الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حواس محمود : سوريو الاوطان البديلة
#الحوار_المتمدن
#حواس_محمود بعد ان تم استخدام العنف الجنوني الأعمى ضد الشعب السوري وثورته من أجل الكرامة والحياة الحرة الكريمة من قبل النظام السوري ولجأ الشعب وقواه الحرة لحمل السلاح ، اضطر قسم كبير من الشعب السوري للهجرة الى دول الجوار ودول أوربا وأمريكا وكذلك أستراليا وباقي دول العالم . منذ تلك اللحظة لم يتبق للسوريين وطن آمن مستقر ، أصبح المواطن في الداخل يعيش الموت اليومي والقتل المجاني بالبراميل الحارقة وحصار الموت والتجويع ، وغلاء المواد وفقدانها والتلوث البيئي والأوبئة والأمراض العديدة ، بحيث تحولت حياته الى أشبه ما يكون بجهنم حمراء وكأنه قد كتب على جبين السوري ان يتلقى عذاب جهنم قبل ان يرحل للعالم الآخر . وباتت كل المناطق على نفس الحال بحيث لا تجد بقعة سورية يمكن لك او لأفراد عائلتك كسوريين ان تعيشوا حياة اعتيادية ولا نقول هانئة ومريحة ، وباتت كل المناطق تعيش حالة التمزق ، بعد أن تلاشت اسطورة الجيش الذي لا يقهر ، وأسطورة الدولة القوية المستقرة ، اذ تحولت الى ممالك حربية متنازعة ومتصارعة وكأن سوريا البلد الجميل مقدر لها ان تخوض هذه المعمعة الجهنمية وحرب المصالح المقيتة بدماء ابنائها ودموع ذويهم وحسرات الأمهات الثكلى والآباء المفجوعين بخيرة شبابهم الذين كانت كل احلامهم ان يكبر هؤلاء كأطباء ومهندسين ومعلمين ومثقفين يبنون وطنهم ويعلون من شأنه لا أن يحرقوا بنيران الجلاد لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة . هذا بالنسبة للداخل الممزق الذي التقت عليه كل الارادات الدولية والإقليمية لتحويله الى خريطة ممزقة مشتتة ، ويخاض عليه حرب الوكالة المزمن الى إشعار غير مسمى . أما الخارج حيث المغتربات والمنفى الاضطراري والتوق الى الوطن والذكريات والأهل والحنين إلى الاماكن الاثيرة وكل ما يشد ذاكرة سوريي المغتربات هذه ، فهو موضع اهتمامهم وأحلامهم وامنياتهم المستقبلية يبدأ السوري يلملم اوراقه وجهوده وأوقاته ليندمج ولو قليلا في المجتمعات الاوروبية والأمريكية يعاني صعوبات جمة في عملية الاندماج الصعبة والشاقة ومعه أطفال صغار تتخالط الاساليب التربوية وهو قد لا تسعفه ثقافته التربوية في اجراء عملية التكيف الايجابي مع هذه المجتمعات لكنه ماذا يعمل ؟ وقد أجبرته ظروف الحرب والتجويع الممنهجة والحصار وانقطاع أطفاله عن التعلم ماذا سيفعل وهو قد ترك أعز اصحابه في الوطن الام ، الوطن الذي لا زال يصارع آلام الاستبداد الناتجة عن خدعة في التاريخ المعاصر وهو مقاومة اسرائيل واسترجاع الارض العربية ( وقد انكشفت كل أوراقه وآخرها البيع النهائي للجولان وتسليم رفات الجاسوس كوهين ) ، في حين خسر الوطن السوري الجميل اعز ابنائه والباقي الى المنافي والتشرد والعذابات ولا زالت الاراضي السورية محتلة من اسرائيل وإسرائل أضحت اقوى دولة في منطقة الشرق الاوسط والدول العربية ممزقة مشتتة تنهشها الحروب الداخلية والمنازعات والعنف والتطرف والاستبداد والفساد والامراض والجوع والاوبئة ونقص التعليم والرعاية الصحية .. الخ الآن ونحن كسوريين نعيش في المنافي البعيدة عن الوطن الأم ، ما أحرانا أن نؤسس لوطن أو أو طان بديلة ، وكيف يكون ذلك ، لا أعتقد أن الوطن الذي استحكم فيه حاكم مستبد وجلاد فظيع وقف العالم كله يؤيده في حفلات الدم وأعراس القتل اليومي بكل انواع الاسلحة الفتاكة في العالم من الكيماوي الى المدافع الى البراميل المتفجرة - وهو على فكرة اختراع النظام السوري ومبارك له من قبل العالم دون خجل - أقول لا اعتقد ان يكون هذا الوطن الأسير يصلح لشعب يريد ان يعيش حرا سيدا مستقلا على الاقل في الفترة الراهنة والم ......
#سوريو
#الاوطان
#البديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690461