هاجَ الحنينُ بذاتِ ليلٍ عاصفٍ ما كانَ في عصفِ المشاعرِ مُنصفا فازدادَ لهفي للقـاءِ وإنّهُ.. لمعَ البريقُ على عيونيَ واختفى فلقد حفظتك في حنونِ محاجري وخشيتُ أنّ الدمعَ يغسلُ ما خفى وأحبُّ أن ألقاكَ دون تكـلّفٍ فمتى يكونُ بدون أن نتكلّفَ"
وَبي شَوْقٌ إلَيْكَ أعَلَّ قَلْبي
وَمَا لي غَيرَ قُرْبِكَ مِنْ طَبيبِ
أغَارُ علَيكَ من خَلَوَاتِ غَيرِي
كما غار المحبُ على الحبيب
وَما أحظَى، إذا مَا غِبتَ عَنّي
بحسن للزمان ولا بطيب
أُشَاقُ، إذا ذَكَرْتُكَ من بَعيدٍ
وأطرب إن رأيتك من قريب
وَمَا لي غَيرَ قُرْبِكَ مِنْ طَبيبِ
أغَارُ علَيكَ من خَلَوَاتِ غَيرِي
كما غار المحبُ على الحبيب
وَما أحظَى، إذا مَا غِبتَ عَنّي
بحسن للزمان ولا بطيب
أُشَاقُ، إذا ذَكَرْتُكَ من بَعيدٍ
وأطرب إن رأيتك من قريب
ضمِّي إليكِ ملامحي، ضميني،
هذه المسافة طولها يؤذيني
لا شيء بي إلا يريدكِ فارتمي
وتوّزعي كالدمعِ بين عيوني.
هذه المسافة طولها يؤذيني
لا شيء بي إلا يريدكِ فارتمي
وتوّزعي كالدمعِ بين عيوني.
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ وخبا وغابْ.
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ وخبا وغابْ.
عيناه حقًا بالجمال تفردت
و تمرّدت حتى سُقيتُ هواهُ
عيناهُ اللهم فاغفر زلتي
إني فُتنت و لم أتب رباهُ
و تمرّدت حتى سُقيتُ هواهُ
عيناهُ اللهم فاغفر زلتي
إني فُتنت و لم أتب رباهُ
حبيبي لم يَعدْ يدري بروحي
ولا يُصغي لهمسةِ مُقلتَيّا
يراني باكياً أشكو جُروحي
وأدعوهُ ولا يَدنو إلَيّا
شَرحتُ لهُ ولم يَفهمْ شروحي
فمن باللهِ غيّرَهُ علَيّا؟!
غُموضُ غرامِهِ يُشقي وُضوحي
ويَفضَحُ كلَّ مَخبوءٍ لدَيّا!
فيا روحي بمُرِّ البوحِ بُوحي
عسى مَيْتُ الشعورِ يعودُ حَيّا
ولا يُصغي لهمسةِ مُقلتَيّا
يراني باكياً أشكو جُروحي
وأدعوهُ ولا يَدنو إلَيّا
شَرحتُ لهُ ولم يَفهمْ شروحي
فمن باللهِ غيّرَهُ علَيّا؟!
غُموضُ غرامِهِ يُشقي وُضوحي
ويَفضَحُ كلَّ مَخبوءٍ لدَيّا!
فيا روحي بمُرِّ البوحِ بُوحي
عسى مَيْتُ الشعورِ يعودُ حَيّا
أخِي لن تنال العلم إِلا بِسِتَّةٍ
سأنبِيك عن تفصيلها بِبيانِ
ذكاءٌ وحرص واجتهادٌ وبُلغةٌ
وصُحبة أُستاذٍ وطولُ زَمانِ
سأنبِيك عن تفصيلها بِبيانِ
ذكاءٌ وحرص واجتهادٌ وبُلغةٌ
وصُحبة أُستاذٍ وطولُ زَمانِ