الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : قوة المعنى والحياة في الإنطلاقة الذهنية والحداثة البديلة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو رغم تفاقم الأزمات والقضايا في المنطقة والعالم وتزايد الصراعات والحروب و الهيمنات ولو لأسباب مختلفة وبأساليب متعددة وأشكال جديدة، لكن الحلول مازالت بعيدة المنال في الإطار والتجسيد الفكري والفلسفي والمجتمعي والاقتصادي والأمني، ومن ظن نفسه أنه يقدم حلول وهو من المنتصرين عبر العصور وحتى اللحظة، كان لايتعدى كونه يشكل ضخ دماء جديدة في أنظمة وهياكل سلطوية ظن أنه إنتصر عليها ،لكنه لم يكن سوى تكرار من ما سبق ونسخ جديدة، ربما احياناً كثيرة اكثر سوءً وفظاعة من سابقاتها.لكن لو أردنا ان نعرف لماذا بعد كل العمل والجهد المبذول والرغبة الجامحة في التغيير ، مازال مختلف القوى والمؤسسات والبنى المادية والفكرية غير قادرة على أن تقدم حلول للخروج من الأزمات والقضايا التي نعانيها في المنطقة والعالم، ربما علينا محاولة فهم نسبة الحقيقة التي حملناها ونحملها و التي تتضمنها حلولنا وكذلك معرفة الحداثة التي نتبناها ونعيشها يومياً متجسدة في حياتنا وسلوكنا.إن الأزمة (the crisis ) و لحظات الفوضى (Chaos) غير معلومة النتائج، ونتائجها تتوقف على تنظيم العناصر والمكونات الموجودة فيها لنفسها وطاقاتها، وهي لحظات تضعضع المجتمعات وتعرض حقائقها للتغيير.من المعلوم أن طبيعية الظواهر الإجتماعية مرنة. وأغلب الأحيان يتوفر احتمالات الحل التعددي حتى في أكثر الأزمات تأزماً. لكن المشكلة تظهر في مدى ارتباط مخططاتنا التي ستسند الحلول إليها بالحقيقة الإجتماعية. حيث من المؤكد انه يستحيل قراءة و قياس الظواهر الإجتماعية و ربطها بالقواعد والقوانيين المادية فقط مثل الظواهر الفيزيائية أو الكيميائية. فالمجتمعات هي التي تحدد الفرد المتمتع بالحقيقية. ولايمكننا فهم أي فرد دون الرجوع إلى المجتمع الذي شكله والذي ينتمي إليه.ومن دون فهم المجتمعات لا يمكن صياغة حلول تتمتع بمستويات عالية من الحقيقية بصدد القضايا التي تعاني منها، وثمة حاجة أكبر لإدراك المجتمعات للحقيقة، في سبيل القدرة على استيعاب الأزمات الاجتماعية وطرح الحلول أو قبولها.من غير الممكن قراءة وإدراك وفهم الأزمة عبر المعارف المركونة إلى المجتمع القديم وأفاقه فقط، فمن المحال طرح بدائل صائبة في الحل، ماداكم العجز يطغى على القراءة والفهم والتحليل العلمي. والذي سيحدد الحل في النهاية هو مستوى الحقيقة التي يتضمنها.ونستطيع القول أنه ما يحدد الإنتصار والنجاح في الممارسة الاجتماعية هو مدى قوة المعنى والحياة، اللتين تحتويها الظاهرة الاجتماعية أو التعابير المناسبة لذلك.من الصحيح رد غزو وهيمنة حداثة النظام العالمي المهيمن الرأسمالية للمنطقة لتفوق تمثيل الحقائق التي تشملها مجتمعيتها إزاء المجتمعيات الكائنة في المنطقة. حيث أن ممثلي الحقيقة في الثقافة الشرق أوسطية أو المنطقة، التي باتت في حالة المجتمع التقليدي حيال الحداثة الرأسمالية، كانوا قد انجروا نحو وضع لايمكن أن يحالفهم الحظ فيه لينجحوا في وجه حقائق الحداثة. وبإختصار فالحقيقة الشرقية كانت واهنة ومحكوماً عليها بالهزيمة مقابل الحقيقة الغربية.لكن ليس بمقدورنا تعميم الهزيمة على المجتمع برمته. ذلك أن الذين لاحول ولا قوة لهم و المغلوبين على أمرهم كانوا الممثلين الرسميين للحقيقة، أي أصحاب السلطة والدولة والنفوذ الرسمي والطبقات الفوقية. فالحقيقة السائدة كانت تلك التي قاموا بتمثيلها. وعليه طالت الهزيمة جميع البنى و المؤسسات الفوقية والتحتية التي أوجدت نظام دولتهم وسلطتهم. ولاشك في حال عدم تمسك المهزومين بالمقاومة، فسيرغمون على التبيعية للقوة المهيمنة في ظل تمثيل الحقيقة الجد ......
#المعنى
#والحياة
#الإنطلاقة
#الذهنية
#والحداثة
#البديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723184