأوطان التي هرب منها .. وإما القبول بما تتوعد به من حظر النقاب والحجاب ... في نفس الوقت الذي أجمع العديد من الفرنسيين بأنها تبدو أكثر نضوجا وعمقا مما كانت عليه سابقا .. وأكثر حكمة في خطابها الذي يُساوي بين جميع المواطنين .. .. من خلال ما بينته في مقالتي السابقة .. حثها على شراء المنتجات الفرنسية .. وخفض الحد الأدنى لسن التقاعد إلى 60 لمن بدأوا العمل قبل بلوغ سن العشرين. إلغاء ضريبة الدخل لمن تقل أعمارهم عن 30 عاما. وخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20% إلى 5.5% . وإنفاق ملياري يورو (2.18 مليار دولار) على مدى خمس سنوات لرفع رواتب العاملين بالمستشفيات .. وتوظيف 10 آلاف غيرهم. ورفع رواتب المعلمين 15 % على مدى خمس سنوات.. كلها تعمل لمصلحة المواطن.. من خلال خلق وظائف جديده .. وإن كانت تحمل تحديا واضحا في موقفها المعادي للتكامل الإقتصادي الأوروبي .. خاصة بتصريحها بتوظيف الآلآف من وكلاء الجمارك لفحص البضائع القادمة حتى من دول الإتحاد .. ولكن سيكون أهم ما سيُفيد الناخب المسلم .. هو إعطاء الأولوية في السكن والمساعدات الإجتماعية لمن يحملون الجنسية الفرنسية بما يعني كل المواطنين بدون تمييز عرقي ولا ديني ..رؤيتها للهجرة والمهاجرين ,إن كانت لا زالت مُلتبسة إلا أنها تقع في موضوع هام وجذري وجدلي لكل الناخبين ؟؟ الأمر الذي سيعطي الناخب الحق في إختيار المرشح الذي يتوافق مع رؤيته للهجرة والمهاجرين ؟؟؟ أما إشتراطها في التحقق من مصادر تمويل بناء المساجد .. قبل الحصول على رخصة البناء .. فهو أمر معمول به بدون تصريح ولا علانية في موضوع بناء الكنائس في معظم الدول الإسلامية والعربية ؟؟ سيدي القارىء .. برغم أنني أعتبر الحجاب مسألة شخصية وحق للمرأة البالغه . ......
#الإنتخابات
#الفرنسية
#والحجاب
#؟؟؟؟
#إستفتاء
#المواطنين
#الفرنسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753384
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم في عنوان لإحدى الصحف العربية ... "" الحجاب يتصدّر أجندة الحملات الانتخابية لرئاسة فرنسا.. لوبان تريد حظره بالكامل وتتوعد المحجبات وتخلق أزمة كبيرة."" ... نشأت في بيئة مسلمة متدينة .. ولم يكن هناك حجاب ولا تحجب.. ناهيك عن النقاب والبرقع اللذان لم يكن لهما أي وجود .. كان هناك سلام وأمان مجتمعي بيننا وبين الأقليات سواء المسيحيين .. أو السمرة الذين هم أقليه من الأصل اليهودي .. ولكن هذا الأمن تلاشى وإن كان نسبيا من دولة عربية وأخرى بعد تصاعد الإسلام السياسي .. الذي إستثمر في خلق وتعميق الفجوة الدينية بيننا وبين الأقليات الموجودة في مجتمعاتنا .. وإستغل جسد المرأة لتأكيد الهوية الإسلامية في إستفزاز علني للمجتمعات التي توطّن فيها مسلمون .. لتأكيد نقاء المجتمع الإسلامي ونقاء المرأة المسلمة .. في هدف ضمني لأسلمة هذه المجتمعات ... متناسيا بأننا بشر نحمل نفس الآمال والطموحات في حياة آمنه ومستقرة في أوطاننا الجديدة ومن خلق إله واحد ... ..عزم المرشحة اليمينة المتطرفة ماريان لوبان على حظر الحجاب . .. وتوسيع قاعدة منع الرموز الدينية في المدارس .. إضافة إلى منع ذبح الحيوانات وفقا للشريعة الإسلامية واليهودية معا .. بالتأكيد سيضعها في مواجهة علنية مع مُعتنقي كلا الدايانتان ... ولكن ؟؟؟؟؟ الأزمة لا تواجهها مرشحة اليمين المتطرف وحدها .. بل الأزمة تواجه مُعتنقي الديانتان .. بفرق كبير في حرية الخيار .. فاليهودي سيجد أمامه الباب مفتوحا على مصراعية للهجرة إلي إسرائيل التوّاقة لهجرته .. وضمان كل المزايا التي يحصل عليها من القانون الفرنسي بل وأكثر منها .. أما المواطن الفرنسي المسلم سيجد نفسه أمام مرآة المصالح الفردية المُتعلقة بحياته اليومية .. والخيار ما بين العودة إلى الأوطان التي هرب منها .. وإما القبول بما تتوعد به من حظر النقاب والحجاب ... في نفس الوقت الذي أجمع العديد من الفرنسيين بأنها تبدو أكثر نضوجا وعمقا مما كانت عليه سابقا .. وأكثر حكمة في خطابها الذي يُساوي بين جميع المواطنين .. .. من خلال ما بينته في مقالتي السابقة .. حثها على شراء المنتجات الفرنسية .. وخفض الحد الأدنى لسن التقاعد إلى 60 لمن بدأوا العمل قبل بلوغ سن العشرين. إلغاء ضريبة الدخل لمن تقل أعمارهم عن 30 عاما. وخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20% إلى 5.5% . وإنفاق ملياري يورو (2.18 مليار دولار) على مدى خمس سنوات لرفع رواتب العاملين بالمستشفيات .. وتوظيف 10 آلاف غيرهم. ورفع رواتب المعلمين 15 % على مدى خمس سنوات.. كلها تعمل لمصلحة المواطن.. من خلال خلق وظائف جديده .. وإن كانت تحمل تحديا واضحا في موقفها المعادي للتكامل الإقتصادي الأوروبي .. خاصة بتصريحها بتوظيف الآلآف من وكلاء الجمارك لفحص البضائع القادمة حتى من دول الإتحاد .. ولكن سيكون أهم ما سيُفيد الناخب المسلم .. هو إعطاء الأولوية في السكن والمساعدات الإجتماعية لمن يحملون الجنسية الفرنسية بما يعني كل المواطنين بدون تمييز عرقي ولا ديني ..رؤيتها للهجرة والمهاجرين ,إن كانت لا زالت مُلتبسة إلا أنها تقع في موضوع هام وجذري وجدلي لكل الناخبين ؟؟ الأمر الذي سيعطي الناخب الحق في إختيار المرشح الذي يتوافق مع رؤيته للهجرة والمهاجرين ؟؟؟ أما إشتراطها في التحقق من مصادر تمويل بناء المساجد .. قبل الحصول على رخصة البناء .. فهو أمر معمول به بدون تصريح ولا علانية في موضوع بناء الكنائس في معظم الدول الإسلامية والعربية ؟؟ سيدي القارىء .. برغم أنني أعتبر الحجاب مسألة شخصية وحق للمرأة البالغه . ......
#الإنتخابات
#الفرنسية
#والحجاب
#؟؟؟؟
#إستفتاء
#المواطنين
#الفرنسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753384
الحوار المتمدن
أحلام أكرم - الإنتخابات الفرنسية والحجاب ؟؟؟؟ إستفتاء المواطنين الفرنسيين ؟؟
الحسن الهلالي : السياسة التعليمية بالمغرب في عهد الحماية الفرنسية: الأسس والأهداف
#الحوار_المتمدن
#الحسن_الهلالي - تقديمكان التعليم السائد بالمغرب، إلى حدود مرحلة الحماية، تعليما دينيا تقليديا يقوم على تحفيظ القرآن وقواعد القراءة والكتابة في الكتاتيب التابعة للمساجد والزوايا. وبعد استظهار القرآن، وهي مهمة شاقة، يحق للتلميذ ولوج المدرسة الثانوية التقليدية، ليصل المحظوظون من أبناء الأعيان إلى جامعة القرويين أو جامعة ابن يوسف. وكان هذا التعليم يكسب المهابة لصاحبه ويحقق له مكانة متميزة داخل المجتمع. وعندما احتلت فرنسا المغرب، تذرعت بأداء مهمة عصرنة التعليم ونشره بين صفوف المغاربة والقضاء على الأمية لتبرير سياستها الاستعمارية والظهور أمام الرأي العام الدولي وكأنها تؤدي رسالة حضارية في الدول المستعمَرة. والواقع، أن هدفها الرئيس هو تكوين شريحة من المتعلمين لخدمة المشروع الاستعماري، وإعداد على المدى البعيد نخبة تحل محل المستعمِر وترعى مصالحه بعد رحيله. نهدف في هذه الورقة إلى الوقوف عند أسس السياسة التعليمية التي نهجتها الإقامة العامة في المغرب، وإبراز أهدافها المعلنة وغير المعلنة.1- أسس السياسة التعليمية في المغرب في عهد الحماية أخضع الجنرال ليوطي ومساعدوه المشروع التعليمي الذي ينبغي تطبيقه في المغرب للكثير من التدقيق والتصويب؛ فبعد مرحلة التجريب التي غلب عليها طابع الارتجال والاضطراب، سيكتمل هذا المشروع ابتداء من 1920. وقد انبنى على رفض فكرة توحيد التعليم ودمقرطته، وعلى تجريد المدرسة من وظيفتها التنويرية، وعلى الاعتراف بالحق في التمَيُّز وتعدد الحضارات. "إنه بالإمكان، حسب تعبير ليوطي، بناء مغرب صالح وجميل مع الاحتفاظ بالطابع المغربي والإسلامي"( ). لقد تجنب هذا المشروع تكرار تجربة التوحيد في الجزائر وتونس التي كان من نتائجها إفراز بروليتارية فكرية مهمشة يسهل استقطابها من قبل الحركات التحررية والثورية المناهضة للاستعمار والاستبداد. كما تفادى دمقرطة التعليم؛ لأن من شأن ذلك أن يجعل المدرسة وسيلة للترقي الاجتماعي، فيصبح "الانتماء إلى النخبة يعتمد الذكاء والشواهد بعد أن كان يتحدد بالولادة". مما يؤدي إلى فرز نخبة وطنية تشكل على المدى البعيد أكبر خطر على مستقبل الحماية بالمغرب.لقد كان ساسة الاستعمار يدركون أن اتساع الشعور الوطني يرتبط بالتعليم الموحد الديمقراطي؛ لذلك تخَلّوا عن الطرق التربوية المعمول بها في وطنهم الأم، واقتدوا بالتجربة الأنجلوسكسونية، التي تزاوج بين التمارين الفكرية والأعمال اليدوية، مع الإلحاح على ألا يتعدى التعليم الابتدائي المغربي "نطاق درس في الأشياء يكون ملتصقا بالوسط حضريا كان أم قرويا"، وأن "ينصب درس الحساب على مشاكل الحياة اليومية المادية"، و"يبتعد عن كل تجريد أو تنشيط فكري". أما مادة الفرنسية، فينبغي "أن تلقن مبسطة تعلم الصغار مفردات الحياة المنزلية والعملية وتمرّن الكبار على تحرير رسالة إدارية أو تجارية وتلقنهم جميعا مبادئ اللياقة والأخلاق"( ).واعتمادًا على هذه الأسس، نهجت مديرية التعليم العمومي سياسة تعليمية تقوم على التمييز بين ثلاثة أنواع من التعليم في المغرب: التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي والتعليم الإسلامي. ويهمنا في هذا المقام أن نبرز تمفصل التفكير البيداغوجي التربوي والهدف السياسي في تخطيط ساسة الاستعمار للتعليم الإسلامي. وقبل ذلك نشير، باختصار شديد، إلى التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي.- التعليم الأوربيهذا النوع من التعليم موجه لأبناء المستعمِرين، وكان صورة طبق الأصل للتعليم الفرنسي لا من حيث مستوياتُ التكوين ومراحلُه: ابتدائي، إعدادي، ثانوي فعالي؛ ولا من حيث تنويعُه إلى تعليم أساسي لفائدة المتفوقين من ......
#السياسة
#التعليمية
#بالمغرب
#الحماية
#الفرنسية:
#الأسس
#والأهداف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753559
#الحوار_المتمدن
#الحسن_الهلالي - تقديمكان التعليم السائد بالمغرب، إلى حدود مرحلة الحماية، تعليما دينيا تقليديا يقوم على تحفيظ القرآن وقواعد القراءة والكتابة في الكتاتيب التابعة للمساجد والزوايا. وبعد استظهار القرآن، وهي مهمة شاقة، يحق للتلميذ ولوج المدرسة الثانوية التقليدية، ليصل المحظوظون من أبناء الأعيان إلى جامعة القرويين أو جامعة ابن يوسف. وكان هذا التعليم يكسب المهابة لصاحبه ويحقق له مكانة متميزة داخل المجتمع. وعندما احتلت فرنسا المغرب، تذرعت بأداء مهمة عصرنة التعليم ونشره بين صفوف المغاربة والقضاء على الأمية لتبرير سياستها الاستعمارية والظهور أمام الرأي العام الدولي وكأنها تؤدي رسالة حضارية في الدول المستعمَرة. والواقع، أن هدفها الرئيس هو تكوين شريحة من المتعلمين لخدمة المشروع الاستعماري، وإعداد على المدى البعيد نخبة تحل محل المستعمِر وترعى مصالحه بعد رحيله. نهدف في هذه الورقة إلى الوقوف عند أسس السياسة التعليمية التي نهجتها الإقامة العامة في المغرب، وإبراز أهدافها المعلنة وغير المعلنة.1- أسس السياسة التعليمية في المغرب في عهد الحماية أخضع الجنرال ليوطي ومساعدوه المشروع التعليمي الذي ينبغي تطبيقه في المغرب للكثير من التدقيق والتصويب؛ فبعد مرحلة التجريب التي غلب عليها طابع الارتجال والاضطراب، سيكتمل هذا المشروع ابتداء من 1920. وقد انبنى على رفض فكرة توحيد التعليم ودمقرطته، وعلى تجريد المدرسة من وظيفتها التنويرية، وعلى الاعتراف بالحق في التمَيُّز وتعدد الحضارات. "إنه بالإمكان، حسب تعبير ليوطي، بناء مغرب صالح وجميل مع الاحتفاظ بالطابع المغربي والإسلامي"( ). لقد تجنب هذا المشروع تكرار تجربة التوحيد في الجزائر وتونس التي كان من نتائجها إفراز بروليتارية فكرية مهمشة يسهل استقطابها من قبل الحركات التحررية والثورية المناهضة للاستعمار والاستبداد. كما تفادى دمقرطة التعليم؛ لأن من شأن ذلك أن يجعل المدرسة وسيلة للترقي الاجتماعي، فيصبح "الانتماء إلى النخبة يعتمد الذكاء والشواهد بعد أن كان يتحدد بالولادة". مما يؤدي إلى فرز نخبة وطنية تشكل على المدى البعيد أكبر خطر على مستقبل الحماية بالمغرب.لقد كان ساسة الاستعمار يدركون أن اتساع الشعور الوطني يرتبط بالتعليم الموحد الديمقراطي؛ لذلك تخَلّوا عن الطرق التربوية المعمول بها في وطنهم الأم، واقتدوا بالتجربة الأنجلوسكسونية، التي تزاوج بين التمارين الفكرية والأعمال اليدوية، مع الإلحاح على ألا يتعدى التعليم الابتدائي المغربي "نطاق درس في الأشياء يكون ملتصقا بالوسط حضريا كان أم قرويا"، وأن "ينصب درس الحساب على مشاكل الحياة اليومية المادية"، و"يبتعد عن كل تجريد أو تنشيط فكري". أما مادة الفرنسية، فينبغي "أن تلقن مبسطة تعلم الصغار مفردات الحياة المنزلية والعملية وتمرّن الكبار على تحرير رسالة إدارية أو تجارية وتلقنهم جميعا مبادئ اللياقة والأخلاق"( ).واعتمادًا على هذه الأسس، نهجت مديرية التعليم العمومي سياسة تعليمية تقوم على التمييز بين ثلاثة أنواع من التعليم في المغرب: التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي والتعليم الإسلامي. ويهمنا في هذا المقام أن نبرز تمفصل التفكير البيداغوجي التربوي والهدف السياسي في تخطيط ساسة الاستعمار للتعليم الإسلامي. وقبل ذلك نشير، باختصار شديد، إلى التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي.- التعليم الأوربيهذا النوع من التعليم موجه لأبناء المستعمِرين، وكان صورة طبق الأصل للتعليم الفرنسي لا من حيث مستوياتُ التكوين ومراحلُه: ابتدائي، إعدادي، ثانوي فعالي؛ ولا من حيث تنويعُه إلى تعليم أساسي لفائدة المتفوقين من ......
#السياسة
#التعليمية
#بالمغرب
#الحماية
#الفرنسية:
#الأسس
#والأهداف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753559
الحوار المتمدن
الحسن الهلالي - السياسة التعليمية بالمغرب في عهد الحماية الفرنسية: الأسس والأهداف
الحسن الهلالي : السياسة التعليمية بالمغرب على عهد الحماية الفرنسية: الأسس والأهداف
#الحوار_المتمدن
#الحسن_الهلالي - تقديمكان التعليم السائد بالمغرب، إلى حدود مرحلة الحماية، تعليما دينيا تقليديا يقوم على تحفيظ القرآن وقواعد القراءة والكتابة في الكتاتيب التابعة للمساجد والزوايا. وبعد استظهار القرآن، وهي مهمة شاقة، يحق للتلميذ ولوج المدرسة الثانوية التقليدية، ليصل المحظوظون من أبناء الأعيان إلى جامعة القرويين أو جامعة ابن يوسف. وكان هذا التعليم يكسب المهابة لصاحبه ويحقق له مكانة متميزة داخل المجتمع. وعندما احتلت فرنسا المغرب، تذرعت بأداء مهمة عصرنة التعليم ونشره بين صفوف المغاربة والقضاء على الأمية لتبرير سياستها الاستعمارية والظهور أمام الرأي العام الدولي وكأنها تؤدي رسالة حضارية في الدول المستعمَرة. والواقع، أن هدفها الرئيس هو تكوين شريحة من المتعلمين لخدمة المشروع الاستعماري، وإعداد على المدى البعيد نخبة تحل محل المستعمِر وترعى مصالحه بعد رحيله. نهدف في هذه الورقة إلى الوقوف عند أسس السياسة التعليمية التي نهجتها الإقامة العامة في المغرب، وإبراز أهدافها المعلنة وغير المعلنة.1- أسس السياسة التعليمية في المغرب في عهد الحماية أخضع الجنرال ليوطي ومساعدوه المشروع التعليمي الذي ينبغي تطبيقه في المغرب للكثير من التدقيق والتصويب؛ فبعد مرحلة التجريب التي غلب عليها طابع الارتجال والاضطراب، سيكتمل هذا المشروع ابتداء من 1920. وقد انبنى على رفض فكرة توحيد التعليم ودمقرطته، وعلى تجريد المدرسة من وظيفتها التنويرية، وعلى الاعتراف بالحق في التمَيُّز وتعدد الحضارات. "إنه بالإمكان، حسب تعبير ليوطي، بناء مغرب صالح وجميل مع الاحتفاظ بالطابع المغربي والإسلامي"( ). لقد تجنب هذا المشروع تكرار تجربة التوحيد في الجزائر وتونس التي كان من نتائجها إفراز بروليتارية فكرية مهمشة يسهل استقطابها من قبل الحركات التحررية والثورية المناهضة للاستعمار والاستبداد. كما تفادى دمقرطة التعليم؛ لأن من شأن ذلك أن يجعل المدرسة وسيلة للترقي الاجتماعي، فيصبح "الانتماء إلى النخبة يعتمد الذكاء والشواهد بعد أن كان يتحدد بالولادة". مما يؤدي إلى فرز نخبة وطنية تشكل على المدى البعيد أكبر خطر على مستقبل الحماية بالمغرب.لقد كان ساسة الاستعمار يدركون أن اتساع الشعور الوطني يرتبط بالتعليم الموحد الديمقراطي؛ لذلك تخَلّوا عن الطرق التربوية المعمول بها في وطنهم الأم، واقتدوا بالتجربة الأنجلوسكسونية، التي تزاوج بين التمارين الفكرية والأعمال اليدوية، مع الإلحاح على ألا يتعدى التعليم الابتدائي المغربي "نطاق درس في الأشياء يكون ملتصقا بالوسط حضريا كان أم قرويا"، وأن "ينصب درس الحساب على مشاكل الحياة اليومية المادية"، و"يبتعد عن كل تجريد أو تنشيط فكري". أما مادة الفرنسية، فينبغي "أن تلقن مبسطة تعلم الصغار مفردات الحياة المنزلية والعملية وتمرّن الكبار على تحرير رسالة إدارية أو تجارية وتلقنهم جميعا مبادئ اللياقة والأخلاق"( ).واعتمادًا على هذه الأسس، نهجت مديرية التعليم العمومي سياسة تعليمية تقوم على التمييز بين ثلاثة أنواع من التعليم في المغرب: التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي والتعليم الإسلامي. ويهمنا في هذا المقام أن نبرز تمفصل التفكير البيداغوجي التربوي والهدف السياسي في تخطيط ساسة الاستعمار للتعليم الإسلامي. وقبل ذلك نشير، باختصار شديد، إلى التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي.- التعليم الأوربيهذا النوع من التعليم موجه لأبناء المستعمِرين، وكان صورة طبق الأصل للتعليم الفرنسي لا من حيث مستوياتُ التكوين ومراحلُه: ابتدائي، إعدادي، ثانوي فعالي؛ ولا من حيث تنويعُه إلى تعليم أساسي لفائدة المتفوقين من ......
#السياسة
#التعليمية
#بالمغرب
#الحماية
#الفرنسية:
#الأسس
#والأهداف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753564
#الحوار_المتمدن
#الحسن_الهلالي - تقديمكان التعليم السائد بالمغرب، إلى حدود مرحلة الحماية، تعليما دينيا تقليديا يقوم على تحفيظ القرآن وقواعد القراءة والكتابة في الكتاتيب التابعة للمساجد والزوايا. وبعد استظهار القرآن، وهي مهمة شاقة، يحق للتلميذ ولوج المدرسة الثانوية التقليدية، ليصل المحظوظون من أبناء الأعيان إلى جامعة القرويين أو جامعة ابن يوسف. وكان هذا التعليم يكسب المهابة لصاحبه ويحقق له مكانة متميزة داخل المجتمع. وعندما احتلت فرنسا المغرب، تذرعت بأداء مهمة عصرنة التعليم ونشره بين صفوف المغاربة والقضاء على الأمية لتبرير سياستها الاستعمارية والظهور أمام الرأي العام الدولي وكأنها تؤدي رسالة حضارية في الدول المستعمَرة. والواقع، أن هدفها الرئيس هو تكوين شريحة من المتعلمين لخدمة المشروع الاستعماري، وإعداد على المدى البعيد نخبة تحل محل المستعمِر وترعى مصالحه بعد رحيله. نهدف في هذه الورقة إلى الوقوف عند أسس السياسة التعليمية التي نهجتها الإقامة العامة في المغرب، وإبراز أهدافها المعلنة وغير المعلنة.1- أسس السياسة التعليمية في المغرب في عهد الحماية أخضع الجنرال ليوطي ومساعدوه المشروع التعليمي الذي ينبغي تطبيقه في المغرب للكثير من التدقيق والتصويب؛ فبعد مرحلة التجريب التي غلب عليها طابع الارتجال والاضطراب، سيكتمل هذا المشروع ابتداء من 1920. وقد انبنى على رفض فكرة توحيد التعليم ودمقرطته، وعلى تجريد المدرسة من وظيفتها التنويرية، وعلى الاعتراف بالحق في التمَيُّز وتعدد الحضارات. "إنه بالإمكان، حسب تعبير ليوطي، بناء مغرب صالح وجميل مع الاحتفاظ بالطابع المغربي والإسلامي"( ). لقد تجنب هذا المشروع تكرار تجربة التوحيد في الجزائر وتونس التي كان من نتائجها إفراز بروليتارية فكرية مهمشة يسهل استقطابها من قبل الحركات التحررية والثورية المناهضة للاستعمار والاستبداد. كما تفادى دمقرطة التعليم؛ لأن من شأن ذلك أن يجعل المدرسة وسيلة للترقي الاجتماعي، فيصبح "الانتماء إلى النخبة يعتمد الذكاء والشواهد بعد أن كان يتحدد بالولادة". مما يؤدي إلى فرز نخبة وطنية تشكل على المدى البعيد أكبر خطر على مستقبل الحماية بالمغرب.لقد كان ساسة الاستعمار يدركون أن اتساع الشعور الوطني يرتبط بالتعليم الموحد الديمقراطي؛ لذلك تخَلّوا عن الطرق التربوية المعمول بها في وطنهم الأم، واقتدوا بالتجربة الأنجلوسكسونية، التي تزاوج بين التمارين الفكرية والأعمال اليدوية، مع الإلحاح على ألا يتعدى التعليم الابتدائي المغربي "نطاق درس في الأشياء يكون ملتصقا بالوسط حضريا كان أم قرويا"، وأن "ينصب درس الحساب على مشاكل الحياة اليومية المادية"، و"يبتعد عن كل تجريد أو تنشيط فكري". أما مادة الفرنسية، فينبغي "أن تلقن مبسطة تعلم الصغار مفردات الحياة المنزلية والعملية وتمرّن الكبار على تحرير رسالة إدارية أو تجارية وتلقنهم جميعا مبادئ اللياقة والأخلاق"( ).واعتمادًا على هذه الأسس، نهجت مديرية التعليم العمومي سياسة تعليمية تقوم على التمييز بين ثلاثة أنواع من التعليم في المغرب: التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي والتعليم الإسلامي. ويهمنا في هذا المقام أن نبرز تمفصل التفكير البيداغوجي التربوي والهدف السياسي في تخطيط ساسة الاستعمار للتعليم الإسلامي. وقبل ذلك نشير، باختصار شديد، إلى التعليم الأوربي والتعليم الإسرائيلي.- التعليم الأوربيهذا النوع من التعليم موجه لأبناء المستعمِرين، وكان صورة طبق الأصل للتعليم الفرنسي لا من حيث مستوياتُ التكوين ومراحلُه: ابتدائي، إعدادي، ثانوي فعالي؛ ولا من حيث تنويعُه إلى تعليم أساسي لفائدة المتفوقين من ......
#السياسة
#التعليمية
#بالمغرب
#الحماية
#الفرنسية:
#الأسس
#والأهداف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753564
الحوار المتمدن
الحسن الهلالي - السياسة التعليمية بالمغرب على عهد الحماية الفرنسية: الأسس والأهداف
راتب شعبو : الرئاسيات الفرنسية، ماكرون محطة انتظار وتردد
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قبل أقل من سنة، اكتسح الحزبان الفرنسيان التقليديان (الجمهوري والاشتراكي) انتخابات الأقاليم (regions)، ففاز الجمهوري في سبعة أقاليم كان يحكمها من قبل، وفاز الاشتراكي أيضاً في كل الأقاليم التي كان يحكمها وأضاف إليها جزيرة رينيون. ورغم ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في هذه الانتخابات، ساد اعتقاد حينها بأن اليمين (الجمهوري) سوف يدخل الانتخابات الرئاسية التالية بقوة إذا تمكن من تجاوز الصراعات الداخلية والاتفاق على مرشح واحد، كما ساد اعتقاد مشابه فيما يخص اليسار (الاشتراكي)، وبأن فرنسا سوف تطوي الصفحة الماكرونية الطارئة (لا يسار ولا يمين)، لتعود إلى صراع القطبين الجمهوري والاشتراكي.واليوم، يعجز هذان الحزبان التقليديان عن تجاوز عتبة 5% في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (مرشحة الحزب الاشتراكي حازت أقل من 2%)، العتبة التي تسمح للمرشح الرئاسي بالحصول على تعويض مالي من الدولة لنفقات حملته الانتخابية، ما أنتج مشهداً درامياً قامت فيه المرشحة الجمهورية الخاسرة (فاليري بيكريس) بالطلب من أنصارها تقديم تبرعات طارئة كي تسدد الالتزامات المالية لحملتها الانتخابية. وقد فشلت بيكريس في تجاوز عتبة 5%، بالرغم من أن الحزب الجمهوري تمكن فعلاً، عن طريق انتخابات داخلية، من اختيار مرشح واحد من بين خمسة مرشحين جمهوريين كانوا يريدون التقدم إلى الانتخابات الرئاسية.أما الحزبان اللذان تأهل مرشحاهما إلى الدورة الرئاسية الثانية، حزب الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية تتقدم) وحزب المرشحة اليمينية مارين لوبان (التجمع الوطني)، فقد عجزا كلاهما، في انتخابات الأقاليم، عن الفوز بأي من الأقاليم الفرنسية. يصبح المشهد أوضح إذا أضفنا أن المرشحين نفسيهما (ماكرون ولوبان) كانا قد تواجها في الدورة الانتخابية الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، دون أن يواكب صعودهما الرئاسي صعوداً موازياً لحزبيهما في انتخابات الأقاليم. فرنسا اليوم إذن تقليدية الجسد مستقرة على عهدها، ولكنها برأس قلق ينشغل، كما لو هرباً من الواقع، بمسألة الهوية التي لا تني تحدد ذاتها بصناعة "آخرين" بدءاً من الإسلام وليس انتهاء بأوروبا، الأمر الذي يغذي ميلاً انغلاقياً تجاه الداخل (الفرنسيون من ذوي الأصول غير الفرنسية) وخارجياً تجاه الأوروبيين والعالم، وهو ميل خطير يقود، بخط مستقيم، إلى عكس ما يبشر به أنصاره من ازدهار وسيادة، وربما يفضي إلى حرب أهلية.ما يهم الفرنسيين على مستوى الإدارات المحلية، يختلف عما يشغلهم على مستوى الإدارة العامة للبلد. في الرئاسيات تحضر بوضوح أشد، ربما في فرنسا أكثر من غيرها من الديموقراطيات الغربية، المسائل الكبرى المتعلقة بالهوية كعلاقة فرنسا بأوروبا والعالم وبالإسلام، ولا يكف عن التردد شعور مؤلم بتراجع الحضور العالمي لفرنسا، الشعور الذي حاول ماكرون الاستثمار فيه عندما انخرط بمجهود وساطة وتهدئة في الأزمة الروسية الأوكرانية، قبل وبعد الحرب، أكثر من أي رئيس أوروبي آخر، مستفيداً من الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أشعر الفرنسيين بحضور عالمي وجلب للرئيس المرشح المزيد من الناخبين. الانشغال بموضوع الهوية يشكل بيئة مناسبة لليمين الذي نجح في إشاعة مناخ "هوياتي" سيطر على النقاش العام في فرنسا، وقامت بتغذيته شبكات إعلام محلية واسعة الانتشار. لذلك ليس غريباً أن مرشحي اليمين بطيفه العريض (من ضمنهم ماكرون) حاز على أكثر من ثلثي أصوات الناخبين في الدورة الرئاسية الأولى. أحد هؤلاء المرشحين مثلاً بنى حملته الانتخابية على فكرة "الإحلال الكبير"، وهي تصور ......
#الرئاسيات
#الفرنسية،
#ماكرون
#محطة
#انتظار
#وتردد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753885
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قبل أقل من سنة، اكتسح الحزبان الفرنسيان التقليديان (الجمهوري والاشتراكي) انتخابات الأقاليم (regions)، ففاز الجمهوري في سبعة أقاليم كان يحكمها من قبل، وفاز الاشتراكي أيضاً في كل الأقاليم التي كان يحكمها وأضاف إليها جزيرة رينيون. ورغم ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في هذه الانتخابات، ساد اعتقاد حينها بأن اليمين (الجمهوري) سوف يدخل الانتخابات الرئاسية التالية بقوة إذا تمكن من تجاوز الصراعات الداخلية والاتفاق على مرشح واحد، كما ساد اعتقاد مشابه فيما يخص اليسار (الاشتراكي)، وبأن فرنسا سوف تطوي الصفحة الماكرونية الطارئة (لا يسار ولا يمين)، لتعود إلى صراع القطبين الجمهوري والاشتراكي.واليوم، يعجز هذان الحزبان التقليديان عن تجاوز عتبة 5% في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (مرشحة الحزب الاشتراكي حازت أقل من 2%)، العتبة التي تسمح للمرشح الرئاسي بالحصول على تعويض مالي من الدولة لنفقات حملته الانتخابية، ما أنتج مشهداً درامياً قامت فيه المرشحة الجمهورية الخاسرة (فاليري بيكريس) بالطلب من أنصارها تقديم تبرعات طارئة كي تسدد الالتزامات المالية لحملتها الانتخابية. وقد فشلت بيكريس في تجاوز عتبة 5%، بالرغم من أن الحزب الجمهوري تمكن فعلاً، عن طريق انتخابات داخلية، من اختيار مرشح واحد من بين خمسة مرشحين جمهوريين كانوا يريدون التقدم إلى الانتخابات الرئاسية.أما الحزبان اللذان تأهل مرشحاهما إلى الدورة الرئاسية الثانية، حزب الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية تتقدم) وحزب المرشحة اليمينية مارين لوبان (التجمع الوطني)، فقد عجزا كلاهما، في انتخابات الأقاليم، عن الفوز بأي من الأقاليم الفرنسية. يصبح المشهد أوضح إذا أضفنا أن المرشحين نفسيهما (ماكرون ولوبان) كانا قد تواجها في الدورة الانتخابية الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، دون أن يواكب صعودهما الرئاسي صعوداً موازياً لحزبيهما في انتخابات الأقاليم. فرنسا اليوم إذن تقليدية الجسد مستقرة على عهدها، ولكنها برأس قلق ينشغل، كما لو هرباً من الواقع، بمسألة الهوية التي لا تني تحدد ذاتها بصناعة "آخرين" بدءاً من الإسلام وليس انتهاء بأوروبا، الأمر الذي يغذي ميلاً انغلاقياً تجاه الداخل (الفرنسيون من ذوي الأصول غير الفرنسية) وخارجياً تجاه الأوروبيين والعالم، وهو ميل خطير يقود، بخط مستقيم، إلى عكس ما يبشر به أنصاره من ازدهار وسيادة، وربما يفضي إلى حرب أهلية.ما يهم الفرنسيين على مستوى الإدارات المحلية، يختلف عما يشغلهم على مستوى الإدارة العامة للبلد. في الرئاسيات تحضر بوضوح أشد، ربما في فرنسا أكثر من غيرها من الديموقراطيات الغربية، المسائل الكبرى المتعلقة بالهوية كعلاقة فرنسا بأوروبا والعالم وبالإسلام، ولا يكف عن التردد شعور مؤلم بتراجع الحضور العالمي لفرنسا، الشعور الذي حاول ماكرون الاستثمار فيه عندما انخرط بمجهود وساطة وتهدئة في الأزمة الروسية الأوكرانية، قبل وبعد الحرب، أكثر من أي رئيس أوروبي آخر، مستفيداً من الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أشعر الفرنسيين بحضور عالمي وجلب للرئيس المرشح المزيد من الناخبين. الانشغال بموضوع الهوية يشكل بيئة مناسبة لليمين الذي نجح في إشاعة مناخ "هوياتي" سيطر على النقاش العام في فرنسا، وقامت بتغذيته شبكات إعلام محلية واسعة الانتشار. لذلك ليس غريباً أن مرشحي اليمين بطيفه العريض (من ضمنهم ماكرون) حاز على أكثر من ثلثي أصوات الناخبين في الدورة الرئاسية الأولى. أحد هؤلاء المرشحين مثلاً بنى حملته الانتخابية على فكرة "الإحلال الكبير"، وهي تصور ......
#الرئاسيات
#الفرنسية،
#ماكرون
#محطة
#انتظار
#وتردد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753885
الحوار المتمدن
راتب شعبو - الرئاسيات الفرنسية، ماكرون محطة انتظار وتردد
الطاهر المعز : الإنتخابات الفرنسية، لا تشويق ولا مُفاجآت
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز أصبحت الإنتخابات الرئاسية والتشريعية بفرنسا، مناسبة للإبتزاز السياسي الذي بات "سُنَّةً" منذ سنة 2002، حيث يتم إقصاء مرشّحي اليسار (وهو في مُجْمَلِهِ يسار مائع لا يهتم بمصير الطبقة العاملة والفُقراء والمُعَطّلين عن العمل وفاقدي المأوى وسُكّان الأحياء الشعبية...) والإبقاء على مُرشَّحين من اليمين، يُقَسَّمُون بين يمين "مُعْتَدِل" (وهي صفة مُنْتَحَلَة) ويمين مُتَطَرِّف، وحثّ المواطنين على التّصويت بكثافة لصالح اليمين التقليدي، بذريعة قَطْع الطّريق أمام التطرّف، وانطلت الحيلة طيلة عشرين سنة، ولا تزال تنطلي، فقد أسْفَرت الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( 10 نيسان/ابريل 2022) على إبعاد عشر مُرشّحين، والإبقاء على إثنَيْن من اليمين، بحصول الرئيس الحالي "إيمانويل ماكرون"، المُدِير السابق بمصرف روتشيلد، و"مارين لوبان"، الوريثة السياسية لأبيها الثّرِي، مؤسس أهم أحزاب اليمين المتطرف الفرنسي وذي التّأثير الواسع بأوروبا، ويتنافس المُرَشَّحان اليمينيان على منصب الرئاسة، كما جرت العادة، وتتجَنّدُ نسبة هامة للتصويت لصالح "ماكرون" ممثل رأس المال المالي والشركات الكُبْرى والشريحة الأكثر استعلاءً وغطرسة وازدراءً لأغلبيةمُكونات الشّعب، فيما يرتفع عدد المُمْتَنِعِين عن المُشاركة في عملية التصويت، فهي مسرحية معروفة النّتائج، وسوف تُسفر، مهما كان الفائز من اليمين "أ" أو من اليمين "ب"، عن نَسْف ما تَبَقّى من المُكتسبات الإجتماعية وعن تقهقر الحُرّيات، من حرية الرأي والتّعبير إلى حُق التّظاهر والإضراب وتأسيس الجمعيات والمُنظّمات المدنية، وعلى المُشاركة في الحروب العُدْوانية التي تستهدف شُعوب البلدان الفقيرة وعلى دَعْم الكيان الصهيوني ومُعارضة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه...يُقدّر عدد المُسجّلين في قائمات المُنْتَخِبِين بنحو 48,8 مليون، أو حوالي 95% ممن يَحُقُّ لهم التّصويت، وشارك 34,5 مليون ناخب في الدّور الأول للإنتخابات الرئاسية الفرنسية، يوم العاشر من نيسان/ابريل 2022، وحصل ماكرون ولوبان على أعلى نسبة من الأصوات، ويتواجهان في الدّور الثاني، يوم 24 نيسان/ابريل 2022شارك العديد من الشبان، من الطلبة ومن مجموعات "السّترات الصّفراء" والمجموعات المناهضة للفاشية، في العديد من المدن الفرنسية، في مُظاهرات ترفُضُ الإصطفاف وراء أحد المُترشِّحَيْن تحت شعار "لا ماكرون ولا لوبان"، باعتبار المنافسة بينهما مسرحية أو معركة وهْمِيّة، وجرت مناظَرَة تلفزيونية بين المُرشّحَيْن اليمينِيّيْن، يوم 20 نيسان/ابريل 2022، لخصتْها وكالة "رويترز" ووكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب." كنقاش بين "رئيس الأثرياء" (ماكرون) وداعية "الحرب الأهلية" (لوبان)، ما قد يزيد من عدد الممتنعين عن التصويت.ركّز صاحب المرتبة الثالثة "جان لوك ميلانشون"، المُنْشَق منذ سنوات عن الحزب الإشتراكي (كان وزيرًا ونائبًا برلمانيا عن الحزب الإشتراكي لدورات عديدة) على الإنتخابات التشريعية التي تلي الإنتخابات الرئيسية (بعد شَهْرَيْن) لمجابهة اليمين المتطرف الذي نَما رصيده في كافة الدّول الأوروبية، داخل الإتحاد الأوروبي وخارجه، من إسبانيا إلى أوكرانيا، ومن الدّول الإسكندِنافية شمالاً إلى إيطاليا واليونان جنوبًا، وتعززت مواقف اليمين المتطرف بعد النتائج الإيجابية لحزب فوكس بإسبانيا والفوز الجديد لفيكتور أوربان وحزبه في المَجَر، ومُشاركة اليمين المتطرف في السلطة التي تحكم عددًا من البلدان، على صعيد مركزي أو مَحَلِّي، مثل إيطاليا وهولندا والنّمسا وبولندا، ورومانيا والدنمارك واليونان،اشتهر إيمانوي ......
#الإنتخابات
#الفرنسية،
#تشويق
#مُفاجآت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753927
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز أصبحت الإنتخابات الرئاسية والتشريعية بفرنسا، مناسبة للإبتزاز السياسي الذي بات "سُنَّةً" منذ سنة 2002، حيث يتم إقصاء مرشّحي اليسار (وهو في مُجْمَلِهِ يسار مائع لا يهتم بمصير الطبقة العاملة والفُقراء والمُعَطّلين عن العمل وفاقدي المأوى وسُكّان الأحياء الشعبية...) والإبقاء على مُرشَّحين من اليمين، يُقَسَّمُون بين يمين "مُعْتَدِل" (وهي صفة مُنْتَحَلَة) ويمين مُتَطَرِّف، وحثّ المواطنين على التّصويت بكثافة لصالح اليمين التقليدي، بذريعة قَطْع الطّريق أمام التطرّف، وانطلت الحيلة طيلة عشرين سنة، ولا تزال تنطلي، فقد أسْفَرت الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( 10 نيسان/ابريل 2022) على إبعاد عشر مُرشّحين، والإبقاء على إثنَيْن من اليمين، بحصول الرئيس الحالي "إيمانويل ماكرون"، المُدِير السابق بمصرف روتشيلد، و"مارين لوبان"، الوريثة السياسية لأبيها الثّرِي، مؤسس أهم أحزاب اليمين المتطرف الفرنسي وذي التّأثير الواسع بأوروبا، ويتنافس المُرَشَّحان اليمينيان على منصب الرئاسة، كما جرت العادة، وتتجَنّدُ نسبة هامة للتصويت لصالح "ماكرون" ممثل رأس المال المالي والشركات الكُبْرى والشريحة الأكثر استعلاءً وغطرسة وازدراءً لأغلبيةمُكونات الشّعب، فيما يرتفع عدد المُمْتَنِعِين عن المُشاركة في عملية التصويت، فهي مسرحية معروفة النّتائج، وسوف تُسفر، مهما كان الفائز من اليمين "أ" أو من اليمين "ب"، عن نَسْف ما تَبَقّى من المُكتسبات الإجتماعية وعن تقهقر الحُرّيات، من حرية الرأي والتّعبير إلى حُق التّظاهر والإضراب وتأسيس الجمعيات والمُنظّمات المدنية، وعلى المُشاركة في الحروب العُدْوانية التي تستهدف شُعوب البلدان الفقيرة وعلى دَعْم الكيان الصهيوني ومُعارضة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه...يُقدّر عدد المُسجّلين في قائمات المُنْتَخِبِين بنحو 48,8 مليون، أو حوالي 95% ممن يَحُقُّ لهم التّصويت، وشارك 34,5 مليون ناخب في الدّور الأول للإنتخابات الرئاسية الفرنسية، يوم العاشر من نيسان/ابريل 2022، وحصل ماكرون ولوبان على أعلى نسبة من الأصوات، ويتواجهان في الدّور الثاني، يوم 24 نيسان/ابريل 2022شارك العديد من الشبان، من الطلبة ومن مجموعات "السّترات الصّفراء" والمجموعات المناهضة للفاشية، في العديد من المدن الفرنسية، في مُظاهرات ترفُضُ الإصطفاف وراء أحد المُترشِّحَيْن تحت شعار "لا ماكرون ولا لوبان"، باعتبار المنافسة بينهما مسرحية أو معركة وهْمِيّة، وجرت مناظَرَة تلفزيونية بين المُرشّحَيْن اليمينِيّيْن، يوم 20 نيسان/ابريل 2022، لخصتْها وكالة "رويترز" ووكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب." كنقاش بين "رئيس الأثرياء" (ماكرون) وداعية "الحرب الأهلية" (لوبان)، ما قد يزيد من عدد الممتنعين عن التصويت.ركّز صاحب المرتبة الثالثة "جان لوك ميلانشون"، المُنْشَق منذ سنوات عن الحزب الإشتراكي (كان وزيرًا ونائبًا برلمانيا عن الحزب الإشتراكي لدورات عديدة) على الإنتخابات التشريعية التي تلي الإنتخابات الرئيسية (بعد شَهْرَيْن) لمجابهة اليمين المتطرف الذي نَما رصيده في كافة الدّول الأوروبية، داخل الإتحاد الأوروبي وخارجه، من إسبانيا إلى أوكرانيا، ومن الدّول الإسكندِنافية شمالاً إلى إيطاليا واليونان جنوبًا، وتعززت مواقف اليمين المتطرف بعد النتائج الإيجابية لحزب فوكس بإسبانيا والفوز الجديد لفيكتور أوربان وحزبه في المَجَر، ومُشاركة اليمين المتطرف في السلطة التي تحكم عددًا من البلدان، على صعيد مركزي أو مَحَلِّي، مثل إيطاليا وهولندا والنّمسا وبولندا، ورومانيا والدنمارك واليونان،اشتهر إيمانوي ......
#الإنتخابات
#الفرنسية،
#تشويق
#مُفاجآت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753927
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - الإنتخابات الفرنسية، لا تشويق ولا مُفاجآت
جلبير الأشقر : أسئلة مصيرية حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر تحيل الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى سؤالين رئيسيين. السؤال الأول هو: لماذا صعد اليمين الأقصى إلى حدّ حصوله على ما يزيد عن أربعة من كل عشرة أصوات تم الإدلاء بها وكانت محسوبة (أي بصرف النظر عن التصويت الاحتجاجي «الأبيض» الذي لا يُحسب)؟ أما السؤال الثاني فهو: لماذا انقرض اليسار إلى المرتبة الثالثة في المشهد السياسي الفرنسي وقد حصل في الدورة الأولى، بكافة ألوانه مجتمعة من اليسار الراديكالي إلى الحزب الاشتراكي والخُضر (أنظر «شبحٌ ينتاب العالم – شبح الفاشية الجديدة» في «القدس العربي»، 12/4/2022)، على عدد من الأصوات هو أقل مما حصل عليه اليمين الأقصى بمرشحيه الثلاثة؟إن القاسم المشترك في الإجابة عن السؤالين إنما يتلخّص في تعبير واحد هو عنوان العصر الذي دخل فيه العالم منذ أربعين عاماً، أي منذ ثمانينات القرن المنصرم، قصدنا تعبير «النيوليبرالية». فمنذ تلك الأعوام، وبدفع من الثنائي الذي شكّله الرئيس الأمريكي «المحافظ الثوري» رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية «الحديدية» مارغريت تاتشر، جرى الانقضاض على مجمل المكتسبات الاجتماعية التي تحققت في البلدان ذات الاقتصاديات الرأسمالية خلال العقود التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما كانت الحركة العمالية في أوجّ قوتها والتنافس على أشدّه بين النظام الرأسمالي العالمي والنظام البيروقراطي السوفييتي الذي ادّعى تمثيل المصالح العمّالية. وقد شهدت تلك الحقبة تحقيق معظم الإنجازات التي شكّلت نموذجاً اجتماعياً أوروبياً لرأسمالية «ذات وجه إنساني»، اقتربت من المثال الاشتراكي الديمقراطي في البلدان الإسكندنافية، وعلى الأخص في السويد.فقد انصبّت جهود الثورة المضادة «المحافظة» (الرجعية في الحقيقة إذ لم تقصد المحافظة على ما كان قائماً بل دحره لردّ المجتمعات إلى الوراء) على تفكيك جملة المنجزات التي شكّلت ما أسمي «دولة الرفاهية»، لاسيما ما يتعلق منها بالضمان الاجتماعي، والحماية ضد التسريح التعسّفي، وتوفير الإعانة للعاطلين عن العمل، وتأمين الخدمات الأساسية بواسطة القطاع العام بما يحفظ مصلحة المستهلكين، والتخطيط الاقتصادي الذي يتيح للحكومة قيادة قطار الاقتصاد ليحلّ محلّه قانون الغاب تحت تسمية «السوق الحرّة» التي ليس من حرّ فيها سوى الأكثر ثراءً. وقد ترافقت هذه الردّة الرجعية في البلدان المصنّعة بدحر التجارب التنموية «الاشتراكية» التي شهدتها بلدان عديدة في الجنوب العالمي، لاسيما في المنطقة العربية حيث طغى النموذج الناصري. وقد جرى إحلال «الانفتاح» محلّ تلك التجارب، وهو انفتاح على إغراق الأسواق الداخلية بالبضائع المستوردة وفسح المجال أمام المضاربة الرأسمالية، المالية والعقارية منها على وجه الخصوص، وإنهاء سياسات دعم أسعار السلع الضرورية، وغيرها من الإجراءات التي قلّدت ما جرى في بلدان الشمال. وقد ترافق كل ذلك بالطبع بخصخصة أجزاء كبيرة من المُلك العام في الشمال كما في الجنوب.فإن الثورة المضادة النيوليبرالية، بما أحدثته من تفكيك للأمان الاجتماعي وإفقار لشرائح واسعة جداً من المجتمعات، أحدثت نقمة اجتماعية عظيمة، كان من الطبيعي أن تبحث عن تعبير لها. أما التعبير الأكثر منطقية عن السخط من عودة الرأسمالية الفاحشة، فهو اليسار بمعناه الطبقي الأصلي الذي تجسّده الحركة العمّالية وأحزابها. بيد أن تلك الحركة أصيبت بأزمة عميقة بتزامن مع الردّة النيوليبرالية عندما دخل الاتحاد السوفييتي في طور الاحتضار، وصولاً إلى انهياره الكامل في نهاية عام 1991. فلم يؤثر ذاك الانهيار على الأحزاب الشيوعية التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي ومشارِكة في التوه ......
#أسئلة
#مصيرية
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754413
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر تحيل الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى سؤالين رئيسيين. السؤال الأول هو: لماذا صعد اليمين الأقصى إلى حدّ حصوله على ما يزيد عن أربعة من كل عشرة أصوات تم الإدلاء بها وكانت محسوبة (أي بصرف النظر عن التصويت الاحتجاجي «الأبيض» الذي لا يُحسب)؟ أما السؤال الثاني فهو: لماذا انقرض اليسار إلى المرتبة الثالثة في المشهد السياسي الفرنسي وقد حصل في الدورة الأولى، بكافة ألوانه مجتمعة من اليسار الراديكالي إلى الحزب الاشتراكي والخُضر (أنظر «شبحٌ ينتاب العالم – شبح الفاشية الجديدة» في «القدس العربي»، 12/4/2022)، على عدد من الأصوات هو أقل مما حصل عليه اليمين الأقصى بمرشحيه الثلاثة؟إن القاسم المشترك في الإجابة عن السؤالين إنما يتلخّص في تعبير واحد هو عنوان العصر الذي دخل فيه العالم منذ أربعين عاماً، أي منذ ثمانينات القرن المنصرم، قصدنا تعبير «النيوليبرالية». فمنذ تلك الأعوام، وبدفع من الثنائي الذي شكّله الرئيس الأمريكي «المحافظ الثوري» رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية «الحديدية» مارغريت تاتشر، جرى الانقضاض على مجمل المكتسبات الاجتماعية التي تحققت في البلدان ذات الاقتصاديات الرأسمالية خلال العقود التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما كانت الحركة العمالية في أوجّ قوتها والتنافس على أشدّه بين النظام الرأسمالي العالمي والنظام البيروقراطي السوفييتي الذي ادّعى تمثيل المصالح العمّالية. وقد شهدت تلك الحقبة تحقيق معظم الإنجازات التي شكّلت نموذجاً اجتماعياً أوروبياً لرأسمالية «ذات وجه إنساني»، اقتربت من المثال الاشتراكي الديمقراطي في البلدان الإسكندنافية، وعلى الأخص في السويد.فقد انصبّت جهود الثورة المضادة «المحافظة» (الرجعية في الحقيقة إذ لم تقصد المحافظة على ما كان قائماً بل دحره لردّ المجتمعات إلى الوراء) على تفكيك جملة المنجزات التي شكّلت ما أسمي «دولة الرفاهية»، لاسيما ما يتعلق منها بالضمان الاجتماعي، والحماية ضد التسريح التعسّفي، وتوفير الإعانة للعاطلين عن العمل، وتأمين الخدمات الأساسية بواسطة القطاع العام بما يحفظ مصلحة المستهلكين، والتخطيط الاقتصادي الذي يتيح للحكومة قيادة قطار الاقتصاد ليحلّ محلّه قانون الغاب تحت تسمية «السوق الحرّة» التي ليس من حرّ فيها سوى الأكثر ثراءً. وقد ترافقت هذه الردّة الرجعية في البلدان المصنّعة بدحر التجارب التنموية «الاشتراكية» التي شهدتها بلدان عديدة في الجنوب العالمي، لاسيما في المنطقة العربية حيث طغى النموذج الناصري. وقد جرى إحلال «الانفتاح» محلّ تلك التجارب، وهو انفتاح على إغراق الأسواق الداخلية بالبضائع المستوردة وفسح المجال أمام المضاربة الرأسمالية، المالية والعقارية منها على وجه الخصوص، وإنهاء سياسات دعم أسعار السلع الضرورية، وغيرها من الإجراءات التي قلّدت ما جرى في بلدان الشمال. وقد ترافق كل ذلك بالطبع بخصخصة أجزاء كبيرة من المُلك العام في الشمال كما في الجنوب.فإن الثورة المضادة النيوليبرالية، بما أحدثته من تفكيك للأمان الاجتماعي وإفقار لشرائح واسعة جداً من المجتمعات، أحدثت نقمة اجتماعية عظيمة، كان من الطبيعي أن تبحث عن تعبير لها. أما التعبير الأكثر منطقية عن السخط من عودة الرأسمالية الفاحشة، فهو اليسار بمعناه الطبقي الأصلي الذي تجسّده الحركة العمّالية وأحزابها. بيد أن تلك الحركة أصيبت بأزمة عميقة بتزامن مع الردّة النيوليبرالية عندما دخل الاتحاد السوفييتي في طور الاحتضار، وصولاً إلى انهياره الكامل في نهاية عام 1991. فلم يؤثر ذاك الانهيار على الأحزاب الشيوعية التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي ومشارِكة في التوه ......
#أسئلة
#مصيرية
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754413
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - أسئلة مصيرية حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية