عايد سعيد السراج : طيب الوجه. والحرف والسمات
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج طيب الوجه والحرف والسمات عميق كبئر وحيد في عالم. مجهول صاف ٍ كلبن ام فقدت آخر طفل وجميل كصباح قرية شطحا حين الضباب يمشط جدائل صباياها في غبش الصباح. ودود كتراحم. اكف العشاق وحزين كبيت هربَ أهله خوفا من الحرب ومتراحم كأشجار الغابة الوحيدة ومُتَوعك كالفرات الحزين. او كسيول تنحدر من عل ٍ فر ِحة بلقاء نهد بلله المطر آه. ياكستناء الروح كيف لصهيل الخيول أن تحبس في ضجيج الصمت ومزمار العشق لايطرب الفلاة هو الماغوط الذي ناحت عليه النساء وعاشقات الورد والسلام ومن بسملته فر ّ تجار الدم و أعداء الحياة ْهو الماغوط نغمة حزن البلاد وزمار عشاق الحياة لحرفه أضمومة فرح و ومواويل صبح ولليله قمر وحيد يساهر لصوص العاشقين ْوفرحة الفقراء تجيئ بليل دفين ْوبنات السلمية يكتبن قرآنهبحروف مضاءة لهداية المحبين ْوينسجن المحبة جدائل من حنين ْ ......
#الوجه.
#والحرف
#والسمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677047
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج طيب الوجه والحرف والسمات عميق كبئر وحيد في عالم. مجهول صاف ٍ كلبن ام فقدت آخر طفل وجميل كصباح قرية شطحا حين الضباب يمشط جدائل صباياها في غبش الصباح. ودود كتراحم. اكف العشاق وحزين كبيت هربَ أهله خوفا من الحرب ومتراحم كأشجار الغابة الوحيدة ومُتَوعك كالفرات الحزين. او كسيول تنحدر من عل ٍ فر ِحة بلقاء نهد بلله المطر آه. ياكستناء الروح كيف لصهيل الخيول أن تحبس في ضجيج الصمت ومزمار العشق لايطرب الفلاة هو الماغوط الذي ناحت عليه النساء وعاشقات الورد والسلام ومن بسملته فر ّ تجار الدم و أعداء الحياة ْهو الماغوط نغمة حزن البلاد وزمار عشاق الحياة لحرفه أضمومة فرح و ومواويل صبح ولليله قمر وحيد يساهر لصوص العاشقين ْوفرحة الفقراء تجيئ بليل دفين ْوبنات السلمية يكتبن قرآنهبحروف مضاءة لهداية المحبين ْوينسجن المحبة جدائل من حنين ْ ......
#الوجه.
#والحرف
#والسمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677047
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - طيب الوجه. والحرف والسمات
قاسم المحبشي : آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .. ثمة فرق بين أن ترسم الحياة بريشة امرأة أو بريشة رجل!.. الأنثى هي سيدة الألوان وروحها وألقاها المتوهجة على الدوام، في ألف وجه ووجه من الجمال الفتان، وحينما تتقد الألوان في مجمرة الحكمة، حيث تسكن العنقاء، وتطلق جناحيها للريح من قلب السواد والرماد؛ فاعلم أن من أعاد تصميم وتشكل الظل والضوء هي (آمنة النصيري).. أنثى الألوان التي فتحت كوة في جدار النفق، ليتسرب منه خيوط الحلم والأمل والبهجة والبشارة، المنبثقة من قلب الظلام المحاط بحصارات الخوف ودوائره الشائكة..هكذا وصفت الفنانة التشكيلية اليمنية (آمنة النصيري)؛ وصفت معرضها الفني الذي نظمته في خريف صنعاء عام 2010م في المركز الثقافي اليمني الفرنسي، إذ كتبت مايلي: " العالم يتداعى حين يحاصره الخوف، الكائن يموت حين يختبيء في داخله، ثمة مأساة تغلف كينونة الفرد القابع في حضور عالم متبدل بسخاء، محفوفاً بشروط السوق، وآليات القوة، ووسائل بارعة في التدمير،ثمة إنسان يحاصره عنف الخارج، وفكر العنف، وثبات النظريات والآلاتالكابوسية المنذرة بحدوث الكارثة الكونية، ثمة إنسان يحيا في زمن مربك يتسم باللاعقلانية، تتشظى فيه الروح وتتلاشى فيه القدرة، يستبدل الحقائق بالأوهام، والإرادة بالعجز،.ثمة إنسان يائس، يغترف من مخزون الذاكرة الموجوعة، يعيش في سجن الأفكار، ينكفيء في ذات الحيز، ويكف عن الدهشة، يخنق خطواته، ويصادر حريته، ويبرع في تدمير الذات، ثمة إنسان يتناسل معنى الفزع من قاموسه؛ الخوف من التحليق العالي، ومن الحركة ومن أعماق الماء، ومن الفراغ الضيق، ومن الأمكنة الموصدة الأبواب، والخوف من المبهم، ومن الغامض، ومن المظلم، ومن الأشباح، والخوف من النأي الفقد، ومن الموت الدال على الزمن البشري المحدود، والخوف ممن لا نحب وعلى من أحببنا،ومن الآخر، ومن المجهول "بتلك الكلمات القليلة" رسمت الفنانة آمنة المشهد العام، وهو ما زال في رحم الغيب، إنه التوجس الذي يسبق الخوف والفزع. إذ لم تمضِ أشهر قليلة، حتى وضعت الحبلى مولودها، الذي طالما وقد حلمته ربيعا زاهرا بالخير والحب والأمن والأمان؛ فإذا به ينداح سيل منهمر من العنف والحرب والخراب، إذ حلمت صنعاء بربيع تتفتح فيه كل الألوان؛ فإذا بالأحمر يتلطخ في كل الجدران، فيا للخيبة والحسرة والخذلان، وحينما نطل من الشرفة العاشرة لميلاد حصارات آمنة، ندرك معنى ذلك القلق الذي كان يسكن قلب الفيلسوفة، التي تنظر إلى ما هو أبعد من لحظتها العابرة، فاهو خوف الآمنة يطل من وراء كل نافذة، وباب في اليمن السعيد بجهله وظلامه..حقا ما قاله نيتشه: "الموهبة تصيب الهدف الذي لا يستطيع أحد إصابته، بينما تصيب العبقرية الهدف الذي لا يستطيع أحد رؤيته".والفنانة الفيلسوفة (آمنة النصيري) هي التجلي الأبرز للموهبة الذكية،_فمن أي الأبواب ينفتح المشهد على هذه التجربة الإبداعية المثيرة للدهشة والإعجاب؟ _ومن أي الأسوار يمكننا الإطلال على كون آمنة والتجول في رحابه؟ _وكيف يمكننا قراءة تلك اللوحات، التي تخفي أكثر مما تظهر، وتضمر أعمق مما تجهر؟ في عوالم الفنانة فيلسوفة الفن والجمال الدكتورة (آمنة النصيري) سوف تكون رحلتنا الفكرية، وهي الرحلة التي كنت قد شرعت السير في دروبها منذ زمن مضى، بعد أن أهدتني نسخة من بواكير أعمالها، حينما التقيتها في المؤتمر الأول لعلماء الاجتماع العرب بصنعاء عام 2006م؛ فحالت الحرب والمحنة دونها. ربما باتت الرياح مؤاتية اليوم لاستئناف الرحيل على أجنحة الكلمات والمعاني، في كون الألوان البا ......
#آمنة
#النصيري..
#أنثى
#الضوء
#واللون
#والحرف
#والمعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682576
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .. ثمة فرق بين أن ترسم الحياة بريشة امرأة أو بريشة رجل!.. الأنثى هي سيدة الألوان وروحها وألقاها المتوهجة على الدوام، في ألف وجه ووجه من الجمال الفتان، وحينما تتقد الألوان في مجمرة الحكمة، حيث تسكن العنقاء، وتطلق جناحيها للريح من قلب السواد والرماد؛ فاعلم أن من أعاد تصميم وتشكل الظل والضوء هي (آمنة النصيري).. أنثى الألوان التي فتحت كوة في جدار النفق، ليتسرب منه خيوط الحلم والأمل والبهجة والبشارة، المنبثقة من قلب الظلام المحاط بحصارات الخوف ودوائره الشائكة..هكذا وصفت الفنانة التشكيلية اليمنية (آمنة النصيري)؛ وصفت معرضها الفني الذي نظمته في خريف صنعاء عام 2010م في المركز الثقافي اليمني الفرنسي، إذ كتبت مايلي: " العالم يتداعى حين يحاصره الخوف، الكائن يموت حين يختبيء في داخله، ثمة مأساة تغلف كينونة الفرد القابع في حضور عالم متبدل بسخاء، محفوفاً بشروط السوق، وآليات القوة، ووسائل بارعة في التدمير،ثمة إنسان يحاصره عنف الخارج، وفكر العنف، وثبات النظريات والآلاتالكابوسية المنذرة بحدوث الكارثة الكونية، ثمة إنسان يحيا في زمن مربك يتسم باللاعقلانية، تتشظى فيه الروح وتتلاشى فيه القدرة، يستبدل الحقائق بالأوهام، والإرادة بالعجز،.ثمة إنسان يائس، يغترف من مخزون الذاكرة الموجوعة، يعيش في سجن الأفكار، ينكفيء في ذات الحيز، ويكف عن الدهشة، يخنق خطواته، ويصادر حريته، ويبرع في تدمير الذات، ثمة إنسان يتناسل معنى الفزع من قاموسه؛ الخوف من التحليق العالي، ومن الحركة ومن أعماق الماء، ومن الفراغ الضيق، ومن الأمكنة الموصدة الأبواب، والخوف من المبهم، ومن الغامض، ومن المظلم، ومن الأشباح، والخوف من النأي الفقد، ومن الموت الدال على الزمن البشري المحدود، والخوف ممن لا نحب وعلى من أحببنا،ومن الآخر، ومن المجهول "بتلك الكلمات القليلة" رسمت الفنانة آمنة المشهد العام، وهو ما زال في رحم الغيب، إنه التوجس الذي يسبق الخوف والفزع. إذ لم تمضِ أشهر قليلة، حتى وضعت الحبلى مولودها، الذي طالما وقد حلمته ربيعا زاهرا بالخير والحب والأمن والأمان؛ فإذا به ينداح سيل منهمر من العنف والحرب والخراب، إذ حلمت صنعاء بربيع تتفتح فيه كل الألوان؛ فإذا بالأحمر يتلطخ في كل الجدران، فيا للخيبة والحسرة والخذلان، وحينما نطل من الشرفة العاشرة لميلاد حصارات آمنة، ندرك معنى ذلك القلق الذي كان يسكن قلب الفيلسوفة، التي تنظر إلى ما هو أبعد من لحظتها العابرة، فاهو خوف الآمنة يطل من وراء كل نافذة، وباب في اليمن السعيد بجهله وظلامه..حقا ما قاله نيتشه: "الموهبة تصيب الهدف الذي لا يستطيع أحد إصابته، بينما تصيب العبقرية الهدف الذي لا يستطيع أحد رؤيته".والفنانة الفيلسوفة (آمنة النصيري) هي التجلي الأبرز للموهبة الذكية،_فمن أي الأبواب ينفتح المشهد على هذه التجربة الإبداعية المثيرة للدهشة والإعجاب؟ _ومن أي الأسوار يمكننا الإطلال على كون آمنة والتجول في رحابه؟ _وكيف يمكننا قراءة تلك اللوحات، التي تخفي أكثر مما تظهر، وتضمر أعمق مما تجهر؟ في عوالم الفنانة فيلسوفة الفن والجمال الدكتورة (آمنة النصيري) سوف تكون رحلتنا الفكرية، وهي الرحلة التي كنت قد شرعت السير في دروبها منذ زمن مضى، بعد أن أهدتني نسخة من بواكير أعمالها، حينما التقيتها في المؤتمر الأول لعلماء الاجتماع العرب بصنعاء عام 2006م؛ فحالت الحرب والمحنة دونها. ربما باتت الرياح مؤاتية اليوم لاستئناف الرحيل على أجنحة الكلمات والمعاني، في كون الألوان البا ......
#آمنة
#النصيري..
#أنثى
#الضوء
#واللون
#والحرف
#والمعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682576
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .
رائد الحواري : الكلمة والحرف في قصيدة -خذي- سامح أبو هنود
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكلمة والحرف في قصيدة "خذي"سامح أبوهنودخُذيما تبقّى في حُقولِ الروحِمن قَمْحٍومن فَرَحٍوما في القلبِمن شَغَفٍوما في الصّوتِ منقَلَقِ اليَمامْ ...خذي ما تبقّىفيَّ من عُمرٍومن سَقَمٍومن سَفَرِ الغمامْوامنحي عكاز روحيساحَةًكيما تسنّد يأسَهاحتى تواتي الرّيح تحليقيفأرحلُفي سلامْ...هناك العديد من الشعراء يتوحدون قصائدهم، بحيث يبدون وكأنهم (أسرى لكلمات بعينها، أو أن قاموسهم اللغوي محدود، ومنهم من يتماهي أكثر من القصيدة بحيث يكون (أسير) لحوف بعينها، وهذا يمثل حالة الحلول في القصيدة، فيكون الشاعر والقصيدة كيانا متداخلا وممزوجا، بحيث يصعب على القارئ تحديد أيهما أثر وكون الآخر، في قصيدة "خذي" نجد التوحد والانصهار بين الشاعر والقصيدة، فهناك مجموعة كلمات، يتدخل فيها حرفي الفاء والقاف، والتي نجدها في الفاتحة: " خُذيما تبقّى في حُقولِ الروحِمن قَمْحٍومن فَرَحٍ"نلاحظ أن كلمة (حقول) أغلق أبواب اللغة أمام الشاعر، بحيث كان أسيرا لفكرة ومضمون "حقول"، وحددت من انظلاقته نحو كلمات بعيدة عن (شكل) الحقول، "حقول/قمح" بحيث أصبح حرفي القاف والفاء مكون أساسي للفظين وبقية الألفاظ الأخرى، كما أن "حقول، قمح" يعطي مدلول متامكل، وهذه (الثانية) بين معنى وشكل اللفظ نجدها في أكثر من موضع، منها: "القلب/شغف، شغف/فرح، فرح/قمح، سقم/سفر، الروح/روحي، ما تبقى (مكررة)، فهناك كثرة لفتة في القسم الأول من القصيدة للكلمات التي تحمل حرفي الفاء والقاف: "تبقّى (مكررة)، في، حُقولِ، قَمْحٍ، فَرَحٍ، في (مكررة)، القلبِ، شَغَفٍ، قَلَقِ، سَقَمٍ، سَفَرِ" ونلاحظ أن القصيدة تعيد هذا الأمر وتكرره بعد لفظي "سقم، سفر، بحيث نرى مجموعة الفاظ تحمل حرف السين: "ساحة، تسند، يأسها، سلام" وهذا ما يشير إلى أن الشاعر والقصيدة يتداخلان وينصهران معا.هذا على صعيد الالفاظ والحروف، أما على صعيد معنى الألفاظ، فنجد أن هناك حقول/الطبيعة، والروح/النفس، والمرأة المجهولة التي يخاطبها الشاعر "خذي"، فنلاحظ أن الطبيعة حاضرة من خلال: "حقول، قمح، اليمام، الغمام، الريح" أما الألفاظ المتعلقة بالروح/النفس فنجدها في: "القلب، فرح، شغف، الصوت، عمر، سقم، سفر، يأسها، فارحل، بسلام" وكل هذه الألفاظ يتداخل فيها الهدوء/النعومة مع القسوة/الشدة، بمعنى أن الألفاظ المجردة تأخذنا إلى أن الشاعر غير مستقر نفسيا، فهو يمر بحالة (صراع)، لهذا يتداخل الهدوء مع الشدة، وهذا يأخذنا إلى المكون الثالث (المرأة المجهولة) التي يخاطبها "خذي"، فغيابها سبب اضطراب الشاعر وعدم استقراره، فرغم أن الطبيعة تعد من المخففات، عناصر الفرح، إلا أنها لم تكن كافية ليشعر بالهدوء والسكينة، لهذا نقول أن غياب المرأة هو السبب في عدم (هدوء) القصيدة لتكون ناعمة وبيضاء.بهذا يكون الشاعر قد كتب قصيدة تحمل ما في داخله، وتكون القصيدة خرجت من الشاعر وكتبته، بحيث أنسته أنه شاعر من المفترض أن يكون قاموسه اللغوي أوسع مما ظهر في قصيدة "خذي"القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#الكلمة
#والحرف
#قصيدة
#-خذي-
#سامح
#هنود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721050
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكلمة والحرف في قصيدة "خذي"سامح أبوهنودخُذيما تبقّى في حُقولِ الروحِمن قَمْحٍومن فَرَحٍوما في القلبِمن شَغَفٍوما في الصّوتِ منقَلَقِ اليَمامْ ...خذي ما تبقّىفيَّ من عُمرٍومن سَقَمٍومن سَفَرِ الغمامْوامنحي عكاز روحيساحَةًكيما تسنّد يأسَهاحتى تواتي الرّيح تحليقيفأرحلُفي سلامْ...هناك العديد من الشعراء يتوحدون قصائدهم، بحيث يبدون وكأنهم (أسرى لكلمات بعينها، أو أن قاموسهم اللغوي محدود، ومنهم من يتماهي أكثر من القصيدة بحيث يكون (أسير) لحوف بعينها، وهذا يمثل حالة الحلول في القصيدة، فيكون الشاعر والقصيدة كيانا متداخلا وممزوجا، بحيث يصعب على القارئ تحديد أيهما أثر وكون الآخر، في قصيدة "خذي" نجد التوحد والانصهار بين الشاعر والقصيدة، فهناك مجموعة كلمات، يتدخل فيها حرفي الفاء والقاف، والتي نجدها في الفاتحة: " خُذيما تبقّى في حُقولِ الروحِمن قَمْحٍومن فَرَحٍ"نلاحظ أن كلمة (حقول) أغلق أبواب اللغة أمام الشاعر، بحيث كان أسيرا لفكرة ومضمون "حقول"، وحددت من انظلاقته نحو كلمات بعيدة عن (شكل) الحقول، "حقول/قمح" بحيث أصبح حرفي القاف والفاء مكون أساسي للفظين وبقية الألفاظ الأخرى، كما أن "حقول، قمح" يعطي مدلول متامكل، وهذه (الثانية) بين معنى وشكل اللفظ نجدها في أكثر من موضع، منها: "القلب/شغف، شغف/فرح، فرح/قمح، سقم/سفر، الروح/روحي، ما تبقى (مكررة)، فهناك كثرة لفتة في القسم الأول من القصيدة للكلمات التي تحمل حرفي الفاء والقاف: "تبقّى (مكررة)، في، حُقولِ، قَمْحٍ، فَرَحٍ، في (مكررة)، القلبِ، شَغَفٍ، قَلَقِ، سَقَمٍ، سَفَرِ" ونلاحظ أن القصيدة تعيد هذا الأمر وتكرره بعد لفظي "سقم، سفر، بحيث نرى مجموعة الفاظ تحمل حرف السين: "ساحة، تسند، يأسها، سلام" وهذا ما يشير إلى أن الشاعر والقصيدة يتداخلان وينصهران معا.هذا على صعيد الالفاظ والحروف، أما على صعيد معنى الألفاظ، فنجد أن هناك حقول/الطبيعة، والروح/النفس، والمرأة المجهولة التي يخاطبها الشاعر "خذي"، فنلاحظ أن الطبيعة حاضرة من خلال: "حقول، قمح، اليمام، الغمام، الريح" أما الألفاظ المتعلقة بالروح/النفس فنجدها في: "القلب، فرح، شغف، الصوت، عمر، سقم، سفر، يأسها، فارحل، بسلام" وكل هذه الألفاظ يتداخل فيها الهدوء/النعومة مع القسوة/الشدة، بمعنى أن الألفاظ المجردة تأخذنا إلى أن الشاعر غير مستقر نفسيا، فهو يمر بحالة (صراع)، لهذا يتداخل الهدوء مع الشدة، وهذا يأخذنا إلى المكون الثالث (المرأة المجهولة) التي يخاطبها "خذي"، فغيابها سبب اضطراب الشاعر وعدم استقراره، فرغم أن الطبيعة تعد من المخففات، عناصر الفرح، إلا أنها لم تكن كافية ليشعر بالهدوء والسكينة، لهذا نقول أن غياب المرأة هو السبب في عدم (هدوء) القصيدة لتكون ناعمة وبيضاء.بهذا يكون الشاعر قد كتب قصيدة تحمل ما في داخله، وتكون القصيدة خرجت من الشاعر وكتبته، بحيث أنسته أنه شاعر من المفترض أن يكون قاموسه اللغوي أوسع مما ظهر في قصيدة "خذي"القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#الكلمة
#والحرف
#قصيدة
#-خذي-
#سامح
#هنود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721050
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الكلمة والحرف في قصيدة -خذي- سامح أبو هنود