حسن أحراث : إننا نُكرر أخطاء الماضي ببشاعة..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ليس بعيدا عن الدينامية النضالية التي تلت انتفاضة 20 فبراير 2011 (حوالي عشر سنوات)، والتي لم تُحقق الكثير من المطالب والطموحات رغم التضحيات البطولية، ها نحن مرة أخرى نُعيد الكَرّة ببشاعة..هذه الأخطاء صارت ملازمة لمسارنا النضالي منذ الماضي القريب والبعيد. فكم عشنا من انتفاضة شعبية وكم قدم شعبنا من شهداء ومعتقلين سياسيين ومن مشردين و"معطوبين"، إلا أننا وحتى اليوم ندور في حلقات مُفرغة..لا نُنكر التراكم النضالي الحاصل ولا نتجاهل جدوى الزخم الحالي المتواصل الذي يعرفه الشارع المغربي، كما لا ننفي المكتسبات التي انتُزعت بدماء أبناء شعبنا وبناته، خاصة العمال والفلاحين الفقراء.. وفي نفس الوقت، لا نخفي أننا نعيش جزرا وانهيارا غير مسبوقين، خاصة والقمع الأسود (تزايد أعداد المعتقلين السياسيين...) وإطلاق الأيادي القذرة للقوى الظلامية والشوفينية والإجهاز على العديد من المكتسبات وتضييق الخناق على الفعل النضالي السياسي والنقابي والجمعوي؛ والخطير أن يتم ذلك بمساهمة الأحزاب السياسية، ومن بينها تلك المحسوبة على ما يُسمى ب"الصف الديمقراطي" وحتى "التقدمي"، وبمباركة القيادات النقابية والجمعوية البيروقراطية المُتحكمة في زمام الجمعيات والنقابات المركزية والقطاعية على حد سواء.. إن الأخطاء المقصودة هي الفرح "الطفولي" بالحركة، وفقط الحركة، وبشعارات متجاوزة لا تُعبر عن متطلبات المرحلة وعن درجة احتداد الصراع الطبقي ببلادنا (تضحيات كبيرة ونتائج هزيلة). فالانحدار وصل حدوده الدنيا، من شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" الذي هز منطقة شمال افريقيا كلها إبان مسرحية "الربيع العربي"، وخاصة تونس ومصر، الى شعارات "إسقاط المخزن" و"إسقاط الاستبداد" و"إسقاط الفساد"، ثم الى شعار "الشعب يريد إسقاط الجواز"...!!إنه من حقنا أن نعتبر هذه "الأخطاء" المتكررة والقاتلة ممارسة مُمنهجة واختيارا/نهجا ملائما للعديد من أشباه المناضلين والقوى السياسية، وخاصة الإصلاحية (الإصلاحية، تجاوزا). إننا نغرق وسط الجموع الحاشدة (LA FOULE) التي تكتسح الشارع بين الفينة والأخرى بدون بوصلة (خُطة طريق)، أي بدون هوية طبقية وبدون تنظيم وبدون برنامج وبدون شعارات مُحينة ومُبدعة... إنها قمة العفوية.. إننا نسير في المسيرات ونقف في الوقفات دون حتى أن نعلم من يقف وراءها. والتجربة علمتنا وكذلك قراءتنا للواقع، أن النظام ومن أجل امتصاص الغضب وإطفاء نار الاحتقان وتقليص حظوظ الانفجار غير المتحكم فيه يفسح المجال للشارع لكي "يتنفس" تحت أرجل وهراوات مُختلف القوى القمعية سواء الخشنة أو الناعمة، وأحيانا تحت حمايتها وبقيادة رموز مُوالية للنظام وأخرى مُمتثلة لتعليماته وأوامره. مثال ذلك عندما يمتلئ السد أو الخزان وتفاديا للانهيار وحفاظا على التوازن يُسمح بتسريب الكمية المناسبة من الماء.. فكم من مرة صنع النظام الحدث بهدف إخراج المناضلين من "جحورهم" واقتناصهم وخاصة الطاقات المناضلة الواعدة، وفي نفس الوقت بهدف التحكم في المُخرجات والمآلات وإضعاف المناضلين المبدئيين أمام عناصر مشبوهة تُزايد بالشعارات وتسعى الى إبراز الذات السياسية الخنوعة والمتواطئة.. يصرخ كُل منا ملء فمه حتى نتخلص من ثقل "الذنب"، لنعود الى أبراجنا ومقاهينا سالمين أحيانا، وغير سالمين أحيانا أخرى..نصنع "الأيقونات" لتطعننا من الخلف ومن الأمام أيضا (الطابور الخامس)، دُمى تلتحق بصفوف القوى القمعية وبالقوى السياسية الرجعية (حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار...). والخطير أن التحاق هؤلاء "الشجعان" بالمستنقعات يُكلفنا غاليا. إنه يمُس بمصداقيتنا ويُ ......
#إننا
#نُكرر
#أخطاء
#الماضي
#ببشاعة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736507
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ليس بعيدا عن الدينامية النضالية التي تلت انتفاضة 20 فبراير 2011 (حوالي عشر سنوات)، والتي لم تُحقق الكثير من المطالب والطموحات رغم التضحيات البطولية، ها نحن مرة أخرى نُعيد الكَرّة ببشاعة..هذه الأخطاء صارت ملازمة لمسارنا النضالي منذ الماضي القريب والبعيد. فكم عشنا من انتفاضة شعبية وكم قدم شعبنا من شهداء ومعتقلين سياسيين ومن مشردين و"معطوبين"، إلا أننا وحتى اليوم ندور في حلقات مُفرغة..لا نُنكر التراكم النضالي الحاصل ولا نتجاهل جدوى الزخم الحالي المتواصل الذي يعرفه الشارع المغربي، كما لا ننفي المكتسبات التي انتُزعت بدماء أبناء شعبنا وبناته، خاصة العمال والفلاحين الفقراء.. وفي نفس الوقت، لا نخفي أننا نعيش جزرا وانهيارا غير مسبوقين، خاصة والقمع الأسود (تزايد أعداد المعتقلين السياسيين...) وإطلاق الأيادي القذرة للقوى الظلامية والشوفينية والإجهاز على العديد من المكتسبات وتضييق الخناق على الفعل النضالي السياسي والنقابي والجمعوي؛ والخطير أن يتم ذلك بمساهمة الأحزاب السياسية، ومن بينها تلك المحسوبة على ما يُسمى ب"الصف الديمقراطي" وحتى "التقدمي"، وبمباركة القيادات النقابية والجمعوية البيروقراطية المُتحكمة في زمام الجمعيات والنقابات المركزية والقطاعية على حد سواء.. إن الأخطاء المقصودة هي الفرح "الطفولي" بالحركة، وفقط الحركة، وبشعارات متجاوزة لا تُعبر عن متطلبات المرحلة وعن درجة احتداد الصراع الطبقي ببلادنا (تضحيات كبيرة ونتائج هزيلة). فالانحدار وصل حدوده الدنيا، من شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" الذي هز منطقة شمال افريقيا كلها إبان مسرحية "الربيع العربي"، وخاصة تونس ومصر، الى شعارات "إسقاط المخزن" و"إسقاط الاستبداد" و"إسقاط الفساد"، ثم الى شعار "الشعب يريد إسقاط الجواز"...!!إنه من حقنا أن نعتبر هذه "الأخطاء" المتكررة والقاتلة ممارسة مُمنهجة واختيارا/نهجا ملائما للعديد من أشباه المناضلين والقوى السياسية، وخاصة الإصلاحية (الإصلاحية، تجاوزا). إننا نغرق وسط الجموع الحاشدة (LA FOULE) التي تكتسح الشارع بين الفينة والأخرى بدون بوصلة (خُطة طريق)، أي بدون هوية طبقية وبدون تنظيم وبدون برنامج وبدون شعارات مُحينة ومُبدعة... إنها قمة العفوية.. إننا نسير في المسيرات ونقف في الوقفات دون حتى أن نعلم من يقف وراءها. والتجربة علمتنا وكذلك قراءتنا للواقع، أن النظام ومن أجل امتصاص الغضب وإطفاء نار الاحتقان وتقليص حظوظ الانفجار غير المتحكم فيه يفسح المجال للشارع لكي "يتنفس" تحت أرجل وهراوات مُختلف القوى القمعية سواء الخشنة أو الناعمة، وأحيانا تحت حمايتها وبقيادة رموز مُوالية للنظام وأخرى مُمتثلة لتعليماته وأوامره. مثال ذلك عندما يمتلئ السد أو الخزان وتفاديا للانهيار وحفاظا على التوازن يُسمح بتسريب الكمية المناسبة من الماء.. فكم من مرة صنع النظام الحدث بهدف إخراج المناضلين من "جحورهم" واقتناصهم وخاصة الطاقات المناضلة الواعدة، وفي نفس الوقت بهدف التحكم في المُخرجات والمآلات وإضعاف المناضلين المبدئيين أمام عناصر مشبوهة تُزايد بالشعارات وتسعى الى إبراز الذات السياسية الخنوعة والمتواطئة.. يصرخ كُل منا ملء فمه حتى نتخلص من ثقل "الذنب"، لنعود الى أبراجنا ومقاهينا سالمين أحيانا، وغير سالمين أحيانا أخرى..نصنع "الأيقونات" لتطعننا من الخلف ومن الأمام أيضا (الطابور الخامس)، دُمى تلتحق بصفوف القوى القمعية وبالقوى السياسية الرجعية (حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار...). والخطير أن التحاق هؤلاء "الشجعان" بالمستنقعات يُكلفنا غاليا. إنه يمُس بمصداقيتنا ويُ ......
#إننا
#نُكرر
#أخطاء
#الماضي
#ببشاعة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736507
الحوار المتمدن
حسن أحراث - إننا نُكرر أخطاء الماضي ببشاعة..!!