الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : أردوغان وأئمة ولاية الفقيه ما بين فلسفة السياسة والقيم الدينية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس أظهر النظامين حنكة في فلسفة السياسة، وتأويلات المبادئ الإسلامية، رغم أيمانهما بعقائد مذهبيهما، إلا أنهما عرفا كيف يسخران الإسلام لغاياتهم القومية بعد سلطاتهما، وبها تمكنا من التحكم بأدمغة؛ نصف الشعب الكوردي في شمال كوردستان، وإرادة شريحة مماثلة من الكورد الشيعة في جنوب وغرب كوردستان. وفي الوجه الأخر؛ سخر أردوغان وبخباثة المنطق الطوراني لسيطرته، بعدما حرك الشعور القومي التركي التوسعي على خلفيات إعادة تاريخ الإمبراطورية العثمانية من خلال تقليدهم في مراسيمه. والأئمة غطوا على النزعة القومية بعباءة آل البيت، المُفصل حسب مقاسات النزعة الفارسية. في الوقت الذي تاه فيه الحراك الكوردستاني ضمن جدلية نظريات طوباوية ساذجة، أو في حقول المنطق الحزبي وخلافاتهم، فظل المجتمع الكوردي ضائعا ضمن الجغرافية الدينية، منغمسون بصراعات مذاهبهم حد الغرق، وظلت السياسة ترفا لم يعرفوه، ربما حتى اللحظة، والذين أدركوه لا يزالوا منبوذين من الحراك والمجتمع. ومن المعروف أن أول درجات السياسة هي تجاوز الحصار الديني أو المذهبي، والملائمة بينها وبين الطموحات، وتذليل الخلافات الحزبية عند حضور القضية القومية أو الوطنية.للسياسة أوصاف عدة، بينها فن الخداع، عند متفوقيها تنعدم القيم، ولبلوغ الغاية تنتسى الأخلاق، ولتحقيق ما يطمحون إليه يعدمون الأعراف الإنسانية ويتناسون المبادئ الدينية، والفاشلون فيها سذج، قبل يكونوا جهلاء، لكنها حتماً لا تعني الجهالة الثقافية، مثلما الحنكة في ممارستها لا تعكس الذكاء، بقدر ما تبين قدرة التحايل والخبث. سألوا غورباتشوف يوما في أحد الحوارات، عن ذكاء السياسيين؟ رد بما معناه: لا أستطيع الإحاطة بكل أبعاده، لكن ما أعلمه أن معظم الذين يقودون العالم كانت درجاتهم أثناء المراحل الدراسية في أدنى سوياتها، أي بما معناه أن الذين يوصفون بالأذكياء هم في الواقع سياسيون خبثاء. وفي الواقع، نحن الكورد أكثر الشعوب جهالة بهذه الخباثة والنفاق، وأحوجهم إلى شريحة مماثلة من السياسيين، وما يتم ممارسته في الواقع الحزبي الكوردي والكوردستاني تتناقض ومنطق السياسيين. لقد حقق النظامين نجاحا واسعا على المستويين الإقليمي والعالمي، قدراتهما على التغيير والانتقال ما بين السياسية والدين مكنتهما من النجاح في الإستراتيجية وبسهولة كلما تطلب الأمر، مثلما فعلها النظام التركي خلال الشهرين الأخيرين، إلى درجة دفع بالبعض من شخصيات أدارة أردوغان، بينهم وزير دفاعه، استخدام لغة الاستجداء مع أمريكا، وتخفيف لغته مع أوروبا ولهجته مع إسرائيل، وهذه هي المرة الأولى، تبين عن انحراف حاد في سياسية إدارة أردوغان، منذ أن بلغت تركيا إلى مستويات الدول العشرون في العالم من حيث البنية الاقتصادية ( تحتل المرتبة الثمانية عشرة في العالم؛ بدخل وطني سنوي، وصلت إلى قرابة 850 مليار دولار، تجاوزت دخل هولندا) وهذه أول مرة، بعد زوال منطق صفر المشاكل، يتحدث فيها كبار مسؤوليها ليس فقط بمنطق الدبلوماسية المرنة بل بالمظلومية مع أمريكا، منتقلين في تصريحاتهم من لهجة الشراسة والتهجم على الأطراف إلى واقع الملامة والملاطفة. وفي إيران بدأ الانقسام يتوضح ضمن الشريحة السياسية الحاكمة، ما بين المحافظين والليبراليين، حول أساليب العودة إلى اتفاقية السلام النووية، والجهتين يتخلون عن المبادئ المذهبية أمام المصلحة السياسية، وتدرج في الأوساط الدبلوماسية احتمالية التخفيف من المد الشيعي الإيراني في المنطقة أمام ضغوطات الإدارة الأمريكية الجديدة، وهنا إدارة جو بايدن تضغط على روسيا كمرحلة أولى للتأثير على تركيا وإيران. يقول السفس ......
#أردوغان
#وأئمة
#ولاية
#الفقيه
#فلسفة
#السياسة
#والقيم
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713130