الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود يوسف بكير : اقتصاديات البيتكوين والدولار والذهب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير مدخرتنا هي أهم سند لنا في الحياة عندما نتقدم في العمر ونحتاج إلى مساعدة الآخرين لنا فلا نجدهم لأن لهم مشاغلهم وإن وجدناهم فإنهم لن يتحملوننا طويلا ولذلك نؤكد دائما عن أهمية الادخار في مجالات مختلقة حفاظا على شقاء عمرنا وحتى لا نمد يدنا لأحد. لذلك وجدت أنه قد يكون من المفيد أن نكتب بشكل مختصر قدر الإمكان عن أهم الأوعية الادخارية المهيمنة في هذه الأوقات الصعبة التي تلجأ فيها الحكومات والبنوك المركزية إلى سياسات نقدية غير تقليدية للتعامل مع مشكلات العجز الكبير في ميزانيتها وارتفاع مديونيتها. ولن نكرر هنا ما سبق أن كتبناه في هذه المشاكل، ولكننا سوف نركز بشكل أساسي على كيفية حماية مدخرتنا مع التركيز على حديث الساعة وهو العملات المشفرة. وفي هذا فأن الصعود الكبير لقيمة العملة المشفرة الرئيسية والمعروفة بالبيتكوين مؤخرا جعل الكثير من الشركات والمدخرين والمستثمرين يفكرون في الاستثمار بها كمخزن للقيمة بالأساس وهي الوظيفة التي تقوم بها عادة العملات الورقية وعلى رأسها الدولار بالإضافة إلى الذهب والعقارات وبورصات الأوراق المالية. الآن سعر الوحدة صعد إلى مستوى 61,000 دولار ولكنه عاد وهبط إلى حوالي 57,000 دولار وينبغي هنا عدم الخلط بين البيتكوين الاصلية ويرمز لها بال BTC وبين المنتج الجديد الذي تولد عنها منذ حوالي خمس سنوات ويعرف بالبيتكوين كاش ويرمز له بال BCH . حيث انهما عملتين مختلفتين تماما. علما بأن هناك عملات مشفرة أخرى، وفي هذا المقال سوف نركز على البيتكوين الاصلية والتي خرجت إلى الوجود في سنة 2009 وأتذكر أن قيمتها كانت أقل من واحد على الألف من الدولار أي صفر تقريبا ومن استثمر فيها دولارا واحدا وقتها تكون قيمة استثماره الآن حوالي 57,000 دولار أما من استثمر 100 دولار فإن قيمة استثماره تصل الآن إلى 5.7 مليون دولار. ولكن رحلة البيتكوين معنا والتي لازلت أتابعها بنوع من الحسرة والذهول شهدت تقلبات عنيفة لن أخوض فيها هنا ولكن المحصلة الحالية والتي نقيسها بمعادلة رياضية بسيطة على مدار الأنثى عشر عاما الماضية كانت إيجابية جدا كما ترون. أما الحسرة فقد كانت بسبب أنها عرضت علينا عند خروجها إلى النور وكنت وقتها أدير محفظة للأسهم في بورصة نيويورك لحساب آخرين ولكن المعلومات التي وصلتنا عن هذا النوع الجديد من العملات الرقمية المشفرة لم تكون مشجعة حيث لم يتوقع أحد منا أن تنجح هذه الفكرة، وحتى عندما بدأ سعر البيتكوين في الارتفاع كنا ننتظر هبوطها على أنفها بسرعة ولم ننتبه أبدا إلى حقيقة أن فكرة العملات الرقمية التي تعمل بعيدا عن السلطات النقدية والحكومات كانت نوعا من رد الفعل لما حدث في الأزمة المالية العالمية سنة 2008 بسبب أزمة الرهونات العقارية في أمريكا والتي كتبت عنها كثيرا وقتها وبينت كيف يمكن للحكومات والبنوك المركزية من خلال تحكمها في السياسة النقدية أن تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء دون أن تدرك هذا. وحتى عندما تجاوز سعر البيتكوين 300 دولار في النصف الثاني من عام 2013 ظللنا نتوقع أن تنهار هذه العملة في أي وقت. والسبب في شكنا فيها كمحللين يرجع إلى عدم وجود أي أصول مادية ورائها يمكن أن نقوم بمتابعتها وتحليلها ماليا وفنيا كما نفعل مع الأوراق المالية بالإضافة الى عدم خضوعها لأي رقابة وهو ما أغرى الكثير من القراصنة والمحتالين باستخدامها كوسيلة لغسيل الأموال القذرة. وفي هذا فإن أحد الجامعات التي كانت تربطني بها صلة أكاديمية تعرضت لعملية قرصنة إلكترونية أدت إلى وقف السيرفر المركزي بها ومن ثم شلل كل الملفات والسجلات الإلكترونية الخاصة بالطلاب لمدة ثلاثة ايام ك ......
#اقتصاديات
#البيتكوين
#والدولار
#والذهب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714902