الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : تهافت المفكرين والخبراء الخلبيين
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو سبب رفضك لتوصيفات «مفكر»، و «خبير» وما كان على شاكلتها؟ مصعب قاسم عزاوي: هناك نموذج خطير من «تمايز المعرفة المخاتل» المقترن بأطروحة أن «كل خبير في حقله عليم»، وهو ما أنتج في كثير من الأحيان استقالة لعقل الإنسان العادي في التفكر بكل ما هو «تخصصي لا بد من تركه للخبراء وأولي العلم» سواء كان ذلك في الاقتصاد أو المجتمع أو السياسة أو الثقافة. وهو نموذج مهول في نتائجه السلبية على صحة أي مجتمع. فالحقيقة أنه لا يوجد أي مستوى من المعارف الذي وصلت إليه البشرية متضمناً أعقد الكشوفات الطبية في علم المورثات والطب المورثي، وحتى الفيزياء النووية لا يمكن تبسيطها بشكل ممنهج ومنظم يُمَكِّنُ أي طفل في المرحلة الثانوية من استيعابها بشكل واف، والتحدث عنها لاحقاً لأقرانه، والحوار النقدي الفاعل بخصوصها إن استدعت الضرورة لذلك. ولكن مصالح «أولي العلم والأمر»، تقتضي توطيد ذلك «الوهم المعرفي» بأن هناك بشراً اعتياديين غير قادرين على فهم «العلائق المعقدة في الحقول التخصصية» ولذلك لا بد من الاستعانة بأولئك «الخبراء»، الذين يستمرئون بدورهم ذلك «المقام الرفيع»، إذ أنه «مفتاح ثمين» للحفاظ على «مورد رزقهم»، وهو ما يقتضي منهم لضمان عدم «تنطع أي عقل غير ذي خبرة» على ذلك «المورد الثمين» الاستمرار في تعقيد كل ما يمكن تبسيطه وتكثيفه بشكل ميسر لأي «إنسان عادي»، في تورية عامدة للحقيقة بأن القدرات العقلية بين البشر متقاربة جداً في قدرتها على الفهم و الاستبطان و إعادة الإنتاج حينما يتم تقديم المعارف لها بشكل مبسط وميسر ودون تعقيد متعمد.وأعتقد بشكل جازم بأن هناك الكثير من المجتهدين الذين لم تتح لهم ظروفهم الحصول على تأهيل أكاديمي رفيع مشخص بشهادة «دكتوراه» أو غيرها، دون أن يقلل ذلك من الأهمية الاستثنائية لجهودهم المعرفية الحقة والضرورية لتأصيل «العقلانية» الضرورية في كل المجتمعات البشرية إذا كان لهذه البشرية أن تستمر في وجودها على كوكب الأرض.ومن ناحية أخرى فهناك الكثير من «الخبراء الخلبيين» الذين هم في أحسن الأحوال من نموذج «مثقفي الأبراج العاجية» المتباهين بألقاب رنانة من هنا وهناك يتم استخدامها لإضفاء صفة من المصداقية على مقولهم النابع من كونهم «خبراء ومؤهلين بألقاب طنانة»، وهو ما يعزز عملية التشويش المتعمد الذي يقوم به الكثير من «الخبراء» للحفاظ على مورد رزقهم، و هو ما لا يساعد أبداً في تأصيل المصارف الأساسية الضرورية لمساهمة كل إنسان عادي وبسيط في دوره اللازم في المساهمة النقدية الفاعلة في محيطه الاجتماعي، وكل ما يتعلق بشروط الحفاظ على ذلك المجتمع وحيوات أبنائه ومستقبلهم؛ وهو ما يعني ببساطة إعادة الاعتبار لقيمة الإنسان «ككائن اجتماعي فاعل» وراغب باستخدام قدراته العقلية الفطرية بطاقاتها القصوى، لاكتشاف الحقائق بنفسه، والوصول إلى الاستنتاجات الضرورية للحفاظ على وجوده الاجتماعي ومستقبل من يهتم لأمرهم بنفسه أيضاً، دون أن يترك ذلك الخيار «الوجودي» لأولئك الخبراء ذوي الألقاب الرنانة الطنانة.وفيما يتعلق بصفة «المفكر»، أظن أنها جزء من أدوات صناعة «الأبواق الإعلامية الوظيفية» التي تستخدمها آلات الدعاية السوداء بكثافة في العالم الغربي منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اللحظة الراهنة، وهي تهدف إلى إضفاء صفة من «القدسية» على النتاج الفكري لفرد ما بوصفه «مفكراً»، لتعزيز «انتشار وتأثير» ما قاله ويقوله، والذي غالباً ما يتصادف أنه يصب في مصلحة الفئات المهيمنة المسيط ......
#تهافت
#المفكرين
#والخبراء
#الخلبيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705453
مصعب قاسم عزاوي : حكومات التكنوقراط والخبراء
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو سبب رفضك لحكومات التكنوقراط والخبراء؟مصعب قاسم عزاوي: إدارة المجتمعات تتم عبر السياسة التي لا يمكن أن تكون مبنية على آراء الخبراء «الزاعمين حيادية غير حقيقية وغير مفيدة إن وجدت». والسياسة يجب أن تكون معبرة عن مصالح الشعوب والمجتمعات التي تتحرك في فضائها، عبر مشاركة تلك الفئات الشعبية بشكل فاعل ومستدام ونقدي في صناعة تلك السياسة بكل تفاصيلها، وهي جوهر فكرة الديموقراطية التي استنبطها «المجتمع في أثينا مهد مفهوم الديمقراطية»؛ وهي السياسة بذلك الشكل لا يمكن أن تكون حيادية مبنية على الأرقام والخطط العلمية المحضة. فالديمقراطية الحقة، والحراك الاجتماعي المنعتق في كنفها لا بد أن يفضيا إلى رؤية جمعية للاتجاه الذي لا بد من سعي المجتمع تجاه تحقيقه وصياغة الملامح العامة لذلك التوجه بمشاركة كل المتشاركين في فضائه الجغرافي المجتمعي بشكل إرادي فاعل عارف ومستبصر بشروط الواقع المعاش، واحتمالات مآلات «السعي في ذلك الاتجاه»، وهو ما يعني من الناحية الفعلية «إرادة سياسية» ورؤية «معرفية إيدلوجية» مثلت المفتاح الأكثر نضوجاً في تغيير أنماط حياة الشعوب خلال مسيرة نهوض الجنس البشري سواء باتجاه أكثر في حضارية وإنسانية أو تقهقراً وتراجعاً ووحشية وبربرية.ومن ناحية أخرى، أعتقد «بهرائية» مصطلح «الخبراء والتكنوقراط» في الميدان السياسي حسب شروطه «الراهنة كونياً» إذ يمثل ذلك الميدان بشكله العياني المشخص على المستوى الكوني حقلاً من حقول «هيمنة القلة من الأقوياء الأثرياء على طوفان المفقرين المستضعفين المسلوبين من كل قدرات الدفاع عن حقهم في حياة كريمة». وهو ما يعني بأن أولئك الخبراء وحتى إن كانوا أكثر أبناء البشرية «حيادية وطهرانية» عاجزون عن تحقيق أي فعل حقيقي إن كان يخالف مصالح «الأقوياء» الذين يريدون «التلطي» خلف «ستار التورية بحيادية التكنوقراط» لإخفاء جوهر أهدافهم المضمرة وآلياتهم الخبيثة في الحفاظ على هيمنتهم المطلقة على المجتمعات في أرجاء الأرضين، ووأد أي إمكانيات أو احتمالات لتقويض تلك الهيمنة.وقد يكون هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، والذي يستحق برأي الكثيرين لقب «عراف هيمنة الأقوياء الذي لا ضير في منظاره بأي وسيلة مهما كانت خبيثة في سبيل تحقيق وتوطيد تلك الهيمنة»، أكثر بني طبقته من الأقوياء الأثرياء صراحة حين عَرّفَ «الخبير» وظيفياً بأنه «الشخص القادر على الإفصاح بلاغياً وعملياً عن الإرادة الجمعية لأولئك المتحكمين الفعليين بالسلطة»، وهو ما يسقط «ورقة التوت» عن أطروحة التكنوقراط في حيز السياسة العياني المشخص، و يُعرِّي عِوار ذلك الستار الخلبي الإيهامي بخبراءٍ «تلفيقيين» ما هم إلا «أبواق إعلامية ومفاتيح تنفيذية» يتحكم بها الأقوياء لإدامة «استبدادهم وطغيانهم وفسادهم وإفسادهم وغيهم» بأشكالها و تلاوينها المختلفة التي لا تغير من جوهرها القبيح الدميم شيئاً. ......
#حكومات
#التكنوقراط
#والخبراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708912