الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف عبوش : ثقافتنا العربية الراهنة.. تحديات المعاصرة ومتطلبات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يعيش المشهد الثقافي العربي الراهن، ارتباكا واضحاً، وتخبطا مقلقا، يتمثل في انبهاره بمعطيات ثقافة العصرنة الصاخبة، السائدة حالياً في فضاء بيئة المدنية الغربية المعاصرة، حيث بات يفتقد، إن لم يكن قد ضل طريقه، في تلمس هوية ثقافية ذاتية مستقلة، تميزه في نتاجاته الإبداعية، عن ثقافة الغير، وبالشكل الذي ينبغي أن يحقق له خصوصيته المتميزة، في هذا المجال .ولعل هذا الانبهار المطبق، والهوس المفتون بثقافة الآخر، ترتب عليه ضياع واستلاب حضاري، وليس مجرد ثقافي فقط ، أدى إلى شحة الابتكار، وفقدان الإبداع، وغياب التجديد ، في الساحة الثقافية والأدبية العربية، بشكل خاص ، ولذلك فإن المشهد الثقافي العربي الحديث، بتماهيه مع الغير، بات مشوها، وليس فيه شيء من ملامح خصوصيته الأصلية ، سوى شكل الأحرف والكلمات التي يكتب بها النتاج الثقافي الراهن، بعد أن باتت تحكمه معايير المناهج التفكيكية الغربية المنشأ، لآداب، وذوق ثقافة أخرى، غريبة تماماً، عن بيئة الثقافة الأم . ولعل ما زاد الطين بلة، أن مناهج النقد التفكيكية التي اعتمدها المشهد الثقافي العربي في التناول، مارست دور معول هدم  لمقومات بيئة الثقافة العربية الراهنة، وبشكل غيب ثقافتنا، وعمل على تنحيتها من التداول ، بعد استبدالها بمفاهيم رطانة الآخر، حتى وان كان الأمر غير مقصود، الأمر الذي أدى إلى هدم، وتقويض المتراكم من موروثنا الثقافي، والمعرفي، حتى صار مدار استخفاف أهله به . ولذلك فإن المطلوب أن يتم تبني نهج ثقافي ابداعي خاص، يكون له آلياته الخاصة ، في التلقي والتداول والنقد، بعيدا عن مثالب، وسلبيات المناهج التفكيكية المستوردة، التي تظل أدوات هوية معارف، وثقافة أخرى، وتعكس شخصية، وفكر الطرف الذي ابتدعها. ومن هنا فإن اعتماد صيغة التفاعل مع ثقافة العصرنة، وليس التبعية،والحذو، والذوبان ، وفق آلية مثاقفة واعية، وبالشكل الذي يضمن التفاعل أخذا وعطاء وانتقاء،ورفضا، هو الطريق الأمثل للحفاظ على الخصوصية الثقافية، إذ ليس كل ما يبتدعه الآخرون، يصلح لغيرهم، بالضرورة، بذريعة المشترك الإنساني، حيث يبقى لكل طرف، وفي كل الأحوال، خصوصياته الذاتية، وانشغالاته الخاصة . ولا ريب أن التفاعل القائم على خيار التواصل الموجب، مع مناهج وثقافة الغير، ورفض السالب منها ، هو نهج يحفظ الهوية، ويعزز الخصوصية، وذلك من خلال منهج مستقل، يتفاعل مع إنجازات الفكر الغربي بوعي مسؤول ، ومن غير انبهار ، ولا تصاغر أمامه مهما كانت سطوته، ويحاكمه بمعايير خصوصية الهوية الحضارية العربية الإسلامية ، ونقاء أصالة المتراكم مما ابدعته معارفها، ولاسيما في صفحات ازدهارها ، وبالشكل الذي يجسد ملامح خصوصية الهوية الثقافة العربية بابداعاتها المعاصرة، ويحافظ على نقائها، من كل زيف واستلاب، مهما كانت الذرائع..   ......
#ثقافتنا
#العربية
#الراهنة..
#تحديات
#المعاصرة
#ومتطلبات
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678085
محمد عبد الكريم يوسف : كيف نحافظ على ثقافتنا؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تنتشر الثقافة في كل ركن من أركان منزلنا ومكتبنا وحديقتنا وتقريبا في كل إيماءة نقول بها تجاه أنفسنا والأخرين . الثقافة متأصلة في كل مفصل من حياتنا وفي سلوكنا وطريقة حديثنا ونبرة صوتنا . تشكل الثقافة التقاليد والمنظورات الثقافية والاجتماعية المحيطة بنا في كل مكان نعيش فيه حتى لو لم ننتبه إلى ذلك . وحيث أن الثقافة جزء هام من تكويننا الثقافي والحضاري ومظهر من مظاهر هويتنا ووجودنا يجب أن نحافظ عليها سليمة من الضياع أو الذوبان في الثقافات الأخرى . هناك خطوات يجب اتباعها للمحافظة على الثقافة ومنعها من الذوبان في غمرة الفيض الهائل من ثقافة الانترنت الغربية التي تجتاح العالم وبكل بيت وكل قرية في هذا الكوكب، متجاوزة الحدود والقيود والأعراف والتقاليد ، متوجهة نحو المراهقين للدخول في أعماقهم وتشكيل مستقبلهم وفق ما يريد أصحابها. أما الخطوات التي يمكن أن نقوم للمحافظة على الثقافة فيمكن تلخيصها بما يلي:نشر الفنون والثقافة المحلية :لكل ثقافة من الثقافات خصائصها ومزاياها تبدأ بالملابس الخاصة والموسيقا الخاصة والفنون المرئية وتقاليد رواية القصص ، ونوعية القصص ، والمفاهيم الثقافية والدينية الفريدة التي تميز مجتمع عن مجتمع آخر . وعلينا أن لا نخجل من ثقافتنا ولغتنا ونبرتنا الصوتية لأنها هويتنا التي نعتز بها ، وقد لا يتخيل الإنسان مقدار سعادة الآخرين عندما يطلع الآخرون على ثقافتك وطريقة حديثك وأعرافك وطريقة حديثك والحرف والفنون المحلية السائدة . يتضمن نشر الأعمال الفنية والقافة المحلية الأعمال الفنية التقليدية التي نجدها في العادة في المتاحف بالإضافة إلى الثقافة المادية السائدة بدءا من ملعقة المطبخ وانتهاء بطريقة إعداد الأطعمة وهي كلها مجتمعة قطع أثرية ثقافية . لقد حاول الإنسان البدائي المحافظة على ثقافته من خلال النقش على الحجر وعلى جدران الكهوف والمنازل والمعابد ليوصل للأجيال التالية أننا مررنا من هنا ، والثقافة المحلية لا تتناقض ومعرفة أحدث فنون التكنولوجيا والذكاء الصناعي إذ يستطيع الإنسان أن يكيف ثقافته مع التطورات العلمية والتقدم العلمي وتطبيقات الذكاء الصناعي بأشكال مختلفة من دون أن تمحيها موجات الموجات التالية للثقافة الغريبة . يمكن أن يقوم المرء بحفظ سجل نادر لأغاني والأهازيج الشعبية وأن يطلب من أولاده قراءة وتلحين الأغاني داخل المنزل في مسابقات ثقافية خاصة إذا كانت هذه الأغاني والأهازيج تستخدم المفردات والتراكيب المحلية المحكية . حضور وتنظيم المهرجانات الثقافية المحلية :من المؤكد أن كل مجتمع من المجتمعات في البلاد المختلفة يحتفل بمناسبات ثقافية واجتماعية ودينية وعرقية وقبلية مختلفة ، وحضور وتنظيم مثل هذه المناسبات يعطي منظورا أوسع عن الثقافة المحلية وطريقة التفكير ويذكر بها . يسافر الكثير من الأفراد إلى بقاع شتى في العالم لحضور مهرجات محلية غريبة عن ثقافتهم لتكوين فكرة عما يشعر به الآخرون وكيف يفكرون ويعالجون قضاياهم الكبرى والصغرى . لقد لعبت الأحداث والمهرجانات الثقافية والدينية والمجتمعية دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الناس في أكثر من مكان من هذا العالم . وفد غامر كثيرون ،على سبيل المثال، بحياتهم للاستكشاف العادات والتقاليد للثقافات الأفريقية الموغلة في القدم والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم . إحياء عادات الطبخ المجتمعية :كم جميل أن يطبخ المرء الوصفات الغذائية والأطعمة التي كانت تحضرها الجدة . علينا أن لا ننسى أن الشم والذوق يقوي الذاكرة ويربط الإنسان بماضية القريب والبعيد . يمكن أن يستحضر الإنسان طريقة عجن العجين ......
#نحافظ
#ثقافتنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711438
محمود الصباغ : صادق جلال العظم: نحو فك ارتباط ثقافتنا بالخرافة
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ صادق جلال العظم :نحو فكّ ارتباط ثقافتنا بالخرافةزياد عدوان ومحمد أبو لبن 8 ديسمبر 2016أُجري هذا الحوار المطوَّل مع المفكر السوري صادق جلال العظم في شهر نيسان/إبريل 2016، نُشرت ترجمته الإنكليزية في العدد الأول من مجلة "A Syrious Look" الصادرة في برلين في تشرين الثاني/نوفمبر 2016. تنفرد "ضفة ثالثة" بنشر النص العربي للحوار مع العظم، الذي أجراه زياد عدوان ومحمد أبو لبن، بناء على اتفاق خاص مع هيئة تحرير المجلة...... - لنبدأ من تسعينات القرن المنصرم، عندما كنت أستاذاً ورئيساً لقسم الفلسفة في جامعة دمشق، وكنا طلاباً في قسم الفلسفة ومعهد الفنون المسرحية، أُقيم في ذلك الوقت الأسبوع الثقافي، وكان حدثاً استثنائياً في مدينة راكدة كدمشق. لماذا سمح لكم النظام وقتها بإقامة فعالية كهذه؟صادق العظم: تلك كانت فترة ذهبية، بمعنى ما؛ كان حامد خليل عميداً لكلية الآداب وأنا رئيساً لقسم الفلسفة. نتحدث عن منتصف التسعينيات، كان الأسبوع أمراً كبيراً جداً وقتها في سورية، لم يحتملونا أكثر من خمس سنوات. لم يستطيعوا أن يلغوه ولكنهم طردوا حامد خليل من عمادة الكلية وطردوني من رئاسة القسم. وكما تعرف فإن النشاطات في سورية كانت مرتكزة على نشاط ومبادرة أشخاص، فكان طردنا كفيلاً بتعطيل الأسبوع الثقافي. أتذكر أنه في بعض المحاضرات كانت كثافة الحضور تملأ المدرجات. أتذكر السنة التي أتى فيها نصر حامد أبو زيد؛ كانت تلك المرة الأولى التي يعود فيها أبو زيد إلى العالم العربي بعد لجوئه إلى هولندا، كنا نحن من دعوناه إلى دمشق، اضطررنا يومها إلى وضع مكبرات صوت كبيرة خارج القاعة وشاشات تلفزيون ليتابع الحضور الذين لم يجدوا لهم مكاناً في قاعة المحاضرات. كان ذلك سنة 1999، بعدها ذهبت إلى هارفرد وبعدها بقليل توفي حامد خليل في 2001.لا أستطيع أن أجزم عن سبب سماحهم لنا بإقامة الأسبوع، ولكننا في نهاية الأمر في جامعة، والجامعة هي المكان لإقامة محاضرات وفعالياتٍ من هذا النوع. وقتها كان حافظ الأسد قد بدأ بالتواصل ومحاورة المثقفين في البلد. حاولوا فرض سيطرتهم علينا، ولكنهم لم يستطيعوا. أتذكر كيف أتى إلي ضابط الأمن معاتباً كيف لا أقول كلمةً في حق الرئيس في أسبوعٍ كهذا. طبعاً لم نقل شيئاً من ذلك. في مرةٍ أخرى دعانا علي دوبا (رئيس شعبة المخابرات العسكرية) إلى الغداء. كنا نستضيف في الأسبوع الثقافي رفعت السعيد ومحمود أمين العالم اللذين يعتبران معارضةً مصرية. كنت متعباً يومها بعد انتهاء الجلسة الصباحية من النقاش، كانت أيام الأسبوع مقسمة إلى جلسة صباحية وأخرى مسائية، كنت أرتاح بين الجلستين عندما رنّ الهاتف وإذا بعلي دوبا يدعونا إلى نادي الشرق. لم نستطع التملص فذهبنا، ولكننا بقينا عند موقفنا أننا نعمل في الثقافة والفكر، وهذا ليس سبباً لتقديم الشكر لحافظ الأسد في الأسبوع الثقافي.- كان كتابك (النقد الذاتي بعد الهزيمة) منصباً على نقد النخب السياسية وعبد الناصر والأخوان المسلمين، وعلى نقد أفكارهم الشمولية وعلاقتهم بفكرة الحرية. بمعنى آخر، لم يكن الكتاب نقداً ذاتياً لأفكارك، بل كان نقداً لنخب لا تشبه تفكيرك، كالقوميين والإسلاميين. هل هناك نقد ذاتي لفترة الستينيات وللفترة الراهنة، نقد ذاتي للأفكار التي تطمح إلى مجتمع مدني متحرر وقيم الديمقراطية؟صادق العظم: النقد الذاتي بعد الهزيمة كان كتاباً عن اللحظة القائمة في ذلك الوقت، كُتب تحت وقع الهزيمة. كنا وقتها نعدّ الدبابات والطائرات، كم يملكون وكم نملك.. أبعد تصور كان وقتها (كانت الحرب الباكستانية الهندية قد وقعت قبل ذلك بقليل، نشبت الحرب طا ......
#صادق
#جلال
#العظم:
#ارتباط
#ثقافتنا
#بالخرافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711658
عبدالله عطية شناوة : هل تشكل ثقافتنا السياسية عائقا أمام التغيير؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة إستلزمت أغلب عمليات أنتقال المجتمعات من أنظمة قمعية وديكتاتورية، الى حياة ديمقراطية، تنازلات من طرفي الصراع: الديكتاتورية والمعارضة. فنظام الديكتاتور الدموي بينوشيت في تشيلي، أنتهى بصفقة ضمنت إعفاؤه من المساءلة القانونية عن الجرائم التي إرتكبها الدكتاتور ونظامه على مدى سنين طويلة، راح ضحايا لها آلاف من معارضي الديكتاتورية، في مقدمتهم الرئيس التشيلي المنتخب سيلفادور أليندي. وفي جنوب أفريقيا، ضمن ورثة نظام التمييز العنصري، في الصفقة التي عقدوها مع الثائر الكبير نيلسون مانديلا، عدم التنكيل بهم ودمجهم بشكل ما في النظام الديمقراطي الجديد. وشهدت اسبانيا تحولا مماثلا في عملية تفكيك النظام الدكتاتوري الذي خلفه الجنرال فرانكو. معضلة مجتمعاتنا أنها تفتقر الى ثقافة المساومة السياسية، التي تعتبر وفق تقاليدنا السياسية نوعا من الخيانة، وهذا ما يعيق عمليات التحول الاجتماعي ـ السياسي فيها، ويدمر أمكانية نجاح عمليات التغيير. فقر الفكر والسياسىة في مجتمعاتنا يخرج العملية السياسة من دائرة وحدة وصراع الأضداد، ويدفع بها الى دائرة الإنتقام والإفناء، حيث يسود منطق الأقصاء المادي والمعنوي والتنكيل المتبادل. وتجد أطراف الصراع نفسها في حالة صراع وجودي، أما النصر ودحر الأعداء واجتثاثهم، أو الهزيمة وهي تحمل في طياتها خطر الفناء المادي والمعنوي. وربما يفسر هذا تعثر ثورات (( الربيع العربي )).ما نطرحه هنا، مجرد إفتراضات، تتطلب فحصا وتدقيقا ودراسات علمية مستفيضة، ربما تساعد نتائجها في إغناء ثقافتنا السياسية، وإكساب عملية الصراع الاجتماعي، أشكالا أقل قسوة وعدوانية وعنفا، بما يسهل عمليات التغيير ويجنب مجتمعاتنا الدمار. ......
#تشكل
#ثقافتنا
#السياسية
#عائقا
#أمام
#التغيير؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713025
نبيل عودة (Nabeel Oudeh) : الشعر والشعراء والنقد في ثقافتنا
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة_(Nabeel_Oudeh) الشعراء هم أفضل رمز للمثقف في كل زمان، وخاصة في ثقافتنا العربية.دأب سلاطين العرب دائمًا على استئجار قرائح الشعراء، وكيف لا، والشعر هو الوسيلة الاعلامية الأكثر انتشارًا في عالم العرب في وقت قلَّ من يعرف القراءة والكتابة، ولم تتغير الحال في وقتنا، انما تعمق تحكم السلاطين برقاب الناس وانفاسها.ازداد عدد من يعرفون القراءة والكتابة، ولكن القراءة صارت من الكماليات في حياة العرب، اي لم يتغير الحال وظل الرواة والمحدثين من مروجي الحكايات الشعرية والغيبيات والخرافات والخوارق هم وسائل اعلام المجتمع.حمل الشعر في وقته، الحكايات والأحداث، حسب مفاهيم ذلك العصر، وكان اما شعرًا هجائيًا أو مديحًا اما إذلالاً او تكريمًا، اما حبًا أو كراهية…أو بطولات اسطورية، وما زلنا في نفس الساحة لم يتغير فينا الا وسائل تنقلنا ونوع مساكننا، وأنواع أكلنا.قال الشاعر السوداني المبدع محمد الفيتوري:"نحن كشعراء في هذا العصر، فقدنا أنفسنا وفقدنا علاقتنا بالواقع الاجتماعي، وفقدنا قيمنا الانسانية، ولم نعد نمثل شيئاً على الأطلاق، لذلك يزعم بعض المدعين انهم شعراء، أنهم مجرد ضباب ومجرد فراغ، يسيرون في الهواء الطلق بدون ماض وبدون مستقبل.لو قرأت هذا التقييم بدون اسم الفيتوري، لظننت ان كاتبه اديب محلي يقلقه ما يدور في ثقافتنا العربية داخل اسرائي وخاصة في شعرنا.بالطبع السلاطين العرب ازدادوا عددا وأشكالا وتعددت مناصبهم طولا وعرضا، وارتفاعا وانخفاضا، وكثر الطلب على الدلالين والمداحين ومنظمي الكلام. وبما ان الشعر والشعراء هي أشهر ما تبقى في الذاكرة من موروثات تاريخ “الأمجاد العربية”، لذا طمع السلاطين بحشد الشعراء في صفوف “السحيجة”، ارادوا اخضاعهم لسلطانهم بصفتهم حافظوا على مكانتهم كأهم وسيلة اعلامية الى جانب الدعاة والشيوخ الأجلاء، في مجتمع سماعي يرفض استعمال كماليات القراءة، فاستأجروا قرائح الشعراء وذممهم، بصفتهم ممثلي الاعلام الشعبي، بعد ضمان الاعلام الإلهي بإعلانهم الرسمي المتكرر اسبوعيا بالورع وطاعة الله وتقديم قرابين الدولارات، وبصفتهم أولي أمره في دولهم وأحزابهم وقبائلهم.ربما تكون بعض الحكايات التي نقلها التاريخ على ألسن الشعراء، مجرد تشويه للحقيقة التاريخية وتحريفها بما يتلاءم وحجم العطاء (القربان) الذي يهبه السلطان. حجم العطاء يقرر نوع المديح واعلاء شأن السلطان، وتمجيد كل ترهاته الكلامية وبطشه واستبداده وجعل غبائه وضيق أفقه استجابة لأوامر ربانية، وبالطبع تعداد بطولاته الحربية (مثل انتصارات العرب على الصهاينة والأمريكان) وفحولته الأسطورية، وتعداد صاحبات النعمة اللواتي فض سلطان زمانه بكارتهن.إن الابتذال في الفهم الأدبي، هو من أخطر الاجتهادات الثقافية ويقود الى التستر بالأقوال الطنانة المنمقة على الغالب، أو التستر بالحكمة الكاذبة، ويجيئني قول لكارل ماركس عن الاجتهادات الثقافية المماثلة التي عملياً لم تتوقف منذ بدأ العقل البشري مسيرته الفكرية، إذ وصف ماركس الابتذال في التفكير بـ "تفاهة الأعمال وعظمة الأوهام" وهذا ما يفسر الكثير من مجريات حياتنا الثقافية اليوم ابداعاً ونقداً.في مراجعة نقدية لناقد حول ديوان شعر، ولا اريد التطرق للأسماء، لأن الموضع ليس شخصي، كتب بتمهيده النقدي عن صاحب الديوان: " هو في جميع ما يكتب تتجلى شاعريته بخصوبة الفكر والكلمة التي باتت تميز ما يكتب. وهو انسان واسع الاطلاع مثقف وقارئ كثير القراءة والمطالعات. ونحن نلمس ذلك من خلال قصائده والتلميحات الكثيرة لمصطلحات ادبية عالمية ولأسماء لامعة في الابداع في أدب الغرب والشرق على حد سواء، وهو الى ......
#الشعر
#والشعراء
#والنقد
#ثقافتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719388
علاء هادي الحطاب : ثقافتنا الصحية
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب من يتابع الوضع في الشارع وطبيعة تعاملات الناس مع بعضهم البعض اثناء جائحة كورونا سواء في ذروتها الاولى او عند تراجعها او بعد عودة ذروتها مرة اخرى هذه الايام يدرك جيدا ان ثقافتنا الصحية في مستويات متراجعة جدا بدء من التصديق اجمالا بوجود فيروس يؤدي الى وفاة الانسان ان لم يتم علاجه ومن ثم التقليل من حجم خطورته على الاخرين من خلال انتقاله وسرعة انتشاره، حتى عند تعامل الافراد المصابين وعلمهم بأصابتهم اذ لا يتورعون عن لقاء الاخرين والتواصل مع المجتمع من دون الاكتراث بمخاطر انتقال العدوى.اليوم نرى ان طبقة كبيرة من المجتمع باتت "تسخّف" هذا المرض ومدى خطورته باعتباره مجرد " فلاونزا" طبيعية لا اكثر ولا اقل وبالتالي لا حاجة للتعامل معه معاملة خاصة تختلف عن طبيعة تعاملاتنا في امراضنا المعروفة، فلا يمكن "للمضمد" الممرض مع احترامنا لمهنته ان يصبح مشخصا للداء والدواء بديلا عن الطبيب ولا يمكن لـ"الابرة الخبط" اي دمج نوعين من العلاج في حقنة زرق واحدة تُعطى للمريض ان تكون بديلا عن بروتوكول علاج فيروس كورونا الذي ما يزال يُعد مستجدا لدى المختصين في الجانب الصحي لعدم معرفتهم معرفة تامة بجميع تحولاته وتأثيراته في الافراد مستقبلا، ومع ذلك يتجرأ بعض المضمدين لاعطاء علاج لمرضى كورونا ويغامر بعض المصابين جهلا او عمدا او عدم اكثراث في اخذ الدواء من دون تشخيص دقيق وكشوفات علمية.هذا الامر ان دل على شيء انما يدل بشكل واضح على تراجع ثقافتنا الصحية بشكل كبير، بل ان الامر تجاوز "التراجع" الى التثقيف السلبي الذي يجد مساحة وبيئة ملائمة لتقبل "التجهيل الصحي" بين افراد المجتمع، وليس اخر محطة في طريق التجهيل هذا هي اشاعة الامتناع عن اخذ اللقاح وقبول التطعيم ضد فيروس كورونا بل ان هذا التجهيل باتت تقوده وتثقف عليه شخصيات رأي عام في المجتمع ووصل الامر الى بعض الملاكات الطبية من اطباء وممرضين وغيرهم اذ اخذوا يسهمون في تشجيع الناس على رفض التطعيم واخذ اللقاح ولاسباب يتداولها من لا يملكون اية ثقافة صحية وبسطاء الناس معرفيا وعلميا وهذا امر في غاية الخطورة لانه ينهي ثقة الناس مستقبلا بأي توجيه او توصية او اجراء صحي تقوده او تقوم به المؤسسات الصحية سواء في ما يخص جائحة كورونا او غيرها مستقبلا. ما نحتاجه بشكل جدي ومن خلال عدة مؤسسات رسمية حكومية وغير رسمية من خلال منظمات مجتمع مدني ونقابات واتحادات وقادة رأي عام هي اشاعة الثقافة الصحية في المجتمع بشكل لا يقبل الجدل والتأويل وإن استلزم الامر ادخال موظفي الدولة كخطوة اولى في دورات عاجلة وتخصصية بهذا الصدد وربط الاشتراك والمتابعة مع دورات كهذه بامتيازات ادارية سواء كانت هذه الامتيازات استحقاقات وظيفية ام اجراءات تشجيعية تُمنح كامتيازات.فلا مناص لنا اذا اردنا ان ننجو جميعا بشكل لا يمثل دوامة وباء لا تنتهي فعلينا ان ننجح جميعا بالارتقاء في مستوى ثقافتنا الصحية. ......
#ثقافتنا
#الصحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719820
نبيل عودة : الشعر في ثقافتنا مزايدة ثقافية ام نهضة ثقافية؟
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة انبهار العالم العربي بما يعرف بشعر المقاومة، اعطى للجنار الشعري ثقافتنا داخل إسرائيل دفعة حماسية غير معهودة فتكاثر الشعر والشعراء، تكاثر ايضا منظمي الكلام تحت تسمية الشعر، فكثر الشعراء وقل الشعر، وقد انتبه محمود درويش آنذاك لهذه الظاهرة وكان محررا لمجلة "الجديد" الثقافية، فكتب افتتاحية هامة بالعدد السادس – عام 1969 بعنوان "أنقذونا من هذا الحب القاسي". ختم مقاله الهام بقوله:" آن الأوان لأن توضع حركتنا الشعرية في مكانها الصحيح، بصفتها جزءا صغيرا من حركة الشعر العربي المعاصر عامة، وذلك يستدعي تخلص الناقد العربي من الخضوع التام لدوافع العطف السياسي وحدها على أصحاب هذه الحركة، فلا يكفي هذا الشعر أن يكتب في إسرائيل. إن وضع الحركة في مكانها الصحيح هو خير طريقة لنموها وتطورها لارتياد آفاق أوسع، خاصة إذا تذكرنا دائما أنها مازالت في المراحل الأولى من الطريق الطويل". للأسف لم تقد صرخته لعقلنة الانفعال العربي بشعرنا الفلسطيني المقاوم، الذي انكشف آنذاك للعالم العربي، وانعكس ذلك الحب العربي سلبا على تطور شعرنا بعد موجة الحب العاصفة لمحمود درويش وزملائه!كشعب بنيت ثقافته التاريخية على الشعر، ما زال الشعر مزايدة تهدف الى احتلال المكانة في رأس الصف، والحصول على المكانة بالموهبة وقوة الصوت (السنا شعوبا سماعية؟)، وهو مجد ما بعده مجد، وطموح للشهرة اسوة بشعراء المقاومة بعد ان كشف المرحوم الأديب غسان كنفاني لشعرهم وما تبع ذلك من عاصفة اهتمام ثقافية عربية، وعشق محلي للجنار الشعري بطموح الشهرة عربيا، اسوة بشعراء المقاومة، رغم ان الشعر الجيد لم يكن وقفا على الشعراء الأربعة فقط، ومن الواضح ان الاعلام الحزبي الشيوعي لعب دورا مؤثرا في رفع شان عدد قليل وتجاهل أصوات شعرية أخرى لا يمكن الاقلال من مكانتها ومن دورها في تعميق نهج شعر المقاومة أو التحدي السياسي لواقع التمييز والاضطهاد الذي عانى ويعاني منه المواطنون العرب في اسرائيل. منهم شعراء أرسوا هذا النهج وأبدعوا شعرا هاما في تاريخ مسيرتنا الشعرية، منهم على سبيل المثال وليس الحصر: عصام العباسي، حنا أبو حنا، حنا إبراهيم وغيرهم، وكانوا أيضا من أعضاء الحزب الشيوعي لفترات طويلة من نشاطهم. طبعا هناك شعراء آخرين لا يقلون بمستوى شعرهم عن الآخرين، لكنهم إعلاميا كانوا بعيدين عن الاعلام الحزبي الذي اعتمده غسان كنفاني.******هل بالصدفة أن أهم شعراء وادباء العرب البارزين في العصر الحديث، قضوا جل حياتهم بعيدًا عن بلادهم وعن سلاطين بلادهم حتى لا يطولهم سيافي سلطاتهم بسيوفهم الجاهزة لقطع الرؤوس.ان وراء شهرة شعر المقاومة، التحدي السياسي لسلطة عنصرية شرسة فرضت قيودا تعسفية عسكرية على الأقلية العربية، وجردت المواطنين العرب من أراضيهم وحقوقهم المختلفة، ودفع أدباء وقادة شعبنا الثمن من حريتهم الشخصية، ولعبوا دورا سياسيا تعبويا ضد السلطة العنصرية، وذاع صيت شعراء شعبنا بمشاركتهم بالمهرجانات السياسية والشعرية المجندة لمقاومة نهج السلطة. ودورهم في تثوير الجماهير العربية إعلاميا وثقافيا، وتعزيز الانتماء العربي داخل إسرائيل للثقافة العربية وللفكر الثوري غير المهادن.بينما نجد الواقع المختلف تماما في العالم العربي، نجد الشعراء والكثير من المثقفين العرب مشردين في "بلاد الغرب الكافر"، او مقيدون في سجون حكامهم، تلافيا لشرهم على أمن النظام وضمان "حب الجمهور لحكامه"، عدا القيود على النشر.اليوم تمتلئ صفحات الجرائد والأنترنت بالقصائد والنثريات والخطابات القومية التي تطفح بالاعتزاز العروبي والفلسطيني، مؤكدين بديهية انتمائهم ل ......
#الشعر
#ثقافتنا
#مزايدة
#ثقافية
#نهضة
#ثقافية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745736
نبيل عودة : إشكالية وتعثر مفهوم الحداثة في ثقافتنا العربية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *الحداثة او ما بعد الحداثة هي ظاهرة انتشرت بالآداب الأوروبية والأجنبية. هي عملية تنويراجتماعي وثقافي وفكري لم تنشأ في مجتمعاتنا القاعدة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية لنشوئها*اتهمت من كتاب يصنفون ضمن تيار النقد الادبي، باني فقدت البوصلة الثقافية، ولم اعد اجاري عصري، ومن هنا نقمتي على الشعر الحديث، وعلى كتاباتهم النقدية، وعلى بعض ما يصاغ من شعر، لأني، حسب تنظيرهم وفتاويهم الثقافية، لا افهم الحداثة في الادب والشعر خاصة، لأني متعصب لأسماء تربطني بها صداقات شخصية.لم افهم في البداية، كعادتي، معنى هذا التلميح، الذي وصلني بعضه عبر الاثير، وبعضه بثرثرة شخصية نقلها لي زملاء اعزهم، قيل في ثرثرتهم التي شارك فيها أكثر من صوت واحد، لأدباء من اياهم، اني متعصب للقديم وارفض الحداثة، وليتهم شرحوا مفهومهم للحداثة لعلهم ينوروني.تسترهم الشخصي اعتبره جبنا والجبن لا يليق بالمثقفين وحاملي لواء الأدب، أنا منفتح لكل انتفاد ورفض لآرائي، والنقد العقلاني الفكري لا يقلقني، وساءني اكثر اني لم اعط الفرصة لافهم تهمتي واقدم دفاعي ... انما انتقل الحديث فورا لتهمة جديدة، او ربما ليست تهمة، بل جريمة ثقافية مثبتة، بأن مشكلتي اني لم استوعب الحداثة وتفاعلاتها في الادب الحديث، وكل ما نجحت في ايصاله للزميلين، الضميرين المستترين، بأن مفهومهما للحداثة عقيم، واذا كانت الحداثة تعني قطع التواصل بين القارئ والادب، فبئس مثل هذه الحداثة ... ولن اصوت لها في الانتخابات!!اعترف ان الزميلين تكلما باتزان وهدوء، ولكني استهجن هذا التستر رغم انهما معروفان، وهذا يسهل علي فهم ما يؤلمهما من كتاباتي ...وفي الواقع لا فرق بين اسم وآخر، بين مبتدئ وعتيق، وليس مبتدأ وخبر، فعدا القلة من المبدعين يكاد يكون غياب كامل للأعمال الأدبية المثمرة على صفحات الجرائد ... واعترف اني حين عملت نائبا لرئيس التحرير ومحررا ادبيا في صحيفة "الأهالي " رفضت بقوة نشر اي عمل ادبي مما سماه الزميلان وراء الأثير بالحداثة الأدبية او الشعرية. والسبب بسيط، لا شيء يستحق النشر لأنه تكرار لمراحل لم تعد قائمة، خاصة في الشعر الوطني تقليدا لشعر المقاومة، والذي اعتبره مرحلة هامة جدا تاريخيا وسياسيا وثقافيا، ولا مجال لتكرارها، تلك مرحلة شهدت نضالا سياسيا وثقافيا شرسا، وكان للشعر دوره المهرجاني والتثويري في المهرجانات السياسية، واليوم ظروفنا تغيرت، واقعنا تغير، ثقافتنا تجاوزت الحصار الذي فرض علينا بعد نكبة شعبنا، وتاثير نضالنا وادبنا المقاوم وصل للعالم العربي وتكرار نفس الصيغ اليوم يبدو مهزلة. لا يمكن تكرار مراحل شعرية تجاوزناها بكل المفاهيم الفنية والسياسية والثقافية. نحن الان في مرحلة شعر حداثي وهو ما لم يستوعبه من انتقدوا انغلاقي عن شعرهم ونقدهم.للمقارنة مقطعين لسالم جبران:مقطع من قصيدة "بقاء" كنموذج لأدب المقاومة:الأرض خناجرتحت الأقدام الوحشيّةوالأرض مقابر للأحلام الهمجيّةسأظلّ هنافي بيت يبنى من أحجارفي كوخ مصنوعمن أغصان الأشجارأو في إحدى مغر بلادييا جزّارلو قالها اليوم لما انتبه اليها احد!!وتعالوا نقرأ قصيدة قصيرة جدا ليست من ادب المقاومة، رغم بساطتها تكشف عن جماليّة رائعة وحداثة شعرية:كما تحبّ الأمّ طفلها المشوّها أحبّها حبيبتي بلاديولنأخذ مقاطع شعرية ليست من ادب المقاومة للشاعر حسين مهنا:" سأحمل حبك سرا صغيرايؤانس قلبي الحزين الكسيرافهل تقبلين،بقلبي الكسيريتوج بين يديك اميرا؟!"من ......
#إشكالية
#وتعثر
#مفهوم
#الحداثة
#ثقافتنا
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763527