باسل محمد عبدالكريم : محطات من ذاكرة عقيل الخزاعي ابوذر : الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبدالكريم الدراسة نشرت في صحيفة الاخبار البصرية بتاريخ 10/ايلول/2005 ، العدد 105 الى كل القراء والاصدقاء ، انها شهادة للتاريخ لها ما لها وعليها ما عليها ، كما اشكر الاستاذ ياسر جاسم قاسم الذي اعاد لها الحياة الكترونيا ، مع مودتي باسل محمد عبدالكريم بغداد في 8/6/2020 طيلة سنوات الفاشية البغضية التي خيمت على العراق لأكثر من ثلاثة عقود ، كان جنديا مثابرا مجهولا ، يتحرك بين الاخرين وفي قاع المدينة ، يتحرى خفاياها ونسغها السري ، يديم الصلة بالناس الطيبين ، يمرر لهم زادهم الذي لم ينقطع طيلة تلك السنين ، حاملا (عليجته) ومعتمرا سدارته (الفيصلية ) لايثنيه شتاؤنا القارس البرودة ولا حرارة صيفنا القائظ ولاعيون المتلصصين ذيول الاجهزة الامنية العفنة ، يتسربل بهدوئه ولثغته الاليفة وعنفوانه الذي يتقاطع مع طبيعة الرجل المصاب بانسداد بعض شرايين القلب واستشراء داء السكري اللعين في جسده الذي يدب في طرقات المدينة المنهكة والمذعورة طيلة عهود، قريبا من نسيجها الحي وحياتها التي لا تتوقف، مقاهيها جوامعها، ونادرا ما افراحها، قريبا من مناسبات الجميع، مثقفوها وفنانوها وصعاليكها ومترفوها ،سياسيون منزوون في (درابينها) الموحلة ،يساريون واسلاميون ،صابئة مندائيون ومسيحيون، قرروا البقاء في الداخل ولم يهاجروا ،قريبا منهم جميعا الا ان خطوته لوحده..!! ذاك هو أبو ذر الخزاعي.يمتلك ثروة لا يطالها احد، الا وهي طيبته وعطاؤه الذي لا ينضب يقتطع من داخله المتواضع ليطبع منشورا للمعارضة الوطنية او يروج لمذكرات اقطابها وعلى حسابه الخاص ، كان نسغ اليسار في الشارع العراقي المغيب والمهمش، كان حزبا لوحده، كل ادبيات ومنشورات المعارضة الوطنية وخصوصا اليسراية خرجت من معطفه طيلة اكثر من عشرين عاما خلت تحت ظلال الفاشست، لعله اشهر مروج لثقافة الاستنساخ في العراق، غير ابه بمخاطر هذه المغامرة ،في الوقت الذي انقطعت فيه اغلب الحركات السياسية المعارضة في الخارج عن التواصل مع الداخل، الذي يئن تحت كابوس الفاشية ، الا ان افرادا قلائل في الداخل اشتغلوا على هذا الغياب وحولوه الى تواصل ، فكانت صحف المعارضة وادبياتها في متناول الطيبين الخائفين المنزوين في ثنايا الوطن المحتل ، نعم المحتل، من قبائل البدو الهمجية ، انهم مغول العصر الحديث...!ابن محلة المنصورية الكرخية جوار قبر ابي المغيث الحلاج المتصوف البغدادي الشهيد، كان والده صديقا للحركة الوطنية وقد التقى القائد الشيوعي فهد عن طريق ابن عم فهد وصديقه الياس نانو في محلة الحاج فتحي في شارع الرشيد بداية الاربعينات من القرن المنصرم.عمل في اتحاد الطلبة العام ومرشحا عماليا على قائمة كفاح العمال حيث كان اصغر مرشح فيها ،تلك القائمة العمالية التي تمثل القيادة المرزكية للحزب الشيوعي العراقي والحركة الاشتراكية العربية اواخر الستينات.يقول ابو ذر:" بعد استشهاد خالد احمد زكي وانهيار عزيز الحاج وضرب قواعد القيادة المركزية ، ارتأت كوكبة من قواعد وكوادر القيادة العمل ضمن صفوف المقاومة الفلسطينية ، كان ذلك اواخر عام 1969 ، أي قبل حوادث ايلول الاسود بعدة شهور ، ساهمنا مع المقاومة في اغوار الاردن وفي اربد التي كانت مسيجة بالالغام واثناء مجزرة ايلول الاسود كان من المفترض ان يقدم الجيش العراقي الذي كان موجودا خارج اربد اسنادا للمقاومة الفلسطينية لكنه انسحب وخذل المقاومة ،غير ان اللواء (70) السوري بقيادة عزت جديد هو الذي بادر لانقاذ الومقف في ابد ،لكن انقلاب حافظ اسد هو الذي اوقف هذا الامداد ، وبالرغم من ذلك فان الجيش الاردني لم يستطع دخول اربد.."(وهنا ل ......
#محطات
#ذاكرة
#عقيل
#الخزاعي
#ابوذر
#الجزء
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680326
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبدالكريم الدراسة نشرت في صحيفة الاخبار البصرية بتاريخ 10/ايلول/2005 ، العدد 105 الى كل القراء والاصدقاء ، انها شهادة للتاريخ لها ما لها وعليها ما عليها ، كما اشكر الاستاذ ياسر جاسم قاسم الذي اعاد لها الحياة الكترونيا ، مع مودتي باسل محمد عبدالكريم بغداد في 8/6/2020 طيلة سنوات الفاشية البغضية التي خيمت على العراق لأكثر من ثلاثة عقود ، كان جنديا مثابرا مجهولا ، يتحرك بين الاخرين وفي قاع المدينة ، يتحرى خفاياها ونسغها السري ، يديم الصلة بالناس الطيبين ، يمرر لهم زادهم الذي لم ينقطع طيلة تلك السنين ، حاملا (عليجته) ومعتمرا سدارته (الفيصلية ) لايثنيه شتاؤنا القارس البرودة ولا حرارة صيفنا القائظ ولاعيون المتلصصين ذيول الاجهزة الامنية العفنة ، يتسربل بهدوئه ولثغته الاليفة وعنفوانه الذي يتقاطع مع طبيعة الرجل المصاب بانسداد بعض شرايين القلب واستشراء داء السكري اللعين في جسده الذي يدب في طرقات المدينة المنهكة والمذعورة طيلة عهود، قريبا من نسيجها الحي وحياتها التي لا تتوقف، مقاهيها جوامعها، ونادرا ما افراحها، قريبا من مناسبات الجميع، مثقفوها وفنانوها وصعاليكها ومترفوها ،سياسيون منزوون في (درابينها) الموحلة ،يساريون واسلاميون ،صابئة مندائيون ومسيحيون، قرروا البقاء في الداخل ولم يهاجروا ،قريبا منهم جميعا الا ان خطوته لوحده..!! ذاك هو أبو ذر الخزاعي.يمتلك ثروة لا يطالها احد، الا وهي طيبته وعطاؤه الذي لا ينضب يقتطع من داخله المتواضع ليطبع منشورا للمعارضة الوطنية او يروج لمذكرات اقطابها وعلى حسابه الخاص ، كان نسغ اليسار في الشارع العراقي المغيب والمهمش، كان حزبا لوحده، كل ادبيات ومنشورات المعارضة الوطنية وخصوصا اليسراية خرجت من معطفه طيلة اكثر من عشرين عاما خلت تحت ظلال الفاشست، لعله اشهر مروج لثقافة الاستنساخ في العراق، غير ابه بمخاطر هذه المغامرة ،في الوقت الذي انقطعت فيه اغلب الحركات السياسية المعارضة في الخارج عن التواصل مع الداخل، الذي يئن تحت كابوس الفاشية ، الا ان افرادا قلائل في الداخل اشتغلوا على هذا الغياب وحولوه الى تواصل ، فكانت صحف المعارضة وادبياتها في متناول الطيبين الخائفين المنزوين في ثنايا الوطن المحتل ، نعم المحتل، من قبائل البدو الهمجية ، انهم مغول العصر الحديث...!ابن محلة المنصورية الكرخية جوار قبر ابي المغيث الحلاج المتصوف البغدادي الشهيد، كان والده صديقا للحركة الوطنية وقد التقى القائد الشيوعي فهد عن طريق ابن عم فهد وصديقه الياس نانو في محلة الحاج فتحي في شارع الرشيد بداية الاربعينات من القرن المنصرم.عمل في اتحاد الطلبة العام ومرشحا عماليا على قائمة كفاح العمال حيث كان اصغر مرشح فيها ،تلك القائمة العمالية التي تمثل القيادة المرزكية للحزب الشيوعي العراقي والحركة الاشتراكية العربية اواخر الستينات.يقول ابو ذر:" بعد استشهاد خالد احمد زكي وانهيار عزيز الحاج وضرب قواعد القيادة المركزية ، ارتأت كوكبة من قواعد وكوادر القيادة العمل ضمن صفوف المقاومة الفلسطينية ، كان ذلك اواخر عام 1969 ، أي قبل حوادث ايلول الاسود بعدة شهور ، ساهمنا مع المقاومة في اغوار الاردن وفي اربد التي كانت مسيجة بالالغام واثناء مجزرة ايلول الاسود كان من المفترض ان يقدم الجيش العراقي الذي كان موجودا خارج اربد اسنادا للمقاومة الفلسطينية لكنه انسحب وخذل المقاومة ،غير ان اللواء (70) السوري بقيادة عزت جديد هو الذي بادر لانقاذ الومقف في ابد ،لكن انقلاب حافظ اسد هو الذي اوقف هذا الامداد ، وبالرغم من ذلك فان الجيش الاردني لم يستطع دخول اربد.."(وهنا ل ......
#محطات
#ذاكرة
#عقيل
#الخزاعي
#ابوذر
#الجزء
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680326
الحوار المتمدن
باسل محمد عبدالكريم - محطات من ذاكرة عقيل الخزاعي (ابوذر) : الجزء الاول
باسل محمد عبدالكريم : محطات من ذاكرة عقيل الخزاعي ابوذر : الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبدالكريم الدراسة نشرت في صحيفة الاخبار البصرية بتاريخ 10/ايلول/2005 ، العدد 105 الى كل القراء والاصدقاء ، انها شهادة للتاريخ لها ما لها وعليها ما عليها .....باسل محمد عبدالكريم بغداد في 8/6/2020 هاتف : 07902721383تنويه: ورد في الجزء الاول من الدراسة (انه في امسية من اماسي تشرين أول عام 1981 ونحن في احراش جرش في الاردن، وقد حوصرت المقاومة هناك بعد احداث ايلول الاسود) والصحيح ان هذه الاحداث وقعت في عام 1971 ، لذا اقتضى التنويه. الرجوع من الاردن اواخر عام 1971م.بدأ (عامر الداغستاني) في لم الشتات (القيادة المركزية) ومحاولة بناء تنظيم جديد لها بالتعاون مع عقيل الخزاعي ورشيد اسماعيل في بغداد. و(عامر) من المناضيلن الشيوعيين الذين انخرطوا في العمل السياسي خلال فترة الخمسينات ومن العناصر الثورية ، داخل الحزب الشيوعي العراقي وضمن (خط الطوارئ) الذي شكله الحزب اواخر عام 1962م، وفي عام 1963 كان من ضمن قيادة المقاومة ، والتي انطلقت من (عكد الاكراد) في شارع الكفاح، ضد الانقلابيين الفاشيست مع الشهيد محمد صالح العبلي ، اعتقل في سجن نقرة السلمان ، وبعد أن اطلق سراحه اواخر الستينات، اصبح احد مسؤولي (القيادة المركزية) وكان في حينها موظفا في مصلحة التمور في البصرة نهاية عام 1971م، أصدر بيانا بأسم (انصار القيادة المركزية) يهاجم النظام الدكتاتوري البعثي ، وقد وزع هذا البيان حينها في بيروت وقد قام بتوزيعه رياض البكري وكامل السعداوي.اما في العمارة فقد استطاع رشيد اسماعيل ان يؤسس لنواة تنظيم تتكون من علي حسين ثويني ومصباح المدرس ونصير جاسم ، وبعد نقله(رشيد اسماعيل) الى الفلوجة استطاع ان يبني لعلاقات اجتماعية وسياسية في الفلوجة والرمادي وكان من ضمن تلك العلاقات فوزي الجميلي والمعلم ربيع النايل .اما في البصرة فكانت هناك نواة للتنظيم تتكون من الفقيد علي عزيز الليث وشقيقه محمود عزيز الليث.وفي بغداد ، تجلى نشاط انصار القيادة المركزية بوقوفهم ضد حل التنظيمات المهنية وخاصة اتحاد الطلبة العام أواخر السبعينات من خلال الاضراب الطلابي الواسع في ثانوية الكفاح، في منطقة بني سعيد ، كان المحرض على الاضراب احد شباب التنظيم سعيد اسماعيل بالتنسيق مع عامر الداغستاني ، حيث فصل الطالب سعيد لمدة سنة وكان لموقف الاستاذ علي الشوك ( حينها كان مدرسا في الثانوية المذكورة اعلاه)أثر ايجابي في عودته للدراسة . وحدة القاعدة ...يتنفس ابو ذر بعمق متمعنا تلك الصور القديمة، محاولا ان يلملم بقاياها ، مؤملا ان تقرأها أجيال العراق الجديد، يقول (بدأنا التنسيق مع (جماعة) (وحدة القاعدة) في العام 1975م، من خلال رياض البكري ، وقد نشط عملهم في شمال العراق وبيروت وسوريا، وهم مجموعة من الشباب الثوري المنشق على قيادة ابراهيم علاوي وعملوا بأسم (القيادة المركزية – وحدة القاعدة) ومنهم (سامي شورش (كاكا انور) ، عبدالحسين الهنداوي ، وفاضل محمد رسول، عادل عبدالمهدي المنتفكي ، واخرون...) كانت لهم قاعدة في شمال العراق حيث كان (كاكا انور) يقوم بزيارات متعددة لبغداد، للقاء مع (عامر الداغستاني) للتنسيق حول اليات العمل وتوزيع جريدة (وحدة القاعدة) وصولا الى تشكيل لجنة مشتركة تتألف من ممثل لكلا المجموعتين ، غير ان اعتقال رياض البكري عام 1977 حال دون استمرار العمل معهم ، حيث توقف نشاط (وحدة القاعدة) في شمال العراق على اثر اعتقال افراد منهم في السليمانية ، ومرة ثانية اواخر السبعينيات سافر عامر الداغستاني الى خارج العراق محاولة الاتصال بمجموعة (وحدة القاعدة) الا انهم لم يعودوا ا ......
#محطات
#ذاكرة
#عقيل
#الخزاعي
#ابوذر
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680694
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبدالكريم الدراسة نشرت في صحيفة الاخبار البصرية بتاريخ 10/ايلول/2005 ، العدد 105 الى كل القراء والاصدقاء ، انها شهادة للتاريخ لها ما لها وعليها ما عليها .....باسل محمد عبدالكريم بغداد في 8/6/2020 هاتف : 07902721383تنويه: ورد في الجزء الاول من الدراسة (انه في امسية من اماسي تشرين أول عام 1981 ونحن في احراش جرش في الاردن، وقد حوصرت المقاومة هناك بعد احداث ايلول الاسود) والصحيح ان هذه الاحداث وقعت في عام 1971 ، لذا اقتضى التنويه. الرجوع من الاردن اواخر عام 1971م.بدأ (عامر الداغستاني) في لم الشتات (القيادة المركزية) ومحاولة بناء تنظيم جديد لها بالتعاون مع عقيل الخزاعي ورشيد اسماعيل في بغداد. و(عامر) من المناضيلن الشيوعيين الذين انخرطوا في العمل السياسي خلال فترة الخمسينات ومن العناصر الثورية ، داخل الحزب الشيوعي العراقي وضمن (خط الطوارئ) الذي شكله الحزب اواخر عام 1962م، وفي عام 1963 كان من ضمن قيادة المقاومة ، والتي انطلقت من (عكد الاكراد) في شارع الكفاح، ضد الانقلابيين الفاشيست مع الشهيد محمد صالح العبلي ، اعتقل في سجن نقرة السلمان ، وبعد أن اطلق سراحه اواخر الستينات، اصبح احد مسؤولي (القيادة المركزية) وكان في حينها موظفا في مصلحة التمور في البصرة نهاية عام 1971م، أصدر بيانا بأسم (انصار القيادة المركزية) يهاجم النظام الدكتاتوري البعثي ، وقد وزع هذا البيان حينها في بيروت وقد قام بتوزيعه رياض البكري وكامل السعداوي.اما في العمارة فقد استطاع رشيد اسماعيل ان يؤسس لنواة تنظيم تتكون من علي حسين ثويني ومصباح المدرس ونصير جاسم ، وبعد نقله(رشيد اسماعيل) الى الفلوجة استطاع ان يبني لعلاقات اجتماعية وسياسية في الفلوجة والرمادي وكان من ضمن تلك العلاقات فوزي الجميلي والمعلم ربيع النايل .اما في البصرة فكانت هناك نواة للتنظيم تتكون من الفقيد علي عزيز الليث وشقيقه محمود عزيز الليث.وفي بغداد ، تجلى نشاط انصار القيادة المركزية بوقوفهم ضد حل التنظيمات المهنية وخاصة اتحاد الطلبة العام أواخر السبعينات من خلال الاضراب الطلابي الواسع في ثانوية الكفاح، في منطقة بني سعيد ، كان المحرض على الاضراب احد شباب التنظيم سعيد اسماعيل بالتنسيق مع عامر الداغستاني ، حيث فصل الطالب سعيد لمدة سنة وكان لموقف الاستاذ علي الشوك ( حينها كان مدرسا في الثانوية المذكورة اعلاه)أثر ايجابي في عودته للدراسة . وحدة القاعدة ...يتنفس ابو ذر بعمق متمعنا تلك الصور القديمة، محاولا ان يلملم بقاياها ، مؤملا ان تقرأها أجيال العراق الجديد، يقول (بدأنا التنسيق مع (جماعة) (وحدة القاعدة) في العام 1975م، من خلال رياض البكري ، وقد نشط عملهم في شمال العراق وبيروت وسوريا، وهم مجموعة من الشباب الثوري المنشق على قيادة ابراهيم علاوي وعملوا بأسم (القيادة المركزية – وحدة القاعدة) ومنهم (سامي شورش (كاكا انور) ، عبدالحسين الهنداوي ، وفاضل محمد رسول، عادل عبدالمهدي المنتفكي ، واخرون...) كانت لهم قاعدة في شمال العراق حيث كان (كاكا انور) يقوم بزيارات متعددة لبغداد، للقاء مع (عامر الداغستاني) للتنسيق حول اليات العمل وتوزيع جريدة (وحدة القاعدة) وصولا الى تشكيل لجنة مشتركة تتألف من ممثل لكلا المجموعتين ، غير ان اعتقال رياض البكري عام 1977 حال دون استمرار العمل معهم ، حيث توقف نشاط (وحدة القاعدة) في شمال العراق على اثر اعتقال افراد منهم في السليمانية ، ومرة ثانية اواخر السبعينيات سافر عامر الداغستاني الى خارج العراق محاولة الاتصال بمجموعة (وحدة القاعدة) الا انهم لم يعودوا ا ......
#محطات
#ذاكرة
#عقيل
#الخزاعي
#ابوذر
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680694
الحوار المتمدن
باسل محمد عبدالكريم - محطات من ذاكرة عقيل الخزاعي (ابوذر) : الجزء الثاني