الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : الوهم الهرموني المريح
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو لماذا نشعر بالسعادة أثناء أداء الطقوس الدينية ؟ لماذا يمنحنا مفهوم الاتكال على الله تلك الراحة النفسية ؟ هل هذا يعني أن الله موجود ؟ قراءة ممتعة أحبائي &#9749-;-( إدمان الوهم الهرموني المُريح &#128137-;-&#128137-;-&#128137-;-)قلم #راوند_دلعوالحقُّ يُقال ، إن الدين ظاهرة مريحة لبعض الجوانب السايكولوجية عند الهوموسابيان ( البشر ) ؛ فحياديّتي في التعاطي مع الظواهر الإنسانية تفرض علي الاعتراف بذلك .... و لذلك أكررها بمِلْءِ فمي .... [ إن الدين مريح لبعض النواحي السايكولوجية عند الإنسان ] ، فهو يخلق في سايكولوجيا المتدين سعادة ملحوظة أثناء ممارستة للطقس .... و لقد لمستُ تلك الراحة بنفسي عندما كنت كاهناً محمدياً أصلي جميع الصلوات في المسجد و أعتكف و أعتمر و أدعو الله باكياً بخضوع تام &#128591-;- ... لكن توقف عزيزي القارئ و أعِرني انتباهك لأكمل ... فهذه نصف الحقيقة فقط ... إذ بالرغم من أن الدين ظاهرة مريحة للمتدين ، لكنها تبقى مجرد وهم ... وهم ... فالدين وهم مريح لا يقدم حقيقة علمية و لا يغير واقعاً و لا يُسمن و لا يغني من جوع ! و بيان ذلك كالتالي :&#127827-;- ( التأثير الكيميائي للطقس الديني )فلو عمّقنا النظرة أكثر في الدين كظاهرة ذات تأثير كيميائي على الجملة العصبية ، لوجدنا أن الدين عبارة عن طقوس و هلوسات مريحة تعمل كمحفزات دماغية تؤدي إلى إفراز بعض هرمونات السعادة ، كهرمون الدوبامين و السيروتونين و المورفين و غيرها ، و ذلك بناء على نظام المكافأة ، من خلال ربط إفراز هذه الهرمونات مع :&#1633-;-) حركات و تمتمات الطقوس الدينية حيناً ...أو&#1634-;-) ربطها مع المحتوى العقائدي الذي يُوجِّه المتدين أحياناً أخرى.و من ثم الاعتقاد جزماً بأن ممارستك لهذه الطقوس و تبنيك لتلك العقائد ، سيدفع تلك القوة الماورائية لحفظك ، و ذلك مهما توجهت بك الأقدار ... و الدليل على ذلك تلك السعادة المنبعثة في جسدك أثناء ممارستك للطقس. فعندما يُعَمِّقُ الإنسان المتدين إيمانه بعقائده ، و يواظب على ممارسة طقسه الديني بإخلاص ، يشعر بسعادة و سكينة لا نستطيع إنكارها ! بحيث يرمي مشاكل و هموم الحياة على عاتق الوهم الخرافي الذي سيحرك الأقدار لمصلحة هذا الشخص المتدين !!!و هنا ستشعر أَنّ أمرك كله لك خير ... فإن أصابتك سراء شكرت فكان خيراً لك ، و إن أصابتك ضراء صبرت فكان خيراً لك ، حتى لو تم اغتصابك ثم تقطيعك إرباً إرباً و تعليقك مصلوباً على سيخ شاورما ، لتصبح مسيحاً شاورميّاً جديداً &#128514-;- ... فكُلُّهُ خير ... كُلُّهُ خير !!و لنتحدث باختصار عن كيفية توظيف الدين لهرمونات السعادة ...&#9830-;-&#65039-;-&#9827-;-&#65039-;- ( توظيف السيروتونين و الإندروفين و المورفين ) تقوم الجملة العصبية بإفراز هذه الهرمونات بعد قيام الجسم بحركات رياضية أو فيزيائية تتطلب جهداً ، إذ يساعد وجودها الجسم على تخطي الشعور بالألم الناتج عن الإرهاق العضلي مما يخلق نوعاً من المتعة ... و لذلك نجد أن هناك من يدمن على ممارسة الرياضة ... فهو في الحقيقة لا يدمن على الرياضة بحد ذاتها ، بل يدمن على السيروتونين و الإندروفين و المورفين الذي يتم إفرازه بعد بذل الجهد .... أي أنه يدمن على السعادة المصاحبة لهذه الهرمونات و المتمثلة بتخفيف الألم.هل أدركت الآن عزيزي القارئ سبب تصميم طقوسك الدينية بحيث يرافقها حركات فيزيائية تتطلب جهداً ما ( انحناء _ قيام _ هبوط _ انبطاح _ دوران _ ركوع _ سجود _ قف ......
#الوهم
#الهرموني
#المريح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692323