الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفيقة عثمان : قراءة في مسرحيّة: -بيت ليس لنا- للأديب عمر كتمتو
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في مسرحيّة: "بيت ليس لنا" للكاتب عمركتمتو(مهداة لروح الشّهيد الصّديق غسّان كنفاني) يسّرني أن أقدّم قراءة بسيطة، حول مسرحيّة الكاتب الدّكتورعمر كتمتو، ( الأديب والشّاعر والرّوائي والدّبلوماسي الفلسطيني، مقيم في الدول الاسكندنافيّة، عمل رئيسًا لبعثة "منظّمة التحرير الفلسطينيّة" لدى الدنمارك وآيسلندا بين منتصف عقد 1980 ومنتصف عقد 200). هذه المسرحيّة احتوت على ستّين صفحة، وقُسّمت إلى أربعة فصول، واشتمل كلّ فصل فيها على وحدات المكان والزّمان والموضوع. قرات هذه المسرحيّة إلكترونيًّا، ولم يُشر الكاتب تاريخ إصدار المسرحيّة، ربّما لم تُنشر بعد.ابتدأت فكرة المسرحيّة ببساطتها، وتطوّرت أحداثها لغاية قبل النّهاية، حيث بلغت ذروتها، وظهرت قوّة رسالتها. نجح الكاتب في عرض المسرحيّة بأسلوب متدرّج، بواسطة الحوار بين الشّخصيّات المختلفة، والتي اختارها الكاتب لتحريكها في عرض الأحداث وتطوّرها؛ في إظهار صفاتها، وأدوارها المختلفة، مع توظيف الحركات الدراميّة لكل شخصيّة وأخرى. برأيي من الممكن تصنيف نوع الحوار، بالحوار الإقناعي. لعب دور البطولة في المسرحيّة السيّد سامر، الناقد والكاتب في مجلّات وجرائد عربيّة وعالميّة، وهو مواطن يمني مغترب. من خلال هذه الشحصيّة، أظهر لنا كاتبنا شخصيّة إنسان مفكّر، ذي ثقافة عالية، وذكاء حاد، ولا تنقصه الحنكة، والجرأة على إبداء الرأي بصراحة؛ وهو إنسان مغترب في إحدى الدّول العربيّة الرّجعيّة والقمعيّة. اختار الكاتب بقيّة الشّخصيّات في البطولة الثّانويّة مثل: ضابط بوليس سابق فراس صمدي، وطبيب الأسنان شقيق وزير الصحّة، وسكرتيرة الوزير سلوى وجدي، والسّيّدة نور رئيسة المنظّمة النسائيّة، والنادل خالد، ومدير البنك العربي الأمريكي السيّد سليمان، والقاضي ومحامي الدّفاع، والسّجّان والنائب العام؛ التقى جميعهم في مصعد واحد يخص نفس العمارة. وصف الكاتب كل شخصيّة بمفردها، وطريقة حديثها، وأسلوب الحديث، والحركات، والملابس. وظّف كاتبنا الحوار بين الشّخصيّات المذكورة أعلاه؛ لتطوير الأحداث وتسلسلها، وكشْف نقطة الصّراع القائم، وهو محور من المحاور الأساسيّة للمسرحيّة، ظهرت من خلال الحوار، الطبقة الاجتماعيّة، والمستوى العلمي والانتماء لكل بطل من الأبطال. لا شك بأنّ المستوى الثقافي، والجدل الفلسفي أحيانًا كان جليّا، خصوصّا على لسان البطل سامر. ظهرت عقدة الصّراع في المسرحيّة، عندما وُجّهت تهمة قاتل الضّابط فراس من قِبل الكاتب سامر، أثناء تجمّع الشّخصيّات في المِصعد، بالوقت اللّذي توقّف بهم فجأة، وانطفأت الأنوار. يبدو الصّراع نحو الشّر ظاهرًا، بتدبير التّهمة للكاتب المغترب؛ بهدف الحكم عليه بالموت، والتّخلّص منه. زُجّ سامر في السّجن بتهمة القتل، وحاول كلّ من الشّخصيّات المذكورة آنفًا إقناعه بأنّه هو القاتل، مع تقديم إغراءات ماديّة، ومنحه الجنسيّة، وقبوله في الانتماء للحزب اللّذي ينتمون إليه؛ لإقناعه بارتكابه جريمة القتل. في الفصل الأخير من المسرحيّة، تدرّج الكاتب الى الحل، وإبراز النقد اللّاذع، اللّذي رغب بإيصاله للقارئ، وهنا تبرز الفكرة الرئيسيّة من المسرحيّة؛ عندما عُقدت محكمة شكليّة ومُحبكة، حكّامها مثقنّعون ومتنكّرون، حاولوا إثبات تهمة القتل المُتعمّد للكاتب المُغترب سامر. دافع سامرعن نفسه، وكشف كل المؤامرة التي أحيكت ضدّه بنفسه، وصرّح عن كشفه للحقيقة، بأن الحُكّام، المُقنّعين هم الأشخاص أنفسهم اللّذين التقى بهم بالمِصعد، وكانت رغبتهم في توريطه بتهمة قتل الضّابط فراس صمدي؛ ليتمّ إعدامُه. أثناء التحق ......
#قراءة
#مسرحيّة:
#-بيت
#لنا-
#للأديب
#كتمتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731486