الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مرتضى عبد الحميد : لا إفراط في التفاؤل
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد من يسمع التصريحات والآراء والتغريدات التي يدلي بها ممثلو الثالوث المقدس: الشيعة والسنة والكرد، في امتداح الكاظمي وقدرته على انتشال العراق من الهاوية، واخراجه من النفق المظلم الذي افتقد لفترة طويلة بصيصاً في نهايته، يأخذه العجب ازاء هذه "الموهبة" في الانتقال من اليمين الى اليسار وبالعكس في لحظات قصيرة من عمر الزمن. والأنكى ان قوى مسلحة ومليشيات اضاعت هيبة الدولة في كومة من القش الطائفي والولاء للاجنبي، لم تتخلف عن هذه الزفة، رغم ان بعضها اتهم الكاظمي في الأمس القريب بما يصل الى تخوم الخيانة العظمى، إن لم تكن هي نفسها الخيانة العظمى.فماذا عدى مما بدا؟ ولماذا تتقمص هذه الحملة الاعلامية دور الفزعة العشائرية؟ وهل ان العراق حقا مقبل على مرحلة جديدة تتحقق فيها اماني وطموحات الشعب، وترضي المنتفضين وتقنعهم بالعودة الى منازلهم واعمالهم؟ وهل ان توبة بنات آوى صادقة هذه المرة؟! ام ان وراء الأكمة ما وراءها، والأكمة هنا هي اعادة انتاج السيناريو الذي طبق بنجاح مع علاوي والزُرفي، حيث التأييد والدعم اولاً، والانقلاب عليه ثانياً، لا سيما وان الوزارة المستقيلة تحظى بأفضلية كبيرة لدى العديد من هذه القوى، لأنها الأكثر انصياعاً لمطالبها وجشعها والأكثر انبطاحاً وذلة أمامها، وبالتالي فان الهدف الأسمى لها هو بقاء هذه الحكومة وضخ حياة جديدة فيها. ان التفاؤل وما يعنيه من امل في الخروج من العتمة الى النور جيد وضروري، والشاعر نادى به قبل مئات السنين:أُعلّلُ النفس بالآمال أرقبُهاما أضيق العيش لولا فسحة الأمللكن التفاؤل يجب ان يبني على اسس واقعية وموضوعية، ولا بأس هنا من الحلم شريطة عدم المبالغة فيه، فالأحلام كثيراً ما تتحول الى حقائق، والى سفن تمدّ اشرعتها باتجاه المستقبل. ان السيد الكاظمي وحكومته، اذا صادق عليها البرلمان وبصرف النظر عن كفاءتها ونزاهتها، لا تمتلك عصا سحرية لحل المشاكل العويصة والازمات الخانقة، التي جعلت من حياة العراقيين جحيماً، فضلا عن توازن القوى السياسي السائد حالياً وهو لصالح قيادات الدولة العميقة، المدعومة من الاجنبي مقابل ولائها وتنازلها عن المصالح الجذرية وغير الجذرية للشعب العراقي. اذا استطاع الكاظمي ان ينفذ جزءاً من وعوده وبرنامجه الحكومي الذي رسم خطوطه العريضة في اول تصريح له، فسيكون قد حقق شيئاً كبيراً ومهماً للعراقيين.اذا استطاع ان يفتح ثغرة في جدار المحاصصة، هذا السم القاتل للجسد العراقي، وان يُقلّم أظفار الفاسدين والتماسيح منهم خصوصا، ويحاسب قتلة المتظاهرين، ويجري انتخابات مبكرة على قدر من النظافة وقلة التزوير واستخدام المال السياسي، يكون قد سجل اسمه في صفحات التاريخ الخالدة، وحظي بحب الشعب العراقي وتمجيده. لكن الشرط الذي لا غنى عنه لتحقيق ما يُعتد به، وما يُمهد الطريق لاصلاح ذات البين، هو التجديد الثوري للانتفاضة، وتلافي النواقص والثغرات التي ظهرت في الصفحة المشرقة الاولى من عمرها، وحاول استغلالها المتصيدون في بئر الزيف والخداع والدجل المركب، وأولها ملء الفراغ القيادي والاتفاق على تنسيقية واحدة او عدد محدود من التنسيقيات، تتعاون فيما بينها وتركز على المشتركات والاهداف الرئيسية. كذلك تشذيب شعاراتها والحفاظ على سلميتها، مصدر قوتها واتساع جماهيريتها، والسير بثبات في طريقها المفضي لا محالة الى غدٍ مشرق للعراق ولكل ابنائه. ......
#إفراط
#التفاؤل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674490
مرتضى عبد الحميد : لعنة المحاصصة تجدد شبابها
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء وباء كورونا رغم خطورته، وسرعة انتتشاره، والماَسي التي سببها للبشرية جمعاء، وفي مختلف بلدان العالم، بدأ بالتراجع تدريجياً، وكل الدلائل تشير الى إمكانية إيجاد علاج له قريباً، ينهي دورته، ويجعل أثره يتلاشى بمرور الوقت، كما هو الحال مع كل الأوبئة والجوائح المفاجئة منها والمتوقعة في العصر الحديث.بيد أن في العراق وباءً أشد فتكاً، وضحاياه الشعب العراقي بأغلبيته الساحقة ولا أمل في الخلاص منه في القريب العاجل، أو إيجاد لقاح يقضي عليه، وينقذ الناس من شروره، هو وباء المحاصصة الطائفية والأثنية، بل هو لعنة أصابت شعبنا المبتلى بحكام أقل ما يقال فيهم، أنهم في عداء أزلي مع الكفاءة والنزاهة والضمير الحي، ولم يقدموا له غير الخراب والدمار والفشل الذريع في كل ما وقع تحت رحمتهم وفي متناول أيديهم.وفي سباقهم المحموم على السلطة، ذلك الكنز الذي عثر عليه "علي بابا الأمريكي – بول بريمر" وسلمهم إياه بعد سقوط الصنم مباشرة لغاية لا تخفى على اللبيب، وهم منذ ذلك الحين والى الان ومستقبلا لا يملون من ركوب خيول الكذب والدجل والنفاق السياسي، ولا نية لهم في الترجل عنها، وقد برعوا فيها وادمنوا، ولم يستطيعوا فكاكاً منها.الأمثلة كثيرة لا عدّ لها، واَخرها ما وعدوا به الكاظمي، الذي إرتضوا به على مضض بأعتباره أهون الشريّن من وجهة نظرهم بالمقارنة مع الزرفي، فقد وعدوه كما وعدوا غيره، بأنهم سيتركون له حرية الأختيار في تشكيل كابينته الوزارية وسوف لن يتدخلوا في قائمة الأسماء التي سيقدمها الى مجلس النواب، مؤكدين بحماس المنافقين، انهم يريدون أيضاً حكومة قوية، نزيهة ومستقلة، تستطيع إخراج البلاد من الأزمات الخانقة والمتلاحقة، وتضع حداً للمحاصصة والطائفية السياسية!لكن ما يصرحون به علناً وفي وسائل الاعلام، يقابله نشاط عاصف يقومون به في الغرف المظلمة وخارجها، مقرونة بتهديدات صريحة أومبطنة، بأنه لن يمر، وسوف لن يحظى حتى بجلسة تصويت في مجلس النواب، إذا لم يضمن لهم حصصهم في التشكيلة الوزارية والدرجات الخاصة، مبررين ذلك بعناوين مختلفة، لكنها في المطاف الأخير لا تعني غير المحاصصة المقيتة، من قبيل، حقوق المكونات/ التوازن/ الأستحقاق الانتخابي/ الشراكة وليس المشاركة..ألخ من الترهات والتلاعب بالألفاظ التي ما عادت تثير في المواطن العراقي سوى الغثيان.إن هذا المرض الخطير المتفشي في الطبقة السياسية الحاكمة في العراق بمكوناتها الفرعية الثلاثة، لا شفاء منه، ولا خلاص من كوارثه وجرائمه، إلا في حالة واحدة، لا بديل عنها، هي الأستمرار في الضغط الشعبي وتجديد الانتفاضة البطولية، شريطة إستكمال مشروعها الوطني الديمقراطي في الحفاظ على سليمتها وتشذيب البعض من شعاراتها، وتلافي النقص الكبير المتمثل بغياب قيادة موحدة لها، وبرنامج عملي وأهداف محددة، وعدم الركون إلى الوهم بأمكانية إستجابة القوى والكتل المتنفذة من تلقاء ذاتها، بمجرد تحديد المعايير والثوابت الوطنية والمدنية من قبل المنتفضين، فهذا الأمر كمن يحرث بحر، وقد جُربت هذه القوى عشرات المرات، فكان الحصاد مُراً وبطعم العلقم، ولم يجن الشعب منه غير القتل العمد المباشر من "قوات مكافحة الشعب" أو مما يسمى بالطرف الثالث، وغير الأغتيالات، وإختطاف النشطاء، والأعتقالات العشوائية، فضلاً عن المماطلة والتسويف، والسعي بدناءة لتشويه سمعة الأنتفاضة والمنتفضين وفي تجاهل واستخفاف واستهتار قل نظيرها في عالم اليوم بالمطالب المشروعة، والحقوق المسلوبة من قبل زمرة لا تنتمي إلى البشر إلا بالأسم فقط. ......
#لعنة
#المحاصصة
#تجدد
#شبابها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675155
مرتضى عبد الحميد : تصريحات و تغريدات لا مصداقية لها
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء ( تصريحات و تغريدات لا مصداقية لها)كثيرة جداً هي التصريحات والتغريدات والوعود التي يطلقها المسؤولون بمناسبة وبدونها، في العديد من بلدان العالم، وفي طليعتها عراقنا المختطف، لكن اغلبها يكون تطبيقها العملي بالعكس تماماً، وهو ما يصطلح على تسميته في الادب السياسي بـ "الديماغوجيا" والهدف منها الخداع وتزييف الوعي وزرع الاوهام في نفوس مستمعيهم وقرائهم، فضلاً عن إستخدامها كبالونات اعلامية لأختبار ردود الفعل، أو رغبة في تبييض الوجوه الكالحة وغير المرحب بها.أما التغريدات فحدث عنها ولا حرج، ومواقع التواصل الاجتماعي على كثرتها تعج بها، بل هي متخمة، والكل يعتقد أنه عبقري زمانه، وأن الجماهير الغفيرة تنتظر بفارغ الصبر ما سوف يتحدث به أو يكتبه، وإن كان يغترفه من مستنقع الإسفاف أو التفاهة.وهناك من يعترض حتى على تسميتها بـ "التغريدات" لأن التغريد جميل ويطرب من يسمعه إن كان صاحب ذوق، وهو صوت البلابل، تلك الطيور الصغيرة التي لا يملّ المرء من الاستماع والنظر إليها، ولهذا يقترح أحد الظرفاء تسمية البعض من هذه التغريدات بـ"التنهيقات"، فهو يرى في تسميتها الحالية ظلم كبير.في الأسبوع الماضي ضجت وسائل الاعلام بما صرح به "بومبيو" وزير الخارجية الامريكي ودعوته للقوى السياسية العراقية والكتل المتنفذة (بالتخلي عن المحاصصة الطائفية والأثنية، وتشكيل حكومة قوية تستطيع خدمة الشعب العراقي، لأنه يستحق الأفضل مما جرى لحد الان) متناسياً ان دولته ومن خلال "بول بريمر" هي التي جاءت بالمحاصصة لضمان تفتيت الوحدة الوطنية وشرذمة القوى السياسية العراقية، وإشاعة الفساد المالي والإداري في الدولة والمجتمع، وصولاً الى الهيمنة الكاملة على مقدرات الشعب العراقي.ومما ساعد "بريمر" وسهل مهمته، ذلك الحماس والترحاب اللذين قوبلا بهما تلك الدعوة المظللة (المحاصصة) من عدد غير قليل من أحزاب وقوى المعارضة العراقية، وفي كتابه الموسوم بـ "قضيت سنة في العراق" يذكر حادثتين مؤلمتين وطريفتين في اَن، استنتج من خلالهما، أن هذه الأحزاب والقوى سوف تكون عوناً له في مشروعه التدميري. الأولى "حسب تعبيره" أنه كان متخوفاً ومتوتراً في لقائه الاول مع المعارضة العراقية لأنه كان يتوقع أنهم سوف يطالبونه برحيل القوات الأمريكية المحتلة سريعاً، لكي يتفرغوا لبناء وطنهم وإقامة النظام الديمقراطي الذي يحلم به العراقيون، لكنه فوجيء بأنهم طرحوا عليه أولا قضية رواتبهم ومخصصاتهم، فما كان منه ألا أن يأخذ نفساً عميقاً، ويريح ظهره على الكرسي الجالس عليه. وفي لقاء اخر يذكر أن إثنين من أبرز قادة "المعارضة العراقية" أحدهما صار رئيساً للوزراء اَنئذٍ، كانا يتسابقان ويتزاحمان لتقديم "الموطا" إليه!ولم يخيب هؤلاء الساسة أمل "بريمر" فيهم بأعتماد مبدأ المحاصصة وتقاسم الغنائم طيلة السبع عشرة سنة الماضية، ومازالوا يتفنون فيها، رغم أطنان الأدعاءات الكاذبة بذمها والتخلي عنها، لكنهم أثبتوا بالملموس أنهم لن يتخلوا عنها مهما طال الزمن، فهم يدركون جيداً أن تخليهم عنها، كمن يقطع عنه الأوكسجين في غرفة الانعاش، ومن هنا يأتي حرصهم الشديد على ديمومتها، للاستمرار في نهب خيرات العراق، وحرمان الشعب منها ومن أبسط حقوقه، ولهذا السبب تحديداً إستخدموا الرصاص الحي والأسلحة المحرمة دولياً، ضد الأنتفاضة البطولية، فضلاً عن عمليات الأختطاف والأغتيالات والأعتقالات العشوائية، ليس من أجهزة القمع فحسب، بل الكثير منها من قبل قوى ومجاميع خارجة على القانون، ومرغت هيبة الدولة في الوحل، بحيث أصبح مفهوم الدولة الحديثة لا ينطبق على ما ......
#تصريحات
#تغريدات
#مصداقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676161
مرتضى عبد الحميد : نظرية المسطرة إسم جديد للمحاصصة
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد على المرء أن يكون موضوعياً ومنصفاً، ليعترف بأن الطبقة السياسية الحاكمة، لديها من "الشجاعة والذكاء" ما يدفعها إلى التجديد في المفاهيم والمصطلحات السياسية، مع بقاء المضامين على حالها، إن لم تنحدر نحو الأسوأ، وخاصة ما يتعلق بالمحاصصة، فهناك إجماع بين مختلف مكوناتها وأحزابها، على أن المحاصصة هي أكسير الحياة بالنسبة لها، وسوف لن تتنازل عنها إلا على أسنة الحراب!في أيام الشحن الطائفي والقتل على الهوية ، لم يتورعوا عن التصريح علناً، بأنها محاصصة طائفية وأثنية، وهي حق مشروع من وجهة نظرهم للتعويض عن المظلومية التاريخية! وبعد إنكشاف زيف هذا الادعاء ورفضه جماهيرياً، إبتكروا لعبة التوازن بين المكونات كصيغة مخففة للمحاصصة، ثم إنتقلوا الى مرحلة أخرى، أسموها المشاركة وليس الأشتراك، والمقصود بها، المشاركة في كل شيء، وليس الأشتراك في الحكومة وتقسيم الدرجات الخاصة فقط، رغم أن حصصهم كانت مؤمنة في كعكة السلطة، ثم إنتقلوا الى مصطلح الاستحقاق الانتخابي، وهم يعلمون جيداً مدى التزوير في كل الانتخابات، وأخيراً وليس أخراً، ظهر مصطلح المسطرة، على أعتبار أن السيد الكاظمي إستجاب لشروط السنة والكرد، ولم يستجب لشروط المكون الثالث مما خلق تبايناً في تطبيق المسطرة، وليس من المستبعد إطلاقاً الأتفاق مسبقاً بين الاطراف الثلاثة للإبقاء على المحاصصة وعدم التفريط بها.ومع كل الضغوط التي سلطت على الكاظمي والمناورات والنشاطات المحمومة في الدهاليز المظلمة، إضطرت هذه القوى الى الموافقة على تمرير الوزارة على مضض، وفي النية خلق العراقيل لها، ووضع العصي في عجلاتها التي ستدور ببطء حتماً، بسبب حجم المشاكل والتحديات الهائلة المنتصبة أمامها، سياسياً وأمنياً وإقصادياً وصحياً، فضلا عن تركيبتها المخترقة بالمحاصصة الطائفية والحزبية والمناطقية.وسيعاني السيد الكاظمي ووزارته غير المكتملة كثيراً، لعدم وجود كتلة نافذة أو حزب ينتمي إليهما، ليحميانه ويدافعان عنه، لا سيما وأن برنامجه الحكومي يبلغ من السعة والطموح، ما يحتاج إلى بضع سنين لتنفيذه في الظروف الطبيعية، وليست الأستثنائية التي يعيشها العراق حالياً، إضافة الى كونها حكومة مؤقتة، عمرها سنة واحدة، غير قابلة للتمديد.ولهذا كله، إذا أراد الكاظمي وحكومته، النجاح ولو جزئياً، في عبور هذه المرحلة الكارثية عليه أن يصنع معادلة سياسية جديدة تختلف تماماً عن المعادلة الحالية، وجوهرها الانحياز الى الشعب العراقي والى المنتفضين البواسل، وتلبية مطالبهم العادلة، التي ضحوا من أجلها بدماء زكية سفحت على أيدي الطبقة السياسية ذاتها، والتركيز على الأولويات، وفي مقدمتها محاسبة قتلة المتظاهرين، والأعداد الجدي والصادق للانتخابات المبكرة، بعد أصلاح المنظومة الانتخابية، من قانوني الانتخابات والأحزاب الى المفوضية، رغم أن القوى والكتل المتنفذة، لا تريد إجراءها خوفاُ من حصول تغييرات في السلطتين التشريعية والتنفيذية، قد تهدد مصالحها وامتيازاتها الخيالية، التي لا مثيل لها في كل بلدان العالم.كما أن مكافحة الفسادين المالي والإداري، والإطاحة بحيتانهما، وحصر السلاح بيد الدولة وإعادة هيبتها من خلال تججيم دور الميليشيات المنفلتة، وإستعادة الانتصار على داعش، وكذلك توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرهما، ومعالجة مسألة البطالة الملتهبة، والأزمتين الجديدتين، إنهيار أسعار النفط، وكورونا، كلها تأتي ضمن هذه الاولويات، وساعتها سوف لاتستعيد الحكومة ثقة المواطن الواعي بها فحسب، بل ثقة كل أبناء الشعب العراقي، وسيكونون عوناً لها، بل الذراع الضاربة في تنفيذ ما يمكن تنفيذه من ا ......
#نظرية
#المسطرة
#جديد
#للمحاصصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677188
مرتضى عبد الحميد : هيروسترات عراقي
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء ( هيروسترات عراقي)في حقب التاريخ القديم، أمثلة كثيرة لحكام ولأناس عاديين أيضاً، تأثر بهم العديد من الأشخاص المعاصرين، وحاولوا تقليدهم، أو إستنساخ تجاربهم، إيجابية كانت أم سلبية، من باب الأعجاب، وتطابق التكوين الشخصي والمعرفي، وكذلك طريقة التفكير. والخطورة هنا عندما يكون المقلِدْ أو المستنِسخْ في موقع المسؤولية، لأن قراره لا يقتصر على ذاته فحسب، وإنما يشمل طائفة واسعة من الناس، إن لم يكن الشعب كله.أحد هذه الأمثلة أن شخصاً حقيقياً وليس إسطورياً عاش في اليونان قبل الميلاد بعشرات السنين، إسمه "هيروسترات" وكان مهووساً بحب الظهور، والرغبة في تخليد إسمه في التاريخ وإن كان شراً، فقام بحرق أجمل الكنائس في أوربا آنذاك. وعندما سجن وسؤل عن السبب في سلوكه الأجرامي هذا، أجاب أنه يريد أن يخلده التاريخ وتذكره الأجيال القادمة، قيل له : لكن ما قمت به عمل شرير وسوف ترجمك الناس، ولا يذكرك التاريخ إلا بالسوء. رد عليهم بوقاحة، أن الناس ستنسى الحادثة بعد خمس سنين، ولا يذكرون إلا أسمي فقط!السيد "عادل عبد المهدي" وحكومته العتيدة، لم يكتفوا بقتل المتظاهرين السلميين وعدم تنفيذ المطالب المشروعة للمنتفضين ولعامة الشعب العراقي، سواء ما تعلق منها. بمكافحة الفساد أو توفير الخدمات، ولا في التهيئة للأنتخابات المبكرة وتعديل المنظومة الأنتخابية قانوناً ومفوضية، ولا في تشغيل العاطلين عن العمل، أو حصر السلاح بيد الدولة، بل العكس هو الذي حصل، فكان الأنصياع لما تريده الميليشيات ومن يقف وراءها، هو السائد، ولم تعد الدولة دولة وفقدت هيبتها كلياَ، فضلاً عن وصول الفساد مالياً وإدارياً الى مديات غير مسبوقة، حتى في الفترة التي تحولت فيها الحكومة الى تصريف الأعمال، وإرتكبت مخالفات سياسية ودستورية مسجلة وصمة عار أخرى في تاريخ السياسة العراقية قديمها وحديثها.في الأنظمة الديمقراطية الحقيقية لا تحصل الحكومة على الثقة والشرعية القانونية من خلال الانتخابات فحسب رغم أنها نزيهة، وخالية من التزوير، وتمثل رأي مواطنيها بصدق وموضوعية، وانما يوفرهما بشكل أساسي المنجز السياسي والأقتصادي الذي تحققه الحكومة لشعبها، فأي منجز قدمته الحكومة المستقيلة، وهي التي جاءت على خلفية إنتخابات كانت نسبة المشاركة الشعبية فيها، فضيحة بحد ذاتها، وبلغ التزوير فيها حداً ضجت به حتى السماء!إن هذه الحكومة التي فقدت هاتين الركيزتين (الثقة والمشروعية) مبكراً أصرت على البقاء بدفع من أولياء أمورها، لعل سيناريوهات إفشال المكلفين المتعاقبين يكتب لها النجاح، وتستمر إلى نهاية الدورة الانتخابية، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سَفَنُها، وسَفَنْ الكتل المتنفذة، لاسيما الفاسدة منها.والغريب في الأمر، أن حكومة "عبد المهدي" التي يتفق الجميع على إنها الأسوأ في حكومات ما بعد سقوط الصنم، لم تكتف بهذا "اللقب الرفيع" وأصرت على تتويجه بقرار غاية في الأنحطاط الوظيفي، وفي اخر يوم من عمرها، هو قطع رواتب المتقاعدين الين يناهز عددهم الثلاثة ملايين، وهم الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة العراق والعراقيين بذريعة الأزمة المالية، دون أن تفكر بحلول عقلانية بديلة.فهل أن المثال الذي ضربه "هيروسترات" السيء الصيت، كان حاضراً عند إتخاذ هذا القرار الجائر، والمراهنة على أن ذاكرة العراقيين مليئة بالثقوب، وبالتالي سوف ينسون بسرعة قياسية هذه الخطيئة ومعها كل الاساءات المرتكبة؟ أم أن القضية مجرد عداء للشعب العراقي؟! ......
#هيروسترات
#عراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678089
مرتضى عبد الحميد : مفوضية الانتخابات تعيد انتاج حصان طروادة
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد من بين المطالب الأساسية لانتفاضة شعبنا البطولية، القيام بإصلاح المنظومة الانتخابية بدءاً بالمفوضية العليا للانتخابات، وتخليصها من المحاصصة الطائفية والحزبية، نظرا لإدراك المنتفضين أنها المفتاح لعملية التغيير المنشودة، والتي بدونها تظل الطرق المفضية الى هذا التغيير غير سالكة، نسبة الى الدور الخطير الذي تلعبه المفوضية في الانتخابات البرلمانية والمحلية.لقد استطاعت المفوضية منذ الانتخابات الاولى عام 2005 ولحد الانتخابات الاخيرة عام 2018، ان تساهم بفاعلية في تزوير هذه الانتخابات والتخلي عن ابسط واجباتها، سواء ما تعلق منها بمنع استخدام المال السياسي وشراء ذمم الكثير من الناخبين، او التهديدات المباشرة وغير المباشرة، ومشاركة احزاب لها مليشيات وأذرع عسكرية، رغم كون ذلك ممنوعا دستورياً وفي قانون الاحزاب ايضاً، بالاضافة الى استغلال مؤسسات الدولة وما تملكه من امكانيات كبيرة، وتوظيفها لصالح الاحزاب والكتل المتنفذة، وفوق كل هذه الخطايا لم تتردد في التلاعب بنتائج الانتخابات أو التواطؤ مع القائمين بها.والسبب الأرأس في هذا الواقع المأساوي، هو المحاصصة وتوزيع مجلس المفوضية على الاحزاب الرئيسية من المكونات الثلاثة، ثم توزيع الكوادر الوسطية وموظفي الفروع في المحافظات. ولهذا السبب ايضاً تستقتل الاحزاب والقوى المتنفذة من اجل ان تكون المفوضية الحالية نسخة طبق الاصل من المفوضيات السابقة، واعتبارها جزءاً من استراتيجيتها في التشبث بالسلطة واعادة اقتسام مكاسبها ومزاياها، دون الالتفات ولو تكتيكياً لمعاناة الشعب العراقي ومطالبه المشروعة، التي جسدتها شعارات المنتفضين والتضحيات الغالية من شهداء وجرحى ومعوقين ومختطفين ومعتقلين.إن موافقة هذه القوى على تمرير حكومة الكاظمي كانت اضطرارية وعلى مضض، وكان ممثلو احدى الفصائل المسلحة قد شبهوا حالها بحال من يتجرع سماً. خاصة وانها جاءت بعد فشل سيناريوهات إبقاء عادل عبد المهدي الى نهاية الدورة الانتخابية، وحلول الكارثتين الجديدتين بانهيار اسعار النفط ووباء كورونا، فضلاً عن التغريدة المتعلقة بالمرونة البطولية للإمام الحسن (ع) في تنازله لمعاوية، رغم أحقيته في الخلافة.لكن اضطرارهم لتمرير الحكومة الجديدة، لم يمنعهم من اعادة الكرّة، والتهيؤ مبكراً للانتخابات القادمة، رغم تشكيك الكثيرين بامكانية اجرائها خلال سنة او أكثر، ليس بسبب العراقيل السياسية التي يضعها البعض في طريقها فحسب، وانما بسبب قانون الانتخابات المنقوص ايضاً، والذي فُصل على مقاس الطبقة السياسية الحاكمة.ولهذا مارسوا ضغوطاً هائلة لتشكيل مفوضية الانتخابات الجديدة عبر المحاصصة المقيتة، واعادوا اقتسامها فيما بينهم وكأن شيئاً لم يكن، واتفقوا مجدداً مع ذات الشركة الكورية الوهمية التي يفترض ان تكون مهمتها الاساسية تسريع الاعلان عن نتائج الانتخابات، علماً ان تسريعها لإعلان نتائج انتخابات 2018 استغرق (90) يوماً فقط!ولكي لا تذهب تضحيات ونضالات وبطولات المنتفضين سدى، لا بد من عودة الانتفاضة بزخم اكبر، مع الحفاظ على سلميتها وتطهيرها من الطارئين والمندسين، وتلافي نواقصها وثغرات عملها المعروفة. وهذا ليس من اجل تغيير هذه المفوضية اللامستقلة فحسب، وانما لاستكمال مشروعها الوطني في تغيير النظام السياسي نهجاً وممارسة.وان على الحكومة والسيد الكاظمي بالذات، العمل على اصلاح مفوضية الانتخابات الجديدة وتغيير تركيبتها غير الكفوءة، وانقاذها من المحاصصة والتزوير الحاصل فيها. ......
#مفوضية
#الانتخابات
#تعيد
#انتاج
#حصان
#طروادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679703
مرتضى عبد الحميد : حذارِ مسك العصا من الوسط
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد اعتادت الحكومات الهجينة ان تمسك العصا من الوسط، لكي تحافظ على مصالحها ومصالح القوى والاحزاب التي تمثلها، وفي مسعى خائب لإرضاء الجميع، الأمر الذي ينقلب عليها وبالاً في نهاية المطاف، فترحل مشيعة بلعنات الشعب والتاريخ.حكومة السيد الكاظمي، التي جاءت على خلفية متخمة بالمشاكل والمصاعب، وفي عملية قيصرية اضطر اللاعبون الاساسيون وتوابعهم الى الموافقة على ولادتها، غداة فشل التشبث بالحكومة المستقيلة وعدم القدرة على انقاذها من مصيرها المحتوم ورحيلها الى المكان الذي تستحقه.وكما هو متوقع فان المتنفذين الفاشلين لم ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيضعون اكداساً من العراقيل ويفتعلون الكثير من المشاكل والصعوبات لإفشال الحكومة الجديدة، رغم محدودية ما هو متوقع منها على صعيد الانجاز السياسي والاقتصادي، وهو الشرط الذي لا غنى عنه لكسب ثقة الشعب العراقي وابنائه المنتفضين. والدليل الاكثر سطوعاً على ذلك هو تشبثهم بالمحاصصة في اختيار اعضاء الكابينة الوزارية وما دونها، بالضد مما يعلنون ويصرحون به اعلامياً ولفظياً، من انهم خصوم المحاصصة، ويعملون على اقتلاعها من الجذور.لكنهم في حقيقة الامر مستعدون للتخلي عن كل شيء، من الشرف الى النزاهة، الى الكفاءة، وحتى الشعور الوطني، مقابل عدم التخلي عن المحاصصة، فهي خط احمر بالنسبة لهم، خط لا يسمحون بسقوطه او تجاوزه، وان كان الثمن التضحية بالآلاف، بل بعشرات الآلاف من ابناء الشعب العراقي، الامر الذي يدركه السيد الكاظمي جيداً. كما يدرك ان البرلمان الحالي لا يمثل ارادة الشعب العراقي، لأن تركيبته وكما هي العادة في كل مرة، جاءت نتيجة انتخابات توفر فيها كل شيء، الا النزاهة والصدق والعدالة. من الشحن الطائفي والقومي الى استخدام السلاح والمال السياسي المنهوب من الدولة والرشى والكوميشنات الى التزوير، الذي وصل في بعض نتائج انتخابات 2018 الى 93 في المائة، كما صرح السيد سعيد كاكائي احد اعضاء المفوضية. ولهذا لا يمكن التعويل على البرلمان في المساهمة الجدية بإنقاذ الشعب العراقي من محنته.ان حالة من التردد اخذت تتسلل الى حكومة الكاظمي، حتى بدت وكأنها تريد ان تمسك العصا من الوسط، في بعض الاجراءات والقرارات وفي تغاضيها عن استهداف المتظاهرين وساحاتهم النضالية، وهي حالة ليست في مصلحتها، ولا في مصلحة الشعب العراقي المتأهب لمنحها كامل ثقته ودعمه، اذا استطاعت ان تلبي طموحاته، وتنفذ ما ورد في برنامجها الحكومي. انها فرصة تاريخية قد لا يجود الزمان بمثلها في المستقبل المنظور، لتحقيق ما يصبو اليه الشارع العراقي، وان كان بصورة تدريجية وخاصة اولوياته، بإجراء انتخابات مبكرة وتذليل كل الصعوبات السياسية والفنية، المفتعلة في اكثريتها. كما توجد ضرورة للضغط على البرلمان، بمعية الحراك الجماهيري، لتعديل قانون الانتخابات واعادة بناء المفوضية على اسس سليمة، تضمن الحد الأدنى من الكفاءة وعدم التمييز بين العراقيين على اساس انتماءات اعضائها حزبياً وطائفياً وقومياً. والشروع الجدي في تعقب قتلة المتظاهرين واحالتهم الى القضاء، والالتفات الى معاناة الناس الحقيقية جراء وباء كورونا والأزمة الاقتصادية والمالية، بالاضافة الى زعزعة اركان الدولة العميقة، ولجم المليشيات والعصابات، والحد من تغوّلها ومصادرتها وظائف الدولة وهيبتها، وضرورة تقديم بعض الامثلة الناجحة على التصدي الجدي لسرطان الفساد مالياً وادارياً، بالتزامن مع توفير الخدمات الضرورية، خاصة في كارثة الكهرباء. لا شك ان الارادة السياسية الحازمة، والاتكاء على جماهير الشعب العراقي، والمنتفضين البواسل، في تنفيذ برنامجه وخط ......
#حذارِ
#العصا
#الوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680701
مرتضى عبد الحميد : هل وفرنا مستلزمات الحوار الاستراتيجي؟
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء عملية الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الامريكية، تتطلب اولا وقبل كل شيء وحدة الموقف الوطني سياسياً و واجتماعياً، لأنها قضية مفصلية ترتبط إرتباطاً وثيقاً بحاضر العراق ومستقبله، وجوهرها إستكمال السيادة الوطنية للدولة العراقية، المنتهكة جهارا نهاراً من الامريكان والايرانيين والاتراك وغيرهم. ولهذا يفترض أن يكون الحوار مدعاة للأجماع الوطني، وبعيداً عن المصالح الطائفية والقومية والحزبية الضيقة كما يحصل الان مع الاسف الشديد. في مقال كتبه الصحفي المعروف "محمد حسنين هيكل" قبل ربع قرن تقريبا، وكانت الفضائيات قد ظهرت تواً، ووظفت ضمن ما كان يعرف آنذاك بالإمبريالية الاعلامية ذكر فيه: أنه كان حائراً، فيما تفعله بعض الفضائيات، خاصة "الجزيرة" وشبيهاتها وما هية المعايير التي تستند إليها في سياساتها الاعلامية؟ ويضيف " أنه سأل كثيراً من الساسة والاعلاميين الأمريكيين أثناء زياراته المتكررة الى واشنطن، دون أن يحظى بجواب مقنع، لكنه إكتشف بعد سنوات، أنها جزء من استراتيجية اعلامية جديدة تهدف الى تفتيت الرأي العام الداخلي والدولي، وإضعافه الى أبعد الحدود وبالتالي إفشال أي إجماع حتى على القضايا الوطنية والمصيرية، والذي كان سائداً في تلك الفترة، وذلك من خلال طرح الرأي ونقيضه لزرع التشويش والضبابية لدى المواطن، فما تقوله في الصباح تمحوه بعد الظهر، ليمحى ثانية في الليل، وبالضد منه تماماً، مع هامش واسع لشتم أمريكا والدول الرأسمالية الأخرى.وقد نجحت هذه السياسة نجاحا مبهراً، وأصبحت سمة العديد من وسائل الاعلام على الصعيدين المحلي والعالمي، ولدينا في العراق طبخة إبتكرتها القوى المتنفذة والفاسدة منها على وجه الخصوص، هي مزيج من هذا النفاق السياسي الانف الذكر، والمحاصصة تطميناً لمصالحها الذاتية الغارقة في بئر الجشع والجهل والعفن الفكري، وتبعاً لمصالح دول أخرى لا تريد للعراق خيراً أو إزدهاراً!رياح المحاصصة المسمومة، لم يسلم منها حتى الوفد العراقي المفاوض في هذا الحوار، ويطالب بعض ممثلي المكونات الثلاثة، بأن تكون لهم حصصهم في تشكيلة الوفد! بل إن أحدهم صرح في أكثر من محفل، بأن الحكومة إرتكبت خطيئة كبرى، لأنها لم تشرك مكونه وحزبه في الحوار، مما سيؤدي الى فشل الوفد وعدم قدرته على انجاز المهمة المكلف بها.إن الأنقسام السياسي والأجتماعي الحاصل الأن حول الحوار الاستراتيجي والمفتعل جملة وتفصيلاً، سيؤثر سلباً على أداء الوفد، الذي يجب أن يركز أساساً على المصالح الجذرية للعراق، ويحفظ له سيداته الوطنية على أراضيه ومياهه وأجوائه، وعلى قراره الوطني المستقل، وكل مقدراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ورفضه المطلق لكل وجود أجنبي سواء كان جاراً أو بعيداً، ولا يكون ساحة لتصفية حسابات الطامعين فيه، أو لحروب بالوكالة، ودون التفريط بالدعم الدولي في التدريب والجهد الاستخباري والغطاء الجوي، وكل ما من شأنه القضاء على "داعش" وسائر الارهابيين، بالإضافة الى مجالات الدعم والمساعدة الاخرى.إذا أردنا أن نحقق ما يصبو إليه شعبنا العراقي، والمنتفضون البواسل، وكل من يعّز عليه العراق، ويرفض مصيره البائس الذي أوصله إليه، عديمو الكفاءة والضمير، فلا بد من دعم الوفد واسناده، وممارسة الرقابة عليه، لشل ميول المساومة إن وجدت لدى بعض اعضائه، ولا بأس من المطالبة بتعزيزه على اساس الكفاءة والخبرة والوطنية، وليس أساس المحاصصة المخجلة التي يطالبون بها، كما على الحكومة أن لا تكتفي برعايتها ودعمها للوفد، وتوفير كل ما يحتاجه، بل عليها أيضا أن تمارس الشفافية ومصارحة الشع ......
#وفرنا
#مستلزمات
#الحوار
#الاستراتيجي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681361
مرتضى عبد الحميد : مخلب واحد أم مخالب كثيرة ؟
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء إختارت تركيا إسماً ذا دلالة رمزية هو "مخلب النمر" لعدوانها الأخير على السيادة العراقية، وتوغلها داخل أراضي إقليم كردستان العراق بعمق أكثر من (10) كيلومترات، بعد أن مهدت له بقصف جوي ومدفعي مكثف ، طال (8) قرى حدودية وتسبب بأستشهاد عدد من المدنيين، ونزوح عائلات من القرى وخسائر مادية فيها.وكما ينشب النمر مخالبهُ بفريسته، ويقضي عليها، يريد القادة الأتراك، القول بأنهم مصرون على التدخل في الأراضي العراقية، وقضم ما يستطيعون منها، تنفيذاً لأطماعهم التاريخية في ولاية الموصل التي كانت تضم الموصل وكركوك وأراضي عراقية أخرى إبان الأحتلال العثماني، الذي إستمر أربعة قرون كاملة، وجعل من العراق مرتعاً للفقر والتخلف والظلم المستمر الى الان.كما أن هذا العدوان المتكرر منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي، عقب الأتفاقية المبرمة آنذاك بين حكام تركيا ونظام "صدام حسين" الفاشي، لمحاربة المقاتلين الأكراد والشيوعيين وسائر المناضلين ضد النظامين الرجعيين، يمثل في جانب منه هوس حكام تركيا وخاصة "أردوغان" بإعادة الإمبراطورية العثمانية التي سميت في اخر أيامها بـ" الرجل المريض" وهزمت شر هزيمة في الحرب العالمية الأولى، مع دول المحور الأخرى بقيادة ألمانيا، وجرى تقاسم ممتلكاتها بين بريطانيا وفرنسا بموجب إتفاقية "سايكس بيكو".إن هذا الحلم الفنتازي يعد أحد الدوافع الرئيسية للسياسة العدوانية التي ينتهجها " أردوغان" في كل من العراق وسوريا وليبيا، الأمر الذي سيقود تركيا صوب المجهول، ويطؤّح بكل المنجزات التي حققها الشعب التركي طيلة العقود الماضية.إن ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني "pkk" لتبرير عدوانه الآثم على العراق وخرقه المتكرر لسيادته الوطنية لا يمكن أن تنطلي على أحد، لاسيما وإنها إقترنت بتنكره وتراجعه عن تفاهمات أسلافه من الرؤساء الأتراك لحل القضة القومية الكردية، وإصراره على الحل العسكري وعلى اتباع سياسة شوفينية مقيتة، فضلا عن القضم المتواصل للديمقراطية السياسية الناشئة في تركيا، وإحتضانه لـ "داعش" وتوظيفها لخدمة مشاريعه التوسيعية والإجرامية.لكن المخلب التركي ليس وحده المتأهب لأفتراس العراق شعباً ووطناً، والتدخل في شؤونه الداخلية والخارجية، بل هناك أكثر من مخلب لا يقل خطورة عنه إن لم يكن أكثر،مغلف برداء طائفي، ويهدف في نهاية لمطاف الى إحياء الإمبراطورية الفارسية، أما المخلب الأمريكي، فهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.ولا يقتصر إنتهاك السيادة العراقية وهضم حقوق العراقيين على هذه الدول الثلاث، بل حتى الدويلات الصغيرة المحيطة بالعراق، إستغلت ضعف الحكومات العراقية المتعاقبة، وولاء العديد من القوى السياسية والكتل المتنفذة الى الأجنبي القريب جغرافياً أو البعيد! للعبث بالأرض العراقية وإنتهاك حرمتها، والأستحواذ على جزء من ثرواتها الوطنية، التي حرم منها الشعب العراقي.إن هذه الحالة الشاذة، سيكتب لها الديمومة، وسوف تستمر التدخلات الفظة في شؤون الشعب العراقي وتنتهك أراضيه وسيادته الوطنية، إذا لم يجر تغيير جدّي في بنية السلطة السياسية، ويستبدل نهجها وفلسفتها وشخوصها الفاشلين بمن هو قادر فعلا على إدارة الدولة بعقلانية ومهنية وكفاءة، بعيداً عن المحاصصة والفساد ونهب المال العام وإنعدام الضمير. ......
#مخلب
#واحد
#مخالب
#كثيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682167
مرتضى عبد الحميد : الخارجون على القانون
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء (الخارجون على القانون)الخارجون على القانون طائفة واسعة، تبدأ من الميليشيات وعصابات الجريمة المنظمة، وأحزاب سياسية، لا تعرف من السياسة غير نهب المال العام والخاص، وحتى المختلط، كما تشمل "شجعان" الدكَات العشائرية، وممارسي العنف الاسري وغيرهم، وهؤلاء مسؤولون عن 99% من الدمار والخراب اللذين لحقا بالعراق وشعبه، منذ سبعة عشر عاماً والى أمدٍ غير معلوم.وتتناسب أعدادهم، والادوار التي يقومون بها طردياً مع ضعف الحكومة، وتخليها عن وظائفها السياسية والأجتماعية والأمنية طوعاً أو كرهاً، دع عنك هيبتها والثقة بها، الأمر الذي يؤدي عملياً الى نشوء ما يعرف بحالة اللادولة، وتشكل مراكز قوى ودويلات عديدة، تأخذ على عاتقها القيام بممارسة السلطة الفعلية في مناطق قوتها، ونفوذها، والتحكم بجزء من المجتمع قد يكون صغيراً أو كبيراً، حسب رؤيتها ومن يقف وراءها داخلياً او خارجياً.في العراق نمت هذه التشكيلات اللاقانونية والممارسات الأجرامية، وتغوّلت بتشجيع ودعم مباشر، أو غير مباشر من الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة حد القرف، لغاية في نفس أيوب، أو عبعوب، لا فرق بينهما، لان الهدف واحد، والمنبع واحد أيضاً.وكان "بريمر" حاذقاً حقاً، في وضع أسس تدمير العراق، وإغلاق طريق تقدمه وازدهاره، عبر تسليمه السلطة الى الأدنى كفاءة بل الى عديمي الكفاءة في المجتمع العراقي، والمستعدين دوماً للمساومة ، وتطليق الوطنية بالثلاث، إذا أستطاعوا تأمين مصالحهم الشخصية الأنانية والحزبية الضيقة. وقد اكتشفوا برعاية وإشراف "بريمر" أن أفضل وسيلة لتحقيق هذه الاهداف والطموحات المريضة، هي الركوب سوية في قارب المحاصصة الطائفية الأثنية، والإبحار في مستنقع التدمير الذاتي لبلدهم وشعبهم.لقد نهضوا بهذه المهمة "المشرفة" على خير وجه ليصلوا بالعراق شعباً ووطناً وثقافة الى الأملاق، وجعله خالِ من كل ما يوفر العيش الكريم لأبنائه، كما هو خالٍ من الكرامة، والنزاهة، والصدق والشفافية والسيادة الوطنية التي ينتهكها الجيران والأبعدون على مدار الساعة، نتيجة الضعف المزمن لقادة البلد، وهوايتهم المفضلة في الاستقواء بالأجنبي وتفضيله على شعبهم وأبناء جلدتهم.إن حلاوة السلطة التي رفعتهم من العدم الى بحبوحة النعيم، ومتعتهم بمكاسبها وغنائمها، وبالجاه الذي كانوا يفتقرون إليه طيلة حياتهم السابقة، دفعتهم الى التشبث بها تشبث المدمن على المخدرات الذي لا يستطيع منها فكاكا، ووجدوا ضالتهم بتشكيل أذرع عسكرية وميليشيات لا تعترف بدولة ولا بقانون، ولا حتى بأعراف إجتماعية، فكان التخادم المتبادل بينهما، هو سيد الموقف لا سيما وأنه مدعوم من خارج الحدود.وفي ظل الكوارث التي يعيشها البلد حالياً، من لصوصية قل نظيرها، وفساد لا أول له ولا اخر، وفقر مدقع، وظلم إقتصادي وإجتماعي هائلين، وبطالة فعلية ومقنعة، شملت حتى حملة الشهادات العليا، وقتل المتظاهرين السلميين بدم بارد وضمائر خرساء، وعدم محاسبة الأوباش الذين سفكوا دماءهم الغالية، وقانون إنتخابات جائر، وتشكيل مفوضية لا مستقلة كما جرت العادة في كل مرة، ليأتي بعدها وباء "كورونا" الذي حصد وسيحصد حياة مئات العراقيين إن لم يكن الالاف منهم، والأزمة الاقتصادية والمالية، جراء إنهيار أسعار النفط الخام، وبقاء الأقتصاد ريعياً كما يريده المتنفذون.وسط هذه الغابة المعتمة، وأغصانها المتشابكة، من مشاكل وماَسي وتحديات كثيرة، يظل طريق الخروج من ظلماتها الى شمس الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية، مرهوناً بتصفية الخارجين على القانون، وحصر السلاح بيد الدولة فعلياً، لا شكلياً، أو إعلام ......
#الخارجون
#القانون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683067
مرتضى عبد الحميد : بارقة الامل لن تخبو جذوتها
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد كل ثلاثاء (بارقة الامل لن تخبو جذوتها)هنالك مثل شعبي يتسم بالروعة والديمومة، ويعكس سرمدية الأمل، وإستعصائه على التلاشي، هو المثل المعروف (الأمل يضعف وما يموت)، فمهما بذل الحكام من جهود غاية في الدناءة والعداء للإنسان، ومهما شيدوا من سدود لصد الغضب الشعبي، وتزييف الوعي، والمتاجرة بالعواطف، كغطاء لنزعة اللصوصية المتجذرة في دواخلهم، وتدمير كل شيء جميل لدى شعوبهم وفي أوطانهم فهم لا يستطيعون إجتثاثه من التربة العراقية، ولا أطفاء مصابيحه المضيئة في نفوس العراقيين، رغم أنهم ربما ينجحون مؤقتاً في إضعاف الفولتية المغذية له، وخفض مستوى الأيمان به. لقد عانى شعبنا العراقي، على مدى تأريخه الطويل، الأمرّين على أيدي حكامه، الذين ساموه سوء العذاب، ونكلوا به، كما لم ينكل بشعب اخر، لضمان الهيمنة عليه، وقمع أية بادرة للمطالبة بحقوقه المسلوبة، سواء كان هؤلاء الحكام محليين، أو من الغزاة. لكن الخزين الثوري للشعب، كان كافياً على الدوام، لتفجير الاحتجاجات والتمردات والأنتفاضات على جلاديه، وناهبي خيراته، وما مرّ عام إلا وإندلعت فيه إنتفاضة أو ثورة عارمة، رغم قوة وبطش المغتصبين للسلطة وجلاوزتهم، وأجهزتهم القمعية.وكما قرأ "صدام حسين" تاريخ العراقيين بالمقلوب، وتصور أنه قادر على تحويل أفكاره المريضة الى واقع يمشي على قدمين، عن طريق العنف اللا محدود، والقسوة المفرطة، وما يسمى بنظرية تأطير المجتمع، التي لا تعني في حقيقتها سوى تحويل حتى الأطفال الى وشاة ومخبرين على ابائهم وعوائلهم، بالإضافة الى إكثاره من الأجهزة الأمنية المعروفة بدمويتها، وممارستها لأبشع أساليب التعذيب، والرشى التي أستخدمها على نطاق واسع داخلياً وخارجياً.كذلك فعل المشعوذون الذين جاءوا بعده، بفضل المحتل الأمريكي، في قراءة التاريخ، فتربعوا على مفاصل السلطة صغيرها وكبيرها، محتكرين كل شيء فيها، بعد أن أنجزوا حلفهم غير المقدس، ورفعوا رايته المتسخة بالمحاصصة والطائفية السياسية، وأقاموا حكم الطوائف بديلاً عن دولة المواطنة، التي ضحى من أجلها الشعب العراقي، وقدم خيرة بناته وأبنائه قرابين لدولة ديمقراطية عصرية يستطيع العيش فيها بكرامة، وبحياة ملؤها الرفاه والعيش الرغيد. إلا أن التاريخ له قوانينه وأحكامه، التي قد تتأخر لفترة قد تطول أو تقصر، لكنها في المطاف الأخير، ستجد الفرصة الملائمة لتقول كلمتها الفصل التي لا مرد لها، ولا يمكن تجنبها، فيأخذ كل ذي حق حقه ولذلك تجد من يعتلي سلم المجد وهم القلة، كما ترى من يجد طريقه سريعاً الى مزبلة التاريخ مشيعاً بلعنات شعبه والشعوب الاخرى.في العراق لم ينجح أحد وسوف لن ينجح مستقبلاً في وأد جذوة الأمل في صدور العراقيين على الرغم من السائد الان، او لاحقاً، من مشاكل وويلات وماسي تنوء بها الجبال، ومتنفذين مازالوا مصرين على جر العراق عنوة الى الهاوية، غير مستعدين للتنازل عن أي جزء مهما كان صغيراً، من مكاسبهم وغنائمهم التي هي الدولة برمتها، ومن يجرأ على الحد من نفوذهم ولو مثقال ذرة، سيجد نفسه غارقاً في حملة تشهير وتسقيط ظالمة، مشفوعة بتهديد الميليشيات وكل الخارجين على القانون.إن هذه الحقائق المرُة تفرض على السيد الكاظمي إذا أراد النجاح في مهمته أو في جزء منها على الاقل، إتباع نهجين لا ثالث لهما، في التعامل مع هذا الواقع المعقد والملغوم، أولهما الحذر والحيطة، والتحضير الجيد، لأية خطوة تجاه الدولة العميقة وفرسانها، وثانيهما الأنحياز الى جماهير الشعب والمنتفضين وتنفيذ مطالبهم لكي يحظى بدعمهم وتأييدهم الكاملين، وهو الشرط الذي بدونه لا يمكن ......
#بارقة
#الامل
#تخبو
#جذوتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683934
مرتضى عبد الحميد : الدولة العميقة تستعرض قواها
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد أول من أسس دولة عميقة في العراق وحمل عارها، هو حزب البعث منذ أنقلابه الدموي في شباط 1963، ثم طورها بعد عودته الى السلطة عام 1968، وخاصة في زمن القائد الضرورة، حيث كانت الأجهزة القمعية هي صاحبة الكلمة الاولى والأخيرة في الملف الامني "بأشراف الطاغية طبعاً" أما الوزارات الامنية والحكومة بكاملها وما يسمى بالمجلس الوطني، فلا دور لهم سوى المصادقة على ما يتخذ من قرارات.وحسب نظرية إعجاب الضحية بالجلاد "وهذا يشمل البعض من ذوي الأيمان المتزعزع بقضيتهم، والمستعدين دوماً للتخلي عن المصلحة العامة صوب الخلاص الفردي" والسعي للتشبه به، وتقليده، لجأ الحكام الجدد بعد 2003 الى استلهام هذه التجربة الشاذة "اي الدولة العميقة" فتدرجوا في تكوينها، ونحتوا من صخورها بناءً شامخاً، لم يصادر القرار الأمني فحسب"، وإنما القرارين السياسي والأقتصادي أيضا، وجعلوا من حالة اللادولة هي القاعدة والأساس، في الهيمنة على مقدارات الشعب العراقي، ونهب خيراته وجره عنوة الى الحضيض.وكما تفعل القوارض، لم يتركوا زاوية او جحراً، إلا ودسوا أنوفهم فيها، إقتصادياًإستولوا على الريع النفطي وتقاسموه فيما بينهم، تاركين الشعب يعيش الفاقة والحرمان وتحكموا بعجلة السياسة، فأداروا مقودها كما يشاؤون، وصار عبور الحدود لعبتهم المفضلة! وأمنياً لم يستطع أحد أن ينافسهم، لامن المؤسسات الرسمية، ولا من خارجها.وقد اعتمدوا في عملية توطيد دولتهم العميقة وعدم المساس بها، على ثلاث روافع أساسية، هي سياسة التجهيل أولاً، وما يرافقها من شحن طائفي وتزوير و إشاعة للفساد بشقيه المالي والأداري، فضلاً عن المحسوبية والمنسوبية، وإعتماد الولاءات الحزبية والشخصية في إسناد الوظائف العامة، بدلاً من الكفاءة والنزاهة والوطنية.الثانية تأسيس شبكة واسعة من الميليشيات والمجاميع المسلحة، لحماية مصالحهم الأنانية وديمومة بقائهم في السلطة، بمباركة وإسناد قويين من خارج الحدود.والثالثة تجسدت في التعامل مع الأحتجاجات الجماهيرية بالعنف وإستخدام القوة المفرطة، ناسفين بذلك الدستور العراقي الذي يتمشدقون به ليل نهار، وما فعلوه بمنتفضي اكتوبر البواسل، واستشهاد المئات من خيرة الشباب العراقي، على أيدي حكومة "عادل عبد المهدي" وما يسمى سخرية بالطرف الثالث، مازلنا نعيشه بكل تفاصيله.ولتكميم الأفواه، ومنع أية مبادرة جماهيرية، وأي إحتجاج على فشلهم الذي لا شبيه له في إدارة الدولة، وتحويلها عملياً الى خيّال مآته، أفردوا لعمليات الأغتيال السياسي، والخطف وتغييب الناشطين، حيزاً مهماً في نهجهم الإجرامي المدمر، واللافت أنهم يعملون على إنتقاء العناصر والشخصيات المؤثرة سياسياًوإجتماعياً، والقادرة على استقطاب العراقيين وزرع الامل في نفوسهم، واخرها إغتيال الأكثر كفاءة وخبرة أمنية وسياسية، وحباً للعراق وشعبه، المناضل "هشام الهاشمي" في تحدٍ سافر للحكومة، وللكاظمي تحديداً، واستهتار بكل القيم الأخلاقية والإنسانية.إن هذا المخطط الجهنمي الذي جعل من تصفية كفاءات العراق وعلمائه ومثقفيه هدفاً له، بدءاً من الطيارين والاطباء والمهندسين والأكاديميين والمثقفين العضويين، وكل من يسعى للحفاظ على العراق وشعبه، كما يحافظ على حدقات العيون، لابدّ من مجابهته، بكل الامكانيات المتاحة، وإيقافه عند حده، لأنه يهدف الى إضعاف العراق وإفراغه من كوادره وكفاءاته، ليسهل بالتالي على أعدائه الهيمنة عليه، وإستنزاف ثرواته، وحتى كرامته.وهذا الهدف النبيل والمصيري، لن يتم، مالم يقلع السيد الكاظمي عن التردد، ويستند بكل قواه الى جماهير الشعب العراقي، وخصوصاً المنتفضين الذين لن ......
#الدولة
#العميقة
#تستعرض
#قواها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685144
مرتضى عبد الحميد : وزارة الكهرباء معول هدم لا بناء
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عبد_الحميد من سخريات القدر الغاشم، أن درجات الحرارة في الدول الست المحيطة بالعراق كلها وبدون إستثناء، أقل مما حبانا الله به من نعيم. في بعضها الفارق كبير، وفي بعضها الاخر، وتحديداً في بلدان الخليج العربي، التي كانت للأمس القريب مضرباً للأمثال في قربها من جهنم، نجحت في خفضها درجات عديدة، مع توفير الكهرباء حتى في دورات المياه! تاركين للعراق تسجيل رقم قياسي اَخر، يضاف إلى أرقامنا القياسية في الفساد والفشل في إدارة الدولة، وغيرها الكثير، بفضل وزارة الكهرباء هذه المرة، وعديمي الضمائر والأخلاق، المهيمنين على صناعة القرار فيها.ما رصد لوزارة الكهرباء خلال هذه السنوات السوداء، بلغ (65) مليار دولار، حسب الأحصاءات الرسمية، وهي كافية لبناء دول. في مصر ذات المائة مليون نسمة، إستطاعت الحكومة المصرية حل معضلة الكهرباء. بالتعاقد مع شركة "سمينز" الألمانية، لأنتاج (14,000) ميكا واط في مدة سنة ونصف لا غير! والأنكى أن فرسان وزارتنا ومن يقف وراءهم في الدولة العميقة، لم يكتفوا بحرمان العراقيين من نعمة الكهرباء، وتدهورها سنة بعد أخرى، في درجات حرارة هي الاعلى في العالم، ولا بتقاسم ثرواتها الخيالية، ولا بتأمين الكهرباء على مدار الساعة للمسؤولين وأبنائهم وحاشياتهم، وإنما يلجأون أيضا الى تحطيم أعصاب المواطنين وأجهزتهم الكهربائية، بلعبة خسيسة تتعمد التشغيل والأطفاء كل دقيقة، أو بضع دقائق، والتواطؤ مع أصحاب المولدات الغارقين بالجشع من قمة الرأس حتى أخمص القدم.إنها محنة ما بعدها محنة، تتجدد كل صيف، دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل لمعالجتها والأنتهاء منها قريباً، وبدلاً من المعالجة الجدية لهذه المعضلة الكبرى، تستمر السلطات في عرض مسلسل غرائبها، الذي برعت فيه، واَخرها تشكيل "لجنة عليا" للتحقيق في فساد وزارة الكهرباء! والأغرب من كل ذلك، هو الترحيب الرسمي والشعبي الذي قوبلت به هذه اللجنة، وكأن المئات من اللجان السابقة، وبعضها في ملفات خطيرة قد حققت النتائج المرجوة منها، متناسين عمداً أو سهواً أن تشكيل أية لجنة في العراق، خاصة "في هذا العهد الزاهر" لا تعني سوى ترحيل القضية إلى مقبرة وادي السلام. إنه الضحك على الذقون بأسوأ سيناريوهاته، والكل يعرف أن تماسيح الفساد أطبقت أنيابها ومنذ فترة طويلة على مقدرات الوزارة إطابقاً كاملاً.إنها قضية سياسية بالدرجة الأولى، وليست فنية فقط، وهي ما يجب أن يوليها السيد الكاظمي أهمية إستثنائية، ويسارع إلى حلها، أو تقليص معاناتها في الأقل، فلم يعد في القوس منزع كما يقال، وسوف تكون سبباً مباشراً في تجدد الأنتفاضة، التي ربما تأخذ مديات غاية في الخطورة، لاسيما وقد رافقتها هذه السنة، جائحة كورونا وإنقطاع أرزاق الفقراء والمعدمين، بالإضافة الى الكوارث التقليدية المعروفة.وهنا لابد من الحذر، من تاَمر ودسائس الفاسدين في وزارة الكهرباء، ووزارات أخرى، لتخريب أي مسعى إصلاحي مهما كان محدوداً. ......
#وزارة
#الكهرباء
#معول
#بناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685559