الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم المحبشي : آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .. ثمة فرق بين أن ترسم الحياة بريشة امرأة أو بريشة رجل!.. الأنثى هي سيدة الألوان وروحها وألقاها المتوهجة على الدوام، في ألف وجه ووجه من الجمال الفتان، وحينما تتقد الألوان في مجمرة الحكمة، حيث تسكن العنقاء، وتطلق جناحيها للريح من قلب السواد والرماد؛ فاعلم أن من أعاد تصميم وتشكل الظل والضوء هي (آمنة النصيري).. أنثى الألوان التي فتحت كوة في جدار النفق، ليتسرب منه خيوط الحلم والأمل والبهجة والبشارة، المنبثقة من قلب الظلام المحاط بحصارات الخوف ودوائره الشائكة..هكذا وصفت الفنانة التشكيلية اليمنية (آمنة النصيري)؛ وصفت معرضها الفني الذي نظمته في خريف صنعاء عام 2010م في المركز الثقافي اليمني الفرنسي، إذ كتبت مايلي: " العالم يتداعى حين يحاصره الخوف، الكائن يموت حين يختبيء في داخله، ثمة مأساة تغلف كينونة الفرد القابع في حضور عالم متبدل بسخاء، محفوفاً بشروط السوق، وآليات القوة، ووسائل بارعة في التدمير،ثمة إنسان يحاصره عنف الخارج، وفكر العنف، وثبات النظريات والآلاتالكابوسية المنذرة بحدوث الكارثة الكونية، ثمة إنسان يحيا في زمن مربك يتسم باللاعقلانية، تتشظى فيه الروح وتتلاشى فيه القدرة، يستبدل الحقائق بالأوهام، والإرادة بالعجز،.ثمة إنسان يائس، يغترف من مخزون الذاكرة الموجوعة، يعيش في سجن الأفكار، ينكفيء في ذات الحيز، ويكف عن الدهشة، يخنق خطواته، ويصادر حريته، ويبرع في تدمير الذات، ثمة إنسان يتناسل معنى الفزع من قاموسه؛ الخوف من التحليق العالي، ومن الحركة ومن أعماق الماء، ومن الفراغ الضيق، ومن الأمكنة الموصدة الأبواب، والخوف من المبهم، ومن الغامض، ومن المظلم، ومن الأشباح، والخوف من النأي الفقد، ومن الموت الدال على الزمن البشري المحدود، والخوف ممن لا نحب وعلى من أحببنا،ومن الآخر، ومن المجهول "بتلك الكلمات القليلة" رسمت الفنانة آمنة المشهد العام، وهو ما زال في رحم الغيب، إنه التوجس الذي يسبق الخوف والفزع. إذ لم تمضِ أشهر قليلة، حتى وضعت الحبلى مولودها، الذي طالما وقد حلمته ربيعا زاهرا بالخير والحب والأمن والأمان؛ فإذا به ينداح سيل منهمر من العنف والحرب والخراب، إذ حلمت صنعاء بربيع تتفتح فيه كل الألوان؛ فإذا بالأحمر يتلطخ في كل الجدران، فيا للخيبة والحسرة والخذلان، وحينما نطل من الشرفة العاشرة لميلاد حصارات آمنة، ندرك معنى ذلك القلق الذي كان يسكن قلب الفيلسوفة، التي تنظر إلى ما هو أبعد من لحظتها العابرة، فاهو خوف الآمنة يطل من وراء كل نافذة، وباب في اليمن السعيد بجهله وظلامه..حقا ما قاله نيتشه: "الموهبة تصيب الهدف الذي لا يستطيع أحد إصابته، بينما تصيب العبقرية الهدف الذي لا يستطيع أحد رؤيته".والفنانة الفيلسوفة (آمنة النصيري) هي التجلي الأبرز للموهبة الذكية،_فمن أي الأبواب ينفتح المشهد على هذه التجربة الإبداعية المثيرة للدهشة والإعجاب؟ _ومن أي الأسوار يمكننا الإطلال على كون آمنة والتجول في رحابه؟ _وكيف يمكننا قراءة تلك اللوحات، التي تخفي أكثر مما تظهر، وتضمر أعمق مما تجهر؟ في عوالم الفنانة فيلسوفة الفن والجمال الدكتورة (آمنة النصيري) سوف تكون رحلتنا الفكرية، وهي الرحلة التي كنت قد شرعت السير في دروبها منذ زمن مضى، بعد أن أهدتني نسخة من بواكير أعمالها، حينما التقيتها في المؤتمر الأول لعلماء الاجتماع العرب بصنعاء عام 2006م؛ فحالت الحرب والمحنة دونها. ربما باتت الرياح مؤاتية اليوم لاستئناف الرحيل على أجنحة الكلمات والمعاني، في كون الألوان البا ......
#آمنة
#النصيري..
#أنثى
#الضوء
#واللون
#والحرف
#والمعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682576
نضال نعيسة : سوريا: تدمير التراث النصيري العلوي
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة سوريا: تدمير التراث النصيري العلويالكاتب نضال نعيسةالحوار المتمدن 04/10/2021Makhuos Village 09:44 GMTغصت، وأبحرت بعيداً وعميقاً جداً، وبحبشت كثيراً، ودون استعمال أي من أدوات الغوص، في تلك "الكرتونة" (الخضارة* تلفظ غضارة) التي كانت مليئة بالبرغل المسلوق، ودون أن أحظى، بالمطلق، على قطعة، أو "نتوفة" أو "فرمة" لحمة، من المفترض أن تكون، كما درج الطقس العلوي النصيري، على وجه تلك الكرتونة، (الخضارة)، كانت فتاة فقيرة، ابنة لمعلم مدرسة مهترئ ومشحر ومنتوف نتفاً من الفقر والشحتفة والتعتير، قد جلبتها لي من "الحسنة" (عمل الخبر والأضحية عند العلوية النصيرية)، التي دأب أبوها على بذلها، وارثاً إياها عن المرحوم والده، وبعد أن ناولتني إياها، قالت وهي تشعر بحرج أشبه بالألم الغامض،: " تفضل عمي أبو محمد هاي من البابا، وبيسلم علي"، فقلت لها الله يتقبل منكم يا عمي، وكل عام وأنتم بخير". غابت "فرمة اللحمة"، وزيت الزيتون، أيضاً، وهو أحد مكونات الخضارة الرئيسية، تماماً، عن تلك "الحسنة"، وهي عماد وأصل هذا الطقس النصيري العتيق والأصيل، أي الأضحية، التي يجب أن يـُضحى بها، ويأكل الناس منها، وكأن تكون أيفاءً لنذر، ما، أو إحياءً لذكرى دينية كعيد الغدير، وسواه من الأعياد النصيرية.وهذه الحستة، وأحياناً "العيد" أو النذر، ولكل منها تعريفها، ومناسبتها، ونحن لسنا في صدده ها هنا، وبعيداً عن بعدها الديني والروحي، هي، بالنهاية، نمط من التكافل الاجتماعي، والمساعدة، وإطعام المسكين، أو الفقير، كانت شائعة، ويعتقد العلويون النصيريون، أنها تعود عليهم بالبركات والثواب في الدنيا والآخرة. ويتوارث العلويون النصيريون هذه الطقوس أباً عن جد، ويلتزم الأبناء بذلك، حتى لو لم يكونوا مؤمنين، ومتدينين، وذلك من باب الوفاء، للإرث العائلي، ولإيمانهم ببعدها الاجتماعي التكافلي، وإحياءً لذكرى أمواتهم، وهناك اعتقاد بأن من يترك هذه التقليد وعمل الخير هذا، ويتنكر له ويهمله، ولا يقوم به، سيتعرض لكارثة ما، (وعكة صحية، حادث أليم، أو أزمة مالية)، ويعتبر تركها إثماً و"حرام" و"خطي" (خطيئة) كبرى يجب تجنبها رغم عدم القدرة، اليوم، على القيام والإيفاء بمتطلباتها.الآن، ومع هذا الغلاء الفاحش، والهجمة النيوليبرالية المتوحشة غير المسبوقة التي تشنها تروستات مالية نهمة في الداخل السوري، والنهب، والفقر، والقلة، والجوع، والطفر والإفلاس والعوز، فقد بات شراء مجرد دجاجة، يعتبر مخاطرة كبرى، ومغامرة غير محسوبة العواقب، إذ قد يبلغ سعر الفروج الواحد (بين 15-20 ألف ليرة سورية أحياناً)، ما يعادل ربع، أو نصف الدخل الشهري لموظف عادي، أما الخاروف، والتيس، والعجل، فقد أصبحت أسعارها فضائية، ولا يستطيع إلا كل طويل عمر التفكير بالتضحية بها. وبات الصرف على، وإعالة عائلة بسيطة، وإطعامها، وإكفاؤها يستوجب ميزانيات ليست بمتناول ومقدور حتى من هم في عداد الطبقة الوسطى والتكنوقراط أي أطباء، مهندسون، ضباط في مراكز عادية، معلمون، محامون، أكاديميون (أساتذة جامعات وسواهم).....إلخوكان نظام التقدم والاشتراكية (رجاء ممنوع الضحك)، قد ألغى واحداً من أعرق التقاليد والطقوس العلوية في الساحل السوري التي تعود، حقيقة، لحقب ما قبل الغزو والاحتلال العربي والإسلامي وهو الاحتفال بعيد الزهورية أو مهرجان "عيد الرابع" الشعبي، وكان يقام في صنوبر جبلة، عند مقام الشيخ مقبل، ومن جملىة أسباب منعه الأخرى، كان تحسباً، وخوفاً، ومنعاً لقيام أية تجمعات، قد تتسبب بمظاهرات أو احتجاجات ةهذا كان محظوراً، تماماً، في ظل قانون الطوارئ الفاشي الذي تم إلغاؤه ......
#سوريا:
#تدمير
#التراث
#النصيري
#العلوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733543