الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان مجيد : مشاهدات اولية للدراما و البرامج التلفزيونية العربية و تذبذب الذائقة الفنية .
#الحوار_المتمدن
#سلمان_مجيد اولا بودي ان اشير الى اني لست بناقد ، الا ان ما اشاهده كمتابع للشأن الثقافي على الشاشات التلفزيونية ما يحزن القلب و يتعب الضمير وذلك لامور عدة منها ما يتعلق بالجوانب الفنية و الذي يهمني هو الجانب الفكري الذي يمثل ادنى ما يمكن ان يصل اليه من تدني ، لعدم الاهتمام بتنمية الجانب الانساني و الاجتماعي للعائلة التي تشاهد مثل هذه الاعمال وخاصة العائلة العربية التي يتطلب نوع خاص من الاهتمام بتنمية القيم و البناء على ما تحقق منها خلال فترة السبعينات من القرن الماضي ، ولكن و بحجة الحداثة اصبحت الاعمال الحالية ماهي الا عبارة عن الهبوط و السقوط المدوي لتلك القيم ، وذلك من خلال المشاهد و الحوادث التي لم تبق شيئآ يستحق الاحترام كي نحترمه في مثل تلك الاعمال ، و المعروف ان الدراما العربية تصنف حسب ما هو معروض حاليا من الاعمال الفنية التلفزيونية الحالية الى ثلاث اصناف هي : الدراما المصرية و الدراما الخليجية و الدراما السورية ................... اما الدراما المصرية فلا زالت تدور حول امور سطحية ان كانت تهم احدآ فانما تهم فئة محدودة مهما كان حجمها ، كالشباب مثلآ حيث يعتمد على طاقات الشباب غير المستثمرة في مكانها الصحيح ، ومن الامور التي تركز عليها هي بعض السلوكيات و الممارسات التي تحاول ان تبرر انتقادها ، بل هي تعمدت ذلك وان لم تكن تقصد ذلك فانها تروج لها حتما في النتيجة النهائية وذلك من خلال خلق نوع من البيئة التي تتميز بالسلاسة و امكانية تحقق ذلك باسهل الطرق ، وهنالك موضوع اخر يترأى للمشاهد هو البذخ الذي يسود المشهد ، و العارف يعرف بان هذا ليس بالحقيقي و انما نوع من الادعاء الذي لايسنده الواقع المصري ،مع ان البعض يحاول ان يروج لذلك ، فهذا ليس بالصحيح ، كذلك الفضاء الواسع الذي تصوره المشاهد حتى في اضيق المناطق تجده رحبا يتسع لاضعاف الكادر الذي يظهر في المشهد الواحد ، وهذا ليس بالواقعي ، فالمعروف عن المجتمع المصري الذي تجاوز المئة مليون انسان انه مزدح ومن غير الممكن حصول ما نشاهده على الشاشة ، ومن المشاهدات هو غياب البطولة الجماعية فاين ذهبت تلك الاعمال التي كانت تضم ممثلين كبار في عمل واحد ، كل واحد منهم يمثل البطولة التي لا تنقص بطولة الاخر فتراهم كلهم البطل ، لان الذي ينتصر الفكرة وليس الممثل بشكله و مكياجه و ملابسه ، و الملاحظ ايضا من خلال المشاهدات بأن العنصر النسوي هو الغالب في الاعمال الفنية ، ليس لشحة الممثلين من الرجال بل لامر يعود الى غايات معروفة وخاصة بالصورة التي يتم اظهار الممثلة فيها وكانها لوحة مرسومة بلاصباغ الزيتية لم تجف الى الان . أما بالنسبة الى البرامج التلفزيونية فأنها تثير العجب على ذلك التمويل الضخم ومن يقف ورائه فان عجبك سيذهب بك الى انه كيف سيتم استرجاع هذه الاموال الضخمة ولا من اعلانات تجارية مهمة ممكن ان تغطي هذا التمويل ، اما انا فلا اعجب من ذلك لاني لا ابرئ بعض من هذه البرامج بان لها من يدعمها من الاجندات التي حتما انما تريد الترويج لهدف معين ، فقد اشارت بعض الجهات بانها عملت على انجاح احد البرامج المعروفة وان هذا النجاح هو اهم من اخطر سلاح في الحروب ، ....... وفي نهاية الامر وفيما يتعلق بالاثار النفسية و الاجتماعية فالامر واضح لما نراه من انعكاسات نفسية و اجتماعية يعاني منها المجتمع و خاصة الشباب منهم و الذي لا مجال الخوض فيه هنا ....اما فيما يتعلق بالاعمال التلفزيونية من ادراما و برامج خليجية فالامر واحد من حيث عدم الواقعية في كل شئ كحجم العمل و اهميته بالنسبة للفرد و المجتمع منرى من الضخامة في حجم الانتاج و الذي لا يوازي الفكرة التي ......
#مشاهدات
#اولية
#للدراما
#البرامج
#التلفزيونية
#العربية
#تذبذب
#الذائقة
#الفنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675664
رزان الحسيني : من -أوديب ملكاً- إلى -الشماعية- هل أثّر فقدان المسرح على الذائقة؟
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ولأن الجمهور كالطفل، يجب العناية به وبما يرى ويقرأ، فأنه متى ما شهد طفولةً سيئة، لا يعني ذلك بالضرورة أن الأوان قد فات على تعليمهِ شيئاً جيداً.من منّا لا يعرف مسرحية "أوديب ملكاً"، أهم وأعرق مسرحية تم تمثيلها على مرِّ العصور، وهي ما مهّد الطريق لكل الاجناس الأدبية بالتطور، وخاصةً الشعر والرواية والقصة، ولكنّ الأهم أنها كانت الحجر الأساس لكلِّ ما يُدعى مسرحية، وكلِّ ما يُدعى مسرح. حيث طرحت العديد من المفاهيم الاجتماعية، ونقلت جزءً من الواقع آنذاك، كل ذلك كان بإسلوبٍ أدبيٍّ فذٍّ ومؤثر، وساعد تجسيد أدبية العمل في مسرح أثينا بقوانينه وفنيّاته على ترسيخ أهميته، لذلك ومنذ القرن الثالث والرابع ق.م، تعلّق بها الجمهور الغربي، ودرسها وقلّدها من جيلٍ إلى جيلٍ، مما ألهم الثقافة الغربية ومفكريها وكتّابها على إثراء الثقافة، والحرص على الاستفادة من شاعرية المسرحية وأهميتها في تطوير الأدب والمسرح، فأُنتجت المسرحيات الفنية بأنواعها والعروض الموسيقية والتمثيلية والأوبرا -مع الانتباه أن الموضوعات الهزلية كانت شبه منبوذة- حتى ظهور الرواية بشكلٍ رسميّ في أواخر القرن الثامن عشر، فبعد أن كان المشهد المسرحي يعتمد على الأداء والحوار، جاءت الرواية لتدوّن كافة تفاصيل المسرحية من المهمة منها الى تلك التي لا تُلاحظ، حيث أن البيئة، والجو والشعور العام، والملبس، والتحرّكات، والتعابير، وكل ما يقومُ به الممثل على المسرح، أصبح مدوّناً على الورق، وأصبح عقل القارئ مسرحهُ الخاص. مما ضاعف اهتمام القارئ بالتفاصيل والحوارات، وأصبحت مهمة توجيه الجمهور أشمل وأبسط مما تقوم به المسرحية. وهو ما أنتجَ لنا أخيراً، جمهوراً خضعتْ ذائقتهُ الى مراحل فنية متسلسلة ومتشبعة الصفات، من الشفهيّ المسموع، إلى البصري، إلى المقروء، إلى البصري مجدداً، عن طريق السينما والتلفزيون، فقد تحول المسرح إلى صندوقٍ صغير تُرى كل شخصياتهِ برمشةِ العين، وبالنسبة إلى جمهورٍ عاصر تطور الأدب تدريجياً، دون فقدان حلقةٍ ما. فأن عملية تحول المسرح الى السينما لم تكن سوى عملية تكثيفٍ للأبداع وتركيز الفن وتجسيد للأدب. مما أدى بوظيفة توجيه الجمهور الأدبية إلى أن تكون أسهل من وظيفة الرواية، فقد عاد المسرح بقوةٍ شديدة مع تطور التكنلوجيا وتصوير التعابير والمشاعر مع الحوارات بانتقال آلة التصوير فحسب، حيث دُمج مسرح عقل القارئ الخاص بالمسرح العام وأنتج لنا قارئاً ومشاهداً يُميّز بين ما هو جيدٌ من الأدب والفن، وما هو سيئ. وانتجَ كاتبٌ وممثل يُضاعف جهده من أجل القارئ والمشاهد الاخير صعب الإرضاء. وهكذا.. أصبحت تلك السلسلة عجلة كل ما فيها يدفع الذائقة العامة للتطور.أما في العراق، فبعد أن كانت الشوارع تحلّ محل المسرح، حيث كانت تُقام التمثيليات الهزلية والاجتماعية الساخرة، بالاضافة الى تمثيلية تراجيديا العاشر من محرم، لم يكن للعراق مسرحٌ حقيقي تُنقل الاعمال الأدبية على منصته، وذلك حتى اواخر العشرينات من القرن الماضي، فقد ظهرت الحركة التمثيلية المسرحية الحقيقية على يدِ فرقة لُبنانية قدّمت مسرحية "أوديب ملكاً"، حمّست الشباب المُهتم ووضعت الأساس المسرحي للمسرح والفنانين. فانطلقت بعدها سلسلة من المسرحيات الاجتماعية والناقدة والسياسية، مُستخدمةً اللغة العامة الدارجة او الفصحى البسيطة او كليهما، مؤدية بذلك الى بساطة الحوار والأداء نسبةً الى قوة الغاية ووضوحها. فغيرت نظرة الجمهور الى المسرح والفن وأثارت جواً ممتعاً بين صفوفه. إلا إن المسرحيات الأدبية والإنسانية لم تكن تلقى ما تستحقهُ من الإنتباه. وكان ظهور المسرحية المتأخر آنذاك -نسب ......
#-أوديب
#ملكاً-
#-الشماعية-
#أثّر
#فقدان
#المسرح
#الذائقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721492
أحمد هيكل : شعر العاميَّة وتدنِّى الذائقة الفنية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل برغم انتشار ما يُسمَّى بشعر العامية، واحتفاء فعاليات ومنتديات الأدب والشعر فى الوطن العربى بهذه الظاهرة الأدبية، وبرغم إحاطة رُوَّاده بهالات من الثناء والإعجاب والتقدير، إلا أننى لا أؤمن به كفن تتباهى العربية وتشرُف بانتسابه إليها، ولا أحب الشعر العامِّىّ، ولا أسلوب شعراء العامية، أو كُتَّاب شعر التفعيلة، مهما قيل فى وصف أشعارهم ومهما بالغ الأدباء والنُقَّاد فى مدح هؤلاء الشعراء، فإنى لا أحس في قصائدهم -إن صح التعبير- بقوة الكلمات أو جزالة الألفاظ، وهو ما تميز به الشعر العربي قرونا، ولكن من أين لهم هذا؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه، وهم فى الحقيقة نتاج بيئة متدنية الذوق منحطة الأدب والفكر، بيئة ليست خليقة بأن تنجب أمثال البحترىّ أو أبي العلاء المعرِّىِّ أوحتى محمود سامى البارودى. فحتى تأتى الألفاظ قوية والكلمات جَزْلة، لا بدَّ أن تكون مادَّة القول حاضرة، ومادة القول ما هى إلا بيئة فصيحة لم تتلوث أسماع الناس فيها بلغو الكلام ولم تنتج لنا إلا روائع البيان والحكمة. وهذه المادة بالفعل ليست موجودة، فقد غشَّاها ما غشَّى، وران عليها الزمان وجثم بكلكله. ولذا فإنى أكاد أسميها خواطر وليست أشعارًا. فإذا قيل -ولطالما قيل- إن الشعر هو فن العربية الأول، فكيف تُقدَّم مثل هذه الخاطرات للجمهور العربىّ على أنها أشعار وعلى أنها تمثيل للغة العربية وهي أبعد ما تكون عنها؟ فهي لا تلتزم بالقوافي أو بوحدة الأبيات أو بما تعارف عليه شعراء العربية الكبار من قواعدَ فحسب، ولكنها لا تلتزم حتى بأبسط قواعد اللغة من نحو أو صرف، وتجري كلماتها بما تجري به ألسن العامة وتلوكه شفاههم، فعن أي شعر نتحدَّث؟ إن أيًّا من شعراء مدرسة الإحياء والبعث لو قام من مرقده لأنكر أمر هذا اللون من ألوان القول، واستنكر نسبته إلى فنون العربية! ولشنَّع على صُنَّاعه ورموزه! ممن يُقدَّمون إلى العامَّة على أنهم رُوَّاد الحركة الأدبية والشعرية، مع أنهم لا يمثلون إلا تراجع العربية على مستوى فن الأدب والقول، ولا تعبِّر أشعارهم إلا عن ضعف وتردي الحالة الثقافية والحضارية للأمة، كما تعبِّر عن ضعف مكانة اللغة العربية في قلب وعقل الأمة. لعمرى لو أن شوقى عاش إلى زمن الأبنودى وأحمد فؤاد نجم، لسكت عن الشعر احتجاجا على تدنى الذائقة الفنية والأدبية ولتمنَّى من الله أن يقبض روحه إليه. والعجب كل العجب هو أن ينساق نفر لا يُستَهان به من الأدباء وراء تلك المعايير الجديدة للإبداع والفن، فبحور الشعر العربى قد استبدلت بمقامات سيِّد حجاب وبيرم التونسىّ، وأوزان وقوافى شوقى وحافظ إبراهيم قد توارتْ خلف ضجيج الإيقاع الجديد لأشعار جاهين ونجم وأخيرًا الجخ!! وإن من أغرب المصادفات أن توضع تلك الأشعار جنبا إلى جنب مع دواوين أمل دنقل أو نزار قبانى أو بدر شاكر السياب أو صلاح عبد الصبور، فى حين أن العامية لا تعدُّ لغة - ولا هى جديرة بهذا الوصف- حتى تنشأ لها فنون وتصبح مصدر إلهام الشعراء فى عصرنا. ......
#العاميَّة
#وتدنِّى
#الذائقة
#الفنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723690
سامي عبد الحميد : هل تراجعت الفنون أم تغيّرت الذائقة ؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد نعم تراجعت الفنون الجميلة في العراق عما كانت عليه في القرن العشرين ونعم تغيّرت ذائقة ملتقى الفنون الجميلة الى الأدنى والفن هو الذي يصنع الذائقة . وصلتُ الى هذه المعادلة عندما كنت أستمع إلى الأغاني العراقية في السبعينات من القرن الماضي . أغاني (فاضل عواد وحسين نعمة وسعدون جابر ) واتفحص كلمات مؤلفيها (مظفر النواب وزامل سعيد فتاح ، وناظم السماوي) والحان (محمد جواد أموري وطالب القره غولي وكوكب حمزة) وغيرهم وغيرهم ، واقارنها بالاغاني التي أستمع إليها في فضائيات الاغاني فأجد الفرق الشاسع بين ما كان وما هو كائن هذه الأيام فأصوات اليوم تخلو من الجمال ومن العذوبة ومن التلوين ، وكلمات اليوم شحيحة في معانيها وساذجة في تركيبها والحانها رتيبة وطابعها واحد واتساءل هل هناك من يتذوقها أو يطرب لها ؟ ربما فئة كبيرة من الشباب لأنهم أمام أسماعهم غيرها إلا نادراً وتتربى ذائقتهم على أساسها .وفي الفن التشكيلي استذكر اعمال الكبار فائق حسن وجواد سليم وحافظ الدروبي وكاظم حيدر ومحمد غني حكمت وغيرهم وما في لوحاتهم ومنحوتاتهم من ابداع ومن حرفية عالية ومهارة فائقة واشكال والوان متجانسة لا تدل إلا على موهبة متميزة . وهنا أوكد رأيي الخاص هو أن جميع الفنون الجميلة يمكن تعلمّها إلا الفن التشكيلي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الموهبة وتأتي الدربة بالدرجة الثانية فاي انسان يستطيع أن يتعلم العزف على العود أو على الكمان وأي أنسان يستطيع ان يتعلم التمثيل ما دامت المحاكاة غريزة وأي انسان يستطيع تعلم الرقص بأنواعه مادام يعتمد على الحركة والخطوات . وأي انسان يستطيع ان ينظم الشعر اذا كان مهتماً به ومطلعاً على اوزانه وهنا تأتي الموهبة بالدرجة الثانية ، وتبقى العمارة هي الأخرى التي لا يمكن تعلمها لكونها تنتمي إلى فن الرسم . وهنا أذكر رأيي الخاص ان الرسام لا يصبح فناناً بالمعنى الصحيح أن لم يقدر على رسم (البورتريت).وأعود إلى الفن المسرحي فأستذكر مسرحيات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي مثل (تموز يقرع الناقوس) لعادل كاظم (والمفتاح) ليوسف العاني (وطنطل) لطه سالم و (السؤال) لمحيي الدين زنكنة (وجيفارا عاد أفتحوا الأبواب) لجليل القيسي (والجنة تفتح أبوابها متأخرة) لفلاح شاكر و(الباب) ليوسف الصائغ وغيرها وغيرها، واستذكر أعمال المخرجين أمثال ابراهيم جلال في (البيك والسايق) وجاسم العبودي في (الحقيقة ماتت) وجعفر السعدي في (يوليوس قيصر) وبدري حسون فريد في (الجرة المحطمة) وسامي عبد الحميد في (ثورة الزنج) ومحسن العزاوي في (نديمكم هذا المساء) وفاضل خليل في (سدرة) وصلاح القصب في (الملك لير) وعوني كرومي في (الكرسي الهزاز) وغيرها وغيرها ، وأقارنها بما يقدم اليوم من مسرحيات يقوم باعدادها المخرجون الجدد عن نصوص لكبار كتاب المسرحية وكأنهم يريدون القول أنهم أكثر أبداعاً من مؤلفيها الاصليين او يدعون بانهم مجددون أو أن اعدادهم لتلك النصوص يتوافق مع متطلبات العصر وطلبات المتلقي. واجد أن نصوص مسرح هذه الأيام تفتقر إلى عناصر الدراما وتفتقر إلى المنطق العقلي والمبرر الفني وفيها كثير من الاجتزاء . وان اخراج المسرحيات هذه الأيام يفتقر إلى الحرفية والتمكن من أسس الأخراج المسرحي أو فقر في معرفتها وتخبط في استخدامها وافتقار الى الرؤى الواضحة وبالطبع هناك استثناءات لهذا الطرح. أقول مع هذا إن المسرح هذه الأيام وخصوصاً في بغداد ترى جمهوره يصفق لجميع العروض المسرحية مهما كان مستواها الفني والفكري وترى النقاد يمتدحون بعضها اما مجاملة او لنقص في الخبرة النقدية ومعايير الفن المسرحي . والسبب ايضاً هو عدم ......
#تراجعت
#الفنون
#تغيّرت
#الذائقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731682
عبدالجبار الرفاعي : بؤس الذائقة الاستهلاكية وتشوهها
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي مثلما تُعلِنُ العنصريةُ عن حضورها عبر النسب والقبيلة والقومية والمعتقد والجغرافيا والثقافة وغير ذلك، يُعلِنُ الاستهلاكُ المبتذل عن عنصريته عبر الغرابة والشذوذ فيما يستعمله ويتناوله الإنسان. الذي يتناولُ اللحمَ المطلي بالذهب يُعلِنُ أنه الاستثناء في استعلائه على الناس في الأرض، لا يستحقُ هذه المكانةَ غيرُه هو وحده المؤهل للتويج بها. أثار قرفي واشمئزازي خبرٌ نشرته قناةُ العربية يوم 12 ديسمبر 2021 على صفحتها في الانستغرام يتحدث عن: (فندق في فيتنام يقدّم لزواره فرصة شراء قطعة لحم "توماهوك" مغطاة بالذهب، مقابل 1319 دولارًا للقطعة). لفرط دهشتي بعثتُ الخبر إلى ولدي محمد باقر المقيم في استراليا، فبادر هو وأرسل رابطًا لصفحة أحد الطباخين المشهورين على الانستغرام في أحد الدول، يعلن هذا الطباخُ عن أسعار وجباته من اللحوم فيكتب: أن مطعمه يبيع قطعة اللحم المطلية بالذهب، بوزن 680 غراما، بسعر يصل إلى 2000 دولار أمريكي". تذوقُ الإنسانِ للطعام يختلفُ عن تذوق الحيوان للطعام. تذوقُ الإنسانِ حالة تلذّذ أعمق من أن تنحصر بالحواس، إنها أبعدُ مدىً مما هو مادي لأنها تعبّر عن المشاعر والأحاسيس الإنسانية والرؤية الجمالية للعالَم أيضًا. الاستعلاءُ والتباهي والغطرسة والتبختر في الاستهلاك ضربٌ من خيانة الضمير والمرض الذوقي والأخلاقي الذي يهدرُ إنسانيةَ الإنسان، ويبذّرُ حقوقَ الفقراء والجياع في الأرض، بافتعال احتياجات مفارقة لاحتياجات الإنسان الأساسية والثانوية، ويبدّدُ الثرواتِ والمواردَ الطبيعية المشتركة لتأمين احتياجات كلِّ البشر بسفاهة وحمق. بطرُ الذائقة في الاستهلاك وانحباسُها فيما هو مادي حالةُ تشوّه مرضية سامّة، تفتكُ بأخلاقية الإنسان، وتميتُ غيرتَه وشفقتَه ورحمتَه بأخيه الإنسان. يُنحَر الإنسانُ داخلَ الإنسانِ حين يُختَزل ويُنظر إليه وإلى كلِّ شيء يتصل بوجوده وعقله وروحه ومشاعره كشيءٍ من الأشياء. هذه واحدةٌ من خطايا رأسمالية السوق المتوحشة، وتعاملها مع كلِّ شيء حتى الإنسان،كبضاعةٍ تجارية ومنتَجٍ استهلاكي يباع ويشترى. احتياجاتُ الإنسان: للمعنى، للإيمان، للمحبة، للجمال، لسكينة الروح، لطمأنينة القلب، لتقدير الذات، للاعتراف، للعطاء، للتضامن الإنساني، لا ترويها الأشياءُ المادية مهما غرق الإنسانُ في استهلاكها، ومهما كانت قيمتُها السوقية. مَنْ يعجز عن تأمين الاحتياجات الروحية والأخلاقية والإنسانية يعيش خواءً روحيًا وقلقًا وجوديًا يسلبُ سكينتَه الباطنية، ويحجب عنه معاني السعادة. كثيرٌ من الناس في المجتمعات الغارقة في الاستهلاك، سواء كانت غربيةً أو شرقية، يكابدون الاضطراباتِ النفسية والقلقَ وفقدانَ السكينة والأرقَ والمللَ والضجرَ والاكتئاب. يعيشُ أكثرُ هؤلاء الناس بلا شعورٍ بالأمن والسلام في داخلهم، وإن كان معظمُهم يحاول التنكّرَ لتعاسته ويتظاهر بالسعادة. التظاهرُ بالسعادة تشجّع عليه كتاباتٌ ساذجة تتكتّم على بواعث مواجع الإنسان العميقة، وتلهيه عن البحث عن اكتشاف عللها الكامنة في داخله والسعي لإشباع احتياجاته الطبيعية،كما إن إعلانَ السعادة صار وسيلةً مخادِعة تتيح للإنسان الحضورَ الاجتماعي والتأثيرَ في الناس الذي ينشده. في المجتمع الاستهلاكي يصير كلُّ شيء سلعةً، حتى الإنسان يُنظر إليه كأنه سلعة، ويجري تقديرُ قيمة كلّ شيء بمعيار الربح والخسارة بالمعنى الاقتصادي، وتقدّر قيمتُه بمقدارِ ما يسهم فيه من إنتاجٍ مادي، وبنوعِ ما يتسوقه ويستهلكه. تحديدُ قيمة الإنسان بنوعِ ما يتسوقه ويستهلكه أحدث تحولاتٍ في منظومة القيم، وخلق مف ......
#الذائقة
#الاستهلاكية
#وتشوهها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741620
علاء هادي الحطاب : تشوه الذائقة
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب تكشف ذائقة الجماعات تجاه الأشياء عن طبيعة اهتماماتهم ومستوى إحاطتهم بطبيعة ما يرغبون ويؤيدون، إن كان التأييد عن قناعة بعد فحص وتمحيص، أو من خلال عقل جمعي يقوده رأي عام أو محركات داخلية وخارجية تشتغل على ذلك، لذلك ترى أن الذائقة تختلف تبعاً لمستويات الثقافة والتعليم والبيئة والمؤثرات التي تحيط بالفرد.كل عام مع نهاية السنة الدراسية واحتفال طلبة الجامعات بتخرّجهم، بتنا نلاحظ مشاهد لم نكن نشاهدها من قبل، بل لم نكن نتوقعها أن تصدر من جماعة أكملت دراسة جامعية أكاديمية لمدة أربع سنوات من أجل خدمة المجتمع وتقدّم حياة الناس، لكننا مع الأسف في السنوات الأخيرة شاهدنا الطالب المتخرّج الذي تحوّل إلى “خروف” والطالبة إلى “دجاجة” بواسطة أزياء تنكّرية غريبة على ذائقة المجتمع، بل غير متوقعة الصدور من جماعة كهذه في بلد كهذا، في تشوه مقصود وغير مقصود للذائقة الشبابية في تعاطيها مع أفراحها، وكذلك مع أحزانها إبّان مشاهد التطيين وربط الفرد نفسه بقيود وما شاكل.أتفهم أن الإقرار بتشوّه الذائقة نسبي يختلف من شخص إلى آخر، فما أراه مشوّهاً يراه غيري تطوراً والعكس صحيح، لكن يبقى معيار التقبل الاجتماعي العام معياراً جيداً لقياس التشوّه والتشويه من عدمه، فلم أجد مِمّن يمكن وصفهم بأنهم مواطنون فاعلون في المجتمع، قد تقبّلوا تصرفات التشوّه في ذائقة الغناء والشعر والتمثيل، وأغلب أشكال الفنون والطقوس والشعائر والممارسات الاجتماعية، فضلا على النخبة المثقفة والأكاديمية، كما أتفهّم أن تشوّه الذائقة لم يعد محصوراً في العراق، بل هو تشوّه في العالم أجمع، لكن في أغلب دول العالم هناك متابعة وقوانين معالجة للحد من توسّع انتشار التشوّه وتحوّله إلى ظاهرة مجتمعية لا يمكن تجاوزها.اليوم مسؤوليتنا جميعاً مواجهة هذا التشوّه من خلال جميع السبل الفكرية والثقافية التي نمتلكها، فلا يمكن معالجة ذلك التشوّه في ذائقة بعض شبابنا بالقوة، بل يمكن مواجهة ذلك بالفن والثقافة بكلتفصيلاتها. ......
#تشوه
#الذائقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753608