الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر كريم القيسي : لنتعلم من ثورة الإمام الحسين الإصلاح والأخلاق والقيم...
#الحوار_المتمدن
#شاكر_كريم_القيسي استطاع سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام ان يضرب اروع الامثلة في مقارعة الطغيان و الظلم والظالمين وكانت بحق ثورة انتصار الحق على الباطل. كانت ثورة ليست كباقي الثورات التي حدثت في تاريخ الانسانية جمعاء، فهي ثورة للإصلاح، ولضمان مبدأ حرية الانسان وكرامته، ومنحه حقوقه وان يعيش حياة حرة كريمة بعيدة عن الذل والهوان، ولم تكن لجمع المال ،والبحث عن الجاه، والتطلع الى الحكم والتسلط على رقاب الناس ،ولم تكن ملكا لفئة دون أخرى، بل هي ثورة للإنسانية جمعاء. ولهذا بقي صداها المؤثر منذ استشهاده عليه السلام في سنة 61 هـ حتى يومنا هذا، كشعلة متوهجة لا تنطفئ،. فقد ناشد عليه السلام القوم بقوله: ((لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي. أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فالله أوْلى بالحق. ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين)) الإمام الحسين لم يعد رمزاً للشيعة ولا حتى للمسلمين وحدهم ، بل هو رمز إنساني.. رمز اتخذه اكبر ثائر في القرن العشرين رمزا له ذاك الزاهد الشجاع المهاتما غاندي مؤسس اكبر ديمقراطية في العالم. عندما قال : (ـ أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً من الهندوسية، واني أعزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي. وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: "على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين".) وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين ثائراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر.)) فحري بنا نحن المسلمين ان نتعلم من ثورة الحسين هذه المدرسة الخالدة الدروس لا مجرد أن ندخلها كل عام من باب ونخرج، فعاشوراء كنز لا نفاذ له ولا انتهاء له بل امتداد روحي وأخلاقي وسياسي وثوري، رسم معالم الحياة اللاحقة ،وميّز بين الحق والباطل ،والمؤمن والمنافق والظالم والمظلوم. لان نستلهم من ثورة الامام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام الدروس والعبر في حياتنا اليومية في التوحد ورص الصفوف والتأخي ونبذ الفرقة، والتحلي بالنزاهة والصدق وقول الحق والعمل الصالح، وعلى الجميع ان يعمل من اجل توحيد الشعب العراقي الذي هو بأمس الحاجة الى قادة يتحلون بأخلاق الحسين علية السلام واصحابه قولا وفعلا وليس تسترا تحت خيمة اهل بيت رسول الله، للقضاء على الفتن التي تحاول بعض الجهات الخارجية تمريرها لمارب سياسية اصبحت معروفة لدى ابناء الشعب العراقي الذي يتضرع الى الله بهذه المناسبة ان يجمع شمل العراقيين وان ينعم البلد بالآمن والامان وان تكشف كافة المخططات الاجرامية الذي تتكالب علينا من كل حدب وصوب امام الشعب لتكون وصمة عار عليهم الى يوم يبعثون لان الثورة الحسينية منارا للهدى وطريق للحق وثورة على الظلم. لا التستر على الطغاة الفاسدين والظالمين. خاصة واننا ونحن نعيش اوضاع الانفلات الامني والمصاعب الاقتصادية والمعيشية في العراق احوج مانكون الى الالتزام بالمبادئ والقيم الاخلاقية التي قاتل واستشهد من اجلها الامام الحسين (عليه السلام) فبلادنا ، تشهد صراعاً غير موضوعي يقوم على مفاهيم واساليب لاتنسجم مع الارث الحضاري والاخلاقي لشعبنا ، فالقتل والخطف ......
#لنتعلم
#ثورة
#الإمام
#الحسين
#الإصلاح
#والأخلاق
#والقيم...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689080
ماهر عزيز بدروس : القيم الإنسانية والقيم الدينية
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس بقلمدكتور مهندس/ ماهر عزيزاستشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخفي لقاء تاريخى بين رئيسى فرنسا ومصر بالعاصمة الفرنسية باريس، تبدى الموقف على نحو فريد فجأة وكأنه مواجهة تاريخية بين القيم الإنسانية والقيم الدينية. في رده على تساؤلات حول رؤية الدين بعض الأمور أكد الرئيس الفرنسي: "نحن نعتبر قيمة الإنسان هي أهم من كل شيء، ولذلك حقوق الإنسان هي أهم ميثاق في الحقوق الدولية، وما من أمر أهم من كرامة الإنسان، ولذلك علينا أن نحترم بعضنا البعض". ولم يدع الرئيس الفرنسي فرصة لخلط المفاهيم، أو الالتباس بينها، بل قال بمنتهى الوضوح: "نعرف أن القيم العالمية التي نملكها تؤكد أنه ما من أحد أعلى من الفرد الحر، والإنسان يحق له اختيار الديانة التي يريد الإيمان بها، ولكن إذا اعتبرنا أن القيم الدينية أعلى من قيم الإنسان فهذا يعنى أننا لا نقود بلادنا وفقاً لمبادئ الديمقراطية، وهذا لا يؤدى للنتيجة الفضلى للشعوب، والشأن الدينى يجب ألا يكون له علاقة بالشأن السياسى". وفى مقابله لم يترك الرئيس المصرى الفرصة السانحة أمامه للضرب بشدة على المفهوم المعاكس، والدعوة إليه، فأكد في رده على السؤال ذاته: "إن مرتبة القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية"..وأضاف: "من حق الإنسان أن يعتنق ما يريد ويرفض ما يرفض، ولكن من المهم ونحن نعبر عن رأينا ألا ننتهك القيم الدينية، لأن القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، فالأديان نزلت من قِبَل الخالق، وهى تسمو فوق كل المعانى والقيم، والتساوى بين القيم الإنسانية والقيم الدينية أمر يحتاج لمراجعة".وهكذا كشفت هذه المواجهة الصريحة بين القيم الإنسانية والقيم الدينية عن غموض لمعنى القيم الإنسانية في الذهنية الشرقية عموماً، والذهنية الغالبة المصرية على جه الخصوص..فالرئيس المصرى تحدث عن القيم الإنسانية بوصفها "من صنع الإنسان".. وبدا له بداهةً أن القيم الدينية "من صنع اللـه" لابد وأن تعلو القيم الإنسانية التي هي "من صنع الإنسان". لكن الحقيقة أن الرئيس الفرنسي لم يتحدث عن القيم بوصفها من صنع أحد، وطرح القيم الإنسانية ليس بوصفها "من صنع الإنسان"، ولكن بوصفها "القيم التي تحفظ كرامة الإنسان".. وشتان الفارق بين أن تكون القيم "من صنع الإنسان"، وبين أن تنتصر القيم "لكرامة الإنسان"!! وهكذا تتبدى المفاهيم الأساسية كحجر عثرة ثقيل، يعوق الإدراك السليم لمعنى القيم على النحو الشائع في الفهم المصرى والشرقى بعامة.. ويتلبس جوهر الإشكال في التعريف الأصلى "للقيم الإنسانية"، وهل هي "ما يصنعه الإنسان"؟ أم هي "ما يحفظ للإنسان كرامته"؟ الحق أن من يتتبع المصطلح في الذهنية المصرية الغالبة، وفى التراث الدينى السائد، يقف على دونية "القيم الإنسانية"، لسبب اليقين المطلق أنها "ما يصنَعه الإنسان"!!.. فيلزم إنكارها ودحضها، حتى لو استهدفت صون الكرامة الإنسانية، وحماية الكيان الإنسانى من سلب "الإنسانية" لحساب الزعم بما هو "القيم الدينية"!!وتكمن الخطورة الهائلة بسيادة هذا المفهوم في حصانته المطلقة بقوة الإيمان بقيم دينية قد تحمل في جوهرها تهديداً مطلقاً للإنسانية، في غير الذين يعتنقون القيم الدينية لدين معين بذاته. فالخطورة كامنة في الحفاظ الانتقائى لكرامة الإنسان بصونها عند اتِّباع قيم دينية سائدة، وسلبها حال أتِّباع قيم دينية أخرى.. ما يجعل من "فقه الحدود" أعلى سلطاناً وقهراً "لفقه الحياة".والمأزق الصارخ هنا أنه إذا وجد أكثر من دين واحد، أحدهما للأغلبية والآخر للأقل ......
#القيم
#الإنسانية
#والقيم
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702253
ياسين المصري : عن القيم الدينية والقيم الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”مع كل صباح جديد يتأكد لشعوب العالم العربي أن قيم حقوق الإنسان ينبغي أن تعلو فوق كل اعتبار سياسي وديني وأيديولوجي وثقافي واجتماعي واقتصادي وعرقي وجندري. فهي ضمانة للجميع، للفرد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم“.بهي الدين حسن ناشط حقوقي في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. ***في بداية زيارة حاكم مصر الجنرال السيسي لفرنسا ما بين السادس والثامن من ديسمبر 2020، أعربت السيدة كاتيا رو، من منظّمة العفو الدوليّة لوكالة الأنباء الفرنسية عن أسفها لأنّ ”الزيارة تمّت في سياق من القمع المتزايد للمجتمع المدني“، ولأنّ ”حقوق الإنسان وُضعت في المرتبة الثانية وراء المصالح الاقتصاديّة والعسكريّة التي تُعتبر أولويّة“.فالعالم أجمع يعرف أن حقوق الإنسان في مصر تشهد في عهد هذا الجنرال استهدافًا ممنهجًا للمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الحقوقيين وأساتذة الجامعات والسياسيين بجميع أطيافهم، إلى جانب مصادرة المجال العام وتدمير العملية الديمقراطية واستمرار الاعتقالات التعسفية من قبل السلطات المصرية، والتصفية الجسدية المتعمدة في السجون وخارجها، منذ تولي الرئاسة عام 2014.وفي أثناء المؤتمر الصحفي المشترك للحاكم بأمره في مصر والرئيس الفرنسي ظهر على السطح خلاف بينهما حول أهمية القيِّم الدينية والقيم الإنسانية، إذ قال السيسي: ”أتصور أننا محتاجين نتوقف ونتأمل وارجو أن الرسالة دي تصل لكل أصدقائنا في العالم كله مش بس في فرنسا حتى في منطقتنا أن من المهم أوي اننا ونحن بنعبر عن رأينا أن ما نقولش أنه من أجل القيم الإنسانية تنتهك القيم الدينية..“، وتابع السيسي قائلا: ”المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا الي عملناها..“فرد عليه الرئيس الفرنسي ماكرون بالقول: ”اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يتأتى لو صح القول، نحن نعتبر أن قيمة الإنسان فوق كل شيء هذه فلسفة التنوير وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية وهي في ميثاق الأمم المتحدة..“، وتابع قائلا: ”لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..“لم يكن الخلاف بينهما كما واضح على المصالح الاقتصادية أو السياسية، خاصة أن هذه المصالح تتلاقى حتى أمام انهيار القيم والمبادئ وحتى الأخلاق، بداية من الأفراد والجماعات وحتى الدول على حد سواء. ولكنه كان خلافًا على القيم والمبادئ والمنطلقات السياسية التي تقوم إحداها على المفهوم الديني أو العقائدي والأخرى تقوم على المفهوم الإنساني أو العلماني.القيم لغويًا، هي جمع ”قيمة“ وهي ثمن الشيء بالتقيِيم والتقدير، وهكذا فإن ثمن الشيء هو قيمته، لأنّه يقوم مقامه. أمَّا التعريف الإنساني، فهو أنَّ كل ما من شأنه تحسين حياة البشر وتوجيه سلوكهم في حياتهم توجيها إيجابيا، يُعَد قيمة، كالفضائل الدينيّة والعادات الاجتماعية والسلوكيات الأخلاقيّة التي يقوم عليها المجتمع وترفع من وضع الإنسان على أساس أنه قيمة في ذاته.صحيح أن القيم الدينية هي الأقدم بين البشر، ولكنها ليست عامة ومحددة المعالم، وملزمة لكل إنسان على سطح الأرض. إنها قيم خاصة لكل ديانة من آلاف الديانات الموجودة في العالم، بل هناك قيم خاصة لكل جماعة أو فرق لا تعد ولا تحصى، داخل الديانة نفسها، ويظهر الجديد منها باستمرار من وقت لآخر.(يوجد في العالم حوالي 10000 دين متميز، بحسب الموسوعة المسيحية العالمية "باريت" طبعة 2001م): https://mawdoo3.com/كم_عدد_الديانات_في_العالمنشأت الديانات وضعية (أو أرضية) في بدايتها، مع وجود البشر لأول مرة في تجمعات ومجتمعات مختلفة، وظه ......
#القيم
#الدينية
#والقيم
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708914
عبد الخالق الفلاح : بصمات الجوهر والقيم في الصفات الانسانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح يشهد عالمنا اليوم انعداما في المساواة أكثر من أي وقت مضى وذلك لضعف القيم الانسانية كمعاملة وسلوك وهي يقصد منها ممارسة الوعي الإنساني في التعامل بين الإنسانيين وفي معاملتهم لجميع احتمالات الإنسان على أساس التماثل الجوهري بين جميع البشر ، باعتبار أن كل إنسان هو النموذج الآخر لكل إنسان آخر ، ومعاملته بالحب الإنساني وبالمساواة الإنسانية وباحترام الكرامة الإنسانية والحقوق الإنسانية لكل إنسان اخر،كثيرون هم من يدعون الإنسانية ،لكن للأسف ، قليل من يعطي ويبخل في العطاء. وكثير من يأخذ ولايشبع هناك الكثير من مَن يعتقد أن العطاء يقتصر على العطاء المادي فقط ،لا ابداً انما العطاء في الانساني تعني كل شيئ ينفع في بصمة خير لإغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب، وبصمة سلام في التعافي من الأزمات والكوارث وضحايا العنف والحروب، وبصمة أمل في التنمية والخدمات الإنسانية، وتأهيل المجتمع بشكل يبعده عن الجوع والتخلف والفقر والمرض في ظل السلوك الإنساني: يعني النشاط الذي يمارسه الإنسان في استجابته للمواقف والأحداث، سواء كان سلوكا حركيا، أو لفظيا، أو سيكولوجيا، أو معرفيا، أو غير ذلك من أنواع السلوك، الذي هو سلوك غائي، يكف الإنسان عن مارسته متى تحققت الغاية التي يريد الوصول إليها من وراء قيامه بهذا السلوك أو ذاك ، وبالطبع لا يمكن ان يستدام فقدان الانسانية لفترة طويلة لان انعدامه يهدد وجوده اولاً و يحد من نمو المجتمع اقتصادياً وفكرياً وجهود القضاء على الفقرو يعطل التقدم في التعليم والصحة للسكان، وبهذا يقوض القدرات البشرية ذاتها لتحقيق الحياة ّ الكريمة. وهو كذلك يحد من الفرص ومن إتاحة الموارد المعيشية والاجتماعية والسياسية. واضافة يؤدي الى انعدام المساواة مما يسبب الصراعات والازمات و تهدد الامن واستقرار المجتمع. يدخل في مفهوم الإنسانية العديد من الاعتبارات الفلسفية؛ وكلمة “الإنسان” تعني الكائن البشري الذي هو ليس بحيوان اجلكم الله واعزكم. انما هو اسم جنس لكائن لديه القدرة على التفكير، والكلام والاستدلال بالعقل، وتُطلق كلمة إنسان على الأكثر تطوّراً من النّاحية العقلية والناحية العاطفية وبصيغة المفرد على الاحوط ،ويدل على التسميات القائمة على وصف الكائن البشري أو الجنس البشري ،أي أن كلمة إنسان هي نقيض الحيوان من حيث المواصفات التي تميّز الإنسان عن الحيوان . ولكن كلمة الإنسان لا تدلّ على أيّ إنسان محدّد ، و هي مفهوم لغوي عام لا وجود له إلاّ في القاموس،و التي يقصد بها الخصائص المشتركة بين أفراد النوع البشري التي تميّزهم عن الحيوانات . بينما البعض من أفراد النوع البشري يختلفون عن بعضهم اختلافات جوهرية حادّة تجعل الفرق بينهم أكثر حدة وعمقاً من الفرق بين البشر والحيوان كما نشاهد ذلك عند المجموعات الارهابية المتوحشة وعصابات الاجرام التي تقتل دون وجود اي نزعة انسانية عندهم، الجوهر الإنساني في كل إنسان هو النواة الرئيسية التي تحتوي على الإستعدادات النوعية الوراثية المكوّنة للشخصية الإنسانية وما تكتسبه من قدرات ومؤهلات وإمكانيات للتعامل الإنساني مع الآخرين، الإنسانية التي تعني المواصفات الإيجابية في نطاق من التصرفات العفوية والسلوك الإيجابي في بعض المواقف في إطار العلاقات العائلية أو الاجتماعية أو تعاملات إيجابية تقتضيها المصالح المشتركة المحدودة . وتختلف جميع هذه المعاني لكلمة الإنسانية عن كلمة الإنسانية بمعنى الجوهر الإنساني الذي هو في المقومات التي تشكل الاستعدادات الوراثية النوعية للبشر في كل إنسان ،الإنسانية بشكلٍ مُجرَّد تدلّ على نوع الإنسان واختلافه عن بقية الكائنات الحي ......
#بصمات
#الجوهر
#والقيم
#الصفات
#الانسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711139
محمود عباس : أردوغان وأئمة ولاية الفقيه ما بين فلسفة السياسة والقيم الدينية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس أظهر النظامين حنكة في فلسفة السياسة، وتأويلات المبادئ الإسلامية، رغم أيمانهما بعقائد مذهبيهما، إلا أنهما عرفا كيف يسخران الإسلام لغاياتهم القومية بعد سلطاتهما، وبها تمكنا من التحكم بأدمغة؛ نصف الشعب الكوردي في شمال كوردستان، وإرادة شريحة مماثلة من الكورد الشيعة في جنوب وغرب كوردستان. وفي الوجه الأخر؛ سخر أردوغان وبخباثة المنطق الطوراني لسيطرته، بعدما حرك الشعور القومي التركي التوسعي على خلفيات إعادة تاريخ الإمبراطورية العثمانية من خلال تقليدهم في مراسيمه. والأئمة غطوا على النزعة القومية بعباءة آل البيت، المُفصل حسب مقاسات النزعة الفارسية. في الوقت الذي تاه فيه الحراك الكوردستاني ضمن جدلية نظريات طوباوية ساذجة، أو في حقول المنطق الحزبي وخلافاتهم، فظل المجتمع الكوردي ضائعا ضمن الجغرافية الدينية، منغمسون بصراعات مذاهبهم حد الغرق، وظلت السياسة ترفا لم يعرفوه، ربما حتى اللحظة، والذين أدركوه لا يزالوا منبوذين من الحراك والمجتمع. ومن المعروف أن أول درجات السياسة هي تجاوز الحصار الديني أو المذهبي، والملائمة بينها وبين الطموحات، وتذليل الخلافات الحزبية عند حضور القضية القومية أو الوطنية.للسياسة أوصاف عدة، بينها فن الخداع، عند متفوقيها تنعدم القيم، ولبلوغ الغاية تنتسى الأخلاق، ولتحقيق ما يطمحون إليه يعدمون الأعراف الإنسانية ويتناسون المبادئ الدينية، والفاشلون فيها سذج، قبل يكونوا جهلاء، لكنها حتماً لا تعني الجهالة الثقافية، مثلما الحنكة في ممارستها لا تعكس الذكاء، بقدر ما تبين قدرة التحايل والخبث. سألوا غورباتشوف يوما في أحد الحوارات، عن ذكاء السياسيين؟ رد بما معناه: لا أستطيع الإحاطة بكل أبعاده، لكن ما أعلمه أن معظم الذين يقودون العالم كانت درجاتهم أثناء المراحل الدراسية في أدنى سوياتها، أي بما معناه أن الذين يوصفون بالأذكياء هم في الواقع سياسيون خبثاء. وفي الواقع، نحن الكورد أكثر الشعوب جهالة بهذه الخباثة والنفاق، وأحوجهم إلى شريحة مماثلة من السياسيين، وما يتم ممارسته في الواقع الحزبي الكوردي والكوردستاني تتناقض ومنطق السياسيين. لقد حقق النظامين نجاحا واسعا على المستويين الإقليمي والعالمي، قدراتهما على التغيير والانتقال ما بين السياسية والدين مكنتهما من النجاح في الإستراتيجية وبسهولة كلما تطلب الأمر، مثلما فعلها النظام التركي خلال الشهرين الأخيرين، إلى درجة دفع بالبعض من شخصيات أدارة أردوغان، بينهم وزير دفاعه، استخدام لغة الاستجداء مع أمريكا، وتخفيف لغته مع أوروبا ولهجته مع إسرائيل، وهذه هي المرة الأولى، تبين عن انحراف حاد في سياسية إدارة أردوغان، منذ أن بلغت تركيا إلى مستويات الدول العشرون في العالم من حيث البنية الاقتصادية ( تحتل المرتبة الثمانية عشرة في العالم؛ بدخل وطني سنوي، وصلت إلى قرابة 850 مليار دولار، تجاوزت دخل هولندا) وهذه أول مرة، بعد زوال منطق صفر المشاكل، يتحدث فيها كبار مسؤوليها ليس فقط بمنطق الدبلوماسية المرنة بل بالمظلومية مع أمريكا، منتقلين في تصريحاتهم من لهجة الشراسة والتهجم على الأطراف إلى واقع الملامة والملاطفة. وفي إيران بدأ الانقسام يتوضح ضمن الشريحة السياسية الحاكمة، ما بين المحافظين والليبراليين، حول أساليب العودة إلى اتفاقية السلام النووية، والجهتين يتخلون عن المبادئ المذهبية أمام المصلحة السياسية، وتدرج في الأوساط الدبلوماسية احتمالية التخفيف من المد الشيعي الإيراني في المنطقة أمام ضغوطات الإدارة الأمريكية الجديدة، وهنا إدارة جو بايدن تضغط على روسيا كمرحلة أولى للتأثير على تركيا وإيران. يقول السفس ......
#أردوغان
#وأئمة
#ولاية
#الفقيه
#فلسفة
#السياسة
#والقيم
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713130
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 1-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى هنالك شعور طاغي بأن الاقتصاد والأخلاقيات شيئان لا يتواءمان. فالأخلاقيات تتعامل مع القيم المعنوية غير الحسّية وتعالج ماهو إنساني شخصي وما هو عاطفي أو انفعالي لدي الإنسان، بينما الإقتصاد بطبيعته ليس إنساناً وليس له كيان ذاتي، فهو يضع سعراً (قيمة مادية) علي كل شئ. ويعتبر الإنسان وحدة إنتاجية استهلاكية في نظام واسع ليس له كيان ذاتي.قد زعمت المبادئ الأخلاقية للأعمال التجارية الحديثة أن السمة غير الذاتية (غير الإنسانية) للإقتصاد الحديث لا يمكن تفاديها، إذ يقال لإنتاج ما يكفينا لابد من زيادة معدل الإنتاج باستمرار، وكل ما لا يساعد علي الزيادة المستمرة في الإنتاج يعتبر معوقا ويضر بالإقتصاد وبالتالي يضر بخير ورفاهية العموم. فمثلا ما هو مفيد لجنرال موتورز مفيد لكل واحد منا وهكذا يظهر التناقض بين الإقتصاد والأخلاقيات. بين ما هو معنوي وما هو حسّي. وكان كل من ساند هذا التناقض بين الإقتصاد والأخلاقيات يهدف إلي تحرير النظام الإقتصادي كُلية من أي تحكم خارجي لا صلة له بالأمور الإقتصادية البحتة. ولم يعتريهم أدني شك في قبول عامة الناس بعدم ربط الإقتصاد بالأخلاقيات لأنه وحسب إعقادهم أن الطبيعة البشرية دائما تميل إلي الحسّيات وليس المعنويات.ولكن أصبح واضحاً الآن أن الغالبية العظمي من الناس خاصة الأجيال الشابة الحالية تميل إلي المعنويات وليس الحسّيات. عموما هنالك شك في سلامة الرأي المساند للتناقض بين الأخلاقيات والإقتصاد. لأنه من الممكن أن تكون القيم غير الإنسانية المتعلقة بالنظام الإقتصادي الحديث قد سبقت هذا النظام الإقتصادي وليست وليدة منه.لأن المال ليس مفسدة ولكن الأشخاص الفاسدون هم الذين يستعملون المال (الثروة) بطرق فاسدة لغايات فاسدة. إن نظامنا الإقتصادي هو إنعكاس خارجي لما في داخل نفوسنا ويؤكد ذلك إقتناع وإعتراف الإقتصاديين مؤخراً بأن المعنويات يمكنها أن تؤثر سلباً في الإنتاجية.لا يمكن تغيير النظام الإقتصادي بأي حال من الأحوال إلا إذا غيرنا أخلاقياتنا.بادئ ذي بدئ، فلنتخيل بداية التاريخ عندما كان هنالك أفراد ولم يكن هنالك أي نظام إجتماعي. حينذاك كان الفرد حراً من أي قيود إجتماعية وكان علي الفرد أن ينتج ما يستهلك أي هو المستهلك الوحيد لإنتاجه. وكانت الدائرة الإقتصادية متمركزة في الفرد. ولكن الفرد في المجتمع عليه نوعان من القيود، أولا: إحتياجاته الخاصة التي لا بد من الإيفاء بها كالطعام والمأوي … الخ، وهي معنوية وحسيّـة أيضا. ثانيا: قيود إجتماعية وهي متطلبات خارجية تفرض عليه بواسطة المجتمع في محاولة لإجباره علي أن يلعب دوراً معيناً في حياة المجتمع. ومن وجهة نظر الفرد فإن أي نظام إجتماعي لابد من أن يُنظر إليه علي أنه حالة توافقية بين هذه القيود. أي إحتياجات الفرد من جهة واحتياجات المجتمع لضبط النظام والسيطرة علي أوضاع المجتمع.في تلك الأزمنة كان الفرد حراً تماماً من أي قيود إجتماعية وذلك لعدم وجود مجتمع، ولكنه كان واقعاً تحت قيود احتياجاته المادية من مأكل وملبس ووقاية فإذا وقع فريسة للمرض أو العجز الذي يعوقه عن النشاط لفترة طويلة فإنه سيموت.و بعد أن كونا فكرة عن الوضع الإقتصادي للفرد بدون مجتمع فلننظر الآن إلي كيف يساهم النظام الإجتماعي في تغيير هذا الوضع، أي وضع الفرد بدون مجتمع، وهو الذي ينتج كل ما يستهلك وهو المستهلك الوحيد لما ينتج، والشئ الوحيد الذي يغير هذا الوضع هو أن ينتج الآخرون شيئاً يستهلكه الفرد أو أن يستهلك الآخرون شيئاً ينتجه الفرد: أي أن تبدأ عملية ما يسمي بإقتسام العمل Division of Labor .إن إقتسام العمل هو الخطوة الأولي ا ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736583
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 2-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن اقتسام العمل division of labour كأداة للتنظيم الإجتماعي يمثل الخطوة الأولي فوق المستوي الحيواني من الوجود.مع تقدم المجتمع يميل إقتسام العمل نحو المزيد من المهارة الفردية والتخصص وتأتي الخطوة التالية في تطور ونماء المجتمع عندما تصبح المعرفة والمهارات اللازمة للحفاظ علي النظام الإجتماعي أكبر من أن يتولي أمرها الفرد بنفسه. وهنا تبرز الحاجة إلي مستوي آخر من التنظيم. فيظهر المعلمون والمدربون والمثقفون الذين يكرسون جهدهم لفهم واستيعاب المهارات ونقلها من جيل إلي آخر. ويتكون هنالك وعي واضح بالأهمية التي تلعبها الجودة في العلاقات الإنسانية اللازمة للنظام الإجتماعي. فهنالك الآن أناس أصبحت مهمتهم دراسة واستيعاب هذه الجودة في القيم ونقلها من جيل إلي جيل، أي أصبحت هنالك حاجة ماسة لإداريين ومدربين وقانونييـن… الخ.وهذا أدي إلي ظهور طبقة (مجموعة) من الناس لا تنتج بصورة مباشرة أي شئ حسي (طعام، مأوي … الخ) ولكنهم يستهلكون وهذا إقتصاديا يتطلب مستوي أكبر من الإنتاجية من قِبل الأفراد المنتجين. في المجتمعات الصناعية الحديثة توفر للمجتمع وسائل وأدوات فعالة لإنجاز ذلك، ولكن في المجتمعات البدائية كان هنالك سبيل واحد لا غيره ألا وهو إيجاد طبقة تنتج أكثر مما تستهلك لتعويض استهلاك تلك الطبقة من الإداريين والمدربين والمثقفين التي تستهلك أكثر مما تنتج.وهكذا ظهر نوع من الرق وأصبح ظاهرة متبعة في المجتمع الإنساني. وأصبح هذا الشكل الحتمي من الرق الإضطراري سمة من سمات كل مجتمعات ما قبل الوصول إلي المستوي الصناعي للقرن العشرين. ولم يشذ أي مجتمع عن هذه القاعدة. واستمر هذا الوضع إلي القرن التاسع عشر عندما حُرر الرقيق في أمريكا الشمالية وحرر الفلاحون عبيد الأرض المملوكين للإقطاعيين في روسيا ومنعت تجارة الرقيق في المستعمرات البريطانية. مع ذلك إلا أن الرق (التسخير) قد إستمر في المجال الصناعي في أمريكا وأوروبا حتي في القرن العشرين. قد يجادل البعض بالقول بأنه كان بالإمكان إلغاء العبودية والرق في مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية، ولكن الحقيقة التاريخية الدامغة تدل علي أنه لم يحاول ذلك أي مجتمع من مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية.إذا كان الرسل الكرام لم يحرموا الرق تحريما باتاً إلا أنهم اتخذوا خطوات قوية للتخفيف من وطأته وجعله أكثر إنسانية. وقد سنوا بعض القوانين والأحكام التي تضمن معاملة حسنة للرقيق. فنجد أن سيدنا موسي قد أتاح للرقيق الوقت للراحة والإستجمام، إذ حرم العمل في يوم السبت (مرة في الأسبوع) وجعل ذلك إحدي الوصايا العشر. كما أكد السيد المسيح علي القيمة الأصيلة في كل فرد، أي فرد، وقدرته علي إقامة علاقة مع الله سبحانه وتعالي، خالقه وموجده، علاقة لا تعتمد علي وضعه الإجتماعي بل مبنية علي المحبة. أما الإسلام فقد جعل من عتق رقبة كفارة عن السيئات وجعل من كل طفل يولد لأي مسلم حراً. والجدير بالذكر هنا أن النساء في زمن سيدنا محمد (صلعم) كن في وضع يماثل وضع الرقيق فكن يبعن ويشترين لكل الأغراض، فأمر الرجال بأن يكونوا قوامين علي النساء لكي يراعوهن ويمجدوهن ويحترموهن ويقوموا علي راحتهم كما أعطي النساء حقوقا في عقود الزواج.نعود ونلخص النقاط الرئيسية في موضوعنا وهي: النظام الإقتصادي لأي مجتمع مبني علي اقتسام العمل. والمستوي الأول من هذا الإقتسام هو إنتاج واستهلاك الضروريات المادية. والمستوي الثاني هو إنتاج الأفكار والخدمات الضرورية للحفاظ علي إستمرارية المستوي الأول. وفي مثل هذا النظام يفترض وجود نوع من الأخلاقيات كالثقة المتبادلة والرغبة في المشاركة في مثل هذا النظام الذي بإمكان ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736864
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 3-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى العالميةلتغيير هذين النظامين (النظام الرأسمالي والإشتراكي) لابد من تغيير الدافع والباعث الذي علي أساسه قام كل منهما. ولكن ما هي الأسس الجديدة التي يمكن تقديمها كبديل؟ إن الدين البهائي يقترح حلاً يبدد هذه الحيرة.طبقا لتعاليم الدين البهائي فإن الأساس الذي يبني عليه الإقتصاد في هذا العصر الجديد له شقان: الخدمة والتعاون. إذ يجب أن يكون المحرك والباعث للفرد لكي ينتج هو خدمة الآخرين. وهذا الدافع والباعث الأساسي يجب أن يحل محل الدافع الرأسمالي والإشتراكي. بالإضافة إلي أن الدافع إلي خدمة الآخرين يجب أن يعبّر عن نفسه فردياً وجماعياً عن طريق التعاون وليس عن طريق المنافسة.لا شك في أن الدافع علي الخدمة يمثل مستوي أعلي وأسمي من الأخلاقيات مما هو عليه الحال في الإشتراكية والرأسمالية. فالخدمة تعني توجهاً أقل حرصاً علي المنفعة الذاتية في الحياة كتلبية الإحتياجات أو تلبية الرغبات. كما أن التعاون وليس المنافسة يعني علاقة بين المجموعات البشرية أقل أنانية.قد يعترض البعض بالقول أن هذا التوجه البهائي مثالي جداً يصعب تحقيقه. نقول: في حالات كثيرة يشعر المرء بأن النفس البشرية أنانية بطبيعتها وأن الرغبة في زيادة الإستهلاك ستظل الدافع الأساسي الطبيعي للإنسان. ولكن دعنا نتذكر بأن الدور الأساسي لأي نظام إقتصادي هو تحرير الفرد لكي يحقق ذاته بصورة أكبر. لقد وضع غياب التكنلوجيا في الماضي قيوداً قاسية علي الأنماط الممكنة للأنظمة الإجتماعية والإقتصادية وكان يُنظر إلي العمل علي أنه فقط للبقاء علي قيد الحياة for survival وكان معظم الناس مرغمين علي أداء أعمال منفرة ومملة أو ليس فيها خلق ولا إبداع، فكان للعمل دلالة سالبة.وفي هذا الإطار فإن نقيض العمل هو أوقات الفراغ (الإستجمام). وقد أصبحت أوقات الفراغ متاحة بعد جني ثمار التكنلوجيا الحديثة. لذا يمكن اعتبار أن ثمار التكنلوجيا هي المزيد والمزيد من أوقات الفراغ والتي أصبحت ممتعة ومبهجة بالمزيد والمزيد من الإستهلاك، وهكذا ولا شعوريا ولكن بصورة هدامة أصبحت المادية materialism (الإقبال علي الماديات) هي الفلسفة والممارسة التي يقدم عليها نظامنا الإقتصادي بل وحياتنا الجماعية كلها.بالرعم من أن المادية مناخ طبيعي للوفرة الإقتصادية في القرن العشرين ولكنها منطقيا ليست ضرورة حتمية لا يمكن تفاديها.هناك وعي متزايد في كل قطاعات المجتمع أن أسلوب الحياة المادي هذا لم يجعل الناس سعداء حقاً. إن عدم السعادة وعدم الرضا التي يعيشها الكثير من الشباب الأثرياء المترفين والتوتر واختلال المزاج والتشويش والإضطراب النفسي والتعاسة في المجتمعات الحالية والتدهور في الحياة الأسرية وفي العلاقات الإنسانية والإحساس بعدم جدوي ما يؤديه البعض من وظائف وأعمال، كل هذه شواهد علي الفشل التام للمادية في تلبية الإحتياجات المعنوية (الروحانية) العميقة لدي الفرد.إن سرعة التحول من الرق والنهج الإقتصادي القديم إلي الوفرة الإقتصادية وأوقات الفراع أخفت عنا حقيقة أن للعمل عنصر معنوي روحاني تماماً كما له عنصر ظاهري إقتصادي. يكون الإنسان أسعد حالاً عندما يؤدي عملاً يحبه. إن العمل الخلاق الإبداعي المرضي ضرورة لكي يحقق الإنسان ذاته. والتكنلوجيا بإزاحتها عبء الأعمال المملة الثقيلة غير الخلاقة عن كاهل الإنسان قد أفسحت المجال لمجتمع يعمل فيه الأفراد لدوافع أخري غير الإقتصادية البحتة، ولأول مرة في التاريخ نواجه بمثل هذه الإمكانية. وياللمفارقة، إن التكنلوجيا التي هي تقدم مادي أتاحت لنا الفرصة لكي نعي وندرك القيم الروحية للعمل. فبدلاً من أن ننظر إلي الوفرة الإقتصادية ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737511
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 4-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن الأوضاع الراهنة تدعونا بأعلي صوتها لكي نتعاون علي كل المستويات، نتعاون بين الأمم، بين الأجناس، بين الأديان، وبين الشعوب. خذ علي سبيل المثال الفائض الإقتصادي في بعض البلاد والناتج عن المنافسة الإقتصادية في القمح والفواكه وغيرها والتي يكون الناس في بلاد أخري في أمس الحاجة إليها ، يا للحسرة فإنها تحرق.نحن لا ننفك نتكلم عن فائض الإنتاج بدلاً من أن نتكلم عن سوء التوزيع. إليك مثال المجتمع الإقتصادي الأوربي European Economic Community رغم أنه في مراحله التجريبية الآن إلا أنه برهن علي نجاحه الذي فاق كل التوقعات وذلك لأنه قام علي التعاون وليس المنافسة.لقد أصبح العالم قرية صغيرة وأي محاولة للحفاظ علي الإقتصاد بخلق أسواق محلية مصطنعة سيكون مصيرها الفشل.القيم الأخلاقيةإن التعاون ليس ضرورة علي المستوي العالمي فحسب بل إن كل مؤسسة صناعية يجب أن تكيف اوضاعها عل أساس مشاركة كل الأطراف كما تنص علي ذلك التعاليم البهائية. لأن هذه هي الطريقة المثلي لتفادي الصراعات التقليدية بين رأس المال والعمال. لأنه أصبح للكل الأن نصيب في الأرباح والمنافع التي تجنيها المؤسسة.طبقا للمفهوم البهائي فإن مبدأ الخدمة والتعاون هذا لا يعمل من فراغ بل يعمل (يُدار) وفقا للنظام العالمي لحضرة بهاءالله والذي يكفي هنا ذكر بعض المعالم البارزة فيه.في النظام البهائي تُدبّـر وتُـدار حياة المجتمع علي ثلاثة مستويات:المحلي والقومي والعالمي، وفي كل مستوي منها هيئة منتخبة تتكون من تسعة أفراد، لكل من أسلوب عمل وكيفية انتخاب هذه الهيئات أهمية بالغ. ولنشرح ذلك باختصار. علي المستوي المحلي في كل سنة ينتخب المجتمع البهائي المحلي محفلاً روحانياً محلياً من تسعة أفراد بالغين، ينتخبون من بين أفراد المجتمع البهائي كله. في هذه الإنتخابات ليس هنالك ترشيح ولا دعاية إنتخابية. يسجل كل ناخب بالإقتراع السري أسماء أولئك التسعة أفراد الذين يراهم أكثر كفاءة للقيام بمهام عضو المحفل. تُفرز هذه الأصوات، والأفراد الحائزون علي أعلي الأصوات هم أعضاء المحفل الروحاني الجديد.هنالك شيئان مهمان في هذه العملة الإنتخابية: أولاً لا يسمح لأي فرد علي الإطلاق السعي بأي وسيلة كانت لكي يُنْتخَب أو حتي الإشارة إلي رغبته في أن يُنْتخَب أو لا يُنْتخَب. ثانيا إن الناخب ينتخب أفراداً يعرفهم ويحكم هو بمفرده علي صلاحيتهم لهذه المهمة. ولا يصوت لصورة علي شاشة التلفزيون أو لمرشحين تم سلفاً ترشيحهم. في مثل هذه العملية الإنتخابية. إختيار الناخب لتسعة أسماء يكون عملاً خيّراً لأنه ليس هنالك أي مساومة في إختياره. وتتبع الإنتخابات علي المستوي القومي والعالمي نفس الإجراءات.علي المحفل الروحاني المحلي يقع عبء تسيير دفة شئون المجتمع المحلي. في أسلوب عمله وعلي المحفل الروحاني المحلي أن يتأكد من أن القرارات تُتخذ لفائدة الكل علي المدي الطويل وليس لفائدة القلة علي المدي القصير كما هو الحال في المجتمعات الحالية. تُـبني عملية إتخاذ القرارات في المحفل الروحاني علي المشورة والتي تعني أن من واجب كل عضو بل يشرّفه أن يطرح وجهة نظره بصراحة وحرية تامة ولا يُتخذ القرار إلا بعد النقاش والمداولة المستفيضة، ويُتخذ القرار إما بالإجماع أو بأغلبية الأصوات. تمارس المشورة ليس في إجتماعات المحفل الروحاني المحلي فحسب، بل أيضا في إجتماعات المجتمع البهائي المحلي الدورية المنتظمة والتي تسمي بالضيافات التسع عشرية. في هذه الضيافات التسع عشرية يتشاور كل أفراد المجتمع في كل ما يهمهم من أمور ولهم كامل الحرية في أن يرفعوا توصياتهم وإفتراحاتهم إلي المحف ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738334
بنعيسى احسينات : في السياسة والانتخابات والقيم.. تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة جدا، تم نشرها متفرقة سابقا، رغبتا في تقاسمها مع قراء موقع الحوار المتمدن المتميز أذ. بنعيسى احسينات – المغرب
#الحوار_المتمدن
#بنعيسى_احسينات في السياسة والانتخابات والقيم..(تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة جدا، تم نشرها متفرقة سابقا، رغبتا في تقاسمها مع قراء موقع الحوار المتمدن المتميز)أذ. بنعيسى احسينات – المغربأيها الراغبون في الترشح للانتخابات القادمة: اتقوا الله في أنفسكم، وفي بلدكم ومواطنيه. فشيء من المصداقية والوطنية يا سادة.هناك طريق واحد للقضاء على الريع السياسي والفساد الانتخابي في البلاد، هو زيادة في جرعة الوعي لدى المواطنين، وعلى الأخص الشباب منهم.إن الفقر والجهل هما عدوان لدودان للديمقراطية، فما دام هناك فقر وجهل، هناك فساد في الانتخابات. وما دام هناك راشي هناك مرتشي.للقضاء على ظاهرة فساد ما، كيف ما كان نوعها، لا بد من البحث عن أسبابها العميقة.. ليتسنى لنا اقتلاعها من جذورها، بكل حزم وشجاعة.ما دام هناك مغفلين يعيشون بيننا، هناك نصابين لهم بالمرصاد. فحياة النصابين مرتبطة بوجود مغفلين محتملين, فالقانون لا يحمي المغفلين.لم تعد اليوم، للأحزاب العربية، مهمة التكوين والتأطير، لأن جل مرشحيها، ذوي الجاه والمال، يقومون بتمويل الانتخابات ويضمنون الفوز..إن وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، وشفافية الانتخابات ونزاهتها، وربط المسئولية بالمحاسبة، شروط نجاح العمل السياسي ببلادنا.هل ستنجح المذكرة المشتركة؛ لمجلس الحسابات والهيئة العليا للقضاء والنيابة العامة، في التصدي للفساد في المغرب بما في ذلك الانتخابات؟الدولة العميقة عندنا، تعرف حق المعرفة، اللوبيات الفاسدة المتحكمة في الانتخابات في البلاد. فهل ستعمل على حرمانها من الترشح القادم؟؟الانتخابات قادمة كالمعتاد، ولا جديد ولا تغيير في الأحزاب ومرشحيها. فالحرس القديم يعود بقوة، وحليمة لا زالت تحتفظ بعاداتها القديمة.ما أحوجنا إلى انتخابات شفافة وبرامج موضوعية، لا إلى ترسيخ الولاء للفاسدين، ولا إلى تسويق الأمل خارج المحاسبة، ولا إلى وعود كاذبة.في الانتخابات، جل الناس يصوتون على من استأنسوا بهم سابقا وتعودوا عليهم رغم فسادهم، لأن هؤلاء يحتكرون مقدمة لوائح الأحزاب المطروحة.وطننا يحتاج إلى مرشحين أكفاء ومخلصين، لا إلى أصحاب المال ومآرب شخصية، لا إلى الباحثين عن امتيازات وحصانة، لا إلى أشباه متعلمين. ......
#السياسة
#والانتخابات
#والقيم..
#تجميع
#لنصوصي
#الفيسبوكية
#القصيرة
#جدا،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742946