عبد الرزاق عيد : استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخواني واليساري الستاليني عربيا، هل هو نتاج رد فعل حضاري مخصي عربيا داخليا، أم نتيجة مؤمرة إخصاء خارجي يستهدف العروبة والإسلام ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد لعل ذروة الخصاء المثلي العربي الإسلامي عقليا تمثله القناة الإعلامية الأولى عربيا، وهي قناة (الجزيرة ) التي توجت تاريخها الإعلامي الثقافي بإقامة نصب تذكاري تقديسي للشهادة العروبية الإسلامية من خلال التنصيب الإعلامي للقاتل الفارسي العلج قاسم سليماني قديسا لهذه الشهادة التي منحتها له طيارة أمريكية مجهولة القيادة والحسب والنسب ...والغريب أن القناة الشعبوية (العروبو_ إسلاموية) أنتجت لأول مرة الورطة الإعلامية الأكبر في تاريخها من حيث تعارضها جذريا مع شعبويتها النضالوية الشعارية (الإيرانية) للماتعة والمقاولة الزنخة ، حيث نشك أن هناك ثمة عربي مسلم واحد يوافق على أن هذا العلج الوثني سليماني يمكن أن يكون شهيدا بعد أن أجمع المسلمون وعلى رأسهم ابن تيمية على أنه كافر لاغتياله الفاروق عمر، بل يوضع اسم هذا العلج الوثنني إلى جانب اسم الحسين للنيل من موفور قدرالحسين الوراثي واهانة سلالته النبوية لدى الشيعة العرب على الأقل .... يبدو أنه لأول مرة يتدخل مكتب قطر في الخارجية الأمريكية لتموه الجزيرة على تشيعها الفارسي –بالتكليف الأمريكي في الغاء هذا الخبر على برنامج الجزيرة، الذي أثلج الصدر العربي الإسلامي لأول مرة نحو القتل الأمريكي، بوصفه قتلا رحيما نحوهذا القاتل العلج الذي كان يعتبر أن الطريق لتحرير القدس هو بقتل العرب تحت شعار( يالثارات الحسين )، حيث شعارهم على جدران مشهد أبولؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب حتى اليوم في مسجده بايران (الموت لأبي بكر،الموت لعمر ،الموت لعثمان !!)رغم أن الشيخ القرضاوي وعد جمهوره في الجزيرة بأن الإيرانيين وعدوه خيرا بإزالة هذه الإهانة عن أكثر من مليار مسلم يرون في قتل عمر بن الخطاب كفرا وعداوة للاسلام وليس شهادة وقدسية ايرانية –قطرية ..... والسؤال الأساسي الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل يمكن تصديق أن قطر الصغرى التي ليس فيها مساحة كبرى سوى مساحة القاعدة الأمريكية الأكبر!! تستطيع أن تمجد شخصا قتلته أمريكا كإرهابي أن تعارضها ها قطر فتسميه شهيدا وقديسا، هل يصدق العروبين والإسلاميون أن قطر هي صوت الأمة العربية والإسلامية ،وانها هي قائدة الربيع العربي بإعلانها قيادة الحركة الأخوانية ،وهل يصدق أردوغان هذه الكذبة (المؤامرة) أن شعبيته الإسلامية تقودها قطرعربيا !!!وهل علينا أن نخاف من اتهامنا بتصديق نطرية المؤامرة إذا قنا أن أن قطر متبناة أمريكيا للشغب على مستقبل التقارب الخليجي وعرقلة أية مساعي لمستقبل وحدة الخليج ، وأن قطر مكلفة أمريكيا برعاية الحركة القومية العربية والإسلامية، ومن ثم تكليفها بقيادة الحركة القومية والإسلامية بل واليسارية من خلال رمزين (القرضاوي الإخواني وبشارة اليساري ومركزه للدراسات الفكرية والسياسية) لتصغيرشأن العروبة والإسلام واليسار بعد سحب الملف الإسلاموي من السعودية إلى أصغر بل وأتفه دولة عربية، لوضع شأن العرب والإسلام عالميا ودوليا في كفة الميزان القطري الذي لم يبق له صديق ومؤيد عربي سوى تركيا وإيران، اللتين يسرالسياسة الأمريكية الخارجية أن تتعامل مع هذين البلدين الإسلاميين الأكبر عبر ميزان واقع أن ليس لديهما علاقة مع العالم العربي إلا عبر وسيط عميل صغير قزم كقطر ....إن رفضنا لنطرية المؤامرة لا يعني أننا نعتبر أن كل ما يجري في عالمنا شفاف وواضح وعلني صريح، وأن ليس هناك تكتيكات واتفاقات لدى الكبار الأقوياء تمتد في سريتها أحيانا لقرون، ولعل أكثر الأمثلة وضوحا لنا نحن الشعب السوري هو أننا حتى الآن نشك أن الأسدية صناعة انكليزية –غربية مصدرة للسوفييت لوكالتها، وأن ثمن حكمها واستيل ......
#استمرار
#هيمنة
#الخطاب
#العروبي
#البعثي
#_المتأسلم
#السياسي
#الأخواني
#واليساري
#الستاليني
#عربيا،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680759
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد لعل ذروة الخصاء المثلي العربي الإسلامي عقليا تمثله القناة الإعلامية الأولى عربيا، وهي قناة (الجزيرة ) التي توجت تاريخها الإعلامي الثقافي بإقامة نصب تذكاري تقديسي للشهادة العروبية الإسلامية من خلال التنصيب الإعلامي للقاتل الفارسي العلج قاسم سليماني قديسا لهذه الشهادة التي منحتها له طيارة أمريكية مجهولة القيادة والحسب والنسب ...والغريب أن القناة الشعبوية (العروبو_ إسلاموية) أنتجت لأول مرة الورطة الإعلامية الأكبر في تاريخها من حيث تعارضها جذريا مع شعبويتها النضالوية الشعارية (الإيرانية) للماتعة والمقاولة الزنخة ، حيث نشك أن هناك ثمة عربي مسلم واحد يوافق على أن هذا العلج الوثني سليماني يمكن أن يكون شهيدا بعد أن أجمع المسلمون وعلى رأسهم ابن تيمية على أنه كافر لاغتياله الفاروق عمر، بل يوضع اسم هذا العلج الوثنني إلى جانب اسم الحسين للنيل من موفور قدرالحسين الوراثي واهانة سلالته النبوية لدى الشيعة العرب على الأقل .... يبدو أنه لأول مرة يتدخل مكتب قطر في الخارجية الأمريكية لتموه الجزيرة على تشيعها الفارسي –بالتكليف الأمريكي في الغاء هذا الخبر على برنامج الجزيرة، الذي أثلج الصدر العربي الإسلامي لأول مرة نحو القتل الأمريكي، بوصفه قتلا رحيما نحوهذا القاتل العلج الذي كان يعتبر أن الطريق لتحرير القدس هو بقتل العرب تحت شعار( يالثارات الحسين )، حيث شعارهم على جدران مشهد أبولؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب حتى اليوم في مسجده بايران (الموت لأبي بكر،الموت لعمر ،الموت لعثمان !!)رغم أن الشيخ القرضاوي وعد جمهوره في الجزيرة بأن الإيرانيين وعدوه خيرا بإزالة هذه الإهانة عن أكثر من مليار مسلم يرون في قتل عمر بن الخطاب كفرا وعداوة للاسلام وليس شهادة وقدسية ايرانية –قطرية ..... والسؤال الأساسي الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل يمكن تصديق أن قطر الصغرى التي ليس فيها مساحة كبرى سوى مساحة القاعدة الأمريكية الأكبر!! تستطيع أن تمجد شخصا قتلته أمريكا كإرهابي أن تعارضها ها قطر فتسميه شهيدا وقديسا، هل يصدق العروبين والإسلاميون أن قطر هي صوت الأمة العربية والإسلامية ،وانها هي قائدة الربيع العربي بإعلانها قيادة الحركة الأخوانية ،وهل يصدق أردوغان هذه الكذبة (المؤامرة) أن شعبيته الإسلامية تقودها قطرعربيا !!!وهل علينا أن نخاف من اتهامنا بتصديق نطرية المؤامرة إذا قنا أن أن قطر متبناة أمريكيا للشغب على مستقبل التقارب الخليجي وعرقلة أية مساعي لمستقبل وحدة الخليج ، وأن قطر مكلفة أمريكيا برعاية الحركة القومية العربية والإسلامية، ومن ثم تكليفها بقيادة الحركة القومية والإسلامية بل واليسارية من خلال رمزين (القرضاوي الإخواني وبشارة اليساري ومركزه للدراسات الفكرية والسياسية) لتصغيرشأن العروبة والإسلام واليسار بعد سحب الملف الإسلاموي من السعودية إلى أصغر بل وأتفه دولة عربية، لوضع شأن العرب والإسلام عالميا ودوليا في كفة الميزان القطري الذي لم يبق له صديق ومؤيد عربي سوى تركيا وإيران، اللتين يسرالسياسة الأمريكية الخارجية أن تتعامل مع هذين البلدين الإسلاميين الأكبر عبر ميزان واقع أن ليس لديهما علاقة مع العالم العربي إلا عبر وسيط عميل صغير قزم كقطر ....إن رفضنا لنطرية المؤامرة لا يعني أننا نعتبر أن كل ما يجري في عالمنا شفاف وواضح وعلني صريح، وأن ليس هناك تكتيكات واتفاقات لدى الكبار الأقوياء تمتد في سريتها أحيانا لقرون، ولعل أكثر الأمثلة وضوحا لنا نحن الشعب السوري هو أننا حتى الآن نشك أن الأسدية صناعة انكليزية –غربية مصدرة للسوفييت لوكالتها، وأن ثمن حكمها واستيل ......
#استمرار
#هيمنة
#الخطاب
#العروبي
#البعثي
#_المتأسلم
#السياسي
#الأخواني
#واليساري
#الستاليني
#عربيا،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680759
الحوار المتمدن
عبد الرزاق عيد - استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخواني واليساري الستاليني عربيا، هل هو نتاج رد فعل حضاري…