mohamed hamood : بوادر إنقلاب في تصرفات -ترامب -....
#الحوار_المتمدن
#mohamed_hamood أظهرت نتائج إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في الثالث من شهر تشرين ثاني "نوفمر" الجاري أن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الديمقراطيين للرئاسة "جو بايدن" هو الفائز في هذه الإنتخابات حيث تفوق بأكثر من خمسة ملايين صوت على غريمه الرئيس الحالي " دونالد ترامب" في الحصيلة شبه النهائية لنتائج التصويت الشعبي، بينما تجاوز الحد الأدنى للفوز كثيرا وهو"270" صوت إنتخابي على مستوى تصويت الولايات إذ كسب 306 صوت. رغم وضوح هذه النتائج ومصداقيتها، حيث لم تظهر أي خروقات أو ملابسات أعلنت عنها أو نوهت لها لجنة الإنتخابات المحيادة والتي يراقب عملها ممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فأن الرئيس "ترامب" رفض الإقرار بهزيمته أمام غريمه الديمقراطي متحججا بوجود خروقات وتزوير كبير في العملية الإنتخابية الى صالح "جو باين"!رغم أن الرئيس الأمريكي إختفى عن أسئلة الإعلاميين وكامراتهم منذ يوم الإنتخابات، حيث أكتفى بتصريح مختصر أمام الصحفيين وبتغريداته الخاصة على صفحته في " تويتر" يؤكد فيها بأنه هو الفائز في هذه الإنتخابات وليس "جو بايدن". فقد أشار الى وجود عملية تزوير كبيرة أفرزت هذه النتائج المضللة، مما جعلته يرفضها ويقدم شكوى قضائية بهذا الشأن. لم يُظهر " ترامب" حججا دامغة أو براهين تثبت هذا الإدعاء الذي نفته لجان المراقبة الإنتخابية على السنة المسؤولين فيها من ديمقراطيين وجمهوريين ومحايدين. بقى المراقب للأوضاع يحلل تصرفات " ترامب" ويراقبها عن كثب، حيث فسر الكثيرون رفض ترامب لنتائج الإنتخابات بأنها حالة إنفعالية مؤقتة وردة فعل عصبية بسبب مشاعر الغضب والألم والحيرة التي يعاني منها الرئيس المهزوم والذي يصعب عليه هضمها ! غير أن تصرفات ترامب الأخيرة أعطت مؤشرات خطيرة وجدية تستدعي التوقف والتحليل ونزع رداء حسن النية الذي البسه إياه الكثير من المحللين السياسيين. أظهرت أفعال "ترامب" مؤخرا نيته الحقيقية المبيّته بعدم مغادرة كرسي السلطة والتمسك به رغم نتائج الإنتخابات، مما يوحي بإحتمالية خوضه عملية " إنقلاب سياسي" أو مسلح، إن إستطاع اليه سبيلا، على ناموس الديمقراطية في بلد الحضارة والديمقراطية!على الأقل هناك "سبعة" نقاط تؤيد طبيعة إرادات "ترامب" الجامحة بالتمسك بالسلطة رغم فشله بالإنتخابات والبقاء رئيسا لأمريكا خارقا بهذا الدستور ومتحججا بأعذار وإفتراءات التزوير المصطنعة، وهذه النقاط هي :أولا: مضى أكثر من أسبوع على تأريخ الإنتخابات والرئيس الأمريكي مصّر على بطلان هذه الإنتخابات وعلى عدم مصداقيتها متحججا بحصول تزوير فيها رغم غياب البراهين والحجج! كما أنه رفض الإعتراف والتنازل للرئيس المنتخب، بل أوقف أي عملية تمويل مالي ضروري وقانوني للرئيس المنتخب الجديد من أجل إجراء الخطوات الضرورية لعملية إنتقال السلطة. هذا مخالف لكل الأصول والأعراف السائدة في عملية إنتقال السلطة في هذا البلد وسابقة غريبة ونادرة جدا توحي الى ما ورائها من أحداث وأهداف!ثانيا: بدأ "ترامب" بحملة تنظيف في دائرة حكمه خصوصا في الأماكن المهمة والحساسة والتي فيها تتمركز السلطة والقوة، حيث بدأها في وزارة الدفاع إذ أقال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" الذي يشك في ولائه له وأبدله بشخصيّة موالية له وهو وزير الدفاع وكالة "كريستوفر ميلر"، كما أقال مسؤولين كبار في البنتاغون ومنهم : القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة "جيمس أندرسون" ووكيل وزارة الدفاع للإستخبارات "جوزيف كيرنان" ورئيس الأركان " جين ستيوارت". كما أن هناك مؤشرات على عزمه طرد بعض المسؤولين الآخرين في الدوائر الحساسة في الدولة كرؤساء الدوائر ا ......
#بوادر
#إنقلاب
#تصرفات
#-ترامب
#-....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698936
#الحوار_المتمدن
#mohamed_hamood أظهرت نتائج إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في الثالث من شهر تشرين ثاني "نوفمر" الجاري أن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الديمقراطيين للرئاسة "جو بايدن" هو الفائز في هذه الإنتخابات حيث تفوق بأكثر من خمسة ملايين صوت على غريمه الرئيس الحالي " دونالد ترامب" في الحصيلة شبه النهائية لنتائج التصويت الشعبي، بينما تجاوز الحد الأدنى للفوز كثيرا وهو"270" صوت إنتخابي على مستوى تصويت الولايات إذ كسب 306 صوت. رغم وضوح هذه النتائج ومصداقيتها، حيث لم تظهر أي خروقات أو ملابسات أعلنت عنها أو نوهت لها لجنة الإنتخابات المحيادة والتي يراقب عملها ممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فأن الرئيس "ترامب" رفض الإقرار بهزيمته أمام غريمه الديمقراطي متحججا بوجود خروقات وتزوير كبير في العملية الإنتخابية الى صالح "جو باين"!رغم أن الرئيس الأمريكي إختفى عن أسئلة الإعلاميين وكامراتهم منذ يوم الإنتخابات، حيث أكتفى بتصريح مختصر أمام الصحفيين وبتغريداته الخاصة على صفحته في " تويتر" يؤكد فيها بأنه هو الفائز في هذه الإنتخابات وليس "جو بايدن". فقد أشار الى وجود عملية تزوير كبيرة أفرزت هذه النتائج المضللة، مما جعلته يرفضها ويقدم شكوى قضائية بهذا الشأن. لم يُظهر " ترامب" حججا دامغة أو براهين تثبت هذا الإدعاء الذي نفته لجان المراقبة الإنتخابية على السنة المسؤولين فيها من ديمقراطيين وجمهوريين ومحايدين. بقى المراقب للأوضاع يحلل تصرفات " ترامب" ويراقبها عن كثب، حيث فسر الكثيرون رفض ترامب لنتائج الإنتخابات بأنها حالة إنفعالية مؤقتة وردة فعل عصبية بسبب مشاعر الغضب والألم والحيرة التي يعاني منها الرئيس المهزوم والذي يصعب عليه هضمها ! غير أن تصرفات ترامب الأخيرة أعطت مؤشرات خطيرة وجدية تستدعي التوقف والتحليل ونزع رداء حسن النية الذي البسه إياه الكثير من المحللين السياسيين. أظهرت أفعال "ترامب" مؤخرا نيته الحقيقية المبيّته بعدم مغادرة كرسي السلطة والتمسك به رغم نتائج الإنتخابات، مما يوحي بإحتمالية خوضه عملية " إنقلاب سياسي" أو مسلح، إن إستطاع اليه سبيلا، على ناموس الديمقراطية في بلد الحضارة والديمقراطية!على الأقل هناك "سبعة" نقاط تؤيد طبيعة إرادات "ترامب" الجامحة بالتمسك بالسلطة رغم فشله بالإنتخابات والبقاء رئيسا لأمريكا خارقا بهذا الدستور ومتحججا بأعذار وإفتراءات التزوير المصطنعة، وهذه النقاط هي :أولا: مضى أكثر من أسبوع على تأريخ الإنتخابات والرئيس الأمريكي مصّر على بطلان هذه الإنتخابات وعلى عدم مصداقيتها متحججا بحصول تزوير فيها رغم غياب البراهين والحجج! كما أنه رفض الإعتراف والتنازل للرئيس المنتخب، بل أوقف أي عملية تمويل مالي ضروري وقانوني للرئيس المنتخب الجديد من أجل إجراء الخطوات الضرورية لعملية إنتقال السلطة. هذا مخالف لكل الأصول والأعراف السائدة في عملية إنتقال السلطة في هذا البلد وسابقة غريبة ونادرة جدا توحي الى ما ورائها من أحداث وأهداف!ثانيا: بدأ "ترامب" بحملة تنظيف في دائرة حكمه خصوصا في الأماكن المهمة والحساسة والتي فيها تتمركز السلطة والقوة، حيث بدأها في وزارة الدفاع إذ أقال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" الذي يشك في ولائه له وأبدله بشخصيّة موالية له وهو وزير الدفاع وكالة "كريستوفر ميلر"، كما أقال مسؤولين كبار في البنتاغون ومنهم : القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة "جيمس أندرسون" ووكيل وزارة الدفاع للإستخبارات "جوزيف كيرنان" ورئيس الأركان " جين ستيوارت". كما أن هناك مؤشرات على عزمه طرد بعض المسؤولين الآخرين في الدوائر الحساسة في الدولة كرؤساء الدوائر ا ......
#بوادر
#إنقلاب
#تصرفات
#-ترامب
#-....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698936
الحوار المتمدن
mohamed hamood - بوادر إنقلاب في تصرفات -ترامب -....!