الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سجى مشعل : في رحاب رواية المُطلّقة للكاتب جميل السّلحوت
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل عن منشورات مكتبة كل شيء في حيفا صدرت قبل أيّام قليلة رواية المطلقة للأديب المقدسي جميل السلحوت، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ المعروف محمد نصرالله في 192 صفحة من الحجم المتوسّط، ومنتجها وأخرجها شربل الياس.في الحقيقة ها أنا أعود مرّة أخرى وأقرأ من حيث وقف الأستاذ جميل في روايته "الخاصرة الرّخوة"، وكما اعتقدت وتوقّعت بأنّ الرّواية لم تتوقّف عند عودة جمانة إلى بيت أهلها مُحمّلة بالكَدّ والعناء كما قرأناها في "الخاصرة الرّخوة"، فكان لا بدّ من استكمال بقيّة القصّة، وها أنا الآن أشعر بكثير من المشاعر بعد قراءتها، في الحقيقة لقد شُفي غليلي من ردّات فعل جمانة الجديدة، وأقول بأنّ الرّواية عادت وتناولت بقيّة حياة جمانة لتوضيح الخبايا، وقصّة عائشة.. وكان هناك عرض واضح لتابوهات جهل الشّعوذة ولجوء النّاس إلى الحلول غير السّليمة دون تفكير أو وعي، فبالنّسبة للرّواية من النّاحية الموضوعيّة فقد استكملت بقيّة القصص، وجذبت وصال أعيننا لنعرف المزيد والمزيد حول تسلسل الموضوعات، وبواطن الشّخصيّات، وحول التّصويرات المشهديّة، ووجود الحركة السّريعة أو البطيئة في عرض تفاصيل الحكاية.وعند وقوفنا على باب الشّخصيّات، فبالنّسبة لاستكمال قصّة جمانة بطلة الرّواية الّتي صرخت وتمرّدت على كلّ الظّالم الّذي كان واقعا عليها، بالرّغم من تأخّر وقت استيقاظها وإعلانها بأنّ هذه نهاية الصّمت، نعم لقد استيقظت حتّى لو بعد وقت متأخّر، وأكملت صورتها بصفتها مثقّفة وواعية، والآن تستطيع اتّخاذ القرار بقول نعم أو لا، استطاعت التّخلّي عن الحائط المائل الّذي كان يُعذّب فيها بقيّة ما بقي لها منها، وكان ردّها القويّ جدًّا والّذي عبّر عن أهميّة وعي الأمر بعد تعرّضها للألم والظّلم، ألا وهو "رغبتها في دراسة الماجستير في الشّريعة الإسلاميّة، والّذي يختلف تمامًا عن تخصّصها الجامعيّ الأوّل، فوجهة نظرها بأنّ مَن هو ضليع في اللّغة فهو سيفهم الدّين بشكل أيسر وأسلَس بطبيعة الحال"، أعجبني في جمانة هذا التّحوّل الكبير في شخصيّتها وخروجها عن الصّمت، رغبتها الجديدة القويّة في البحث عمّا وراء الأشياء واستقصاء الحقائق بكلتا يديها.وكان لا بدّ من النّظر في شخصيّة المرأة الظّالمة "أمّ الزّوج" الّتي شكّلت عنصرًا أساسيّا في بداية الرّواية، والّتي عكست بشكل ضروريّ وهامّ دور المرأة في ممارسة العدوان ضدّ المرأة، وفي الشّرّ الّذي قد يتملّك صورة الإنسان، وها أنا أرى هذه المرأة صاحبة الإزدواجيّة في المعايير، والمتناقضة حتّى بينها وبين ذاتها ضحيّة لجهلها وتخلّفها، فدوما نعرف بأنّ "الجاهل عدوّ نفسه"، فأمّ أسامة كانت عدوّة نفسها ومَن حولها، تلك الشّخصيّة المُتسلّطة صاحبة الكلام الفَجّ والجارح، صاحبة الرّؤية القاصرة لكلّ ما حولها، فهي لا ترى ما هو أبعد من أنفها، أراها هنا وقد أصابتني نوع من الشّماتة والسّعادة؛ لأنّها وقعت في فخّ الشّعوذة واستباحة المحرّمات، وأنّها وقعت في الرّذيلة، ولا تزال تُكابر على نفسها وبأنّها لا تخطئ، تلك الشّيطان الّتي اعتقدت ليوم واحد بأنّها مخطئة، فكَنّت خطواتها في السّير نحو الشّرور، ولكنّها سرعان ما عادت لِغَيّها القديم، فالطّبع دومًا ما يغلب التّطبّع.وفي سياق حديثي عن الشّخصيّات فقد انكشفت الحقيقة وذاب ما تحت الجليد، وظهرت حقيقة طُهر عائشة من العار والفضيحة الّتي تعرّضت لهما، وفي ذلك عبرة كبيرة لتوضيح بأنّ الظّلم ومهما طالت مدّته وجورُه فلا بدّ من انجلائه، وكان أكبر انتقام لعائشة هو عدم إيجاد طليقها زوجة له، لتراعي حرمة الله فيه، فقد فرّت منه النّساء خوفا م ......
#رحاب
#رواية
#المُطلّقة
#للكاتب
#جميل
#السّلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693192
سجى مشعل : الضمير
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل لِحاظٌ إلى المولى تروح وتجيء، نحن لا نزال في طريقنا إلى الله من خلال اتّجاهنا لذواتنا، فالسّرّ المَكين والمَتين، ذو الرّصانة والإبداع الّذي أوجده الله فينا هو كوننا بشرًا، فَهو السّرّ الوحيد الّذي نحيا ونموت ونحن في رحلتنا للكَشف عنه. كان الله فينا في كلّ لحظة، منذ نفخِ الرّوح في هذه الأجسام المادّيّة وحتّى لحظة اكتشافها نواة استخدام عقلها الّذي ستكون دونه لا شيء.وأنا في رحلتي هذه لأكتشف مَن تحت هذا الجلد النّحاسيّ شبه الزّائل، كنت أرى جمرًا مُتّقدًا، ينخُرُ ويحرق فيّ طيلة الوقت، لأكتشف بأنّه شيء يُسمّى "ضميرًا"، وأعرفَ حينها بأنّي لا أرتكز في تصرّفاتي إلّا على وخزاته إيّاي، فإذا أمحَلَ قبضته، وحالَ دون أن يذوّتني داخل نفسي، عرفت بأنّه يرفضني ويرفض شيئًا أقترفه، فَأنا أتجزّأ بسببه بين الحين والآخر.وفي هذا الصّدد فحتّى نحن فإنّنا لا نعرف كيف سنصلح بعض الأمور الّتي كانت جزءًا منّا، وكنّا جزءًا منها، وأصبحَت نحن، وأصبحَت شخصيّاتنا، فالمرء منّا يسير مدّة من حياته على أطراف أصابعه ظانًّا نفسه بأنّه يمشي على الطّريق الصّحيح، حتّى تأتيه رسالة تُخبره بأنّه ما كان يعرف طريقَه الصحيح، وبأنّه ما كان يعرف شيئًا، ليبدأ من جديد رحلةً أخرى في نَحت مُضغطته، وليحثّها على السّلوان أمام ما ستضبط نفسها عليه من جديد.لا نزال فعلًا في كلّ لحظة، وثانية، ودقيقة، وساعة، ويوم، وأسبوع، وشهر، وعام، وفي تعاقب هذه الأعوام نبحث عن شيء داخلنا يُؤرّقنا، وربّما لا نعرف ما هو، لكنّه يُساهم بشكل أو بآخر في تصويب دروبنا، ومشاعرنا، ويُشارك بشكل أو بآخر في نحت أفكارنا، وجعلها أكثر تنوّرًا وتفتّحًا، يجعلها أكثر قربًا من نور السّماء صوبنا، وصوب أرواحنا، فَلا ضير فعلًا من كوننا نبحث عن شيء حتّى لو كان خفيًّا، لكنّه سيُوصلنا إلى الله، وسيجعلنا نُصلح ما يمكن إصلاحه حتّى تنتهي رحلتنا في هذا الطّريق ......
#الضمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695166
سجى مشعل : شقاق النفس
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل سلامٌ عليّ حينما وطِئتُ بدايات النّضج، وعرفت بأنّ ناصية الحزن ليست إِلّا مِنصّة نتعايش معها، ولا بدّ من غلَبة أحدنا على الآخر في النّهاية، ثمّ إنّي أقول وإن كانت حصيلة ما قد حصدته من سنيّ العمرِ ليست إلّا اثنان وعشرون عامًا، لكنّها مفعمة بكلّ ما قد يوصل المرء إلى قناعة النّضج والتّعايش مع الموجودات، إلى قناعة الصّلابة، وتصنّع القوّة أو السّعادة في غيرِ موضع من مواضع العمر؛ وبالإيقان التّامّ بأنّ الهشاشة ليست علّة أو نقصًا غائرًا، إنّما هي طبيعة مُتأصّلة بين ثنايا هذا الجلد وفي جزيئاته، وبأنّ العيون مغارف الكلام، وبأنّ مداراة الشّعور على حوافّ الذّاكرة لا يفعل شيئًا غيرَ دفعِه إلى مدامع المُقَل، وهذا ما يستحثّ الصّادقين على قراءتنا، وعرفت بأنّ القلوب مصانع القوّة والضّعف في آنٍ معًا، ولست مُنكرة في أيّ يوم شقاق النّفس وصراعاتها، ولن أكون أقلّ خبرة منّي في معرفتي، ولأنّ كلام النّاس لا يُسمن ولا يُغني من جوع؛ فإنّي أضع نُصْب عينيّ روحًا شغوفة، وضميرًا ما فتئ يُصرّ عليّ بالرّجفات وفي عزّ اغترار الأزمات، لست في صَدد تَكرار حشود الشّعور، لكنّي متعايشة جدًّا مع فكرة الغرق في الواقع حدّ الذّوبان في التّعايش، من خلال ملامسة مكامن النّدم والألم، والانتصار عليها بمُغالبة النّفس ......
#شقاق
#النفس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695599
سجى مشعل : طوق النجاة
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل ما زلتُ أخاف الله، وحينما أستلقي على سريري ويُواجه وجهي السّقف أُُحدّثه عمّا جرى طيلة النّهار، كنت أستشعر تلك الحرارة الدّافئة من صوب السّماء نحوي جوارَ شعوري، فتصيرَ اللّيلة خافتة القلق، وتُشرَّع نوافذُ الرّاحة، كنت أعرف بأنّ ضميري الّذي يُمحل قبضاته حول عنقي ليخنقني لم يكن عدا صدىً يُردَّد طيلة الوقت ليخبرني بألّا أستريح، ومثل فم جائع يكون قلبي، يلتقم القلق والتّوجّس على طبق من فضّة، بلا عناء أو كلل.ليلة واحدة كانت قادرة على اقتطاع أجزاء كبيرة من الذّاكرة والدّهشة، ومثلما يبكي عصفور جائع ويظنّه العالم يُغرّد يكون صوتي الرّاكن أسفل وسادتين، يظنّه الأنام مُستريحًا وهو لا يعرف النّوم.كانت هناك علامة فارقة بين ما نراه وما نكون عليه، وهناك شعرة واحدة بين الألم واستشعار تقشّفه داخل انحناءات الفؤاد، ساعة تقدّمت أو تأخّرت بالتّأكيد تكون قد بلّلت مواطن اللّهفة، لحظة ندم واحدة عبرت خلالنا وعبرنا خلالها إلى أنفسنا، فكنتُ ذلك الشّخص الباحث عن أطواق النّجاة في كلّ مرّة، ذلك الغريق العالق في كومة ذاكرة، فكنتُ أتسلّق صوتي باحثًا عن طوق نجاة منهم وطوق نجاة منّي، فَمَن قال إنّ الصّمت هلاك؟ ......
#النجاة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698181
سجى مشعل : دون مماحكة
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل سجى مشعل-فلسطينكنت أحبّ الله، وما زلت أحبّ الله يا سيّدي. فَمهما طالت مسافتنا نحن الأرضيّون عن السّماء أو بَعُدت فإنّي سأبقى مُعلّقة بتلك الرّابطة الّتي تأسرني وتهبني الحياةَ وأنفاسيكلّ يوم على طبق من فضّة، دون عناء التّفكير بأنّني أحتاج عنقًا جديدًا أو قلبًا جديدًا حتّى أعود من نهايات التّعب؛ لأنّ الله الّذي أحدّثك عنه لا يقطع حبل وصلي، ولا يُرخي يديه في منتصف الطّريق، ولأنّه يُقدّم لي بدائل في كلّ مرّة، تلك الّتي لا تفتح طريقًا عندي للعناء الّذي يقضي عليّ. وببالغ اللّدونة ودون مُماحكة منّي أجد مكانًا يحتويني في كلّ ضيق،وحضنًا غضًّا يسوقني إلى حيث يُمكنني أن أسقي زرع قلبي ليعود غضّ الإهاب إلى الفرح، ليعود إليه ويستقرّ في جسدي ......
#مماحكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698731
سجى مشعل : هناك-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل نُشبه اللّيل،فَبُعيض منه نحن،خيالات لا مرئيّة،تبرز فقط تحت شعاع الشّمس؛لِتكنُس دَوي الذّكرياتوتُرطّب الذّاكرةبانمياث الحكاياوتلاشي الصّور خاصّتهم،أولئك مُرابو القلقوالوَله.أولئك مُتعطّشوتذكُّرِ أوجاعنا.مَن أخبر الهباب بأنّ حكايته قد انتهت هناك،حينما جرى من مدينتاساعيًا بين البلاد،لقد بدأت رحلتهحينما جرف جُزيئًا منأدمغتنا،وضاع بين الوجوه،ظانًّا بأنّ تذاكر العبور وشوارع السّفر في بلادي على أرض يَباس!فَما عرف بأنّه سيغرق في أطياف الحنين،وسيتشردق غيرَ مرّةبالغُرباءحاملي وجوهالماضي! ......
#هناك-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700107
سجى مشعل : العب وحدك تيجي راضي
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل دخلتُ المطعمَ بقدمي اليُمنى، واخترت أكثر الطّاولاتِ انعزالًا وتنحيًّا إلى طرفِ الحائط البعيد قليلًا عن النّوافذ، لكنّ المشكلة بأنّ النّادل أفسدَ جلستي، وأفسد متعتي الّتي كنتُ سأجدها إذا جلست هناك وتلذّذتُ بطعمِ السّمك اللّذيذ. ليُحضر معه مجموعة أكواب عصير ليمون شهيّة الرّائحة، ويسألَني مع ضحكة تُرافق وجهه، كم عددكم؟، لكنْ حينما أخبرته أنّي بمفردي، طلب منّي تغيير جلستي، وأجلسني على أكثر طاولة مُواجهة للنّوافذ وللقادمين صوب المدخل الرّئيس، تململتُ قليلًا، لكن حينما غذّت أقدامي على الأرض بقوّة معًا قلتُ في نفسي لا بأس، وانتظرتُ الطّعام، وكنتُ قد ارتأيتُ ألّا أفكّر بشيء، جئتُ هنا وحدي لأستمتع، ليست المشكلة يومها بأنّني جلستُ بمفردي ولا في نظرات النّادل المُتجهّمة من اختياري ذلك المكان، ولا استغرابَه من وحدتي، لكنّ المشكلة الّتي كانت تُلحّ عليّ مؤخرًا هي سؤالي شديد الرّغبة واللّهجة "لماذا صرتُ لا أهنأ بأيّ شيء إلّا وحدي؟"، ما زلتُ أرددها في ذهني، وأكتفي بسماع صدى الصّوت في رأسي يُخبرني أنّ هذا أفضل، وهذا بالتّحديد ما كان يُطمئنني. ......
#العب
#وحدك
#تيجي
#راضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700496
سجى مشعل : المتطفلون
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل خلال مشوار حياتي دومًا ما كنت في صراع مع أولئك الحمقى المُتشدّقين، أولئك الفارغين إلّا من السّخريات وإلقاء الشّتائم، ولا لشيء أو لسبب مقنع، إنّما لفراغ ذواتهم وانتقاصهم لأنفسهم كانوا يعترضون طريقك، ويضعون لك قدمًا تُعرقل حركة سيرك في منتصف الطّريق، يعترضون كلّ شيء جميل قد يمسّك، وينهالون بالسّخريات على كلّ ما تفعله أو تحقّقه، أنا لستُ حزينًا على وجودهم في حياتي بِقَدر حزني على الحياة بحدّ ذاتها لوجود أمثالهم فيها، لا أعرف كيف يعتقد المرء بأنّه وصل منتهى الأمور بمجرّد كونه يظنّ ذاته كذلك. ثمّ إنّ الكاره، والحاقد، والمُخادع، والمنافق في حياتك لا يتشكّل بصورة تراكميّة، إنّما يتعرقل فيك بين طيّات الأيّام، ويأتي ليُعرقل حركة سيرك، وما هي إلّا سويعات حتّى يخال نفسه جزءًا منك، ومن تكوين حياتك، ويحسب نفسه عليها، متدخّلًا فيها رغبة في الفضول وإثارةً للمشاكل، فَالطّمأنينة الوحيدة عنده هي مُغالطتك على أيّ أمر حادث، وإنْ لم يحصل شيء فإنّ شغله الشّاغل سفاسفك الصّغيرة كأنّك أحد المشاهير، وفي الواقع إنّك شخص يمارس حياته باعتياديّة، وكلّ رجاءاتك أن تَنعَم بالهدوء وبُعيضٍ من السّكينة، يبدو الأمر واضحًا، وسعيُك لأجل الوصول إليه باديًا للعَيان، غير مُندملِ الأطراف أو مُتماهي الصّفات عن الفهم، لكنْ من جهته هو فَيعتقد بأنّك تُخفي السّماء عنه، وتَحجب بَريق النّجوم عن ناظريه! ......
#المتطفلون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700541
سجى مشعل : ايمان
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل أريد أن أبدأ حياتي من جديد، أن أتسلّق جبل الأمانيّ والأحلام مرّة أخرى، ولا أريد أن أكون تاعسة بل فتاة آمالها سامقة، ولا أريد أن أكون يائسة بل مُفعمة بالأمل.أريد أن أطأ البدايات وكُلّي ثقة بِربّ الأمل، لا أرجو شيئًا غير أن أَسند رأسي على كتف يُطمئنني بين الحين والآخر بأنّ الحال أفضل، وأحتاج ذات الكتف حتّى أميل عليه ويُمسّد بأطرافه على رأسي حُنوًّا وعطفًا، حنانًا وأمانًا.أرغب أن تُصيّر السّماء لنجواي، لشكواي، لدعواي هذا المساء، لا أَكُفّ في أيّ مرّة عن ارتداء قلبي كلّما غادرت المنزل، ولم أخشَ البتّة أن أصرف عمري فيما ينفعني والمُجاورين بي، فَكَم يدًا ملكتُ لنفسي، وكم يدًا ملّكتها للعالمين حين ابتداء الصُّروف بنات الدّهر يا تُرى؟! ......
#ايمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703472
سجى مشعل : ما العمل
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل لم يحدث وأن أُطفأ إعدادات قلبه عن حبّ الجميع بَعد، ولم يفكّر ذات مرّة بأنْ ينسى ذويّه الحزانى، لكنّه وبالرّغم من مكابرته على آلامه، وبالرّغم من إصراره على أن يكون مُتّكَأ المكلومين فإنّه يحبّ بين الفينة والأخرى بألّا يهون ودّه، وبألّا يكون الطّرف المُبادر بالسّلام والإقبال، لم يحزن منذ مدّة طويلة ليس لأنّ الحزن غير وارد إنّما لأنّه تغاضى عن هذه الفكرة وتداعيها إلى ذهنه، وبأنّه يجب أن يتجاوز كثيرًا ويتجاهل أكثر حتّى لا يتعكّر مزاجه.الأيّام لا تكُفّ عن كونها أكثر صعوبة من ذي قبل، والأمور بادية للجميع مُتّضحة معالمها بِشدّة، فما العمل؟. نقف أمام ذواتنا ليلَة ليلة ولا نجد إجابات على تساؤلاتنا الكثيرة، ونُكابر على فواضح الشّعور الدّاخليّ، كانت الأفكار جبالًا شاهقة تصعد أدمغتنا حاجبة نور الشّمس عنها ومُقلّة إيّانا إلى أماكن تتقطّع أنفاس المرء فيها، ومرّة أخرى "ما العمل؟"، إنّ الّذين نُحبّهم يعانون أكثر منّا، وبصفتنا ضعفاء أيضًا نلجأ في كلّ مرّة إلى تضميد جراحهم قبل تضميد تلك خاصّتنا، لكنّنا لا نزال نبحث عن الإجابة، وعن ماهيّة كوننا مادّي يدي العون بادئين به.إنّ التّكتّم على الآلام وإخفاء مكنوناتها أمر جلل، وليس كلّ مُتألِّمٍ له جمهور حشيد، ذلك لأنّه يُسدل السّتائر على ظلمته ويعيش طقوسها وحده، وفي آخر النّهار يخلع وجهه المُستعار المُستيقظ طوال اليوم، ويجلس أمام المرآة يخلع بقيّة الملامح الّتي سكبَها على هذا القناع، حتّى يصل إلى منطقته الحقيقيّة، وقبل أن يأوي إلى الفراش يخلع كلّ الجلود الّتي غطّت برودة أطرافه، وَقِصَر يديه اللّتين طالما تحلمان بملامسة الشّمس ومُداعبة الرّيح، حتّى يصل إلى النّحاسيّة، ثمّ يصل إليه، يصل إلى ذاته.وبعد كلّ هذه المجهودات المبذولة حقًّا فإنّه جنديّ قويّ صاحب معركة عصيبة، يُلملم بعضه على بعضه ولا يتوانى في لحظة ما أن يواسي غيره ويطبطب عليهم بِخفّة ولدونة ودافعيّة كبيرة ليرى غيره سعداء، ومرّة أخرى "ما العمل؟".كان يُفضّل الموت على استظهار الضّعف، وذلك بسبب كون التّشكّي والتّبكّي ابتذالاتٍ للشّعور، وتصغيرًا من حجمه وتسخيفه، وكان يبثّ آراءه على أوراق مذكّراته، ينعى قلبه والآخرين ويكره المُتباكين مُبتذلي الشّعور، بالرّغم من كونه يمدّ يده للمحتاجين إلّا أنّه يعتقد بأنّ المُستظرين كاذبون أو مُحبّون لِلعب دور الضّحيّة، يُصدّق كثيرًا فكرة التّوجّع ويُكذّب بشدّة فكرة استباحتها، لم يستجدِ ذات يوم وصال أحد، ولم يحدث وأن اقترف ذنب ترجّي الحبّ وشفقة الشّعور، يؤمن بأنّ إعدادات حبّه داخل قلبه تجاه الجميع لا تنطفئ إلّا تجاه الكاذبين مُتسوّلي الشّعور، ذرف قلبه على هذه الصّفحة من مذكّراته ثمّ ذهب حيث يستطيع تتبّع وجهة ليله صوب أحلامه وهو نائم شبه مُستيقظ، ثمّ قال لنفسه ولنا:أكره التّباكي وابتذال الشّعور، وأمقُت على المرء كونه بكّاء على الملأ، كونه فاغرًا فاه أحزانه على العوامّ، وأستنكر بشدّة على الأشخاص ذرف الدّموع على حوافّ علاقاتهم بالنّاس بذريعة التّشكّي، وبذريعةِ البوح أو استدعاء التّعاطف _وهو من منظوري_ شحذ شفقة الآخرين عليك.إنّ شحذ العواطف على خلفيّة كونك شخصًا متألّمًا متوجّعًا تُعاني من شيء في قلبك ما هو إلّا أمر يثير الاشمئزاز لا الشّفقة، ولن يوصلك لأهدافك أبدًا؛ ذلك لأنّ النّفس البشريّة تسأم مَن يتذلّل أمامها راغبًا بأخذ شيء ممّن أمامه، ولأنّها دومًا ما تجذبها كرامة النّفس، وعزّتها، وهيبتها، ومُكابرتها على مكامن ضعفها، ولا يمكن أن تجذبها المَسكنة أو حتّى شحذ الودّ والرّغبات في التّسلّق إلى مُرادها من خلال تقبيل ا ......
#العمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705622