الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض حسن محرم : الإخوان وجذور الإرهاب الدينى
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم ارتبط في أذهان الكثيرين أن الإرهاب الدينى المرتبط بالإسلام نشأ في العالم منذ عام 2001 وتفجير برجى التجارة العالميين بجزيرة مانهاتن في نيويورك بالولايات المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ حفلت الميديا الأمريكية وأضابير الأدب والدراما في العاالم بعشرات الأعمال والتفسيرات المعقول منها والموغل في شططه عمّا حدث، ووصل الأمر أحيانا الى نفي الحادثة من الأساس أو تحميل المخابرات الأمريكية الضلوع في التدبير لها أو المداراة والتدليس على ماحدث لتمهيد الأرض لما أتى بعدها من غزو لأفغانستان و العراق وفرض هيمنة القطب الأعظم على العالم.ولكن ماحدث من ضلوع تنظيم القاعدة بقيادة "أسامة بن لادن" بتلك االأحداث، التى قام هو بنفسه بتفسيرها وتبريرها على شاشات التلفزة، وشرح دور كل فرد من ال 19 في تنفيذ جزئية مما حدث، قد يفسّر ذلك جزء من تلك الحقيقة الغائبة، ولكن جذور ذلك تبدو أبعد بكثير مما حدث هذا اليوم، وهى في حقيقتها ترجع الى عام 1928 ونشأة جماعة الإخوان المسلمين في مدينة مصرية منعزلة اسمها "الإسماعيلية".إن ماوضعه المؤسس "حسن البنا" من أفكار وأدبيات يعد ساذجا مقارنة بما أضافه اليها "سيد قطب" من تعميق لفكرة الجهاد والتكفير، فهو المنشإ لفكرة "الجهاد العالمى"، وتقسيم العالم الى دارين، "دار سلم" وهى من يقيم عليها مسلمون عدول لا تثريب على ايمانهم، وبقية العالم الذى هو "دار حرب" ومن المفروض سيطرة الإسلام عليها بالقوة والعنف، تحت مسمى "استاذية العالم"، وهو من صاغ نظرية الحاكمية وتتعبييد الناس لربهم، من خلال عدة مراحل تبدأ بالإستضعاف والعزلة الشعورية في مواجهة تلك الحالة من الجاهلية الثانية، مرورا بالجهاد لتحرير الأوطان الإسلامية، ثم الإنطلاق الى تحرير كل العالم، وتعتمد الأدبيات الإخوانية بصورة رئيسية على مؤلفات كلّ من حسن البنّا (1906 - 1949)، مؤسس الجماعة ومرشدها ومنظّرها الأول في مجموعة الرسائل أساسا، وسيّد قطب (1906 - 1966) الذي يفوق دوره التنظيري أهميةً عن البنا بمراحل في كتابيه "معالم في الطريق" و "في ظلال القرآن"، ويعدّ سيد قطب الشخصية الإخوانية الأكثر جرأة ووضوحاً في التعبير دون مواربة عن حقيقة هذا التنظيم وغاياته. فهما يشكّلان معاً المرجعية الفكرية الرئيسية للإخوان المسلمين، حتى أنّ كلّ تنظير إخوانيّ لاحق - على قلّته قياساً بعمر الجماعة وحجمها التنظيمي – يستند إلى تلك المرجعية وينهل منها، فلا يخرج عن الأطر والمحدّدات التي وضعتها.في أدبياتهم يرفض الإخوان المسلمون صراحةً الاعتراف بالحدود بين الدول، فلا يقيمون اعتباراً حقيقياً لوطنٍ أو جنسية، ذلك أنهم يستعيضون عنهما بفكرة "الوطن/الأمّة". ولا يراد هنا بالأمة معناها السياسي الحديث أو فكرة الأمة/الدولة التي تضمّ جميع المواطنين، وإنما "الأمة" عندهم هي الجماعة الدينية حصراً. ولعلّ مما يدلّل على أهمية هذه المقولة ومركزيتها في الفكر الإخواني أنها وردت في الوثيقة الأهمّ التي وضع فيها حسن البنّا أسس وقواعد "إسلام الإخوان المسلمين" وفق تعبيره، وهي رسالة المؤتمر الخامس والتي تضمّنت أيضاً عباراته الشهيرة: "الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف"، وكما يقول قطب "إن الوطن ماهو الاّ حفنة من تراب عفن"، كما أن البنا لا يعترف بالحدود الجغرافية بين الدول، وعدم اعترافه بالدول القائمة نفسها، فهو يعتبر أن المسلمين هم جميعاً "أمة واحدة"، وأنّ "الوطن الإسلامي" وطن واحد مهما تباعدت أقطاره وتناءت حدوده، وأن الإخوان المسلمين "يقدسون هذه الوحدة ويؤمنون بهذه الجامعة، ويعملون لجمع كلمة المسلمين، وينادون بأنّ وطنهم ......
#الإخوان
#وجذور
#الإرهاب
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700285
رياض حسن محرم : دور الجمهور في ترشيد الخطاب الدينى
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم لقد مرّت مصر "تحديدا" عبر تاريخها الحديث بالكثير من التغيرات في الذهنية الدينية نقلتها أكثر من مرّة في اتجاهات متعارضة ومتضاربة أحيانا، واعتمد ذلك بالضرورة على نظم الحكم التى تسيدت في حقب مختلفة، في عهود الملكية والحقبة الناصرية وفى زمنى السادات ومبارك، وبعد المرحلة الليبرالية التي عمت مصر والمنطقة العربية خلال النصف الأول من القرن العشرين، لم تؤدِ عملية التحديث الممتدة عبر حوالى قرنين إلى التمييز بين مجال السلطة السياسية والمجال الديني للأفراد والجماعات، أو الفصل بينهما، بل أدت إلى هيمنة الدولة على "الدين الرسمى" ودمجها لمؤسساته الدينية أو الشعبية (الأزهر والأوقاف) داخل بنيتها البيروقراطية، على نحو جعل من خطابها الديني تابعاً لخطاب الدولة، كما لم تنتج عملية التحديث لقيام دولة علمانية بالمفهوم الحداثي الليبرالي، إذ إن البيروقراطية ظلت وفية للتراث الفقهي الإسلامي، الذي تم دمج أصوله والكثير من أحكامه عبر التشريعات المتراكمة داخل المدونات القانونية اللامتناهية، فقد نجحت تيارات "الإسلام السياسي" في التشكيك في دور المؤسسات الدينية المحسوبة على الدولة " الأزهر والإفتاء والأوقاف"، واستطاعت ان تنتج فقها موازيا ساد الساحة الشعبية واستطاع أن يزيح الفقه الرسمي ويعتبره في الأغلب فقه الحاكم، تم ذلك تحت سمع الدولة وبصرها على مدى ما يقرب من قرن، وقد كان لسقوط دولة الخلافة في أنقرة على يد نظام علمانى معاد للرؤية الدينية وتدخل دور الدين في الحكم الدور الأساسى لما وصلنا اليه، ان المؤسسات الدينية الرسمية تلعب أدواراً متعددة، تشمل الانخراط في قطاعات الأوقاف، والبر والإحسان، والإرشاد، وتفسير النصوص الدينية، والتعليم، والصلاة، وقانون العائلة، والإعلام المرئي والمسموع، كما تتعرّض سلطة الأصوات الدينية الرسمية على نحوٍ مطّرد إلى التحدي من قِبَلْ أطراف غير رسمية. (بعض هذه الأطراف توجد كليّاً خارج الهياكل الرسمية)، لكن بعضها الآخر قد يجد ملاذاً في أجزاء تتمتع بقدر من الاستقلال الذاتي في المؤسسات الدينية، مايضيف مزيداً من التعقيد على المشهد الديني في العديد من البلدان، بالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى إنزال الهزيمة بالإيديولوجيات المتطرّفة، فإن التحالف مع الأنظمة السلطوية ومؤسساتها الدينية يبدو خياراً جذّابا. لكن هذه المقاربة، عبر طرحها توقعات غير واقعية حول ماتستطيع الأنظمة ومؤسساتها أن تفعل "أو ماهي مستعدة لفعله"، وأيضاً عبر استنساخ الاستراتيجية التي غالباً ماتَهزُم نفسها بنفسها بسبب اعتمادها على أدوات السيطرة السلطوية لمكافحة الحركات والأفكار المُنشقة والمُتمردة، لن تقدم شيئاً سوى أوهام الحلول. أن المشاعر والتحيزات الدينية لدى النخب السياسية والبيروقراطية (الإنتليجنسيا) لعبت دوراً في التأكيد على "تدين" الدولة، بل وعلى دورها في ممارسة رقابة دينية وأخلاقية على المجتمع. وبشكل ما، كانت الدولة مسؤولة عن تفشي الظاهرة الأصولية في المجتمع، حيث أفسحت المجال في العقود الأربعة الأخيرة أمام تيارات "الإسلام السياسي" لتقوم بعملية "أسلمة" واسعة النطاق للمجال العام، بينما اقتصر دور الدولة على المجالين الأمني والسياسى، وقد أدت ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، وما تلاها من تداعيات ومواجهات بين الدولة المصرية وقوى الإسلام السياسي المعارضة لإقصاء جماعة الإخوان عن الحكم، أقول أدت إلى ازدهار الحديث عن "التجديد الديني". ودار هذا الخطاب حول نقد أطروحات الإسلام السياسي، ومحاولة تقديم "الإسلام السني الوسطي" المطعم بالطابع القومي المصري باعتباره الإسلام الصحيح في مواجهة "الإسلام السياسي" الذي تمي ......
#الجمهور
#ترشيد
#الخطاب
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704062
سعيد العليمى : السلطة ومغزى تجديد الخطاب الدينى فى مصر
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى تجديد الخطاب الدينى لايجرى فى خلوات الفقهاء او قاعات السلطة المغلقة ، وليس نتاجا لتأمل مفكر منعزل فى تشابهات تاريخية خارجية منبتة الصلة بالشروط الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التى ولدتها وظهرت فيها - لابد ان تكون هناك قوى اجتماعية فاعلة فى الواقع لها مصالح يعبر عنها خطاب دينى جديد قياسا بما هو قائم سواء كانت هذه القوى تقدمية أم رجعية ( قارن كيف نشأت البروتستانتية - او الوهابية - او لاهوت التحرير ) وكيف فشل مسعى مفكرنا الكبير حسن حنفى فى اختلاق لاهوت تحرر اسلامى وابتداع يسار اسلامى رغم تقمصه دور على شريعتى المصرى بعد قيام الثورة الإيرانية - السلطة الحالية تعنى بتجديد الخطاب الدينى تكييفه اكثر لحاجاتها الدولية والطبقية الداخلية بينما يكمن الحل الحقيقى الجذرى فى دولة مواطنة ديموقراطية علمانية لاتتدخل فى عقائد مواطنيها تكفل من ضمن أمور أخرى حرية نقد الفكر الدينى والبحث العلمى فيه - الجدال الذى جرى بين شيخ الجامع الأزهر ورئيس جامعة القاهرة مؤخرا ليس جدالا يماثل جدل إبن رشد مع فقهاء عصره كما تصوره البعض وإنما صراع على الرأسمال الرمزى الدينى وحدود إستقالاليته عن سلطة البيروقراطية العسكرية - إن من يفهم ويرغب فى ان يكون ماركسيا لا ينبغى ان تكون له علاقة بهذه القصة الا فضحها والتشهير بها وبيان مغزاها .لا الاسهام فيما يقال حول التجديد وتحبيذه والإنخراط العملى فى هذه القضية . فالماركسي لايجدد الدين وليست هذه مهمته ويرى فى التجديد تجديدا لوظيفته الاجتماعية القمعية ايديولوجيا ، ومن منظوره فإن النضال ضد التعمية الدينية للأوضاع الطبقية يكون بصفة أساسية من خلال الصراع الطبقى وليس من خلال دعاية إلحادية تنويرية . وراجعوا موقف ماركس من المسألة فى نقده لبرنامج جوته ، وكذلك لينين فى مقاليه الاشتراكية والدين وموقف حزب العمال من الدين ، وهما مترجمان على موقع الحوار المتمدن . وكذلك نقده الحاد الموجه لمكسيم جوركى حين اراد ان يستبدل الدين الارثوذكسي المهيمن انذاك بدين عقلانى واسس جماعة اسماها " بناة الله " . ......
#السلطة
#ومغزى
#تجديد
#الخطاب
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708251
منى حلمي : كلمات الرئيس السيسى عن اعادة التفكير فى المعتقد الدينى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي منى حلمى ------------ كلمات الرئيس السيسى عن اعادة التفكير فى المعتقد الدينى ----------------------------- وقعت كلمات الرئيس السيسى عن اعادة التفكير فى المعتقد الدينى ، كالصاعقة غير المتوقعة ، على أصحاب التعصب الدينى ، والجمود الدينى ،وقهر الحريات باسم الدين وهم مع الأسف بالملايين ، بفضل الدعاة والشيوخ المنتشرين فى الاعلام الأرضى ، والفضائى .وكما أسماهم الكاتب الراحل د . محمد فُتوح ، عن حق ، وواقع نشهده ، وكعنوان لأحد كتبه ، " الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الدينى " ، عام 2004 .لكن كلمات الرئيس السيسى ، على الجانب الآخر ، وقعت مثل المطر الذى طال الانتظار له ، من أرض ملت الجفاف ، وتعبت من عطب الحصاد . قال الرئيس السيسى كلمة واقعية واضحة ، أننا ورثنا الدين بالوراثة ، لأنه مكتوب فى البطاقة الشخصية ، و لم يفكر أحد فى معتقده الدينى الموروث ، وحان الوقت لاعادة التفكير واكتساب المزيد من الوعى. انها دعوة جسورة من الرئيس ، الى " التفكير " ، و تأمل السؤال الكبير المحرم علينا ، ألا وهو " كيف نفكر ؟ ". وأقول " جسورة " ، لأن الرئيس السيسى ، يدرك كم أصبحت العقلية المصرية ،والعربية بشكل عام ، وخاصة فى الأمور الدينية ، هي في حال لا تُحسد عليها . ويعلم علم اليقين ، كيف أن هذه العقلية ، هى أكبر عائق فى سبيل التقدم الحضارى ، ذلك التحدى الكبير ، والمحاط بالكثير والعديد من المشكلات الاقليمية والعالمية ، التى تتشابك ، وتتعقد كل يوم . ان دعوة الرئيس للتفكير ، واعادة التفكير ، يجب أن تؤخذ بجدية كاملة ، وأن يتم تدعيمها بكل الوسائل . ان التفكير ، واعادة التفكير ، ينتجان " الفكر " ، والفكر بدوره يؤدى الى انتاج القيم ، ويحدد الأولويات ، ويتبنى السياسات ." الفكر " ، هو القوة الدافعة ، والمحرك الأساسى للبشر . هو " الدينامو " الذى يجب أن يبقى مشحونا دائما ، مشحونا بالتجديد ، والابداع ، والتجربة ، والجسارة فى القول ، وفى الفعل .ان الصراعات السياسية ، والاجتماعية ، والدينية ، على مدى التاريخ ،وحتى الآن ، هى فى الأصل ، صراع بين أنواع من الفكر . والفكر ، هو الفلسفة ،هو " طريقة التفكير " ، أو " كيف نفكر " . ومن الطبيعى ، ومن المنطقى ، أن تعبر السلوكيات ، أو الأفعال ، عن اختيارات " طريقة التفكير " ، وانحيازات " كيف نفكر " . وينتج من هذا ما نسميه ، الثقافة ( الفكر + الفعل ) .كل فرد اذن ، له ثقافته . وكل مجتمع ، له ثقافته . وهذه الثقافة ، فى حركة ، مستمرة ، تلائم تغيرات الحياة ، وهى مكون أساسى من مكونات حضارات الشعوب . وبالتالى ، وتوافقا مع دعوة الرئيس السيسى ، الى التفكير ، واعادة التفكير ، أرى أننا بحاجة الى ما أسميه ، الثورة " الدينية " ، بعد ثورة 30 يونيو 2013 ، والتى وضعت المسمار الأول ، والأقوى ، فى نعش الاخوان المسلمين ، وكل الحالمين باعادة الحكم الدينى ، واستعادة الخلافة الاسلامية . ان الثورة الدينية ، الناتجة عن اعادة التفكير ، تعنى " التغيير الجذرى " ، فى نظرتنا الى مفهوم الدين ، وعن حرية الاعتقاد الدينى ، أو عدم الاعتقاد ،وكذلك وتصورنا لمفهوم الله ، ووظيفة الطقوس الدينية ، وعلاقة الدين بالحياة . منذ دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى عام 2014 ، لم يحدث إلا مجرد تغيير وجوه الشيوخ ، والفقهاء ، والآئمة ، وعمل الفتاوى الكترونيا ، وتوجيه انفاق أكبر لانشاء دور عبادة جديدة . هذه سلوكيات أشبه ب " ترقيع " ، الثوب القديم . بينما نحن نح ......
#كلمات
#الرئيس
#السيسى
#اعادة
#التفكير
#المعتقد
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729785
محمد فُتوح : الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الدينى
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح ------------------------------------------الشهرة ، والنجومية الآن ، لم تعد وفقاً على المطربين والمطربات ، الممثلين ، و الممثلات ، نجوم ولاعبى كرة القدم ، والراقصات . بل زاحمهم فئة جديدة ، هم الشيوخ الشبان ، أو الشيوخ " المودرن " كما أسميهم . هم " مودرن " من حيث المظهر ، يرتدون البدلة العصرية ، بدون لحى ، فقط بعضهم لا مانع من أن يطلقها قليلاً . منهم منْ تنحفر على جبهته " زبيبة الصلاة " ، ليؤكد لنا ورعه ، وصلاحه ، واستحقاقه لكلمة " شيخ " . هؤلاء الشيوخ المودرن يتخذون من الدين الاسلامى بضاعة ، يسوقونها بطريقتهم ، وبأسلوبهم الخاص ، فتارة ينفعلون ، ويتشنجون إلى درجة البكاء ، وتارة أخرى يسخرون ، ويبتسمون ، ولا مانع من إطلاق طرفة هنا ، ومزحة هناك .أما أماكن تواجدهم ، فهى فى فنادق الخمس نجوم ، حيث مناسبات زواج أبناء وبنات رجال الأعمال ، فنجد أحد هؤلاء الشيوخ المودرن قد حضر ليبارك هذا الزواج على طريقته . نجدهم أيضاً فى بيوت الفنانين والفنانات ، المعتزلين منهم والمعتزلات ، حيث الجلسات الدينية الخاصة .ونجدهم فى النوادى الكبيرة ، حيث الصالات المكيفة ، أو القنوات التليفزيونية ، الأرضية منها والفضائية ، فهم فيها ضيوف دائمين . لقد وجد هؤلاء الشيوخ المودرن ، الطريق أمامهم ممهداً ، فرياح الأسلمة تهب من كل اتجاه ، فإنبروا يتحدثون عن الإسلام ، وباسم الإسلام ، سواء يعرفون ، أو لا يعرفون ، يفهمون أو لا يفهمون . فكل منْ قرأ منهم كتابين فى الدين والُسنة ، نصب نفسه شيخاً ، وخرج علينا – بمظهره الجديد – يعظنا ، ويهدينا إلى الصراط المستقيم .ويتصف خطابهم الدينى بالمبالغة الشديدة ، فهم يُحَملون المعانى القرآنية والنبوية أكثر من معناها ، ويخلعون هالة من التقديس على الصحابة ، فهم فى نظرهم قوم معصومون من الخطأ ، ومنْ يحاول أن يجتهد ، ويقول أن هؤلاء بشر ، قد يصيبوا ، وقد يخطأوا ، يكون فى نظرهم قد خرج عن " صحيح الدين " ، ولا أحد يعرف ، ما هو ذلك المصطلح الغامض المسمى " صحيح الدين ".إنهم يؤكدون ، ويشددون على أن الإسلام هو الدين الوحيد على الأرض الذى يمتلك الصواب ، أما الأديان الأخرى فهى على ضلال . وهنا أتساءل ، هل يختار الإنسان دينه ؟ . أم أنه يرثه عن أسرته التى ولد فيها ؟ . إن من يولد فى أسرة يهودية يصبح يهودياً ، ومن يولد فى أسرة مسيحية يصبح مسيحياً ، وكذلك فى الإسلام . أما منْ يفكر ويتأمل ، ويقرأ الكتب الدينية المختلفة ، مقارناً بينها ، متفحصاً إياها ، ثم يختار ديناً معيناً ، فهذه حالات نادرة . أما الأعم الأغلب أن الإنسان يرث دينه ولا يختاره . ثم بعد ذلك ، يتعصب له ، ويمجده بغطرسة ، ونرجسية مرضية .هذه حقيقة وإن أنكرها البعض . إن عدم فهم هؤلاء الشيوخ المودرن لهذه الحقيقة وهذا المنطق ، يؤدى إلى إثارة العداوة والتعصب والحقد ، إزاء الأديان الأخرى بدلاً من التسامح ، والتآخى ، والعيش فى سلام .وإتساقاً مع كونهم شيوخاً مودرن ، فهم ليسوا فى عداء مع العلم ، ولكن أى نوع من العلم .إنه العلم الذى يصبح فيه المسلم طبيباً عالمياً ، وعالماً فى الذرة .. إلخ ، ألا يفتح ذلك الباب إلى القول بجراح مسيحى ، وعالم فضاء يهودى ... وهكذا . إنهم يفتحون الأبواب التى تثير الخلافات والفتن ، والتفرقة بين البشر . وذلك بسبب سذاجة ، وتسطح خطابهم الدينى . إن العلم ليس له دين ، بل هو مشاع ، ومتاح لكل منْ يبحث ويجتهد بغض النظر عن ديانته .إنهم ينصبون من أنفسهم أوصياء على الناس ، وخاصة المرأة ، فيرسمون لها الطريق من تحت عباءة الدين الإسلامى ، ويأتون بالفتاوى التى ......
#الشيوخ
#المودرن
#وصناعة
#التطرف
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736582
وسام صباح : مشيخة الأزهر والإصلاح الدينى
#الحوار_المتمدن
#وسام_صباح طلب الرئيس المصري عدة مرات بخطاباته الموجهة إلى مشيخة الأزهر بحضور الإمام أحمد الطيب ان يهتم الأزهر بإصلاح الخطاب الديني وتنقية الدين والشوائب الدخيلة عليه والخزعبلات التي أدخلتها كتب التراث الإسلامي والتي تشوه الإسلام وتسئ الى نبيه و سمعته .لقد اغلق الأزهر وشيوخه آذانهم عن هذه النداءات ولم يستجيبوا لها . ساهم الكثير من المثقفين والمتنورين المصريين لمحاولات تنقية الإسلام من الخزعبلات التي تضمنتها كتب البخاري ومسلم و بعض الكتب التراثية الصفراء التي كتبت بلا تنقيح ولا مراجعة منذ أكثر من ألف سنة، والتي يقدسها الشيوخ و سدنة المعبد و يقولون ان صحيح البخاري اصح كتاب بعد القرآن و كذلك صحيح مسلم و غيرها من الكتب التي لا تقدم للبشرية أي خدمة أو منفعة .لكن قانون ازدراء الأديان المصري المفصل على مقاس شيوخ الأزهر ورغبتهم في الانتقام من خصومهم، فسر نقد البخاري ومسلم وبقية كتب التراث العقيمة انها اساءة وازدراء بالإسلام، و اتهم المثقفون الناقدون لها بإزدراء الإسلام و وقدمت شكوى للقضاء المصري بالاقتصاص من النقاد . وقد أصدرت محاكم التفتيش الإسلامية و الإخوانية الحكم على عدد من المثقفين النقاد بالسجن، أمثال إسلام بحيري سجن لسنة واحدة ، و الشيخ الأزهري أحمد عبد الله نصر لازال يقضي عقوبة السجن لثلاث سنوات، وآخر ضحية لشيوخ الأزهر واتباعهم المفكر الإصلاحي المستشار المحامي أحمد عبدو ماهر البالغ من العمر 78 عاما حكم عليه بالسجن خمس سنوات بالتهمة الجاهزة وهي ازدراء الإسلام بينما هو يدافع عن الإسلام ونبيه ضد الخزعبلات المقدسة التي تسئ للاسلام والنبي في صحيح البخاري وغيره من الكتب الصفراء .ان من يطالب الأزهر بالإصلاح الديني مثله كمثل الأقرع الذي ينصح الناس كيف يطيلوا شعر راسهم و يمشطونه إن فاقد الشئ لا يعطيه للآخرين . و لايصلح الأزهر ما أفسد عقول الناس من كتب التراث القديمة البالية المليئة بالخزعبلات التي رسخها الشيوخ في عقول المسلمين والتي تتحدث عن الثعبان الأقرع، و ناكر ونكير، وعذاب القبر، ورضاع الكبير والتداوي ببول البعير وتشجيع زواج القاصرات والأطفال من سن تسع سنوات . وحق الزوج في مضاجعة زوجته الميتة، ونكاح البهيمة. ومن حق الزوج ان لا يصرف على زوجته المريضة ولا يشتري لها الكفن إن ماتت لانتفاء الفائدة الجنسية من المريضة والميتة للزوج . ان كل هذه الخزعبلات موجودة في مناهج الكتب المقررة للدراسة في مدارس الأزهر التي تخرّج الأرهابيين و المرضى النفسيين الحاقدين والمكفرين للطوائف والأديان الأخرى ك الشيعة والبهائيين والعلويين والمسيحيين واليهود .ان شيوخ السلفية والإخوان يشجعون النقل الغير المتجدد على استعمال العقل والتفكير والتطوير، ولا يجروء أي من رجال الدين على تنقيح كتب التراث القديمة من خزعبلاتها وخرافاتها المنافية لروح العصر والتي لا تتناسب مع التطور الاجتماعي والحضاري ولا تتوافق وحضارة القرن الواحد والعشرين .مفتي الديار المصرية الأسبق الشيخ الأزهري علي جمعة يؤمن بصحة ما جاء بكتب التراث حتى المنافية للعقل والعلم من أن المرأة يمكن ان تحمل بجنين يبقى فى رحمها أربعة سنوات متتالية وتلده حيا، لأن هذا ذكر بكتب التراث في مثال امرأة (ام عجلان) التي عاشت في مكة قبل 1400 سنة ولدت بعد أربع سنوات من حملها . ان من يؤمن بهذه الخرافات مكانه المصحات العقلية وليس منصب مفتي الجمهورية .المصيبة ان هؤلاء الجهلة الذين يقودون المجتمع دينيا يطلقون على أنفسهم علماء . فإن كان الشعراوي والقرضاوي ومحمد جمعة علماء، فماذا نسمي اينشتاين واسحق نيوتن و رذرفورد ؟ هل تقاس فت ......
#مشيخة
#الأزهر
#والإصلاح
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739084
سليم نزال : حول الارهاب الدينى
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال احد الاصدقاءعاتبني اليوم فى اتصال هاتفى انى ابتعد عن استخدام ادوات التحليل الماركسية فى تحليلى لظاهرة التطرف الدينى .و انا لا انكر هذه ( التهمة ) لا لكى اتنكر لللاجداد كما يقول المفكر السياسى الصديق عصام مخول بل لانى منذ ان قرات ماكس ويبر حيث قرات معظم مولفاته اهمها فى راى سوسبولوجيا الدين و الاخلاق البروتستانية و روح الراسماليه و الاقتصاد و المجتمع بدات من حينها انتبه للمسالة الثقافية بعيدا عن التحليل الماركسى الى حد ما .و انا لا اقصد الابتعاد نهائيا عن التحليل الماركسى لانى اعتقد ان ماكس ويبر نفسه لم يبتعد تماما. و و هو لم ينكر دور الاقتصاد فى الثقافة اى دور القوى المتحكمة فى الانتاج .لكن ماكس ويبر ركز على دراسة البنيات الثقافيه و دورها فى صياغة الوعى .هذا الامر نراه بوضوح فى كل ما كتبه .و عتدما بدات فى اخر تسعينيات القرن الماضى تحليل ظاهرة التطرف الدينى كان اول ما قمت به انى قمت على طريقة المختبرات العلمية بعزل الظاهره لكى افهمها بصورة اوضح بعيدا عن التداخلات الاخرى .و عزل الظواهر عن بعضها البعض عمليه غير ممكنة فى الواقع لكنها ممكنة فى الاطار النظرى البحت .و كان هذا يعنى التوقف عند عدد من العوامل مثل الموروث الدينى اى الثقافة السائدة المشكلة للوعى التى تستخدمها القوى المتطرفة التى نجحت فى تفعيل هذه الثقافة او اجزاء منها و اعطاءها طابعا معاصرا و تاطير الناس حولها و دفع الشباب الى ارتكاب الجرائم و القتل الجماعى .و هذا ما جعلنى اصل الى استنتاج انه بدون الاشتغال على تصفية التراث الدينى و ما يرتبط به من ثقافة من الكثير من السلبيات لن نتمكن من القضاء على الارهاب الدينى .و معنى هذا الاشتغال على صقل الوعى العام بمنظومة مفاهيميه حديثة تنسجم مع ما نطمح اليه من بناء مجتمعات قبول الاخر و احترام الاختلاف . ......
#الارهاب
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744744